إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خبث وبغض إبن تيمية لأمير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خبث وبغض إبن تيمية لأمير المؤمنين (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم عبدة الشاب الأمرد أجمعين ..
    وأبدأ الموضوع بكلمة لابن حجر العسقلاني الحافظ بترجمته من كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، حيث يذكر قضايا مفصلة بترجمة ابن تيميّة وحوادث كلّها قابلة للذكر، إلاّ أنّي أكتفي بنقل مايلي :
    يقول الحافظ : ((وقال ابن تيميّة في حقّ علي : أخطأ في سبعة عشر شيئاً، ثمّ خالف فيها نصّ الكتاب....)) .
    ويقول الحافظ ابن حجر: ((وافترق الناس فيه ـ أي في ابن تيميّة ـ شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحمويّة والواسطيّة وغيرهما من ذلك كقوله: إنّ اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقيّة لله، وأنّه مستو على العرش بذاته....)) .
    إلى أن يقول : ((ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبيّ (صلى الله عليه وسلم)لا يستغاث به، وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم)....)) .
    إلى أن يقول : ((ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدّم ـ أي قضيّة أنّه أخطأ في سبعة عشر شيئاً ـ ولقوله: إنّه ـ أي علي ـ كان مخذولاً حيثما توجّه، وأنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنّما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله : إنّه كان يحبّ الرئاسة، ولقوله : أسلم أبوبكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيّاً، والصبي لا يصحّ إسلامه، وبكلامه في قصّة خطبة بنت أبي جهل، وأنّ عليّاً مات وما نسيها)) .
    فإنّه شنّع في ذلك، فألزموه بالنفاق، لقوله صلّى الله عليه وسلّم : ((ولا يبغضك إلاّ منافق)) .
    إلى هنا القدر الذي نحتاج إليه من عبارة الحافظ ابن حجر بترجمة ابن تيميّة في الدرر الكامنة [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1/154 ـ 155] .
    والان أذكر لكم الشواهد التفصيليّة لما نسب ابن تيميّة إليه من النفاق .
    إنّه يناقش في إسلام أمير المؤمنين، وفي جهاده بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى أن يقول في موضع من كلامه، أقرأ لكم هذا المقطع وأنتقل إلى بحث آخر، يقول : ((قبل أنْ يبعث الله محمّداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكن أحد مؤمناً من قريش [لاحظوا بدقّة كلمات هذا الرجل] لا رجل، ولا صبيّ، ولا امرأة، ولا الثلاثة، ولا علي. وإذا قيل عن الرجال: إنّهم كانوا يعبدون الاصنام، فالصبيان كذلك: علي وغيره. [فعليٌّ كان يعبد الصنم في صغره!!]وإن قيل: كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ. قيل: ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ. فأولئك يثبت لهم حكم الايمان والكفر وهم بالغون، وعلي يثبت له حكم الكفر والايمان وهو دون البلوغ، والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتّفاق المسلمين)) [منهاج السنّة 8 / 285] .
    أكتفي بهذا المقدار من عباراته في هذه المسألة .
    ويقول : ((إنّ الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته... فإنْ احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أُميّة وبني العباس، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم)) [منهاج السنّة 2 / 62] .
    ويقول في موضع آخر : ((لم يعرف أنّ عليّاً كان يبغضه الكفّار والمنافقون)) [منهاج السنّة 7 / 461] .
    ويقول : ((كلّ ما جاء في مواقفه في الغزوات كلّ ذلك كذب)) .
    إلى أن يقول مخاطباً العلاّمة الحلّي (رحمه الله) يقول: ((قد ذكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تنفق إلاّ على من لم يعرف الاسلام، وكأنّه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات)) [منهاج السنّة 8 / 97] .
    بالنسبة إلى علوم أمير المؤمنين ومعارفه، يناقش في جلّ ما ورد في هذا الباب، في نزول قوله تعالى: ((وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)) [الحاقة:12] يقول: ((إنّه حديث موضوع باتّفاق أهل العلم)) [منهاج السنّة 7 / 522] .
    مع أنّ هذا الحديث موجود في:
    1 ـ تفسير الطبري.
    2 ـ مسند البزّار.
    3 ـ مسند سعيد بن منصور.
    4 ـ تفسير ابن أبي حاتم.
    5 ـ تفسير ابن المنذر.
    6 ـ تفسير ابن مردويه.
    7 ـ تفسير الفخر الرازي.
    8 ـ تفسير الزمخشري.
    9 ـ تفسير الواحدي.
    10 ـ تفسير السيوطي.

    ورواه من المحدّثين:
    1 ـ أبو نعيم.
    2 ـ الضياء المقدسي.
    3 ـ ابن عساكر.
    4 ـ الهيثمي، في مجمع الزوائد.
    حديث : ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) يقول فيه: ((وحديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» أضعف وأوهى، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات)) [منهاج السنّة 7 / 515] .
    مع أنّ هذا الحديث من رواته:
    1 ـ يحيى بن معين.
    2 ـ أحمد بن حنبل.
    3 ـ الترمذي.
    4 ـ البزّار.
    5 ـ ابن جرير الطبري.
    6 ـ الطبراني.
    7 ـ أبو الشيخ.
    8 ـ ابن بطّة.
    9 ـ الحاكم.
    10 ـ ابن مردويه.
    11 ـ أبو نعيم.
    12 ـ أبو مظفّر السمعاني.
    13 ـ البيهقي.
    14 ـ ابن الاثير.
    15 ـ النووي.
    16 ـ العلائي.
    17 ـ المزّي.
    18 ـ ابن حجر العسقلاني.
    19 ـ السخاوي.
    20 ـ السيوطي.
    21 ـ السمهودي.
    22 ـ ابن حجر المكّي.
    23 ـ القاري.
    24 ـ المنّاوي.
    25 ـ الزرقاني.
    وقد صحّحه غير واحد من هؤلاء الائمّة.

    يتبــــــــع البحث حول هذا الخبيث الزنديق

  • #2
    مواصلة البحث حول الخبيث الزنديق إبن تيمية...

    وحول حديث أقضاكم علي، يقول : ((فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب)) [منهاج السنّة 7 / 512] .
    هذا الحديث موجود في : صحيح البخاري في كتاب التفسير باب قوله تعالى: ((مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا)) [البقرة:106] كذا في الدرّ المنثور، وعن النسائي أيضاً، وابن الانباري، ودلائل النبوّة للبيهقي، وهو في الطبقات لابن سعد، وفي المسند لاحمد بن حنبل، وبترجمته (عليه السلام) من سنن ابن ماجة، وفي المستدرك على الصحيحين وقد صحّحه، وفي الاستيعاب، وأُسد الغابة، وحلية الاولياء، وفي الرياض النضرة، وغيرها من الكتب [الطبقات الكبرى ج2 ق2 ص102] .
    يقول : ((وقوله ابن عباس تلميذ عليّ كلام باطل)) [منهاج السنّة 7 / 536] .
    ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث ((علي مع القرآن والقرآن مع علي))، يقول : ((ولذا كان أعلم الناس بتفسيره....)) .
    إلى أن قال: ((حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي)) [فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357] .
    ويقول أيضاً: ((وأما قوله: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أقضاكم علي» والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجة، وقوله: «أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل» أقوى اسناداً منه، والعلم بالحلال والحرام ينتظم القضاء أعظم مما ينتظم للحلال والحرام)) [منهاج السنّة 7 / 512 ـ 513] .
    يقول : ((والمعروف أنّ عليّاً أخذ العلم عن أبي بكر )) [منهاج السنّة 5 / 513] .
    يقول : ((له ـ أي لامير المؤمنين ـ فتاوى كثيرة تخالف النصوص)) [منهاج السنّة 7 / 502] .
    كانت العبارة هناك سبعة عشر موضعاً، وعبارة ابن تيميّة هنا: له فتاوى كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنّة.
    يقول: ((وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتاباً كبيراً فيما لم يأخذ به المسلمون من قول عليّ، لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب والسنة)) [منهاج السنة 8 / 281] .
    والحال أنّ هذا الكتاب الذي ألّفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذاالكتاب ـ كتاب المروزي ـ الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود.
    لاحظوا، كم فرق بين أصل القضيّة وما يدّعيه ابن تيميّة !!
    يقول : ((وعثمان جمع القرآن كلّه بلا ريب، وكان أحياناً يقرؤه في ركعة ، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كلّه أم لا؟)) [منهاج السنّة 8 / 229] .
    ويقول : ((فإن قال الذابُّ عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم)قال لعمّار بن ياسر (رضي الله عنه): «تقتلك الفئة الباغية»، وهم قتلوا عمّاراً، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمّار، ومنهم من تأوّله على أنّ الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف، وأمّا السلف والائمّة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية)) [منهاج السنّة 4 / 390] .
    ففي قتال علي مع الناكثين والقاسطين والمارقين يقول: ((إنّ أبا حنيفة ومالكاً وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأنّ شرط البغاة لم يكن حاصلاً في هؤلاء حتّى يحاربهم علي (عليه السلام))) .
    يقول : ((جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي)) [منهاج السنّة 7 / 516] .
    فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً !!

    تباً لكتاب منهاج السنة ولعنةُ الله على كاتبه والمتعلم منه!!!!

    تعليق


    • #3
      الخبث والبغض موجود في عقولكم المغلقة


      على كل حال

      سنصفعك بعشرات الاقوال التي تبطل سحرك يا حسين

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        أنتظر أدلتك بفارغ الصبر

        تعليق


        • #5
          علماً أني لم أجلب أي حديث من جيبي فكل الأحاديث التي أوردتها هي من كتاب (منهاج السُنّة) لابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه)

          تعليق


          • #6
            المزيد من الأدلة يا صـــــــــــــارم المسلــــــــــــــــول

            وإن لم تكتفي بالأدلة التي أوردها فوق يا صارم ؛ فسأستمر بجلب الأدلة التي ستُلقم فمك الحجر ، وفم كل ناصبي ..
            تكذيب الخبيث ابن تيمية (لعنهُ الله) فضائل الإمام علي (عليه السلام)
            وأمّا في فضائله ومناقبه في القرآن الكريم، قوله تعالى: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ)) [المائدة: 55] إلى آخر الاية، يقول : ((وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة)) [منهاج السنّة 2 / 30] .
            وهذا الحديث الذي يكذّبه ابن تيميّة، قد رواه عن ابن عباس:
            1 ـ عبدالرزاق.
            2 ـ عبد بن حميد.
            3 ـ ابن جرير الطبري.
            4 ـ أبو الشيخ.
            5 ـ ابن مردويه.
            ورواه عن سلمة بن كهيل:
            1 ـ ابن أبي حاتم.
            2 ـ أبو الشيخ.
            3 ـ ابن عساكر.
            ومن رواة هذا الخبر:
            1 ـ الطبراني.
            2 ـ الثعلبي.
            3 ـ الواحدي.
            4 ـ الخطيب البغدادي.
            5 ـ ابن الجوزي.
            6 ـ المحب الطبري.
            7 ـ الهيثمي.
            8 ـ المتقي الهندي.
            وأيضاً: تجدون هذاالخبر في تفاسير: الفخر الرازي، والبغوي، والنسفي، والقرطبي، والبيضاوي، وأبي السعود العمادي، والشوكاني.
            ويقول الالوسي الحنفي بتفسير الاية: ((غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه)) .
            وأضاف الالوسي: ((إنّ حسّاناً أنشد في ذلك أبياتاً، فذكر الآلوسي تلك الابيات)) [روح المعاني في تفسير القرآن 6 / 167] .

            قوله تعالى: ((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً)) [البقرة 274] ، يقول حول نزولها في علي (عليه السلام): ((إن هذا كذب ليس بثابت)) [منهاج السنّة 7 / 228] .
            مع أنّ من رواة نزول هذه الآية في علي:
            1 ـ عبدالرزاق بن همّام الصنعاني.
            2 ـ عبد بن حميد.
            3 ـ ابن جرير.
            4 ـ ابن المنذر.
            5 ـ ابن أبي حاتم.
            6 ـ الطبراني.
            7 ـ ابن عساكر.
            8 ـ الواحدي.
            9 ـ أبو نعيم.
            10 ـ الفخر الرازي.
            11 ـ الزمخشري.
            12 ـ محب الدين الطبري.
            13 ـ ابن الاثير.
            14 ـ السيوطي.
            15 ـ ابن حجر المكي.
            مع ذلك يقول: ((إنّ هذا كذب ليس بثابت، لكنّ هذه التفاسير الباطلة يقول مثلها كثير من الجهّال)) .

            قوله تعالى: ((إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد)) [الرعد: 7] ، يقول حول نزولها في عليّ (عليه السلام): ((إن هذا كذب موضوع بإتفاق أهل العلم بالحديث)) [منهاج السنّة 7 / 139] .
            مع أنّ من رواة نزول الآية في علي:
            1 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل.
            2 ـ الطبري.
            3 ـ الحاكم.
            4 ـ إبن أبي حاتم.
            5 ـ الضياء المقدسي.
            6 ـ الطبراني.
            7 ـ ابن مردوية.
            8 ـ أبو نعيم.
            9 ـ ابن عساكر.
            10 ـ ابن النجّار.
            11 ـ الديلمي.
            12 ـ الهيثمي.
            13 ـ السيوطي.
            14 ـ المتقي الهندي.
            ويقول الحاكم: ((هذا حديث صحيح الإسناد)) .
            ويقول الهيثمي في مجمع الزوائد بعد أن يروي هذا الحديث يقول : ((رجال السند ثقات.
            والضياء المقدسي أخرج هذا الحديث في كتابه المختارة الملتزم فيه بالصحة)) [الآية في سورة الرعد، فراجع الطبري والدر المنثور وغيرهما بتفسيرها، والمستدرك 3 / 129، ومجمع الزوائد 7 / 41] .

            يتبع البحــــــث حول الزنديق ابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه) .

            تعليق


            • #7
              لعنة الله على الناصبي المنافق الزنديق ابن طعمية
              أحسنت أخ حسين وافضح في النجس ابن طعمية

              تعليق


              • #8
                مزيد من الأدلة يا صارم المسلـــــــــــــول

                وحول حديث: ((علي مع الحق والحق مع علي))، يقول الخبيث : ((من أعظم الكلام كذباً وجهلاً، فإنّ هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فكيف يقال: إنّهم جميعاً رووا هذا الحديث ؟ وهل يكون أكذب ممّن يروي عن الصحابة والعلماء أنّهم رووا حديثاً، والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلاً، بل هذا من أظهر الكذب)) [منهاج السنّة 4 / 238] .
                والحال أنّ من رواة هذا الحديث من الصحابة:
                أولاً: أمير المؤمنين (عليه السلام)، أخرج الحديث عنه الترمذي في صحيحه، والحاكم في المستدرك.
                ثانياً: سيّدتنا أُمّ سلمة، أخرج الحديث عنها الطبراني، وأبو بشر الدولابي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر.
                ثالثاً: سعد بن أبي وقّاص، أخرج الحديث عنه البزّار، وقد قال الهيثمي بعد أن روى الحديث هذا: فيه سعد بن شعيب ولم أعرفه، وبقيّة رجاله رجال الصحيح.
                رابعاً: أبو سعيد الخدري، رواه عنه الحافظ أبو يعلى، وقد روى عنه الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
                خامساً: عائشة، فإنّها روت هذا الحديث، والحديث موجود في الامامة والسياسة لابن قتيبة.
                سادساً: صحابي آخر روى هذا الحديث، أخرجه الطبراني في الكبير.
                قال المتقي: ((تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحقّ ـ يعني علياً ـ)) هذا في كنز العمّال [كنز العمال 11/621، الترمذي، المستدرك3 / 125، مجمع الزوائد 9 / 134، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 3 / 118] .
                فهؤلاء الصحابة، وهؤلاء كبار العلماء والمحدّثين، الذين يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن أُولئك الصحابة.

                وفي حديث المؤاخاة يقول: ((أمّا حديث المؤاخاة فباطل موضوع... إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، وحديث المؤاخاة لعلي، وحديث مؤاخاة أبي بكر لعمر، من الاكاذيب... إنّ النبيّ (صلى الله عليه وسلم) لم يؤاخ عليّاً ولا غيره، بل كلّ ما روي في هذا فهو كذب...
                إنّ أحاديث المؤاخاة بين المهاجرين بعضهم من بعض والانصار بعضهم من بعض كلّها كذب، والنبي (صلى الله عليه وسلم)لم يؤاخ عليّاً...
                إنّ أحاديث المؤاخاة لعلي كلّها موضوعة.
                وهذه نصوص في أجزاء متعددة في كتابه، لاحظوا من الجزء الرابع إلى الجزء السابع في الطبعة الجديدة ذات الاجزاء التسعة، يكذّب هذا الحديث في مواضع عديدة)) [منهاج السنّة 4 / 32، 5 / 71، 7 / 117، 279] .
                والحال أنّك تجد حديث المؤاخاة في: الترمذي (5/595)، الطبقات لابن سعد (2/60)، المستدرك (3/16)، مصابيح السنّة (4/173)، الاستيعاب (3/1089)، البداية والنهاية (7/371)، الرياض النضرة (3/111)، مشكاة المصابيح (3/356)، الصواعق المحرقة (122)، تاريخ الخلفاء (159).
                هذه بعض المصادر.
                والرواة من الصحابة لهذا الخبر هم:
                1ـ علي (عليه السلام).
                2 ـ عبدالله بن عباس.
                3 ـ أبو ذر.
                4 ـ جابر.
                5 ـ عمر بن الخطاب.
                6 ـ أنس بن مالك.
                7 ـ عبدالله بن عمر.
                8 ـ زيد بن أرقم.
                وغيرهم.

                يتبع البحث حول الزنديق ابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه)

                تعليق


                • #9
                  مزيد من الأدلة يا صــــــــارم المســــــــــلول

                  وتجدون هذا الحديث أيضاً في: مناقب أحمد (ح141)، وفي ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق (برقم 148)، وفي كنز العمال (13/106).
                  وأيضاً تجدون هذا الخبر في كتب السير والتواريخ، راجعوا: سيرة ابن هشام (2/109)، السيرة النبويّة لابن حبّان (149)، عيون الاثر لابن سيد الناس (1/264)، الحلبيّة (2/23)، وفي هامشها سيرة زيني دحلان (1/322).
                  والعجيب أنّ غير واحد من أعلام القوم يردّون على ابن تيميّة في هذه المسألة بالخصوص :
                  يقول الحافظ ابن حجر ـ بعد ذكر الخبر عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم ـ: ((وأنكر ابن تيميّة في كتاب الرد على ابن المطهّر الرافضي ـ أي كتاب منهاج السنّة ـ أنكر المؤاخاة بين المهاجرين، وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي، قال: لانّ المؤاخاة شرّعت لارفاق بعضهم بعضاً، ولتأليف قلوب بعضهم على بعض، فلا معنى لمؤاخاة النبي لاحد منهم، ولا لمؤاخاة مهاجري لمهاجري، وهذا ردّ للنصّ بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة)) .
                  يقول الحافظ: ((وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني، وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك للحاكم النيسابوري)) [فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7 / 217] .
                  وقال الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة، تحت عنوان ذكر المؤاخاة بين الصحابة: ((وكانت كما قال ابن عبد البر وغيره مرّتين، الاُولى بمكّة قبل الهجرة بين المهاجرين بعضهم بعضاً على الحقّ والمواساة، فآخى بين أبي بكر وعمر، وهكذا بين كلّ اثنين منهم، إلى أن بقي علي، فقال: آخيت بين أصحابك فمن أخي ؟ قال: «أنا أخوك». وجاءت أحاديث كثيرة في مؤاخاة النبي لعلي، وقد روى الترمذي وحسّنه، والحاكم وصحّحه، عن ابن عمر أنّه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: «أما ترضى أن أكون أخاك ؟» قال: بلى، قال: «أنت أخي في الدنيا والاخرة»)).
                  يقول الزرقاني: ((وأنكر ابن تيميّة هذه المؤاخاة بين المهاجرين، خصوصاً بين المصطفى وعلي، وزعم أنّ ذلك من الاكاذيب، وردّه الحافظ ـ أي ابن حجر العسقلاني ـ بأنّه ردّ للنصّ بالقياس)) [شرح المواهب اللدنيّة 1/273] .
                  ويقول ابن تيميّة حول حديث التشبيه، هذا الحديث الذي بحثنا عنه قريباً، يقول: ((هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلا ريب عند أهل العلم بالحديث)) [منهاج السنّة 5 / 510] .
                  مع أنّ هذا الحديث من رواته:
                  1 ـ عبدالرزّاق الصنعاني.
                  2 ـ أحمد بن حنبل.
                  3 ـ أبو حاتم.
                  4 ـ محمد بن إدريس الرازي.
                  ـ الحاكم النيسابوري.
                  6 ـ أبو بكر البيهقي.
                  7 ـ ابن مردويه.
                  8 ـ أبو نعيم.
                  ومن أصحّ أسانيده وأجودها رواية عبدالرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة، عن رسول الله.

                  يقول ابن تيميّة (لعنهُ الله وأخزاه) : حول حديث ((وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي))، يقول : ((كذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم))) [منهاج السنّة 7 / 391] .
                  والحال أنّ هذا الحديث من رواته من الصحابة:
                  1 ـ أمير المؤمنين.
                  2 ـ الامام الحسن المجتبى.
                  3 ـ أبو ذر الغفاري.
                  4 ـ عبدالله بن عباس.
                  5 ـ أبو سعيد الخدري.
                  6 ـ البراء بن عازب.
                  7 ـ أبو ليلى الانصاري.
                  8 ـ عمران بن الحصين.
                  9 ـ بريدة بن الحصيب.
                  10 ـ عبدالله بن عمر.
                  11 ـ عمرو بن العاص.
                  12 ـ وهب بن حمزة.
                  ورواه من الائمّة الحفّاظ:
                  1 ـ أبو داود الطيالسي.
                  2 ـ ابن أبي شيبة.
                  3 ـ أحمد بن حنبل.
                  4 ـ الترمذي.
                  5 ـ النسائي.
                  6 ـ أبو يعلى الموصلي.
                  7 ـ ابن جرير الطبري.
                  8 ـ الطبراني.
                  9 ـ الحاكم.
                  10 ـ ابن مردويه.
                  11 ـ أبو نعيم.
                  12 ـ ابن عبدالبر.
                  13 ـ ابن الاثير.
                  14 ـ الضياء.
                  15 ـ ابن حجر.
                  16 ـ جلال الدين السيوطي.
                  يقول ابن عبدالبر: ((هذا إسناد لا مطعن فيه لاحد، لصحّته وثقة رجاله)) .
                  وصحّحه ابن أبي شيبة، وصحّحه أيضاً السيوطي، وصحّحه ابن جرير الطبري، وأخرجه أحمد في المسند بسندٍ صحيح [مسند أحمد 4 / 437] .
                  وأيضاً أخرجه الترمذي وحسّنه، والنسائي في الخصائص بسند صحيح، وابن حبّان في صحيحه، وأخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم.
                  وقال الحافظ ابن حجر بترجمة أمير المؤمنين من الاصابة قال: ((أخرجه الترمذي بإسناد قوي عن عمران بن حصين)) .
                  يتبـــع البحث حول الزنديق الكافر ابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه) ..

                  تعليق


                  • #10
                    مولاي برق بارك الله في مرورك الطيب .
                    سأضل أزيد وأزيد حتى اُلقم النواصب جبلاً من الحجارة السوداء الحارقة ، والله الموفق

                    تعليق


                    • #11
                      لا زلت أنتظركم يا أحباب ابن تيمية ؛ أين الأدلة التي تنقض أدلّتي؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        ألقمهم أخي حسين حجارة سجيل في فمهم وعلى رؤوسهم
                        فلعنة الله على النصبي الزنديق ابن طعمية

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم أجمعين ..

                          تعليق


                          • #14
                            مزيد من الأدلة يا صـــــــــــــــــــارم المســـــــــــــلوم وأمثالك..

                            حديث ((اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه))، يقول الخبيث : ((كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث)) [منهاج السنّة 7 / 55] .
                            مع أنّ هذا الحديث أخرجه:
                            1 ـ أحمد بأسانيد صحيحة.
                            2 ـ ابن أبي شيبة.
                            3 ـ ابن راهويه.
                            4 ـ ابن جرير.
                            5 ـ سعيد بن منصور.
                            6 ـ الطبراني.
                            7 ـ أبو نعيم.
                            8 ـ الحاكم.
                            9 ـ الخطيب.
                            10 ـ وأخرجه النسائي بسند صحيح.
                            11 ـ البزّار بأسانيد صحيحة.
                            12 ـ أبو يعلى بسندين صحيحين.
                            13 ـ أخرجه ابن حبّان في صحيحه.
                            14 ـ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: ((رجال إسناده ثقات)) .

                            حديث يوم الدار في قضيّة ((وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)) [الشعراء: 214] ، يقول (لعنهُ الله وأحرقه في نار جهنم) : ((هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة بالحديث، فما من عالم يعرف الحديث إلاّ وهو يعلم أنّه كذب موضوع)) [منهاج السنّة 7 / 302] .
                            وإذا كان كذلك، فحينئذٍ جميع من روى هذا الحديث من علمائهم يعلم بأنّه كذب موضوع، مع ذلك رواه في كتابه، أو إنّ هؤلاء الرواة ليسوا بعُلماء أصلاً !!
                            من رواته أحمد في المسند، ومن رواته علماء كثيرون.
                            يقول الهيثمي بعد روايته [في مجمع الزوائد 8 / 302] : ((ورجال أحمد وأحد إسنادي البزّار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة)) .
                            وأخرجه أيضاً :
                            1 ـ ابن اسحاق.
                            2 ـ الطبري.
                            3 ـ الطحاوي.
                            4 ـ ابن أبي حاتم.
                            5 ـ ابن مردويه.
                            6 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
                            7 ـ الضياء المقدسي.
                            8 ـ المتقي الهندي.
                            والسيوطي يرويه عن جماعة، والبيهقي يرويه في دلائل النبوة، وأبو نعيم أيضاً في دلائل النبوة، يروون النصّ الكامل لهذا الخبر وينصّون على صحّته في غير واحد من الكتب كما قرأنا.
                            وأيضاً ينصّ على صحّته الشهاب الخفاجي في شرح الشفاء للقاضي عياض وغيره من كبار علمائهم.

                            حديث : ((هذا فاروق أُمّتي)) ، وكذا ما روي عن غير واحد من الصحابة أنّهم كانوا يقولون: ((ما كنّا نعرف المُنافقين إلاّ ببغضهم عليّاً)) ، يقول المُنافق ابن تيمية : ((أمّا هذان الحديثان فلا يستريب أهل المعرفة بالحديث أنّهما حديثان موضوعان مكذوبان على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يرو واحد منهما في شيء من كتب العلم المعتمدة، ولا لواحد منهما إسناد معروف)) [منهاج السنّة 4 / 286 ـ 290] .
                            عجيب !! إن الخبيث الملعون (لعنه الله وأخزاه) يقول : ((ونحن نقنع في هذا الباب بأنْ يروى الحديث بإسناد معروفين بالصدق من أيّ طائفة كانوا !!)) .
                            يعني حتّى من الشيعة يقبل، ثمّ يقول : ((كلّ من الحديثين يعلم بالدليل أنّه كذب، لا تجوز نسبته إلى النبي)) .
                            أمّا حديث: ((هذا فاروق أُمّتي)) ، فمن رواته من الصحابة:
                            1 ـ سلمان الفارسي.
                            2 ـ ابن عباس.
                            3 ـ أبو ذر.
                            4 ـ حذيفة.
                            5 ـ أبو ليلى.
                            من رواته من أئمّة الحديث وحفّاظه:
                            1 ـ الطبراني.
                            2 ـ البزّار.
                            3 ـ البيهقي.
                            4 ـ أبو نعيم.
                            5 ـ ابن عبد البر.
                            6 ـ ابن عساكر.
                            7 ـ ابن الاثير.
                            8 ـ ابن حجر.
                            9 ـ المحب الطبري.
                            10 ـ المنّاوي.
                            11 ـ المتقي الهندي.
                            وغيرهم.
                            يقول الملعون : ((ليسا في الكتب المعتمدة)) ، والحديث موجود في: مسند البزّار، في معجم الطبراني، في تاريخ دمشق، في الاستيعاب، وأسد الغابة، والاصابة، ومجمع الزوائد، وكنز العمّال، في فيض القدير، والرياض النضرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى [المعجم الكبير 6 / 269، كنز العمال 11 / 616، فيض القدير 4 / 358] .
                            ومن أسانيده الصحيحة ما أخرجه الطبراني في الكبير، وقد ذكرت بعض أسانيده الصحيحة.
                            أمّا قول بعض الصحابة: ((ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببُغضهم عليّاً)) ، فهذا مروي:
                            1 ـ عن أبي ذر.
                            2 ـ عن عبدالله بن مسعود.
                            3 ـ عن عبدالله بن عباس.
                            4 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري.
                            5 ـ وعن أبي سعيد الخدري.
                            6 ـ وعن أنس بن مالك.
                            7 ـ وعن عبدالله بن عمر.
                            ومن رواة هذه الاخبار:
                            1 ـ أحمد بن حنبل.
                            2 ـ الترمذي.
                            3 ـ البزّار.
                            4 ـ الطبراني.
                            5 ـ الحاكم.
                            6 ـ الخطيب البغدادي.
                            7 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
                            8 ـ ابن عساكر.
                            9 ـ ابن عبدالبر.
                            10 ـ ابن الاثير.
                            11 ـ النووي.
                            12 ـ الهيثمي.
                            13 ـ المحب الطبري.
                            14 ـ الذهبي.
                            15 ـ السيوطي.
                            16 ـ ابن حجر المكّي.
                            17 ـ المتقي الهندي.
                            18 ـ الآلوسي، في تفسيره [مناقب عليّ من كتاب فضائل الصحابة برقم 979، صحيح الترمذي 5 / 593، المستدرك 3 / 129، الاستيعاب 3 / 1110] .
                            ومن أسانيده الصحيحة أيضاً ما ذكرته هنا، ومن جملتها ما أخرجه أحمد في مسنده: حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا إسرائيل، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري: ((وكنّا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليّاً)) .
                            في مناقب الصحابة لاحمد بن حنبل رقم 979.
                            وقال محققه: ((إسناده صحيح)) .
                            وهذا الكتاب مطبوع أخيراً في الحجاز، من منشورات جامعة أُمّ القرى في مكّة المكرّمة، والمحقق منهم.

                            حديث : ((مثلُ أهلُ بيتي كسفينة نوح)) ، يقول (لعنه الله وأكبّه في نار جهنم) : ((وأمّا قوله: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» فهذا لا يعرف له إسناد، لا صحيح ولا هو في شيء من كتب الحديث التي يعتمد عليها، فإن كان قد رواه مثل من يروي أمثاله من حطّاب الليل الذين يروون الموضوعات، فهذا ممّا يزيده وهناً)) [منهاج السنّة 7 / 395] .
                            والحال أنّ من رواة الحديث من الصحابة:
                            1 ـ أمير المؤمنين.
                            2 ـ أبو ذر.
                            3 ـ عبدالله بن عباس.
                            4 ـ أبو سعيد الخدري.
                            5 ـ أبو الطفيل.
                            6 ـ أنس بن مالك.
                            7 ـ عبدالله بن الزبير.
                            8 ـ سلمة بن الاكوع.
                            ومن رواته في الكتب المعتبرة:
                            1 ـ أحمد بن حنبل.
                            2 ـ البزّار.
                            3 ـ أبو يعلى.
                            4 ـ ابن جرير الطبري.
                            5 ـ النسائي.
                            6 ـ الطبراني.
                            7 ـ الدارقطني.
                            8 ـ الحاكم.
                            9 ـ ابن مردويه.
                            10 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
                            11 ـ الخطيب البغدادي.
                            12 ـ أبو المظفّر السمعاني.
                            13 ـ المجد ابن الاثير.
                            14 ـ المحب الطبري.
                            15 ـ الذهبي.
                            16 ـ ابن حجر العسقلاني.
                            17 ـ السخاوي.
                            18 ـ السيوطي.
                            19 ـ ابن حجر المكّي.
                            20 ـ المتقي.
                            21 ـ القاري.
                            22 ـ المنّاوي.
                            وغيرهم.
                            فإنْ كان هؤلاء من حطّاب الليل، فأهلاً وسهلاً، ما عندنا أيّ مانع، ما عندنا أي مضايقة من قبول هذه الدعوى، وأهلاً وسهلاً، وهو نعم المطلوب يا صارم المسلول.
                            وهذا الحديث أخرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم، وأخرجه الخطيب في المشكاة، وهو ملتزم في هذا الكتاب تبعاً لمصابيح السنّة بأنْ لا يخرج الموضوعات، وإنّما الصحاح والحسان فقط.
                            وله أسانيد صحيحة أيضاً غير هذه [المعجم الصغير 2 / 22، مشكاة المصابيح 3 / 1742، المستدرك 2 / 343، مجمع الزوائد 9 / 168، تاريخ بغداد 12 / 91، المطالب العالية 4 / 75، فيض القدير 2 / 519، 5 / 517، كنز العمال 13 / 82، 85] .
                            يتبع البحث حول المُنافق الزنديق ابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه) .

                            تعليق


                            • #15
                              مزيد من الأدلة للصارم المسلـــــــــــــــــــــول وأمثالــــــه ..

                              وحول حديث الطير، يقول الملعون : ((إنّ حديث الطير من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة...)) [منهاج السنّة 7 / 371] .
                              لكنّ هذا الحديث ـ على ما عثرنا عليه نحن ـ رواه عن رسول الله من الصحابة:

                              1 ـ علي (عليه السلام)، وهو عند الحاكم.
                              2 ـ عبدالله بن عباس، وهو عند جماعة منهم ابن سعد.
                              3 ـ أبو سعيد الخدري، رواه الحاكم أيضاً.
                              4 ـ سفينة، حديثه عند الحاكم، وعند أحمد بن حنبل.
                              5 ـ أبو الطفيل، حديثه عنه الحاكم.
                              6 ـ أنس بن مالك، حديثه عند الترمذي والبزّار والنسائي والحاكم والبيهقي وابن حجر.
                              7 ـ سعد بن أبي وقّاص، حديثه عند أبي نعيم الاصفهاني.
                              8 ـ عمرو بن العاص، وحديثه موجود في كتاب له إلى معاوية، يرويه الخوارزمي في المناقب.
                              9 ـ يعلى بن مرّة، روى هذا الحديث عنه جماعة منهم أبو عبدالله الكنجي.
                              10 ـ جابر بن عبدالله الانصاري، حديثه عند ابن عساكر.
                              11 ـ أبو رافع، حديثه عند ابن كثير.
                              12 ـ حبشي بن جنادة، حديثه عند ابن كثير أيضاً.
                              ومن رواة هذا الحديث من الائمّة:
                              1 ـ أبو حنيفة، إمام الحنفيّة.
                              2 ـ أحمد بن حنبل.
                              3 ـ أبوحاتم الرازي.
                              4 ـ الترمذي.
                              5 ـ البزّار.
                              6 ـ النسائي.
                              7 ـ أبو يعلى.
                              8 ـ محمّد بن جرير الطبري.
                              9 ـ الطبراني.
                              10 ـ الدارقطني.
                              11 ـ ابن بطّة العكبري.
                              12 ـ الحاكم.
                              13 ـ ابن مردويه.
                              14 ـ البيهقي.

                              15 ـ ابن عبدالبرّ.
                              16 ـ الخطيب.
                              17 ـ أبو المظفر السمعاني.
                              18 ـ البغوي.
                              19 ـ ابن عساكر.
                              20 ـ ابن الاثير.
                              21 ـ المزّي.
                              22 ـ الذهبي.
                              23 ـ ابن حجر العسقلاني.
                              24 ـ السيوطي.
                              وغيرهم.
                              وقد أفرد بعضهم لجمع طرق هذا الحديث كتباً خاصّة، منهم:
                              1 ـ ابن جرير الطبري.
                              2 ـ ابن عقدة.
                              3 ـ ابن مردويه.
                              4 ـ ابو نعيم.
                              5 ـ أبو طاهر بن حمدان.
                              6 ـ الذهبي، يقول: لي جزء في جمع طرقه، وهذا تصريح الذهبي نفسه في كتاب تذكرة الحفّاظ وغيره من كتبه.

                              وقد نصّ غير واحد من العلماء على صحّة بعض أسانيده، منهم: الحافظ ابن كثير، ينصّ في تاريخه على صحّة بعض أسانيد هذا الحديث، وجودة بعض طرقه [المعجم الكبير 7 / 82، المستدرك على الصحيحين 3 / 130، البداية والنهاية 7 / 352، مجمع الزوائد 9 / 125] .

                              انتهى بحثي المتواضع هذا عن الزنديق الخبيث الملعون ابن تيمية (لعنهُ الله وأخزاه في الدنيا والآخرة) ،، وأتحدّاك ثم أتحدّاك يا صارم المسلول وأمثالك أن تنقضوا أدلّتي هذه ، وإن كُنتم مُنصفين وتُحبّون الحق ومرضاة الله ورسوله وأهل بيته فإنكم فور قرائتكم هذا البحث ستلعنون هذا الكافر المُدّعي ، والسلامُ على من اتّبع الهُدى .
                              ولديَّ مُفاجأة صغيرة لك الآن يا صـــــــــارم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X