بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل بعون الله الجزء الثانى من الحلقة الثانية بعد أن أثبتنا فى الحلقة الأولى أن بن تيمية رحمه الله لم يقصد أبدا اتهام سيدنا على رضى الله عنه و انما كان للرد على من يتهمون أبو بكر و عمر رضى الله عنهما.
و كما رأينا فالخبيث قد تعامى عن هذه العبارة:
رغم كرهه الشديد لعثمان لم يلتفت اليها أو يعلق عليها. بينما ركز على هذه العبارة المبتورة من جملة كاملة ليدس سمه.
فهل فكر أحد من الموالين أن يكمل قراءة هذه الجملة و يفكر فى معاناها.
هنا إن شاء الله سوف نلقم الخبثاء الحجر فى أفواههم حتى لا يتجرأوا مرة أخرى على ظلم الطاهرين المحبين لأهل البيت.
و نقول بعون الله:
ثانيا: إن هذا الخبيث الذى أراد اتهام بن تيمية بالنصب بسيدنا على جاء ببعض سطور الكتاب و ترك صفحات قبلهاعلى طريقة "ولا تقربوا الصلاه " ومن يقرأ بدابة هذا الباب يعرف جيدا لماذا ذكر سيدنا على فى سياق الكلام. فالباب أساسا كان عن الرد على الرافضى فى مسألة طعنه فى خلافة أبو بكر و موقفه من حروب الردة. و لكن تعالوا لنحلل هذه العبارات بناءا على ما ذكر فى الباب كله لنعرف أن بن تيمية كان يدافع عن على كما كان يدافع عن أبى بكر.
نعلم جميعا أن أبو بكر رضى الله عنه خاض حروب فى أثناء خلافته. و خاض على رضى الله عنه حروبا أثناء فترة خلافته.
هل قال الشيخ أن أبو بكر يقاتل من أجل الدين و على يقاتل من أجل الدنيا؟ لا ، و كذب و خسىء من قال ذلك.
لكن ماذا كان يقصد الشيخ ،و لنتذكر أن هذا الكلام كان ردا على اتهام لأبى بكر و لم يخرج الشيخ ليتكلم عن على رضى الله عنه بدون مناسبة و انما إستعان بالكلام عن على لتوثيق كلامه عن أبى بكر.
و نقول
بعد وفاة الرسول (ص) ارتد الناس و امتنعوا عن أداء فرض من فرائض الإسلام و هى الزكاة و كادت الدولة الإسلامية أن تنتهى . فكان لا بد من إعادة نظام الدولة و ترابطها. فقام أبو بكر و حارب ليعود للدولة نظامها و يعود الناس للإسلام و يؤدوا فرائضه كاملة و يطيعوا أميرهم. و ظاهر الأمر أنه قتال من أجل التصرف فى النفوس و الأموال و لكن حقيقته أنه من أجل الدين.
و بالتوازى بعد أن قتل سيدنا عثمان رضى الله عنه و ظهرت الفتنة و تولى سيدنا على الخلافة، كان المسلمون مفترقون و خرج على سيدنا على من خرج و كادت الدولة الإسلامية أن تتمزق. فقام على رضى الله عنه و قاتل ليعيد للدولة نظامها و يطيع المسلمين خليفتهم و تستقر كل أمور العباد و أيضا يدافع عن حقه فى الخلافة التى وجبت له ببيعة المسلمين . ظاهر الأمر أنه قتال من أجل التصرف فى النفوس و الأموال و لكن حقيقته من أجل الدين.
فأنظروا للكلمة التى إقتطعها الخبيث من كلام بن تيمية و تعالوا نقرأها مرة أخرى بعد هذا الشرح ،و لكن نقرأها كاملة غير مبتورة.
بالله عليكم أن تقرأوا هذه العبارة كاملة و ركزوا على قوله "فكيف يجعل هذاقتالا على الدين وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين".
و هذه العبارة معناها إذا كان قتال على الذى كان من أجل الطاعة لخليفة المسلمين و السيطرة على النفوس و الأموال داخل دولة إسلامية واحدة هو من أجل الدين فالأولى أن يكون قتال أبو بكر للمرتدين هو من أجل الدين أيضا. بل أن لقتال أبو بكر فضل أعظم لأن الحرب كانت بين مسلمين و مرتدين بينما حرب سيدنا على كانت بين المسلمين و بعضهم البعض.
أى أن بن تيمية يريد أن يقول للطاعنين فى أبو بكر : إذا كنتم تعتبرون حروب على هى من أجل الدين فأولى أن تعتبروا أن حروب أبو بكر هى من أجل الدين أيضا ،و إن كنتم تطعنون فى حروب أبو بكر أنها كانت من أجل للدنيا فأنتم بذلك تطعنون فى حروب على أيضا أنها كانت من أجل الدنيا.
أعرف أن بعض الجهال أو الخبثاء سيقولون: وجود كلمة (فقط) فى العبارة تفيد أن أبو بكر يقاتل فقط ليطاع الله و رسوله بينما على يقاتل فقط من أجل السيطرة على النفوس و الأموال.
و أنا أقول لهم قبل أن يجهلوا
أن فقط هذه عائدة على الكلام عن المرتدين و ليس أبو بكر أو على. أى أن العبارة تقرأ هكذا " أبو بكر يقاتل من ارتد (لاحظ: بصيغة المفرد) عن الإسلام و من ترك فرض الله (ليطيع هذا المرتد الله و رسوله فقط دون غيره)"
رحم الله الشيخ لم يكن يعلم أن الخبثاء سيكونون بهذا الجهل فى هذه الأيام.
و من يتأمل فى هذا الكلام يرى أن بن تيمية يدافع عن على رضى الله عنه من أن يتهم أن حربه كانت من أجل الدنيا كما يدافع عن أبو بكر ليرد عنه نفس التهمة.
رحمك الله يا بن تيمية. لو فهم الشيعة كلامك و مقاصدك لتساءلوا: هل كان بن تيمية شيعيا؟؟؟
نستكمل بعون الله الجزء الثانى من الحلقة الثانية بعد أن أثبتنا فى الحلقة الأولى أن بن تيمية رحمه الله لم يقصد أبدا اتهام سيدنا على رضى الله عنه و انما كان للرد على من يتهمون أبو بكر و عمر رضى الله عنهما.
و كما رأينا فالخبيث قد تعامى عن هذه العبارة:
فلم يأخذ لنفسه منها شيئا ولا ولى أحدا من أقاربه لا هو ولا عمر بخلاف عثمان وعلي فإنهما وليا أقاربهما
وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال فكيف يجعل هذا
هنا إن شاء الله سوف نلقم الخبثاء الحجر فى أفواههم حتى لا يتجرأوا مرة أخرى على ظلم الطاهرين المحبين لأهل البيت.
و نقول بعون الله:
ثانيا: إن هذا الخبيث الذى أراد اتهام بن تيمية بالنصب بسيدنا على جاء ببعض سطور الكتاب و ترك صفحات قبلهاعلى طريقة "ولا تقربوا الصلاه " ومن يقرأ بدابة هذا الباب يعرف جيدا لماذا ذكر سيدنا على فى سياق الكلام. فالباب أساسا كان عن الرد على الرافضى فى مسألة طعنه فى خلافة أبو بكر و موقفه من حروب الردة. و لكن تعالوا لنحلل هذه العبارات بناءا على ما ذكر فى الباب كله لنعرف أن بن تيمية كان يدافع عن على كما كان يدافع عن أبى بكر.
نعلم جميعا أن أبو بكر رضى الله عنه خاض حروب فى أثناء خلافته. و خاض على رضى الله عنه حروبا أثناء فترة خلافته.
هل قال الشيخ أن أبو بكر يقاتل من أجل الدين و على يقاتل من أجل الدنيا؟ لا ، و كذب و خسىء من قال ذلك.
لكن ماذا كان يقصد الشيخ ،و لنتذكر أن هذا الكلام كان ردا على اتهام لأبى بكر و لم يخرج الشيخ ليتكلم عن على رضى الله عنه بدون مناسبة و انما إستعان بالكلام عن على لتوثيق كلامه عن أبى بكر.
و نقول
بعد وفاة الرسول (ص) ارتد الناس و امتنعوا عن أداء فرض من فرائض الإسلام و هى الزكاة و كادت الدولة الإسلامية أن تنتهى . فكان لا بد من إعادة نظام الدولة و ترابطها. فقام أبو بكر و حارب ليعود للدولة نظامها و يعود الناس للإسلام و يؤدوا فرائضه كاملة و يطيعوا أميرهم. و ظاهر الأمر أنه قتال من أجل التصرف فى النفوس و الأموال و لكن حقيقته أنه من أجل الدين.
و بالتوازى بعد أن قتل سيدنا عثمان رضى الله عنه و ظهرت الفتنة و تولى سيدنا على الخلافة، كان المسلمون مفترقون و خرج على سيدنا على من خرج و كادت الدولة الإسلامية أن تتمزق. فقام على رضى الله عنه و قاتل ليعيد للدولة نظامها و يطيع المسلمين خليفتهم و تستقر كل أمور العباد و أيضا يدافع عن حقه فى الخلافة التى وجبت له ببيعة المسلمين . ظاهر الأمر أنه قتال من أجل التصرف فى النفوس و الأموال و لكن حقيقته من أجل الدين.
فأنظروا للكلمة التى إقتطعها الخبيث من كلام بن تيمية و تعالوا نقرأها مرة أخرى بعد هذا الشرح ،و لكن نقرأها كاملة غير مبتورة.
فإذا وجب الذب عن عثمان وعلي فهو عن أبي بكر وعمر أوجب وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال فكيف يجعل هذاقتالا على الدين وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين.
بالله عليكم أن تقرأوا هذه العبارة كاملة و ركزوا على قوله "فكيف يجعل هذاقتالا على الدين وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين".
و هذه العبارة معناها إذا كان قتال على الذى كان من أجل الطاعة لخليفة المسلمين و السيطرة على النفوس و الأموال داخل دولة إسلامية واحدة هو من أجل الدين فالأولى أن يكون قتال أبو بكر للمرتدين هو من أجل الدين أيضا. بل أن لقتال أبو بكر فضل أعظم لأن الحرب كانت بين مسلمين و مرتدين بينما حرب سيدنا على كانت بين المسلمين و بعضهم البعض.
أى أن بن تيمية يريد أن يقول للطاعنين فى أبو بكر : إذا كنتم تعتبرون حروب على هى من أجل الدين فأولى أن تعتبروا أن حروب أبو بكر هى من أجل الدين أيضا ،و إن كنتم تطعنون فى حروب أبو بكر أنها كانت من أجل للدنيا فأنتم بذلك تطعنون فى حروب على أيضا أنها كانت من أجل الدنيا.
أعرف أن بعض الجهال أو الخبثاء سيقولون: وجود كلمة (فقط) فى العبارة تفيد أن أبو بكر يقاتل فقط ليطاع الله و رسوله بينما على يقاتل فقط من أجل السيطرة على النفوس و الأموال.
و أنا أقول لهم قبل أن يجهلوا
أن فقط هذه عائدة على الكلام عن المرتدين و ليس أبو بكر أو على. أى أن العبارة تقرأ هكذا " أبو بكر يقاتل من ارتد (لاحظ: بصيغة المفرد) عن الإسلام و من ترك فرض الله (ليطيع هذا المرتد الله و رسوله فقط دون غيره)"
رحم الله الشيخ لم يكن يعلم أن الخبثاء سيكونون بهذا الجهل فى هذه الأيام.
و من يتأمل فى هذا الكلام يرى أن بن تيمية يدافع عن على رضى الله عنه من أن يتهم أن حربه كانت من أجل الدنيا كما يدافع عن أبو بكر ليرد عنه نفس التهمة.
رحمك الله يا بن تيمية. لو فهم الشيعة كلامك و مقاصدك لتساءلوا: هل كان بن تيمية شيعيا؟؟؟
تعليق