أولا, هذه الرواية ضعيفة:

سلسلة التمحيصات (5) -------> إنما الشورى للمهاجرين والأنصار >>> ضعيفــــــــــــــــة

ثانيا: ليس هناك نص لا في القرآن ولا في التراث الحديثي السني يشير إلى أن الخلافة بالشورى

فتكون دعواك من غير دليل.

أولا: رأينا فيما سبق أن عمر بن الخطاب جاء إلى فاطمة بيتها وهددها, ولكن الإمام علي (ع) ذهب بعد ذلك وبايع, وهذا بحسب منطقك ذل وخنوع لا يليق حيدة الكرار أيضا. وهذه الرواية موجودة في المصنف وتاريخ الطبري وكلامها بسند صحيح مختلف عن الآخر.

ثانيا: قولك بأن الخلافة ليس من حق الإمام علي (ع) لا يوافق ما ذكره البخاري في باب غزوة خيبر:

فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا

يقول: نرى لنا في الأمر نصيب >> استبد علينا >> وجدنا في أنفسنا.

أين زهد الإمام علي عندكم؟! لنفرض أن هذا الأمر دنيوي فقط فلماذا يجد الإمام في نفسه؟! طمعا في الخلافة والدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟

بينما عندنا مقامه محفوظ لأن هذا الأمر من حقه بوصية من الرسول (ص)! ولكن القوم غصبوه هذا الحق, فطبيعي أن يغضب عليهم.

لفتت انتباهي هذه العبارة, لأنه إذا تصفحنا ما ورد في كتبكم رأينا نفس الوضع:

عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال : خطب عمر إلى علي ابنته ، فقال : إنها صغيرة ، فقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ، قال: فكلمه ، فقال علي : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك ، قال : فبعث بها إليه ، قال : فذهب عمر ، فكشف عن ساقها ، فقالت : أرسل ، فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك. مصنف عبد الرزاق - (ج 6 / ص 163)

] - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت الاعمش يقول : خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته فقال : ما بك إلا منعها ، قال : سوف أرسلها فإن رضيت فهي امرأتك ، وقد أنكحتك ، فزينها وأرسل بها إليه ، فقال : قد رضيت ، فأخذ بساقها ، فقالت : والله لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك. ( نفس المصدر )

بل نلاحظ أنه حتى بنو هاشم كانوا يرفضون هذا الزواج:

2567- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدِ بن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ الْمَدِينِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بن أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَعَا عُمَرُ بن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَلِيَّ بن أَبِي طَالِبٍ فَسَارَّهُ ، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَجَاءَ الصُّفَّةَ ، فَوَجَدَ الْعَبَّاسَ وَعَقِيلا وَالْحُسَيْنَ ، فَشَاوَرَهُمْ فِي تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومٍ عُمَرَ ، فَغَضِبَ عَقِيلٌ ، وَقَالَ : يَا عَلِيُّ مَا تَزِيدُكَ الأَيَّامُ وَالشُّهورُ وَالسِّنُونَ إِلا الْعَمَى فِي أَمْرِكَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتَ لَيَكُونَنَّ وَلَيَكُونَنَّ لأَشْيَاءَ عَدَدُهَا ، وَمَضَى يَجُرُّ ثَوْبَهُ ، فَقَالَ عَلَيٌّ لِلْعَبَّاسِ : وَاللَّهِ مَا ذَاكَ مِنْهُ نَصِيحَةٌ ، وَلَكِنَّ دِرَّةَ عُمَرَ أَخْرَجَتْهُ إِلَى مَا تَرَى ، أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَاكَ رَغْبَةً فِيكَ يَا عَقِيلُ ، وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي ونَسَبي " ، فَضَحِكَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وَقَالَ : وَيْحَ عَقِيلٍ ، سَفيهٌ أَحْمَقُ. ( المعجم الكبير ج3 ص44 )

بل نلاحظ هنا أيضا أن عمر يغتاب عقيلا أمام الإمام علي (ع) ولا ينكر الإمام عليه !!

أخي Awahid
مع احترامي لك ولكن ما كان يجب عليك ان تكتب الموضوع من الأساس خاصة وأنك تعلم ما كان موقف رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم
عندما أ ُتهمت السيدة عائشة و انتظر حتى تنزل آية و تبرأها كما قال علماء السنة
يعني انا لا اقبل ان يُقال هذا الكلام على الإمام علي عليه السلام وقد حصل قبله
موقف لأطهر الخلق نبينا و شفيعنا محمد عليه الصلاة السلام و على آله
و ردة فعله وهنا انت وضعت نفسك في موقف محرج اخي لأن الرسول أكرم الخلق و اشجعهم

اتمنى ان نفكر قليلا ً قبل أن نُسارع بالحكم
و أنصار محمد(ص)و اهل بيت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم لن يقصرو عليك بالإجابة

لا تنسى بأن الإمام علي عليه السلام إبن عم و أخ الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
إحترامي لك اخي بالله

برفسورة