بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .
شكر الله لك دعائك أخي الكريم مسلم حق ونسأل الله أن يهدي الاخوة الشيعة لما يحبه ويرضاه وأن ينبذوا عنهم هذا الحقد على أم المؤمنين رضي الله عنها .
نستأنف الحوار ونبدأ بالخطأ الجسيم الذي لم يتراجع عنه المحاور المحترم تركماني موالي حيث قال منزعجاً
هل عندما أرد عليك بقولك أن عائشة سيجازيها الله تعالى فأرد عليك قائلا ً أن الله سيجازي كل الناس حتى الأنبياء عليهم السلام اعتراضا على اختزالك الجزاء في العقوبة هل تجد ذلك طعنا في الأنبياء ..؟
لديك قلة تحصيل في القرآن الكريم فالجزاء لا يفيد العقوبة فحسب ألم تقرأ قوله تعالى .
"لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين" ..؟
ألم تقرأ قوله تعالى ""والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ، ولنجز ينهم أحسن الّذين كانوا يعملون"
ألم تقرأ قوله تعالى "ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله "
وغير ذلك من الآيات التي وجب عليك أن تتدبرها قبل الاعتراض علي .
لا أفضل في حواراتي المتواضعة خلط الأمور وفتح مائة ألف موضوع في موضوع ..!
وأظنك كتبت ما كتبته لاختزالك معنى الجزاء أيضا في العقوبة فعليك أن تذعن للقرآن وأن تتدارك الخطأ الذي وقعت فيه هدانا وإياك الله رب العالمين .
أما قولك
تفسير خاطئ أيضا لقلة تحصيل في القرآن الكريم فلو أراد رب العالمين أن يفهمنا أن معنى أم المؤمنين لا فضيلة فيه ولا تزكية وأن كل ما في الأمر أنه لا يجوز لأحد أن يتزوجهن بعد النبي صلى الله عليه وسلم لاكتفى سبحانه بقوله
"وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " كما جاءت في سورة الأحزاب .
فهذه آية صريحة واضحة المعاني محكمة التنزيل بينت حرمة الزواج منهن فما الداعي لقوله تعالى
"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "وفي سورة الأحزاب أيضا ..!
إلا أن يثبت لنا احسانهن وكرامتهن وتوقيرهن وأنهن من رضي الله عنهن لذلك لم يحول بينهن وبين حبيبه عليه الصلاة والسلام فتأمل!
ولفظ الأم لفظ جامع للشيء وعلى غرار كلامك فاطلاق لفظ أم الكتاب على سورة الفاتحة لا فضل فيه!
وأن أم القرى وهي مكة لا فضل لها ..!
وأن لفظ أم الخبائث على الخمر لا رذيلة فيه !
هذا كلام غير معقول مرفوض نقلا وعقلا ومنطقا وعُرفا .
فلفظ الأم إن أضيف له طيب"مؤمنين" فهي أطيبهن"أم المؤمنين" وإن أضيف له خبيث"الخمر" فهي أخبثهن المحرمات .
أظن أن في الرد كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فلا أحب الاطالة في الجدالات لأن الحق واضح كوضوح الشمس .
نصيحة للجميع : تدبروا القرآن وأكثروا تلاوته ولا تقرؤونه حتى تفسروا عقيدة في فكركم لأن الانسان السوي الذكي يستدل ثم يعتقد ولا يعتقد ثم يستدل
هذا والحمد كله لله رب العالمين .
شكر الله لك دعائك أخي الكريم مسلم حق ونسأل الله أن يهدي الاخوة الشيعة لما يحبه ويرضاه وأن ينبذوا عنهم هذا الحقد على أم المؤمنين رضي الله عنها .
نستأنف الحوار ونبدأ بالخطأ الجسيم الذي لم يتراجع عنه المحاور المحترم تركماني موالي حيث قال منزعجاً
لا يا اخي العزيز... هذا طعن بالانبياء... فهم معصومون ولن يعذبوا لأنهم لم يخطؤوا...
لديك قلة تحصيل في القرآن الكريم فالجزاء لا يفيد العقوبة فحسب ألم تقرأ قوله تعالى .
"لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين" ..؟
ألم تقرأ قوله تعالى ""والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ، ولنجز ينهم أحسن الّذين كانوا يعملون"
ألم تقرأ قوله تعالى "ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله "
وغير ذلك من الآيات التي وجب عليك أن تتدبرها قبل الاعتراض علي .
اتحداك ان تأتي بأية رواية صحيحة تقول بان عليا عليه السلام اخطأ في اي من الامور
وأظنك كتبت ما كتبته لاختزالك معنى الجزاء أيضا في العقوبة فعليك أن تذعن للقرآن وأن تتدارك الخطأ الذي وقعت فيه هدانا وإياك الله رب العالمين .
أما قولك
سماهم الله امهات للمؤمنين لتحريمهم على باقي المسلمين....
"وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا " كما جاءت في سورة الأحزاب .
فهذه آية صريحة واضحة المعاني محكمة التنزيل بينت حرمة الزواج منهن فما الداعي لقوله تعالى
"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم "وفي سورة الأحزاب أيضا ..!
إلا أن يثبت لنا احسانهن وكرامتهن وتوقيرهن وأنهن من رضي الله عنهن لذلك لم يحول بينهن وبين حبيبه عليه الصلاة والسلام فتأمل!
ولفظ الأم لفظ جامع للشيء وعلى غرار كلامك فاطلاق لفظ أم الكتاب على سورة الفاتحة لا فضل فيه!
وأن أم القرى وهي مكة لا فضل لها ..!
وأن لفظ أم الخبائث على الخمر لا رذيلة فيه !
هذا كلام غير معقول مرفوض نقلا وعقلا ومنطقا وعُرفا .
فلفظ الأم إن أضيف له طيب"مؤمنين" فهي أطيبهن"أم المؤمنين" وإن أضيف له خبيث"الخمر" فهي أخبثهن المحرمات .
أظن أن في الرد كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فلا أحب الاطالة في الجدالات لأن الحق واضح كوضوح الشمس .
نصيحة للجميع : تدبروا القرآن وأكثروا تلاوته ولا تقرؤونه حتى تفسروا عقيدة في فكركم لأن الانسان السوي الذكي يستدل ثم يعتقد ولا يعتقد ثم يستدل
هذا والحمد كله لله رب العالمين .
تعليق