المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد من حماس
السلام على شيعة الكرار
أما بعد
العرش ثم النقش
مصيبتنا معكم يا بني وهاب أنكم لا تفقهون كتاب الله عز وجل.
يأتيك هذا الرجل مجاهد من حماس ويقول:
وقبل الإجابة على زندقته فنجيبه ونثبت له توبتهما رضي الله عنهما والدليل
"يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن ســــــراحًا جميلاً "
"يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن ســــــراحًا جميلاً "
سَرَاحاً جَمِيلاً {28} سورة الأحزاب
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} سورة التحريم
الأن دعونا ننظر إلى فقه وعلم وذكاء مجاهد من حماس:
يقول بأن عائشة وحفصة تابتا إلى الله عز وجل بدليل قوله عز وجل في سورة الأحزاب.
لكن سورة الأحزاب نزلت حوالي السنة الخامسة من الهجرة تقريبا وسورة التحريم هي من وأخر ما نزل من القرآن فكيف يذكر الله توبتهما قبل أن يقترفا فعلتيهما.
إضف إلى ذلك ان الله عز وجل قد ذكر تظاهر نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم عليه فماذا اجاب الله عز وجل:
وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ .
هل رأيت في كتاب الله عز جل تهديدا كهذا التهديد لغير عائشة وحفصة؟
لا أعتقد ذلك
عليك يا عزيزي أن تعيد حساباتك وتقيم فهمك السقيم لكلمة كافر وكافره
فقد يأتي الكفر بمعنى التكذيب وكفر النعمة.
فكل من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهو مسلم والكافر هو من كفر بالشهادتين
أما باقي أنواع الكفر فلا تخرج من الملة.
فكفاكم لعب زضحك على اللحى
تعليق