إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هاتوا الأدله الواضحه على الولايه الكبرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الاخ محب ال محمد

    اين الحقد يا اخى فى كلامى هداك الله انما انا ارد على سفيه المنتدى وعلى طول لسانه وجهله البين

    الموضوع بكل بساطه هو الدليل الواضح على الولايه بمفهوم الشيعه من القران الكريم

    فهل حدث ما يفيد تاكيد ولاية سيدنا على كرم الله وجهه من القران الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟

    الله سبحانه وتعالى يقول :

    اطيعوا الله

    اطيعوا الرسول

    واولى الامر منكم

    هل كلمة اولى الامر مختصه بسيدنا على رضى الله عنه وارضاه فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا هو الموضوع بكل بساطه

    كلمة ولى الامر كلمه مطاطه :

    فالاب يطلق عليه ولى الامر

    الحاكم يطلق عليه ولى الامر

    قائد الطائره ولى امر المسافرين فى فترة السفر

    كما ترى كلمة اولى الامر يدخل تحت نطاقها الكثير والكثير ممن يتولى امور المسلمين فهل هى خاصه بسيدنا على كرم الله وجهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذا كانت خاصه به فقط فاين هو الدليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هذا هو السؤال وفقط

    اما بالنسبه الى المشرف العبقرى على هذا المنتدى فهو يترك السفيه حين يخطىء ويعاقب صاحب الدليل ويحذف المشاركات حين تكون الادله قاصمه كالمعتاد .

    والا فما الداعى من تجميد عضويته فى هذا الموضوع والسبب الواهى هو تكراره للاسئله بالرغم من ان السفيه قد اجابه

    اى اجابه ونحن لا نرى منه الا شتائم تليق به وبمستواه العلمى والدينى هداه الله وايانا


    الاخ المحترم نسيم الكويت

    عندك اجابتى فهل تستطيع الاستمرار والرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ما الدليل على ان كلمة اولى الامر هى بمعنى الولايه عند الشيعه ولماذا اختص بها سيدنا على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    واذكرك :

    قال تعالى فى محكم تنزيله فى البشاره الخاصه بقدوم سيدنا محمد :

    (( ومبشرا برسول ياتى من بعدى اسمه احمد ))

    هكذا يكون النص والبشاره بالاسم وليس بكلمات مطاطه والفاظ غير واضحه كما تدعون .

    تعليق


    • #32
      متبغل حق

      حديثنا يا بغل عن الولاية وليس عن ولاية علي ..

      فلو اعترف البغل المجمد أن هذه الآية تتحدث عن الولاية لكنا قد نظرنا في تعريف أولي الأمر ..

      والآن إذهب للنهيق في موضوع آخر فيكفينا نهيق صاحبك المطرود ..



      ( الجمري )
      التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 01-03-2007, 03:14 AM.

      تعليق


      • #33
        ثم يذكر سفيه المنتدى ما يلى :

        (( في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ، قرن الله طاعة أولي الأمر بطاعته وطاعة رسوله ، ما يعني أن أولي الأمر لهم ما لرسول الله صلى الله عليه وآله من فرض الطاعة .

        يعنى طاعة اولى الامر متوقفه على :

        هل امر ولى الامر بشىء يخالف ما امر به الله ورسوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        اذن لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق

        اذن طاعة ولى الامر هنا مشروطه يا سفيه المنتدى وليست مطلقه بحكم عصمتهم والا لقال الله تعالى :

        واطيعوا اولى الامر منكم

        انتهى

        تعليق


        • #34


          يدعي البغل أنه لا يرد على كلامي ، فيناقض نفسه بالجواب أولا ، ويُضحك الثكلى بجوابه ثانيا ..

          فأولا يا بغل : أخرج من الموضوع لأنه فوق مستوى الجوتي الذي تحمله في رأسك بكثير .

          ثانيا : كلامك تهريج وتفسيرك لم نجده في الآية الكريمة من قريب ولا بعيد ، فهو من جيبك المبارك ولا دليل عليه إطلاقا وبالتالي لا يختلف كثيرا عن الشخير والنخير ، ونحن لا نجيب على الشخير ، سيما إذا ما كان مخالفا لما أقره العلماء سنة وشيعة .

          ثالثا : حديثنا يا بغل عن ذكر الولاية ولم نتطرق بعد للتفاصيل . فصاحبك البغل المطرود يدعي أن الولاية لم تذكر في القرآن فصفعناه بهذه الآية كبداية لتمريغ أنفه فقط ، فأبعد أنفك عن الجمري خير لأنفك .



          ( الجمري )

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ابي القاسم محمد

            قال الله : انما و ليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون

            من هم هؤلاء الذين آمنوا

            الاية المباركة لم تبين لنا من هم هؤلاء ؟؟؟ وما هي اسمائهم .....

            لذلك لابد من الرجوع الى النبي صلى الله عليه واله وسلم

            يتضح من قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم في خطبة الغدير : من كنت مولاه فهذا علي موالاه

            فالمولى هو نفس الولي في المعنى وان الرسول اراد ان كل ما كان لي من ولاية التصرف بشؤونكم فهو لعلي

            و لان الولاية بمعنى الحب والنصرة لا تنحصر في من يؤدون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
            بل هي تشمل كل المسلمين الذين يجب ان يتحابوا فيما بينهم وينصر بعضهم بعض

            كيف يكون المؤمنين أولياء أنفسهم ؟؟؟؟

            لذلك فالولاية المذكورة في هذه الاية وتلك الخطبة ما هي الا الولاية التشريعية للامام علي و اولاده المعصومين
            لانهم يتمتعون بمثل ماله صلى الله عليه واله من ولاية تشريعية
            لا يمكن لنا ان نعتقد بالولاية دون الاعتقاد بالخلافة ، ومن هنا فخلفاء رسول الله يستطيعون ان يقوموا بكل الاعمال التي يقوم بها النبي صلى الله عليه واله باعتبارهم خلفاءه وولايتهم شاملة لكل ابعاد الحياة وطاعتهم واجبة على الناس كلهم

            تعليق


            • #36
              مثال مبسط :
              ( المسئولين في المدرسة هم الأداريون والمعلمون والذين انتسبوا لهذه المدرسة الذين ............. )
              لو قلت ان الذين انتسبوا للمدرسة هم كل طلاب المدرسة
              فهذا لا يعقل ...
              كيف يكون طلاب المدرسة هم من المسئولين ؟؟؟
              مسئولين عن من ؟؟؟ عن انفسهم مثلا !!!!
              اذا الأداريون والمعلمون مسئولين عن انفسهم ايضا !!!!!!

              اذا الطلاب الذين من المسئولين لابد ان لهم صفات تميزهم عن باقي الطلاب كي يكونوا من المسئولين

              كذلك الحال في الاية فالمؤمنين في الاية لهم سمات تخصهم وتقصدهم في الاية ...

              فكل المؤمنين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ...

              لكن ليس كل المؤمنين قد اقام الصلاة وهو راكع ....

              فهذه الاية قد نزلت في الامام علي عليه السلام عندما تصدق بخاتمه وهو راكع في المسجد
              وهذا اكبر دليل على ولايته

              تعليق


              • #37
                اخي الكريم مسلم حق
                بسم الله الرحمن الرحيم
                انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا, الذين يقيمون الصلاة , ويؤتون الزكاة وهم راكعون ..
                صدق الله العظيم
                يا اخي متى تقر باية واحد على الاقل فصدقني انك لو اقريت باية واحدة لسمحت لكثير من اخواننا الشيعة ان يبداو بفهم ومناقشة مواضيعك بهدوء فهذه الاية الكريمة فيها قصة عن الامام علي عليه السلام وكيف انه اتى الزكاة وهو راكع فنزلت الاية الكريمة فهل يعقل ان يكون كل الناس اولياء والرسول قال : من كنت مولاه فهذاعلي مولاه ؟ وهل قال كل الناس واولياء الامور هم اولياء ؟؟ اخي الكريم ارجوك ان تفكر بهدوء بالردود التي وردت لك
                وفكر بالاحاديث الواردة في كتب وصحاح اخواننا السنة عن ولاية علي عليه السلام
                وشكرا
                التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 01-03-2007, 09:37 PM.

                تعليق


                • #38
                  تصدق الامام علي عليه السلام وهو راكع

                  أخرج الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره الكبير بالإسناد الى أبي ذرّ الغفاري قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا صمّتا ورأيته بهاتين وإّلاعميتا ، يقول : .
                  «
                  عليٌّ قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول منخذله ».
                  أما إنّي صلّيت مع رسول الله ذات يوم ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يُعطهأحد شيئاً ، وكان علي راكعاً فأومأ بخنصره إليه وكان يتختّم بها ، فأقبل السائل حتىأخذ الخاتم من خنصره ، فتضرّع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله عزًّ وجلّيدعوه فقال : اللّهم إن أخي موسى سألك « قال ربّ إشرح لي صدري ويسّر لي أمري وأحللعقدة من لساني يفقهوا قولي ، وأجعل لي وزيراً من أهلي ، هارون أخي أشدد به أزريوأشركه في أمري ، كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً ، إنك كنت بنا بصيراً » فأوحيتَإليه « قد أوتيتَ سؤالك ياموسى » « اللّهم وإنّي عبدك ونبيك ، فاشرح لي صدري ويسّرلي أمري ، وأجعل لي وزيراً من أهلي عليَّاً أشدد به ظهري » قال أبو ذر ، فوالله ماإستتمّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الكلمه حتى هبط عليه الأمين جبرائيلبهذه الآيه : إنما وليكم الله
                  راجع ..ـ تفسير القرطبي ج 6 س 219 .
                  تفسيرالفخر الرازي ج 12 / 26 .
                  تفسير إبن كثير ج 2 / 71 .
                  تفسير النسفي ج 1 / 289 .

                  تعليق


                  • #39
                    ساّتي ببعض الادلة من الرواة السنة و المدحثين الذين يعترفون بنزول هذه الاية بحق الامام علي (عليه السلام) بعد تصدقه بالخاتم و سأرد على بعض الشهات التي و ضعتموها ...

                    فمن المفسرين السنة الذين يعترفون بهذه القصة من يلي ...

                    1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجيـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام) ..الموافق في علم الكلام : 405

                    2_الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، .. شرح المواقف 8|360

                    3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني في كتابه شرح المقاصد حيث كان هذا الكتاب من جملة الكتب التي السنة التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.

                    4_ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد،

                    ننتقل الى بعض المحدثين الذين يتعترفون بالقصة و هم طبعأ" من اهل السنة

                    1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.

                    2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.

                    3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.

                    4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.

                    5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.

                    6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.

                    7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.

                    8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.

                    9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.

                    10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.

                    11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.

                    12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.

                    13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.

                    14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.

                    15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.

                    16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.

                    وايضا" يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه ..روح المعاني 6 | 168..

                    فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث ...

                    اما بالنسبة لإبن الكثير .. فيترف بصحة بعض اسانيد هذه الاخبار , وهذا الاعتراف له قيمة علمية .

                    و ايضا" هناك كلمات علماء الجرح والتعديل من كبار علماء اهل النسة في رجال هذه الروايات والاسانيد، ورأيت تلك الاسانيد صحيحة

                    على ضوء كلمات علمائهم.

                    منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس

                    الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.

                    ابن تميمة

                    فلا بأس لو أقرأ لكم عبارة ابن تيميّة حول هذا الحديث وهذا الاستدلال، نصّ عبارته هكذا، يقول هذا الرجل:

                    قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه

                    بيّن.

                    ويضيف هذا الرجل: وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل

                    العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر فليسمع المقلّدون لابن تيميّة

                    في بحوثهم العلميّة، ولينتبه أُولئك الذين يأخذون من مثل هذا الرجل عقائدهم وأحكامهم وسننهم وآدابهم.

                    فالقاضي الايجي والشريف الجرجاني وكبار علماء الكلام ـ وهذه كتبهم موجودة ـ ينصّون على إجماع المفسّرين بنزول الاية المباركة في

                    علي في القصّة الخاصّة هذه، ويقول هذا الرجل: إنّ بعض الكذّابين قد وضع هذا الخبر المفترى، وعلي لم يتصدّق بخاتمه، وأجمع أهل

                    العلم في الحديث !!

                    يمكن أنّه يقصد من أهل العلم حيث يدّعي الاجماع يقصد نفسه فقط أو مع بعض الملتفّين حوله، فإذا رأى نفسه هذا الرأي، ورأى اثنين

                    أو ثلاثة من الاشخاص يقولون برأيه، فيدّعي إجماع أهل الحديث وأهل النقل وإجماع الاُمّة كلّهم على ما يراه هو، وكأنّ الاجماع في

                    كيسه، متى ما أراد أن يخرجه من كيسه أخرجه وصرفه إلى الناس، وعلى الناس أن يقبلوا منه ما يدّعي.

                    وعلى كلّ حال، فهذه القضيّة واردة في كتب الشيعة و السنة، في تفاسير الشيعة و السنة، في كتب في الحديث وكتب الشيعة .

                    مثلاً: لو أنّكم تراجعون من التفاسير: تفسير الثعلبي وهو مخطوط، تفسير الطبري،وأسباب النزول للواحدي، وتفسير الفخر الرازي، وتفسير

                    البغوي، وتفسير النسفي، وتفسير القرطبي، وتفسير أبي السعود، وتفسير الشوكاني، وتفسير ابن كثير، وتفسير الالوسي، والدر المنثور

                    للسيوطي.

                    لرأيتم كلّهم ينقلون هذا الخبر، بعضهم يروي بالسند، وبعضهم يرسل الخبر وكأنّ هؤلاء كلّهم ليسوا من هذه الاُمّة.

                    وعلى كلّ حال، فالقضيّة لا تقبل أيّ شك وأيّ مناقشة من جهة السند، ومن ناحية شأن النزول، وحينئذ ينتهي بحثنا عن الجهة الاُولى، أي

                    جهة شأن نزول الاية المباركة وقضيّة أمير المؤمنين وتصدّقه بخاتمه وهو راكع.

                    يمكن مراجعة :
                    تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162، تفسير الطبري 6 / 186، تفسير السمعاني 2/47، أسباب النزول: 113، تفسير العز الدمشقي 1 / 393، تفسير ابن كثير 2 / 64، الكشاف 1 / 649، الدرّ المنثور 3 / 105.

                    وراجع من كتب الحديث مثلاً: جامع الاصول 9 / 478، المعجم الاوسط 7 / 129، تاريخ دمشق 42 / 356.

                    ================================================== ======================

                    معني الاية المباركة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .

                    فكلمة (إنّما) تدلّ على الحصر، لم ينكر أحد منهم دلالة إنّما على الحصر.

                    (وليّكم) هذه الولاية بأيّ معنى ؟

                    الولاية:

                    مشترك، إمّا مشترك معنوي، وإمّا مشترك لفظي، نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، فمعنى الولاية إذا قيل: فلان

                    وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان، فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة، فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا

                    الامر، ولذا يقال للسلطان ولي، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.

                    ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً: الصديق وليّ، الجار وليّ، الحليف وليّ، الاب وليّ، الله وليّ، ورسوله وليّ، وهكذا

                    في الموارد الاُخرى من الاولياء.

                    هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد، وهو القيام بالامر، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة، فلو تراجعون كتب اللغة

                    تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً: الجار له الولاية أي

                    الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون

                    هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار، مثلاً الحليف كذلك، مثلاً الناصر أو الاخ، هذه كلّها ولايات، لكن المعنى الوحداني الموجود في

                    جميع هذه الموارد هو القيام بالامر.

                    هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً.

                    وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد، مثل كلمة العين، كلمة العين

                    مشترك لفظي، ويشترك في هذا: العين الجارية، والعين الباصرة، وعين الشمس، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة.

                    فالاشتراك ينقسم إلى اشتراك معنوي واشتراك لفظي، في الدرجة الاُولى نستظهر أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، وعلى فرض كون المراد

                    من الولاية المعنى المشترك بالاشتراك اللفظي، فيكون من معاني لفظ الولاية: الاحقية بالامر، الاولويّة بالامر، فهذا يكون من جملة معاني

                    لفظ الولاية، وحينئذ لتعيين هذا المعنى نحتاج إلى قرينة معيّنة، كسائر الالفاظ المشتركة بالاشتراك اللفظي.


                    وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة

                    والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر.

                    ومن جملة القرائن اللفظيّة نفس الروايات الواردة في هذا المورد.

                    يقول الفضل ابن روزبهان في ردّه على العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه: إنّ القرائن تدلّ على أنّ المراد من الولاية هنا النصرة، فـ (إنَّمَا

                    وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) ، أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة إلى آخر الاية المباركة.

                    فابن روزبهان يجعل الولاية بمعنى النصرة، والنصرة أحد معاني لفظ الولاية كما في الكتب اللغويّة، لكن الروايات أنفسها ونفس الروايات

                    الواردة في القضيّة تنفي أن يكون المراد من الولاية هنا النصرة. إحقاق الحقّ 2 / 408.

                    مثلاً هذه الرواية ـ وهي موجودة في تفسير الفخر الرازي، موجودة في تفسير الثعلبي، موجودة في كتب أُخرى أنّ النبيّ (صلى الله عليه

                    وآله وسلم) لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل، تضرّع إلى الله وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ

                    لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً

                    وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً) فأوحيت إليه: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى)(2) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي

                    أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري...» قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى

                    هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الاية: (إنّما وليّكم الله ورسوله) إلى آخر الاية.

                    فهل يعقل وهل يرتضي عاقل فاهم له أدنى إلمام بالقضايا، وباللغة، وبأُسلوب القرآن، وبالقضايا الواردة عن رسول الله، هل يعقل حمل

                    الولاية في هذه الاية مع هذه القرائن على النصرة ؟ بأن يكون رسول الله يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعلن إلى الملا، إلى الناس، بأنّ

                    عليّاً ناصركم، فيتضرّع رسول الله بهذا التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المورد، فيطلب من الله نزول آية تفيد بأنّ عليّاً ناصر

                    المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّى يتضرّع رسول الله في مثل هذا المورد، مع هذه القرائن، وبهذا الشكل من

                    التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى، وقبل أن يستتمّ رسول الله كلامه تنزل الاية من قبل الله (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا) أي إنّما

                    ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الاية ؟ هل يعقل أن يكون المراد من (وليّكم) أي ناصركم في هذه الاية مع هذه القرائن ؟

                    إذن، لو أصبحت «الولاية» مشتركاً لفظيّاً، وكنّا نحتاج إلى القرائن المعيّنة للمعنى المراد، فالقرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة كلّها تعيّن

                    المعنى، وتكون كلمة «الولاية» بمعنى: الاولويّة، فالاولويّة الثابتة لله وللرسول ثابتة للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم

                    راكعون.

                    إذن، عرفنا معنى «إنّما» ومعنى «الولاية» في هذه الاية.

                    ثمّ الواو في (والذين آمنوا) هذه الواو عاطفة، وأمّا الواو التي تأتي قبل (وهم راكعون) هذه الواو الحاليّة ـ وهم راكعون ـ أي في حال

                    الركوع.

                    حينئذ يتمّ الاستدلال، إنّما وليّكم أي إنّما الاولى بكم: الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة في حال الركوع،

                    والروايات قد عيّنت المراد من الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

                    فهذا وجه الاستدلال بهذه الاية وإلى هذه المرحلة وصلنا.

                    إذن تمّ بيان شأن نزول الاية المباركة، وتمّ بيان وجه الاستدلال بالاية المباركة بالنظر إلى مفرداتها واحدة واحدة.

                    تفسير الرازي11 / 25، تفسير الثعلبي ـ مخطوط.

                    سورة طه: 25 ـ 36.

                    ================================================== ====================

                    الرد على بعض الشبهات

                    احتمال أن تكون الواو في (وهم راكعون) واو عاطفة لا واو حاليّة، وحينئذ يسقط الاستدلال، لانّا ـ نحن الطلبة ـ نقول: إذا جاء الاحتمال بطل

                    الاستدلال، الاستدلال يتوقّف على أن تكون الواو هذه حاليّة، فالذي أعطى الخاتم، إعطاؤه كان حال كونه راكعاً، وهو علي (عليه السلام)،

                    أمّا لو كانت الواو عاطفة يكون المعنى (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أي هم

                    يركعون، يؤتون الزكاة ويصلّون ويركعون، إذن لا علاقة للاية المباركة بالقضيّة، فهذا الاحتمال إنْ تمّ سقط الاستدلال.

                    لكنّ هذا الاحتمال يندفع بمجرّد نظرة سريعة إلى الروايات الواردة في القضيّة، تلك الروايات التي تجدونها بأقل تقدير لو ترجعون إلى الدر

                    المنثور، لوجدتم الروايات هناك، وهي صريحة في كون الواو هذه حاليّة....

                    ففي هذا الكتاب وغيره من المصادر عدّة روايات وردت تقول: تصدّق علي وهو راكع(1) ، حتّى في رواية تجدونها في الدر المنثور أيضاً

                    هذه الرواية هكذا: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) سأل السائل، سأل ذلك المسكين الذي أعطاه الامام خاتمه، سأله قائلاً: «على أيّ حال

                    أعطاكه» ـ أي الخاتم ـ ؟ قال: أعطاني وهو راكع(2) .

                    فالرسول نفسه يسأله: على أيّ حال أعطاكه ؟ يقول: أعطاني وهو راكع، فالواو حاليّة، ولا مجال لهذا الاشكال.

                    ما قيمة هذا الخاتم وبأيّ ثمن كان يسوى في ذلك الوقت ؟ ولا يستحقّ شيء من هذا القبيل من الاعتراض أن ينظر إليه ويبحث عنه.؟؟


                    هذا الالتفات لم يكن من أمير المؤمنين إلى أمر دنيوي، وإنّما كانت عبادة في ضمن عبادة.

                    ولعلّ الافضل والاولى أنْ نرجع إلى أهل السنّة أنفسهم، الذين لهم ذوق عرفاني، في نفس الوقت الذي هم من أهل السنّة، ومن كبار أه

                    ل السنّة:يقول الالوسي قد سئل ابن الجوزي هذا السؤال، فأجاب بشعر، وقد سجّلت الشعر، والجواب أيضاً جواب عرفاني في نفس ذلك العالم، يقول:

                    يسقي ويشربُ لا تلهيه سكرتهُ عن النديم ولا يلهو عن الناسِ

                    أطاعَهُ سُكرُهُ حتّى تمكّن من فعلِ الصحاةِ فهذا واحدُ الناسِ

                    هذا شعر ابن الجوزي الحنبلي، الذي نعتقد بأنّه متعصّب، لانّه في كثير من الموارد نرى أمثال ابن تيميّة والفضل ابن روزبهان وأمثالهم

                    يعتمدون على كتب هذا الشخص في ردّ فضائل أمير المؤمنين ومناقبه، أمّا في مثل هذا المورد يجيب عن السؤال بالشعر المذكور.

                    أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع في صفاته الاضداد، هذا موجود في حال أمير المؤمنين، وإلاّ لم يكن واحد الناس، وإلاّ لم يكن متفرّداً

                    بفضائله ومناقبه، وإلاّ لم يكن وصيّاً لرسول الله، وإلاّ لم يكن كفواً للزهراء البتول بضعة رسول الله، وإلى آخره.

                    وله وجه ما، وهو أنّه يفترض أن يكون علي (عليه السلام)في حال الصلاة منشغلاً بالله سبحانه وتعالى، منصرفاً عن هذا العالم، ولذا عندنا

                    في بعض الروايات أنّه لمّا أُصيب في بعض الحروب بسهم في رجله وأُريد إخراج ذلك السهم من رجله، قيل انتظروا ليقف إلى الصلاة،

                    وأخرجوا السهم من رجله وهو في حال الصلاة، لانه حينئذ لا يشعر بالالم، المفترض أن يكون أمير المؤمنين هكذا، ففي أثناء الصلاة وهو

                    مشغول بالله سبحانه وتعالى كيف يسمع صوت السائل ؟ وكيف يلتفت إلى السائل ؟ وكيف يشير إليه ويومي بالتقدم نحوه، ثمّ يرسل يده ليخرج

                    الخاتم من أصبعه ؟ وهذا كلّه انشغال بأُمور دنيويّة، عدول عن التكلّم مع الله سبحانه وتعالى، والاشتغال بذلك العالم.

                    هذا الاشكال قد يسمّى بإشكال عرفاني، لانّ الاشكال السابق مثلاً حيث أرادوا جعل الواو عاطفة لا حاليّة إشكال نحوي، وليكن الاشكال

                    السابق عليه في الولاية إشكالاً لغوياً، فلنسمّ هذا الاشكال بالاشكال العرفاني، فالله سبحانه وتعالى عندما يخاطب أمير المؤمنين في الصلاة

                    وعلي يخاطبه، وهما يتخاطبان، وهو منشغل بالله سبحانه وتعالى، كيف يلتفت إلى هذا العالم ؟

                    هذا الاشكال أيضاً ممّا لا يرتضيه أحدٌ في حقّ أمير المؤمنين، بأن يقال: إنّ عليّاً انصرف في أثناء صلاته إلى الدنيا، انصرف إلى أمر دنيوي.

                    إذن هذا الاعتراض أيضاً لا مجال له.

                    الاعتراض ان الاية في صيغة الجمع والامام علي مفرد ..


                    وهو الاعتراض المهم الذي له وجه علميّ، قالوا: بأنّ عليّاً مفرد، ولماذا جاءت الالفاظ بصيغة الجمع: (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة

                    ويؤتون الزكاة وهم راكعون) .

                    هذا الاشكال له وجه، ولا يختصّ هذا الاشكال والاعتراض بهذه الاية، عندنا آيات أُخرى أيضاً، وآية المباهلة نفسها التي قرأناها أيضاً

                    بصيغة الجمع، إلاّ أنّ رسول الله جاء بعلي، مع أنّ اللفظ لفظ جمع (أنفسنا وأنفسكم) وجاء بفاطمة والحال أنّ اللفظ لفظ جمع «النساء»،

                    هذا الاعتراض يأتي في كثير من الموارد التي تقع مورد الاستدلال، وفي سائر البحوث العلمية المختلفة لا في بحث الامامة فقط.

                    الزمخشري الذي هو من كبار علماء العامّة، وليس من أصحابنا الاماميّة، صاحب الكشّاف وغير الكشّاف من الكتب الكثيرة في العلوم

                    المختلفة، يجيب عن هذا الاشكال، وتعلمون أنّ الزمخشري تفسيره تفسير للقرآن من الناحيّة الادبيّة والبلاغيّة، هذه ميزة تفسير الكشّاف

                    للزمخشري، وهذا شيء معروف عن تفسير الزمخشري، وأهل الخبرة يعلمون بهذا.

                    يجيب الزمخشري عن هذا ما ملخّصه: بأنّ الفائدة في مجيء اللفظ بصيغة الجمع في مثل هذه الموارد هو ترغيب الناس في مثل فعل أمير

                    المؤمنين، لينبّه أنّ سجيّة المؤمنين يجب أن تكون على هذا الحد من الحرص على الاحسان إلى الفقراء والمساكين، يكونون حريصين

                    على مساعدة الفقراء وإعانة المساكين، حتّى في أثناء الصلاة، وهذا شيء مطلوب من عموم المؤمنين، ولذا جاءت الاية بصيغة الجمع.

                    هذا جواب الزمخشري .. تفسير الكشّاف 1 / 649.

                    فإذن، لا يوافق الزمخشري على هذا الاعتراض، بل يجيب عنه بوجه يرتضيه هو ويرتضيه كثير من العلماء الاخرين.

                    ولكن لو لم نرتض هذا الوجه ولم نوافق عليه، فقد وجدنا في القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة الثابتة الصحيحة، وفي الاستعمالات العربيّة

                    الصحيحة الفصيحة: أنّ اللفظ يأتي بصيغة الجمع والمقصود شخص واحد، كثير من هذا الاستعمال موجود في القرآن وفي السنّة وفي

                    الموارد الاُخرى، وهذا شيء موجود.

                    مضافاً إلى جواب يجيب به بعض علمائنا وعلمائهم: أنّه في مثل هذا المورد أراد الله سبحانه وتعالى أن يعظّم هذه الفضيلة أو هذا الفعل من علي، وجاء بلفظ الجمع إكراماً لعلي ولما فعله في هذه القضيّة.

                    وتبقى نظرية أُخرى، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول: لو أنّ الاية جاءت بصيغة المفرد،

                    لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلى التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لامير المؤمنين، إذ ليست هذه

                    الاية وحدها بل هناك آيات أُخرى أيضاً جاءت بصيغة الجمع، والمراد فيها علي فقط، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلى

                    التصرّف في القرآن الكريم.

                    إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية، صيغة الجمع، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد، والذي آمن وصلّى وتصدّق بخاتمه

                    في الصلاة في الركوع أو آتى الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه إلاّ أنّه أدل على

                    التصريح، أدل على المطلب من التصريح، من باب الكناية أبلغ من التصريح. يختار السيد شرف الدين هذا الوجه ... المراجعات: 263.

                    ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق (عليه السلام) بسند معتبر، يقول الراوي للامام: لماذا لم يأت اسم علي في القرآن

                    بصراحة بتعبيري أنا، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالى باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الامام (عليه السلام): لو جاء اسمه

                    بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القرآن

                    (وإنّا له لحافظون) .

                    وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال: لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟

                    ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلى الفهم: أنّ هذا الاستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم، وفي السنّة النبويّة، وفي

                    الاستعمالات الصحيحة الفصيحة، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت على أنّ المراد هنا خصوص علي (عليه السلام).

                    إذن، مجيء اللفظ بصيغة الجمع لابدّ وأن يكون لنكتة، تلك النكتة ذكرها الزمخشري بشكل، والطبرسي بنحو آخر، والسيد شرف الدين بنحو

                    ثالث، وهكذا.

                    وإذا راجعتم كتاب الغدير لوجدتم الشيخ الاميني رحمة الله عليه يذكر قسماً من الايات التي جاءت بصيغة الجمع وأُريد منها الشخص الواحد،

                    ويذكر الروايات والمصادر التي يُستند إليها في شأن نزول تلك الايات الواردة بصيغة الجمع والمراد منها المفرد.

                    فإذن، لا غرابة في هذه الجهة.

                    هذه عمدة الاعتراضات المطروحة حول هذه الاية المباركة.

                    إذن، بيّنّا شأن نزول الاية، وبيّنّا وجه الاستدلال بالاية، وتعرّضنا لعمدة المناقشات في هذا الاستدلال، وحينئذ لا يبقى شيء آخر نحتاج إلى

                    ذكره.

                    نعم، هناك بعض الاحاديث أيضاً ـ كما أشرت من قبل ـ هي مؤيّدة لاستدلالنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، منها حديث

                    الغدير، ومنها حديث الولاية الذي أشرت إليه من قبل.

                    فحينئذ، لا أظنّ أنّ الباحث الحر المنصف يبقى متردّداً في قبول استدلال أصحابنا بهذه الاية المباركة على إمامة أمير المؤمنين، فتكون الاية

                    من جملة أدلّة إمامته عن طريق ثبوت الاولويّة له، تلك الاولويّة الثابتة لله ولرسوله، فيكون علي وليّاً للمؤمنين، كما أنّ النبي وليّ

                    المؤمنين، وهذه المنقبة والفضيلة لم تثبت لغير علي، وقد ذكرنا منذ اليوم الاوّل أنّ طرف النزاع أبو بكر، وليس لابي بكر مثل هذه المنقبة

                    والمنزلة عند الله ورسوله.

                    و لانهاية اعتذر على الاطالة و لكن اقتضى توضيح بعض الامور ...

                    و صلى الله على محمد و اّل محمد الطيبين الطاهرين

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=من الشيعة]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ابي القاسم محمد

                      وعليه الصلاة وعلى اله وصحبه وسلم

                      قال الله : انما و ليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون

                      من هم هؤلاء الذين آمنوا

                      الاية المباركة لم تبين لنا من هم هؤلاء ؟؟؟ وما هي اسمائهم .....

                      احسنت

                      لذلك لابد من الرجوع الى النبي صلى الله عليه واله وسلم


                      وانا معك فى هذا .


                      يتضح من قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم في خطبة الغدير : من كنت مولاه فهذا علي موالاه


                      نعم قالها رسول الله صلاة الله عليه وسلم



                      و لان الولاية بمعنى الحب والنصرة لا تنحصر في من يؤدون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
                      بل هي تشمل كل المسلمين الذين يجب ان يتحابوا فيما بينهم وينصر بعضهم بعض

                      نعم هكذا يكون التفسير فالموالاه فى الحديث السابق تعنى النصرة والتاييد والا لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا على خليفتى ووصى وامام المسلمين من بعدكم

                      الامامه والسلطنه والملك والخلافه كلها تعنى ذات الشىء ولكن رسول الله لم يختر منها اى معنى بل اختار مولاه وفقط


                      لذلك فالولاية المذكورة في هذه الاية وتلك الخطبة ما هي الا الولاية التشريعية للامام علي و اولاده المعصومين

                      اختلف معك كما قلت سابقا فكان الاولى برسول الله القول ان عليا هو خليفتى او الامام من بعدى ولا يترك امته فى حيره بعد وفاته بسبب اختلافهم فى معنى مولاه

                      تعليق


                      • #41
                        لكن الرسول كان يقول ويشير الى خلافة الامام علي عليه السلام .........
                        والادلة على ذلك كثيرة ..........

                        من هم المؤمنون في الآية الذين هم اوليائنا ؟؟؟
                        اريد جوابك ؟؟؟
                        واتمنى ان يكون منطقيا .....

                        تعليق


                        • #42
                          يا ناس فضحت السنه بل
                          copy paste
                          بس طردوني
                          شو فو الموضوع

                          http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61432

                          لقد شتموا المهدي عجل الله تعالى فرجه

                          لعنت الله عليهم

                          تعليق


                          • #43
                            النتيجه الأخيره أن ليس في القرآن دليل على ولاية علي ولكن الولايه بمعناها العام وردت بالقرآن

                            اذن سؤال الأخ المتأمل في بداية موضوعه وجيه كيف قضيه بهذا الحجم ليس في القرآن نص عليها ؟؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة جرد الذات
                              النتيجه الأخيره أن ليس في القرآن دليل على ولاية علي ولكن الولايه بمعناها العام وردت بالقرآن

                              اذن سؤال الأخ المتأمل في بداية موضوعه وجيه كيف قضيه بهذا الحجم ليس في القرآن نص عليها ؟؟؟
                              إذا كنت أعمى فماذا نفعل بك , أنت أعمى لا ترى و لكننا نراه بوضوح !!!!!!!

                              تعليق


                              • #45
                                والله غريب عادة الشتم والسب والكلام البذيئ هي حالة بحاجه ماسه للتحليل النفسي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X