إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آخر الأخبار عن اليمن وحرب صعده تجدونها هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اتساع المعارضة للحرب في صعدة


    10/03/2007 م - 1837



    يوماً عن يوم تتأكد معارضة الرأي العام الوطني لاستمرار الحرب الداخلية الدائرة في صعدة هذه الأيام.
    وترى بعض الأوساط الرسمية -في أحاديث جانبية غير مأذون بنشرها ونسبتها إلى مصادرها- أن من غير المصلحة استمرار هذه الحرب، لا بمعايير المصلحة الوطنية، ولا بمعايير مصلحة السلطة القائمة.
    وتشير هذه الأوساط إلى أن استمرار حرب صعدة سيؤدي إلى آثار وخيمة على مستويات عدة، من بينها تهتك النسيج الوطني واستنزاف الموارد الشحيحة لليمن، ونشوء أعباء جديدة جراء تنامي تجارة الحروب بما يترتب عليها من مصالح خطيرة سيكون السبيل الى توسيعها هو نفسه سبيل تفجير حروب داخلية جديدة ومدها إلى غير ما منطقة من مناطق البلاد، ولا يقل عن ذلك خطورة انهيار سمعة اليمن بشكل كامل كبلد غير مهيأ وغير صالح لجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية على حد سواء، كما أن اليمن لن تكون بمأمن من الآثار السلبية لتوتر علاقاتها ببعض الأطراف الإقليمية، وببعض التيارات المذهبية المنتشرة في غير ما مكان من المنطقة العربية والإسلامية.
    وتلاحظ هذه الأوساط أن استمرار حرب صعدة له آثار سلبية مدمرة على تطور العملية السياسية القائمة في البلد بما ستقود إليه من انتكاسة الممارسات الديمقراطية والتضييق على حرية الرأي والتعبير، وتحويل البلد الى ساحة تدور فيها الحروب ضد ذوي الاعتقادات والاجتهادات المذهبية المغايرة، الأمر الذي سيفقد اليمن الميزة التاريخية التي ورثتها من مئات السنين لتعايش ذوي العقائد والاجتهادات المذهبية المختلفة، وسيادة أجواء التسامح فيما بينهم..
    ومجمل القول، أن هذه الأوساط ترى في حرب صعدة، حرباً عبثية خاطئة، ينبغي إيقافها بدون تلكؤ، ومعالجة جروحها بجدية، ومنع تكرار نشوب الحروب الداخلية، سواءً في صعدة، أو في غيرها من المناطق اليمنية، وتوطيد السلم الأهلي ليغدو صرحاً ثابتاً يصلح كقاعدة لإنجاز المهام التي تحتاجها اليمن في تحقيق التنمية ومحاربة الفقر والبطالة، وتوفير الخدمات والاحتياجات العصرية للارتقاء بمستوى حياة ومعيشة المواطن اليمني..
    والواقع، لو أن المؤسسات الدستورية في هذا البلد هي التي تصنع القرار، لوجدت آراء هذه الأوساط الرسمية صدى لها داخل المؤسسات ولكان قرارها حاسماً في إيقاف الحرب في صعدة بدون مواربة، لكن واقع الحال يبين ان صناع القرار لايستسيغون سماع هذا النوع من الآراء، ولايتيحون الفرصة لأصحابها للمجاهرة بها بوضوح، وفي غضون بضعة أسابيع تنمر الإرهاب الفكري في وسائل الإعلام الرسمية، وفي الخطاب السياسي الرسمي بهدف تغييب صوت العقل، وتحويل الآلة الإعلامية والإدارة الحكومية، بل وحتى منابر الخطابة في الكثير من المساجد الى معمل ضخم لإنتاج النفاق، وترويج المزاعم المختلقة، وتحول المثقفون والإعلاميون المرتبطون بدوائر السلطة إلى دعاة حرب، وبؤر ناشطة لتأجيج مشاعر الكراهية، ولشحذ الأحقاد وتمجيد نزوات العنف..
    ولئن أصرت دوائر القرار على منع أصحاب العقول من استخدام عقولهم، وتفرد المنافقون بأسماع الناس، فإن موجة عاتية من حمى الكراهية ستجتاح البلاد طولاً وعرضاً، مفسحة المجال لتحويل آلام المعيشة، ومعاناة الغبن، وضحايا الممارسات الخاطئة الى ردود أفعال غير عقلانية تتطاير في كل الاتجاهات، وتحرق في طريقها الأخضر واليابس، وبدلاً من أن تزدهر نوازع البناء والخير في أفئدة الناس، ستملأها الأحقاد، والرغبة في ممارسة الأعمال الانتقامية لأتفه الأسباب، وسيتخلى المقهورون عن الثقة بقدرة الحياة على جبر معاناتهم، وستكون المحصلة العامة فورة عارمة من تخبط العضلات، التي لا هادي لها، ولاقيم عقلانية وأخلاقية تحكمها، وسيسقط الجميع تحت افتئات الجميع..
    ولا ريب أن هذه النهاية ستكون مأساوية، لابد أن يهتم الخيرون والعقلاء بالعمل من أجل ان لا تصل اليمن إليها.
    وبطبيعة الحال يحتاج العمل بالاتجاه الصحيح الى تكثيف المطالبات والمناشدات الموجهة نحو السلطة من اجل إيقاف الحرب في صعدة، خاصة أنها حرب غير مبررة ولا أحد مضطر لخوضها، لا السلطة ولا المواجهين لها في صعدة، وإيقافها عمل سهل بالنظر إلى إن المجموعة الحوثية التي يقودها عبدالملك الحوثي ليس لديها مطالب تعجيزية يصعب التعامل معها، ففي تصريح له في الآونة الأخيرة نقلته عدد من الوسائل الإعلامية، ومن المواقع الإلكترونية، أكد موافقته على الشروط التي وضعها رئيس الجمهورية، وكان المطلب الوحيد الذي طرحه عبدالملك الحوثي، هو أن تصدر التعليمات إلى القوات العسكرية بالسماح للمجموعات المتواجدة في جبال صعدة بالنزول الى بيوتهم، وحفظ حياتهم وكرامتهم عند تسليمهم لأسلحتهم وفقاً لشروط الرئيس، وتنفيذ قرار العفو العام الذي سبق أن أعلن بحقهم.
    إذاً دعوهم ينزلون الى بيوتهم، ويسلمون اسلحتهم، والتزموا بتطبيق القانون بشأن ضمان حقوقهم المدنية والسياسية، وإذا ما تحقق ذلك فإن كافة مظاهر التمرد في صعدة ستنتهي فعلياً، وسيكون الملاحقون الآن في صعدة شأنهم شأن كافة المواطنين اليمنيين.
    والمؤسف هنا أن السلطات الحاكمة تجاهلت كلية هذا التصريح الإيجابي، بل ذهبت في ردها عليه، أن نشرت صحيفة «الثورة» اليومية الحكومية، تهديداً للصحفيين الذين يتعاملون مع التصريحات الصادرة عن المجموعة الحوثية، وأنذرتهم بأنه سيتم التعامل معهم كإرهابيين أو كمتواطئين مع الإرهاب، وتأكيداً لهذا التوجه شنت صحيفة «الثورة» اليومية الحكومية هجوماً عنيفاً على قناة العربية الفضائية في افتتاحية عددها يوم الأحد الماضي، لأنها سمحت لشقيق عبدالملك الحوثي، يحيى الحوثي المتواجد خارج البلاد حالياً بطرح هذه المطالب، وامتد الهجوم ليشمل المملكة العربية السعودية، جارة اليمن الكبرى، على اعتقاد أنها الممول لهذه القناة.
    لاشك أن هذا النوع من التصرفات يتم خارج العقل والمنطق، ويذهب إلى درجة محاولة تعطيل وظيفة الصحفيين، ودور الوسائل الإعلامية خارج اليمن، والتي تقع خارج دائرة نفوذ السلطات اليمنية، والأكثر من ذلك أن هذه السلطات مستعدة لأن تغامر بعلاقات اليمن الاقليمية ومع جيرانها أيضاً، لكي تفرض حالة من الصمت على حربها في صعدة، الأمر الذي يثير الشكوك حول طبيعة أهدافها هناك..
    ينبغي أن تعلم السلطات اليمنية ان العصر الذي نعيشه، هو عصر ثورة الإعلام والمعلومات، وأنه يستحيل تجهيل العالم بشأن مايدور في صعدة، ولابد أن يكون هذا التجهيل سبباً إضافياً لاهتمام الصحفيين ووسائل الإعلام المتنوعة بما يجري في صعدة، وتناول المآرب الحقيقية المراد تحقيقها من خلالها.
    *** ***
    المصدر: صحيفة الثوري (جريدة الحزب الاشتراكي اليمني).


    http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=1883

    تعليق


    • #17
      السلاح الجوي يلحق خسائر بالغة في صفوف الحوثيين


      صعدة «الأيام» خاص:
      11/3/2007 م


      شنت قوات الجيش مساء أمس الأول هجوما بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية على مناطق بني معاذ وفروة بمديرية سحار مستهدفة عناصر الحوثي المتجمعين هناك.

      وفي الهجوم الذي يعتبر الأعنف منذ اندلاع الحرب في 27 يناير الماضي أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن 6 من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم في وقت واحد عندما وقعت عليهم إحدى قذائف المدفعية بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل في تلك المناطق التي عاشت ما يقارب الخمس ساعات تحت الهجوم الذي بدأ في الثامنة من مساء أمس الأول واستمر حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

      وعلمت «الأيام» أن الجانبين تبادلا هجمات عديدة مساء أمس الأول في مديرية الصفراء ولم ترد أي معلومات عن سقوط ضحايا.. وتواصلت يومي أمس وأمس الأول بمدينة صعدة ومنطقة دماج مراسم العزاء بوفاة الأستاذ محمود بشر، مدير التربية والتعليم بمديرية صعدة، الذي توفي صباح أمس الأول في العاصمة صنعاء متأثرا بإصابة تلقاها يوم الأربعاء الماضي خلال مواجهات دارت بين الجيش وعناصر الحوثي في جبل عين بمديرية ساقين ، والتي شارك فيها ضمن المقاتلين الى جانب صفوف الجيش، وقد قتل شقيقه في المعركة نفسها التي راح ضحيتها عدد من الجنود.

      وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي التي كانت تتمركز في ذلك الجبل الذي يعد من أكبر جبال مديرية ساقين قد لاذوا بالفرار بعد تعرض عدد كبير منهم لغارات جوية بصوارخ وقذائف الطائرات الحربية التي ألحقت في صفوفهم خسائر بشرية بالغة حيث وصل عدد الضحايا منهم الى 50 عنصرا ما بين قتيل وجريح.


      http://beta.al-ayyam.info/default.as...4-e25b485a6491

      تعليق


      • #18
        خطباء سلفيون يصعّدون لهجتهم ضد الشيعة علي خلفية المواجهات المسلحة في صعده
        توحيد الخطب ضد الشيعة يأتي تلبيه لرغبة وزارة الأوقاف والإرشاد المشرفة علي مساجد اليمن




        الأحد 11 مارس - آذار 2007 / مأرب برس – خالد الحمادي ـ القدس العربي



        يواصل الخطباء السلفيون في اليمن خطبهم النارية ضد الشيعة لأكثر من ستة أسابيع، أي منذ اندلاع أحداث المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع حركة الحوثي التمردية الزيدية المسلحة في محافظة صعدة .

        خطبة الجمعة ليوم أمس كانت سادس خطبة موجهة ومخصصة ضد أفكار ومعتقدات الشيعة، وموقفهم من أهل السنة حاليا وخلال تاريخهم الطويل، و كذا مواقفهم ضد أعلام الإسلام وخلفائه الراشدين، كأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكذا ضد معاوية بن أبي سفيان.

        الخطباء السلفيون وحّدوا محاور خطب الجمعة ضد الشيعة في جميع المساجد التي يخطبون فيها في صنعاء وربما في بقية المحافظات خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، وبدت العملية وكأنها تصفية حسابات قديمة مع الشيعة، أو أنهم استغلوا قضية مواجهات السلطة مع أتباع الحوثي لتلبية رغبات السلطة في محاصرة الحركة الحوثية الزيدية التي تعتبر أحدي فرق الشيعة ولكنها الأقرب للسنة منها للشيعة، وفقا لعلماء دين.

        أحد الخطباء السلفيين أكد لـ القدس العربي أنهم يوحدون خطبهم في يوم الجمعة ضد الشيعة تلبية لرغبة وزارة الأوقاف والإرشاد المشرفة علي المساجد في هذا الشأن، ولم يخف أنها كذلك لامست رغبة ذاتية أيضا في توضيح عقيدة الشيعة وموقفهم من أهل السنة والجماعة. وفي الوقت الذي أسندت فيه السلطة الكثير من المساجد لخطباء سلفيين يواصل هؤلاء خطبهم ليوم الجمعة ضد الشيعة، بطريقة تعمّق الهوة وتجذّر الخلاف بين أتباع الطائفتين، في حين أن المذهب الزيدي المستهدف بطريقة غير مباشرة بهذه الخطب، أقرب لمذاهب أهل السنة منهم للمذهب الشيعي الاثني عشري.

        ويري العديد من المراقبين أن الخطباء السلفيين ربما استغلوا رغبة السلطة في توجيه سهام النقد نحو أتباع الحركة الحوثية التمردية التي تتهمها السلطة بالتشيّع، وبالتالي فتح الخطباء السلفيون النار ضد الشيعة بطريقة غير مسبوقة.

        وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استقبل قبل أيام بشكل رسمي (الخطباء السلفيين)، العاملين تحت مظلة (جمعية الحكمة)، بهذه الصفة التي لم يسبق أن خصص صالح لقاء لمثل هؤلاء الخطباء، بينما كانت لقاءاته الاعتيادية في السابق تأتي لاستقبال (علماء اليمن) من مختلف التيارات والتوجهات الفكرية، كالزيدية والاخوانية والصوفية وكذا السلفية، ولم يسبق أن خصص لقاء لأحد أبناء هذه الطوائف بشكل منفرد.

        السلطة ربما تدرك حجم الهوّة والخصومة الفكرية بين أتباع الجماعة السلفية الوهابية وبين أتباع المذهب الشيعي وبالتالي دفعت بهم نحو تأجيج (حرب مذهبية) بين السنة الذين يشكلون الأغلبية في اليمن وبين أتباع المذهب الزيدي، بينما المقصود من الحملة جماعة الحوثي المسلحة المحدودة الأتباع والتي لا تمثل حتي أبناء المذهب الزيدي.

        وقامت السلطة بطباعة وتوزيع أعداد كبيرة من الكتب الدينية في أوساط رجال الجيش التي توضح الفرق الكبير بين المذهب الزيدي والشيعة، في محاولة منها للتفريق بين الفكر الشيعي الذي تبنّاه مؤسس حركة التمرد المسلحة في صعده حسين بدر الدين الحوثي، وبين المذهب الزيدي الذي يدين به الكثير من اليمنيين في المناطق الشمالية للبلاد، ومنهم الكثير من منتسبي القوات المسلحة والأمن، وبالتالي محاولة تفويت أي فرصة (تعاطف) من قبل أتباع القوات الحكومية مع الحوثيين.

        وأشار سياسيون إلي خطورة التصعيد الفكري والعقائدي ضد أتباع الحوثي، علي مستقبل الاستقرار اليمني، حيث أن المعركة الحالية ضد الحركة الحوثية معركة عسكرية، ويفترض أن يتم تجنيب الخلاف الفكري أو العقائدي بعيدا عن هذه المواجهات المسلحة، حيث لم يشهد التاريخ اليمني أي صراع طائفي أو خلاف مذهبي بين أبناء المذهب الزيدي وأهل السنة، ويعيشون بسلام ووئام منذ أكثر من ألف عام دون اختلاف حقيقي أو خلاف عميق، يصلّون في نفس المساجد ويتزاوجون من بعضهم ويعملون جنبا إلي جنب في كل الحقول.

        وأوضحوا أن المعركة العسكرية في صعدة قد تُحسم عاجلا أم آجلا، بينما إذا خلّفت هذه الحرب خلافا عقائديا أو مذهبيا فإنها ستلقي بظلالها القاتمة علي مستقبل البلاد، وقد تستمر طويلا بحيث تصعب إزالتها ويخشي أن تورث شرارتها للأجيال القادمة، أو تكون نواة لصراع مذهبي أو طائفي كما حصل في العراق، عقب سقوط بغداد علي أيدي القوات الأمريكية.

        وعلي الرغم من تفاوت المواقف السياسية حيال قضية المواجهات العسكرية في صعدة مع أتباع حركة الحوثي التمردية المسلحة، إلا أن هناك شبه إجماع بأن استخدام السلاح لا يحسم المعركة بقدر ما يضاعف الجراحات ويعمّق الخلافات بين الطرفين، ولذا ترتفع المطالب بالرجوع إلي عين العقل وإبعاد السلاح عن حسم المعركة للإسهام في حل الخلاف عبر السبل والوسائل السلمية ولتفويت الفرصة أمام الأعداء الخارجيين للبلاد الذين يحاولون استغلال هذه المشكلة وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.


        http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=4998

        تعليق


        • #19
          المنظمة العربية لحقوق الإنسان
          الأمين العام
          القاهرة في 7-2-2007

          المنظمة العربية لحقوق الإنسان
          تستنكر تجدد الاشتباكات بين القوات اليمنية وأتباع الحوثي في مدينة صعدة


          تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها بسبب تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة والأمن اليمنية وأتباع الحوثي في مدينة صعدة جنوب اليمن، والتي أظهرت إحصائيات رسمية أن عدد ضحايا الأحداث الأخيرة تبلغ 42 قتيلاً و 81 جريحاً من ضباط وصف وجنود من القوات المسلكة والأمن، بينما ذكرت إحصائيات أخرى غير رسمية مقتل16 شخصاً من أنصار الحوثي وثمانية عسكريين بالإضافة إلى عدد من الجرحى من جانب الطرفين .
          ومما يزيد من قلق المنظمة صدور تصريحات من بعض المسئولين اليمنيين ذكروا فيها أن تجدد المواجهات الحالية جاء لتصفية حسابات إقليمية ومذهبية وحزبية.
          وتدعو المنظمة جميع الأطراف المتصارعة إلى ضبط النفس وتقديم الحوار والمصالحة على العنف، وأن يتم النقاش حولها في حوار وطني يتم من خلاله وحدة جميع الأحزاب للمشاركة فيه حتى يمكن حل هذه المشكلة من جذورها، كما تطالب المنظمة جميع الأطراف بالشفافية وأن تتجنب الحكومة العنف خاصة بعد العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالعفو عن جميع أتباع الحوثي والعودة إلى منازلهم.




          نسخة من البيان في الملف المرفق

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأخوة
            جميع القوى الوطنية، والأحزاب السياسية
            المنظمات الدولية، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية
            والمنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الإنسان ،
            المحترمون، تحية طيبة


            و بعد

            نود أن نطلعكم على ما يجري هذه الأيام، في محافظة " صعدة " من ظلم وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وسحق لكل القيم، والأعراف، والدساتير، الإنسانية، وذلك بعد أن قامت السلطة في بلادنا اليمنية، بشن الحرب للمرة الرابعة ضدنا، في التاسع من شهر محرم الحرام / 1428هجرية الموافق 27/1/2007 ميلادية، ولحد الآن لا يوجد أي مبرر لهذه الحرب، سوى العبث، والفساد، واللعب بمقدرات شعبنا المنكوب، والاستمرار في سياسة التجويع للمواطنين المساكين، الذين صار البحث عن لقمة العيش همهم الوحيد، وشغلهم الشاغل.

            أيها الإخوة الأعزاء، لقد حاولنا تهدأت الأوضاع، بكل جهد، ممكن، وتجاوبنا مع كل المطالب، المعقولة، حتى وصلنا وكذلك لجنة الوساطة، إلى قناعة، بأن السلطة لا تريد حلا للأزمة أبدا، وأنها مصرة على الحرب، بل ووصل بها الحد إلى أن زجت بأعضاء الوساطة، وممثلنا في الحوار معها الأخ السيد عبد الكريم الحوثي، في السجن لمجرد أنهم أبدوا الحقيقة من أننا منصفون، وجادون في درء الفتنة، وتفادي نشوب الحرب، الرابعة، وهذا موضح في تقرير لجنة الوساطة التي رفعته إلى السلطة المعنية، أننا نريد السلم، والسلام، والأمن والاستقرار، وليس لنا مطلب سوى رفع الظلم عنا، ومنحنا حقوق المواطنة، والعيش الكريم، وأن نتمكن من ممارسة عقائدنا، وشعائرنا الزيدية المعتدلة، والبعيدة عن كل تطرف، وغلو، بحرية تامة، كما أن حربنا مع السلطة، ليست لتحقيق تلك المطالب، وإنما لمجرد الدفاع عن النفوس، بعد أن شُردنا من بيوتنا إلى الجبال، وتتم الآن مطاردتنا في الجبال، فكان لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا، فقد عمد إعلام السلطة وعلى مدى ثلاث سنوات، إلى تشويه سمعتنا، وادعى علينا كل زور، وبهتان، حتى وصل به الحال إلى أن نبزنا بلقب الإرهابيين، مع أننا أبرياء من كل تلك الادعاءات، والجميع يعرف أنه لا مصلحة للسلطة، ولا للوطن، لترويج ذلك في اليمن لو كانوا يعقلون .

            فهم يعلمون والكل يعلم، أننا لم نخرج عن حدود التعبير بالكلمة عند موقفنا من أمريكا وإسرائيل، وذلك التعبير حق كفله لنا الدستور اليمني، وهناك من يعبر بنحو ذلك في أمريكا نفسها، ولأننا لا نمتلك وسائل إعلامية، توضح للعالم من نحن، وما هي قضيتنا، ولضخامة الحملة الإعلامية، التي ترددها السلطة ضدنا، لما تملكه من آلة إعلامية كبيرة، وبسبب حملة القمع والمضايقات التي يتعرض لها الكتاب، والصحفيون، الذين يحاولون إبداء الحقائق عن مأساة "صعدة" لهذا كله، فقد تبدو الصورة عنا غامضة، وقاتمة، فنتعرض للمظلومية من قبل ذلك الإعلام، ومن قبل من يصدقه، ممن لا يهمه استجلاء الحقيقة، وبما أن وسائل الإعلام كافة، يمنع وصولها رسميا إلى صعدة، ولقطع جميع وسائل الاتصالات عن المحافظة، منذ بداية الحرب، فإنا نود إطلاعكم على ما وصلت إليه الأمور من انتهاكات خطيرة، والتي قد لا تكون سوى مقدمة لما هو أخطر مما يجري من المجازر، والكوارث، التي تحل بأبناء المحافظة، ومحافظات أخرى، وهي كما يلي:

            واحد : منع وصول القمح وكافة المواد الغذائية، على مديريات المحافظة، مما يهدد بكارثة إنسانية ومجاعة عامة.

            اثنان: منع وصول الأدوية أيا كانت، وإغلاق المستو صفات، والصيدليات، والعيادات، في وجوه المواطنين، وحصر مستشفى السلام، والجمهوري، على جنود ومناصري السلطة، واعتقال من وفد إليهما من كثير من المناطق المصنفة معنا.

            ثلاثة : منع وصول المحروقات، بكافة أنواعها، عن مديريات المحافظة .

            أربعة: قطع التيار الكهربائي العمومي نهائيا.

            خمسة: قطع كافة وسائل الاتصالات، من الهاتف الثابت، والسيار، وخطوط ألانتر نت.

            ستة: منع المزارعين من تسويق منتجاتهم الزراعية، رغم أنها مصدر عيشهم الوحيد، ومصادرتها في الحواجز العسكرية، بحجة أنهم يدعمون الحوثيين.

            سبعة: تزويد الجنود في كل المواقع بالكتب التكفيرية، التي تصرح بأننا كفار، وروا فض، الخ... ولدينا نماذج من تلك الكتب والمنشورات التي تم الحصول عليها بعد فرار الجنود من عدد من المواقع في جبهات القتال.

            ثمانية: إرغام المواطنين المتاخمة بيوتهم على الطريق العام، على استضافة الجنود، وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية، والتمترس فيها بالأسلحة الرشاشة وغيرها، وكذلك الأمر بالنسبة للمدارس، تحولت إلى ثكنات عسكرية .

            تسعة: اعتقا لات عشوائية في "صعدة" وعدد من المحافظات، والذهاب بالمعتقلين إلى سجون مجهولة، وقد طالت الاعتقالات عددا كبيرا من علماء الدين، والخطباء، والمرشدين،وأساتذة العلوم الشرعية، والناس العاديين.

            عشرة: قصف عشوائي متواصل بالطيران وراجمات الصواريخ، ومدافع الهاوان، وكل وسائل الدمار، وهدم المنازل فوق رؤوس الأهالي، من نساء وشيوخ، وأطفال، والأبرياء عموما، ونهب الممتلكات، كما حدث في " الطلح" في منزل جارالله فردان، حيث قتل هو واثنتان من بناته.

            احدعشر: القصف المتواصل، على كثير من المدن، والقرى منها

            "الطلح " والحمزات"، والمهاذر"، وبني معاذ"، وآل الصيفي "والجعملة" ومجز" وغيرها، وكذا التهديد بقصف ما لم يقصف إلى الآن من القرى والمدن، أدى إلى نزوح مئات الأسر، ذاهبين على وجوههم إلى الفيافي، والقفار، والبقاء هناك دون مأوى.

            إثناعشر: تصفية عدد من الشخصيات البارزة، في عدد من المناطق في المحافظة، عبر وسائل مختلفة، وادعاء السلطة أننا الذين نفذ تلك الجرائم، في محاولة للإيقاع فيما بيننا وبين بقية إخواننا المواطنين، لزرع الفتنة، وإشعال الثارات، التي قد لا تنتهي بانتهاء الحرب، وذلك مثلما وقع في " ضحيان "على الدكتور، أحمد صلاح الأعجم، وطه الصعدي.

            ثلاثة عشر: الضغط على المشائخ، والوجاهات، القبلية، للزج بقبائلهم في الحرب لمساندة الجيش ضدنا ، في محاولة كذلك لزرع الفتن بين القبائل، قد تستمر ثارات لمئات السنين لحساسية القضية، كما هو معلوم للجميع.

            أربعة عشر: تجنيد عدد كبير من مجاميع السلفية، التكفيرية، والمجيء بهم إلى " صعدة" للمشاركة في القتال، وهؤلاء هم من يعتقدوننا روا فض، يحل دماءنا ، وأعراضنا، وأموا لنا، وتسبى نساؤنا، وأطفالنا.

            خمسة عشر: إرغام العلماء وخطباء المساجد على دعوة المواطنين، وتسجيلهم للمشاركة، في القتال ضدنا،وذلك من خلال البيانات، والمنشورات التي توزعها السلطة في المساجد وغيرها.

            ستة عشر: الضغط على جمعية علماء اليمن، لإصدار بيان يشرع لحربنا، واستحلال دماءنا، وقد نشرت السلطة نصه، دون أسماء، أو توقيعات ، ونشرته وسائل إعلام السلطة وغيرها.

            هذا قليل من كثير، وما قد تشهده الأيام القادمة أعظم ، فهناك عشرة ألوية كاملة التجهيز لا زالت تتقاطر على المحافظة من كل حدب، وصوب، وهذه رسالتنا إليكم، وصلت من بين فرث، ودم، آملين أن يكون لكم موقف إنساني، ثابت ، وقوي، وتلك هي مسؤوليتكم أما م الله، وأمام الوطن والمواطنين، والله على ما نقول وكيل.


            أخوكم عبد الملك بدرالدين الحوثي
            27/2/2007

            تعليق


            • #21
              معارك صعدة تحولت حرب استنزاف
              تهدئة اعلامية رسمية وتصعيد في المساجد



              جريدة النهار اللبنانية _ 11/3/2007 م
              صنعاء - من أبوبكر عبدالله


              دخلت المعارك الدائرة بين قوات الجيش اليمني وأنصار الزعيم الديني بدر الدين الحوثي المتهم ونجليه يحيى وعبد الملك بقيادة تمرد مسلح في محافظة صعدة الشمالية مرحلة حرجة أشبه بحرب الاستنزاف مع دخول المواجهات شهرها الثالث .

              ويأتي ذلك بعدما لجأت قوات الجيش إلى أسلوب الحصار وقطع الإمدادات عن الحوثيين وإنهاكهم بهجمات متقطعة بالطيران والمدفعية بعد أسابيع من المواجهات التي أوقعت أكثر من 700 قتيل وعشرات الجرحى من الجانبين، فيما تجاوزت فاتورة الخسائر خانة المليارات في الممتلكات العامة والخاصة والسلاح.

              وحتى يوم أمس ارتفع عدد قوات الجيش في المنطقة وفقا لمصادر حكومية إلى حوالي 25 الفاً، أي ما يعادل ربع قوات الجيش اليمني موزعين على ثمانية الوية عسكرية.

              وأكد مسؤولون عسكريون أن ساعة الحسم في المواجهات الدائرة اقتربت من نهايتها مع تشديد الخناق على المعاقل الجبلية للحوثيين واقتحام بعضها بالتعاون مع رجال القبائل الذين جرى تدريبهم وتسليحهم خلال الأيام الماضية للقتال في صفوف القوات الحكومية .

              واستأثر موضوع الخسائر الكبيرة في هذه الحرب باهتمامات الدوائر السياسية في البلاد، وخصوصا بعد خسارة اليمن طائرتين من طراز " ميغ 29 " الأسبوع الفائت في الكارثة التي قالت وزارة الدفاع إنها ناتجة من خلل فني، في حين أشارت مصادر مستقلة إلى أن الطائرتين تعرضتا لهجوم صاروخي في مطار صعدة، خصوصاً أنهما شوهدتا قبل احتراقهما ضمن سرب من أربع طائرات من نفس الطراز كانت تشارك في الهجمات على المعاقل الجبلية للحوثيين في صعدة.

              وبحسب الإحصاءات الرسمية المعلنة، قتل من أنصار الحوثي حتى اليوم نحو 250 في مواجهات الأسابيع الماضية، فضلا عن اعتقال أكثر من الف شخص معظمهم من الشباب الذين يعتقد أنهم من أعضاء تنظيم "الشباب المؤمن" المحظور.
              غير أن خسائر الحوثيين تبدو قليلة قياسا إلى الخسائر الحكومية، إذ تشير إحصاءات غير رسمية إلى مقتل أكثر من 500 جندي وضابط، إلى جرح العشرات.


              مدن اشباح :

              وتحول عدد من المدن والقرى في محافظة صعدة مدن أشباح بعد تنفيذ قوات الجيش أكبر عملية إخلاء من نوعها لبعض القرى القريبة التي تدور فيها مواجهات.
              وكان المعطى الجديد في الحرب الميدانية مشاركة القوات غير النظامية من رجال القبائل الذين انخرط الآلاف منهم في صفوف قوات الجيش خلال الأيام الماضية للمساهمة في حسم المواجهات على طريقة حرب العصابات، ولا سيما بعدما تكبدت قوات الجيش خسائر كبيرة اثر محاولتها اقتحام المناطق الجبلية التي يتمركز فيها الحوثيون.


              تهدئة اعلامية :

              وعلى جبهة الحرب الإعلامية، شهد اليومان الماضيان تغيراً كبيراً في نبرة الخطاب الإعلامي الرسمي حيال أزمة التمرد، إذ خفتت وسائل الإعلام الرسمية النبرة المذهبية لخطابها في ما اعتبر مؤشرا لادراك الحكومة تداعيات خطيرة مستقبلا، خصوصا ان الخطاب تركز على اثارة الفتنة المذهبية بوصف الحوثيين من الجماعات الصفوية والاثني عشرية.

              وفي موازاة هذه التهدئة، ظهرت أول فتوى دينية لمقاتلة الحوثيين نشرتها صحيفة "الميثاق" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم .
              ونسبت الصحيفة إلى عضو هيئة علماء اليمن عضو الهيئة العالمية لاتحاد علماء المسلمين القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني تنديده بما وصفه بـ"الأعمال التخريبية التي تمارسها العصابات الإرهابية بدوافع من الهوى والعصبية والبغي. في بعض مديريات صعدة".

              ورأى أن قتال هذه الفئة "يعتبر جهادا واجبا "لأنهم طغاة خرجوا على جماعة المسلمين، ومن واجب الدولة أن تردعهم حتى يعودوا عن غيهم ومن واجب المسلمين مساندة الدولة في ذلك، لافتا إلى أن "الحوثيين لا يمثلون المذهب الزيدي وهو منهم براء".
              وتزامنت هذه الفتوى مع اشتعال حرب جديدة في المساجد، خصوصاً تلك التي يديرها سلفيون، رغم تعميم وزارة الأوقاف والإرشاد بتخفيف حدة الخطب في شأن الازمة.


              http://www.annaharonline.com/htd/ARAB070311-4.HTM

              تعليق


              • #22
                (الاشتراكي نت) يكشف أن آلاف المجندين الجدد للقتال في صعدة تحت السن القانونية


                11/03/2007 م - 08:29:52
                خاص /الاشتراكي نت


                ذكرت تقارير صحافية خاصة بالاشتراكي نت وجود الآلف المجندين حديثا في الجيش اليمني تحت السن القانونية "18عاما" زج بهم للقتال في صعدة ضد أنصار الحوثي ,من بينهم المئات تتراوح أعمارهم بين ال15عاما وال16عاما.
                وكشفت تقارير ميدانية أخرى بان عديد من المقاتلين ضمن جماعة الحوثي في صعدة هم أيضا تحت السن القانونية .
                وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى وجود خمسة قتلى من أنصار الحوثي في حرب مران الأولى "مران/2004م " تحت سنت ال18من العمر

                وذكرت معلومات مؤكدة للاشتراكي نت أن ما يقارب من الـ(3)ألف جندي تم تجنيدهم مؤخرا من مختلف المناطق اليمنية في صفوف الجيش النظامي والزج بهم في القتال الدائر الآن في صعدة ضد أتباع الحوثي دون ان يجرى لهم أي تدريب على القتال ودون أن يبلغوا السن القانونية من بينهم المئات تتراوح أعمارهم (من 15سنة إلى 16سنة) وهو ما يخالف القانون اليمني والدولي وتعتبره بعض المنظمات الدولية الحقوقية انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والطفولة ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب .
                وكانت الحكومة اليمنية قد جمدت قانون خدمة الدفاع الوطني قبل سنوات وأوكلت عملية التجنيد في صفوف الجيش النظامي إلى عدد من قادة الوحدات العسكرية بطريقة انتقائية وبما يشبه "الدعم " المالي والمعنوي لهولاء الضباط الذين قاموا بدورهم بتوزيع عملية التجنيد الجديد على بعض مشايخ القبائل باعتبارها "منح" تحسن مكانتهم في مناطقهم وتمنحهم مبالغ مالية من اسر المجندين أنفسهم
                وكانت تقارير صحافية قد ذكرت في حرب صعدة الأولى "2004م " ان عدد من ضباط الجيش قاموا بالاتصال بعدد من المشايخ والنافذين في عدد من المحافظات وطلبوا منهم إحضار مجاميع من مناطقهم للقتال ضد الحوثي ضمن القوات الحكومية وعلى أمل إدراجهم في سجلات الجيش الرسمية لا أن هذا لم يحصل بعد توقف الحرب و ثبت أن الكثير ممن قتلوا في المواجهات الأولى لم تصرف لأسرهم مرتبات بحجة أنهم ليسوا ضمن سجلات الجيش أو سجلات الشهداء .

                وكان مراسل الاشتراكي نت في عمران قد أجرى لقاءات مع عدد من المجنديين حديثا والمتوجهين إلى جبهات القتال بصعدة , وتأكد أن العشرات منهم ممن لم يبلغ سن ال18من العمر .
                وأكد الجندي (م. ع.س) 16سنة أن الشيخ وعد والدته بان يضمه إلى سلك التجنيد قبل سنة لكنه ضل يماطلها حتى" قام الحوثي بالهجوم على المواطنين في صعدة وقد طلبني الشيخ للذهاب إلى صعدة والمشاركة في الحرب" مع عشرة آخرين من أبناء قريته في انس /جهران

                وقال رفيق له(17) سنة من منطقة بني مطر واسمه "خالد /الغو.." كان على حاملة الجند المتوجهة إلى صعدة مع حوالي 30جندي آخر , ان من قام بتجنيده "قبل عشرة أيام" هو ضابط من نفس القرية ,
                وعندما تم سؤاله هل تم تدريبه على حمل السلاح واستخدامه استغرب الجندي خالد وتسائل "أتدرب على ايش أنا اعرف ارمي " وأضاف " قتل الحوثي ما يحتاش إلى تدريب أو عنسير نلعب كرة !!؟"
                يذكر أن تجنيد صغار السن في صفوف الجيش النظامي اليمني أمر معتاد ويحصل باستمرار" ليس في أثناء الحروب الداخلية بل وأثناء عملية التسجيل في الانتخابات العامة أيضا" كما يقول سياسي يمني
                وتستغل بعض حكومات العالم الثالث حالة الفقر التي تعاني منها شعوبها وتقوم بتجنيد صغار السن في صفوف الجيش , وهو ما يحصل أيضا لدى الجماعات المسلحة على اعتبار أن المبلغ المالي الضئيل الذي يمنح للجندي أو للمقاتل كمرتب شهري يمثل الدخل المالي الوحيد لأسرته الفقيرة .

                الجدير ذكره أن الحكومة اليمنية تمنح الجندي اليمني حديث التجنيد مبلغ 12الف ريال كمرتب شهري من المتوقع أن يرفع إلى 20الف ريال بعد اعتماد ما يعرف باستراتيجية الأجور التي لم تطبق حتى الآن على صفوف الجيش .

                وكانت أكثر من 58 دولة، ناقشت في مؤتمر باريس الذي عقد بداية شهر فبراري الماضي ، برئاسة كل من المديرة العامة لليونيسف آن فينمان و وزير الخارجية الفرنسي فيليب-دوست بلازي. التزمت بما عرف بـ"تعهدات باريس" من اجل منع تجنيد الأطفال وتسهيل إعادة دمجهم في المجتمع وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب حيث إن الجرائم التي ارتكبت بحق أطفال استبعدت عن إجراءات العفو، وتؤكد "تعهدات باريس" أيضا انه يجب الإفراج "بدون شروط في أي وقت" عن القاصرين الذين يتم تجنيدهم او استخدامهم من قبل مجموعات أو قوات مسلحة، و انه على أن القاصرين الذين يفرون إلى دولة أخرى لتجنب تجنيدهم بشكل غير شرعي يجب أن يستفيدوا من حق اللجوء.

                وبموجب هذه المعاهدة، على الدول الموقعة ان "تتخذ جميع الإجراءات الممكنة للتأكد من عدم مشاركة عناصر قواتها المسلحة الذين هم دون 18 سنة في الأعمال الحربية"

                وفي تقرير نُشر في لندن، قال ائتلاف يضم مجموعة بارزة من منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية في العالم "إن ثمة حكومات تقوِّض التقدم نحو إنهاء استخدام الأطفال كجنود".
                فقد أصدر "الائتلاف من أجل وقف استخدام الأطفال كجنود" تقريراً يُعد أشمل استعراض عالمي لوضع الأطفال الجنود حتى الآن، وجاء فيه أن هناك أطفالاً يقاتلون في جميع الصراعات الكبرى تقريباً، سواء في صفوف القوات الحكومية أو قوات المعارضة، حيث يتعرضون للإصابات ولانتهاكات مروِّعة بل وللقتل.


                http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=1889

                تعليق


                • #23
                  أكثر من " 3000 " مجند يفتقدون التدريب المنظم في جبهات القتال ضد المتمردين
                  أربعه قتلى وأكثر من " 25" جريح من صفوف الجيش في "24" ساعة.. وأنباء عن سقوط جبل غمان الإستراتيجي في أيدي القوات الحكومية



                  الأحد 11 مارس - آذار 2007 / مأرب برس – خاص



                  علمت " مأرب برس " من مصادر مطلعة أن اشتباكات عنيفة تشهدها عدد من محاور الحرب الدائرة حاليا في محافظة صعده وعلى رأس تلك المحاور منطقة بني معاذ بمديرية سحار ـ تبعد عن مركز المحافظة 15كم ومديرية الطلح حيث سقط من مساء أمس أربعة شهداء وأكثر من " 25" جريح بينما سقط خمسة من اتباع الحوثي في تلك المواجهات الشرسة.

                  وذكرت مصادر محلية لـ" مأرب برس " ان القوات الحكومية تحرز تقدم بطئ في بعض المحاور بسبب التضاريس الجبلية الوعرة وصلابة المتمردين وأضافت ان هناك معلومات عن سيطرة القوات الحكومية على جبل غمان الاستراتيجي .

                  من جهة أخرى نقلت عدد من وسائل ألأعلام المحلية أن الجيش بدأ يستعين بقوة بالمدنيين حيث فتحت عدد من مراكز التسجيل لاستقبال المتطوعين للقتال على جبهات القتال .

                  حيث نقل موقع " الاشتراكي نت " عن مصادر وصفها بالخاصة انضمام الألف المجندين حديثا في الجيش اليمني تحت السن القانونية "18عاما" والزج بهم للقتال في صعدة ضد أنصار الحوثي ,من بينهم المئات تتراوح أعمارهم بين ال15عاما وال16عاما، وأضاف الموقع أن ما يقارب من الـ(3)ألف جندي تم تجنيدهم مؤخرا من مختلف المناطق اليمنية في صفوف الجيش النظامي والزج بهم في القتال الدائر الآن في صعدة ضد أتباع الحوثي دون ان يجرى لهم أي تدريب على القتال ودون أن يبلغوا السن القانونية وهو ما يخالف القانون اليمني والدولي وتعتبره بعض المنظمات الدولية الحقوقية انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والطفولة.


                  http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5005

                  تعليق


                  • #24
                    بعد تجهيزهم بالعتاد العسكري ووعدهم بضمهم لصفوف الجيش
                    السلطة تفتح مراكز لاستقبال أبناء القبائل وترحيلهم إلى جبهات القتال في صعدة




                    الأحد 11 مارس - آذار 2007
                    الوحدوي نت - خاص


                    علمت "الوحدوي نت" من مصادر مؤكدة أن الدولة فتحت مراكز لاستقبال المواطنين المتطوعين للقتال في صعدة وتسجيلهم ضمن صفوف الجيش اليمني .

                    وذكرت مصادر محلية أن المئات - من أبناء قبائل العصيمات والأهنوم التابعة لقبيلة حاشد وقبائل سفيان بمحافظة عمران – توافدوا خلال اليومين الماضيين على أربعة مراكز تسجيل وتجييش استعدادا لترحيلهم دعماً للجيش في جبهات القتال بمحافظة صعدة .

                    وأكدت المصادر بان أربعة مراكز أقيمت لذات الغرض في كل من مديريات خمر وحوث وخارف وحرف سفيان وتقوم باستقبال أبناء القبائل من تلك المديريات إلى جانب أبناء مديريات العشة وقفلة عذر وصوير وحبور ظليمة وبني صريم وذيبين.

                    وأوضحت المصادر بان تلك المراكز مهمتها أخذ ضمانات من المسجلين وما يعرف بـ ( الكفيل ) فيما يُصرف ويُسلم لهم من عتاد وسلاح شخصي ووعدهم بالترقيم العسكري مستقبلاً ، خاصة بعد أن كان قد فرّ عدد كبير من المتطوعين بأسلحتهم وعتادهم من الدفعة السابقة بعد مقتل وإصابة عدد منهم في الأسبوعين الماضيين في القتال الدائر بمحافظة صعدة مع أتباع الحوثي .

                    وتشير المعلومات التي حصلت عليها "الوحدوي نت" بان المئات من أبناء تلك المديريات والقبائل تم استكمال تجهيزهم وترحيلهم إلى جبهة القتال في محافظة صعدة من المراكز الأربعة في محافظة عمران والتي يتولاها كل من :
                    صادق بن عبد الله الأحمر – مركز خمر ( عضو مجلس الشورى ) بالإضافة إلى شقيقه حسين بن عبد الله الأحمر
                    مركز حوث ( عضو مجلس النواب ) إلى جانب هاني محمد علي ابو شوارب
                    مركز خارف ( قيادي مؤتمري واحد مشايخ المنطقة وابن شقيق الراحل مجاهد أبو شوارب ) و صغير عزيز
                    مركز حرف سفيان ( برلماني مؤتمري ).



                    http://www.alwahdawi.net/narticle.php?sid=2496

                    تعليق


                    • #25
                      زيارات يمنية سرية إلى روسيا لشراء السلاح
                      أخبار الوطن: قائد الحرس الخاص مع وفد مرافق في موسكو لعقد صفقة صواريخ ووسائل دفاع جوي وطائرات عسكرية عمودية ومقاتلة



                      الأحد 11 مارس - آذار 2007 / مأرب برس - محمد الخامري



                      في إطار الإستراتيجية التي أعلن عنها الرئيس علي عبدالله صالح فيما يخص شراء السلاح للقوات المسلحة والأمن التي قال أنها ستشتري حاجاتها من الأسلحة من المصانع بشكل مباشر ولن تتعامل مع الوسطاء خلافا لما كان يحدث في السابق حيث كانت الصفقات تتم عبر "تجار سلاح" ، قالت مصادر إعلامية تقيم في روسيا أن قائد الحرس الخاص بالرئيس علي عبدالله صالح العقيد ركن طارق محمد عبد الله صالح وهن نجل شقيق الرئيس صالح وصل إلى العاصمة الروسية في زيارة وصفت بالسرية لم تتحدث عنها وسائل الإعلام الروسية إلا أن مصادر خاصة قالت إنها تهدف إلى عقد صفقة أسلحة لتزويد القوات اليمنية في صعده "شمال اليمن" التي تقوم بمحاصرة وتضييق الخناق على أنصار الحوثي منذ أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي.

                      وقال مراسل الشرق القطرية في العاصمة الروسية موسكو الذي كشف عن زيارة العقيد طارق محمد عبدالله صالح وعدد من رجال المال والأعمال اليمنيين ، أنه سيتم عقد صفقة صواريخ ووسائل دفاع جوي وطائرات عسكرية منها العمودية والمقاتلة وكذلك إمدادات عسكرية سريعة.

                      وكانت اليمن قد تعاقدت مع روسيا العام الماضي على شراء 30 مقاتلة من طراز سوخوي 29.

                      وكانت مصادر روسية رسمية قالت أواخر أيلول "سبتمبر" الماضي أن وزارة الدفاع اليمنية تقدمت إلى الحكومة الروسية قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت آنذاك بقائمة جديدة من طلبياتها من الأسلحة والتقنيات العسكرية بما في ذلك طائرات "ميغ-29" ، مشيرة إلى أن هذا الطراز من الطائرات الروسية "ميغ-29" أعجبت اليمنيين لأنهم طلبوا هذه المرة شراء أكثر من 30 طائرة من هذا الطراز.

                      وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "نوفوستي" فقد صدرت روسيا إلى اليمن العام الماضي 2005م ما لا يقل عن 20 طائرة حربية حديثة من طراز "ميغ-29". كما تجدر الإشارة إلى أن قيمه الأسلحة التي قامت اليمن بشرائها من روسيا منذ حرب صيف 1994 وحتى العام الماضي بحوالي 12 مليار دولار أميركي، ويعتبر اليمن مع ليبيا من أكبر زبائن شراء الأسلحة من روسيا في العالم العربي.

                      يشار إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح أقام علاقات جيدة مع روسيا التي زارها أكثر من مرة ويتركز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجال العسكري الذي شهد إبرام عقود ضخمة ، كما يتوقع المراقبون أن توقع اليمن وروسيا عقودا كبيرا في هذا المجال في المستقبل أيضا. ووفقا للاتفاقات المعقودة في إطار نادي باريس للمقرضين فقد وقعت في ديسمبر "كانون الأول" عام 1999م اتفاقية حول تنازل روسيا عن 80% من ديونها المستحقة على اليمن والتي كانت تشكل 4ر6 مليار دولار.

                      وأكد مستشار السفارة الروسية في اليمن ليف فولوشين على أن "هذا مبلغ يزيد عدة أضعاف على المبالغ التي تعتمدها البلدان الغربية حاليا لليمن". ويعتبر التنازل عن الديون في يومنا الراهن إحدى مساهمات أعضاء "الثمانية الكبار" الأساسية في تنمية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


                      http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5013

                      تعليق


                      • #26
                        فيما فقدوا عددًا كبيرًا من عناصرهم في بني معاذ بمحافظة صعدة ..الحوثيون يوسعون رقعة انتشارهم ويظهرون في مناطق جديدة


                        صعدة «الأيام» خاص:
                        12/3/2007 م


                        دارت صباح أمس اشتباكات مسلحة بين جموع المتطوعين من رجال القبائل الذين أعلنوا انضمامهم الى صفوف الجيش وعناصر الحوثي في منطقة آل أبوغبير الواقعة خارج مدينة الطلح بمديرية سحار.

                        ووفقاً لمعلومات من مصادر محلية فإن تلك الاشتباكات لم تستمر طويلا لكنها أدت الى مقتل واحد من المتطوعين واصابة أربعة آخرين منهم بجراح مختلفة.

                        وأفاد «الأيام» عدد من سكان مناطق بني معاذ بأنهم شاهدوا في ساعة مبكرة من صباح أمس عددا كبيرا من الجثث ملقية في نواح متفرقة من مناطق بني معاذ في الطرقات وبجانب المزارع.

                        وأكدوا ان تلك الجثث التي يصل عددها الى أكثر من سبع عشرة جثة جميعها لأشخاص من أتباع الحوثي.

                        وكانت مناطق بني معاذ قد شهدت طوال ساعات الليل من يوم أمس الأول اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش يشاركهم عدد كبير من المتطوعين وعناصر الحوثي، كما قتل في تلك المواجهات أكثر من خمسة من المتطوعين.

                        وعلمت «الأيام» ان عناصر الحوثي حاولت ليلة أمس الأول اقتحام منزل الشيخ يحيى جعفر، أحد أبرز الشخصيات القبلية في مناطق بني معاذ والذي استطاع خلال حرب صعدة السابقة ان يلعب دورا حياديا أدى إلى تجنيب مناطق بني معاذ من المواجهات وعمل على منع عناصر الحوثي من دخول تلك المناطق، وتحول في هذه الحرب التي تدور رحاها في الوقت الحاضر الى واحد من الأعداء للحوثية بحسب نظرتهم اليه واتهامه بمساندة قوات الجيش، ومن المتوقع ان تشهد منطقة آل جعفر التابعة لذلك الشيخ في بني معاذ مواجهات بين الجانبين في الأيام القادمة.

                        كما شهدت بعض مناطق آل سالم بمديرية الصفراء ليلة أمس الأول عملية هجوم شنها الجيش عليها بقذائف المدفعية واستهدف ذلك الهجوم جموعاً من عناصر الحوثي ترابط في تلك المناطق.

                        وكانت مناطق آل سلم تعتبر ثاني أكبر المعاقل للحوثيين خلال حرب صعدة الثانية بعد مناطق النقعة.

                        وفي مناطق آل سالم أقام عبدالله عيضة الرزامي ومئات من أتباعه طوال الفترة الممتدة من الأيام التالية لانتهاء حرب صعدة الثانية حتى قبيل اندلاع الحرب الأخيرة نهاية شهر يناير من العام الجاري، لكنها هذه المرة وبحسب افادة سكان بعض مناطقها لا توجد فيها سوى جموع قليلة من الحوثيين.

                        كما علمت «الأيام» ان بعض مناطق مديريتي ساقين وحيدان شهدت صباح أمس مواجهات دامية بين الجانبين ولم تعرف نتائجها بعد، وكانت الجموع التابعة للحوثي التي هربت من جبل عين وبعض المناطق بمديرية ساقين نهاية الأسبوع الماضي قد ظهروا يومي أمس وأمس الأول في الجبال والمناطق الواقعة شمال محافظة حجة حيث تسللوا اليها والتحقوا بالخلايا التابعة لهم بمحافظة حجة خصوصا في الجبال والمناطق الملاصقة لمديرية حيدان، ومن المحتمل ان تتزايد المواجهات هناك بين الجانبين في الأيام القادمة لكون محافظة حجة هي الأخرى ينتشر عناصر الحوثي في بعض مديرياتها وجبالها مثلها مثل محافظة صعدة وبعض مناطق محافظتي عمران والجوف التي غالبا ما تشهد مواجهات بين الجيش وعناصر الحوثي فيها.

                        وأفادت المصادر بأن مديريتي الظاهر وشدا التابعتين لمحافظة صعدة قد تدخلان للمرة الأولى في سلسلة المواجهات بين الجيش وعناصر الحوثي التي بدأت هذه الأيام بالتجمع داخل بعض مناطقها حيث شوهدت جموع مسلحة من عناصر الحوثي يومي أمس وأمس الأول تدخل بعض مناطق المديريتين.

                        وكانت كل من المديريتين منذ اندلاع حرب صعدة الأولى في جبال مران بمديرية حيدان عام 2004م، حتى اندلاع المواجهات الأخيرة تعتبران من ضمن المديريات المستقرة التي لم يدخلها الحوثيون.

                        وهاتان المديريتان الواقعتان شرق محافظة صعدة تدخل معظم مناطقهما ضمن السهول التهامية على حدود منطقة جيزان السعودية، حيث ان التركيبة الجغرافية والاجتماعية لمعظم مناطق المديريتين تختلف كثيرا عن بقية مديريات محافظة صعدة الأخرى.

                        كما علمت «الأيام» ان مناطق بني معاذ أصبحت خالية من السكان تماما حيث نزح ما تبقى منهم يوم أمس الى مدينة صعدة، كما تواصلت أفواج النازحين يوم أمس الى مدينة صعدة ومناطق أخرى، وتزايدت أعداد النازحين وربما وصلت الى الآلاف، فبالإضافة الى نزوح سكان بني معاذ نزح يوم أمس المئات من سكان مناطق آل سالم وآل الصيفي، كما نزح جميع سكان مدينة ضحيان والمناطق المجاورة لها وكذلك سكان مناطق الطلح والأبقور وآل الضبياني وغيرها من المناطق التي تدور بداخلها المواجهات او القريبة من مواقع المواجهات.

                        كما أبدى الكثير من سكان مناطق مديرية ساقين ومديرية مجز والصفراء وسكان بعض المناطق الواقعة شمال وشرق مدينة صعدة تخوفهم من تعرض منازلهم لقذائف المدفعية والدبابات خصوصا أثناء ساعات الليل عندما تتسلل عناصر الحوثي الى تلك المناطق ويبادرون بمهاجمة مواقع الجيش من داخلها ومن جانب بعض المنازل بصورة متعمدة بهدف إلحاق الضرر بها عند رد الجيش العنيف.


                        http://www.al-ayyam.info/default.asp...2-4ae2dbc6a5e9

                        تعليق


                        • #27
                          صالح في لقاء هاتفي مع مسئولي صعده: بذلنا كل الجهود السلمية من أجل صعده، وليس أمام الإرهابيين إلا تسليم أسلحتهم


                          12/03/2007
                          صنعاء - نيوزيمن:


                          قال الرئيس علي عبدالله صالح إن من سماها "العناصر الإرهابية في صعدة" "إذا أرادت السلامة لنفسها وحقن الدماء" فعليها "تسليم أسلحتها والخضوع للنظام والقانون" "وليس أمامها أي مجال آخر غير ذلك".
                          صالح وأثناء اتصال بالهاتف بينه وأعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة –حسب المصادر الرسمية- قال إن "القوات المسلحة والأمن لن تترك العناصر الإرهابية تعبث بالأمن والاستقرار في صعدة".
                          وأنه "لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطة مع الإرهابيين بعد أن سدت معهم كل أبواب الحوار والتفاهم وبذلت كل الجهود والمساعي من اجل إقناعها بالكف عن أعمالهم الإرهابية والإجرامية وتسليم أسلحتهم للدولة والعيش كمواطنين صالحين مثل سائر المواطنين".
                          مضيفا "فلقد أصدرنا العفو العام عن كافة تلك العناصر المتورطة في الفتنة وأفرجنا عن كافة المعتقلين على ذمتها وتعويض المتضررين من المواطنين من تلك الفتنة حرصا منا على حقن الدماء واحتواء آثار الفتنة ولكن تلك العناصر الإجرامية ظلت على ضلالها وغيها تمارس القتل والإرهاب بحق المواطنين والمشائخ وأفراد القوات المسلحة والأمن وتقطع الطرقات الآمنة وتعيق التنمية".
                          واصفا أتباع الحوثي دون تسميتهم بـ"أعداء للحرية والتنمية والديمقراطية، أعداء للأمن والاستقرار، وأعداء للوطن بشكل عام وأعداء بصفة خاصة لأبناء محافظة صعدة لانهم يقومون بقطع الطرق وقتل النفس التي حرم الله ويرفعون شعاراً كاذبا ومخادعا "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وهم يقصدون بذلك قتل الجندي والضابط في القوات المسلحة والأمن وقتل المواطنين الأبرياء".
                          وحث الرئيس أبناء المحافظة على مواصلة التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية في أدائها لواجبها في مواجهة تلك العناصر الإرهابية التخريبية الخارجة على النظام والقانون من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.
                          مؤكداً لأسرهم ولكل المعوقين والجرحى بأنهم سيحظون بالرعاية الكاملة من قبل الدولة وكذلك المواطنين الذين يقفون جنبا إلى جنب لمساندة إخوانهم في القوات المسلحة والأمن.


                          http://www.newsyemen.net/view_news.a...07_03_12_12441

                          تعليق


                          • #28
                            ترحم على أرواح شهداء القوات المسلحة وأكد بالرعاية الكاملة من قبل الدولة لأسرهم والجرحى
                            رئيس الجمهورية : سدت أبواب الحوار والوساطة مع الإرهابيين ..و لامكان لنظام كهنوتي ثار الشعب ضده



                            الإثنين 12 مارس - آذار 2007 / مأرب برس- سبأ نت



                            أكد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية انه لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطة مع المتمردين في صعده الذي وصفه بالإرهابيين بعد أن سدت معهم كل أبواب الحوار والتفاهم وبذلت كل الجهود والمساعي من اجل إقناعها بالكف عن أعمالهم الإرهابية والإجرامية وتسليم أسلحتهم للدولة والعيش كمواطنين صالحين مثل سائر المواطنين ".

                            وأضاف رئيس الجمهورية أن القوات المسلحة والأمن لن تترك العناصر الإرهابية تعبث بالأمن والاستقرار في صعدة .

                            جاء ذلك خلال حديثه اليوم الاثنين عبر الهاتف مع اعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة ، حيث عبر عن شكره وتقديره واعتزازه بمواقف هذه المحافظة البطلة وابنائها البواسل في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.

                            وأضاف الرئيس " فلقد أصدرنا العفو العام عن كافة تلك العناصر المتورطة في الفتنة وأفرجنا عن كافة المعتقلين على ذمتها وتعويض المتضررين من المواطنين من تلك الفتنة حرصا منا على حقن الدماء واحتواء آثار الفتنة ولكن تلك العناصر الإجرامية ظلت على ضلالها وغيها تمارس القتل والإرهاب بحق المواطنين والمشائخ وأفراد القوات المسلحة والأمن وتقطع الطرقات الآمنة وتعيق التنمية وليس أمامها الآن إلا تسليم نفسها للدولة وتسليم أسلحتها والخضوع للنظام والقانون، وليس أمامها أي مجال آخر غير ذلك، إذا أرادت السلامة لنفسها وحقن الدماء.

                            وقال: " لقد كانت محافظة صعدة خير سند للثورة والجمهورية والوحدة وللشرعية الدستورية ومشهود لها بالمواقف الوطنية المشرفة سواء اثناء مراحل الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة أو اثناء تلك الفتنة التي اشعلتها العناصر الارهابية في بعض مناطق محافظة صعدة ، حيث كان لابناء المحافظة المواقف الوطنية الشريفة والنظيفة والقوية، كما كان لهم موقفهم البارز اثناء الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن، فضلا عن كون المحافظة صوتت بنسبة تصل الى حوالي 99 في المائة في الانتخابات الرئاسية لصالح الامن والاستقرار والتنمية وهذه مواقف لاننساها ابدا .

                            وأضاف :اننا نتحدث اليوم عن تلك الفتنة التي اشعلتها عناصر ارهابية في بعض مناطق المحافظة فهؤلاء اعداء للحرية والتنمية والديمقراطية،أعداء للامن والاستقرار واعداء للوطن بشكل عام واعداء بصفة خاصة لابناء محافظة صعدة لانهم يقومون بقطع الطرق وقتل النفس التي حرم الله ويرفعون شعاراً كاذبا ومخادعا " الموت لامريكا الموت لاسرائيل" وهم يقصدون بذلك قتل الجندي والضابط في القوات المسلحة والامن وقتل المواطنين الابرياء .

                            وتابع قائلا :" وهذا هو الزيف بذاته, وفي حقيقة الامر ان ما تريده هذه العناصر الارهابية هو الانقلاب على النظام الجمهوري وهم لا يضرون سوى بمصلحة الوطن ومصلحة هذه المحافظة, وقد افصحوا عن غيهم وضلالهم وكشفوا القناع عن وجوههم بانهم يريدون اعادة النظام الامامي الكهنوتي البائد الذي ثار شعبنا من اجل اقتلاعه من واقع حياته الى غير رجعة وقدم في سبيل ذلك التضحيات الغالية والجسيمة ".

                            وأردف الرئيس قائلا :" لقد فشل امثال هؤلاء في الماضي عندما حاربوا الثورة والجمهورية وناصبوها العداء وانتصر شعبنا لثورته ونظامه الجمهوري, وعندما جاءت الوحدة واقرت التعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة فان تلك العناصر وجدت الفرصة امامها لتطل برأسها من جديد لنفث سمومها وحياكة المؤامرات ضد النظام الجمهوري وضد الوحدة وكانت هي وراء الازمة المفتعلة وماحدث في الوطن في صيف عام 1994م وما تسببت فيه من خسائر ودمار. "

                            وأضاف فخامة الرئيس: إن هذه العناصر الحاقدة على الثورة والنظام الجمهوري والوحدة ، هي حاقدة أيضاً على محافظة صعدة الأبية وعلى الوطن وحاقدة على التنمية وعلى كل المشاريع التي يتم انجازها سواء كانت مشاريع كهرباء أو طرقات أو اتصالات أو تعليم أو مياه وصحة ومياه أو سدود وغيرها.

                            وأضاف : هم حاقدون على كل شيء جميل أو انجاز يتحقق في الوطن, ولهذا فان على الأخوة في محافظة صعدة، علماء ومشائخ وشخصيات اجتماعية وشباب ومزارعين وغيرهم، أن يتكاتفوا ويتعاونوا لمصلحة هذه المحافظة أولا وأخيرًا لأن الإرهابيين أعداء لأبناء محافظة صعده وأعداء للتنمية فيها .

                            وحث الرئيس أبناء المحافظة على مواصلة التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية في أدائها لواجبها في مواجهة تلك العناصر الإرهابية التخريبية الخارجة على النظام والقانون من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.

                            وعبر ومن خلال أعضاء السلطة المحلية ومشائخ وأعيان محافظة صعدة عن الشكر الجزيل لأبطال القوات المسلحة والأمن الميامين..وقال انتهزها فرصة لأتوجه من خلالكم بالشكر والتقدير إلى الميامين أبطال القوات المسلحة والأمن على ما يؤدونه من واجب وطني كبير ، وأترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ميادين الشرف والوطن.

                            مؤكداً لأسرهم ولكل المعوقين والجرحى بأنهم سيحظون بالرعاية الكاملة من قبل الدولة وكذلك المواطنين الذين يقفون جنبا إلى جنب لمساندة إخوانهم في القوات المسلحة والأمن .

                            وقال :إن عليكم أيها الأخوة الأعزاء في محافظة صعدة علماء ومشائخ وأعضاء مجلس نواب ومواطنين أن تواصلوا عطاءكم ومواقفكم المشرفة وكما عهدناكم دوما في الوقوف إلى جانب إخوانكم في القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجبهم من اجل ترسيخ الأمن والسكينة العامة في هذه المحافظة ومن اجل أن يتفرغ الجميع للتنمية والبناء وانجاز المشاريع التي يحتاجها المواطنون في هذه المحافظة الأبية.

                            معرباً عن ثقته في تعاون الجميع في التصدي لهذه العناصر التخريبية التي لا مكان لها في مجتمعنا، وهي مثل السرطان الذي ينخر في جسم هذه المحافظة لا بد من إزالته، لان استمرارها في أعمالها التخريبية الإرهابية يعني إعاقة جهود التنمية في هذه المحافظة وهذا ليس في مصلحة احد فالخاسرين هم أبناء المحافظة بالدرجة الأولى والخاسر هو الوطن .


                            http://www.marebpress.net/narticle.php?sid=5027

                            تعليق


                            • #29
                              مقتل 11 حوثيا حاولوا التسلل إلى مدينة صعدة بملابس نسائية
                              صالح يعلن فشل الحوار مع الحوثيين ويقول إن الخيار العسكري هو الحل .. ويتعهد لأسر الضحايا من العسكريين بالرعاية والعناية الكاملة



                              [التغيير] [12 / 03 / 2007 م ]
                              صنعاء ـ التغيير :


                              أعلن الرئيس علي عبد الله صالح فشل جميع جهود ومساعي الوساطة والحوار مع الحوثيين في صعدة واعتبر أن الخيار العسكري هو الحل الوحيد لحسم المشكلة مع الحوثيين .

                              وقال اليوم في اتصال هاتفي أجراه مع أعضاء السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة انه " لم يعد هناك أي مجال للحوار أو الوساطة مع الحوثيين الذين وصفهم بـ " الإرهابيين " بعد أن سدت معهم كل أبواب الحوار والتفاهم وبذلت كل الجهود والمساعي من اجل إقناعها بالكف عن أعمالهم الإرهابية والإجرامية وتسليم أسلحتهم للدولة والعيش كمواطنين صالحين مثل سائر المواطنين " . مؤكدا بان القوات المسلحة والأمن لن تترك العناصر الإرهابية تعبث بالأمن والاستقرار في صعدة .

                              وقال صالح إن " من يقومون بهذه الفتنة هم أعداء للحرية والتنمية الديمقراطية والأمن والاستقرار وأعداء الوطن بشكل عام وبصفة خاصة هم أعداء لأبناء محافظة صعدة وان ما تريده العناصر الإرهابية هو الانقلاب على النظام الجمهوري وإعادة النظام الأمامي الكهنوتي البائد " .. مشيرا إلى أن الشعار الذي يرفعونه " الموت لأميركا الموت لإسرائيل " يعد شعاراً كاذبا ومخادعا , وهم يقصدون بذلك قتل الجندي والضابط في القوات المسلحة والأمن وقتل المواطنين الأبرياء .
                              وحث الرئيس أبناء المحافظة على مواصلة التعاون مع المؤسسة العسكرية والأمنية في أدائها لواجبها في مواجهة تلك العناصر الإرهابية التخريبية الخارجة على النظام والقانون من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.
                              مؤكداً لأسر كل المعوقين والجرحى بأنهم سيحظون بالرعاية الكاملة من قبل الدولة وكذلك المواطنين الذين يقفون جنبا إلى جنب لمساندة إخوانهم في القوات المسلحة والأمن .

                              من جهة أخرى نقل موقع " سبتمبر نت " عن مصادر مطلعة " أن القوات المسلحة أحبطت يوم أمس محاولتي تسلل لبعض العناصر الإرهابية التي حاولت التسلل إلى مدينة صعدة عبر سوق الطلح بملابس نسائية على شكل مجموعتين كل مجموعة 11عنصر " .
                              وذكر المصدر بأنه عند اكتشاف المجموعة الإرهابية الأولى باشرت بإطلاق النار على أفراد القوات المسلحة لكنهم ردوا عليهم بسرعة واردو الـ 11 إرهابي قتلى وفي المحاولة الثانية لمجموعة أخرى مكونة من نفس العدد تمكن أبناء القوات المسلحة والأمن من القبض عليهم وهم مرتديين ملابس نسائية متوجهين إلى مدينة صعدة لتنفيذ أعمال تخريبية ضد بعض المصالح والمشاريع الخدمية إلى جانب ترويع المواطنين .
                              وبحسب موقع " سبتمبر نت " فان " العناصر الإرهابية تقوم باستغلال الأطفال دون السن الـ 12 واستخدامهم لتقصي الأخبار ونقل المعلومات إليهم بعد أن قاموا بتظليلهم وتعبئتهم تعبئة خاطئة " .



                              http://www............com/news/ye.ph...=news&sid=2822

                              تعليق


                              • #30
                                الرئيس يذكر مشائخ صعده بوفائهم الإنتخابي ويحثهم على التصدي للحوثيين..
                                وفاة شيح متأثر بجراحه في الطلح,ومقتل مواطنيين وجرح 5 جنود في آل الضبعان بصعده




                                13/03/2007 الصحوة نت – صعده – مهدي محسن



                                ثمن رئيس الجمهورية على عبد الله صالح المواقف الوطنية التي اضطلعت بها محافظة خلال الفترة الماضية.

                                وأشاد صالح في اتصال هاتفي الاثنين لمؤتمر قبلي ضم مشايخ واعيان وجهاء محافظة صعده ومدراء عموم المؤسسات الحكومية بموقف المحافظة خلال الانتخابات الماضية التي منحته 99% من أصواتها, مطالبا الجميع بالتكاتف مع الدولة ومؤازرتها للتصدي للفتنة وقمع التمرد.

                                وأشاد صالح أثناء مهاتفته مؤتمر قبلي بصعده بدور القوات المسلحة الأمن,مترحما على الشهداء منهم الذي سقطوا في المواجهات المسلحة مع الحوثيين.

                                وقال :لم يعد هناك قبول للحوار أو الوساطة مع الحوثيين بعد أن أغلقوا منافذ وطرق الحوار خاصة بعد رفضهم للعفو العام.

                                من جهتمها اعتبرا نائب وزير الداخلية مطهر رشاد المصري ورئيس هيئة الاركان العامة احمد على الأشول كلمة رئيس الجمهورية بمثابة الخطوط التوجيهية للتعامل مع الفتنة, مؤكدين أثناء تعليقهما على خطاب الرئيس على ضرورة أن يسير الجميع على ضوء تلك الموجهات سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو مواطنين.

                                وعن أبناء المحافظة وباسم الحاضرين أكد عثمان مجلي عضو مجلس النواب استعداد أهالي صعدة للتصدي الحوثيين مع القوات الحكومية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.

                                ونوه مجلي إلى الأدوار الوطنية التي قدمتها المحافظة منذ الثورة اليمنية المباركة مرورا بالوحدة وإعادة ترسيخها في صيف 94م وانتهاء بالانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية.

                                ميدانياً أكدت مصادر محلية في منطقة بني معاذ في مديرية سحار سيطرة مجاميع من أنصار الحوثي على منزل الشيخ يحي جعفر يوم الأحد بعد يوم من المواجهات العنيفة مع أنصار ومرافقي الشيخ, وتضاربت الأنباء – بحسب المصادر - بين مقتل وإصابة نجل الشيخ جعفر واحد أقاربه خلال تلك المواجهات.

                                وأشارت المصادر إلى أن حملة عسكرية وجهت لمناصرة الشيخ جعفر معززة بالطائرات, مؤكدة قيام عدد من الطائرات الاحد بقصف بعض المجاميع من الحوثيين المتواجدين على جبال سودان.

                                وفي منطقة الطلح اكدت مصادر محلية لــ"الصحوة نت" وفاة الشيخ حسن عريج متأثرا بجراحة التي أصيب بها في مواجهات الأيام الماضية.

                                وشهدت منطقة بني معاذ بمديرية سحار أمس الأول مواجهات عنيفة بين أنصار الحوثي والقوات الحكومية ,حيث تمكنت القوات الحكومية – بتأكيد مصادر محلية – من ملاحقة أنصار الحوثي وقصف أماكن تحصنهم في منطقة العند, مشيرة إلى تجدد مواجهات مماثلة في منطقة ال الصيفي.

                                كما شهدت منطقة ال الضبعان اعنف المواجهات بين انصار الحوثي وعدد من المواطنين المنظمين الى صف القوات الحكومية، وأكدت مصادر محلية مقتل مواطنيين وإصابة خمسة من المقاتلين الجدد المنظمين الى صف الجيش في تلك الواجهات.

                                وذكرت مصادر "الصحوة نت" ان الطيران العسكري استهدف أمس الأول تجمعات لأنصار الحوثي على جبل غرابة المستعصي منذ استيلاء الحوثيين عليه قبل أسبوعين.

                                وشهدت مديرية ضحيان - التي كانت الدولة قد هددت بقصفها في وقت سابق - اعمال حفريات نفذها الحوثيين في الشوارع الرئيسية, مشكلين نقاط لتفتيش الداخلين والخارجين من المديرية, إلا ان مصادر محلية قالت "للصحوة نت" أن تأخر الدولة في قصف ضحيان كان خوفا من مواجهة ردود أفعال كون ضحيان تشتهر بمدينة العلماء.

                                فيما شهدت منطقة المهاذر مواجهات عنيفة بين الحوثيين والقوات المسلحة الأيام الماضية ,حيث تمكنت مجاميع من انصار الحوثي من نصب كمين لطقمين عسكريين جرح فيها عدد من الجنود – بتأكيد مصادر محلية - الا انها قالت بأن القوات الحكومية تمكنت من تصفية مجموعة كبيرة من قيادات الحوثيين في المنطقة.

                                وفي منطقة محظة إحدى ضواحي مدينة صعدة تمكن أهالي المنطقة من صد 54 من انصار الحوثي حاولوا الدخول إلى المدينة وألزموهم بالعودة إلى مناطقهم بعد ان سلموهم أربعة رهائن بينهم نجل شيخ المنطقة كضمان لعدم الغدر بهم أثناء عودتهم.

                                وأكدت المصادر أن أكثر من 1500 من أهالي حاشد تم توزيعهم الأيام الماضية على المواقع القتالية بعد انضمامهم إلى صف القوات المسلحة.

                                هذا وكانت الدولة قد وجهت الهلال الأحمر الدولي بإغاثة أهالي مديرية بني سالم النازحين تحت ضعط ظروف الحرب خاصة بعد أن تضررت منازل عدد مهم بعد سقوط صواريخ على المنطقة.


                                http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...07_03_13_55127

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X