بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
أزمت الثقة هي الأبرز فيما يسود بين القيادات العسكرية أثناء تحضيرهم للحرب على ( محافظة صعدة ) فيستبعدون حتى بعض مرافقيهم حتى تأمن اجتماعاتهم ومؤامراتهم، وحتى لا تتسرب خططهم، فالإرباك يعشعش عليهم ونواياهم الخبيثة تظهر وتنكشف مهما تحفظوا عليها، كما للتركيز على منطقتي ( مطره وضحيان ) بشكل أساسي ومناوشة بقية المناطق واستخدام السلاح الجوي أكثر من غيره والاعتماد على الصواريخ وخاصة المتطورة منها، والعمليات السريعة، والإنزال المظلي، وإنزال المروحيات في بعض الأماكن إن أمكن ، وتخسيس العنصر البشري، وتهميش البشمركة - بخلاف الحروب السابقة – واستيراد المدربين والخبراء ، وتكثيف الدروع والآليات العسكرية والتركيز على استهداف القيادة، هذا بعض ما انطوت عليه اجتماعاتهم السرية التي نحب أن لا تخفى على الناس بل سنظهرها، وفي الوقت المناسب سنظهر غيرها، الغرف المغلقة تنبئ عما يدور بداخلها،
وأنتم يا أبناء ( محافظة صعدة ) يا من تمرستم على الحروب .. وانتم من صنعتم الأحداث ، ( قد وعدكم السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله .. وعداً في هذه الحرب بأنها لن تكون عليكم وحدكم وأنها ستحارب معكم محافظات أخرى).
وأنتم تشاهدون وترون بأم أعينكم كيف ينأى الشرفاء والشجعان الحقيقيون من أبناء الجيش عن هذه الحرب، فلا يريدون أن يدخلوا في حرب مع أبناء بلدهم وإخوتهم، في حرب لا تفيد ولا تجدي ولا تحقق شيئاً إلاَّ مكاسب لتجار الحروب، ويكون الضحية الجندي والمواطن والرابح من له مطامع ويحقق مؤامرات خارجية للأعداء، ولتعزيز موقف ووضع قيادة عسكرية على أخرى . على حساب دماء الناس .
فقد أفادت مصادر عن محاولة أعداد من أفراد الجيش للخروج حتى يسلموا من مظالم الحرب، كما أفادت مصادر أخرى عن احتجاج المئات من أفراد الجيش عند محاولة الخروج من ( محافظة صعدة ) حتى لا يزج بهم في حرب ظالمة من قبل السلطة التي تستخدم الرشاشات في دفع الجيش للزحف أثناء المعارك.
وكانت قد وصلت إلى (محافظة صعدة ) الأيام الماضية قوافل من راجمات الصواريخ وتم نصب بعضها في مواقعها العسكرية، وكان أول قصف لها بعد وصولها هو ظهر اليوم الجمعة على ( منطقة مطرة ) في حوالي الساعة (12:15) ظهراً بما يقارب عشرين صاروخاً، دون أي خسائر تذكر لا بشرية ولا مادية .
وعلى الصعيد ذاته هدمت السلطة أمس الماضي ستة من بيوت المواطنين في (منطقة الصافية ) التابعة ( لمديرية حيدان ) إضافة إلى هدم جامع المنطقة .
كما استمرت بالقصف على ( منطقة آل سالم ) التابعة (لمديرية كتاف ) ، وصباح هذا اليوم وجهة السلطة زحفين عسكريين الأول على ( منطقة آل سالم ) والآخر على ( منطقة المهاذر ) التابعة (لمديرية سحار )واستمرا حتى ظهر اليوم .
وهكذا .. فهذا اليوم الرابعة والسلطة تشن حرباً بكل المقاييس علينا، وتحلق بالمروحيات ولم يحصل رد بما يعادله من قبلنا حتى يتبين لكل المتابعين عدوانيتهم ، وأن حربنا تكون دائماً للدفاع والرد فقط عندما يعتدى علينا .
(والله حسبنا ونعم الوكيل )
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 4/ جمادي الأول /1429هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن – صعدة
9/5/2008م
9/5/2008م
أزمت الثقة هي الأبرز فيما يسود بين القيادات العسكرية أثناء تحضيرهم للحرب على ( محافظة صعدة ) فيستبعدون حتى بعض مرافقيهم حتى تأمن اجتماعاتهم ومؤامراتهم، وحتى لا تتسرب خططهم، فالإرباك يعشعش عليهم ونواياهم الخبيثة تظهر وتنكشف مهما تحفظوا عليها، كما للتركيز على منطقتي ( مطره وضحيان ) بشكل أساسي ومناوشة بقية المناطق واستخدام السلاح الجوي أكثر من غيره والاعتماد على الصواريخ وخاصة المتطورة منها، والعمليات السريعة، والإنزال المظلي، وإنزال المروحيات في بعض الأماكن إن أمكن ، وتخسيس العنصر البشري، وتهميش البشمركة - بخلاف الحروب السابقة – واستيراد المدربين والخبراء ، وتكثيف الدروع والآليات العسكرية والتركيز على استهداف القيادة، هذا بعض ما انطوت عليه اجتماعاتهم السرية التي نحب أن لا تخفى على الناس بل سنظهرها، وفي الوقت المناسب سنظهر غيرها، الغرف المغلقة تنبئ عما يدور بداخلها،
وأنتم يا أبناء ( محافظة صعدة ) يا من تمرستم على الحروب .. وانتم من صنعتم الأحداث ، ( قد وعدكم السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله .. وعداً في هذه الحرب بأنها لن تكون عليكم وحدكم وأنها ستحارب معكم محافظات أخرى).
وأنتم تشاهدون وترون بأم أعينكم كيف ينأى الشرفاء والشجعان الحقيقيون من أبناء الجيش عن هذه الحرب، فلا يريدون أن يدخلوا في حرب مع أبناء بلدهم وإخوتهم، في حرب لا تفيد ولا تجدي ولا تحقق شيئاً إلاَّ مكاسب لتجار الحروب، ويكون الضحية الجندي والمواطن والرابح من له مطامع ويحقق مؤامرات خارجية للأعداء، ولتعزيز موقف ووضع قيادة عسكرية على أخرى . على حساب دماء الناس .
فقد أفادت مصادر عن محاولة أعداد من أفراد الجيش للخروج حتى يسلموا من مظالم الحرب، كما أفادت مصادر أخرى عن احتجاج المئات من أفراد الجيش عند محاولة الخروج من ( محافظة صعدة ) حتى لا يزج بهم في حرب ظالمة من قبل السلطة التي تستخدم الرشاشات في دفع الجيش للزحف أثناء المعارك.
وكانت قد وصلت إلى (محافظة صعدة ) الأيام الماضية قوافل من راجمات الصواريخ وتم نصب بعضها في مواقعها العسكرية، وكان أول قصف لها بعد وصولها هو ظهر اليوم الجمعة على ( منطقة مطرة ) في حوالي الساعة (12:15) ظهراً بما يقارب عشرين صاروخاً، دون أي خسائر تذكر لا بشرية ولا مادية .
وعلى الصعيد ذاته هدمت السلطة أمس الماضي ستة من بيوت المواطنين في (منطقة الصافية ) التابعة ( لمديرية حيدان ) إضافة إلى هدم جامع المنطقة .
كما استمرت بالقصف على ( منطقة آل سالم ) التابعة (لمديرية كتاف ) ، وصباح هذا اليوم وجهة السلطة زحفين عسكريين الأول على ( منطقة آل سالم ) والآخر على ( منطقة المهاذر ) التابعة (لمديرية سحار )واستمرا حتى ظهر اليوم .
وهكذا .. فهذا اليوم الرابعة والسلطة تشن حرباً بكل المقاييس علينا، وتحلق بالمروحيات ولم يحصل رد بما يعادله من قبلنا حتى يتبين لكل المتابعين عدوانيتهم ، وأن حربنا تكون دائماً للدفاع والرد فقط عندما يعتدى علينا .
(والله حسبنا ونعم الوكيل )
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك الحوثي
الجمعة 4/ جمادي الأول /1429هـ
تعليق