إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يمكن أن تغضب الزهراء على أبي بكر ولا يغضب الباري عز وجل؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يمكن أن تغضب الزهراء على أبي بكر ولا يغضب الباري عز وجل؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، سيما البضعة الطاهرة، والصديقة الشهيدة، واللعنة المؤبدة الدائمة على من غصبها حقها وأسقط جنينها وكسر ضلعها، وكل من والاهم وتبعهم إلى قيام يوم الدين..

    موضوعنا له مقدمتان، والأسئلة بعدهما :

    أولاً :
    نقل الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص153 الحديث التالي


    (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري (واخبرنا) محمد بن على بن دحيم بالكوفة ثنا احمد بن حاتم بن ابي غرزة (قالا) ثنا عبد الله محمد بن بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

    كما أورد هذا الحديث كل من :
    الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص108 و ج22 ص401
    ابن عساكر، في كتابه تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 156
    الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ص492
    ابن حجر في الإصابة ج 8 ص 266
    وغيرهم الكثير


    ثانياً :
    روى البخاري في صحيحه ج4 ص42 الحديث التالي


    حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم .



    نصل إلى موضوعنا :
    والتساؤلات هي التالية :

    1. إذا كان غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو غضب الله عز وجل، فهل يعقل أن تغضب السيدة الزهراء عليها السلام ولا يغضب الله عز وجل ؟؟

    2. إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد غضبت على أبي بكر وهجرته حتى توفيت، ألا يعني هذا أن الله عز وجل لا يزال غاضباً عليه إلى الآن ؟؟

    3. ما نتيجة ما تقدم ؟؟

    4. يقول أبو بكر في صحيح البخاري في الحديث أعلاه :
    ((((((فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ))))))

    فهل أبا بكر يغضبها لئلا يزيغ ؟؟ أم ماذا ؟؟

    5. في نفس الحديث : (((((فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس)))))
    فهل صحح عمر زيغ أبي بكر ؟؟؟ أم أن فعله كان زيغاً ؟؟؟




    أسئلة خطيرة جداً، تتعلق بما غير مجرى الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله
    فهل من مجيب منصف ؟؟؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    فعلاً أخي الفارس
    اسئلتك قاصمة لظهورهم
    ولكن هل تقبل بإجابة الأعضاء الشيعة ام ان السؤال موجه للسنة ؟؟

    واسمح لي ان تأخرت في اجابتي ان اجيب قريبا على سؤالك ان لم يجيبوا

    ونحن بالانتظار

    تعليق


    • #3
      هل سؤالي صعب لهذه الدرجة ؟؟!!

      السلام عليكم

      اخي عاشق الحسين
      لم اكن اتصور ان يترك هؤلاء القوم سيدهم ويهربوا !!
      يتركوه وقد غضب الله عليه ؟؟!!
      هل هذه الأسئلة صعبة لهذه الدرجة ؟؟

      يمكنكم الاجابة اخي ولكن الاجابة انتظرها من اتباع ابي بكر فهم المعنيون بالأمر
      فهل سيطول انتظارنا ؟؟

      تعليق


      • #4
        أظن أنهم سيتجاهلون موضوعك كما تجاهلوا موضوعي.. لأنهم لا يستطيعون الرد عليهما.. ونحن ننتظر اي منهما يرد ويأتي بدليل مناقض .

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم

          الاخت كربلاء
          لا زال الانتظار سيد الموقف
          ونحن لا نحب أن نصدر أحكاماً دون أن نرى رأي القوم أتباعهم
          فهل سيجيبون يا ترى ؟؟

          تعليق


          • #6
            يا فارس ...........
            انت تادب مع رسول الله ثم تكلم عن ايمان الناس
            فانت من اتهمت رسول الله بالصحبة السيئة وانه يصاحب اهل السوء.......
            قال ايش اغضب الزهراء.....
            -----------------------------------------------------------------------------------

            لكن لا باس من الردوهذا ليس احتراما للفارس ولكن ل دحض الشبه واذلال اهل الباطل


            فدك بين أبي بكر وفاطمة رضي الله عنهما
            أرض فدك ، قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود ، ولمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر ، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب ، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فدك ، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل ولا ركاب.
            ورغم أنّّ خلاف الخليفة أبو بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبو بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة.
            ولو أننا استبدلنا شخصيات القصة ( أبو بكر وفاطمة ) بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه وإتهام نيته ، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفين في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما.
            لكن أمام ( ابو بكر ) و ( فاطمة ) الأمر يختلف ، فأبو بكر عدو للشيعة وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه ، هكذا توزن الأمور!!! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي!!!
            لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان ، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف
            فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.
            فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خيبر وغيرهما.
            فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة )(39) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )(39) ، فوجدت(32) فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين }.(39)
            ولنكن حياديين ها هنا ولننسى أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها ، لنقول : كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد ، فإذ صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد ان نقبله ونرفض ما سواه ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبو بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!
            لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة ، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان ، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه:
            روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر )(39) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
            والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون )(89) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة )(67) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … )(39) )(38)
            إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم ) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!
            إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام { فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب } على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته ، وذلك لعدة أمور هي:
            أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
            ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
            ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا }(39) وقوله تعالى { أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون }(39) فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
            رابعاً: حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم) الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفي صريح لجواز وراثة أموال الأنبياء ، وهذا كاف بحد ذاته.
            وكذلك الحال في قوله تعالى { وورث سليمان داود }(39) فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين إثنين:
            الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
            الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك وتعالى ، إذ أنّه من الطبيعي أنّ يرث الولد والده ، ( والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل ( مات فلان وورث فلان ابنه ماله ) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن )(93)
            وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار والأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!
            فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله : ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً )(34)
            وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما)(39)
            وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً)(39) وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام(39) قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)
            كما أنّ فدك لو كانت إرثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي ومنهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟!!
            هذا على فرض أنّ فدك كانت إرثاً من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما إذا كانت فدك هبة وهدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها كما يروي ذلك الكاشاني في تفسيره الصافي 3/186 فالأمر يحتاج إلى وقفة أخرى أيضاً.
            فعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كأرث لا كهبة من أبيها ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام.
            إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )(39)
            فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! ، هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟!!
            والثبات من الروايات أنّ فاطمة رضوان الله عليها لمّا طالبت أبو بكر بفدك كان طلبها ذاك على اعتبار وراثتها لفدك لا على أنها هبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

            تعليق


            • #7
              تابع

              ولذا فإنّ فدك لم تكن لا إرثاً ولا هبة ، وهذا ما كان يراه الإمام علي نفسه إذ أنه لمّا استُخلف على المسلمين لم يعط فدك لأولاده بعد وفاة أمهم فاطمة بحيث يكون له الربع لوجود الفرع الوارث ، وللحسن والحسين وزينب وأم كلثوم الباقي { للذكر مثل حظ الأنثيين } وهذا معلوم في التاريخ ، فلماذا يُشنع على أبي بكر في شيء فعله علي بن أبي طالب نفسه ؟!! بل يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )(2)
              وما كدت أشرف على إغلاق ملف قضية فدك ومناقشة أدلتها حتى وقعت على رواية طريفة تُعبر بالفعل عن المأساة الحقيقة التي يعيشها من يريدون القدح بأبي بكر بأي طريقة كانت ( شرعية وغير شرعية )!!
              روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ).(29) فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه ؟!! ألهذا الحد يُستخف بعقول الناس؟!!
              ----------------------------------------------------------------------------------
              الرد على غضب السيدة الزهراء عليها السلام

              قوله: (فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته) في رواية معمر ” فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى مات”، ووقع عند عمر بن شبة من وجه آخر عن معمر ” فلم تكلمه في ذلك المال”، وكذا نقل الترمذي عن بعض مشايخه أن معنى قول فاطمة لأبي بكر وعمر لا أكلمكما أي في هذا الميراث، وتعقبه الشاشي بأن قرينة قوله ” غضبت ” تدل على أنها امتنعت من الكلام جملة وهذا صريح الهجر، وأما ما أخرجه أحمد وأبو داود من طريق أبي الطفيل قال ” أرسلت فاطمة إلى أبي بكر: أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله قال: لا بل أهله، قالت: فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” إن الله إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده، فرأيت أن أرده على المسلمين قالت: فأنت وما سمعته ” فلا يعارض ما في الصحيح من صريح الهجران، ولا يدل على الرضا بذلك ثم مع ذلل ففيه لفظة منكرة وهي قول أبي بكر ” بل أهله ” فإنه معارض للحديث الصحيح ” أن النبي لا يورث ” نعم روى البيهقي من طريق الشعبي ” أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: هذا أبو بكر يستأذن عليك قالت: أتحب أن آذن له قال: نعم، فأذنت له، فدخل عليها فترضاها حتى رضيت ” وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة: إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به، وليس ذلك من الهجران المحرم، لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا، وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من عند أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ثم بمرضها وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله ” لا نورث ” ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه، وتمسك أبو بكر بالعموم، واختلفا في أمر محتمل للتأويل، فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك، فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال، وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام،

              السلام عليك يا سيدة نساء العالمين السلام عليك وعلى زوجك السلام عليك يا ام الحسنين حشرنا الله في زمرتكم يا احبة رسول الله

              تعليق


              • #8
                أي خدمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #9
                  أ أخذتك العزّة بالإثم ,أم تعلم وكل الناس لا تعلم

                  كل ما ذكرت لا ينفي غضب الزهراء سلام الله عليها,على أبي بكر ولا ينفي غضب الله على من أغضب الزهراء,,,,

                  ثم تقول :ولكن لدحض الشبه واذلال اهل الباطل
                  أي شبهه والموضوع في كتب الفريقين ,والدليل واضح لكل ذي عين,وصاحب دليل وبرهان,
                  أخي حفيد الحسن :
                  نحن عندما نقول أن بعص الصحابة انحرفوا عن الطريق القويم لا يعني ذلك أن الرسول صلى الله عليه وآله سيئ الصحبة وأنت تعرف ذلك,,
                  ثمّ ما رأيك بمن سمّى نبيّه بصاحبٍ للكفار والمشركين ,,,
                  قال تعالى"وما صاحبكم بمجنون"سورة التكوير آية 22


                  أرجو منك يا حفيد الحسن الإيجاز,,,,,

                  تعليق


                  • #10
                    عجباً

                    السلام عليكم ياحفيد الحسن اما قراءة خطبة الزهراء بعد وفاة رسول الله وهي تخاطب ابي بكر قائله: اترث انت اباك وانا لا ارث!!!!!!
                    وان الله صرح في كتابه بان سليمان ورث من ابيه سليمان العلم والمال هاهم انبياء ويرثون فكيف ببنت حبيب الله لا ترث !!!!!!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ان المشكلة الرئيسية هي الاجتهاد مقابل النصوص وهو محرم شرعا.. فعند وجود النص لا يجوز الاجتهاد، فالاجتهاد يكون في الأمور التي سكت الله عنها لا جهلا ولا نسيانا ولكن رحمة بنا.. ولكن عند وجود النص فهو محرم يؤكدها قوله تعالى: (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى أمر الله ورسوله أن يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا))

                      وهذا ما فعله أبو بكر وعمر.. عندما حرم ابوبكر ارث الزهراء(ع) باجتهاده أن الأنبياء لا يرثون رغم وجود النص القرآني (( وورث سليمان داود)) وعندما افتى عمر لرجل بعدم الصلاة وهو جنبا ان لم يجد الماء حتى عندما ذكره عمار بن ياسر بآية التيمم.. وأنا لم اجلب هذا من عندي بل من صحاح السنة.

                      تعليق


                      • #12
                        رفع لبس

                        أ ـ مجرّد ذكر كلمة ( الإرث ) لا يدل على أن المقصود به المال لأن هذه الكلمة تأتـي بمعاني كثيرة كقوله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } ( فاطر 23 ) وكقوله تعالى { وأورثَكم أرضَهُم وديارهُم وأموالَهم وأرضاً لم تطؤوها } ( الأحزاب 27 ) وكقوله تعالى { ولقد كتبْنا في الزبُورِ من بعد الذكْر أنّ الأرضَ يرثُها عبادِيَ الصالحون } ( الأنبياء 105 ) فليست الوراثة تعني إرث المال وفقط بل تشتمل على معاني أخرى.

                        ب ـ وقوله تعالى { وورث سليمان داود } فإن الإرث المقصود في هذه الآية هو إرث العلم والنبوّة لا إرث المال لأن داود كان له من الأولاد الكثير غير سليمان فلا يخصّه بالمال (( وأيضاً ليس في كونه ورث ماله صفة مدح، لا لداود ولا لسليمان فإن اليهودي والنصراني يرث أباه ماله، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان، وما خصّه الله به من النعمة ))(( وأيضاً فإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس، كالأكل والشرب، ودفن الميت، ومثل هذا لا يُقصُّ عن الأنبيـاء إذ لا فـائـدة فيـه، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تستفاد، وإلا قـول القائل ( مات فـلان وورث أبنه ماله ) مثل قولـه ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربـوا ونامـوا ) ونحـو ذلك ممـا لا يحسن أن يجعل من قصص القرآن )).

                        ت ـ أمـا وقوله تعـالى { فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب } ومن المسلّم به أن هذا هو كلام زكريا وهو لا يرث من آل يعقوب مالاً بل يرثهم أولادهم وورثتهم، فلا يدل الارث هنا على أنه إرث المال بالتأكيد، هذا بالإضافة إلى أنّ زكريا كان نجّاراً وليس ذو مالٍ وفير حتى يوّرثه ليحي، إضافةً إلى أننا لو راجعنا بداية هذه الآية وهي قوله تعالى { وإني خفت المَوالي من ورائي } ( مريم 5 ) (( لتبيّن لنا أنه لم يخف أن يأخذوا ماله من بعده إذا مات، فإن هذا ليس بمخوف )) ومن هنا تبين لنا انه أراد بالوراثة وراثة العلم والنبوة.

                        جـ ـ وقـد اعـترف بهـذا المعنى مفسـرو الشيعة الاثني عشرية فصاحـب ( التفسير المبين) محمد جواد مغنية ـ من كبار علمائهم المعاصرين ـ يقول عند تفسير قوله تعالى { وورث سليمان داود } قال (( في الملك والنبوة ))! ويقول عند تفسير قوله تعالى { وإني خفت الموالي من ورائي } (( الموالي: العمومـة وبنو العم، ومن ورائـي، خاف زكريا إذا ورثوه أن يسيئوا إلى الناس، ويفسدوا عليهم دينهم ودنياهـم.... { فهب لي من لدنك وليا } وارثاً، { يرثني ويرث من آل يعقوب} قال: العلم والنبوة ))!؟ بالإضافة لتأكيد إمامهـم الكافي لهـذه القضية عندما ساق الحديث الصحيح باعتراف إمامهـم المتأخـر الخمينـي والذي يثبت أنّ الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهمـا، وإنما ورثوا العلـم؟! فهل يوجد حق بهذا الوضوح والبيان !
                        ---------------------------------------------------------------------------------
                        حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار و الأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!

                        فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله: ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً ) و روى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً) و عن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)

                        قال ايش لا اجتهاد امام نص شرعي ومن اجتهد هنا ....الصديق تصرف بناء على نص شرعي ....


                        أي خدمة???????????

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          السلام عليكم
                          الى حفيد الحسن الذي صار فالحاً في النسخ واللصق..
                          لقد فشلت ايضا هذه المرة في نسخك هذه المرة ..

                          فقلت أيضاً :
                          فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة )(39) وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث )(39) ، فوجدت(32) فاطمة على أبي بكر بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين }.(39)
                          وقال البخاري :
                          فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت


                          وأما شرحك وتفسيرك فهو كلام سفاهة لا دليل عليه، بل الدليل على خلافه، (فلم تزل مهاجرته حتى توفيت) وهذا من البخاري
                          اما ما اتيت به من انها رضيت عنهم بعد ذلك، فإن هذا مخالف لبخاريكم، أفتعتقدون به ؟؟

                          لن أجيب على كل السخافات التي تلصقها فأغلبها لا يستحق الإجابة..

                          اعود معك اخي الفارس وسأجيب بما أن القوم أعرضوا عن الإجابة المباشرة على أسئلتك :


                          1. إذا كان غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو غضب الله عز وجل، فهل يعقل أن تغضب السيدة الزهراء عليها السلام ولا يغضب الله عز وجل ؟؟
                          طبعاً كلا فالحديث واضح ومن صحيح وصريح..

                          2. إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد غضبت على أبي بكر وهجرته حتى توفيت، ألا يعني هذا أن الله عز وجل لا يزال غاضباً عليه إلى الآن ؟؟
                          طبعاً لا يزال غاضباً عليه، فهي لم ترضى عنه حتى ماتت (استشهدت) سلام الله عليها..

                          3. ما نتيجة ما تقدم ؟؟
                          أن الباري عز وجل قد غضب على أبي بكر عندما غصب السيدة الزهراء حقها، وبقي غاضباً عليه لأنها عليها السلام لم ترضى عنه..

                          أما السؤالين الأخيرين فسأنتظر معكم لكي يجيب القوم...
                          فلم نرى جواباً : هل زاغ ابو بكر ام زاغ عمر ؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            عاشق الحسين اسمع جعجعة

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم
                              في الواقع فان الآية المباركة التي تتحدث عن ارث النبي سليمان فيها دلالة واضحة على ان النبي يورث فاذا تعارضت مع حديث مخالف يجب الأخذ بدلالة الآية وتاويل الحديث
                              لذا فان مسالة غضب السيدة الزهراء هو حق لها عليها السلام، ولكن قد اختلفت الروايات في انها هل رضيت عن ابي بكر بعد ذلك ام لا ؟
                              وفي المسألة اقوال اظهرها عند الشيعة انها لم ترضى عنهم وعند السنة انها رضيت عنهم

                              المهم في هذا الموضوع والذي اثار استغرابي ليس هذا، بل ما ورد من ان عمرا اعطى صدقة النبي في المدينة لعلي والعباس، بينما منعهم اياها ابي بكر لئلا يزيغ بحسب النص الذي اوردتموه
                              فهذا يعني ان عمر بن الخطاب أخطأ، إذ أنه أعطاها لعلي والعباس وهي ليست لهما، فهل يحق له فعل ذلك ؟ وهل هو اجتهاد من عمر بن الخطاب ؟
                              نرجوا التوضيح لو سمحتم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X