بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، سيما البضعة الطاهرة، والصديقة الشهيدة، واللعنة المؤبدة الدائمة على من غصبها حقها وأسقط جنينها وكسر ضلعها، وكل من والاهم وتبعهم إلى قيام يوم الدين..
موضوعنا له مقدمتان، والأسئلة بعدهما :
أولاً :
نقل الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص153 الحديث التالي
(حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري (واخبرنا) محمد بن على بن دحيم بالكوفة ثنا احمد بن حاتم بن ابي غرزة (قالا) ثنا عبد الله محمد بن بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
كما أورد هذا الحديث كل من :
الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص108 و ج22 ص401
ابن عساكر، في كتابه تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 156
الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ص492
ابن حجر في الإصابة ج 8 ص 266
وغيرهم الكثير
ثانياً :
روى البخاري في صحيحه ج4 ص42 الحديث التالي
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم .
نصل إلى موضوعنا :
والتساؤلات هي التالية :
1. إذا كان غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو غضب الله عز وجل، فهل يعقل أن تغضب السيدة الزهراء عليها السلام ولا يغضب الله عز وجل ؟؟
2. إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد غضبت على أبي بكر وهجرته حتى توفيت، ألا يعني هذا أن الله عز وجل لا يزال غاضباً عليه إلى الآن ؟؟
3. ما نتيجة ما تقدم ؟؟
4. يقول أبو بكر في صحيح البخاري في الحديث أعلاه :
((((((فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ))))))
فهل أبا بكر يغضبها لئلا يزيغ ؟؟ أم ماذا ؟؟
5. في نفس الحديث : (((((فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس)))))
فهل صحح عمر زيغ أبي بكر ؟؟؟ أم أن فعله كان زيغاً ؟؟؟
أسئلة خطيرة جداً، تتعلق بما غير مجرى الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله
فهل من مجيب منصف ؟؟؟
موضوعنا له مقدمتان، والأسئلة بعدهما :
أولاً :
نقل الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص153 الحديث التالي
(حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري (واخبرنا) محمد بن على بن دحيم بالكوفة ثنا احمد بن حاتم بن ابي غرزة (قالا) ثنا عبد الله محمد بن بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
كما أورد هذا الحديث كل من :
الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص108 و ج22 ص401
ابن عساكر، في كتابه تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 156
الذهبي في ميزان الاعتدال ج2 ص492
ابن حجر في الإصابة ج 8 ص 266
وغيرهم الكثير
ثانياً :
روى البخاري في صحيحه ج4 ص42 الحديث التالي
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا ابراهيم ابن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها أخبرته ان فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله عليه فقال لها ابو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة اشهر قالت وكانت فاطمة تسأل ابا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التى تعروه ونوائبه وامرهما إلى من ولى الامر قال فهما على ذلك إلى اليوم .
نصل إلى موضوعنا :
والتساؤلات هي التالية :
1. إذا كان غضب السيدة الزهراء عليها السلام هو غضب الله عز وجل، فهل يعقل أن تغضب السيدة الزهراء عليها السلام ولا يغضب الله عز وجل ؟؟
2. إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد غضبت على أبي بكر وهجرته حتى توفيت، ألا يعني هذا أن الله عز وجل لا يزال غاضباً عليه إلى الآن ؟؟
3. ما نتيجة ما تقدم ؟؟
4. يقول أبو بكر في صحيح البخاري في الحديث أعلاه :
((((((فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيأ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به الا عملت به فانى اخشى ان تركت شيأ من امره ان ازيغ))))))
فهل أبا بكر يغضبها لئلا يزيغ ؟؟ أم ماذا ؟؟
5. في نفس الحديث : (((((فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس)))))
فهل صحح عمر زيغ أبي بكر ؟؟؟ أم أن فعله كان زيغاً ؟؟؟
أسئلة خطيرة جداً، تتعلق بما غير مجرى الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله
فهل من مجيب منصف ؟؟؟
تعليق