اذا مادامت موجودة في كل مصادر المسلمين سنة وشيعة فهذا يؤكد كلام مفسريكم واتمنى ان توافينا بنفس الرواية من كتب السنة والصوفية والبهائية وكل الفرق التي تعرفها ليتأكد قول كافة المسلمين بخلاف جعجعتهم بحفظ القرآن كما أنزل
حسنا...
طلبت منك (((آية الكرسي على التنزيل))) وللحق انني لم ابحث في تفاسير الشيعة الا بعد ان تفضلت مشكورا باحالتي اليها وبالفعل وجدتها إلا انني وجدت غير ماكنت ابحث عنه.
فقد كنت اتوقع ان هناك تلميحا خجلا عن تحريف القرآن ونقص حروفه ، ولكنني وجدت تصريحا تضج به كتبكم به تفصيل العارف الفاهم وتعليق المفسر نفسه بالموافقة وقد قلت سابقا ان المفسر اوثق عندي منك ومن اي معاصر ، لأنه اقرب للمصدر الحقيقي منك.
وعرفت من هذا البحث معنى ((على التنزيل)) فوجدت الآتي:
ان المقصود :
أولا : أن الآية انزلت بصورة وشكل وعبارات محددة ولكن لا يلزم ان تكون نفسها هي الموجودة حاليا فوجودها يختلف على التنزيل عن شكلها في الكتاب المخطوط بين ايديكم.
ثانيا : انه لايوجد تحريف بالزيادة في القرآن ابدا ، ولكن هناك تحريف بالنقص ، أي ان آيات كاملة نقصت وازيلت بعلم من الائمة إلا ان الظروف السياسية والاجتماعية لم تكن تسمح بأن يعترض أحد على ذلك.
ومن تفسير العياشي ما يثبت كلامي ، وما يوضح بجلاء معنى كلمة التنزيل :
فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والقلوب تقبله والارض في هذا الموضع هي محل العلم وقراره وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل والكفر والملل المنحرفة عن قبلتنا وابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له... الى اخر كلامه. ((يقصدني في ذلك لأن القول بالتحريف يفتح لي حقيقة لا يراد لي ان اعرفها))
وفي موضع آخر يقول :
والقصد لتغيير الكتاب الذي جاء به واسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل وكفر ذوي الكفر منه وممن وافقه على ظلمه وبغيه وشركه ولقد علم الله ذلك منهم فقال إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ، وقال يريدون أن يبدلوا كلام الله ، ولقد احضروا الكتاب كملا مشتملا على التأويل والتنزيل والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ لم يسقط منه حرف ألف ولا لام فلما وقفوا على ما بينه الله من أسماء أهل الحق والباطل وإن ذلك إن ظهر نقض ما عقدوه قالوا لا حاجة لنا فيه نحن مستغنون عنه بما عندنا .. الى آخر كلامه.
وفي
المقدمة السادسة
في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك
هذا يعني ان العياشي لم يأت بكل مقولات التبديل في القرآن ولكن ((نبذ)) اي نبذة مختصرة من كل ما يتعلق بالتحريف وأول ذلك
وفيها يقول عن التنزيل الذي سالنا عنه في اول الموضوع:
فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة وإقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام فإذا قام قرأ كتاب الله تعالى على حده واخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ، وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه ، فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم
ويقول في موضع آخر:
وفيه عن أبي عبد لله عليه السلام قال : لو قرأ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين .
والتنزيل هنا ايضا :
يقولون ان الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة وأن النور نيف ومائة آية والحجر تسعون ومائة آية فما هذا وما يمنعك يرحمك الله أن تخرج كتاب الله إلى الناس وقد عمد عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة فمزق مصحف أُبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار . فقال له علي : يا طلحة إن كل آية أنزلها الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله عندي بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط يدي وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شيء يحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط يدي حتى أرش الخدش . قال طلحة كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب . قال : نعم وسوى ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله أسرّ إليَّ في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب ولو أن الامة منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم وساق الحديث إلى أن قال : ثم قال طلحة : لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس . قال يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتب عمر وعثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن ؟ ! قال طلحة بل قرآن كله . قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فان فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا . قال طلحة : حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي . ثم قال طلحة : فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك ؟ قال عليه السلام : إن
( 43 )
الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أدفعه إليه وصيي وأولى الناس من بعدي بالناس إبني الحسن ثم يدفعه إبني الحسن إلى إبني الحسين عليهما السلام ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين عليه السلام حتى يرد آخرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حوضه هم مع القرآن لا يفارقونه والقرآن معهم لا يفارقهم ألا أن معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكملة إثني عشر إمام ضلالة وهم الذين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية ورجلان أسسا ذلك لهم وعليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة .
ويقول ايضا عما انزل غير اهو موجود بين ايديكم:
فهو قوله تعالى : كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : خير امة تقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي عليهما السلام فقيل له كيف نزلت يابن رسول الله فقال إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس الا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، ومثله إنه قرأ على أبي عبد الله ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما فقيل له يا بن رسول الله كيف نزلت فقال : ؟ إنما نزلت : واجعل لنا من المتقين إماما . وقوله تعالى
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) . فقال أبو عبد الله عليه السلام كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا بن رسول الله فقال إنما أُنزلت له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله ، ومثله كثير قال : وأما ما هو محذوف عنه فهو قوله لكن الله يشهد بما انزل إليك في علي كذا أنزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ، وقوله : يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، وقوله : إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم . وقوله : وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون ، وقوله وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت ، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله .
وايضا :
قال : وأما التقديم والتأخير فإن آية عدة النساء الناسخة (1) التي هي أربعة أشهر وعشر قدمت على المنسوخة التي هي سنة وكان يجب أن يقرأ المنسوخة التي نزلت قبل ثم الناسخة التي نزلت بعد . وقوله : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، وإنما هو ويتلوه شاهد منه
والمزيد: في تفسير العياشي ولا تعد ولا تحصى ما تكلم بها عن التنزيل وعن الموجود حاليا.
فاستشهاد الجمري بآية البلاغ التي طلبت منه ايرادها فاوردها على غير الصورة التي موجودة في قرآنكم ليس عبثا أو تخليطا ، بل هو عقيدة ثابته راسخة اثبتها ثقاة اكابر علماء الاسلام وفصلوا فيها ووردت فهيا روايات عدة ، فكيف تستشهد بها وتأتي بكل ثقة لتقول روايات مراسيل وروايات آحاد ؟؟
الم تستشهد بها
؟
أم انك تتبع كلام العياشي في الاتقاء من اهل الاهواء والضلال وعدم التصريح بذلك وفلت من لسانك مالم ترد قوله ؟؟
ومهما كان دفعك وردك :
فإن العياشي ورأيه وراوايته اوثق عندي منك رغم انفك.
حسنا...
طلبت منك (((آية الكرسي على التنزيل))) وللحق انني لم ابحث في تفاسير الشيعة الا بعد ان تفضلت مشكورا باحالتي اليها وبالفعل وجدتها إلا انني وجدت غير ماكنت ابحث عنه.
فقد كنت اتوقع ان هناك تلميحا خجلا عن تحريف القرآن ونقص حروفه ، ولكنني وجدت تصريحا تضج به كتبكم به تفصيل العارف الفاهم وتعليق المفسر نفسه بالموافقة وقد قلت سابقا ان المفسر اوثق عندي منك ومن اي معاصر ، لأنه اقرب للمصدر الحقيقي منك.
وعرفت من هذا البحث معنى ((على التنزيل)) فوجدت الآتي:
ان المقصود :
أولا : أن الآية انزلت بصورة وشكل وعبارات محددة ولكن لا يلزم ان تكون نفسها هي الموجودة حاليا فوجودها يختلف على التنزيل عن شكلها في الكتاب المخطوط بين ايديكم.
ثانيا : انه لايوجد تحريف بالزيادة في القرآن ابدا ، ولكن هناك تحريف بالنقص ، أي ان آيات كاملة نقصت وازيلت بعلم من الائمة إلا ان الظروف السياسية والاجتماعية لم تكن تسمح بأن يعترض أحد على ذلك.
ومن تفسير العياشي ما يثبت كلامي ، وما يوضح بجلاء معنى كلمة التنزيل :
فالتنزيل الحقيقي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والقلوب تقبله والارض في هذا الموضع هي محل العلم وقراره وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل والكفر والملل المنحرفة عن قبلتنا وابطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له... الى اخر كلامه. ((يقصدني في ذلك لأن القول بالتحريف يفتح لي حقيقة لا يراد لي ان اعرفها))
وفي موضع آخر يقول :
والقصد لتغيير الكتاب الذي جاء به واسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل وكفر ذوي الكفر منه وممن وافقه على ظلمه وبغيه وشركه ولقد علم الله ذلك منهم فقال إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ، وقال يريدون أن يبدلوا كلام الله ، ولقد احضروا الكتاب كملا مشتملا على التأويل والتنزيل والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ لم يسقط منه حرف ألف ولا لام فلما وقفوا على ما بينه الله من أسماء أهل الحق والباطل وإن ذلك إن ظهر نقض ما عقدوه قالوا لا حاجة لنا فيه نحن مستغنون عنه بما عندنا .. الى آخر كلامه.
وفي
المقدمة السادسة
في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك
هذا يعني ان العياشي لم يأت بكل مقولات التبديل في القرآن ولكن ((نبذ)) اي نبذة مختصرة من كل ما يتعلق بالتحريف وأول ذلك
وفيها يقول عن التنزيل الذي سالنا عنه في اول الموضوع:
فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة وإقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام فإذا قام قرأ كتاب الله تعالى على حده واخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام ، وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه ، فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزله الله على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وقد جمعته بين اللوحين فقالوا هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم
ويقول في موضع آخر:

والتنزيل هنا ايضا :
يقولون ان الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة وأن النور نيف ومائة آية والحجر تسعون ومائة آية فما هذا وما يمنعك يرحمك الله أن تخرج كتاب الله إلى الناس وقد عمد عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة فمزق مصحف أُبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار . فقال له علي : يا طلحة إن كل آية أنزلها الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله عندي بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط يدي وتأويل كل آية أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شيء يحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخط يدي حتى أرش الخدش . قال طلحة كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب . قال : نعم وسوى ذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله أسرّ إليَّ في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب ولو أن الامة منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتبعوني وأطاعوني لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم وساق الحديث إلى أن قال : ثم قال طلحة : لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس . قال يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عما كتب عمر وعثمان أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن ؟ ! قال طلحة بل قرآن كله . قال إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فان فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا . قال طلحة : حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي . ثم قال طلحة : فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك ؟ قال عليه السلام : إن
( 43 )
الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أدفعه إليه وصيي وأولى الناس من بعدي بالناس إبني الحسن ثم يدفعه إبني الحسن إلى إبني الحسين عليهما السلام ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين عليه السلام حتى يرد آخرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حوضه هم مع القرآن لا يفارقونه والقرآن معهم لا يفارقهم ألا أن معاوية وابنه سيليانها بعد عثمان ثم يليها سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحد بعد واحد تكملة إثني عشر إمام ضلالة وهم الذين رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منبره يردون الأمة على أدبارهم القهقرى عشرة منهم من بني أمية ورجلان أسسا ذلك لهم وعليهما مثل جميع أوزار هذه الأمة إلى يوم القيامة .
ويقول ايضا عما انزل غير اهو موجود بين ايديكم:
فهو قوله تعالى : كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله . فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية : خير امة تقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي عليهما السلام فقيل له كيف نزلت يابن رسول الله فقال إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس الا ترى مدح الله لهم في آخر الآية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، ومثله إنه قرأ على أبي عبد الله ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما فقيل له يا بن رسول الله كيف نزلت فقال : ؟ إنما نزلت : واجعل لنا من المتقين إماما . وقوله تعالى

وايضا :
قال : وأما التقديم والتأخير فإن آية عدة النساء الناسخة (1) التي هي أربعة أشهر وعشر قدمت على المنسوخة التي هي سنة وكان يجب أن يقرأ المنسوخة التي نزلت قبل ثم الناسخة التي نزلت بعد . وقوله : أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ، وإنما هو ويتلوه شاهد منه
والمزيد: في تفسير العياشي ولا تعد ولا تحصى ما تكلم بها عن التنزيل وعن الموجود حاليا.
فاستشهاد الجمري بآية البلاغ التي طلبت منه ايرادها فاوردها على غير الصورة التي موجودة في قرآنكم ليس عبثا أو تخليطا ، بل هو عقيدة ثابته راسخة اثبتها ثقاة اكابر علماء الاسلام وفصلوا فيها ووردت فهيا روايات عدة ، فكيف تستشهد بها وتأتي بكل ثقة لتقول روايات مراسيل وروايات آحاد ؟؟
الم تستشهد بها

أم انك تتبع كلام العياشي في الاتقاء من اهل الاهواء والضلال وعدم التصريح بذلك وفلت من لسانك مالم ترد قوله ؟؟
ومهما كان دفعك وردك :
فإن العياشي ورأيه وراوايته اوثق عندي منك رغم انفك.
تعليق