1ـ روى الحافظ سليمان الحنفي في " ينابيع المودة " الباب55، عن الترمذي بسنده عن بريدة، أنه قال: كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي عليه السلام.
2ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي روى مسندا في كتابه " كفاية الطالب " الباب 91، بسنده عن أم المؤمنين عائشة، أنها قالت: ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب.
ثم يقول الكنجي: هذا حديث حسن، رواه ابن جرير في مناقبه، وأخرجه ابن عساكر في ترجمته، أي ترجمة الإمام علي عليه السلام
3ـ روى الحافظ الخجندي بسنده عن معاذة الغفارية، أنها قالت: دخلت على رسول الله (ص) في بيت عائشة، وكان علي عليه السلام خارج الدار، فسمعت رسول الله (ص) يقول لعائشة: إن هذا ـ أي علي عليه السلام ـ أحب الرجال إلي، وأكرمهم عليّ، فاعرفي حقه، واكرمي مثواه.
4ـ روى ابن حجر في آخر الفصل الثاني من " الصواعق " بعد نقله أربعين حديثا في فضائل الإمام علي عليه السلام، قال الترمذي: عن عائشة، قالت: كانت فاطمة أحب النساء إلى رسول الله (ص) وزوجها أحب الرجال إليه.
5- لقد خرّج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 154 حديثا بمعناه وفي زيادة، وهذا نصه: بحذف السند، بسنده عن جميع بن عمير، قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسأل عن علي؟ فقالت: تسألني عن رجل، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ـ أي: فاطمة عليها السلام ـ ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ـ أي: البخاري ومسلم ـ.
وخرّج محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " صفحة 35، حديثا بمعناه وهذا نصه: عن عائشة أنها سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (ص)؟ قالت : فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما.
خرّجه الترمذي في صحيحه 2/475، وخرجه ابن عبيد وزاد بعد قوله " قواما ": جديرا بقول الحق.
وعن بريدة، قال: كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي. خرّجه أبو عمر.
انتهى ما ذكره الطبري في (الذخائر).
وقد خرّج الحديث، الحاكم في المستدرك على الصحيحين في مورد آخر ، ج3/157، وخرّجه ابن الأثير في أسد الغابة 3/522، وابن عبد البر في الاستيعاب 2/772، والترمذي في صحيحه 2/471 في مناقب أسامة، وخرّجه الخوارزمي الحنفي في: تاريخ مقتل الحسين عليه السلام 1/57، والمتقي الهندي في: كنز العمال 6/450 نقلا من كتب كثيرة لعلماء العامة.
6- قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1/174 ط. دار إحياء التراث:
وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر ووقم ـ أذل ـ المخالفين فيها، فكسر سيف الزبير لما جرده ودفع في صدره المقداد، ووطيء في السقيفة سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا، وحطم أنف الحباب بن المنذر، الذي قال يوم السقيفة: جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
وتوعد من لجأ إلى دار فاطمة (ع) من الهاشميين وأخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة.
انتهى كلام ابن أبي الحديد.
7- قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة 2/26: فأما حديث الفلتة، فقد كان سبق من عمر أن: قال بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها، فمن عاد الى مثلها فاقتلوه!
ثم نقل معنى " الفلتة " في صفحة 36 و37 فقال: ذكر صاحب الصحاح أن الفلتة الأمر الذي يعمل فجأة من غير تردد ولا تدبر، وهكذا كانت بيعة أبي بكر، لأن الأمر لم يكن فيها شورى بين المسلمين، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الآراء، ولم يتناظر فيها الرجال، وكانت كالشيء المستلب المنتهب.
أقول لقد عبر أبو بكر عن بيعته أنها كانت " فلتة " قبل عمر، كما روى ذلك ابن أبي الحديد في شرحه 6/47 عن عمر بن شبة.. ثم قام أبو بكر، فخطب الناس ، فأعتذر إليهم، وقال: إن بيعتي كانت " فلتة " وقى الله شرها.. ولا يخفى أن قول عمر بأن تلك البيعة كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها قد نقله البخاري في صحيحه :ج4ص127
2ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي روى مسندا في كتابه " كفاية الطالب " الباب 91، بسنده عن أم المؤمنين عائشة، أنها قالت: ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب.
ثم يقول الكنجي: هذا حديث حسن، رواه ابن جرير في مناقبه، وأخرجه ابن عساكر في ترجمته، أي ترجمة الإمام علي عليه السلام
3ـ روى الحافظ الخجندي بسنده عن معاذة الغفارية، أنها قالت: دخلت على رسول الله (ص) في بيت عائشة، وكان علي عليه السلام خارج الدار، فسمعت رسول الله (ص) يقول لعائشة: إن هذا ـ أي علي عليه السلام ـ أحب الرجال إلي، وأكرمهم عليّ، فاعرفي حقه، واكرمي مثواه.
4ـ روى ابن حجر في آخر الفصل الثاني من " الصواعق " بعد نقله أربعين حديثا في فضائل الإمام علي عليه السلام، قال الترمذي: عن عائشة، قالت: كانت فاطمة أحب النساء إلى رسول الله (ص) وزوجها أحب الرجال إليه.
5- لقد خرّج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 154 حديثا بمعناه وفي زيادة، وهذا نصه: بحذف السند، بسنده عن جميع بن عمير، قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسأل عن علي؟ فقالت: تسألني عن رجل، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ـ أي: فاطمة عليها السلام ـ ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ـ أي: البخاري ومسلم ـ.
وخرّج محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " صفحة 35، حديثا بمعناه وهذا نصه: عن عائشة أنها سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (ص)؟ قالت : فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما.
خرّجه الترمذي في صحيحه 2/475، وخرجه ابن عبيد وزاد بعد قوله " قواما ": جديرا بقول الحق.
وعن بريدة، قال: كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي. خرّجه أبو عمر.
انتهى ما ذكره الطبري في (الذخائر).
وقد خرّج الحديث، الحاكم في المستدرك على الصحيحين في مورد آخر ، ج3/157، وخرّجه ابن الأثير في أسد الغابة 3/522، وابن عبد البر في الاستيعاب 2/772، والترمذي في صحيحه 2/471 في مناقب أسامة، وخرّجه الخوارزمي الحنفي في: تاريخ مقتل الحسين عليه السلام 1/57، والمتقي الهندي في: كنز العمال 6/450 نقلا من كتب كثيرة لعلماء العامة.
6- قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1/174 ط. دار إحياء التراث:
وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر ووقم ـ أذل ـ المخالفين فيها، فكسر سيف الزبير لما جرده ودفع في صدره المقداد، ووطيء في السقيفة سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا، وحطم أنف الحباب بن المنذر، الذي قال يوم السقيفة: جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
وتوعد من لجأ إلى دار فاطمة (ع) من الهاشميين وأخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة.
انتهى كلام ابن أبي الحديد.
7- قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة 2/26: فأما حديث الفلتة، فقد كان سبق من عمر أن: قال بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها، فمن عاد الى مثلها فاقتلوه!
ثم نقل معنى " الفلتة " في صفحة 36 و37 فقال: ذكر صاحب الصحاح أن الفلتة الأمر الذي يعمل فجأة من غير تردد ولا تدبر، وهكذا كانت بيعة أبي بكر، لأن الأمر لم يكن فيها شورى بين المسلمين، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الآراء، ولم يتناظر فيها الرجال، وكانت كالشيء المستلب المنتهب.
أقول لقد عبر أبو بكر عن بيعته أنها كانت " فلتة " قبل عمر، كما روى ذلك ابن أبي الحديد في شرحه 6/47 عن عمر بن شبة.. ثم قام أبو بكر، فخطب الناس ، فأعتذر إليهم، وقال: إن بيعتي كانت " فلتة " وقى الله شرها.. ولا يخفى أن قول عمر بأن تلك البيعة كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها قد نقله البخاري في صحيحه :ج4ص127
تعليق