إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة حلوة ان شاء الله تعجبكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رووعه تسلمين يالغلا على النقل

    تعليق


    • #17
      تسلموون على الرد و عاشقة ولا يهمج عيني اليوم احطلج بارت طويل

      تعليق


      • #18
        فهد : اي ان شاء الله .. من طلعت من المقبرة وانا ودي أروحلها بس خفت يمنعوني أدخل ..
        مازن : يلا الحين نتغدا ونروحلها ..
        اتغدوا ومشوا على المستشفى ..
        لكن قبل هالوقت بكم ساعه .. الساعه 5 الفجر ..
        فتحت ساره عيونها بكل تعب وحست بآلام متشتتة بجسمها وحاولت تقعد حست انها مو قادرة ..
        صارت تتلفت تبي أي أحد يجيها وانتبهت لجهاز النداء الي عند ايدها ..
        ضغطت عليه وثواني جتها الممرضة ..
        وخرت ساره الكمامة عن وجهها وهمست بصوت تعبان : صدري يعورني وأحس بآلام بكل جسمي ..
        الممرضة : طيب دقيقة أجيب لك الدوا ..
        وراحت وجابتلها ابره مسكنة وفيها تنويم .. وعطتها هي .. وشوي الا هدت الآلام وغطست ساره بالنووم ..
        الساعه 12 جاها الدكتور .. ولقاها لازالت نايمة ..
        كان يبي يحاول يشيل الكمامة منها ويجرب نفسها الطبيعي ..
        فوصى الممرضات انها اذا صحت ينادونه على طول ..
        بعد ساعه صحت ساره .. ونادوه الممرضات .. ودخل وقالها : بنشيل الكمامة ساره .. وبجرب نفسك الطبيعي زين ؟
        هزت ساره راسها ..
        شال الدكتور الكمامة وقالها خذي نفس عميق ..
        أخذت ساره نفس عميق وباين انها تألمت وكشرت وجهها ..
        الدكتور : فيه شي يوجعك
        ساره بصوت مبحوح : اي صدري وظهري .. اذا تنفست بقوة يوجعوني ..
        الدكتور : زين خذي نفس عادي ..
        أخذت ساره نفس وهو يراقب الجهاز وحمدالله لان النفس كان منتظم
        وابتسم لها وقال : الحمدلله النفس طيب
        ابتسمت ساره بدون ماتعلق ..
        الدكتور : ارتاحي وماتتعبي نفسك ابدا عشان نطلعك اليوم
        ساره : ان شاء الله
        طلع الدكتور وجا يبي يوصي عليها الممرضات انها ترتاح لين الليل ..
        الا شاف اخوانها ومازن جايين فناداهم وطمنهم على ساره ووصاهم مايضايقونها
        وأخذ فهد عشان يوقعه على بعض الأوراق
        بهالوقت راح مازن وسليمان وخالد لغرفة ساره وادخلوها بهدوء
        كانت ساره رافعه السرير وقاعده وشعرها منسدل على كتوفها وخصله منه على وجهها .. ومشبكه ايدينها قدامها وملتفته لشباك غرفتها المطل على حديقة المستشفى
        التفتت يوم سمعت الباب انفتح .. وكشرت يوم شافت اخوانها داخلين فشاحت بوجهها عنهم ..
        اقتربوا منها وهم مبتسمين وفرحانين انها اتحسنت
        خالد : الحمدلله على السلامه
        ساره ظلت لافة وجهها عنهم وماردت
        سليمان : ماقدامك الا العافية حبيبتي
        التفتت ساره لهم بقوه وقالت بصوت مبحوح : اطلعوا برا ..
        تبادوا النظرات ورجع خالد قالها : ليش ساره حبيبتي احنا ما سو..
        ساره وبدت تدمع وصوتها ارتفع شوي : انتم ماتبوووني خلاص انا مابيكم اطلعوا برا اطلعووووا ...
        مازن خاف لا يصير فيها مثل أمس فمسك اخوانها وقالهم : خلاص اطلعوا أمانة لا تتعب زياده ..
        سليمان : وليه طيب .. هي لازم تفهم ان هالي قاعده تقوله خرابيط
        وش الي مانبيها ومانحبها ..
        مازن : بعدين نفهمها الحين امااانة لا تتعب مثل امس .. اطلعوا تكفون ..
        استسلموا اخوانها واطلعوا من الغرفة وسكر مازن الباب .. والتفت لساره الي دموعها تنزل بصمت ..
        مازن : ساره خلاص حياتي .. طلعوا .. بس حتى أنا أطلع ؟
        التفتت ساره لمازن وطالعت فيها بنظرات مبين كلها ألم وجروح ..
        واتذكرت كلام غاده " الكل مبتلش فيك " حتى مازن !
        ساره : انت ليش تبي تقعد ؟
        راحمني ! كاسرة خاطرك ! عشاني مريضة ووحيدة ويتيمة
        مشفق علي بس !
        انصدم مازن من كلامها .. ياعمري اش الي بقلبك ياساره ..
        اقترب منها وقعد على سريرها وهو يبتسم لها بكل حنان ,, وقال : لا مو عشان كذا
        ساره : أجل ..
        مازن مسك يدها الي حاولت تسحبها لكنه قبض عليها .. وخلاها بايده .. ولا شعوريا رفعها لفمه وباسها وقال : عشانك قطعة من قلبي
        طالعت ساره فيه بعيون كلها حيرة وألم ..
        مد مازن ايده ومسح دموعها بنعومة وقال : حياتي .. لا تبكين .. تعبتي قلبك سوسو .. كل الي قاعده تقولينه أوهام ..
        سوسو حياتي كلنا هنا نحبك .. نحبك لانك ساره .. لأنك قطعة من قلوبنا .. لأنك حياتنا ..
        ساره : الا انتم مبتلشين فيني لاني مريضة .. وراحميني بس لأني وحيدة
        مازن بكل حنان : والله أوهام .. والله هالكلام كله خرابيط ..
        سوسو محد مايبيك .. محد مبتلش فيك .. الكل يحبك والكل خايف عليك ويبيك ..
        فهد اليل كله كان يبكي بالمسجد ويدعيلك ومارجع البيت الا الصباح
        خالد وسليمان نفس الشي .. كلهم بكوا عليك ويدعون لك تقومين وترجعين لنا بالسلامة ..
        كلنا نقول .. وحشتنا ساره .. والله فقدنا ساره الحلوة .. الله يقومها بالسلامة ويردها لنا وهي بخير ..
        كانت كلمات مازن لها أثر كبير على نفسية ساره وبين ملامحها هدت ومرتاحة
        مازن فرح ورجع كمل : فكري حياتي بكل شي حلو .. فكري بحب فهد لك وحب خالد وسليمان ..
        فكري بمواقفكم الحلوة وهداياهم لك وطلعاتكم سوا .. لا تخليني الوساوس الشينة تتعب قلبك الطيب ..
        تراك غالية علينا سوسو .. مانبيك تتعبين ..
        اخوانك يحبونك ياساره .. صدقيني يحبونك لأنك شي كبير وغالي ومهم ..
        ارتسمت ابتسامة بسيطة على وجه ساره .. خلت مازن يرفع ايدها مره ثانيه ويبوسها بكل نعومة
        بهاللحظة دخل فهد وهو متردد وخايف من ردة فعل ساره الي حكوه اخوانه عليها قبل شوي ..
        لكنه فرح يوم شاف ساره هادية ومبتسمة ..
        تقدم لها وهو مبتسم وقال : الحمدلله على سلامتك حياتي .. وباس جبينها
        ساره : الله يسلمك
        فهد : شلونك الحين ؟
        ساره : أحسن الحمدلله ..
        خالد وسليمان كانوا برا محنوقين
        خالد : ماشاء الله وش معنى ماطردت فهد !
        سليمان : فهد غير !
        خالد : طيب ومازن !
        سليمان : مازن سحر
        خالد : واحنا عيال الزبال الي بالشارع صح ؟؟
        سليمان : انت ولد الزبال لحالك .. أنا ولد الكناس ..
        خالد : هههههههه والله حاااله ..
        طلع مازن وناداهم يدخلون
        خالد : أخيرا سمحتلنا ياسمو الأمير ..
        سليمان : قصدك ياسمو الساااااحر ..
        مازن : هههههههه احمدوا ربكم الي قعدت أقنع فيها
        " حراااام مسكين خالد والله مسكييين سليمان .. يبون يدخلون " مو حلوه قاعدين برا لحاااالهم ..
        لين وافقت وناديتكم
        خالد : تسلم انت مره طيب ..
        مازن : اقول عاد بتدخلون الحين ولا بروح اقولها اطرديهم
        سليمان : لا تكفى عن الفشلة أمس واليوم ..
        مازن : هههههه زين يلا ..
        وادخلوا وابتسموا لساره الي ابتسمت لهم وقعدوا كلهم حولها يحاكونها ويمازحونها ..
        وعدا اليوم الحمدلله على خير لين سمحلها الدكتور تطلع بالليل .. وطلعت ..
        ومرت الايام الي بعدها والكل حريص عليها لاتزعل ولا تتضايق ولا تتعب ..
        و مره جت المربية سيرين لفهد وقالتله باتكلم معاك ضروري
        فهد : خير سيرين اش فيه !
        سيرين : تعرف فهد أنا مره اهتم بساره واحب ساره
        ساره زي بنتي .. كمان انتو زي اولادي .. حتى الإجازة ما أروح الا كل اربع سنوات شهر واحد وارجع عشان اعرف ساره ماتقدر تكون بعيدة عني ..
        بس .. وبدت تبكي
        فهد : خير سيرين وش صاير ؟
        سيرين : أنا زوجي خلاص تعبان وزعلان .. يقول ماعنده فلوس تكفي .. ماعند شغل هناك .. خلاص يبغاني أجيب فلوسي ونشتغل مع بعض هناك
        فهد منبهت : سيرين .. طيب شلون ؟ وساره !
        سيرين : أنا هذا الي مضايقني كثير وما أعرف اش اسوي !
        انصدم فهد من هالمشكلة .. شلون سيرين تروح وتخلي ساره ..
        سيرين كانت مثل ظل ساره الي معها بكل مكان ومسؤوله عن كل احتياجاتها وطلباتها ..
        من يوم انولدت لين الحين .. مستحيل تروح .. مستحيييييل
        ساره نفسها ماراح تتحمل وبتتعب .. وهو مو مستعد بعد ان ساره تتعب وتطيح مره ثانيه ..
        فكر شوي وخطرت بباله فكره وقال لسيرين : زين سيرين وش رايك زوجك إهو يجي !
        سيرين : كيف !
        فهد : زوجك يجي هنا ونزين لكم الملحق ويكون ملك لكم ..
        واخليه يشتغل عندنا بالراتب الي هو يبيه !
        لمعت عيون سيرين بالفرحة وقالت : صحيح فهد !
        فهد : طبعا سيرين .. احنا مانبيك تروحين واي احد تبينه .. نجيبه لحدك

        سيرين : شكرا فهد .. زوجي اكيد بيفرح كثير ..
        وفعلا كلمت سيرين زوجها الي استناااانس مره .. ورتب فهد كل أمور استقدامه .. وجا وسكن هو وسيرين بالملحق الي صار مخصص لهم ..
        وصار يشتغل مساعد للحارس والسواق ويسقي الزرع وهالشغلات ..
        وياخذ راتب مايحلم فيه أحد .. وزاد فهد راتب سيرين
        كله عشان يبقيهم لخاطر ساره
        ويضمنها ماتروح ولا تبعد عن ساره ..
        ومرت الايام وسليمان ظل بعيد عن غاده إلي كل يوم والثاني تدق عليه ومايكلمها .. كان مو قادر يكلمها أبد .. منصدم منها .. صار شاك حتى بحبها له
        مره بفترة ماحد يحسده عليها .. يمكن الكل رجع لوضعه الطبيعي إلا أهو
        غاده كانت حياته وكانت مملية عليه وحدته ..
        كانت طيبة وحنونه معاه بس خربت كل الي سوته بموقفها مع ساره
        وبكل مره يحن قلبه لها يرجع يتذكر موقف وينفر منها أكثر
        مايدري عن غاده الي من جهة ثانيه عايشة حالة دمار وألم
        وصارت تتفكر بحياتها من غير سليمان شلون بلاطعم ولا لون .. وش الي خلاها تكون بهالغباء وتسوي الي سوته .. كان تأنيب الضمير الي تعيشه كفيل بتغيير شخصيتها وقلبها 180 درجة
        بس شلون بيعرف سليمان هالشي ويتأكد منه .. وهو الي هاجرها ومايبي يسمع صوتها
        لين صارت تدق عليه من جوالات غريبة .. ورد عليها مره .. وصارت تبكيله وتترجاه يسامحها .. وتحلف انها تغيرت وتطلبه يعطيها فرصة ثانيه
        سليمان بعد ماكره غاده مره وحده
        انما زعل منها عشان اخته
        لذا اتقبل كلامها وعطاها فرصة ..
        ومع الايام حس فعلا انها اتغيرت ..
        وحاول يحسن صورتها قدام اخوانه
        لكن اخوانه اصروا انها مهما تغيرت وتحسنت .. تظل بعيدة عن ساره ..
        ساره تحسنت نفسيتها وتعلقت بمازن أكثر وأكثر
        مازن كان كل يوم عندهم .. ومن تجي من المدرسة يسألها عن اختبارها .. ويتغدا معها لان اخوانها كعادتهم مايرجعون الا العصر
        كان دوم مالي عليها وحدتها و فراغها .. ووقت الاختبارات كان دايم يذاكرلها الي يصعب عليها ..
        ومره كانت حايسة باختبار الرياضيات .. وكان الجمعة بالليل والاختبار السبت من الاسبوع الثاني للاختبارات ..
        كانت فارشة كتبها وأوراقها على الأرض بالصالة .. ومتممده على بطنها .. ومعها مرسمتها تشخط فيها .. وبالها مبين بعالم ثاني
        دخل عليها خالد ومازن وهم توهم رادين متعشين من المطعم ..
        استحت ساره يوم شافتهم وعدلت قعدتها ..
        خالد : هاه ساره شلون الرياضيات معاك !
        ساره : كريييييييه ..
        مازن : ليه فيه شي مو فاهمته ؟
        ساره : كل شي
        اقترب مازن عندها وقعد على الأرض قدامها وأخذ كتابها يتصفحه
        خالد قعد على الكنب قدام التلفزيون وهو يقول : الحين انت بتفهمها مع هالوجه ..
        مازن وهو كاتم الضحكة : أزين من وجهك الفاشل الي مايعرف شي
        خالد : هي انت لا تصدق نفسك .. لا تحسب السنتين الي درست فيها بأمريكا خلتك مبدع .. ترا الكلام على الخبرة والتجارب " ويخبط على صدره
        مازن :هههههههه طيب يامجرب إنت .. هش خلاص خليني أذاكر لساره ..
        التفت خالد للتلفزيون وهو ماسك الريموت باستهتار ويقول : الله يعينك ياساره .. عز الله رسبتي
        ابتسم مازن على كلام خالد وعينه بكتاب ساره ..
        وساره تضحك عليهم ..
        مازن وعينه بالكتاب : ساره وش
        الي مو فاهمته
        ساره بدلع : كل شـــي
        طلعها مازن وهو مبتسم : مو فاهمه ولا شي !
        ساره : بس الدروس الهندسية .. أما المعادلات وهالخرابيط مي داخلة مخي
        مازن : زين وريني اياهم ..
        ساره : دقيقة بجيبلك الملخص .. قامت ومازن يلاحقها بعيونه وهي طالعه الدرج وتقول : راميته فوق لان مافي مجال أفهم
        ابتسم لها مازن وقال : زين جيبيه خليني اشوف ..
        مسك مازن الكتاب وقعد يتصفح فيه ويطالع بخطها الصغير
        يانعومة خطك ياساره .. حتى خطك رقيق وناعم مثلك ..
        ولفتت نظره شخاميط لساره بجوانب الصفحات
        بعضها قلوب مكتوب فيها Love
        وبعضها كلمات مثل : S + M = ?
        وفووق الصفحة لقى فراغ كبير مكتوب فيه أغنيه .. قراها :
        " لمني بشوق واحضني .. بعادك عني بعثرني .. صلبني في صقيع الموت
        ورد تالي بهجير الشوق ذوبني
        تعال .. تعال .. تعال .. طفي النار اللي تسعر ..
        لمني بشوق واحضني غرقني فبحر عينك .. نسيني الألم كله
        تقرب والعتب خله .. اغسل كل شقى سنيني وامسح دمعتي بعيني .. تراها جرحت جفني
        تعال .. تعال .. تعال .. طفي النار اللي تسعر
        لمني بشوق واحضني .. سكّن رجفة ضلوعي
        كل خوفي من رجوعي .. ولا تطري سنين الضيم
        ذكر فرقاك يرعبني !!
        ولي لمني دفى حضنك
        وغفت عيني على صدرك .. أحلفك لاااا توقظني ! "
        انبهت مازن من هالكلمات إلي قراها .. ورجع قراها مره ثانيه .. وهو يتأمل معنى كل كلمة .. وفتح الصفحة الي وراها والي وراها ..
        لقى كلمات على جوانب الصفحات كلها " لمني بشوووووق واحضني "
        وبعضها " ولي لمني دفى حضنك .. وغفت عيني على صدرك .. أحلفك لا توقظني "
        وراسمه صوره لبنت سانده راسها على صدر رجال وايده لامتها وايده الثانيه على شعرها ..
        انبهت مازن وهو يطالع هالكلمات والصور الي تذوب الصخر ..
        حس مازن قلبه مولع بكل الحنان والحب لساره .. وحس بدمعته تبي تطلع منه .. إلا نزلت ساره وبإيدها الأوراق ..
        مازن طالعها بنظرات كلها حب وحنان .. واتمنى بهاللحظة لو يلمها بكل شوق وحب زي ماهي تتمنى ..
        ياعمري اش كثر فاقدة الحنان ياساره ! وش كثر قلبك محتاج للعاطفة والحب
        وصار يطالعها بكل حب وحنان لين قالت : مازن خذ الاوراق شفيييييك !
        مازن : هاه وينها ؟
        مدتها ساره لعنده وهي تقول: هذي هي .. وقالت وهي تضحك : هههههه شفيك متنح ؟
        ابتسم مازن وقال : لا مافيني شي .. هاتي أشوف .. وأخذ الأوراق منها
        مازن كان قاعد على القعدة العربي بالأرض وساند ظهره للجدار ..
        قعدت ساره جمبه واسندت ذراعها على فخده وهي تطالع بالاوراق ..
        اتمنى مازن لو يلمها بكل حنان ويهمس لها بكل كلمات الحب .. ويحسسها بإنه ميت فيها مثل ماهي ميته فيه ..
        وظل يطالع بالأوراق وفكره مشتت .. وجود ساره جمبه بهالطريقه مربكه ومشعله قلبه .. خصوص بعد ماقرا كلامها بالصفحات وحس بحب وحنا كبير يغمره .. بس يامازن .. تعوّذ من الشيطان .. شفيك مرتبك ومنخبل ..
        الحين البنت جاية تبيك تذاكرلها ومتحمسة وانت قلبك مولع نيران بحب وشوق .. خل هالأمور لبعدين .. بيجيها وقتها .. ركز يامازن ركز بالدرس الي قدامك اي هذه المعادلات صعبة يبيلك تفهمها ساره .. انفص اي تفكير ثاني من بالك
        حاول يركز قد مايقدر بالأوراق الي قدامه
        ساره وهي مرتاحة بقعدتها وتطالع بالأوراق معاه : بالله انت فاهم هالخرابيط ..
        مازن : اي سهله سوسو
        ساره : كريهه .. غبيه .. مو فاهمتها أبد ..
        مازن : عطيني ورقة وقلم ..
        اتقدمت ساره وجابتله من اوراقها المتناثره بالارض ورقة وقلم
        مسك مازن القلم وكتب وهو يقول :
        هذا س .. وهذا ص ..
        س+3 .. وص + مدري وشو .. >> تراني مو فالحة بالمعادلات فمقدر أضرب مثال لكن هو قعد يشرحلها وهي متنحة
        وبالآخر قال : فهمتي !
        طالعت ساره فيه وهزت راسها بالنفي
        مازن : ليه وش الي مافهمتيه
        ساره : كل هاللخابيط .. موقادرة أفهم والله مو قادرة ..
        خالد من مكانه وهو يطالع بالتلفزيون : وتقول تبي تدخل علمي ككككككك
        ساره : اسكت انت مو شغلك ..
        خالد : لا بس لاتقولين بادخل علمي وانتي مو قااادرة تفهمي معادلة كككككككككك
        ساره : ماااااازن شوووف خالد
        مازن : عاد من فلاحتك ياخلووود انت اخر واحد تتكلم بالدراسة يلا اسكت ولا روح نام أحسن لك
        خالد ضحك ومارد ..
        مازن : والحين سوسو .. بعيدلك مره ثانيه خطوة بخطوة .. ركزي معاي أوكي !
        ساره : أوكي
        وعاد لها مازن الشرح بكل هدوء وبساطة وكل شوي يسألها ان كانت فاهمة ولا لاء .. ولو مافهمت يعيد مره ومرتين وثلاث .. ولا عدّا من خطوة الا وهو متأكد انها فهمتها ..
        وكذا لين خلصوا المعادلة
        مازن : فهمتي حياتي !
        ابتسمت ساره وقالت : اي فهمت هالمعادلة بس ...
        مازن وكلها بتكون من هالنوع بس تغيير أرقام ..
        ساره : اصلا احنا بنـــــــات ليش يدرسونها أشياء مالنا خص فيها !!
        مازن : عشانهم حميــــر .. مايدرون ان ساره ماتبي ..
        ساره : هههههههههه اسكت ترا الجدران لها آذان ..
        ابتسم مازن وقالها : طيب يلا باعطيك معادلة وأبيك تحلينها ..
        ساره بحماس لانها فهمت : يلا
        عطاها مازن معادلة : وحلتها بس كان فيها اغلاط شوي
        صححها لها ونبهها عليها وفهمها هي
        وعطاها ثانيه وحلتها كلها من غير ولا غلطة ..
        مازن بفرحه : برافووووو
        ساره : ههههههه الحمدلله والله ماكنت متوقعة ان ممكن افهم
        مازن : ليه وش ناقصك حبيبتي .. يـلا سوسو الساعه صارت 1 واحنا
        من 11 نذاكر .. يالا يمديك تنامين وتقومين مركزة ونشيطة
        ابتسمت ساره وقالت : مشكور مازن ..
        مازن : العفو ياعمري ..
        شالت ساره اغراضها واوراقها ودفاترها وقامت ومن غير ماتنتبه طاحت منها ورقه ..
        انتبه مازن للورقه وجا بيناديها عليها لكن فضوله خلاه يمسكها ويوم طلعت غرفتها
        رفع الصورة وطالعها ..
        وانكوى قلبه بكل ألم !!


        يوم انتظر مازن لين طلعت ساره غرفتها ورفع الورقه لوجهـه ..
        اتأمل الصورة لقاها رسمة .. زي ماعرفتوا ساره شلون تحب ترسم وكل مشاعرها عبارة عن رسومات .. ومازن عارف هالشي مو يوم ساره صغيرة .. لذا صار اذا شاف لها رسمه يفهم هي عن ايش تعبر
        كانت راسمه مجموعة أشخاص معطين ظهورهم لورى وراسمتهم بطريقه انهم مبعدين مره ..
        وطفلة بأول الصوره بعيدة عنهم تطالعهم وتبكي وبإيدها تراب تنثره على الارض
        وكاتبه عباره " دوما لوحدي .. الجميع يرحل .. وأنا أصارع وحدتي .. ابق بقربي .. أحبك "
        انعصر قلب مازن بكل ألم .. واتمنى لو يطير لساره فوق يحضنها ويعوضها كل الي فاقدته ومحتاجه له .. هو بعد حاس انه محتاج لها .. بنت بهالجمال وهالنعومة وهالحنان والطيبة .. ولا الدلع والأنوثة .. شلون قلبي بيستحمل أبعد عنها .. ياربي وش أسوي .. ساره محتاجة لي .. وأنا بكل بساطة بارجع أبعد عنها سنتين .. أجنن نفسي وأجننها .. إن كان على قلبي فحريقة تحرقه لخاطر عيونك ياساره .. لكن قلبك إنتي لاء .. مابي تنغصه أي أحزان ولادموع ولا آلام .. والله روحتي عنك بتكون أكبر جرح بحياتي لأني مو راضي فيه .. لكن مو بإيدي .. مو جروحنا هي هدايا القدر ؟
        أخذ الورقه وحطها بجيبه ومشي ولقى خالد متنح بالتلفزيون ومو حاس فيه
        خالد مجنون أفلام .. اذا اندمج مع فلم لو تنفجر قنبلة جمبه ماحس فيها
        مازن : خالد
        مد خالد ايده يأشر لمازن يصبر شوي ..
        طالع مازن بالتلفزيون : لقاه فلم مرعب وحويسة .. طالعه بملل والتفت لخالد شاف عيونه شلون متشبثة بكل وسع مع الفلم وكل ملامحة متمركزة فيه ..
        ابتسم لصديق عمره وسحب نفسه وطلع من البيت وخالد مو حاس فيه أبد ..
        وأخيـــــــــــرا
        خلصت ساره وسمر الاختبارات ..
        وسمر كانت تتحرى النتيجة بكل خوف وقلق .. خبركم شلون الثانوية العامه والقلق الي فيها ,,
        ويوم اعلنوا ان النتايج بتنزل على النت .. ظل خالد سهران طووول الليل يبي يعرفها قبل أي أحد ..
        وكان كل شوي يشيك على الموقع ومايلقى الأسماء نزلت
        إلا مره شيك ولقى
        (( أسماء خريجات ثالث ثانوي .. بنات .. مدرسة الزهور ))
        وطارت عيونه وهو يقرا اسم المدرسة : وااااااااو مدرسة سمر أخيرا
        وانتقلت عيونه بين الاسامي بسرررعه وقلبه يخفق بين ضلوعه ..
        لين قى اسم
        "سمر الفالي" النسبة 98%
        طالع خالد بالنسبة وهو مو مصدق !
        وصرخ من الفرحه وهو يقول : الحماره شاااااطره ههههههاي على خيابتك جمبها يا خالد
        وقام نقز بكل قوته من الفرحة وركض على جواله ودق على سمر الي كانت متوتره وقلقانة .. ردت على خالد بتوتر : هلا حبيبي
        خالد يصارخ : حيــــــاتي ألف ألف مبرووووك
        تفاجأت سمر وقالت : اش صاااااااااار
        خالد : اسمك منور قدامي بصفحة الخريجات .. بنسبة 98% ياشطوووره ياحلوووة إنتي
        سمر وهي مو صدقة وتقول برجاء : أمانة خالد من جدك ولا تمزح
        خالد : والله ما أمزح ياسمر مبرووووووووووووك ياحياتي مبرووووووووووووووووك
        سمر صارت تضحك وتبكي بنفس الوقت وهي تقول : هههههههه لا مو معقوووله الحمدلله يارب الحمدلله ..
        خالد : نسبة 98 يلعن ابليسك .. تاكلين الكتب أكل إنتي .. والله عمري ما شفت الـ 90 بحياتي .. أعلى نسبة وشقيت ملابسي من الوناسة كانت 80 وبفضل البراشيم بعد
        سمر : هههههههههههههههههههه اذكر الله اذكر الله لاتنقلب الحين وتصير 89
        خالد : هههههههههههههااااااااااااااااااي زين خليها عشان افرح ان فيه فايده مني .. على الاقل عيون قوية وتصيب
        سمر : لاااا لاااا .. مو تصيبني أنا تكفى والله تعبت وسهرت وهلكت روحي عشان هالنسبة بس .. خسارة
        خالد : وش الي خسارة !
        سمر : يعني ليه مو %99 ليه مو %100
        خالد منصدم : لالالا إنتي مو صاحية فيك شي .. لالاأكيد فيك شي ..
        98% ومو عاجبتك .. والله يوم شفت النسبة ماصدقت وقلت أكيد في شي غلط مستحيل أحد يكون من طرف خالد ويجيب هالنسبة .. اهو لو كان شاطر ودافور .. راح يسقط لأنه يعرفني ..
        سمر : هههههههه أفا خالد الظاهر مو عارف قدر نفسك
        خالد : اي مو عارف ..
        سمر بحنان : خالد حبيبي إنت لك فضل كبير بحصولي على هالنسبة !
        خالد منبهت : أنا ! ليه وش سويت ..
        سمر : وش ماسويت ! سؤالك عني .. وقوفك جمبي .. دومك تصحيني نص الليل أراجع .. حتى يوم كنت تهاوشني اذا اتأخرت مع صديقاتي عشان أرجع اذاكر ,, وحتى لو خلصت تقولي راجعي .. ماتدري هالأمور شلون كانت دافع كبير لي على حصولي هالنسبة .. ولو بس عشان أفرحك فيها
        خالد : ياســـــلااااااام يعني أقول للعالم ترا لولا الله ثم أنا مانجحت سموووووور !!
        سمر وهي تضحك : وبعاااااالي الصوت قووووول
        خالد : ههههههههههههههههههههههههههههه
        ساره بعد الحمدلله اتخرجت بنسبة 95% وكانت علامة الرياضيات أحسن من الفصل الأول بكثير وشكرت مازن من كل قلبها ..
        اتفق مازن وخالد واخوانه يسوون لساره وسمر حفلة ولا أحلى ..
        بيوم كانت ساره عند سمر وجايتهم صديقتهم ندى .. ندى بنت أبو طلال .. تذكروها ؟ بعمر سمر .. ومعها بنفس المدرسة .. وصديقات بالمره ..
        ندى كان جمالها هادي .. وملامحها مريحة وطيبه وسموحة .. من تشوفها تحس الطيبة بعيونها .. ماتعرف للخبث معنى .. ودوم سمر وساره يسون فيها مقالب وهي ماتنتبه .. ويضحكون عليها وعلى برائتها من قلب ..
        فهمتوا هالنوع من الشخصيات .. !
        إلي مايعرف يزعل أبد .. ودايم تضغط على نفسها عشان الي تحبهم ..
        وكانت تموت فيه شي اسمه سمر وساره ..
        وتفضلهم عن أي صديقات .. وهم كانوا يحبونها بشكل كبير ويحبون يناكفونها لأنها اذا اتفشلت يحمر وجهها ويصير مثل الطماط على قولة فهد ..
        << مين ؟ فهد ! ياربي أنا وش قلت ..
        خلاص لا تستبقون الأحداث .. بتعرفون بعدين وش دخل فهد بوجه ندى يقول عنه مثل الطماطم
        كانوا البنات يستهبلون وسشوروا شعور بعض ومكيجوا بعض ولبسوا فساتين سهر .. بس كذا يبون يستانسون حتى وهم بالبيت
        ويوم خلصوا ووقفوا عند المرايه .. فطسوا من الضحك على اشكالهم
        أشكالهم طلعت جنان وروعه .. بس ضحكوا لان الي يشوفهم يحسبهم رايحين أكبر فرح .. لكن هم بخاطرهم يبون يستانسون ويحتفلون بعد نهاية قرف الاختبارت مايدووون عن مازن والشباب الي كان بذيك اللحظة راجعين لهم وهم حجزوا لهم جزء بمطعم فاخر ..
        وحسبوا حساب ندى لانهم يدورن انها كل يوووم عند سمر وساره ..
        رجعوا لعند البنات ولقوهم قاعدين يتفرجون على التلفزيون ويرقصون ..
        ويوم دخلوا الشباب كلهم البيت مره وحده .. استحوا البنات واستغربوا ..
        اتفاجأوا بأشكال البنات المتشكين وطالعين أميرات خيال ..
        لكن خالد الي مايترك أحد بحاله : لالا ارقصو ارقصوا بعد .. وش هالحركات إنتي وهي .. ماتسحون على وجيهكم .. رقص ونقص ! وبعدين ليه هالمكياج واللبس على وين ان شاء الله ..
        مازن وهو يدف خالد : إنت لاتصارخ عليهم خلهم يستانسون ..
        سمر : اي والله ماعندنا سالفة بس كذا نبي نستانس .. حرام
        مازن : وليش محترق يعني بخاطرك ترقص ؟

        سليمان : عاااااااااد خالد عليه رقص مب صاحي .. خافوا عليكم منه ..
        فهد قعد على الكنب وهو يطالعهم ويضحك .. وانتبه لندى الهادية الي ماردت ولاتكلمت ولا كلمة وقعدت بعيد بحيا .. فهد أعجب بهدوؤها وحيائها .. طالعت ندى فيه بنظرة سريعة ونزلت عيونها على الأرض .. ابتسم فهد من خاطر .. نعومه وحبوبه ماشاء الله عليها .. الله يسعدها ويهنيها ..
        ندى لاحظت فهد وهو قاهد بهدوؤه ومستمع بضحك اخوانه ومازن وخبالهم ..
        ويعلق تعليقات خاطفه تموتهم من الضحك .. لكنه مايشارك بخبالهم
        وش سوا فيك الزمن يافهد .. قوم واضحك واستهبل .. بسك برود وهدوء .. خليك أمرح من كذا .. ندري بقلبك ألف فرحة لكنك ماتعبر عنها الا بضحكات بسيطه .. بس يافهد .. عيش شبابك وفلها ..
        انتبه فهد للكل وهم يحثون خالد على الرقص ..
        ساره وسمر : اي اي خالد ارقص ارقص .. أمانة
        خالد : لا تحاولووووون .. على بالكم أنا أرقوز عندكم .. لا حياتي .. أنا يطلبوني بالطلب ..
        سمر بنظرة مكر : ياعيني ياعيني .. منهم ذولا الي يطلبوووونك ..
        خالدوهو يقلدها : يطلبوني إلي يطلبووووووونك
        ساره : يلا خالد وانت ياسليمان ارقصوا والله أحب رقص الرجال
        ضحكوا كلهم عليها
        ومازن : هههههههههههههههههههههههههههههه وش عند ياسوسو مع رقص الرجال
        ساره : هههههههههههههه مدري احسه صدق رقص ورجة .. مب مثلنا الي هزات بسيطه كننا نفاضات .. يلا خالد يكفي مذله عاااد
        خالد : زين على شرط !
        ساره وسمر : وشوووووووو
        خالد : ترقصون معاي ثنتينكم
        سمر استحت خاصة قدام عيال خالتها الباقين .. لكن ساره الي مو هامها أحد .. تبي تستانس هاللحظة وبس قالت : اوكي اوكي بس انت ارقص ..
        ورفعوا صوت التلفزيون وكانت أغنيه : يادار لاهنتي ولا هان راعيك

        تلثم خالد بشماغه : وبدا يرقص .. رقص الرجال الي يخبل ..
        سمر الي اول مره تشوف خالد وهو يرقص ضحكت من الوناسة .. وااااااااااااو على رقصه يجنن ..
        ساره مجنوونة رقص وهذا أحلى شي فيها والي مخليها دومها تاخذ الجو بالمناسبات والزواجات .. إن رقصها عن ألف رقاصة ورقاصة
        قامت وسحبت إيد سمر وهي تقول : بسرعه بسرعه فيني زاااااار
        سمر : لا ياساره استحي
        اتقدم خالد منها وقومها غصب ..
        وقامت بحيا ويوم بدت ترقص عجبها الحال ورقصت بكل مرح هي وساره وخالد ماريحها من نظراته الي من تحت اللثام .. وبنص الاغنيه وقف خالد وفك اللثمه وهو يبتسم لسمر ويطالعها بكل إعجاب ..
        وساره الي تضحك هي وسمر ويتهامسون ويكملون رقص .. خبلت عقل مازن .. ياناس هالبنت كل شي فيها يخبل .. ماعندها شي عادي .. جمال خارق .. نعومة خارقة .. دلع خارق .. حتى رقصها خارق ويخبل .. خلاص ياعالم ارحموووني .. ماعاد قلبي يستحمل ..
        وانتهت الاغنيه أخيرا وطاحو سمر وساره على الكنب عند ندى كنهم دايخين .. وضحكوا كلهم عليهم
        فهد : خلص زاركم ؟
        ساره : ههههههههههههههههههههههه اليوم رقصت باستنزال ومسكت على قلبها وهي تلهث وتقول : الله يستر
        فهد وهو يبتسم لها بحب : خفي على نفسك شوي
        ابتسمت ساره لأخوها الطيب .. ياعمري يافهد .. الله لايحرمني من حنانك وخوفك علي ..
        سليمان المخبل : والآآآآآآآآآآآآآن إلى الاحتفاااااااال
        سمر باستغراب : أي احتفال !
        خالد : امشوا معانا وتعرفون ..
        ساره : وش السااااالفة ؟
        مازن : قوموا اتحركوا ..
        سمر : زين طيب على ووووين بنروح ؟
        سليمان : ياهوووه مفاجأة انتم ماتفهوون ؟ وشلون نفهمكم ..
        مازن بمكر : أنا أقولك شلون ياسليمان
        وقام وراح لعلاقة العبايات وأخذ علاقة كبيرة وجا كنه بيضربهم ..
        وهو يقول : قوموا البسوا عباياتكم يلا يلا
        البنات نقزوا وهو يصارخوان : لالالا .. طيب طيب بنقوووم .. وركضوا بسررررعه وهم يضحكون والكل ضحك عليهم ..
        طلعوا يلبسون العبايات
        ندى : سمر خلاص انتم روحوا وانا بكلم السواق يجيني
        سمر : ساره اسمعي بالله وش تقول ! لاياحلوة بتجين
        ساره : اي بتجين ولا مو رايحين احنا
        ندى : بس يابنات والله فشيلة اجي بينكم هذي طلعة عائلية ..
        سمر تلتفت لساره وتقول : اسطرها ؟؟
        ساره : ههههههه احسن عشان تفوق .. ندى ياحلوة انتي وحده مننا من يوم احنا صغار .. ياما طلعنا سوا واتمشينا .. الحين جاية تقولين عيلة وماعيلة ..
        ندى : لكن ...
        سمر : بلا لكن وما لكن .. اتركي هالكلام الفاضي الي انتي أدرى انه ماله وجود بيننا
        " يــــــــــلا يابنـــــــــات "
        صوت خالد وهو يصارخ من تحت
        سمر وهي تضحك : ياربي عصب خالد .. يلا يلا نزلنا
        ونزلوا البنات كلهم وركبوا جيب ابو مازن .. لانها سيارة البيت الكبيرة
        مازن الي كان يسوق وجمبه فهد
        وورى سليمان وخالد
        وورى ساره خلف مقد مازن .. وجمبها سمر وجمب سمر ندى ..
        وانطلقوا
        كان المسجل شغال بأغنية : يارض احفظي ماعليك .. اليوووم طالع قمر
        في طلتك ياسلام .. حلاك مهو بالبشر .. وأخذت مشي الحمام
        مازن عدل المراية وخلاها تقابل وجه ساره .. وصار يطالع فيها بنظرات كلها حب وغرام .. ساره الي كانت تضحك وهي تناغز كتوف خالد .. وخالد يضرب كفها .. وتجي سمر تنغزه .. يروح يضرب كف ساره مره ثانيه ..
        ساره بدلع : ااااااااي .. مو أناااااا ..
        خالد وهو يقلد كلمتها الي دايم : مو انتي وسمر وووواحد !
        ساره : لابس مو أنظلم .. ورفعت عينها وانتبهت لعيون مازن الي شعلت قلبها ومغصت بطنها ..
        نظرات واحد متيم ومشتاق .. واحد منخبل ومنهوس .. واحد يتمنى يرمي كل الي بالسيارة برا الشارع ويطير بساره لحالها .. بدنيا مابها الا هم اثنينهم .. يعيشها ملكة ويبثها حبه وحنانه وغرام بأروع المعاني والصور ..
        ساره ارتجف قلبها من نظراته واستحت وحمر وجهها .. وحاولت تبعد عيونها عن عيونه
        سمر من جمبها : يلا دورك ياساره على سليمان
        ساره : هاه
        سمر : شفيييييييك وين طيار مخك
        سندت ساره راسها على الكرسي الي قدامها وهي لافة وجهها لسمر وتقول بهمس : اخوك ذبحني بنظراته ..
        رفعت سمر عيونها لمازن وشافت عيونه بالمرايه وضحكت وقالت : ياووويلي على عيون اخوي تجنن !
        ساره : تجنن وبس ؟ الا تذبح وتقتل .. والله قلبي بيطيح برجووولي
        ورفعت راسها والتقت بعيونه مره ثانيه .. وشوي الا استغل مازن انشغال فهد بمكالمة جوال ورفع راسه راسه بخفة لين ظهر نصف وجه التحتي وباسها بوسه خفيفة
        وفاجأة مالت السيارة على اليمين وبغت تضرب بالرصيف ..
        والبواري من كل جهه .. طاط طاط طططاااااط طاااااااااط طااااااط ..
        وفهد الي صرخ : مازن انتبه !!
        وخالد وسليمان بنفس الوقت : مااااااازن .. !!
        انتبه مازن وبقوة مسك الديركسون وأعاد التحكم ورجع السيارة للطريق ..
        ساره وسمر وندى ماتو برعبهم وسمر : بغينا نروح فيها مزوووون !!
        فهد التفت لمازن بهدوء وقال : وش الي صار ؟
        مازن : فقدت التركيز شوي .. ماعليكم ارقصوا ارقصو ورفع المسجل بأعلى صوت ..
        وحط مازن اصابع ايده على فمه وهو يكتم الضحكة
        أضحك على عمري وعلى حالي .. لهالدرجة هلوست خلاص .. !
        تسألوني وش الي صار ؟ اسألوا الي ماخذة عقلي وقلبي وكياني .. الي مطيرة مخي .. ومو مخليتني أقدر أركز بشي .. ولا اقدر أطالع بشي .. ساكنة بوسط عيني وتحت جفوني وفوق رموشي .. كيف تبووووني أركز وانا أسوق فهموني !
        رفع عينه لساره لقاها مسكره وجهها بكفوفها ومظهره بس عيونها ومبين بعيونها الخوف .. ابتسم لها مازن ابتسامة حب وتشجيع وبادلته الابتسامة ..
        ومسكت ساره جوالها وكتبت رسالة " لا تطالع فيني خلاص .. عشان لا تفقد التركيز ! "
        وأرسلتها لمازن ..
        صوت جوال مازن برسالة .. فتحها وقرا كلامها وابتسم من قلب
        وكتب " أوكي ابعدي وجهك الجنان هذا عن عيني عشان لا أفقد التركيز "
        وأرسلها لساره
        وصلت لساره وضحكت وسندت راسها مثل أول على الكرسي الي قدامها وهي ملتفته لسمر ..
        لكن خالد الي ماعنده غير المناكف : وش هالصدف انتي ومازن الرسايل طاحت عليكم مره وحده ..
        مازن : ياعمري على الغيور .. سمر ارسلي لخالد رسالة لا يبكي علينا
        سليمان : وأنا سمر بعد أبي رسالة تكفيين
        خالد : اقلب وجهك انت بعد تكفيك رسايلك.. جوالك ماصار جوال .. صار ملغم !
        سليمان : الله اكبر .. تعال انت وش دراك عن جوالي ملغم ولا مو ملغم .. مفتش فيه ؟
        خالد : ههههاي انفظحت .. اي والله كنت أدور رسايل حلوة أرسلها للحمارة الي وراااي ..
        سمر وهي تقرص كتف خالد : أنا الحماره والا انت الحمار الي ترسلي رسايل مسروقة عيني عينك بعد ! اوريك يالحوطي توي اعرفك على حقيقتك
        خالد : ههههههههههههههههههههههههههههاااي والله ماجبت نسبة 98 بالتعبير عشان أألف رسايل .. وكثر خيري أطيح على الجوالات الي مرمية أرسلي منها ..
        سليمان : وشوووووووووو ؟ وترسل بعد و مسك يد خالد يلويها وهو يقول : وانا احسبك تكتب .. واثاريك ترسل وتخسرني يالحوطي يالنذل ..
        سمر : سليماااااااان فكه انت الحوطي انت
        واتقدمت الخبلة بينهم تبي تفك يد سليمان من خالد .. الا يد سليمان تدفها من كتوفها بكل قوه ورجعتها مكانها وسليمان يقول : ومن الي قال توه لخالديالحوطي .. ؟ هاه يالحوطية انتي ..
        سمر : والله مالحوطي الا وجهك .. ووقفت وصارت تقرص ايدين سليمان وهي تقول : فكه ايده ياوحش ياحوطي ياحوطي ياحوووووووطي
        خالد وهو ميت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههه سمووور ارجعي مكانك يالخبلة شكلك صاير نكته وانتي واقفة بيننا
        مد سليمان ايده مره ثانيه ودفها وهو يقول : ارررررررررررررجعي ..
        حوطية وحده
        سمر : فهد شووووووووووف سليماااااااان
        فهد : بس يالحوايطة كلهم .. يلعن ابليسكم .. بزران والله أفك بينكم أنا !!
        الشرها مو عليكم .. الشرها علي أنا الخبل الي اطلع مع مهبل حوايطة مثلكم
        مازن : ههههههههههههههههههههههههه فهد حبيبي شفيك انت بعد على الحوايطة ؟
        فهد : ههههههههههههههه مدري طاحوا فيها طحت معاهم ..
        خلاص مابي أسمع هالكلمة .. مابقيتوا بالحوايطة شي

        تعليق


        • #19
          سليمان و فك ايده من خالد الي تألم من خاطر وقام دف راس سليمان لين ضرب بالشباك وهو يقول : كسرت ايدي يالحووووووووطي .. خلاص آخر واحد يقولها أنا
          سليمان : سمووور يلا ارسليلي من الي عندك ..
          سمر : يلا بس .. خلي ساره ترسلك
          سليمان : وين ساره هذي الي مالها حس .. غريبة ماشاركت بالخناق .. هذي مهنتها عاد
          ساره ضحكت مكانها وهي منزلة راسها وماردت
          الفت خالد وشافها على هالحال
          خالد : ساره ساره .. شفيك ؟ تعبانة فيك شي
          ساره بهمس : لا لا ..
          خالد : اوكي ليه منزلة راسك ؟
          ضحكت سمر وندى عليها وهم دارين فيها وبالحالة الي متورطة فيها ..
          التفت فهد ولاحظ ان راس ساره منزلة راسها
          فهد : سار شفيييييييك ؟ ليه منزلة راسك ؟
          رفعت ساره راسها وهي مغمضة عينها وقال بصووت عالي : عشان ماااااايصيـــــــر حادث !
          سكتوا كلهم يبون يستوعبون وش علاقة هذا بهذا .. !
          وبعدين استوعبوا كلهم السالفة .. ان مازن لو طالع بساره بيصير حادث
          وبصوت واحد كل الي بالسيارة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
          وصلوا المطعم وانزلوا .. واتفاجأ الكل بالجلسة الرائعن الي حجزوها وطاروا من الفرحة بهالمفاجأة الرائعة .. و فاجأوهم بالهدايا والكيك . .
          وحتى ندى اتفاجأت يوم شافت انها محسوبة ..
          وحست بقربها منهم أكثر ..
          وغيم عليهم جو كله فرح ووناسة وضحك واستهبال ..
          لكن اثنين كانوا حالهم غير !
          ساره الي بتاكلها عيون مازن أكل ..
          وندى الي حست بقرب كبير بينها وبين فهد !
          ومرت الايام لين اقترب موعد سفر مازن .. ومابقى عليه الا أيام
          مازن كل ماتذكر انه بيرجع انعصر قلبه وخنقته عبرته
          وبيوم كان إهو وساره يشتغلون على لاب توبها ..
          مازن شبك لها الكاميرا وزين لها المايك .. وجربه وطلع كل شي تمام ..
          مازن : خلاص سوسو .. كل شي تمام .. يصير دايم ابي اشوفك على الكاميرا واكلمك وانا بأمريكا ..
          التفتت ساره لمازن واتذكرت هالشي الي كان غااايب عن بالها وقالت :
          ياربي يامازن .. مابقى لروحتك شي صح ..
          ابتسم لها مازن بكل حنان وقال : باقي اسبوع..
          ركزت ساره بصرها باللاب توب وانتفضت شفايفها واتجمعت الدموع بعيونها
          مازن : سوسو ..
          ماردت ساره
          مازن كان قاعد قدامها .. فقرب ايده لدقنها ورفعه بخفة وهو يطالع بعيونها المغرقة دموع ..
          مازن : سوسو على ايش اتفقنا ؟
          ساره وخانقتها العبرة : مابيك تروح
          مازن : حياتي لاتذبحين قلبي .. ترى والله ان بكيتي ببطل اسافر وكل دراستي الي تعبت فيها بتروح على الفااضي .. !
          مسحت ساره دمعتها النازله وقالت : زين خذني معاك .. !
          ابتسم لها مازن بكل حنان وهو يقول : ياليت أقدر
          والله ماودي أبعد عنك ولا لحظة وحده ..
          ساره عجرت تحبس دموعها ونزلت منها وهي تقول : أكره الفراااق ..
          انذبح مازن وقال : ليتنى أمحي الفراق .. ليتني أمحي أي شي ماتبينه من الدنيا
          مابي شي يكدر خاطرك .. مابي شي ينزل دموعك الغالية عندي
          ومد ايده ومسح دموعها وقلبه منكوي عليها بس قال وهو يبتسم غصب : تمر يل حياتي .. مثل مامرت السنتين الي قبلها ...
          هزت ساره راسها باستسلام .. وبقلبها ألف لوعه على الانسان الي ملك كل ذرة بكيانها وروحها
          ومرت الايام بسرررعه .. وسافر مازن
          ورجعت الدراسة ..
          ساره كانت أول سنة بالثانوي ..
          .. وغاده آخر سنة بالثانوي ..
          وسمر دخلت الجامعة إهي وندى نفس القسم
          ساره حست بفراغ كبيــر بعد سفر مازن .. ورجعت لوحدتها .. لكن الي كان مونسها إنها كانت كل ليلة تقابل مازن على الماسنجر وتسولف اهي وياه ..
          وبيوم طلبها تشغل الكاميرا .. كان مشتاق وبيموت من الشوق لشوفتها ..
          كانت لابسه بلوزة كت بلا أكمام تركواز .. وبنطلون جينز عادي مثل ملابسنا الي بالبيت ..
          وشعرها كالعاده منسدل على كتوفها
          شغلت ساره الكامرا وهي تطالع كتاباتها لمازن وكتبت :
          شغلتها ..
          مازن كتب : ووووين مو شايفك
          ساره : اصبـــــــر شوي
          مازن : مــــــــا أقدر أصبر خلاص بمووووت
          ساره : هههههههه اسم الله عليك
          اشتغلت الكامرا وساره مو داريه وكانت تبتسم وهي تكتب ..
          وشافها مازن وانسحر .. ياعمري ياساه والله اشتقلتك موووووت
          اسم الله عليك من وين جايبة كل هالجمال والنعوووومة .. كل ما اشوفك أحس ان كني أشوفك أول مره .. كل مره لك جمال غير وحلاة غير ..
          ياويلي منك ياروح مازن
          مازن اتكلم بصوته : ليه تضحكين ياحلوة
          ساره خافت وقالت بدلع : يمــه بسم الله إنت من وين طلعت !
          مازن : انا هنا جمبك .. قدامك .. .. لا ورااااك .. حووولك .. معااااك
          ساره : هههههه مازن لا تجنني ترى أصدق
          مازن : ههههههه ياعمري .. الكامرا صوره وصوت
          ساره : أهاااااا بس تدري !
          مازن : وشو ؟
          ساره : انت صدق معاي !
          مازن : شلون
          ساره : خيالك مايفارقني دقيقة وحده ..
          مازن : آآآآه ياحياة مازن انتـي .. عساني أخلص قريب وارجعلك طااااير تشوفيني كل دقيقة عندك مو بس خيالي
          سـاره : ياليت .. يارب
          مازن : سوسو
          ساره : هلا
          مازن : غنيلي ..
          ابتسمت ساره بحيا وقالت : وش أغنـــــي ..
          مازن : أي شي .. يعجبني صوووتك وانت تغنين ..
          ساره : ومتى سمعته ..
          مازن : دايم أسمعه يوم انتي صغيره وحتى يوم جيتكم هالمره أسمعك وانت تغنين بالمطبخ ولا بالدرج ..
          ابتسمت ساره وقالت : يووووه يافشيلة .. يمــه منك إنت
          مازن : هههههه وراك وراك .. يلا غني
          ساره : امممممم طيب .. احم احم ,,
          مازن : مايحتاج تحمحمين صوتك يهبل من غير
          ساره : هههههه طيب لاتحرجني عشان أقدر أغني ...
          ضحك مازن وقال : هاه يلا باسكت ..
          ساره طالعت بالكامرا وصارت عيونها تطالع بعيون مازن .. و بدت تغني وهي تبتسم :
          " أخبــارك إيه حبيبي .. طمني عليك حبيبي .. واحشني عينيك حبيبي .. أخبـــارك إيه !
          عدد غلاوة الشوق ياحبيبي باهدي لعنيك سلاماااات
          والله بكرا تروق ياحبيبي وأحكيلك الحكاياااات .. وأحكيلك الحكايات
          ماطريق مشيت خطانا الا خطيته .. ماغرام بالقلب كان جوايا خبيته
          ولمت ايدينها على صدرها وهي تكمل : مشتــــاقة .. ياحبيبي مشتاااقه .. والغربة فراااااااقة .. فين عيوونك فيييين
          وعاداتها مره ثانيه وهي تلم جوانب راسها بكفينها وتهزه بخفه وتقول : مشتـــــــاااااااقة .. ياحبيبي مشتـــــــــاقة .. والغربة فراقة .. فين عيونك فيييييين .
          تغريبة .. أنا عايشة تغريبة .. طولت هالغيبة .. حبي مالي العيـــــــــن .. "
          وسكتت وهي مبتسمه
          مازن كان يسمعها ويعيش معها كل كلمة تطلعها .. وقال بكل حب :
          يا حيـــــــاتي إنتي .. ذبحتي قلبي بهالكلام ..
          ساره : سلامة قلبك ..
          مازن : صوتك جنان ..
          ابتسمت ساره بحيا وقالت : تسلم والله صوتي عاادي بس إنت كلك ذووق
          مازن : لا والله يهبل .. من وين جايبة إنتي كل هالجمال والنعومة سوسو ملكتيني ..
          ساره : ههههههه مدري والله يمكن نازلي من السماا ..
          مازن : هههههه يابخت الجمال فيك ..
          ساره : تسلم حبيبي .. زين دورك
          مازن : وشو الي دوري !
          ساره : دورك تغني ..
          مازن : لا صوتي مو حلو ييييع ..
          ساره : ماعليك مازن أنا إلي باسمعك عاااادي .. مافي احد ثاني
          مازن : اي وانتي مو حلو تسمعين صوتي .. مايجي جمب صوتك بشي
          ساره : يوه مازن .. إنت .. وصديقاتي . معطينى فوق قدري والله
          مازن : ليه وصديقاتك شيقولون ؟
          ساره : منبهرين بصوتي اذا غنيت ..
          مازن : وانتي تغنين لهم بالمدرسه ؟
          ساره : هههههههه وووين بالمدرسه .. لا اذا اجتمعنا بالبيوت ..

          مازن حس بضيق مايدري ليه .. مايبي ساره تغنى لأحد غيره .. خاف رجال سمعها ببيوت صديقاتها .. ولحسن صوت ساره وحلاوته .. يعرف وش بيصير بالرجال لو سمعها تغني .. اكيد مو مخلي ساره بحالها لو هو شاب أعزب ..
          بس حس انه مو من حقه يمنعها تغني لكنه قال : سوسو ..
          ساره : هلا
          مازن : اذا رحتي لبيوت صديقاتك .. تتأكدين ان مافيه رجال بالبيت !
          ساره باستغراب : لا .. وحتى لو فيه أنا باقعد مع صديقاتي والرجال لحالهم
          مازن : بس يمكن اذا غنيتي .. يمر احد منهم ويسمع !
          ساره : طيب !
          مازن : وش الي طيب .. لا مابي أي رجال يسمع صوتك وانتي تغنين !
          ساره : ههههههههه وش تبيني أسوي طيب !
          مازن : لا تغنين الا اذا اتأكدي ان مافي اي جال بالبيت .. ولا تدرين .. لاتغنين مره وحده ..
          ساره: مازن من جدك !! وش اقول لصديقاتي اذا طلبوني ! مازن من امريكا معيي !!
          مازن حس انه مو بالوضع الي يجوزله يفرض عليها أوامر فانقهر وقال : زين اتأكدي بس ان مايكون في رجال بالبيت اوكي ؟
          ابتسمت ساره وقالت : اوكي بس لا تضيع السالفة
          مازن : اي سالفة
          ساره : ابيك تغني
          مازن : مصرّة ؟
          ساره بدلع : اي مصرة ,,
          مازن : يلا .. مع اني ماسويتها قبل .. بسويها الحين عشان خاطر عيونك الحلوة
          ساره : تسلملي
          مازن بدا يقول : امممم ... امممم
          " منين جبتي منين هالجمال المش معقول ..
          ع غفلة عين قلبي مال على طول ..
          سهرتي عيوني ودابوا عيوني مين مسؤول
          ميييين.. ميييين

          بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة .. شعلتي النار من نظرة صغيرة
          لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة ..
          لا.. لا لا لا لا لا

          وين ما تكون قلبي بيشتاق لك
          عيني بتسهرلك
          روحي بتندهلك
          بتخلي الليل يطول

          كل الناس عرفوني إني
          بحبك عم غني
          سحرك جنني
          جننتــــــــي كتير عقــــــــول

          بحبك وبغار يا ويلي من الغيرة
          شعلتي النار من نظرة صغيرة
          لو عقلي طار لا مش قصة كبيرة
          لا.. لا لا لا لا لا


          مازن : آآآآه خلصنا ..
          ساره بدلع : هذي الكلمات لي مازن ؟
          ساره ومازن الشي العجيب بعلاقتهم .. إن على كبر الحب والعشق الي بقلوبهم لبعض .. الا ان ماقد صار بينهم كلمة " أحبك " بالصريح ..
          تصرفاتهم .. نظراتهم .. كل شي فيهم مبين انهم مهوسين ببعض .. لكن هالكلمة ماطلعت لحتى الآن !
          لذا ساره حبت تتأكد ان مازن صدق يحبها لكونها اهي ساره مو لانه عرفها من زمااان وبس وبيجي يوم كل واحد يروح بدرب ..
          مازن : اي لك .. أجل لمين !
          ساره : لا يعني افهم ان يوم تقول .. اااه امممم .. خلاص خلاص .. وابتسمت وقالت : مشكور ..
          مازن : سوسو وش تبين تسألين !
          ساره : لا ولا شي مازن خلاص
          مازن : الا فيه شي قووولي .. تعرفيني مو تاركك لين تقولين
          ساره : بس كنت باسأل عن كلمات بالاغنيه ..
          مازن : وشي !
          ساره بهمس : "بحبك وبغار"
          مازن : ايوا .. شفيها
          ساره بدلع : يعني انت .. من جد من جد .. تحبني وتغار علي !
          انبهت مازن من سؤالها .. هو مو بس يحبها .. الا متيم فيها .. من طلعت على الدنيا وهو يحبها وكبرت وكبر حبه لها .. ويوم رد لهم وشاف شلون كبرت ووشلون زاد جمالها أكثر .. انفتن .. انهوس .. صارت هي ليله وهي نهاره ..
          ويوم تعبت وطاحت .. حس ان روحه طلعت منه .. حس قلبه انخلع من ضلوعه .. حس ان حياته بتندمر لو صار فيها شي ..
          بس عمره ماقالها بالصريح : أحبك .. لكن تصرفاته معها .. تثبت ان هالانسان ميت عليها .. عيونه الي ماتطيح من عليها .. واذا كان ببيتهم وفقدها مايصبر يقوم يدور وين راحت ويكلمها .. أي أعمى كان ممكن يبصم بالعشرة إن هالانسان يعشق ساره .. يموت بتراب رجولها ..
          وساره مايحتاج أوصف مدى حبها وتعلقها بمازن .. كان تحس بمازن كنها الغريق المتمسك بحبل نجاة .. مثل الطفل المتعلق بصدر أمه .. مثل الضايع المهتدي لبر الأمان .. كانت متعلقه فيه بشكل مايخليها تتصور مجرد تصور انه يبعد عنها ولا يروح لغيرها .. وجوده بحايتها كان مخليها كنها أميرة .. ليش إن مازن يدلعها دلع محد شافه قبل .. خلاها أسيرة له .. تحبه وتموت فيه .. وان كان هو يراقبها طوال ماهو عندها .. فهي بعد كانت تتمتع بهالشي .. وتموت بنظرات مازن لها .. وتحب تكون دوم بقربه .. وتستاااانس لا نسى شي من أغراضه ببيتهم .. طوال الليل تلمه لصدرها ومن بكرا ترجعه له ..
          لكن هي بعد ماقد قالت له بالصريح " أحبك "
          ولاسمعتها منه .. فكان نفسها تعرف وتحدد مشاعره تجاهها فسألته تبي تتأكد من هالكلمة الي هزت قلبها " بحبك وبغار "
          مازن قال بصوت هادي وهمس : سوسو ..
          ساره بحرج : نعـم ..
          مازن : ارفعي الكامرا وقربيها شوي .. أبي أشوف عيونك زين
          رفعت ساره الكامرا وثبتتها وصارت قريبة من عيونها الخلابة ..
          مازن : اي زين كذا خلاص ..
          سوسو ..
          ساره : هلا
          مازن وهو يطالع بعيونها وميت عليها همس : أنا ان كان ماقلتلك من قبل وش كثر أحبك وأمووت فيك .. يمكن عشان كنت أشوفك صغيره وحسيت بدري على هالكلام .. ودفنته بقلبي وخليته لبعدين ..
          ويوم رجعت هالمره وشفتك كبرتي وأخذتي عقلي وسكنتي كل ذرة بكياني .. وصرتي حلمي الأول والأخير .. تردد هالكلمة بقلبي آلاف المرات لكن من تطلع لطرف لساني تموت .. يمكن عشان كنت خايف ان هالكلمة تحط بيننا حاجز أنا مابيه ..
          يمكن تخليك تنحرجين مني وتبعدين . وأنا أبيك دايم قربي وعندي وبجمبي وبعيوني ..
          لكن الحين
          بلع ريقه وهو يكمل : جا الوقت الي لازم تعرفين وش كثر مازن يحبك ومنهوس عليك ..
          سوسو ياعمري .. كلمة أحبك قليـــــــلة بحقك .. أنا مو بس أحبك حياتي .. أنا أموت فيك .. أحبك حب والله ماظنيت في أحد بهالدنيا حب ولا بيحب قده ..
          جنان جنان ياساره .. تفهمين شلون حبك جنان .. ! حبك ممكن يخليني بيونم أنسى اسمي وانسى انا ويني فيه .. ! أحبك ياساره أحبك أحبك أحبـــــــــــك ياحلوة ..
          ساره ارتجف قلبها وحسته بيطلع من بين ضلوعها .. ياعمري يامازن .. خلاص يكفي لا تكمل .. باطيح بطولي الحين .. كثير علي هالكلام مره حده .. سكتت وماعرفت وش ترد ووش تقول
          مازن طالع ساره لقاها ساكته ومتنحه قال : سوسو شفيك ..
          ساره بهمس : مافيني شي .. بس مو عارفة وش اقول .. أخرستني ..
          مازن : ليييه !
          ساره : كثيـر علي هالكلام مره وحده .. مو مصدقة .. مو مستوعبه ..
          مازن : لاصدقي ياعمري .. إنتي ماكنتي حاسة من قبل إني أحبك !
          ساره : الا .. تصرفاتك كلها ذوق وطيبة وحنان و نظرتاتك كلها .. ,, حـ حبب .. لكن أوقات أقول يمكن إنت تسوي معاي كذا .. لأنك راحمني وكاسرة خاطرك
          مازن كان راحم ساره بس مو هالسبب بس الي مخليه يحبها .. ساره كان أي شاب يشوفها ينهوس منها ويطير عقله عليها .. كل شي فيها يجذب الواحد .. جمالها .. نعومتها .. دلعها .. أنوثتها الطاغية .. برائتها .. طيبة قلبها .. كل شي فيها .. لكن مازن ماحب يبين لساره ان ناقصها شي وقال : راحمك وكاسرة خاطري ؟ ليه .. على إيش
          ساره : على وضعي
          مازن باستهبال : وش فيه وضعك ..
          ساره : يعني .. إني وحيده .. يتيمة .. مريضة ..
          مازن انكسر قلبه من كلامها وهو يحس هالأمور الثلاث دمار قلبه .. لكنه ماحب يبين لساره انها أمور مهمه فقال : لا ياعمري انتي مو ناقصك شي .. ان كنتي وحيدة .. فاخوانك حولك وسمر دايم معاك .. وان كنتي يتيمة فلا انتي أول وحده ولا آخر وحده تيتمت وعاشت أروع حياة ولا أحلى منها
          واذا كنتي مريضة فانتي هذاك قدامي كلك صحة وجمال ونور وطيبة مافيك شي
          أنا أحبك ياساره لانك ساره وبس .. سارة حياتي وسعادة قلبي ..
          حست بالفرح وهي تقول : ياعمري يامازن .. والله طيرت مني الكلام .. مو عارفة وش اقول
          مازن : ابيك تقوليلي شي واحد بس
          ساره : وشو
          مازن : إنتي سوسو .. تحبيني !
          ساره : إنت اش تقول يعني وش رايك ؟
          مازن يتلكع بالكلام : يعني يمكن انك يعني يمكن يمكن تحبيني ..
          ضحكت ساره وقالت : حياتي مازن .. مو بس أحبك .. الا أحبك وأحبك وأحبك لين أموووت وأنا أحبك ..
          مازن انسحر من هالكلمتين وحس روحه بتطير .. لالا طارت خلاص وقال : واااااااااااااااااااو طار مخي انا خلااااص .. آآآه يــــــــاحياة مازن إنتي ..
          وعلى هالحال كانو دايم يتلاقون ويسولفون .. ويبثون بعض حبهم وأشواقهم
          لين صار مازن مدمن على صوت وشوفة ساره كل ليلة ..
          ولو مره مالقاها أون لاين .. يدق على جوالها يسأل عنها ..
          وساره بعد ماتت على مازن أكثر وأكثر وصارت تتمنى اليوم الي يرجع فيه
          مازن وتكحل عينها بشوفته
          في هناااااك اثنين ماجيبنالهم سيرة
          سمر وخالد ..
          سمر صارت تتضايق شوي من طلعاتها مع خالد بالأماكن العامة ..
          ومره طلبها ماوافقت وزعل .. وماكلمها
          سمر بعد ماكانت تبي الأمر يتطور وتبيه يوقف على رجوله ويجي بيتهم يخطبها ويملك عليها وبعدها
          لو يبي تلف العالم معاه ماتمانع
          وبيوم كانت ساره عندهم بالبيت قالت : وبعدين معاك إنتي واخوي ياسمر
          سمر : وبعدين معاه اهو لحاله مو أنا ..
          ساره : ليه وهو وش سوا ؟
          سمر : ياساره مو معقول يبيني أتصرف معاه عادي طبيعي اروح معاه كل مكان واجيه البيت عادي .. وش رايك ساره .. والله مايصير !
          ساره : اي والله .. مهبول أخوي .. طيب والحل
          سمر : الحل يجي زي أي واحد يحب صح .. يتقدم لأهلي ويخطبني على سنة الله ورسوله .. بعدها لو وش يبي مني أنا حاظرة !
          ساره : تعرفين ياسمر خالد مايبي يتزوج قبل اخواني
          سمر : ومن اتكلم على الزواج الحين .. يخطبني ويملك علي وبس ..
          ساره : زين قلتيله !
          سمر : قلتله مليون مره .. مو راضي ... خلاص بعد أنا ما اقدر استمر بالغلط
          ساره : تبيني أكلمه !
          سمر : اي تكفين ساره .. كلميه أمانه وحاولي تقنعيه .. والله مو هاين علي يزعل ويحسبني مابيه ..
          ساره : ابشري .. ان شاء الله عاد يتقبل مني ..
          سمر : تسلمين ياعمري .. زين انتي حكيني وش اخبارك
          ساره : تمام الحمدلله
          سمر : يقولون يقولون .. ان أخبار مازن كلها عندك
          ساره : هههههه ومنهم الي يقولون ...
          سمر : ماعليك .. بس الظاهر تطورتوا .. !
          ساره : اي صرنا كبااار .. خخخخخخ المهم اسمعي .. مازن ماجابلي سيرة انه بيجي .. الصيفية قربت ...
          سمر : الظاهر .. إن احنا الي بنسافرله .. !
          انصعقت ساره وقالت : جـــــــــد !!!! لييييييه طيب .. اقعدوا انتم خلوه هو يجي ..
          سمر : والله ودي .. بس هذي أوامر ابووووي
          ساره بحزن : والله قهر .. حتى هو ماقالي
          سمر : هو ماظنيته يدري .. ابوي بيحجز لنا قريب وبعدها يعلمه ..
          ساره يخيبة أمل كبيرة : ياعمري يامازن هو بعد مشتااااق ويبي يرجع
          سمر : زين تعالي معانا ...
          ساره : مستحيل فهد يوافق ..
          سمر : ليه جربي طيب !
          ساره : مستحيل ياسمر .. هو اذا بغيت أروح لبنان أزور جداني .. مايوافق الا بطلعة الروح واسبوع بالكثير ويرجعني ..
          سمر : خسارة والله .. ولا كان نفلها صصصصصصح ....
          دق خالد على جوال ساره يقولها انه عند الباب
          ساره : هذا خالد عند الباب .. تعرفين مازن وصاه ما أمشي لحاااالي
          سمر : أحلىىىىى الي يسمع الكلام
          ساره : ههههههههه اي مو مثلك قطوووع
          سمر : سوووووووسووووووووو !!! ..
          ساره : هههههههه امزح معاااااك يالخبلة .. المهم انا بروح الحين وبكلم خالد وأردلك
          سمر : اي الله يسعدك .. مشكووووورة
          ساره : العفو حبيبتي وقامت لبست عبايتها وطلعت ..
          وصلوا البيت ويوم دخلوا جا خالد يبي يطلع غرفته
          ساره : خالد
          التفت خالد لها : هلا
          ساره : مشغول
          خالد : لا .. وابتسم لها وقال : فيه شي !
          ساره : ابي اتكلم معاك شوي
          خالد حس انه السالفة عن سمر وقال : طيب تعالي
          وقعد على كنب الصالة وقعدت ساره قدامه
          ساره : خالد باسألك سؤال وأبيك تجاوبني بصراحة
          خالد باستغراب : تفضلي
          ساره : إنت تحب سمر !
          انبهت خالد من سؤالها وقال : وش هالسؤال ساره يعني ماتدرين
          ساره : كنت أدري .. بس الحين مو متأكدة
          خالد : طبعا ياساره أحبها وأموت فيها بعد
          ساره : زين ليش ماتبي تخطبها !
          سكت خالد ورجع ظهره على ورى وسند راسه على الكنب وهو ساكت
          ساره : ليه ماترد ..
          خالد : ما أدري
          ساره : كيف ماتدري خالد .. تحبها وماتبي تخطبها شلون تجي هذي
          خالد : ما أقدر أخطبها .. مو هالفترة على الأقل
          ساره : زين ليش طيب !
          خالد : لسبب واحد بس
          ساره : ممكن أعرفه
          خالد : مابي أتزوج قبل اخواني .. احنا اتربينا سوا وكبرنا سوا .. مابي أتزوج وأخليهم
          ساره : هذا سبب مو مقنع .. لان محد قالك اتزوج .. احنا نقول اخطب واملك بس ..
          خالد : احسها كبيرة بحق اخواني خاصة فهد ..
          ربانا وتعب علينا وبالاخير باخطب واخليه .. ماحس نفسي قادر أسويها ..
          " والي يقولك بتسويها وهو الي بيروح معاك تخطب بعد .. ! "
          التفتوا ساره وخالد للصوت الي طلع عليهم .. لقوه فهد واقف عن الباب ومبتسم بوجه خالد ..



          انصدم خالد وهو يطالع بفهد وقال : فهد ؟ متى جيت !
          فهد: قبل شوي .. وسمعت كل الكلام الي قلته ..

          ومشى يقرب منه وهو يقول : وش هالخرابيط ياخالد .. وش الي ماتخطب ولا تتزوج قبلنا .. ؟
          خالد بحزن : اي فهد مو قادر اسويها والله .. احنا الثلاثة طول عمرنا سوا .. مابي أغير مسار حياتي وأمشي بدربي تاركم ورا ظهري ومو مهتم فيك ولا بسليمان
          فهد باستغراب : وانت اذا تزوجت بتقطعنا مره وحده ! .. انت بتتزوج حالك حال غيرك وبتظل بين أهلك مثل الناس والعالم ..
          خالد : لكن فهد ....
          فهد : وشو الي لكن ياخالد ؟ احنا كبرنا ياخالد خلاص .. وصار لازم نمشي مع الدنيا وين ماتسيرنا .. كل واحد منا يشوف حياته وهذا مو معناه اننا نتفارق ..
          خالد : بس مو أنا الي أبدا فيها والله كبيرة يافهد افهمني .. !
          فهد : تدري ياخالد اذا انت بتنتظرني فاعرف انك ماراح تتزوج ابد !!


          خالد انصدم ونقل بصره بينه وبين ساره الي بان عليها الاستغراب هي بعد ..
          خالد : ليش فهد!
          فهد : لأني مستحيل أتزوج قبل اي واحد منكم بهالبيت ..
          ساره : فهد انت بعد لازم تشوف حياتك وتستانس
          ابتسم فهد لساره وقال : وناستي هي اني اشوفكم محققين احلامكم وعايشين أحلى حياة ..
          ابتسمت ساره وهي تتخيل أحلامها الوردية تتحقق .. تعيش بدنيا حلوة تجمعها اهي ومازن .. دنيا كلها حب وسعادة ..
          اهي لمازن ومازن لها ... آآآآآآآآه ياقلبي .. هل بيتحقق الحلم ؟
          جاوبوها إنتو .. هل بيتحقق ؟؟
          ماندري عند الدنيا ومخابيها !!
          التفت فهد لخالد وغمزله وقال : متى نروح نخطبها !
          خالد خفق قلبه بفرح وقال بحيا : إلي تشوفه فهد .. متى ماودك ..
          فهد : انا أشوف ان خير البر عاجله .. نخليها يوم الخميس
          خالد لمعت عيونه من الفرحة .. وساره ابتسمت ابتسامة كلها حب وفرح ..
          كلمت ساره سمر .. وبشرتها بهالخبر .. الا سمر طـــــارت من الفرحة وشكرت ساره من كل قلبها على هالبشارة ..
          وصارت تخربط بكلام ماتدري وشو .. مو مصدقة يانااااااس مو مستوووووعبة
          اخيرا هالحوطي حن علي .. وااااااااااااااااااااو ياحظك ياسمر بالحمار الي تموتين فيه
          سليمان يوم عرف بالخبر فرح من قلب عشان أخوه
          فهد وسليمان وخالد الاخوان الثلاثة
          كان أبوهم يتمناهم يطلعون مثال للأخوه والمحبة والترابط والتضحية ..
          ونحمد الله طلعوا زي ماكان ابوهم يتمناهم .. بينهم ترابط ومحبة عجيبة .. الكل يحس بالثاني والكل يهتم بخاطر الثاني .. ويبدون بعض على أنفسهم ..
          فهد الي ظاهره هادي .. لكن إن جينا للحق هو يكتم الحمق والحنق بقلبه .. أحزان واجده مر فيها وظل كاتمها بنفسه .. الي يتأمل عيونه يلاقي فيها أنوع المشاعر العجيبة .. فيها نظرة الأب الحنون .. نظرة الأخو الطيب .. نظرة الصديق الوفي .. نظرة الضايع المحتاج .. نظرة الابن الفاقد للحنان وراحة البال
          خالد بعد كان من النوع الغامض الي مايفضفض .. اهو صحيح راعي استهبال وضحك مثله مثل سليمان .. لكنه يكتم أحزانه وآلامه بنفسه ..
          غير سليمان كانت شخصيته متحررة من قيودها أكثر .. كان اذا اتضايق ولا زعل .. يرمي همومه الى اي شخص قريب منه .. يفضفض لوليد .. ويشكي لغاده .. بالوقت نفسه اذا عصب يطرطع ويصارخ ويطلع كل الي بخاطره ..
          وكلهم مجتمعين بنقطة مشتركة وحده وهي : حبهـم وحنانهم الكبيـر لاختهم ساره ..
          *********
          اليوم الخميس ..
          سمر مانامت وهي تفكر .. أخيرا ياخالد .. أخيرا حبيبي .. تعبت قلبي وعذبته لين مات وتتيم فيييييك .. أخيرا بنخطوا خطوة تجمعنا ببعض أكثر .. خايفة ومو مصدقة .. مقدر أصدق لين أشوفك بعيوني جاي بنفسك وخاطبني
          وياويل قلبي بعدها من حبك ياخالد ياعذابي وجناااااني
          وبعد صلاة المغرب كانو كلهم ببيت خالتهم ..
          فهد قعد جمب أبو مازن وقاله : عمي تعرف خالد من هو صغير وهو يبي سمر .. وهالحين جا الوقت الي عزم يخطبها .. واذا ماعندكم مانع عمي ..
          نبي سمر لخالد ..
          ابتسم ابو مازن وقال : والله يافهد لو ألف العالم كله ما ألقى أرجل منك ومن اخوانك .. ويشرفني والله ان خالد ياخذ سمر وأهني سمر بخالد بعد ..
          فهد : تسلم ياعمي والله .. فيك الخير ولولا الله ثم وقوفك معانا وجمبنا من احنا صغار للحين .. كان ماصرنا مثل ماصرنا ..
          ابو مازن : فيك الخير يافهد .. فيك الخير
          وطالع خالد وابتسم وقال : والله وكبرت ياخالد .. الله يتمم عليكم بالخير والسعادة
          كلهم : آمين
          ابو مازن : زين خذوها كلمة مني أنا موافق ومفتخر بعد .. بس تعرفون خرابيط الحريم من تجهيز وتهبيب .. خلوني اشاورهم وارد لكم ..
          وغمز لخالد وقال : هذا اذا ماسبقتني سمر وردتلك
          ابتسم خالد وقال : ولو عمي .. تظل الكلمة كلمتك ..
          وبعدها شاور ابو مازن سمر وأمها وطبعا سمر مايحتاج أوصف لكم شلون ناقزت من الفرحة وهي تقول : اي يبه أبيييه أبييييييه .. ياقلبي مو مصدقه !
          ابو مازن : استحي على وجهك يابنت .. وش هالمخفة !
          سمر وهي تركض وهي ماده ايدينها بشاعرية : وش اسوي طيب ! مستانسة طاااااااااااااااا يرة من الفرحة
          ام مازن ضحكت على بنتها المرجوجة

          وابو مازن حب يناكفها قال : زين خلاص مافيه بطلنا ..
          تسمر ت سمر مكانها و بحلقت عيونها وهي تقول : وشووووو .. لا يبه إنت بتذبحني ترا بتذبحني بتقضي على بنتك وحيدتك دلوووعتك
          ابو مازن : هههههههههههههههههههه يالطييييييييف .. كل ذا لخالد .. زين واحنا ماعاد لنا قيمة ..
          سمر وهي تلم ابوها : إنت تاج الراس ونور العين يبه
          ابتسم ابو مازن وقال :زين مبرووك حبيبتي
          نطت سمر وهي تقول : الله يبارك فيييييييييك
          ونطت لامها تحضنها بكل فرحة وسعة صدر
          مازن بأمريكا طار من الفرحة .. أعز صديق على قلبه بياخذ أخته .. وش أحلى من كذا ؟وبارك لهم واتمنى من كل قلبه ان يجي اليوم الي ينجمع فيه اهو وساره ..
          كان خالد نازل من السيارة والتفت لبيت سمر وابتسم ..
          وحس بخاطره وده يكلمها .. بس إهي مغرورة ليه مادقت .. بس ياخالد إي معاها الحق وانت الرجال .. إنت إلي تدق عليها وتباركلها
          اتحمس للفكرة ودخل للبيت وهو يدق رقمها
          سمر الي كانت توها مسكرة من ندى تبشرها وفرحتلها من قلب ..
          دق جوالها باسم خالد
          خفق قلبها بقووووة كنه أول مره يكلمها ..
          وردت
          سمر : أهليـن
          خالد : هلا والله بسمر .. شلونك
          سمر : تمام إنت شلونك
          خالد : فرحـــــــــــــااااااااان
          استحت سمر وهي تقول : وأنا طايرة من الفرحة
          خالد : مبرووووك حياتي
          سمر : الله يبارك فيك حبيبي
          خالد : والله للحين مو مصدق
          سمر : والله أنا الي مو مصدقه إنك أخيرا حسيت على دمك
          خالد :هههههههههههههه حرااام عليك سمور .. والله ماكان بايدي ..
          سمر : اي الحمدلله الي ماطلع بايدك ولا كان ذبحتك
          خالد : انا الي باذبحك الحين
          سمر : ليييييييه
          خالد : سمعت إن حضرتك مأجلة الملكة لبعد شهر !
          سمر : اي خالد بعد تعرف على مانحجز قاعة وأجهز فستان ونعزم الناس
          يالله يمدينا بشهر
          خالد : وانا وش همني بكل هالخرابيط .. لا حبيبتي .. الملكة الخميس الجاي
          سمر : وشوووووو !! انت من جدك !
          خالد : اي من جدي وابو جدي بعد
          سمر بدلع : الحييييين الي ماكان يبي يخطب أبد .. جاي يتشرط علي ويقول يبي الملكة الخميس الجااااااي !
          خالد : اي .. دام خطبتك الحين .. صار كل شي على كيفي ..
          سمر : خالد حبيبي والله شهر يالله يكفي ..
          خالد : سمر شلووون تبيني أصبر شهر ! أنا ماصدقت صارت الخطبة واقتربنا من بعض و تبيني أصبر شهر !
          والله لو أقدر أخليها بكرا كان سويتها .. لا حبيبتي انسي شهر انسسسسسي !
          سمر : حبيبي والله أنا بعد أبي قربك بس شلون يمديني أجهز ! زين خلها بعد اسبوعين ..
          خالد : لاء ..الخميس الجاي يعني الخميس الجاي
          سمر : طيب والقاعة شلون نحجزها الخميس الجاي مو بكيفنا !
          خالد : مو لازم قاعه .. ليه وش فيه بيتكم .. كبير ووش حلاته ..
          سمر : انت من جدك نسوي الملكة ببيتنا !
          خالد : وليش لاء .. اذا ماتبين بيتكم خليها ببيتنا .. والله عندنا صوالين حلوة ..
          سمر : خــــــــالد !
          خالد : ياحياة خالد .. ياروح خالد .. الملكة الخميس الجاي حبيبتي .. ودبري عمرك بالي تشوووفينه .. أوكي حياتي !
          سمر كانت ميتة على اصرار خالد الرجولي والي يعني وش كثر هو ميت عليها فهمست بكل حب : أوكي حبيبي ..

          خالد : شطووورة ..
          ومر الاسبوع بسررررررعه وسمر مو عارفة وش تبدي .. لكنها اتقاسمت الشغل مع ساره وندى
          ساره راحت وحجزت لها الحلاويات والكيك وندى بعد راحت مع ساره عشان يرتبون مع محل الكوشات يضبط لها كوشة صغيرة ويزينها بالورود ..
          أم مازن وأبو مازن دايرين على محلات البوفيهات يدورون أحسن شي
          سمر الي ياما راحت مع ساره ياما راحت مع ندى ولا اذا فضت امها تروح معها ويدورون فستان لهالمناسبة ..
          وأخيرا ما جا الخميس الا كل شي تجهز ..
          كانت ساره سهرانة ليلة الخميس وهي تسولف مع مازن الي مو راضي يتركها بحالها ليش انها طوال الاسبوع الي راح كانت منشغله مع سمر .. وبالاخير قالت : حبيبي انا لازم أقوووم الحين .. باقي علب الملكة للحين مازينت شرايطها ..
          مازن : وانتي وشلك تزينين شرايطها ؟ ليش ماخلوتوهم بالمحل يسونها
          ساره : سوها وماعجبتنا لا انا ولا سمر .. رحت اليوم الصباح وشريت شرايط ألوان أحلى بمليون مره من الي سوها .. وباقي ألفها
          مازن : أكيد بتطلع ألوانها جنان لأنها ذوووقك
          ساره : تسسسسسلم حياتي .. زين أخليك الحين
          مازن بحمق : ســــــوو ســـــــــوو !
          ساره : هاه حبيبي ..
          مازن : لهالدرجة ماتبين تقعدين معاي دقيقة زيادة .. ! مو كافي الاسبوع الي راح كله وانتي منشغله عني .. حرام عليك والله جننتيني ماعاد صرت أقدر أركز لا بشغل ولا بمذاكرة ولا بشي ..
          ساره : ياحبيبي ياحيــــــاتي مو مـابي .. والله أمنيتي أقعد معاك اليل كله .. بس تعرف خلاص هانت .. اليوم الملكة وكل شي بينتهي ومني منشغله عنك بعدهاليوم أبد ان شاء الله ..
          مازن : زين نشووووف ..
          ساره بدلع : أمـــــانة لا تزعل ماازن
          مازن : هذه مشكلتي أصلا ..
          ساره : وشهي !
          مازن : ان حبي لك معميني عن أخطاااائك .. وان قلبي اذا جا يزعل منك قام حبك زياااااادة .. ياربي .. لمتى بحبك أكثر .. !
          ساره : لين تنفجر ههههههههههههههه
          مازن : هههههههههههه حلال عليك حياتي ..
          مازن : تسلم ياعمري .. يلا بــــــــــاي حبيبي
          مازن : باي ياعمري ..
          واشتغلت ساره على العلب لين حست انها بتطييييح من التعب وخلصت وراحت وغفت لها شوي..
          الساعه 11 دقت عليها سمر .. وكانت ساره مبين تعبااانة ومحتاجة النوم
          بالقوة ردت على جوالها وحطته عند اذنها وهي ساكته ..
          سمر : الووووووووو ساره نايمة ؟
          ساره وفيها النوووم : اممممممم سمر وش بغيتي
          سمر حنت عليها لانها تدري انها سهرت عشانها وقالت : لا حياتي ولا شي نامي الحين واذا صحيتي كلمنيني ..
          ساره : لا خلاص طار النوووم .. وقعدت وهي تفرك عيونها وقالت : وش بغيتي إنتي مصدقة انك عروووسة وقايمة من هالوقت ! الله يرحم ايام ماكان النوووم للعصـــــر
          سمر : هذاك أووووول .. اليووووم غير اليو عيد .. عيد لي أنا بس
          ساره : هههههه ياعمري .. عساه الفرح دوم .. هاه وش بغيتي
          سمر : يختي المعازيم كثروا .. مدري وين نحطهم .. ؟
          ساره : ليه انتم مين عازمين ؟
          سمر : القرايب المهمين .. وصديقاتي وصديقات أمي .. بس الظاهر انتم من عندكم عازمين ناس بعد
          ساره باستغراب : غريبة .. فهد قال بيعزم عماتي بس ..
          سمر : امممممم .. مدري انا الي اعرفه انه عمك ابو وليد واهله معزومين ..
          ساره بذهول : ايييييش ؟ مستحيل ! محد قالي هالكلام
          سمر : عادي يابنت الحلال الله يحيي الجميع .. بس محتارة شلون نزين القعدة .. تعرفين بعد الملكة بتكون قعدتنا وحده ..
          ساره : شلون ؟
          سمر : يعني خلطة ..
          ساره : طيب هذا انتي قلتيها يعني مو الرجال لحال والحريم لحال .. لا الكل سوا .. يعني مو محتاجة أكثر من صالون
          سمر : مدري بس أحس بيكون ضيق
          ساره : لا ان شاء الله بيكون كل شي تمام وحلووو .. المهم قوليلي . متى رايحة الكوفيرا ؟
          سمر : العصر ان شاء الله .. تجين معاي !
          ساره : اوووكي ليش لاء
          سمر : زين .. لان ندى قالت بتجي وقلتلها لا خليك . اكيد ساره بتجي معاي
          ساره : اي بجي ان شاء الله إنتي دقي علي قبل تطلعين
          سمر : اووووكي
          ساره : باي
          سمر : باي
          سكرت ساره وهي منصدمة .. عمها وأهله معزومين .. ليش محد قالها ؟
          وقامت للحمام غسلت ونزلت لقت فهد وسليمان قاعدين بالصالة يتقهون .. وخالد المعرس بسابع نووومه ..
          ساره : صباح الخير
          فهد وسليمان : صباح النووور
          قعدت ساره عندهم وقالت وهي تطالع فهد : فهد انتو مين عازمين من أهلنا
          سليمان حس انها درت وقال بخاطره ( الله يستر )
          فهد بكل هدوء : عماتي وعمي .. ( ابو وليد عمهم الوحيد )
          ساره : عماتي وعرفنا .. لكن عمي ليش !
          فهد : شلون ليش ياساره .. هذا عمنا .. ولو وش صار ماتمر مناسبة مثل هذه ما نقوله .. وهو بيكون شاهد معانا على العقد ..
          ساره : بعـــــــد ! زين هذا هو .. طيب وش لأهله نعزمهم !
          فهد : مو حلوة ساره .. نعزم عمي ويجي ويشوف العالم والناس وأهله مو معزمين ..
          ساره بدت تعصب : وبالطقاق احنا وش لنا .. عمرهم ماحسوا فينا ولا بمشاعرنا .. نروح احنا الحين نهتم بمشاعرهم ونداريها !
          فهد اتضايق من كلامها بس بعد خاف عليها لا تنفعل أكثر واستمر يظهر هدوؤه وهو يقول : بس ياساره كل الي صار قبل كانت خلافات على أمور مهي بذيك الأهمية .. لكن ماصار من عمي ان أملك لولده ولا لبنته وماعزمنا ولا عبرنا ..
          و احنا بعد نبي نبدا بالخير .. ونحسن علاقتنا مع عمنا ..
          ساره : ليش وش نبي فيه ..
          سليمان كان وده يطلع الي بصدره ويقول .. انتي وش تبين فيه .. لكن أنا أبي بنته .. لكنه انتبه لنظرة فهد له وسكت ..
          فهد : ماندري عن الدنيا ياساره .. ماندري .. يمكن تحوجنا له .. زي الحين .. احتجنا ان يكون شاهد ثاني معانا بالعقد ..
          ساره : زين خله يجي بس أهله لاء ..
          وانفعلت وقالت : مابي اشوف غادة مابي اشوفها ..
          فهد وهو يراقب عيونها : ياساره ياحياتي غاده تغيرت .. مهي غاده الي تعرفينها .. غاده من تعبتي وزارتك بالمستشفى .. واهي موغادة الأوليه .. اتغيرت مره وحده ..
          ساره بانفعال : هذي تتغير هذي ! هذي السم حاشي قلبها ودمها .. من وين تتغير ولا تتحسن ..
          سليمان حس بدمه يفور وبان على وجهه .. وفهد وهو يحاول يتمالك نفسه قال : كل انسان بهالدنيا ممكن يتغير من الأسوأ للأحسن .. الله يهدي الجميع ساره ..
          طالعت ساره بعيون فهد وقالت : إنت شفتها بنفسك تغيرت !
          ارتبك فهد وقال : لا ماشفتها بنفسي .. لكن سليمان نقليلي صورة عنها..
          ساره طالعت بسليمان وقالت : اي هذا سليمان الطيب .. ياعمري دووومه يشوف غاده حلوة وطيبة ومامنها شر ..
          سليمان أخير اتكلم وهو بالقوة يمسك أعاصبه : لا حياتي ذا كان أول ..
          يكون بمعلومك ياساره ان كان ماتدرين
          من ساعة تعبتي بسببها ورحتي المستشفى .. قاطعتها أنا فترة طوووويلة عشانك .. ومارجعتلها الا بعد ماتأكدت انها مي مثل قبل..
          صدقيني ياساره .. والله غاده اتغيرت وتتمنى انك تعطينها فرصة تحسن صورتها قدامك
          فهد : ساره حياتي .. يعني بتتوقعين مني باعزمها وأخيلها تجي وأنا أعرف انها بتآذيك ! مستحيل .. والله لوماني متأكد من تحسنها كان مارغبت بعزيمتها ..
          ساره وهي مو متقبلة أي كلام عن غاده ..
          لفت وجهها بعيد عنهم وقالت بصوت أقرب للهمس : تبونها تجي بكييفكم .. بس لا تقرب مني ولا تسلم علي ..
          وقامت وطلعت لغرفتها ..
          التفت فهد لسليمان وابتسم له وقال : الحمدلله انها جت على كذا .. والله خفت تنفعل بزيادة وتتعب .. ووقتها لا غادة ولا غيرها بيحضرون .. بتتكنسل الملكة مره وحده
          سليمان : ههههههه الله يسعدك يافهد انت اسلوبك يذوب الصخر ..
          فهد : وهو يلم ايدينه عند فكه ويقول : لازم نتعامل مع ساره بهداوه مانبي يصير لها مثل الي صار لها قبل .. الحمدلله الي عدت أزمتها على خير
          سليمان : اي والله الحمدلله ..
          جا العصر ودقت سمر على ساره ونزلتلها وراحوا للكوفيرا
          سمر سوت شعرها بتسريحة نعومة ورفعة بسيط من قدام وباقي شعرها الطويل الناعم ملفلف ..
          وكانت متمدده تمكيجها الكوفيرا ..
          وساره رايحة جاية لها تمازحها وتبتسم لها ..
          كانت ساره مسويه مكياج خفيف وظل ذهبي لان فستانها كان ذهبي ..
          وكان مكياجها مايل للأورنج الفاتح والروج برونز ومع حمرة شفاتها طالع خربزي
          وكانت سادلة شعرها الحريري على كتوفها
          والخصل الأمامية الذهبية مرتبة على الجمب ..ونازله شوي على جبينها .. كانت أجمل وأروع الموجودين بالكوفيرا .. وكل من شافها ذكر الله وسم الرحمن ..
          واكثر من وحده اقتربت منها وسألتها عن عيلتها وأهلها تبي تخطبها
          وساره لانها تعودت على هالنوع من الأسئله من كثر العجبين فيها بكل مكان
          صارت على طول تقولهم : مخطوبة ..
          راحت ساره لسمر ولقتها خلصت
          .. ساره بانبهار : واااااااااو تهبلين ياسمر
          سمر : والله انتي الي هبلتي العالم اشوفهم من المرايا يبحلقون فيك .. اسم الله عليك حصني عمرك
          ساره : بسم الله علي .. ههههههه انتي بعد اتحصني ياحلوة والله طالعة جنان ... يــــــــــاحظ أخوووووي
          سمر : هههههههههههههه والله حظي انا فيه
          " ياااااااه وش هالرووووعة كلها "
          التفتت سمر وساره للصوت
          ساره و سمر : ندى !!
          ندى :.. تهبلين ياسمر روووووعه .. الف مبرووووك حياتي
          سمر : الله يبارك فيك وعقباااااالك
          ندى : بحياتك .. بس انا مالي بالحب نصيب ..
          ساره : بالعكس ياندى والله يابخت الي بياخذك
          ندى : والله هذا من ذوقك ياساره.. ماشاء الله عليك طالعة جنااان وغمزتلها وقالت : وووووين حبيب القلب يجي يشوف عشان ينهوووووس صصصح
          ساره : ههههههههه خليه ياعمري محترق بمكانه ..
          سمر : ياعمري ياخوي والله كنت متمنية يكون معانا .. الله يرده بالسلامة
          ساره وندى : آمين ..
          ساره : زين يلا خلونا نمشي لا نتأخر ..
          التفتت سمر لندى وقالت : اي صح انتـي متى جاية
          ندى : جيت من ساعه عشان أتزين مثلكم وهذي اناطالعه أحلى منكم الثنتين
          ضحكوا كلهم وهي تكمل : وعشان أكون جمب أحلى صديقة بأحلى يوووم
          سمر : تسلمين ياندوووو الله لايحرمني منك ومن صداقتك وحنانك
          ندى : ولايحرمني منك ياعمري ..
          ساره : احم احم نحن هنااا
          سمر : يوه عاد انتـي خيالي وظلي الي مالي غنى عنهم
          ساره : هههههه طيب خلي هالكلام لخالد بعدين .. والحين بدق على فهد .. مدري شفيه السواق مسكر جواله ..
          راحوا البنات يلبسون عباياتهم وساره دقت على فهد
          فهد : هلا ساره
          ساره : اهلين فهد .. وين السواق أدق عليه جواله مسكر ..
          فهد : ايييييه انتم تبونه الحين ؟
          ساره : اي خلصنا ونبي نرجع البيت نلبس ..
          فهد : انا ارسلته منطقة بعيده شوي يجيب اغراض وصلت .. واكيد مافيه ارسال .. يلا انا بجيكم الحين ..
          ساره : زين ننتظرك ..
          شوي وكان فهد عند الباب .. ودق على ساره وطلعوا ..
          ركبت ساره قدام وسمر ورى ساره وندى ورى فهد ..
          مشى فهد بالسيارة وهو يقول : هلا ياعروووسة .. مبرووووك
          سمر : الله يبارك فيك .. وعقبالك ..
          فهد : بحيااتك . .
          وطالع بالمرايا بالي راكبة وراه لقاه ذاك الوجه الحنون الي لا شعوريا يحسه قريب منه ومن قلبه ..
          فهد : شلووونك ندى
          ندى بهمس : الحمدلله .. شلونك فهد ..
          فهد : طيب الحمدلله ..
          كلمتين بس كانت كفيله بخفق قلبوهم بمشاعر عذرا ماحسوا فيها قبل .. ندى استحلتها مره لكن فهد حاول ينفضها من قلبه .. هالمشاعر مو لك يافهد سكر قلبك عنها ..
          دق جوال سمر برقم خالد ..
          سمر : الحين وش يبي خالد يدق علي .. ياربي مايصبر عني
          كلهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
          سمر بهمس : اهلين
          خالد : هلا حياتي وووينك !
          سمر : بالطريق مع فهد ..
          خالد : مع فهد ! ليش ؟
          سمر : مارد علينا السواق وكلمت ساره فهد يجينا
          خالد : وليه ماكلمتيني اجي آخذك أنا
          سمر : وش الي تجي تاخذني .. ترا تونا ماعقدنا .. باقي كم ساعه
          خالد : يوووووووه متى تمر بسرررررعه
          سمر : خلاص هانت حبيبي ..
          خالد : انا وش الي خلاني اخليها الاسبوع الجااااي .. المفروض خطبة وملكة بنفس اليوووم
          سمر : بعـــد ! زين اقولك سكر خلاص وصلنا ولا تكلمني مره ثانيه اشتاقلي هالكم ساعه الي بقت
          خالد : ما اقدر ... احس قلبي صاير ديسكو ..
          سمر : ههههههههههههههههههههههه أحلى ديسكوو .. يلا بانزل حبيبي خلاص باااااااي
          خالد : بايااات
          ونزلوا كلهم بيت سمر ..
          والبسوا وطلعت اشكالهم جنان ..
          سمر فستانها كان لونه زهري ومطرز بتطريزات فوشية وله ذيل صغير مطرز بفوشي .. وفكرته انه يكون بلا أكمام ولا حبال .. لكنها سوتله شال خفيف زهري بفوشي لان القعدة مختلطة ..
          ساره الي مو هامها أحد .. لبست فستان ذهبي حرير بلا أكمام .. مزموم من عند الصدر لآخر الفستان بخيط كريستال . مبين لنصف الساق من قدام وطويل من ورى . ولبست صندل ذهبي وخلخال .. طبعا مايحتاج أوصف شكلها شلون كان يطيح الصقر من العالي ..
          ندى بعد كان شكلها يهبل .. لابسة فستان تركواز بلا أكمام لكن معاه شال
          ومكياجها وشكلها كان رائع ..
          حتى غاده كانت متشيكة كعادتها آخر شياكة .. ولابسة فستان قطيفة أسود .. ملموم من عن الخصر بشال مطرز بألوان الطاووس ..
          وشعرها منسدل بنعومه لفوق كتوفها ..
          وحاطة ظل اسود ومكياج روعه ..
          الساعه 10 بالليل كان كل المعازيم وصولوا ..
          نزلوا ساره وندى .. وسلموا على الناس .. وكان الكل منبهر ومنصعق من جمال ساره !
          الي ماشافها من زمان والي ماشافها من هي صغيرة .. محد قادر ينزل عيونه منها .. كانت جذابة بشكل آسر ..
          سلمت على القرايب .. ويوم وصلت لعمها ومرة عمها .. التفتت لاخوانها الي ابتسمولها مشجعين
          ساره : هلا عمي ..
          ابو وليد : هلا والله بساره .. وسلم عليها وهو يقول : شلووونك حبيبتي
          ساره : الحمدلله بخير
          ومرة عمها قامت لها وسلمت عليها وهي تمدح زينها وحلاها ..
          بعدها قامت غاده .. !!
          ساره اتسمرت ماكنها وهي تطالعها ..
          ودار بين عيونهم حوار قاتل
          ساره : وش بغيتي بعد كل الي سويتيه فيني
          غاده : إنسي ياساره وسامحيني
          ساره : ماقدر أسامحك الي جاني منك مو قليل
          غاده : انا تغيرت ياساره والله اتغيرت ..
          غاده ابتسمت لساره بكل ود .. وقالت وهي تمد إيدها : شلونك ساره
          مدت ساره إيدها وهي تبعد عينها عنها وقالت بكل برود : الحمدلله ..
          وراحت للي بعدها ..
          فهد وسليمان كانوا شاهدين على كل صار ويراقبون الموقف بخوف .. وحمدوا الله انه مر بسلام .. وابتسمو لبعض ..
          ماكان يبون أي مشاكل ولا توتر يتسبب لهم بهالمناسبة السعيدة ..
          خالد كان اهو وسمر عند المصوره فوق ..
          وليد كان قاعد بين مجموعة شباب يعرفون بعض بالجامعة .. بعضهم زملا لخالد وبعضهم عيال العيلة ..
          كانوا كلهم منهبلين ومنبهرين على ساره والكل بقلبه يتمنى انها تكون من نصيبه ..
          وليد انسحر واتمناها من قلب وحس انها من حقه وهو ولد عمها اولى من الغريب ..
          ندى كانت مثل الفراشة دايرة بين الكل .. راحت لام مازن بالمطبخ .. وساعدتها
          ورجعت تعدل ورده بكوشة سمر .. وكل ماجت عينها بأحد ابتسمتله بكل ود ..
          ودارت عيونها تدور ساره .. لقتها قاعده بين اخوانها وعماتها الي بس يسمون الرحمن عل بنت اخوهم .. عمات ساره كبار وعيالهم أصغرهم بعمر فهد وسليمان .. يعني مالها بنات عمات بسنها ..وعيال عماتها كانوا موجودين بالملكة ومو مصدقين ان هالحورية الي اسمها ساره بنت خالهم
          طار مخهم عليها وطبعا صارت مطمع الكل وأمنيته ..
          شافت ساره ندى حايره ويوم تلاقت عيونهم ابتسمت لندى وأشرت لها تجي
          اقتربت ندى منهم وقامت ساره تعرف عماتها عليها وسلمت عليهم وقعدت جمب ساره ..
          التقت عينها بعين فهد .. وابتسمتله وبادلها الابتسامه وهو يتأمل ويحس بالحنان النابع من هالعيون والطيبة الظاهرة بملامح هالوجه الجميل
          حس إنه لو طول النظر أكثر ممكن تفضحه مشاعره الي حاول يدفنها
          نسف هالأحاسيس الي بقلبه أو موتها بالأصح وهي بمهادها

          فهد كان يحس انه مو وجه للحب ..
          وراه مسؤليات ورعية .. ومن الي بتحبه ويورطها معاه .. لانه مستحيل يتزوج قبل اخوانه وقبل ساره ..
          ساره الي مايدري وش بتكون آخر قصة حياتها ..
          وكان يحس بشعور مخفي ببين جوانب قلبه .. شعور بالنقص
          إنسان عانى بحياته من هو صغير لين هاللحظة .. شلون ممكن بتتقبله أي وحده وهي تدري انه مجسم للمعاناة ..
          ندى كانت دومها معجبة بشخصية فهد .. الرجل الهادي الغامض ..
          تحس ان داخله ألغاز وحكايات .. دومه ساكت واذا اتكلم كلامه كله عقل ..
          ابتسامته تذوب الحجر .. ضحكته رنانه تخبل العقل .. وطيبته وحنانه تسحر أي بنت بهالدنيا ..
          كانت تراقب تعامله مع ساره وحبه وحنانه .. كان مبين ان فهد مهتم بساره بشكل كبيــــر ومستحيل يبدي أحد عليها
          وكان هالشي يعجبها فيه أكثر وأكثر ..
          ساره : ندى متى قالتلك سمر بتنزل هي وخالد ..
          ندى : مدري قالت اذا خلصوا تصوير
          ساره : زين خليني اروح اشوفهم واخرب عليهم وقامت وهي تضحك وندى تضحك عليها .. وفاجأة انتبهت انها مع فهد لحالها وسليمان قام لغاده
          فهد حس بتوترها وفتح معاها موضوع
          فهد : ندى وش تدرسين الحين ؟
          ندى : أولى جامعة
          فهد : أي قسم ..
          ندى : اقتصاد منزلي
          فهد : ماشاء الله .. مع سمر !
          ندى باتسامة ناعمه : اي مع سمر
          فهد : بالتوفيق ..
          ندى : آمين .. تسلم

          تأمل فهد ببرائة عيونها ..
          ندى حست بحرجها جمبه فابتسمت وقامت وهي تقول : عن اذنك فهد بشوف خالتي ام مازن يمكن تبي مساعده ولا شي
          ابتسملها فهد وقال : خذي راحتك ..
          شوي الا نزلت ساره وأشرت لفهد وسليمان يجون .. قامولها وقالتلهم : تعالوا اتصورا مع خالد ..
          وطلعوا لخالد واتصورا معاه وهم يمازحونه ويناكفونه
          سليمان: مصدق انك عريس انت وهالوجه ..
          خالد : اي عريس وأحلى عريس بعد ..
          سليمان : لا والله .. شوف يوم كنت تحت أسمعهم يقولون شوفوا وش حلاة سليمان .. ياعمري بيغلب على العريس ..
          خالد : هههههههههه طيب يالحلو ورينا مقفاك خل ننزف بس لا تجي جمبي بالزفة عشان لا اصير صفر جمبك ..
          سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههه ابشر ...
          ابتسملهم فهد وقال : يلا سليمان .. وضحك لخالد وهو يغمزله ويقول : على مهلك ..
          خالد : هههههههههههههه ان شاء الله
          ونزلوا ينتظرونهم .. ونزلت ساره وام مازن ووقفوا أول الدرج .. وشغلوا المسجل لموسيقى حلوة وهاديه انزف عليها خالد وسمر ..
          ويوم أقبلوا .. قام فهد وسليمان ووقفوا قبال اخوهم مبتسمين له ..
          كان شكلهم ثنائي رائع .. متشابكين الايادي بكل حب وحنيه ..
          مشوا لمكانهم وقعدوا فيه بكل هدوء .. وقفت الموسيقى واشتغلت وراها أحلى الأغاني ..
          وقاموا المعازيم يسلمون عليهم ويباركون لهم ..
          وجابولهم الطقم ولبسها خالد اياه .. واقترب منها وباس جبينها ..
          وبعدها قام الكل يرقص ومستانس .. ساره مسكت يد ندى وقالتلها : قووومي معاي خلينا نرقص ..
          ندى : لا والله مني راقصة .. أستحي
          ساره : يلا من الحيا ندى .. شوفي انا بارقص مو مستحية ..
          ندى : انتي هذي ملكة أخوك .. ومن حقك ترقصين .. اما انا لا والله أستحي .
          ساره : وخري عني أجل وأبعدتها من قدامها وهي تضحك
          ساره كانت واثقة من نفسها بزيادة ومايهمها أحد ..
          فطلعت الكوشة الصغيرة وهي تضحك لاخوها وسمر ..
          ويوم بدت اغنية : : أتدلع ياكايدهم .. خليهم يشوفونك علمهم أصول الحسن ....
          رقصت ساره على الأغنية وهي تضحك لسمر وخالد وهم يضحكون لها بكل حب .. وكانت تغني مع الأغنيه وهي ترقص .. وشوي الا فضت الكوشة لها إهي بس .. والكل كان يطالعها ويصفق لها
          بين عيون المعجبين والمنبهرين والمنسحرين على جمالها وحلاها وسحرها وجاذبيتها ورقصها وكل شي فيها ..
          وتمت الملكة ولا أحلى ..
          ورجعت ساره البيت .. ومن قبل لا تفصخ عبايتها انتبهت للاب توبها الي كان مفتوح على النت
          مشت على طول وقعدت قدامه .. ويوم طالعت الشاشة تفاااااجأت وفتحت عيونها بذهووول !

          تعليق


          • #20
            ساره طالعت لابتوبها منصدمه وهي تشوف من مازن نداءات بالماسنجر
            الساعه 1:00
            حيــــــــــــــــــاتي وحششششششششششتيني
            ووووووووووووينك للحين بالملكة ؟ (( وجه مستغرب ))
            1:15
            تراني قاعد أستنــــــــــاك لازم أشوفك مثل ماشافوك العالم أنا أولى منهم كلهم
            سوووووو سووووووووو ... يلا اررررررررررررررررجعي (( وجه زعلان ))
            1:35
            ااااااااااه ياحيااااااتي .. وحشتيني موووت
            أحبـــــــــك أحبــــــــــك أحبــــــــــــــــــــك (( وجه ماسك قلب ))
            2:00
            سهـــــــرتي عيوووني .. ذوبتـــــــــي جفوني .. ملكتي كياني .. أسرتي روحي .. ولعتي قلبي .. هوستيــــــــــني .. سحــــرتيني ..
            أحبك سوسو .. أحبـــــــــــــــــــــــــــك تعالي لا تموتيني ... (( قلب وورد وفم ))
            2:15
            قلبــــي .. آآآآآآآآه ياقلــــــــبي .. سوسو ياحبي أنا .. ياروحي أنا
            ياعشقي وغرامي وحلمي بمنااااامي
            أحبك أمووووت فيك .. ردي يلا ورديلي روووووحي ...
            آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لا عادة على هالملكة (( وجه يبكي ))
            شافت ساره هالكتابات وانجنت .. !
            ياعمري يامازن ياحياتي سامحني
            طالعت الساعه لقتها 2:40
            حياتي مازن لايكون راااااااااح ..
            جت تبي تكتب تناديه الا جاها كلام من مازن :
            قلبي يعلن العدد التنازلي للحياة .. خلاص بموووت .. ماقدرت أصبر على بعدك أكثر .. بعــــــادك موتني ياساره .. ياحياتي .. ياروحي
            خلاااااص .. بدأ العدد التنازلي
            10
            9
            8
            7
            6
            5
            4
            3
            2
            1
            " حيـــــــــــــــــاتي مازن "
            أرسلت ساره هالكلمة لمازن .. الي انتفض قلبه يوم شافها ..
            آآآآآآآآآآآه وش كثر أعشقك ياروح مازن إنتي
            مازن : شغلي الكامرا بسرررررررررررررررررررعه
            بسسسسسسسسسسسسسرعه لا أمووووووت
            ضحكت ساره وشغلتها وعدلتها عليها وهي تبتسم له ..
            مازن شافها و انصعق ! ياربي من وين هالبنت تجيب هالجمال !! كل يوم تطلعلي أحلى من اليوم الي قبله ..
            مازن أول ماطلع صوته صوته عطاها بوسه : امممممممممموووووووووااااااااه .. وقال بهمس : وحشششششتيني حياتي
            ساره : وانت اكثر حبيبي .. سامحني مازن تأخرت عليك ..
            مازن حاس وده يخترق الشاشة ويطلع لساره ويلمها على صدره ويطير فيها لأحلى جنة
            قال : اتأخرتي .. وحسيت قلبي بيوووقف من ولهي عليك .. .. سوسو
            ساره بدلع وهي مبتسمه : عيون سوسو ..
            مازن الي اي كلمة حلوة من ساره تهز كيانه هز .. تنهد من قلب وقال : إنتي من وين مخزنة كل طاقات الجمال هذي .. الي كل يوم تزيد وتظهر عليك .. بس سوسو يكفي .. والله قلبي مايستحمل ..
            ساره : عيونك الحلوة الي تشوفني حلوة ..
            ووقفت وقالت : هاه شوفني .. هذا أنا اليوم بالملكة .. خليتك تشوفني زي ماوعدتك
            طالعها مازن منبهر .. هذا أنا الي أشوفك بكامرا مغبشة من بين الأميال والمحيطات والبحور .. احس اني بموت بمكاني من هالسحر والجمال الي فيك .. أجل وش حال العالم الي شافوك على الطبيعة ..
            وحس بالغيرة تشعل بصدره
            مازن بصوت عالي : جنااااان يا ساره جنــــــــــاااااااااااان ... بس لا مابي ..
            ساره : وشو ..
            مازن : مابي أحد يشوفك بهالشكل .. ويشوف جمالك وحلاك .. هالجمال أبيه لي أنا وبس ..
            ساره : وانت وووينك !
            مازن بصدمة : أفاا ياساره .. لاني بعيد . ماتحتفظين بجمالك لي ..
            ساره : لا مو قصدي حبيبي .. بس أنا أقول كذا عشان أحثك على الردة بسرعه .. وابتمست له بكل حب
            مازن : آآه لا تقلبين المواجع .. الظاهر اني مو جاي هالصيفية .. وأهلي بيجوني
            ساره بحزن : قالتلي سمر .. ليه طيب ليه !
            مازن وهو منقهر : هذا أبوي عاد .. عنده شغل بأمريكا وقال نجي نشوفك مره وحده ..
            ساره : ياربي وش يصبرني سنة زيادة بعد لين تجي ..
            مازن : ياحيــــــــاتي .. وحشتك !
            ساره : موت يامازن .. وحشتني وحشتني وحشششششششششتني
            مازن : ياحياة مازن إنتي .. وانتي وحشتيني لين صرت اكلم نفسي واتخيلك قدامي ... وأتحسسك جمبي .. حبك جنوووون الله يقدرني عليه طول عمري لا أنجن وأدخل مستشفى العشاق
            ساره : هههههههههههههههههههههههه وهو في مستشفى للعشاق
            مازن : أكيـــــــد بيفتحونه لأول عشاق مجنون يجيهم وأهو أنا ..
            ساره : ياعممممري إنت الله يعديها بسررررعه وترجع ونعوض شوق كل السنين الي راحت ..
            انتم قولوا : آمين ..
            قلتوا ؟

            لان بهالدنيا شياطين إنس .. همهم التملك وبس .. مايهمهم من حولهم ..
            ولا تهمهم خواطر ومشاعر الغير !
            ناس الشر سكن كل ذرة بكيانهم وصار اهو محور تفكيرهم ..
            ياترى وش نصيب ساره ومازن من هالبشر !!
            *********
            فهد من رد البيت وصورة ندى مافارقت خياله .. ياحلوها وياطيبها وياحنانها ..
            اتنهد وهو يفتح بالكونة الغرفة وسند ذراعينه على السور وهو يتأمل بالنجوم
            وشاف وجه ندى ينرسم قدامه بأحلى صوره
            ابتسم وهو يقول .. ياربي وش صار فيني أنا .. مهي أول مره أشوف بنت وأقعد معاها
            لكن هالبنت غيــــر .. قلبت كياني و دوشت مخي .. وصورتها مي راضية تغيب عن بالي ..
            غمض عيونه بخفة .. بس يافهد بس ..
            مو إنت الي تفكر بهالأشياء .. هالأمور محاها الزمن من حياتك .. قتلها وإهي بعدها مانولدت .. إنسى يافهد .. إنسى ..
            وشلون ينسى وهو يحس بالرحة تنبعث بكيانه وقلبه لمجرد التفكير فيها
            ومع كل نسمة هوا تمر بذكراها .. يحس بالحياة تسري بدمه وعروقه ..
            استغرب من نفسه شعور الراحة الي يحسه بوقفته هنا وهو يفكر بندى حياته ..
            مايدري إن ندى نفسها كانت واقفة ببالكونتها تفكر بفهد
            فهد وفهد وفهد ..
            آه ياقلبي ... وصارت تسترجع كل كلمة قالها لها فهد .. وكل نظره طالعها فيها .. وراقبت اهتمامه بساره واخوانه .. ونظراته الحنونه لهم
            وابتساماته الوديه لخالد ..
            ابتمست من قلب .. ياعمري يافهد .. وش كثر قلبك طييييب وحنووون .. يعطف على الكل ويحن على الكل .. لكنه مو لاقي من يعطف ويحن عليه !
            وبلا شعور .. باست ايدها بخفة ونفختها بهدووووء تبي تطير البوسة بالهواء لين ماتوصل لفهد .. فهد وبس
            خالد سهر ليلة الملكة لين الصباح عند سمر .. وهو فرحان فيها وهي ميته عليه ..
            ومن بعدها واهو كل يوم والثاني عندها بالبيت ولا ياخذها يتمشون ولا يتعشون .. وأوقات يروح مع ساره ويتغدون ببيتهم .. ويطلعون سوا كلهم البحر .. وكل يوم يمر بينهم يزيدهم غرام وشوق لليوم الي ينجمعون فيه تحت سقف واحد ..
            سليمان كان يشوف وش كثر خالد مستانس ومبسوط .. وحس بالغبطة واتمنى من خاطر ان يكون مع غاده مثل خالد
            لكن سليمان مايفرق عن خالد .. تفكيرهم كان نفس الشي وهو مستحيل يسونها قبل الي رباهم وتعب عليهم .. فهد ..
            لذا كل ما تحركت الامنية بقلبه .. حقرها وحاول يتناساها ..
            ومره كان يكلم غاده وهو تعبان من الدوام وتلفان ..
            غاده : سليمان حياتي والله صوتك تعبان أمانة قوم خذلك دوا ولا أي شي
            سليمان كان متمدد على سريره وذراعه فوق عيونه قال بتعب : مافيني أقوم والله .. ان شاء الله أنام الحين وارتاح ..
            غاده : بس والله صوتك مره تعباااان مايصير .. وانت تقول بعد ما أكلت شي ..
            سليمان : والله مالي نفس .. واصلا مو مشتهي والله ..
            غاده : آآآآه وووويني أنا عنك بس .. كان سويتلك العشا وجبته لك الغرفة وعطيتك الدوا بنفسي ..
            سليمان : ياليتك والله .. ياليتك جمبي .. حاس اني ضايع .. ومحتاج لأحد يكون جمبي .. يهتم فيني ويسأل علي ..
            غاده حست العبرة خانقتها وقالت : سليمان طيب باسألك سؤال ..
            سليمان بتعب : اسألي حياتي
            غاده : الحين أنا محتاجة لك مووو ؟
            سليمان : ماااا أدري .. وش تبين فيني .. مافيني شي زين ..
            غاده : انت الزين كله حبيبي .. بس من جد أسألك الحين .. مو احنا محتاجين لبعض ؟
            سليمان : طبعـا ..
            غاده : إنت .. محتاجلي موووو ؟
            سليمان : محتاجلك مووووت والله
            غاده : أوكي سليمان .. ليش إحنا بعـاد ؟
            سليمان : كيف بعاد !
            غاده وهي تحس بحرج شوي قالت : يعني إنت عايش لحالك و .. أنا لحالي .. وممكن يصير شي يقربنا لبعض أكثر ..
            سليمان فهمها .. قصدها ان يخطبها ويملك عليها ..
            كان يتمنى هالشي ..لكن مايقدر .. مستحيل يخطب أو يتزوج قبل فهد ..
            كلهم كانوا عاجزين عن الخطو بهالخطوة بكل ثقة وجرائة ..
            كان عندهم إحساس بالنقص شوي .. وانهم غير عن أي واحد ياخذ أهله ويتقدم للي يبيها بكل ثقة ..
            لذا يوم حس إن غاده تلمّح لموضوع الخطبة قال :
            مو بإيدي ياغاده .. والله مو بإيدي أبعد عنك .. أنا لو الكيف كيفي كان سبقت خالد واتقدمتلك من زمااااان ..
            غاده : أجل بإيد مين ! واش الي مانعك .. واسكتت شوي وقالت : لايكون عشان ساره لا تزعل !
            سليمان : لا حياتي .. انسي الي صار بينك وبين ساره ..
            غاده : مدري حسيتها للحين مو طايقتني .. وبتعارض انك تخطبني ..
            سليمان : لا ان شاء الله ساره مو معارضة .. ولو عارضت كلمتين من فهد تقنعها .. ماعليك .. ساره محلول أمرها ..
            غاده : أجل وش الي مانعك ياسليمان ؟
            سليمان : أخوي فهد !
            غاده بصدمة : فهد مانعك !!!
            سليمان : لاااااا .. مو مانعني .. وش الي يمنعني ؟ فهد يتمنى يشوفنا كلنا بأحلى حياة ووناسة ..
            غاده بقل حيلة : حيرتني حبيبي .. أجل وش الي مانعك فهمني !
            سليمان بهدوء : ما أقدر أخطب وفهد للحين مافكر يخطب ويتزوج .. صعبة أسويها ياغاده والله صعبة ..
            غاده : واش معنى خالد سواها ..
            سليمان : خالد سواها صح .. بس .. أنا غير .. أنا وفهد دومنا سوا .. تفكيرنا واحد .. مخططاتنا وحده .. فوراق بسيطة بشخصياتنا تختلف .. لكننا دومنا مانفكر بشي الا نشاور بعض ونسويه سوا ! محد ينفرد فينا بشي ..
            وان خالد خطب واملك وانشغل عنا مره .. . وانا سويتها بعده .. وبانشغل اكيد عن فهد .. صعبة ياغاده والله صعبة .. والله كريهة منا بحق فهد ..
            بعدين خالد كان لازم يخطب ويملك لأنه كان يطلع مع سمر كثير وهالشي مو لمصلحته لا هو ولا هي ..
            غاده كانت تسمع الكلام بحزن ..بس حست انه سليمان واخوانه علاقتهم مو أي علاقة .. علاقة قوية تربط بينهم كلها حب وحنان وتكاتف ..
            غاده : ويعني لمتى ! فهد فيه بباله وحده ... يعني يفكر يتزوج قريب !
            سليمان الي حاس بخيبة أمل لان يدري ان فهد مستيحل يتزوج قبل ساره بالذات .. قال : ما أظن .. بس الله كريم ..
            غاده حست بالجرح بقلبها .. وان دموعها بدت تخونها وتفلت منها منها قالت : أوكي أخليك ترتاح حبيبي الحين وأكلمك بعدين
            سليمان بتعب : أوكي حياتي .. باااي
            غاده : باي ..
            وسكرت منه واتركتت المجال لدموعها تنزل بكل ألم وحسرة .. ليه هالحظ ليه ! الله مايرضى على الي يصير .. وش ذنبنا نحب بعض ونظل مقيدين بقيود مالنا خص فيها ,, بكت من قلب وهي تلوم سليمان بقلبها بدال المره .. ألف مره
            مادرت ان سليمان بهاللحظة كانت دمعة ساخنة تنسكب بكل انكسار على خده !
            ومرت الأيام بسرعه لين جا اليوم الي سافروا فيه عيلة أبو مازن لأمريكا ..
            قبلها بليلة كانت سمر وخالد قاعدين بجلسة على البحر
            خالد وهو ماسك إيد سمر بكل نعومه وعيونه مركزة بالأمواج إلي قادمه
            سمر لاحظت ملامحة المتضايقة همست له بكل حب : خالد حياتي شفيك !
            خالد بصوت مبحوح : مستنااااااااس سمور .. حبيبتي بتسافر عني بكرا .. الااااااااه .. أقوم أرقص ؟
            سمر اتضايقت وقالت : ياعمري ياخالد لا تخليني أبكي الحين .. والله مابي أسافر عنك والله..
            بس وين أقعد ياخالد .. صعبة أكون بالبيت لحالي .. مالي مكان ثاني أقعد فيه !
            خالد : وش قصدك سمر ؟
            سمر انتبهت انها غلطت بكلمتها وهي بعد تدري ان خالد مو ناقص ترقيع بالكلام لانه مستحيل بيتزوج وينفرد ببيت لحاله الا اذا اتأكد ان اخوانه بيلحقونه قريب ..
            سمر : هاه .. لا حبيبي مو قصدي شي .. والله مو قصدي شي .. بس ببينلك إن صعبة أقعد لحالي وما أسافر مع أهلي .. إنت ليتك تسافر معنا
            خالد : ليتني والله .. اشتقت لمازن بعد .. بس انا ناوي الصيفية الجاية أسافر ان شاء الله عشان أحضر تخرجه
            سمر : صدق ! زين والله .. وساره بتجي معاك !
            خالد : مدري عنها .. من الحين لذاك الوقت ماندري وش يصير ..
            والتفت وطالع سمر بنظرة حب وقال : وانتي والله مو هين علي فراقك ..
            سمر دمعت عيونها على طول وقالت : بس حياتي ذبحت قلبي والله
            خالد : سلامة قلبك حياتي .. ولمها بخفه على صدره وهو يهمس : بتوحشيني مووووت سمر
            ......
            أخيرا استقروا بالطيارة المسافرة لأمريكا
            أول ما جلست سمر على كرسي الطيارة أرسلت رسالة لخالد :
            " مسافر ياحبيب الروح وأنا كلي ألم وجروح .. أببعد عن هواك واروح سامحني على الفراق ..
            مقدر ياحبيبي نكون عيونك ماتشوف عيون .. يا أغلى كل مافي الكون سامحني على الفراق ,, يا أغلى كل مافي الكون مالك قلبي والأشواق "
            أرسلتها لخالد الي من قراها دمعت عينه وأرسل :
            " فمان الله يامسافر .. عسى الله يسمح دروبك .. وترجع بالسلامة .. إذا بتطول الغيبة .. أمانة لا تقاطعنا .. ولو ابعث سلامة .. معاك ايام عشناها .. لها بقلوبنا ذكرى .. ولها شوق وهياما "
            وأرسلها لسمرالي من قرتها بكت من قلب وهي تلوم نفسها على السفر والفراق بس والله هي مهي راضية عليه ومو بإيدها وحبت تأكد لخالد هالشي وأرسلت :
            "أنا تعلمت الهوى تحت يمناك ..درست معنى العشق حسب اختياري..
            مبغاك تعشقني ولكني أبغاك..لا ضاقت الدنيا تصير داري..
            وأبيك لامني تزاعلت وياك ترضي غرور يقبل أجيب اعتذاري..
            وأبيك تدري لو أرضى بفرقاك إني بارضى قبلها بانتحاري..!"
            وأرسلتها لخالد ..
            قراها خالد وزادت دموعه وهالمره كتب
            " أحبك سمر .. كلمة قليلة بحقك .. أحبك واشهد العالم بحبك .. توصلين بالسلامة حياتي "
            وأرسلها لسمر
            قرتها سمر وخلاص ماعاد استحملت أكثر واتمنت لو تخترق الشباك الي جمبها وتطير لخالد وتضمه وتبقى معاه طول عمرها ..
            وكتبت آخر رسالة
            " وأنا أحبك وأحبك وأحبك وكل ذرة بكياني تصرخ بحبك .. تسلم يالغالي .. انتبه على نفسك ياعيون سمر وروحها .. باغلق الجوال حبيبي الطيارة بتقلع
            بـاي "
            وسافروا ...
            الرحلة كانت متعبة وطويله لين وصلوا أمريكا بعد تعب السفر الطويل ..
            واستقبلهم مازن بكل حب وشوق .. وأخذهم لشقته الي انصدمت منها أم مازن .. ماعجبها وضع ولدها الي زاد سوء عن قبل .. ومارضت انه يعيش بهالطريقة ..
            شقه صغيره مهي ذاك الزين .. ولا أكل ولا نظافة ..
            " عزوبية شباب تعرفونها "
            وهي ليش انهم عيلة راقية وكشخة .. أصرت على ولدها يطلع من هالشقة ويسكن عند بيت بنت خالتها .. الي كانت دوم تلزم على ام مازن ان مازن يعيش عندها بدل العزوبية والتعب ..
            سمعنا من قبل ان لمازن قرايب يعيشون بأمريكا
            ومر علينا من قبل اسم لبنت اسمها عطوف
            ياترى هذولا وش سالفتهم !
            خلونا نتكلم عنهم شوي ..
            بنت خالة ام مازن وزوجها .. كانوا مهاجرين من لبنان وعايشين بأمريكا ..
            عندهم بنتين الله مارزقهم بغيرهم : مي و وعطوف ..
            مي بعمر مازن وعطوف أصغر من مازن بسنة وحده ..
            كلهم مواليد أمريكا .. وعمرهم ما شافوا قرايبهم ولا يدرون عنهم
            لكنهم محافظين على لغتهم العربية لأن أبوهم وأمهم يكلمونهم فيها ..
            كانوا بالجامعة مع مازن وثنتينهم ميتين عليه !
            كان مازن مره جذاب مع إنه ما يتكلف لا بلبس ولا بشعر ولا بشي .. كان بسيط .. جينز وتيشرت عادي .. وعلكة لبنان بفمه دايم وهو يبتسم .. وتظهر الغمازتين الي بخدينه ..
            اوقات يمشي بالجامعة وبيبسي باليمين وساندوش باليسار .. يمشي ويضحك ويستهبل .. واذا خلص الساندوش رمى ورقته من بعيد للزبالة .. وخلص شرب البيبسي دفعة وحده ورماه من بعيد .. كل ماانتبه لاحد يطالع فيه راح رفع ايده يأشرله ويضحك ..
            يكون ماشي بالجامعة وهو ماسك أوراقه يلقاها ملخبطة بين إيدينه .. يروح يقعد بنص الجتمعة على الارض يرتبها ويضبطها ويرجع يقوم والا يلاقي الكل يطالع فيه ويضحك ..
            يأشرلهم وهو يضحك ويركض عنهم لمحاضراته
            وهالبساطه والطيبه مطيحة البنات عنده !
            مايعرف معنى للغرور ومشكلته كانت طيبته وحنانه خصوص على البنات .. يحسهم زهور مفتحه وريشه خفيفة لازم يتعامل معاهم بكل رقه ونعومة وهداوة .. يدري إن ساره إهي الي زرعت بداخله هالشعور .. وإهي الي رسمت بحياته أروع وأجمل صوره للبنت وماكان بقلبه أحد غير هالبنت .. نور عيونه وحياته ..
            كانت الجامعة الي هو فيها مليانة عرب .. وبنات من شتى الدول ..
            وكلهم منسحرين من مازن والكل يحاول يكسب وده ..
            لكن هو كان قلبه عند ساره ..ساره وبس ..
            مي وعطوف طايرة عقلوهم منه .. مع إن مي كانت ميته على خطيبها ولد خالتها لكن كانت تتمنى مازن لاختها عطوف ..
            عطوف
            حلوة وجذابه .. وكانت محط الكثير من المعجبين .. لكنها عكس مازن .. فيها غرور وشوفة نفس .. وكانت تستغل الأوقات الي تشوف مازن لحاله بالجامعة .. الا وتروح عنده وتتكلم معاه وتمازحه
            ومازن الطيب ماكان يكسر خاطر أحد .. ويبتسم للكل ويتكلم مع الكل .. لكن بحدود ..
            عطوف هي الي ماكان لها حدود .. كانت ماخذه راحتها بزياده مع مازن ..
            تذكرون الظرف الي شافه مازن بشنطته وهو بالسعودية !
            كان الظرف من عطوف إلى مازن .. رسالة كاتبتها عطوف بدم قلبها العاشق تدرون إن مازن مافتح الرسالة الا بالطيارة واهو راجع لامريكا !
            كان يدور شاحن اللاب توب بالطيارة وانتبه للظرف واتذكر
            فتح الظرف بسرعه ولقى ثلاث اوراق كبيرة .. كانت مكتوبة بخط يد .. مازن ألقى نظرة سريعة عليها وتجاوز ثلاث ارباع السطور ..
            فهم منها انها تحبه وتبي تكسب وده
            ضحك من خاطر بسخرية .. مهي أول رسالة ولا آخر رسالة تجيه ..
            حتى الامريكيات ماتركوه بحاله .. الكل كان يحاول يكسب ودي وحبي بأي طريقة .. ياعالم افهموا .. قلبي مو عندي قلبي مخطوووف مسروووق .. عند سحر حياتي وبلسم روحي .. غمض عينه وهو يتأمل ويتخيل وجه ساره نبض قلبه وحياته .. واتخيل لو هالرسالة منها إهي .. وابتسم ..
            كان مامر على كلمة الا وقراها الف مره .. كان عاد قراية الرساله عشرات المرات ..
            ملكتي كياني ياساره .. ساره وساره وساره وبس ..
            ******
            ويوم جو أهله لأمريكا عزمتهم بنت خالتها لبيتهم .. أو لقصرهم بالأصح
            كان الكل قاعد بالصالة يسولف ويضحك وأبو مازن وأبو البنات طلعوا سوا ..
            أم مازن : خلاص يا أم مي أقنعت مازن ان يجي يكمل هالسنة عندكم بالبيت ..
            أم مي : يامية أهلا وسهلا .. والله كان بدنا مازن يجي لعندنا من أول سنة ..
            مي وعطوف طارت عقولهم من الفرحة .. وتبادلوا النظرات بمكر ..
            سمر انتبهت لوجه اخوها انه مو مرتاح لهالقرار .. وحست انه متضايق وانقهرت .. ياربي ليش يجبرونه .. هو عاد مرتاح مع زملاه .. لازم يعني يعيش بقصر وخدم وحشم !
            لكن هذا الي صار .. جهزوا لمازن غرفة خاصة في غاية الذوق والفخامة وانتقل مازن عندهم ..
            وبذيك الفترة كانوا أهله معاه بنفس البيت .. فساعده هالشي على التأقلم بالسكن الجديد ..
            أغلب الاوقات كان يطلع مع سمر .. وكانت عطوف تحاول تحشر نفسها بينهم بأي طريقة .. ولطيبة خواطرهم كانوا يتبقبلونها ويطلعون معها ..
            لاحظت سمر اهتمام عطوف بمازن بشكل كبير
            وحست إن مازن متجاوب معها ..
            فمره استغلت غياب الجميع الا هي ومازن وبسرعه فتحت مع مازن الموضوع

            سمر : مازن ممكن أسألك سؤال
            مازن : اسألي سمور
            سمر : وش سالفتك إنت وعطوف ؟ تراني مو مرتاحة لهالبنت
            مازن باستغراب : وش سالفتنا بعد .. مافي شي والله !
            سمر : شلون مافي شي تراني مو عميا .. كل شوي تتلزق فيك وترمي عليك كلام مبين وش كثر ميته عليك .. وانت تضحك لها عـادي وماكن بخاطرك شي
            ضاعت عيون مازن بوجه سمر وقال : وش تبيني أسوي طيب !
            سمر : وقفها عند حدها يامازن .. لاتكون طيب لهالدرجة .. والله ان تلعب عليك وتوقعك بشباكها وإنت ياغافل لك الله
            مازن : يحزني إن هالكلام يطلع منك إنتي ياسمر
            سمر باستغراب : ليش في شي غلط؟
            مازن : هذا إنتي الي عارفتني زين ... وعارفة مين الي ملكت كياني من راسي لرجولي .. وعارفة إن مو أي واحد أنا .. تدرين عن أخوك ولا لاء ؟
            أنا ياسمر اي نعم طيب.. لكن مو معناه ينضحك عي .. تحسبيني ما أدري فيها وبغيرها .. يكون بمعلومك أنا هنا يوميا أواجه معجبات .. كل وحده تظهرلي اعجابها بصورة غير الثانيه ..
            أحد منهم ماقدر يحرك فيني شعرة !
            تدرين إنتي زي ما أنا أدري ومتأكد إن قلبي وحياتي وروحي كله ملك لساره وبس ..
            سمر : وساره لو درت عن هالشي تتوقعها بترضى .. وتقول عادي مازن يجبني أنا وبس؟
            خفق قلب مازن لمجرد ما اتخيل شكل ساره بالصورة
            واتنهد من قلب وهو يقول : كلها فترة بسيطة ان شاء الله وبارجع لها .. صعب أتحكم بالوضع وأنا عايش هنا ..
            وسكت وقلبه يخفق وهو يفكر باللي مستحيل يتصوره فعلا ..
            هو لو ساره درت !
            صحيح .. وش بتسوي ساره لو ردت إن مازن محط المعجبات وفاتنهم وآسر قلوبهم .. وإن فيه وحده ساكن معها تموت على تراب رجوله .. وتتمنى تخطفه وتعيشه لها .. وملكها .. لأبد الآبدين !!
            *******
            شهرين قضوها مع مازن بأمريكا .. وياطولها على على قلب سمر .. كنها سنتين وماصدقت باليوم الي جا فيه موعد رجعتهم ..
            أخيرا رجعت عيلة أبو مازن للسعودية
            كان وصولهم بالفجر والشمس على وجه الشروق ..
            اسرعت سمر بسرعه لحمامات الطيارة واتأكدت انها بأبهى مظهر .. صحيح مبين عليها تعب السفر لكن اللمسات الي حطتها قبل تركب الطيارة كانت للحين موجوده ومخليه شكلها روعة..
            طلع خالد للمطار استقبلهم .. كان لابس ثوب وناسف شماغه بطريقة عشوائية الي تخلي شكل الوحد يخبل ..
            والتقت عيونه بسمر الي انسحرت من شكله .. وخفق قلبها بكل قوة و اتمنت تركض وتنرميي بحضنه .. خالد بعد جاهد بكل قوته يمسك نفسه عن لا يصرخ بعالي الصوت ويحضنها ويطير فيها ..
            ركبوا السيارة .. وركبت اهي ورى خالد الي وجه المراية عليها و ماتركها من نظرات الحب والشوق ..
            وهي بعد رفعت راسها ورمت عليه بوسه كانت كفيلة بسحق كيانه وهو الي متولع حده ..
            طالع فيها بالمراية وهو يعض شفته بقوة .. وضحكت سمر عليه ..
            وصّل أهلها البيت ويوم انزلوا التفت خالد و قالها : ممكن تتقدمين قدام ياجنون خالد انتي ..
            ضحكت سمر وقالت : هههههههههه وين بتاخذني
            خالد الي قلبه يسعر حددددده : أصصص .. كلمة وحده زيادة بانجرم فيك !
            سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ونزلت من السيارة وتركت خالد يخبط راسه بالدريكسون من ضحكتها ..
            ركبت قدام والتفتت لخالد وهي تضحك ..
            خالد من غير ولا كلمه شخط بالسيارة بكل سرررررررررررعه .. خلى سمر تنقز من مكانها وبكل خوف صرخت : خالد بشويش بشويش والله انا مو طايرة .. !!
            خالد الي مستخف من الفرحة دعس على البنزين بسرعه أكثر وأكثر ..
            لين حست سمر ان السيارة طايرة بالهوا ماكنها على الارض ..
            وكان الي مريحه ان الشوارع فااااضية هالوقت من يوم الجمعة
            لمت سمر ذراعينها على صدرها وهي مغمضة عينها وتصرخ بخوووف : خالد بشووووويش والله بيصير فينا حادث .. يممممماااااا ..
            خالد ضحك عليها وهو يرفع صوت المسجل على العالي بأغنية :
            " ضحكت الدنيا وأخيرا لقيناك .. حبيبي حياتي طول عمري فداك "
            وفتح الشبابيك الي خلت طرحة سمر تطير ويتطاير شعرها بقوة بدفع الهوا
            وخالد كل ماله يزيد السرعه لين وصل لمنطقة قريبة من البحر الشارع فااااااضي فيها ووسيع ..
            التفت لسمر وهو يضحك وقال : اتمسكي زين بسرعه
            سمر الي ميته بخوفها : ليه وش بتسوي ..
            خالد : انتي اتمسكي ..
            سمر باستسلام وخوف اتمسكت بالشباك وبالكرسي
            وبكل قوة قام خالد المهبول يفحط فيها تفحيطة ورى تفطيطة ورى تفحيطة
            والسيارة طبعا صارت تدور بمكانها كم دوره بكل سرررررعه جنونية وصوت التفحيط الي خرع سمر لين بدت دموعها تنزل من الخوف : وصارت تصارخ وهي مغمضة عيونها بقوة : بصوت واحد :
            اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ....
            وخالد الي استخف مره وحده وانبهل .. من فرحته فيها قام جننها وهبل فيها .. والله انك خبل ياخالد ..
            وبعد التفحيط مشى بالسيارة شوي ووقف السيارة قدام البحر...
            وسمر الي متكرفسة بمكانها ومغمضة عيونها بكل قوة وترتجف من الخوف وطرحتها الي طارت ماتدري وينها ..
            يوم شافها خالد بهالحال .. انذبح ومات عليها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حياتي إنتي بخير !
            سمر وهي للحين مغمضة عينها : انا مت خلااااص
            خالد : بس بس بس .. لا تجيبين طاري الموت لا أبكسك الحين .. أنا فراق شهرين بغيت أدخل مصحة نفسية .. وتقولين متي بعد
            فتحت سمر عيونها أخيرا وطالعت خالد الي من شافها كنه أول مره يشوفها
            خفق قلبه بكل قوة وهو يتأمل سمر ..
            سمر استحت من نظراته وقالت : شفيك كنك أول مره تطالعني ..
            خالد تم يناظرها بكل نظرات العشق والشوق .. وفتح الباب وطلع وسكره بقوة .. وهي تلاحقه بعيونها وبقلبها ميته على الانسان الغامض الي بيوم بيخليني أنسى اسمي .. حبه جنون ياناس جنوووون ..
            وراح خالد لبابها وفكه .. ومد إيده لها .. مسكت ايده وسحبها وطلعها .. وصك بابها وسند ظهره عليه ووقفها قدامه ولمها بذراعينه وهو يهمس : مجنونة !
            سمر باستغراب ونظرة الشوق بعيونها : أنا مجنونة .. ليه !
            خالد : لانك تحبيني وتبين تعدميني !
            سمر وهي ميته عليه : أعدمك ! حرام عليك خالد ليش تقول كذا !

            تعليق


            • #21
              خالد : فراقك بغى يعدمني .. وبهاللحظة سمر أنا أعترف إن حياتي بين ايديك ..
              ياتوعديني تكونين معاي مايفرق بيني وبينك أي شي بهالدنيا مهما كانت قوته .. يا إنك بتعدميني ..
              سمر الي ذابت بعيون خالد : ياحبيبي إنت .. أوعدك .. أوعدك مايفرق بيننا الا الموت ..
              خالد : بس إنتي وش طرا عليك انتي والموت اليوم .. فكينا منه تكفين تراني اتعقدت من هالكلمة مابي أسمعها ..
              سمر :هههههههههههههه شفيك خالد كل نفس ذائقة الموت !
              خالد مايدري يضحك عليها ولا يسطرها ولا يحضنها .. طالع فيها بنظرة تحمل كل المشاعر الي متأججه بقلبه ..
              ورفع ايده وضرب خدها بلسعة خفيفة وهو يقول : بس !
              سمر بدلع : آآآي يعووور ..
              خالد : عورتك ؟
              سمر : اممممم
              خالد وهو ميت من دلعها .. قرب منها وباس مكان الضربه وهو يهمس : والحين !
              سمر ماتت بحضنه وماقدرت غير انها تضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
              ضحك خالد من ضحكتها الذباحة وهو يلمها على صدره بقوة ويحلف ان لو فارقته هالبنت مره ثانيه أكيد بيلحقها بس على وين يارب
              على المقبرة فورا !!
              حب طاهر عفيف .. حب مجنون يعصف بقلوب الاثنين ..
              وبلحظة من اللحظات وهم ميتين بأحضان بعض .. هبت نسمة خفيفة عليهم لكن انتفضوا منها ..
              ونغزتهم قلوبهم ..
              هل هذا هو الهدوء الي يسبق العاصفة ؟؟
              ******
              أمريكا
              بالبداية مازن كان متضايق بوضعه بالبيت مع البنتين .. ومو ماخذ راحته ولا حريته .. لكنه مشى حاله غصب لين اتعود .. وهو يحاول يقضي أغلب يومه خارج البيت وعند أصحابه ..
              عطوف الي كانت مسوية أنواع الخطط للوصول لقلب مازن وامتلاكه .. ومحد قدها .. عندها بدل الفراصة مئات الفرص .. دام مازن عايش عندهم ..
              ساره إلي كانت نايمة بالعسل .. ماكانت تدري وش الي يدور حول حبيبها بذيك البلاد ..
              ومره كانت تسولف مع مازن وهو يقولها وش كثر مشتاقلها ويبث لو عواطفه وكلام لو كان جبل من جليد .. كان ذااااب ..
              وساره الي درت انه سكن الحين ببيت في بنتين .. وهي ماتدري عن شي حست بالغيرة تحرقها وقالت بكل دلع : تبي تقولي الحيـن ان أنا كل شي بدنيتك وإنت عايش مع بنتين بنفس البيت مايفصل بينكم الا جدار ؟
              مازن : اي أقول وأعيد بعد .. إنتي كل شي بدنيتي .. حياتي الي أعيش عشانها .. روحي الي ساكنة كياني .. أحلامي الي مافيها إلا إنتي وبس
              قلبي الي بين لحظة والثانيه بينفجر من حبه وشوقه لك إنتي وبس
              وسكت شوي وكمل : صدقيني يابعد دنياي .. لو كان أحد بيحرك فيني شي .. كان صار من زمان .. مو الحين بعد ماسكن حبك كل ذرة بكياني . تبيني ألتفت لوحده غيرك .. مستحيــــــــــــل
              ساره : بس ذولا معاك بنفس البيت
              مازن : لو نفس الغرفة .. انا ماشوف الا إنتي وبس ..
              اتنهد ساره من قلب وهي تقول : أحبك مازن
              مازن : وأنا أحبك وبظل أحبك لين أطير عالي السما وأرجع أنخطب بالارض باصحى وأقول أحبك ...
              ضحكت ساره من قلبها وضحك مازن معاها ...
              ماكان يدري عن عطوف الي كانت منصدمة عند الباب تسمع الكلام كله ..
              ودمعت عيونها ولمعت بشرار الشــر ..
              في بحياتك وحده يامازن !! وحده اسمها ساره ..
              تحبها وتحبك حييييييييل ..
              آآآآآآآخ ياقلبي .. هالشي الي ماحسبت له حساب
              لكن هين .. محد بياخذك مني .. انت لي أنا يامازن .. لي أنا وبس ..
              *********
              خالد اتخرج أخيرا من الجامعة ..
              وراحت سمر سوتله أكبر حفلة ..
              عزمت أصدقاء خالد كلهم وصديقاتها هي واخوان خالد ..
              وسوتها ببيتها الي ماكان مبين انه بيت ذاك اليوم ..
              كأنه أروع قاعة احتفالات
              الأنوار والطاولات والزينة وكل شي كان رائع وذوووق
              كانت الحفلة روعه وجنان ..
              وسمر لأن خالد زعوووول ويتغلى عليها ويموت لمن تركض وراه تراضيه ويتدلع عليها وتترجاه وتبوس ايده عشان يرضى .. وهو ويناكفها على كل شي ويبعد عنها وهي تدري إنه يستمتع بتعذيبها .. بس وش تسوي اهي تحبه بجنون وماتقدر تصبر عنه ساعه وحده
              حبت تفرحه وتثبتله قدام الكل وش كثر إهو غااااالي عليها
              مسكت سمر المكرفون وصارت تغني وهي تأشر على خالد وتضحكله :
              " حبيبي
              متروحش بعيد يا حبيبي .. انا عايزاك جمبي حبيبي .. اقرب من قلبي حبيبي
              قربني كمان
              ليالي
              انا عشت معاك في خيالي .. قبل لما اشوفك يا غالي ..ولا ثانية تغيب عن بالي ..
              يا حياتي انا
              حبيبي وانت جمبي الحب كلو بيملى قلبي وحبك أغلى ما ليا
              ليالي على بالي كل كلمة قلتهالي يا دنية قلبي وعنيا ..



              ياليالي حبيبي قالهالي
              " انتي عمري واعز غالي .. اه يا ليالي حبيبي قالهالي .. إنتي عمري وأعز غالي "



              قام خالد عندها وضمها بكل حب .. وباس جبينها وهو يشهد إن هالإنسانة نعمة من ربي وهبها له ..






              ندى طبعا كانت موجوده وفاقدة التركيز لأنها كانت طول الوقت محاصرة بنظرات فهد وابتساماته لها .. وعلى العشا كان فهد قاعد على الطاولة ومو غارف له شي



              قربت ندى منه وهي تبتسم له وقالت : ليش ماتتعشى !



              ابتسم لها فهد وقال : حاس اني شبعان



              ندى : إنت شفت البوفيه !



              فهد : لاء ..



              ندى : زين لوشفته بتحس انك ميت جوووع



              ضحك فهد وقال : وهذه مشكلة بعد أخاف أنهبل وآكل البوفيه كله .. ومابي أثقل أنا بعد ..



              ندى : زين دقايق وأجيك






              ومشت واختفت بين المعازيم ..



              فهد لاحقها بعيونه مستغرب .. وين راحت هذي فاجأة ..






              الا شوي رجعت ندى وهي تبتسم له وبإيدها صحنين .. واحد مليان من المأكولات الساخنة .. والثاني حلاويات وكيك ..



              حطته قدام فهد وسحبت الكرسي وقعدت جمبه وهي تبتسم له






              فهد طالع الصحن باستغراب وقال : وش هذا ؟



              ندى : شكلتلك من البوفيه على ذوقي ..



              طالع فهد فيها بكل امتنان وقال : مشكورة ندى ليه تعبتي نفسك ..



              ندى ابتسمتله ابتسامة ساحرة وهي تقول : تعبك راحة
              فهد انحرج وماعرف وش يرد على هالمخلوقة الحنونة .. عمره ماحس بحنان أحد وباهتمامه فيه .. واستكثر انها تهتم فيه اتعشى ولا لاء ..



              عمره محد درا عني اتعشيت ولا اتغديت ولا نمت ولا تعبت ..



              هذي وش تبي تسوي فيني ..






              وقالها بصوت هادي : وانتي ليش ماتتعشين






              ابتسمت ندى وقالت : يلا باكل معاك .. وسحبت أول كروسانة صغيرة بالصحن وقالت : عسى عينك فيها



              فهد : ههههههههههه لا والله .. حلال عليك ..









              ساره كانت واقفة عند البوفيه وانصعقت يوم شافت ندى وفهد على طاوله وحده يتضاحكون ..



              هي تموت على ندى وكانت تتمناها لفهد .. ومشت بسررررعه تبي تقول لسمر تعالي شوفي فهد قاعد مع مممممين






              ومشت بسرعه وطلعت من البوفيه متجهة للصالة .. لان سمر وخالد كانوا قاعدين هناك .. بس يوم وصلت دورت مالقت أحد






              جت تبي ترجع مسرعه الا صدمت بقوة بشخص قدامها ..



              واتفاجأت وهي ترجع على ورى وفتحت عيونها بذهول بالشخص إلي كانت آخر من تتوقعه يحضر الحفلة !















              مين هالشخص الي انتفضت ساره لما شافته ؟؟



              ياترى وش هي مخططات عطوف ؟ واقتحامها لحياة مازن هل ممكن يغير شي من حبه لساره ؟



              سليمان وغاده



              وش هي نهاية حبهم المتأجج بقلبوهم ومولاقي مين يحس فيهم ؟



              ندى وفهد ؟ هالحب الطاهر المخفي عن العيون



              هل يظهر على أرض الواقع ؟؟



              تعليق


              • #22
                ساره بوجه مصودم : وليـــد !!
                وليد كان معزوم اهو وغاده .. بس غاده مارضت تجي لان العلاقة بينها وبين سليمان متوترة .. ليش انها فتحت أكثر من مره موضوع خطبتهم وسليمان مصر انه مايسوي شي قبل فهد .. فانفعلت مره بوجهه وقالت : براحتك خلاص انا بشوف حياتي !
                سليمان انصدم من كلمتها وسكر منها ولا عاد كلمها .. كان حاس انه غلطان بس اهي مو راضية تتفهم .. واهو مابإيده حل ..
                وغادة كانت مستحيل بتفكر بغير سليمان الي مالك قلبها وروحها لكنها مره انقهرت منه .. فلما انعزموا لحفلة خالد .. مارضت تروح وتشوف سليمان .. مع ان سليمان كان يتحرى جيتها وانقهر يوم شافها ماجت ..
                ووليد كان مرتبط واتأخر وماجا الا على حزة العشا
                ويوم دخل شاف ساره كنها تدور على أحد ويوم لفت وهي مسرعه اصدمت فيه واتفاجأت
                وهو انخبل على جمالها !
                كانت لابسة بنطلون أسود ماسك و مطرز من الجوانب بأحمر ولابسة بلوزه حمره كمها لين نص الذراع .. ومفتوح الكم من عند الكتوف ومظهر كتوفها الناعمة ..
                وشعرها كالعادة منسدل على كتوفها ومكياجها خفيف بس روعه وطالعة جنان ومغطية على الكل مثل كل مره ..
                قرب وليد منها وهو ميت على جمالها وقال : هلا ساره
                ومد إيده يصافحها
                مدت ساره ايدها بتردد .. ومسكها وهو يتحسسها وبكل جرائة رفعها لفمه وباسها ..
                سحبت ساره يدها من إيده ومسحت مكان البوسة ..
                وليد بمكر : ليه تمسحينها
                ساره اتضايقت إنه باسها وقالت : مو شغلك .. وأشرتله على مكان العشا وقالت : اتفضل العشا ..
                وليد : مابي .. أنا مو جاي أتعشى .. أنا جاي أشوفك إنتي
                ساره باستغراب : وليه تشوفني ان شاء الله
                مشى وليد لها وهي تبعد عنه وهو يقربها ويطالعها بنظرات واحد منهوس .. واحد مشتاق وصابر ونفد صبره .. نظرات مغصت بطنها لين لصقت بالجدار الخلفي .. واتمنت تخترقه وتركض .. وكان مخفي عن الصالة والبوفيه ومو مبين لأحد أبد ..
                وقف وليد قدامها يفصل بينهم شبرين وقال بهمس :ليه تبعدين عني ..
                ساره ارتجف قلبها وقالت : وليد وش تبي فيني ..
                وليد : أنا أبيك من زمااااااان وانتي مو راضية تفهمين
                ساره حست بحرارة انفاسه بتحرق وجهها وماتت خوف بمكانها وقالت وهي ترتجف : أوكي وانا مابيك .. ممكن توخر ؟
                وليد : تصدقين تطلعين أحلا وانتي معصبة ..
                ساره : مشكور .. الحين ممكن تبعد وتخلينا نروح للصالة ..
                وليد : ليه .. أبي أكون معاك لحالنا شوي
                ساره وانا مابي .. وليد ابعد عني لا أصارخ وألم عليك البيت كله

                وليد : ليه طيب ياساره .. أنا أحبك أموووت فيك .. عطيني فرصة ...
                ساره : وانا ما احبك .. أوكي ؟
                وجت تبي تلف عنه الا مسك ذراعها ورجعها
                وقرب منها أكثر ولم بذراعه اليمين خصرها ولصقها فيه .. ومسك بإيده الثانيه دقنها ورفعه لوجهه وقال : ما أقدر على هالجمال
                واتحسس وجهها بطرف أصابعه وهي ترتجف بين ايديه .. وقرب فمه منها إلا حست ساره انه بيسوي شي مستحيـــــــل ترضى فيه .. انتفضت منه ودفته بكل قوتها ..
                لكن اتماسك وابتسم لها وقال : أعصابك حياتي .. تراها غالية علي ..
                ساره بعصبية : انت حقير .. إنت سافل .. نذل .. منحط ..
                وليد : بس أحبك وأموووت فيك ..
                وسمعوا صوت خالد وسمر بالدرج فمشت ساره بعصبية ودفته بقوة ..
                ومشت للمغاسل وصكت الباب بقوة ,, ووقفت شوي تبي تهدي عمرها ..
                طالعت نفسها بالمرايه وشافت وش كثر وجهها محمر من العصبية
                فتحت الموية وغسلت وجهها بعصبية وهي تقول : حقير صدق مو متربي ..
                أكرهك وأكره أختك ..
                وظلت شوي لين هدت نوعا ما .. وطلعت ..
                ودخلت صالة العشا وشافته وهو قاعد مع خالد وسليمان وسمر .. ويطالعها ويبتسم لها
                كشرت بوجهه والتفتت وشافت ندى وفهد للحين يسولفون ويتضاحكون .. مشت لهم وقالت بدلع : ياعيني ياعيني .. أقدر أقعد ولا بخرب عليكم ..
                ضحكولها وفهد قال : أفا سوسو .. إنتي تحلين القعده ..
                ساره : مشكوووور وسحبت الكرسي وقعدت
                وحبت تناكفهم قالت : هذا صحن مين ؟
                ندى : صحن فهد !
                ساره : وانتي ليه تاكلين منه طيب ؟
                ندى بحرج : امممممم .. عشان .. اا .. أشجع فهد ياكل ...
                ساره : ههههههههههههههههههههههههههه ززززززززين والله صار لك من يهتم فيك فهووودي ..
                فهد الي انحرج بعد هالمره وغير الموضوع : وانتي ليه ماتعشيتي .. وين اختفيتي تو ..
                اتذكرت ساره موقف وليد وخفق قلبها برجفة منه ..
                ياترى لو فهد درا بالي سواه وليد ! بأي أداة قتل راح يقتله ؟ وليد يوم اتجرأ علي ماخاف اني أعلم أحد عليه .. سخيف وحقير وغبي وتافه ..
                أخيرا طلعت من ساره هالكلمات : امممم رحت ادور سمر .. وبعدين .. انشغلت بالصالة ورحت الحمام ..
                ندى وهي تلتفت لسمر وخالد : سمر مو دارية عن احد هالخاينة .. كل ما اقرب منها تقوم تمد لسانها وتقعد عند خالد ..
                ضحكوا كلهم وهم يطالعون سمر الي صارت تمد لسانها عليهم وتهز كتفها بدلع .. وبنظرات غرور .. وشوي الي خبطها خالد على ذراعها وانتبهت وصرخت بدلع : آآآآآي شفيييييييييييك
                خالد : وش هالحركات ..
                سمر : بكيييييدهم !
                التفت خالد للطاولة الي هم فيها ويوم شافهم يطالعون محموقين منهم بس يضحكون عليهم
                راح لم سمر وباس راسها وهو يمد لسانه عليهم
                وكل الي على الطاولة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
                كانت حفلة رائعة بمعنى الكلمة .. قربت بين قلوب الكثير من العشاق
                فهد طبعا لا هو ولا ندى قدروا ينامون وهم يفكرون ببعض ومنجذبين لبعض بشكل كبييييييير .. كانت ندى محتفظة برقم فهد بجوالها ..
                كانت تلعب بجوال ساره وانتبهت لرقم مسجل باسم ( القلب الحنون )
                ويوم سألت ساره عنه قالتلها رقم فهد
                صدق ان قلبك حنون وماأحن منه بهالدنيا
                قعدت تتأمل رقمه وبخاطرها تتمنى لو تدق عليه
                نفضت راسها من هالخاطر .. بس ولو .. تبي تسوي أي شي .. مو قادرة تبعد عن بالها فكرة أن يكون رقمه عندها وماتسوي شي
                وبكل حماس كتبت رسالة
                " نـوم العـوافي .. تصبح على خير "
                ويوم جت ترسلها اتذكرت ان فهد مايعرف رقمها فرجعت وكتبت آخر الرسالة
                "ندى"
                وبأصابع مترددة .. أرسلت الرسالة
                كان فهد توه طالع من الحمام بعد ما أخذ شاور دافي يروق باله المتشت بسبب ندى ..
                وانتبه للجوال ينور ..
                مسك الجوال بملل ولقى رسالة جديدة فتحها وقرى الي أرسلته ندى
                رفع عينه عن الجوال وهو فاتح فمه بذهول ..
                سوتيها ياندى ؟ دخلتي قلبي من أوسع أبوابه .. ! كل ما أحاول أصد قلبي ألاقيه يتعلق فيك أكثر ! والحين بتولعين قلبي زياده باهتمامك وحنانك
                ورجع قرى الرسالة مره ثانيه
                " نوم العوافي .. تصبح على خير "
                ندى
                عمر محد لاصبحني ولامساني على خير ..
                عمره محد حرك فيني أي شعور .. عمره محد سهرني الليل وأفقدني التركيز
                الا إنتي ..
                إنتي وإنتي وإنتي وآآآآآآآآآخ منك إنتي
                قلب الجوال بين إيده وهو يبتسم
                وتردد هل يرد ولا لاء ..
                طيب وش يرد يقول .. هي قالت تصبح على خير أرد عليها بالرد المناسب
                وكتب " وانتـي من أهل الخير .. ياوجـه الخيـر "
                وأرسلها ..
                ندى الي شافت فهد اتأخر .. ضاقت الدنيا فيها .. قالت أكيد زعل إني أخذت رقمه .. أكيد مايبي بيننا تواصل.. أكيد وأكيد
                وشوي قطع حبل أفكارها السودا رنين الجوال
                انتفضت وهي تمسك الجوال وطاح منها و شالته وهي تمسكه مره ثانيه بالمقلوب ورجعت عدلته وشافت الشاشة ولقت رسالة
                فتحتها بسرعه وقرت رد فهد الي خلاها ترمي نفسها على السرير بكل فررررررررح ..
                عمر جديد ابتدى بحياة كل من ندى وفهد ياترى وش بيتخلل هالعمر الجديد من أحداث ومن مشاعر
                *****
                ساره مانامت من الضيقة وهي تفكر بسواة وليد معاها
                صدق حقير .. نذل .. وووواطي

                وفكرت شوي .. لو إن مازن الي كان مكانه .. ولا شعوريا لقت نفسها تبتسم ..
                مازن ياحياتي .. اشتقتلك مووووووووووت .. متى ترجعلي وتلمني لصدرك وتاخذني معاك بدنياك أنا لحالي فيها أنعم بحبك وحنانك .. دنيا كلها حب وحنان وضحك ووناسة .. تمر فيها نسمات كلها هوى وحنية ..
                انتفضت وهي تحس بالخطر ..
                ماكانت تدري هل الدنيا المقبلة عليها راعية نسمات حلوة ولا عواصف شديدة !!
                و هل بتتجاوز هالعواصف ولا بتقضي عليها ؟؟
                نفضت هالأفكار من بالها وهي تحس بكثر شوقها لمازن
                مازن وبس ..
                القلب الطيب والحنون .. هذا عوضك لي ياربي ويامحلاه من عوض .. فقدت الأب وفقدت الأم لكن جاني مازن العوض .. وارتسمت قدامها عيونه الحنونة ..الي تشوف فيها نظرة الأبو الطيب .. ونظرة الصديق الوفي .. ونظرة العاشق الولهان ..
                خفق قلبها لذكراه ومر قدامها فاجأه خيال بنت تسكن معاه بنفس البيت .. ولاشعوريا حست بالنار بصدرها ..
                لكن مازن قال إن هو لي أنا وبس .. ومستحيل يحب ولا يشوف غيري
                وعلى هالفكرة قامت وهي مبتسمة وفتحت كامبيوترها عسى تشوفه وتنعم بحنانه وحبه عبر المسافات والبحور والمحيطات .
                ********
                سليمان ماقدر يصبر على فراق غاده أكثر .. خاصة يوم شاف الكل بحفلة خالد متونس ويا خطيبته .. أهو الوحيد الي كان بلا غاده !!
                كان ماشي بالطريق يروح يجيب ساره من عند ندى وهو يفكر :
                ليه طيب ! أنا وش ناقصني .. ! ليه الكل يستانس وأنا أظل محروووم !
                ليه يادنيا .. ليه تحرميني من الي أبي .. وحس بالضيقة المره..
                وصل ودق على ساره تنزل .. وساره كالعاده تتدلع وماتطلع الا بعد مايطق الواحد وهو ينتظرها .. لكن اخوانها كانوا يتحملونها غصب ..
                ولأن سليمان كان متضايق نتر بوجهها أول ما ركبت : وينك ساعه !
                استغرب ساره من انفعاله وقالت : لبست عبايتي وسلمت على صديقاتي وطلعت !
                سليمان وهو يمشي : طوول هالوقت سلام ولبس عباية بس !
                هذا وجهي ان جيت أخذتك مره ثانية
                ساره عصبت : سليمان انت وش فيك ! .. لا تمن علي بالله !! اذا ماتبي توصلني بليــــز وقف الحين وخليني أدق على خالد ولا فهد ..
                سليمان حس انه انفعل بزيادة فسكت ومارد عليها ومشى وهو ساكت ..
                لاحظت ساره طول الطريق إنه متضاايق ويتنهد ومبين عليه فيه شي مزعله..
                ومهما كان ذا اخوها وضايقها مظهره الحزين فقالت : سليمان إنت فيك شي صح ؟
                سليمان : لا مافيني شي
                ساره : الا سليمان .. باين شكلك متضايق وعصبت علي بسرعه مو من عادتك .. فيك شي لا تكذب علي
                سليمان اتمنى يفضفض لها لكنه قال بخاطره وش تبيني أقول ؟ أقول متضايق عشاني أبي غاده عدوتك ! وأبي أخطبها ولو سمحتي كلميها فهميها وضعي! وش الفايدة من إني أتكلم ..
                وسكت ماقال شي

                ساره : سليمان لا تروح البيت
                سليمان بضيق : هاه ساره ؟ وين تبين تروحين !
                ساره : أي مكان إنت ترتاح فيه وتتكلم معاي وتقولي وش الي بخاطرك
                سليمان : ياساره ما اقدر اتكلم
                ساره : ليييييييش ؟
                سليمان : موضوع أكيد ماراح يعجبك ..
                ساره حست انه غاده ماغيرها لكن كسر خاطرها مظهر اخوها الحزين فقررت تسمعله وتتناسى موقفها من غاده وقالت : عن غاده صح ؟
                سليمان بتردد : اي .. صح
                ساره : طيب ماراح أتضايق ولا شي .. قولي وش الي مضايقك منها ..
                فرح سليمان لردها وقال : ولو قلتلك ياساره ممكن تساعديني !
                ابتسمت له ساره وقالت : ابشر ..
                طالع فيها بامتنان وقال : الله لايحرمنا منك ..
                ساره : ماسويت شي .. إنت تستاهل يالغاااالي ..
                ووقف على أحد المقاهي ودخلوا فيه وقعد مع ساره وفضفض لها كل الي بخاطره .. ووشلون غاده زعلانه ومبعده لانه ماخطبها للحين .. وهو تعب ومل من الوحده وحاس بفراغ ونقص بحياته ..
                ساره : وانت ليش ماتخطبها طيب ؟
                سليمان : قلتلك .. مستحيل اسويها قبل فهد ..
                ساره : وفهد يدري !
                سليمان : لاء
                ساره : تدري ان لو فهد درى بيهاوشك ويبخليك تخطبها غصب
                اتنهد سليمان وقال : أدري فيه فهد .. حنون وقلبه طيب ومايحب يحرمنا من شي .. بس أنا أبي أسوي الصح .. مابي أأثر على فهد وبس ..
                ساره : سليمان بقولك شي يمكن انت ماتدري عنه
                سليمان باهتمام : وشو
                فهد : يوم كان خالد يبي يخطب قال نفس كلامك .. تدري فهد وش قاله ؟
                سليمان : وش قاله ؟
                ساره : قاله ان كان بتنتظرني يعني مانت متزوج أبد !
                سليمان باستغراب : شلوون !
                ساره : قال انا مستحيل أفكر أخطب أو أتزوج قبل أي واحد منكم .. ابي اشوف كل واحد منكم عايش أحلى حياة .. ومحقق الي يبيه !
                بحلق سليمان فيها مو مصدق وقال: فهد قال كذا .؟
                ساره بابتسامة تشجيع : اي والله !
                سليمان: ياعمري عليك يافهد .. هذا الله معجزني قدامك .. هذا الي معجزني قدامه ياساره .. إنسان دومه مضحي بنفسه عشاننا .. يبذل الدنيا مافيها عشان سعادة الواحد منا .. ولو على حساب سعادته إهو وراحته
                ساره وهي متأثره من قلب على أخوها الطيب : عشان كذا سليمان المفروض انتم ماتتمادون وياه .. يعني خلاص كل منكم يعتمد على حاله عشان يقدر اهو يشوف حياته ويعيش لنفسه ..
                سليمان : تصدقين .. حتى لو مرت السنين وعاش فهد حياته ولنقول اتزوج واستقل .. قلبه بيظل معنا وبيننا وعندنا ..
                ساره بنبرة حب : الله يسعد هالانسان يارب ويجزاه كل خير ..
                سلمان : آمين
                ساره : يعني أقدر أقول الحمدلله المشكلة انحلت ؟
                سليمان : ما أدري .. اممممم مو متأكد ..
                ساره : وش الي ماتدري ومو متأكد .. خلاص كنت شايل هم فهد والحمدلله عرفت راي فهد .. واش تنتظر .. خلاص كلمها الليلة وقول لها يحددون يوم نجي نتقدملها
                سليمان وملامح الفرحة بوجهه : شوي شوي ساره .. ترا للحين مو مستوعب ..
                ساره وهي تضحك : وش رايك أعطيك كف عشان تستوعب
                سليمان : هههههههههههههه وأحلى كف من راعية أحلى خبر .. لكن ساره ..
                ساره : شفيك ..
                سليمان بتردد : كني سمعتك تو تقولين ... اممم .. خلهم يحددون يوم .. نجي نتقدملها .. !!
                ساره : اي قلت كذا
                سليمان : قلتي نجي !
                ساره باستغراب : اي .. نجي .. !
                سليمان : يعني .. إنتي .. بتروحين معانا
                ساره : اي بروح .. وابتسمت وهي ترفع حاجبها وتقول : الا اذا انت ماودك
                سليمان بفرح : شلوووون ماودي بالعكس والله فررحتيني ياساره ..
                ورفع إيدها بسرعه وباسها وهو يقول : الله لايحرمنا منك
                غمزت ساره لسليمان وهي تقول : كل ذا فرحة فيها ...
                سليمان : فرحتي فيها وفرحتي فيك إنتي الي وافقتي تكونين معاي بأحوج يوم لي فيك يابعد عمري
                ابتسمت ساره وقالت : مالنا غنى عن بعض ياخوي ..
                ويوم ردوا البيت لقوا فهد توه راد من برا وقاعد بملابسه بالصالة ومسرح بعالم ثاني .. عالم كله ندى بندى ..
                ياربي هالبنت جننتني .. ملكت مخي وقلبي وكل شي فيني .. أي كلمة منها وأي حركة تعلقني فيها أكثر .. يـــارب إن كانها من نصيبي تسهل اليوم الي ننجمع فيه .. وان كانها مو من نصيبي تبعدها عن طريقي وعن عيوني.. والله تعبت من التفكير فيها ..
                وانتفض يوم دخلت ساره وسليمان ومبين عليهم بشاير الفرح
                "السلام عليكم "
                فهد : عليكم السلاااام .. ويطالع كاسات القهوة بإيدنهم وقال : ماشاء الله جايين من كفي !
                سليمان : ايه والله مادريت انك بالبيت كان جبتلك معاي قهوة .. ومد إيده بقهوته له وهو يقول : تفداك قهوتي خذ بالله ..
                فهد : لا حبيبي بالعافية عليك
                سليمان : لا والله تاخذه حلفت ..
                مد فهد إيده يبي ياخذ القهوة وشاف سليمان يكتم الضحكة ..
                فهد : ليش تضحك ..
                سليمان : أنا أضحك ؟ لا والله ..
                مسك فهد القهوة وهز الكاس لقاه فااااضي !! عصب ورماه على وجه سليمان الي فطــــــــــس من الضحك ..
                ساره وهي تضحك : حررررررام عليك ياسليمان .. ومدت قهوتها لفهد وهي تقول : ماعليك من هالمرجوج .. خذ مني أنا ..
                فهد وهو يضحك : فكوووني من مقالبكم مابي شي
                ساره : لا والله مليان .. وهزته توريه .. فهد ابتسم لها وقال : خليه لك حبيبتي والله مابي ..
                بس وش وداكم المقهى ماقلتولي ..
                تبادوا النظرات سليمان وساره .. وسليمان يفرك دقنه وينتظر ساره تتكلم وتنقذه ..
                ساره : سليمان كان .. شـوي متضااايق .. و .. حب يغير جو شوي ..
                فهد التفت لسليمان وقال : وانت ليش متضايق !
                سليمان طالع ساره وبحلق فيها وقال : زين كملي احسانك وقوووووولي السسسالفة
                ساره ضحكت وقالت : ههههههههه وليش إنت ماتقوووول ..
                فهد : وش سالفتكم فهموني ..؟
                ساره : أبد يافهد .. سليمان عزم يخطب ..
                تهللت وجه فهد بأنواع الفرح وهو يطالع سليمان المنكمش بمكانه وقال : صدق سليمان !
                سليمان هز راسه ..
                فهد بهمس : غاده ؟
                ابتسم سليمان وهو يهز راسه ..
                فهد: وليش متضايق ؟
                سليمان : ماكنت حاب أسويها قبلك فهد .. احنا دومنا ويا بعضا .. ماكان ودي يجي يوم أنفرد فيه بحياتي وأكــ ...
                فهد مسك وسادة الكنب إلي جمبه ورماها على سليمان وهو يقول : بس بس بس .. إنت من وين جايب هالأفكار إنت على خالد
                حبيبي الدنيا مو متوقفة على حسابي ! كل واحد يشوف حياته وحنا مردنا لبعض ومافي شي بهالدنيا ممكن يفرقنا ..
                سليمان : الله يسعدك يافهد والله ريحتني ..
                ابتسمله فهد وقال : ان شاء الله الراحة دوم يارب ..
                *******
                غاده وما أدراكم ماغاده .. !
                من ابتعدت عن سليمان وهي عايشة حالة حزن مايعلم فيها إلا الله ..
                غاده فعلا اتغيرت .. ومو بعيده على رب العالمين .. بإيده يقلب النفوس بين أصباعيه .. اختفت فيها النفس الشريرة الي سكنتها بفترة من حياتها .. يمكن ظلت فيها الغيرة الطبيعة الي تواجها أي بنت تجاه وحده أحلى منها بس مو بالشكل الي يخليها ترجع تآذي ساره المسكينة .. وبالوقت الي اتغيرت فيه واتحسنت .. توقعت انها بتقرب لسليمان أكثر .. الا اتفاجأت بالواقع المؤلم الي لقت نفسها عايشة فيه
                سليمان مو راضي يخطو أي خطوة تجمعنا .. وش فايدة حبنا وغرامنا وشوقنا اذا بالاخر مافيه شي يجمعنا
                وانقطعت عن سليمان وصارت تتهرب من أي مناسبة تجمعهم وأي مكالمات
                ويوم قرر سليمان مع اخوانه يخطبها ..
                حب يدق عليها ويبشرها بهالشي قبل لا يكلم أبوها
                كان بالسيارة يمشي لكن انصدم بغادة الي ماترد عليه ولا تعبر اتصالاته ..
                انحمق أكثر .. وحس بالنار تسعر فيه .. لكن هين ياغدوو ..
                بكرا بجيك ان شاء الله ومعاي المأذون وأجننك وبطير مخك صح وبفاجئك
                وبآخر ذرة أمل رجع دق للمره العاشرة يمكن تحن وترفع ..
                كانت غاده كعادتها من انقطعت عن سليمان .. دومها مسكرة على نفسها الغرفة ولاتكلم احد ولاتطلع مع أحد .. والحزن كاسي ملامحها وهالات سودا تحت عيونها .. وجفونها مورمة من كثر البكى ..
                كانت تقلب بين أشرطتها وانتبهت لاتصال سليمان
                خفق قلبها بكل قوة .. لكن وش تبي ياسليمان .. ان كان ارتباطنا ببعض صار مستحيل .. وش تبي تدق وتعذب قلبي أكثر
                وتجاهلت اتصاله بكل صعوبة وألم
                وشوي الا رجع سليمان يدق .. مره ومرتين وثلاث
                وبالأخير خطرت ببالها فكرة تعكس حالها الي تعيشه من بعده
                ودورت شريط بين أشرطتها بسرعه للمغنية سميرة سعيد
                وشغلت الشريط الي ابتدى على طول بالاغنية الي دايم تسمعها وتطيح بنوبة بكى وألم ..
                وعلى آخر دقة بالجوال ردت أخيرا
                وقربت الجوال للمسجل وخلت سليمان يسمع الأغنية ..
                " تقدر تقوووولي .. بنقابل بعض ليـه ؟؟
                تقدر تقوووولي .. بقى فاضل بيننا ايه ؟؟
                بعد الي ضاع وسط السنين .. بعد الوداع مات الحنين ..
                دا كلامنا كله مالوهش طعـم .. ورجوعنا ثاني حيبقى وهــم "
                انذبح سليمان وهو يسمع كلمات الاغنية الي سمعته غاده هي
                سليمان متعود من غاده دايم اذا بخاطرها شي تدق عليه وتشغل اغنية وتخليه يسمعها ويفهم الي هي تبي من الاغنية ..
                سكر عيونه وهو يسمع وحس وش كثر غاده متألمة وتعاني بسببه ..
                ويوم خلصت الاغنية صار ينادي سليمان : غــــــاده .. غـاده حياتي .. غاده ياحبي أنا ردي تكفين ..
                غاده كانت تعبانة حدها وصوتها كله ألم وبكي وحرقة .. ردت بصوت مذبوح : هاه سليمان
                خفق قلبه من صوتها الي مبين تعبان حيـل
                سليمان : غاده شفيك .. .. تبكين ؟؟
                غاده : لامافيني شي ..
                سليمان : طيب شفيك غدوو .. ليه تبكين ؟
                ماسمع منها جواب وحس بصوت شهاقها المتقطع .. واتقطع معاه قلبه بكل ألم .. وعكس طريقه الي يمشي فيها وأخذ الطريق الي يودي لبيتها ودعس على البانزين بسرعه وهو يهمس لها : غدوو .. وحشتك ؟
                ماردت عليه .. ورجع عاد عليها : قوليلي وحشتك ؟
                غاده : وش تبيني أقول .. يعني هالمعاناة الي عشت فيها طول هالفترة وش سببها .. ؟ جافاني النوم ولاعرفت للراحة معنى .. واتهجد صوتها بالبكي أكثر وهي تقول : أصحى وأنا أبكي وأمسي وأنا أبكي .. لين اتقطعت روحي خـلاص .. كل هذا وش معناه .. انت قولي وفهمني وش معناه ؟
                دمعت عين سليمان بلا شعور وهو يهمس لها بكل حب : بس ياغدو .. يكفي بكى حياتي ..

                تعليق


                • #23
                  غاده : ليه وانت وش هامك ؟ حاس فيني ؟ داري عني ؟
                  خليني أنا بهمومي وأحزاني ودموعي وانت عيش حياتك حبيبي ..
                  سليمان : غدو ممكن تهدين حياتي .. أبي أقولك شي يمكن يخفف عنك شوي
                  غاده الي كانت مستبعده موضوع ان يجي يخطبها .. فما كانت متصورة ان فيه شي ممكن يخفف عليها وقالت : ماظن سليمان .. انت تبي تعذبني أكثر .. تكفى خف علي .. ارحمني .. ماعاد فيني حيـل خلاص والله تعبت .. وصارت تبكي من قلب
                  سليمان الي خلاص حس قلبه بينخلع من ضلوعه وقال : غاده .. غاده .. اسمعيني حياتي .. لاتبكين خلاص .. بقولك شي وبسكر منك وأخليك ترتاحين أوكي ؟
                  غاده بين دموعها : هاه ياسليمان
                  سليمان : لاتبكين.. قومي الحين وانتي تكلميني غسلي وجهك .. بليز غاده اذا كان من جد لي خاطر عندك .. قومي غسلي وجهـك .. غاده سامعتني ؟
                  غاده : امممم
                  سليمان : يلا حياتي قومي ..
                  قامت غاده بطواعية وراحت الحمام وسليمان يحس بأنفاسها المتقطعة
                  ويوم وصلت للمغسله قالتله : لحظة ..
                  وحطت الجوال على الجمب وغسلت وجهـها ونشفته وأخذت جوالها وطلعت
                  بهاللحظة وصل سليمان لبيتهم وراح ناحية شباك غرفتها .. وقال : هاه غاده .. هديتي حياتي ؟
                  غاده : امممم .. وش بغيت ياسليمان
                  سليمان : فكي الشباك ..
                  غاده باستغراب : أي شباك وليه ؟
                  سليمان : شباك غرفتك فكيه بسرعه .. أنا تحت ..
                  غاده وهي تلم راسها : سليمان قولي وش تبي وخلاص .. واتهجد صوتها وهي تقول : ماقدر أشوفك ما أقدر
                  همس لها سليمان بحب : عشان خاطري غاده .. فكيه حياتي .. بليييز ..
                  استسلمت غاده لرغبته وراحت تفتح الشباك
                  لاتلومونها .. تحبه ومجنونة بحبه .. عيال أبو فهد .. هالاخوان الثلاثة .. الي يحبهم معناه يكتب على نفسه الجنون .. لان حبهم مو حب عادي .. حب خارق وحب جنون وعذاب ودموع ووله وشوق وغرام ..
                  كل شي فيهم يجنن الواحد .. كل واحد منهم يتميز بجمال أحلى من الثاني .. عيونهم العسلية الناسعة .. وشعرهم الناعم الي تميزه لفلفات مبعثرة على الشعر بطريقة تهوس .. طولهم الشامخ .. فتولة عضلاتهم اللي تميزوا فيها بين الشباب .. ضحكتهم الرنانة الي تسحر اي بنت تسمعها .. وغير هذا أخلاقهم وطيبة قلوهم .. اسلوبهم الخرافي الي يطيح البنات لعندهم مين ماكانوا ..
                  ترابطهم ويا بعض وحبهم لبعض .. اي احد يتعرف عليهم مايقدر يمنع نفسه من التعلق فيهم لحد الجنون ..
                  وكان هذا حال غاده الي فتحت الشباك وبعيونها آلاف المشاعر الي تعبر عن شوقها وولها لسليمان
                  تلاقت عيونها بعيونه وهو نازل من السيارة ومسند ظهره عليها ..
                  ويوم شافها ابتسم لها ابتسامة تفتت الصخر ..
                  بادلتها غاده الابتسامه وقام باسها بصوته الي رن باذنها عبر الجوال كأحلى نغمة تسمعها ..
                  استحت وقالت : سليمان تكفى لا تولع قلبي اكثـر .. خلاص ما اقدر أشوفك وانا ادري انك بعيد عني وصعب نتوصل لبعض ..
                  اتأمل سليمان وجهها وهو عاقد إيده الثانيه تحت كوع ايده الي ماسكة الجوال وبدال مايرد عليها راح عطها بوسه ثانيه أطول من الأولى ..
                  خفق قلب غاده أكثر وهي تسمع صوت بوسته تهز كيانها وقالت : بس ياسليمان يكفي تعذيب .. !
                  ضحك سليمان وهو يطالعها ويقول : تحبيني يامجنونة .. !
                  غاده : لاتسألني .. مابي أستشعر جنون حبك الي متولع بقلبي ..
                  سليمان : واذا قلتلك ان هالنار المولعة بقلبك راح تنخمد بكرا ان شاء الله !
                  انصدمت غاده وهي تطالعه بكل ذهول وقالت : وش قصدك ؟ مافهمت
                  سليمان وهو يضحك : تبين أفهمك ؟
                  غاده : اي سليمان وش قصدك
                  سليمان : أوكي أول شي قوليلي .. تحبيني ؟
                  غاده وهي تهز راسها بقلة صبر : آآآه ياسليمان تسألني ؟ سليمان أنا أحبك وحبك بين لحظة والثانية بيمحيني من هالدنيا .. راح أموت وبيدفنوني بمقبرة خاصة للعشاااااق !
                  سليمان : ههههههههههههههههههههه وليه للعشاق !؟
                  غاده بحب : لان حتى وانا ميته قلبي راح ينبض .. لكنه ينبض بحبك بس .. !
                  ذاب سليمان بعيونها وابتسم لها بكل حب وهمس : عسى يومي قبل يومك ياروح سليمان إنتي
                  اتنهدت غاده من قلب وهي تقول : والحين قولي ياسليمان .. وش السالفة ؟ وش بيصير بكرا ..
                  سليمان وهو يضحكلها : جهزي نفسك بكرا للملكة .. !
                  غاده بذهول : ايــــــــــش ؟ ملكة ؟ على مين .. وكيف ؟
                  سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههه وش الي على مين .. على خيال سليمان .. وانتبه لسيارة وليد مقبلة لبيتهم
                  راح مشى وركب السيارة وهو يطالع وجهها الي فيه كل علامات الدهشة والصدمة والذهوله والاستغراب والفرح والوناسة .. وقال : بكرا جاي أملك عليك حياتي ..
                  غاده كانت من الذهول لدرجة ان لسانها انعقد وعجزت عن الكلام ..
                  وحس سليمان بصمتها وضحك وهو يقول : أدري انك مو مستوعبة .. لكن استوعبي ياعمري .. احنا اتعذبنا كثيــر وجا الوقت الي ننجمع فيه مع بعض .. برضو ماسمع رد وقال : غاده معاي
                  غاده المنصدمة : امممم
                  سليمان : أوكي أخليك الحين ياحلوة .. للحين ماكلمت عمي أقوله .. بدق عليه الحين .. يلا ياحياتي .. بــــــــاي
                  غاده وذهولها لازال متملكها همست ..: باي
                  دق سليمان على أبو وليد إلي كان يحب سليمان ويدري إنه يبي غاده من أول .. لكنه اتفاجأ يوم قاله سليمان جايينكم بكرا ومعانا المأذون بنعقد مره وحده .. لكنه وافق مبدئيا على مايشاور ام وليد وغاده ..
                  غاده الي كانت واقفة بنص غرفتها منصدمة
                  غاده فوووقي .. فوقي ياغاده واصحي من حلمك .. !!
                  انتبهت غاده انها عايشة بالواقع وهذه حقيقة مب خيال ..
                  وقامت تنط على سريرها بكل فرحة وهي تصارخ : واااااااااااااااااااااااااااااااااااو .. وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
                  دخل وليد عليها وشافها بهالحالة واستغرب وهو يقول : هييي انتي صاحية ولا مجنونة .. !
                  غاده : أحلى عروسة .. أأ قصدي أحلى مجنوووونة ..
                  وليد : غاده وش السالفة فهميني ..
                  غاده وهي تناقز على السرير :
                  أختــــــــــــــــــك بكرا بتصيــــــــــــــــر عروووووووووووووووسة ..
                  وليد : اسم الله عليك ياغاده وش هالكلام !
                  غاده : هذه الحقيقة .. سليمـــــــان دق وقالي بكرا بيجون يملك عـــــــــــلي .. وااااااااااااااااااو .. مو مصدقة !
                  وليد الي ماهمه الا ساره قال : وساره بتجي معاهم ؟
                  غاده : مدري وماظنيت .. هي ماتبي تشوف رقعة وجهي
                  وليد تمتم : اذا ماتبي تشوف رقعة وجهـك انتي أجل وش حالي أنا ..
                  غاده : إيش ؟؟
                  وليد : ولا شي .. مبروك مقدما ..
                  غاده : الله يبارك فييييييك ..
                  وليد : ابوي يدري ؟
                  غاده : الظاهر الحين سليمان دق عليه وقاله ..
                  الا دخل ابو وليد على غاده والجوال بإيده وشاف الفرح بوجهها وقال : افهم من هالرجة إنك دارية إن سليمان يبي يملك عليك بكرا
                  غاده بفرحة : اي اي أدري
                  ابو وليد : وأفهم من هالتصاريخ ان ماعندك مانع
                  غاده : مــــــــــــاعندي أي مــــــــانع
                  ابو وليد وهو يطلع من الغرفة ويقول : زين خليني أرد للرجال ..
                  ودق عليه وبشره ان غاده موافقة ومستخفة بعد .. وحددوا الساعه الي بيجي فيها ..
                  من بكرا المغرب ..
                  الكل كان متجهز ومستانس .. ومشت السيارات الثلاثة ..
                  سيارة فيها فهد وساره .. وسياره فيها خالد وسمر وسياره فيها سليمان إلي راح يجيب المأذون ويلحقهم ..
                  وصلوا بيت أبو وليد ولقوا الكل منتظرهم ومتنوس بجيتهم ..
                  واستقبلوهم بكل ترحيب .. وساره انصدمت يوم شافت وليد
                  هي كانت متوقعة انها بتشوفه .. لكنها ماقدرت تتمالك نفسها من الخوف منه بعد إلي سواه ..
                  وليد فعلا كان يحب ساره ويموت بتراب رجولها .. مافي شاب شاف ساره الا انسحر وانجن واتمنى انها تكون له أهو ماغيره .. ووليد كان يحس انه أولى من أي أحد فيها .. لكن مشكلته كانت انه ماعرف يتصرف .. خرب كل مخططاته بهالرحكة السخيفة الي سواها بالحفلة .. وكم ندم بعدها أشد الندم لانه عرف ان ساره الحين مستحيل تتقلبه أو تتقبل منه أي شي ..
                  ابتسملها وقرب منها ومد إيده وهو يقول بكل ثقة : هلا سارة .. نورتي البيت
                  طالعت ساره فيه بكل احتقار واضطرت انها تمد إيدها .. ويوم سلمت عليه ماتدري اي نوع من النفاضات الي سرت بكيانها وايدها بإيده ..
                  سحبت ايدها بخوف وهي تتحاشى النظر بعيونه
                  وبعد الترحيب أخذت ام وليد عبايات البنات الي مايعرفون الحجاب الا بالشارع خخخخخخخخخخخ ..
                  و قعدوا كلهم سوا ..
                  وغاده كانت بغرفتها ..
                  كانت سواليفهم هادية لأنهم مو ذيك العلاقة القوية مع بعض ..
                  ساره حست نفسها بتنخبل من نظرات وليد .. فقررت انها تطلع لغاده .. هالشي الي ماكانت تتوقع انها بتسويه لكن وجود وليد أجبرها
                  ساره : خالتي أقدر أطلع لغاده ؟
                  ام وليد : أكيد حبيبتي ... اتفضلي .. البيت بيتك ..
                  والتفتت لوليد تقوله : قوم وليد وريها غرفة غاده ..
                  وكان هذا أبعد ما كانت تتمناه ساره
                  هي الحين تبي تهرب منه ,, بالأخير تروح تنفرد فيه !!
                  لا خلاص بطلت خلوني هنا أحسن ...
                  وطبعا هالشي رقصله قلب وليد من الفرح وقال لأمه : تامرين أمر
                  ووقف وهو يبتسم لساره إلي حست انها بين لحظة والثانيه بتطيح على الأرض من نظراته ومن خوفها منه ..
                  والتفتت تطالع باخوانها الي بالعكس كانوا فرحانين ان ساره بتطلع لغاده وهالشي يعني تحسن العلاقة بينهم .. ماكانوا يفكرون بشي غير كذا لذلك ابتسموا لها مشجعين ..
                  قامت ساره بنعومتها المعتادة .. ومشت وهي تحاول توزن نفسها لا تطيح بطولها .. ومشى وليد جبمها وطلعوا سوا الدرج وهي كل مالها تزيد دقات قلبها بكل رجفةوخوف
                  وماصدقت انها وصلت آخر الدرج للدور الثاني وغابت الصالة الي تحت عنهم ..
                  بغت تهرب من وليد فمشت مبتعده عنه للسيب الغلط ..
                  مسكها وليد من ذراعها بخفة يبي يدلها على المكان الصحيح لغرفة غاده
                  لكن ساره الخايفة انتفضت منه وهي تحاول تبعد إيدها وتقول برجـاء : تكفى لا تلمسني .. خلاص بانزل والله مابي اروح لغادة .. خلاص بانتظرها تحت ..
                  تأمل وليد عيونها المرتبعة منه وهو يقول : شفيك خايفة مني ياساره ؟
                  ساره : ليه تمسكني ؟ وش بتسوي فيني .. تكفى خليني أنزل .. وطالعت عيونه بنظرة كلها ترجي وهي تقول : تكفى !
                  انذبح قلب وليد عليها وحس بمدى حقارة نفسه .. ساره خايفة أسوي فيها شي غلط مثل الي حاولت أسويه ليلة الحفلة ..
                  وش كثر أنا سخيف ومنحط مثل ماوصفتني هي بالضبط ..
                  اتأمل عيونها وضاع فيها وهو يحس بأنواع الندم والأسف بقلبه وقال بصوت أقرب للهمس : انا مو مسوي شي فيك ياساره .. وبعد يده بهدوء وهو يطالع بالارض ويقول: أنا آسف ياساره .. سامحيني على الي سويته يوم الحفلة ..
                  ورفع عينه بعينها وهو يقول : بس صدقيني ياساره .. أنا أحبك ..
                  ومن غير ماينتظر منها رد أشر على غرفة غاده وهو يتوجه للدرج وقال : غرفة ساره آخر السيب على اليسار ..
                  ونزل بسرعه من غير مايلتفت لها ..
                  تاركها بحالة مايعلم فيها الا الله
                  مزيج من الخوف والحيرة والألم .. خلاها واقفة لفترة مو عارفة وش تسوي
                  واتكت على الدرابزين وهي تحاول تهدي نفسها وتتعوذ من الشيطان ..
                  وبعدها مشت لغرفة غاده بكل هدوء .. ويوم وصلتها حست بخوف !
                  خوف من نوع ثاني ماله علاقة بوليد ومشاعر وليد
                  اتذكرت مواقف غاده قدامها وجرحها لها .. اتذكرت الدموع الي سكبتها بسببها .. تعبها وطيحتها بالمستشفى .. وغمضت عينها وهي تحاول تتناسى
                  وهاللحظة مر ببالها سليمان وفرحته .. وابتسامته وضحكته الي ماغابت من قرر يخطب غاده ووعدها له إنها بتوقف معاه .. ابتسمت وهي تتذكره
                  وهمست لنفسها : عشان خاطرك ياسليمان ..بدوس على مشاعري
                  و
                  دقت الباب !!

                  كانت غاده منهمكة بلبس اكسسوارتها وعدساتها .. ويوم سمعت دق الباب قالت هذي اكيد الخدامة لان امي مشغوله مع اهل عمي ..
                  وقالت من مكانها بصوت عالي : ادخـــــــــلي
                  فتحت ساره الباب بكل هدووء ودورت ببصرها على غاده ..
                  وشافتها قاعده على تسريحتها ..
                  ظلت واقفة عند الباب تطالعها ..
                  غاده أول ماشافت ساره انصدمت !
                  أي أحد ممكن يكون الي على الباب إلا ساره !
                  ساره ماغيرها !
                  ياربي أنا بحلم ولا بعلم !
                  قامت من مكانها وهي بحالة ذهول وعدم تصديق ووقفت وقالت بعيون شااااخصة : ســــــاره !
                  أرغمت ساره نفسها على الابتسام وقالت : هلا غاده ..
                  قربت غاده منها وهي تقول بفرح : هلابك حياتي اتفضلي .. ومسكتها من إيدها تدخلها وسكرت الباب وهي تقول : هلا والله .. هلا بساره .. نورتي البيييييييت .. وسلمت عليها بكل فرحة
                  سلمت ساره عليها وقلبها يخفق بقوة .. ماتدري ليه تملكها شعور بالخوف و بالخطر .. يمكن عشاني اتعودت هالانسانة مايجي منها الخير .. كتمت مشاعرها بصعوبة وهي تبتسم لها وتقول بنعومة : مبروووك ..
                  غاده : الله يبارك فيك حياتي .. وعقبالك
                  ساره : بحياتك ان شاء الله ..
                  وسكتت شوي وحست بحرج وقالت : كملي تجهيزاتك لا أعطلك .. أنا قلت أجي أسلم عليك وأباركلك .. لين يجي سليمان ..
                  غاده : سليمان ماجا ؟؟
                  ساره : راح يجيب المأذون ويجي ..
                  غاده بفرح : ياعمري ياسليمـــــــــــان والله للحين مو مصدقة
                  ساره : ولا هو مصدق .. أمس يقولي أمانه اصفقيني على وجهي خليني أشوف أنا بحلم ولا بعلم
                  غاده : ههههههههههههههههههه وصفقتيه ؟
                  ساره : طبعــــــــــا ما أفوت هالفرصة
                  غاده : هههههههههههههههههههههه ياحبيلك يابنت عمي ..
                  وتبادلوا نظرات كلها استفاهامات .. حنا بنات عم .. ليش علاقتنا كذا ؟
                  ليش ماتبيني ولا أبيك !
                  بتصيرين مرة أخوي ياغاده ! الله يالدنيا .. يوم كنت مابي طيفك يمر بحياتي هذا أنا أجي بنفسي الحين وأباركلك قربك مننا .. غاده نفسها كانت تحس بمشاعر متضطربة .. أنا كنت جازمة وحالفة إن ساره تكرهني كره ماله حدود .. وما ألومها .. أنا السبب .. بس وش كثر قلبك طيب ياساره .. ماتوقعت إن يكون قلبك بهالطهارة الي تخليك تجيني لبيتي لا وغرفتي تباركيلي ..
                  وحست ساره بنظرات الأسف بعيون غاده
                  فقالت تبي تغير الموقف :
                  : زين كملي ياغاده .. لايجي المعرس وانتي ماخلصتي .. يقوم يبطل ..
                  غاده : لااااااااا تكفين ماصدقت انه حن أخيرا ..
                  وراحت تكمل زينتها..
                  وجا سليمان والمأذون وكتبوا العقد .. وانزفت غاده زفة بسيطة لسليمان ..
                  وجا الكل بارك لهم وسلموا عليهم
                  وساره يوم سلمت على سليمان لمها بكل حب ..
                  ويوم سلمت على غاده حضنتها بكل فرحة ..
                  بعدها ظلت ساره لاصقه بفهد وهي تتحاشى نظرات وليد .. كانت مزيج من الأسف والحب ..
                  لكنها حاولت قد ماتقدر تبعد عينها عنه ..
                  مجرد تتلاقى عيونهم وتشوف نظراته تسري بكيانها صعقة كهربائية ترجفها
                  وقبل مايطلعون قربت من سليمان وعبايتها بإيدها وهي تضحك وتقول : يلا سليمان قوم وصلني
                  سليمان وهو يضحك : الي جابك هو يرجعك
                  ساره بدلع : لااااا بس بخاطري توصلني انت اليووووم .. واذا ماودك تطلع الحين .. أوكي خلاص انا باقعد معاكم لين تخلص وتوصلني .. وش رايك ؟
                  ضحكت غاده و سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وش هالحب الي نزل عليك فاجأة .. !
                  ساره : ياناكر الجميل ! الحين بس انا احبك ؟ وهالمعاناة الي عانيتها معاك الايام الي راحت عشان تتم ملكتك وش تسميها ؟
                  انصدمت غاده ! معقول !! معقول ساره كان لها دور باتمام ملكتي مع سليمان ؟ ماتدري ان ساره لو وش صار وكان .. خواطر اخوانها أهم ماعليها
                  وعشانهم ممكن تسوي المستيحل ولو على حساب مشاعرها
                  وسليمات اتحمل عشانها الكثير .. كان الي سوته أقل شي تسويه عشان خاطر أخوها حبيب قلبها ..
                  سليمان وهو يبتسم لها بحب : لا والله ما أنكر.. والتفت لغاده وهو يقول : تدرين ياغدو لولا الله ثم ساره كان احنا .. ومسك شماغه يقربه لعيونه باستهبال ويكمل : للحين نبكي على حالنا ..
                  غاده حست بجب جارف لساره .. وشعور ساحق بالندم على كل الي سوته فيها .. وبكل نظرة حب ابتسمت لساره وهي تقول : فيـك الخيـر يابعد عمري
                  " وش عندها هالملقوفة قاعدة بينكم "
                  التفتوا لفهد الي كان عند الباب يبي يطلع ويضحك على ساره الي قاعده براحتها جمب سليمان
                  سليمان : وياحلوها من ملقوفة ..بس مو الحين .. ويسحب يد ساره لفهد وهو يقول : أمانه خذووووها معاكم ..
                  سحبت ساره ايدها ووقفت وهي تقرص ايد سليمان وتهمس له بحمق : طييب .. من لقى أحبابه نسى أصحابه .. ووقفت تلبس عبايتها
                  سليمان وهو يفرك ايده : آآآآآآآي يدي .. شهالأظافر انتي .. مو اظافر أوادم هذي الا لبوة بكبرها .. !
                  ساره تطالع أظافرها وتقول : الا انت ايدك هذي كنها خشب مو إيد ..
                  جرحت أظافري الي تعبانة وانا أبرد فيها ..
                  ضحكوا عليها والتفتت ساره لفهد وسألته عن خالد وسمر ؟
                  فهد : ينتظرونك بالسيارة من أول .. وغمز لسليمان وهو يقول : شوي شوي عاد على العروسة ..
                  نزلت غاده راسها بحيا وحست بالدم متصاعد بوجهها
                  و سليمان الي عجبته الكلمة سطح من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا اي
                  حلووووة يافهود
                  فهد وهو يضحك من هبال اخوه : يـلا سلام
                  وطلع
                  لحقته ساره للباب بدلع ووقفت تزين طرحتها وهي تطالع بسليمان بنظرات متعالية وتكتم الضحكة .. وقبل ماتطلع مدت لسانها على سليمان الي ضحك عليها من قلب وطلعت عنه بسرعه وهي تضحك
                  الا لقت وليد بوجهـها !


                  التفت سليمان لغاده وطالعهابكل حب وهمس : مبروووووك حياتي
                  غاده لفت وجهها عنه وقال : الله يبارك فيك
                  مسك سليمان ايدها بكل نعومة وقال : طالعي فيني غدو
                  سحبت غاده إيدها ووقف قدامه وحطت ايدها على خصرها وهي تقول : توك حسيت على نفسك واتذكرت ان لك حبيبة مدمره تنتظرك تدق بابها !!
                  انبهت سليمان وطالعها باستغراب شوي وبعدها ضحك وقال : ههههههههههههه أحلى عروسة معصبة ... تعالي تعالي ..
                  ومد إيده وسحبها وقعدها على رجوله وهو يقول : كلنا كنا مدمرين غدو بس الحمدلله ربي فرجها ..
                  رمت غاده راسها على صدره و هو لمها وهي تقول : ياحبيبي .. الحمدلله الي ربي جمعنا ..
                  ********
                  اختفت الضحكة من ساره فاجأة و صكت باب الشارع بخفة وهي تطالع فيه بخوف
                  وليد بنعومة : ليه صكيتي الباب ؟ الحين شلون أدخل ؟
                  ساره انتبهت لغلطتها بس من الربكة ماعرفت اش تتصرف وقالت وعيونها بالارض : آسفة .. ااه مامعاك مفتاح ؟
                  وليد بنظرة حب : لا .. انا طلعت أبعد سيارتي عن سيارة خالد عشان يقدر يطلعها
                  ورفع ايده يوريها المفتاح ويقول : أخذت مفتاح السيارة بس
                  التفتت ساره للباب تبي تشوف وين الجرس وفهمها وليد على طول وقال : والجرس خربان !
                  رفعت ساره عيونها لوليد وشاف الحيرة فيها وكمل يبي يناكفها قال : وجوالي بالبيت !!
                  عقد إيدينه وهو يبتسم و يكمل : والحين وش الحل ياحلوة !
                  خفق قلب ساره بقوة منه .. هذا يبي يجنني .. والله يبي يدخلني مصحة نفسيه .. نظراته سهام قاتله هذي مو نظرات .. لكن اسلوبه معاي الحين غير عن يوم الحفلة .. يوم الحفلة كان اسلوب وحش منقض على فريسة اما الحين ...
                  ارتسمت على شفاها ابتسامة خفيفة وهي تقول بحرج : تقدر تستخدم جوالي .. !
                  ومدت ايدها بالجوال
                  مد وليد ايده يبي ياخذ الجوال وهالمره حاول قد مايقدر يتحاشي يلامس أصابعها .. يبي يحسن صورته قدامها ويرقع الي سواه ذاك اليوم
                  اخذ الجوال وتأمله .. حتى جوالها نــاعم بنعـومتها .. ورقيق برقتها .. وخفيف بخفتها .. حس وده يضم الجوال لمجرد احساسه انه جوال ساره .. نبض قلبه وحياته ..
                  دق على البيت وطلب من الخدامة تفتح الباب .. وسكر ومد الجوال لها وهو يبتسم ويقول : مشـــكورة
                  أخذت ساره الجوال بسرعه وحطته بشنطتها وقالت من غير ماترفع عيونها : العفو ومعليه آسفة ..
                  وليد : بالعكس أنا أشكرك لانك تركتيلي الفرصة أتكلم معاك شوي وهالشي يسعدني حيــــــل
                  ارتبكت ساره وتصاعد الدم لوجهـها فلفت وجهـها تدور سيارة خالد ويوم لمحتها من بعيد .. مشت بخطوه عنه وهي تقول : بـاي
                  وكملت مسيرها للسيارة
                  لحقها وليد بعيونه وبقلبه تفجرت آلاف المشاعر .. إن كنت بيوم أبيك ياساره فبهاللحظة أنا مو بس أبيك .. أنا أحلف وأبصم وأشهد كل الي حولي علي .. إني مو تاركك تظيعين من إيدي لأحد غيري .. وتملك هالشعور كل كيانه وهو يحس انه لو فقد ساره .. معناه .. فقد حياته !

                  تعليق


                  • #24
                    ركبت ساره مع خالد وسمر ..
                    وشعور الارتباك بدا يفارقها تدرجيا لمجرد ما فكرت بهاللحظات الحلوة الي جمعت سليمان وغاده وتتمنى يجي اليوم الي تكون فيه هي ومازن بنفس الموقف ..
                    وتخيلت نفسها واهي بفستان أبيض وماسكه ورد الجوري الي تموت فيه .. وبإيدها الثانية متشابكة ايدها بإيد مازن .. ويمشون سوا بخطوات هادية .. توصلهم لدنيا الحب والسعادة ..
                    وبهاللحظة مر طيف وليد قدامها .. هدم خيالها المرسوم ..
                    خفق قلبها من جا على بالها ..
                    ليه ؟ وش جاب وليد ببالي ؟ ليه يقتحم خيالي المرسوم لمازن وبس .. واتذكرت كلمة احبك الي اعترفها لها ..
                    وخفق قلبها أكثر ! ماتدري ليه حست ان اعترافه هذا يهدد بالخطر !
                    ولو إنه مايهمها .. حبها أو ماحبها .. ولا انهوس عليها ولا كرها .. مايهمني
                    المهم علاقتي انا ومازن مايمسها شي .. وان نستمر بهالحب لين نوصل لبر الأمان .. ساره ومازن والحب ثالثنا .. وبعدها مابي شي بهالدنيا
                    طالعها خالد من المراية وشاف شرودها وقال : سوسو لوين وصلتي .. !
                    انتبهت ساره وقالت : تصدق إني ضيعت !
                    خالد : أوكي سوي يوتيرن وارجعي ..
                    وضحكوا كلهم ..
                    سمر : خالد لاتروح البيت .. خلينا نروح أي مكان !
                    خالد : وين تبين تروحين .. طالعي الساعه كم !
                    سمر : ادري الوقت متأخر .. بس نفسي أروح أي مكان .. وخاص ساره معانا
                    ساره : زين شاوريني يمكن مابي أروووووح
                    التفتت سمر لساره وقالت : غصب عليك مو بكيفك
                    ساره : ماشاء الله أجل بكيف مممين
                    سمر : بكيفي أنا ... ومدت لسانها
                    ساره : هههههههههه يقطع هاللسان
                    سمر : و يقطع ابليسسسسسك
                    خالد : أقووووول .. خلصوني الحين وين تبون تروحون
                    سمر : هاه ساره وين نروح
                    ساره : مافيه مكان مفتوح الحين .. مالنا إلا البحر ..
                    سمر : حلوووووووووو ناخذ آيسكريم ونقعد هناك
                    خالد : والله دلع بنات ! وعلى حسابك ياخالد ..
                    سمر : وأحلى خالد بالدنيــا ..
                    **********
                    أمريكا
                    ما حسيتوا إن حس مازن مفقود ؟
                    وينه مازن عن هالأحداث ؟
                    مازن كان ضحية الخطط الي رسمتها عطوف بدقه .. وبدت بتنفيذها ..
                    كان ما يكلم ساره الا فترة بسيطة وينشغل عنها بدق الباب من عطوف ..
                    ولا تناديه للعشا .. ولا تعال نطلع .. ولا فهمني هالمادة ..
                    كانت عطوف تحاول قد ماتقدر تشغله وماتخلي ينفرد لحاله ويكلم ساره ..
                    وساره كم مره تضايقت من انشغاله .. بس يتعذر انه ساكن مع عيلة ..
                    مازن حس انه متوله عليها .. ومو قادر يركز بشي ولا يفكر إلا بساره ..
                    والكل لاحظ شروده على العشا .. أكل كم لقمه خفيفة وحس بنفسه مسدودة .. من وين تجيه النفس ياكل وقلبه متولع ومخه منشغل وروحه بتطلع منه ..
                    وبعد العشا استأذن مازن وحب يطلع غرفته
                    عطوف : تو الناس .. بتنام الحين !
                    مازن : لا بس عندي كم شغله بسويها
                    عطوف : تبيني أساعدك بشي !
                    مازن : لا تسلمين مايحتاج ..
                    عطوف : تراني فاضية الحين .. يلا يلا بساعدك بالي تبيه ..
                    مازن انحرج منها .. هو يبي يكلم ساره ومايبيها تكون موجوده .. وماعرف شلون يصرفها فقال وهو يبتسم : شغلي على الكامبيوتر عطوف ماينفع يسويه اثنين ..
                    عطوف عرفت انه بيكلم ساره وتضايقت انها لابد من الاستسلام وقالت بخاطرها : مو مخليتك تطول معها والله لاأشغلك بأي طريقة !
                    طلع مازن غرفته وسكر الباب ..
                    واسرع للكامبيوتر هو يدري ان ملكة سليمان اليووم .. بس يوم حسبها لقى انه قريب الفجر عندهم وأكيـــــــد هي بالبيت
                    نادها :
                    ســـــــــــاره حيااتي .. تعالي ولهت عليك .. مشتاقلك مووووت .. بموت من شوقي والله بانجن !
                    وانتظر مالقى رد
                    نادى مره ثانيه :
                    سووووو سووووو ... ياروح مازن ودلوعته وشوقه وحياته .. وووووينك ؟
                    وانتظرررررررر .. ماجاه رد ...
                    حس انه بينهبل خلاااااااص .. وينها ..ليه ماترد .. وش صار فيها !
                    قبل ماتروح الملكة كلمتها على الطاير وقالت بالكثير 2 بتكون بالبيت
                    أجل وينها الحين
                    ولم راسه بإيدنه وهو يهمس لنفسه : ووووووووينك يا حياتي ..
                    وعجز يصبر وقرر يدق عليها ..
                    جواله مسكر مافيه شحن ..
                    وتلفون غرفته مافيه خط دولي فاضطر يطلع ويستخدم التلفون الي برا ..
                    طلع مازن ولقى الكل بغرفهم .. وارتاح ان محد بيسمعه ..
                    مسك التلفون ودق على جوالها .. وقلبه يخفق بين ضلوعه بكل الشوق والحب ..
                    ساره كانت جالسة على البحر إهي وسمر وخالد ..
                    ودق جوالها واخترعت من بيدق هالوقت
                    وطالعت لقته رقم خارجي .. ردت
                    ساره : الوو
                    مازن : حيـــــــــــاتي ..
                    ساره رفعت صوتها بفرح وهي تقول : هلا مــــــــــــازن أهلييييين شلووونك
                    مازن : الحمدلله .. ولهت عليك حياتي .. وينك ؟
                    ساره : هههههه احنا بالبحر ..
                    مازن : مين انتم ..؟
                    ساره : انا وخالد وسمر ..
                    مازن حس بضيق وقال : ماشاء الله رحتو البحر بعد الملكة ..
                    ساره : اي والله .. وقالت بهمس وهي منزله راسها : ليش مازن في شي !
                    مازن بكل حنااان : مشتاااااقلك ياروح مازن .. وكنت أنتظرك ترجعين وأكلمك وأشوفك
                    ساره : ياحياتي.. وانت بعد والله .. واحشني مررررررره .. سامحني حبيبي ..
                    مازن : ...............
                    ساره : مازن حبيبي ...
                    مازن : .............
                    ساره : الووووو ..
                    طوط طوط طوط طوط .. انقطع الخط !
                    وش الي صار فاجأة ؟
                    الي صار
                    مازن واهو يكلم .. طلعت عطوف من غرفتها وسمعت صوت مازن بالصاله
                    كان يكلم بهمس لكنها لقطت كم كلمه .. حياتي مشتاقلك وأحبك وولهت عليك !
                    انتفضت من القهر ومادرت وش تسوي عشان تنهي هالمكالمة ..
                    و غمضت عيونها بقوة وهي تفكر بأي طريقة تنهي فيها هالمكالمة ..
                    وفاجأة .. اتذكرت مركز سنترال التلفونات بالبيت الي تحت الدرج ..
                    ولمعت الفكرة الشيطانية بمخها وطارت بسرعه لتحت الدرج
                    ومسكت سوتش السنترال وغيرته من .. On إلى Off !!!!!
                    واتسكر السنترال بوجه مازن !!
                    مازن : سمعها وهي تقول .. سامحني حبيبــ .... وراح صوووتها
                    مازن : الووووو ..
                    ماسمع رد ..
                    سكر السماعة ورفعها مره ثانيه.. لقى مافيه خط ..
                    عرف ان المشكلة من عنده .. قام سحب السلك ورده ثاني .. وحركه يمين يسار ,, طبعا مافيه أي تجاوب ..
                    وهو حايس بهالحاله سمع عطوف من وراه تقول : مازن في شي ؟
                    التفت لها مازن وقال : مدري .. كنت أكلم قبل شوي .. وفاجأة انقطع الخط ..
                    وجيت أشيك الحين مو راضي يرجع !
                    عطوف : اييييييه هذا السنترال تجيه حالات يعلق .. تلقاه علّق الحين ومو راجع قبل بكرا ..
                    انصدم مازن واشتعلت النار بصدره ..
                    وبان على وجهه الألم وهو يقول : صدق ..! وسكت شوي وقال : طيب عطوف ممكن تعطيني شاحن جوالك شوي .. تعرفين شاحني ضاع مع حوسة النقل ..
                    ياطيب قلبك يامازن .. ما طلبت الا من عطوف ؟ تبيها تعاونك بكل طواعية تكلم خصمها ! إهي الي تتمنى تمحي اسم ساره من حياتك بأي طريقه
                    و عرفت انه يبي يشحن جواله ويكلمها فقالت مصطنعة الأسف : يووووه ياليتني والله أقدر بس حتى شاحني مختفي من يومين مدري وينه
                    كله من الشغالات ..
                    مازن اتنهد بقوة وسكت محتار شلون يكلم ساره الحين ..
                    عطوف انتبهت لضيق مازن وزاد حمقها هالشي وقالت : لهالدرجة المكالمة مهمة !
                    مازن : مهمة بشكل ماتتصورين .. وقام وهو يقول : اسف أشغلت وقتك معاي
                    عطوف قربت منه وابتسمت بدلع وهي تقول : بالعكس حبيبي وقتي كله فداك ..
                    ابتسم لها مازن غصب وقال : مشكوووره عطوف ..
                    ومشى وراح لغرفته وهو يحس انه يبي ينفجر من الضيق ..
                    تضايقت عطوف من بروووده معاها .. وهي تقارن بين كلامه معها وكلامه الي من شوي يذوب ساره ..
                    شلون سحرتك ساره بهالطريقة ؟ الظاهر ياعطوف إنتي ماتواجهين خصمه سهله .. خصمتك متملكة كل ذرة تسكن بكيان مازن ..
                    وتمتلك نبضات قلبه وتسكن وسط عيونه
                    بس هالشي ماخلاها تتراجع ..
                    إلا أصرها إصرار إنها تفكر بطرق أكثر تسحبه من ساره لها ..
                    وراحت فتحت السنترال وهي مرتاحة إن مازن يحسب التلفون معلق لبكرا ..
                    ********
                    وليد إلي من راحت ساره وهو يمشي بغرفته على غير هوادة
                    وحاول يسترجع ماضيها المرسوم بباله
                    هو ماعرف ساره كثيـر .. لكن الي يعرفه ومتأكد منه إن ولد خالتها مازن كان تقريبا عايش عندهم بالبيت .. ولمجرد استياعبه لهالحقيقة حس بالنار تسعر بقلبه ..
                    قعد على السرير وهو لام قبضته تحت دقنه .. مازن !.
                    هو ماكان يقابلهم كثير .. لكن المرات المعدودة الي كان يقابلهم من ولادة ساره لين سفر مازن .. كانت كلها مازن متواجد معاهم ..
                    وارتمست قدامه صوره متعدده لمازن ..
                    بطلعة البحر وساره صغيرة .. مازن كان يقطف ورود .. وتارك كل الشاب ولعبهم .. وبعدها راح لساره الي كانت تلعب مع البنات بالمراجيح ..
                    وقرب منها وحط الورود بنعومة على شعرها .. وضحكتله بمرح .. وصار يدفها ويطيرها وهي ميته من الفرح !
                    هاللحظة كنت أنا والشباب نلعب بالبحر ونضحك على مازن ونعتبره أهبل ومجنون .. !
                    عقد حواجبه وهو يتذكر صورة ثانيه لمازن ..
                    بعزيمة عند أحد عماتهم ..
                    كانت ساره أكبر شوي .. وكانت تبكي بين البنات .. يمكن زعلوها بشي ولا بكلمة .. يمكن غاده جرحتها بشي لانهم كانوا دايم على خلاف .. اتذكر ساره وهي تبكي وتمشي عنهم .. وجت لوين مالشباب والرجال قاعدين ..
                    ورمت نفسها وهي تبكي على حضن واحد .. اتلقفها بكل حنان وهو يبوس راسها ويضمها
                    هالانسان ماكان فهد .. ولاسليمان ولا خالد
                    عصر عيونه بقوه وهويتذكره .. كان مازن !!
                    وآخر صورة كانت .. مازن وهو مع ساره بالمستشفى .. نظرة الحب بعيونه لا والله الجنون .. ساره ماوعت الا معاه .. وماستجابت إلا لندائه ..
                    ضرب إيده بقوة على فخده وهو يحس إن التعلق بين ساره ومازن مو سهل تعلق لحد الجذور .. حب قديم نمى مع الايام والسنين .. لين كبر وتشعب بشرايينهم ..
                    وهمس : والله ياوليد خصمك مو سهل .. لكن ولو ..
                    وانرسم وجه ساره قدامه بأحلى صورة .. صورة خفق لها قلبه العاشق وزاده إصرار على تملكها ..
                    بس شلون ! شلون !
                    ولمعت بباله فكرة إن مازن هالفترة بعيد ... وهذه أحسن فترة مناسبة
                    لكن شلون باتخطى الحدود لها .. وأنا عمري ماتخطيتها لأخوانها من قبل ..
                    أول شي ياوليد .. حسن علاقتك باخوانها .. وخليهم يحبونك ويشوفونك أحسن واحد لأختهم .. وبعدها بتتسهل لك الأمور
                    وابتسم من خاطر على هالنتيجة ..
                    *********
                    ساره كانت متأففة ومتملله وخالد وسمر يتمازحون ومومنتبهين لها .. إلا شوي انتبه لها خالد وقال : وش فيك ساره !
                    ساره بحزن : مدري شفيه مازن سكر الخط ولا رجع دق ..
                    خالد : يمكن يكلمك من جواله وخلصت بطاريته
                    ساره : لا مبين يكلم من تلفون !
                    سمر : غريبة !
                    خالد : دقي على جواله طيب شوفي ..
                    ساره : طيب بحاول ..
                    دقت ساره وطبعا عطاها الجوال مسكر ..
                    ساره : يوووه مسكر !
                    خالد : خلاص اصبري يمكن شوي ويدق عليك ..
                    ساره : مو قادرة أصبر أكثر .. له ربع ساعه ومادق !!
                    وفكرت شوي وقالت : إنت عندك رقم بيته صح ؟
                    خالد : أنا ؟
                    ساره : اي مره دخلت عندي وأنا أكلمه وقلتلي اسأليه كم رقم بيتك وعطيتك وخزنته بجوالك قدامي
                    خالد وهو يتذكر .. : ايييييييييييي صصصصصح ... ومسك جواله يدور الرقم ولقاه !
                    خالد : هذا هو ..
                    أخذت ساره جوال خالد باهتمام ونقلت الرقم بجوالها .. ودقت ... !
                    وبعد رنتين
                    انرفعت السماعة
                    و سمعت صوت أنوثي يرد ويقول بكل دلال : هـلووو !
                    ********
                    مين حايكون غيرها الي ردت على التلفون ؟؟ وكيف بتتقبل اتصال ساره ؟
                    عطوف بدت تنفذ خططها والخطط الجاية قيد التفكير .. وش مدى أثرها على علاقة ساره ومازن ؟
                    وليد وحبه الجارف الي تشعب بقلبه لساره ؟ وش ممكن يسوي عشان يحصل على ساره ؟ وهل ساره حترضى فيه بديل ؟
                    الوقت الي اقتحم فيه وليد حياة ساره .. واقتحمت فيه عطوف حياة مازن .. هل هذا تدبير الزمن ؟؟ وتوافق من الأقدار ؟؟

                    ساره كانت مبعدة عن خالد وسمر ..وقالت : مرحبا ..
                    عطوف باستغراب : أهلا وسهلا
                    ساره فكرت مين تكون هذي ؟ أكيد وحده من البنتين الي يعيش مازن عندهم وقالت : ياهلا فيك .. اممممم مين .. مي ولا عطوف !
                    عطوف : أنا عطوف .. مين معاي !
                    ساره : هلا عطوف .. أنا ساره ..
                    عطوف انصدمت !
                    ساره ماغيرها .. وداقة على بيتنا .. ! وش تبي هذي ؟
                    عطوف باستهبال : مين ساره ماعرفتك ..
                    ساره : أنا بنت خالة مازن .. شلونك عطوف
                    عطوف : تمام .. كيفك إنتي ..
                    ساره بنعومة : الحمدلله .. اممممم .. أقدر أكلم مازن ؟
                    خفق قلب عطوف بين ضلوعها من اتأكدت انها ساره وتبي مازن ..
                    وارتسمت على شفاهما ابتسامة شريرة وقالت نجوم السماء أقربلك من مازن ..
                    عطوف بدلع : مازن نايم الحين ...
                    ساره باستغراب : ناايم ؟
                    عطوف : اي نايم .. وكملت بغرور وقالت : كنا سهرانين سوا وبعدين نعس وطلع ينام ..
                    ساره : لكن هو كلمني قبل ربع ساعه وفصل الخط و .. مارجع دق ..
                    اشتعل الغيظ بقلب عطوف مع إنها كانت عارفة إنه يكلم ساره .. لكن هالحقيقة من تنرسم قدامها تحس بالنار تسعر بقلبها
                    وقالت بنبرة ماخلت من الغيرة : اهــــــــا .. هو إنتي الي مازن كان يكلمها !
                    ساره : اي أنا .. ليه ؟
                    عطوف : لا بس تعرفي مازن معجباته كثير وكل يوم بيكلم وحده فما عاد صرت أفرق .. ههههههههههههههههههههههه ..
                    انحمقت ساره وارتجف قلبها وقالت بصوت خانقته العبرة : زين عطوف هو مارجع دق ..
                    عطوف تتضنع الحزن : ياقلبي .. سكر بوجهك وما دق ! غريبة مازن .. مع إني أشوفه أيام يكلم بالساعات .. !!
                    ساره : أوكي عطوف .. مشكورة وآسفة على الإزعاج
                    عطوف وهي تضحك : أبدا حبيبتي أي خدمة أنا تحت أمرك
                    ساره : مشكورة ماتقصرين .. باي
                    عطوف : باياااات !
                    سكرت ساره منها وهي تحس قلبها منذبح ..
                    بكل بساطة تنام يامازن وتتركني بحرقتي ! تعاقبني عشاني مارجعت البيت بسرعه ! أي قلب صار قلبك يامازن ؟ انا الي محترقة بمكاني عشانك وانت الي متهني وخاطرك مرتاح ..
                    عقدت ايدينهاعلى صدرها بقوة وهي تطالع الأمواج قدامها ويعصف بقلبها ألف شعور وخاطر .. بس إنت كلمتني قبل شوي .. مبين عليك ولهان ومشتاق .. أوكي ليه ماصبرت شوي بس والله أنا بعد مشتاااااااقة لك مازن
                    وياويل قلبي من عذاب حبك ...
                    انتبهولها سمر وخالد ونادوها ..
                    التفتت لهم وكان مبين الضيق بوجهها والحيرة بعيونها ..
                    خالد : كلمتيه ؟
                    ساره : لاء ..
                    خالد : ليه ؟
                    ساره : نايم ..
                    خالد باستغراب : نايم ؟
                    ساره : اي .. ونقلت بصرها بين خالد وسمر وهي تقول : ممكن نرجع الحين؟
                    سمر : زي ماودك ..
                    ساره بنظرة أسف : ودي نرجع ..
                    خالد : يلا مشينا
                    وركبوا السيارة وساره تقول : سامحوني والله خربت طلعتكم
                    سمر : بس يا ساره وش هالكلام .. بس إنتي ليه متضايقة ؟
                    ساره : لا مو متضايقة بس كان ودي أكلم مازن و .. وبغيت أرجع الحين .. أشوف يمكن مايكون نايم و يرد على الماسنجر ..
                    سمر : ان شاء الله يرد ..
                    ومشوا بطريقهم وساره ضايعة عيونها بالشباك الي جمبها و تحس بسهم طاعن قلبها
                    وهي تسترجع كلام عطوف :
                    " مازن معجباته كثير ويكلمهم بالساعات "
                    آآآآآه ياقلبي .. ليه يامازن ليه !
                    والله مافكرت اسويها فيك .. وانا العالم الي حولي يتمنون النظرة مني
                    ليه إنت تسويها فيني ليه !
                    وصلت البيت وطلعت غرفتها وهي تجر آلامها وراها جر .. ورمت عبايتهاعلى السرير وراحت للاب توب ..
                    وبعيون مغرقة بالدمع طالعت نداءات من مازن ..
                    وقرت كلامه ونزلت دموعها أكثر .. شاحت بوجهها عن الشاشة والشكوك تعصف بخاطرها .. كم وحده غيري قلتلها هالكلام !
                    كم وحده سمعتها كلمات حبك وشوقك وغرامك .. وعصرت عيونها وهي تتخيل مازن مع وحده ثانيه
                    لااااا
                    آه ياقلبي .. يارب يكون هالكلام كذب .. يارب مايكون صحيح .. والله مايستحمل قلبي أشوفك مع وحده غيري .. والله ما أستحمل !
                    رجعت تقرا كلام مازن مره ثانيه .. وحست بالحب والشوق يجرفها لهالانسان
                    وبأنامل مترددة كتبت :
                    " مازن ! "
                    أرسلت هالكلمة بالوقت إلي سكر فيه مازن باب غرفته وطلع وراح للمطبخ يجيبله كاس قهوة .. كان حاس انه دايخ ومو قادر ينام وقلبه متولع على ساره .. من تركها وهو شوي ويخبط راسه بالجدار من القهر
                    إلا ساره يازمن .. إلا ساره لاتسوي بيني وبينها كذا ..
                    انتظرت ساره الرد وانتظرت .. ومالقت منه أي رد ..
                    يعني مازن فعلا نايم !
                    كيف تقدر تنام وتخليني محترقة لحالي .. لهالدرجة هنت عليك ! ينفصل الخط بوجهي وماترجع تدق وتروح تنام !
                    ليه يامازن تسوي فيني كذا ليه حراااام عليك .. وانهمرت دموعها سااااخنة تحرق خدودها
                    وبكل ألم وتحطيم سكرت الماسنجر وسكرت اللاب توب وفصلت الفيش .. وقفلت جوالها بعد ..
                    ورمت نفسها على سريرها وهي تبكي بكل حرقة ..
                    أغنوك عني معجباتك
                    خلاص ماعاد صرت أهمك مثل قبل
                    إنت أصلا لك كم يوم ماتكلمني زي أول
                    لك فترة متغير ..
                    الحين عرفت سر انشغالك عني وأنا الي كنت أتعذرلك ..

                    أثاريك يالا تفضى لمعجباتك وتكلمهم ..
                    وأنا الي قلبي منذبح على فراقك ..
                    آآآآه ياقلبي آآآآآآآآآه
                    وظلت تبكي وتبكي لييييين هدها التعب ونامت ..
                    مازن كان حايس بالمطبخ ومقربع الدنيا عشان كاس قهوة ..
                    تعرفون شغل الرجال وحويستهم وبعد ربع ساعه من العناء أخيرا طلع بالكاس وارح غرفته ..
                    دخل الغرفة وضربت عينه بالشاشة وهو يشوف النافذة الي نادى فيها ساره منورة !!!!!
                    أسرع للكامبيوتر وقرا كلمتها
                    الساعه 11:30
                    " مازن ! ..
                    يوم جا يرد إنتبه للعبارة الي رفعت ضغطه ( ساره غير متصل ) Offline
                    وطالع ساعته
                    الساعه 11:45
                    وانصدم يوم عرف انها نادته وقت ما طلع .. وعصب حده ولا شعوريا دف كاس القهوة وانسكب على الأرض وهو يوقف بكل حمق ..
                    آآآآآآآه يا حيـــــــــاتي .. ليش حظي صاير معاك نحس ياروح مازن إنتي !
                    ومشى بالغرفة رايح جاي وهو بيموت من الحرقة ..
                    ليه ياساره طلعتي مره وحده ..
                    مو كافي رحتي البحر وتركتيني بحرقتي وولهي عليك ..
                    تقومين تناديني الحين مره وحده ويوم مارديت عليك تطلعين على طوول
                    ياما انتظرتك انا بالسااااعات .. وانتي دقايق ماصبرتي !
                    لهالدرجة هنت عليك ..
                    آآآآآآآآآآه ياقلبي آآآآآآآآه !!
                    كل واحد مو داري بالثاني وش يفكر فيه !
                    كل واحد يحسب الثاني مو مهتم فيه
                    واهم اثنينهم متولعين على بعض وميتين ومنجنين ومحترقين ..
                    اثنينهم مانامو ذيك الليلة من الكوابيس و من الحزن والشوق والألم والقهر والضيق ..
                    ومراسيل الحب تنرسل بين قلوبهم بلا مرسال وبلا وعد وبلا شعور
                    يكفي الحب العاصف الي يجمعهم
                    " مازن .. يابر الأمان الي يلوح لي من بعيد وماقدرت أوصله "
                    " ساره .. يامصدر سعادتي بهالدنيا من وعيت عليها ولهاللحظة "
                    " انت النور الي يضوي قلبي ومصدر الحنان الي استمد منه الراحة "
                    " وانتي طعم السعادة ولون الفرح وبهجة القلب والروح "
                    ******
                    في بيت أبو وليد سليمان كان نايم بالصالة بعد ماقضى أروع سهره مع غاده تمناها طول السنين .. وبالاخر نام ببيتهم لا مايضيع دقيقة تصرخ بحقيقة وجوده مع غاده أخيرا
                    فتحت غاده الباب بهدوء .. ومشت بخطوات هاديه لين ماسليمان مستسلم للنوم وشبه ابتسامة مرتسمه على وجهـه
                    تأملته بحب وقلبها يخفق بين ضلوعها .. ومسكت ايده بنعومه وهي مو مصدقة .. أخيرا ياسليمان .. بعد ما عيشتني بذاك الحجيم هذا انت الحين تحطني بأحلى جنه ..
                    وبكل هدوء انحنت على جبينه وباسته بخفه ..
                    فتح سليمان عينه بخفة وشافها مبتسمه قدامه .. رجع سكرها مره ثانيه وفتحها .. ورجع سكرها للمره الثالثة وفتحها
                    ضحكت غاده وهي تقول : شفيك مو قادر تصحى !
                    سليمان : فتحت عيني لقيتني بجنــة .. سكرت عيني وفتحتها أبي استوعب هالحقيقة ..
                    غاده والحيا معتليها قالت بحب : محد قدك جنـــة وبجنبك حبيبتك ..
                    سليمان : لا مو حبيبتي
                    غاده بنرفزة : أجـل إيـــــش ؟
                    سليمان : مو احنا بجنة ؟
                    غاده : اممهممم
                    سليمان : يصير بجنبي حـورية ..
                    استحت غاده ونزلت راسها ورفعت عينها بدلع وهي تقول : بس .. بتجنني من البارح بهالكلام .. قوم الحين يكفي نوووم
                    سليمان : تعبان والله أبي
                    أناااام
                    غاده وهي تسحبه من إيده : مافي وقت حبيبي يلا تقوم تفطر وتاخذلك شاور عشان تروح صلاة الجمعة ..
                    سليمان وهو يفرك عيونه : لازم أروح ؟
                    غاده : طبعـــــا لازم تروح صلاة جمعة هذي مو لعب ..
                    سليمان : مابي أروح عنك ..
                    غاده : ياحبيبي قدامنا العمر كله ..
                    سليمان : الله يخليك لي يارب
                    غاده : ويخلييك .. وقفت تبي تقومه وهي تقول : قووووم ياكسوووول هذي اول حقيقة بديت اكتشفها من الحين
                    سليمان وهو يضحك ووقف قدامها : هههههههههههه و ماشفتي شي ..
                    غاده : معليه أي شي منك ياحلوه على قلبي
                    لمها سليمان بخفة وهو يهمس : أحبك غاده
                    غاده حست بين لحظة والثانية بيطير مخها من حركات سليمان .. حبها و جنونها وهوسها ..
                    رفعت راسها لعينه وهمست : وأنا أموت فيك ..
                    سمعوا صوت فوضى برا ..
                    غاده : شفت ؟ هذا أبوي و وليد تلاقيهم خلصوا الحين وبيروحون الصلاة وانت للحين لا أخذت لك شاور ولا فطرت ..
                    ودفته من ظهره للحمام وهو يقول : يعني بيروحون عني ؟
                    غاده وهي تبيه يستعجل قالت : الظاهر بيروحون .. خلص بسرعه
                    التفتلها سليمان فاجأة وقال : خلاص أجل .. دام بيروحون عني خليني أقعد معاك الحين ..
                    غاده : لاااااا .. حتى لو راحوا بتروح الصلاة بسيارتك .. وفكت باب الحمام وهي تدخله وتقول : ماعندي رجال مايروحون الصلاة
                    دخل سليمان الحمام وهو يضحك عليها وبقلبه فرحان من حرصها عليه
                    ويوم سكر الباب رجع فتحه وشاف غاده وهي متوجهـه لباب الغرفة ناداها : غدووو
                    التفتت غاده باستغراب : نعــــم !
                    سليمان : أحبك
                    غاده بتملل مصطنع : وانا أحبك .. سكر الباب
                    ضحك سليمان وسكر الباب وهي حست بالفرحة بتيطرها فنطت بقوة وصفقت بايدينها وطلعت ..
                    *******
                    صحت ساره من بكرا وهي تحس بالصداعوالضيقة .. و مارضت تفتح الكامبيوتر ولا الجوال ..
                    خليه .. مابيه يكلمني . ولا يشوفني .. الظاهر أنا تسلية عنده بوقت فراغه بس .. وكلمة معجبات تطعن قلبها كل ما اتذكرتها ..
                    سار ه غيورة بشكل فظيع .. و نفسها عزيزة بشكل كبيـــر .. ومهما حبت أو عشقت وهامت وتتيمت . مستحيل ترضى بالخيانة أو مجرد تلاعب ..
                    كانوا اخوانها وحتى مازن .. يلاحظون عصبيتها وغيرتها حتى من صديقاتها
                    من هي صغيرة .. شلون اذا خدعتها صديقة أو لعبت عليها .. تقلب ساره الدنيا عليها وتتركها .. ولمحبةساره بقلوب الكل .. محد كان يقدر على زعلها وفراقها .. يماما جوها صديقاتها لحد بيتها يطلبون صفحها ..
                    ولكن عزة نفسها كانت أقوى منها .. ممكن تسامح .. لكن مسحيل ترجع مثل قبل ..!
                    فكيف الحال مع مازن ؟ هل مازن غير ؟ ولا ساره تظل إهي نفسها بشعورها مع الكل !!
                    كانت متضايقة حدها .. ونزلت للصالة .. ومالقت اخوانها لابغرفهم ولا بالصالة ..
                    قعدت قدام التلفزيون بملل .. وشوي نادت سيرين ..
                    سيرين : أيوا ؟
                    ساره : سيرين وين اخواني ؟
                    سيرين : راحوا صلاة الجمعة
                    ساره : ايييييه اليوم جمعة والله مازن ماخلا فيني عقل
                    غمزتلها سيرين وقالت : أكيد سهرانه معاه ومانمتي كويس
                    ساره : اي مرررررره ..
                    سيرين : أجيبلك فطور ؟
                    ساره : لا مو مشتهية فطور .. أبي نسكافيهلو سمحتي
                    سيرين : أوكي بس لازم تاكلي شي عشان تاخذي الدوا .. أمس ما أخذتي .. جيتي متأخر وأنا كنت نايمه
                    ساره بملل : خلاص مو لازم ..
                    سيرين بصوت عالي : كييييييف !! الا لازم تاخذي الدوا .. تبغي تتعبي إنتي !!
                    ساره بعصبية : زين هاتيه بلا فطور وبس ..
                    اتأففت سيرين من عناد ساره وراحت خلت الخدامة تسويلها نسكافيه وجابته لها هو والدوا وكاس مويه .. وقالت وهي تعطيها الصحن : ايوا نسيت .. سمر اتصلت مرتين ..
                    ساره : بالله ! واتذكرت جوالها المسكر وطلبت الخدامة تجيبه لها من الغرفة ..
                    جابته الخدامه لها .. ويوم فتحت ..
                    لقت مكالمات من سمر ورساله تقول " ووووينك ياساره ليش مقفلة الجوال أبيك تجين تتغدين عندنا .. ندى جايتني على الغدا "
                    قرت ساره الرسالة ببرود وماردت ..
                    وجلست تطالع التلفزيون ببرود وهي تشرب قهوتها وتفكر بسواة مازن ..
                    آه ياحياتي يامازن .. أحبك وما أقدر على الي تسويه فيني .. ليتك تشوف حالي شلون بفراقك .. وتعرف ان الي تسويه والله كثير علي وما أقدر عليه ..
                    وهي بهالحال دق جوالها .. طالعت لقت سمر
                    ساره : هلا سمر
                    سمر : هلا ساره ووووووينك من أمس أدق عليك مقفلة الجوال
                    ساره بملل : ماعليك .. اش بغيتي
                    سمر : سوسو اشفييييك مالك نفس
                    ساره : توني صاحية ومصدعة شوي
                    سمر : زين تعالي فليها عندنا ندى توها جايتني .. تعااالي
                    ساره : سمر والله مالي خلق ..

                    سمر : ليش ساره شفيك !
                    ساره : مافيني شي بس والله طفشانة ومافيني أقوم ألبس وأطلع بهالحر
                    ماعليكم مني انتم انبسطوا
                    سمر : لا ياحلوة لازم تجين والله ندى قبل تجي لزمت علي تكونين موجوده ..
                    أخذت ندى الجوال من سمر وكلمت ساره
                    ندى : ساره يابايخة تعااااااالي
                    ساره : هلا ندى ... هلا حبيبتي .. والله تعبانة مالي خلق أطلع
                    سمر : سلامتك والله .. زين تعالي غيري جو .. ساره تكفين
                    ساره : ياعمري ياندى والله مالي نفس .. زين إنتم ليش ماتجووني ..
                    ندى باستغراب : إحنا نجيك ؟
                    وطالعت بسمر !
                    ساره : اي تعالو .. وكملت بدلع : الي عايزني يقيني .. أنا مابروحش لحد ..
                    ندى : ههههههههههههههههههه ياحبيييييلك ياساره .. والتفتت تقول لسمر : تبينا احنا نجيها ..
                    سمر : انا عادي .. إنتي وش رايك ؟
                    ندى بالعكس فرحت لانها فرصة ممكن تشوف فهد وقالت : وانا عااااااادي
                    سمر : زين يـلا نروحلها
                    ندى : خلاص ساره احنا بنجيك
                    ساره : حيااااكم الله .. استناكم
                    ندى : باي
                    ساره : باي
                    ودقايق كانو عندها بالبيت ..
                    دخلوا البيت وسمر تفصخ عبايتها بعصبية وتقول : أوووووووف وش هالحر !
                    ساره بمكانها ماتحركت بس ابتسمت لسمر وهي تقول : هاه وتبوني أجيكم بعد .. ؟
                    سمر : اي تجين وتموتين حر عشاننا .. ولا بس احنا الي ننشوي بالشمس..
                    ساره بدلع : انتم الي بغيتوا تجوني .. أنا ماغصبتكم ..
                    بحلقت سمر فيها بوسع عيونها وهي تلتفت لندى وتقول : شوووفي السخيفة !!
                    وقامت ومسكت يد ندى الي تضحك عليهم وقالت : يلا ياندى نرجع بيتنا ..
                    ساره : ههههههههه وتقول حر بعد .. سمور انتي ارجعي وخلي ندى عندي وش لك فيها ..
                    سمر : لا حبيبتي ندى جت معاي وبترجع معاي .. وطالعت ندى بمكر وهي تقول : صح ندوووو
                    ندى ضحكت وسحبت ايدها من سمر وهي تقول بتريقة : لاااا مو صح .. أنا باقعد عند ساره .. جايتك أصلا اليوم عشن ساره ..
                    ومشت وقعدت جمب ساره ..
                    ساره حطت ذراها على كتوف ندى وهي تقول : بعد عمررري ندى ..
                    وطالعت بسمر وقالت : يلا ارجعي وش تنتظرين ... ؟
                    سمر كانت واقفة بعيد عنهم عند الباب و معطية الباب ظهرها وهي تصارخ عليهم وتسوي كنها تبكي بدلع :
                    أوريكم ياخاينااااات .. يابايخااااات .. يامغرورااااات
                    الحين .. ماتبووووني .. يوم اتلميتوا على بعض .. صدق سخيفاااات ..
                    وشافت ساره وندى يتهامسون و ميتين من الضحك .. وتحسب انهم يضحكون عليها وكملت : وتضحكووووون بعد .. أنا أ وريكم ياناكارات الجميل .. استغنيتوا عني خلاااص .. ومحد يبيني و ..
                    وقطعت كلامها فاجأة يوم حست بذراعين قوية تلم خصرها من وراها ..
                    كان خالد الي سمع تصاريخها من الحوش وضحك عليها وجا وشاف ساره وندى بالصالة يضحكون
                    ويوم شافوه .. أشرلهم على فمه ان يسكتون ..
                    وقرب من سمر الي معطية الباب ظهرها وتصارخ
                    ولمها من خصرها وهو يضحك وقرب راسه لاذنها وهمس :
                    " كيف محد يبيك .. وانا وين رحت .. ؟
                    انتفضت سمر ولفت وجهها نص لفة لان خالد كان منزل راسه لراسها ,, وطالعت بعيونه وهي متفشلة من الحالة الي شافها فيها ..
                    وابتسمت بكل حيا وقالت : ياااااعمري إنت وبس
                    باسها خالد من خدها بكل نعومه ورفع راسه يطالع ساره وندى ويقول : شفيييييييكم على سمورتي !
                    ساره بدلع : أهــأ أهــأ ..
                    مــــــــا نبي سمورتك .. ياخي وش هاللزززززقة
                    خالد : عاد هي الي ميته عليك إنتي ولا على المصلحجية الثانية ..
                    ندى وهي تضحك : انا مصلحجية ؟؟؟؟
                    خالد وهو لازال لام سمر : اي مصلحجية .. يوم إنتي عندها ووش حلاتك معها والحين يوم جيتي لساره صارت مو شي ..
                    ندى : اي بخليها لك .. إنت اتهنـــــــــــــــى فييييييييها .. !
                    خالد وهو يكتم الضحكة : منقهرات لان مالكم أحد يموت فيكم مثل مالها واحد مييت فيها ..
                    ساره سكتت وماردت وهي صارت تشك بحب مازن خلاص ..
                    وكن هالكلمة طلعتها من جو المرح الي دخلت فيه غصب ..
                    وصارت تفكر بمازن وخفق قلبها لطاريه
                    ندى : ههههههههههههههههههههه ياشين الثقة الزااااااااايدة ..
                    اي اي اي مره محترقات مالنا حبيب مثلكم .. خلاص روح اتهنى بحبيبتك وخلنا انا وساره نتشاكى ونتباكي ..
                    " ليه خير ان شاء الله "
                    دخل فهد وهو يسمع كلام ندى .. ووراه سليمان
                    تلاقوا بنفس المسجد ورجع معاهم للبيت ..
                    كان فهد هو وسليمان بالملحق يتفاهمون مع الحارس ويوم طلعوا
                    وجو يدخلون سمعوا الصجة .. وميرز فهد صوت ندى .. وخفق قلبه من الفرحة يوم درا ان البنات مجتمعات ببيتهم ..
                    استحت سمر من فهد وسليمان وفكت نفسها من ذراعين خالد الا هي ميته منه
                    بس بعد مايصير قدام أخوانه ..
                    أما خالد مو مهتم بأحد .. ومسكها من ذراعها بنعومة وقالها : تعالي بس ماعليك منهم ..
                    مشت معاه باستسلام وهي تبتسم و ترفع حاجبها لندى وساره ومشوا لين الصالة الثانيه ..
                    ندى حمر وجهها واستحت من نفسها هي وصوتها .. وحطت إيدها على فمها وصارت تضحك ..
                    طالع فيها فهد وحس بمشاعره تنوقد بقلبه .. ياربي وش كثر إنتي مهبلة فيني ياندى .. والله أحبك ماكذب قلبي بهالحب ..
                    وحب يناكفها شوي راح جمّد ملامحه وهو الي ميت عليها .. وقال بصرامه فهد: شفيك تضحكين !

                    كتمت ندى ضحكتها فاجأة من شافت ملامح فهد صارمة
                    ووقفت وهي تنقل بصرها بين فهد الواقف قدامها وسليمان الي قعد على الكنب وهو يطالعهم وقالت : أول شي .. السلام عليكم
                    فهد وسليمان : عليكـم السلام ..
                    ندى بحيا : آسفة والله على صجتنا .. أخذت راحتي بزيادة ..
                    فهد قال بخاطره " أحلى صجة من أحلى ندى بهالدنيا .. ياليت كل يوم تجين وتكسرين البيت بصجتك .. هالصجة الي طيرت مخي وقلبي " ..
                    لكنه قال : ايي وش هالازعاج .. أسمعك تندبين حظك وتولولين .. خير وش صاير ؟
                    ندى ماتت من الحيا وقالت : معليه آسفة .. بس كنا نستهبل .. وعشنا الوضع و .. وتحمسنا بقووة .. وضحكت ..

                    فهد ظلت ملامحه جامده ونقل بصره لسليمان الي فهم المقلب على طول وصار يناكف ندى بعد وقال : لا لا تتحمسين مره ثانية .. بسم الله حسبنا هوشة صايرة ولا بلا .. خرعتووونا ..
                    ساره طارت عيونها باخوانها وقالت : اشفيييكم على ندى !
                    فهد : ماعليك انت .. وفرصع عيونه فيها ..
                    فهمت ساره السالفة وضحت وسكتت ..
                    ندى تمنت الأرض تنشق وتبلعها بهاللحظة .. حست انها متفشلة حدهاااا وقالت بنفسها : والله لا أوريك ياسمور .. رحتي وتركتيني بهالموقف
                    ياربي بتذبحني نظرات فهد .. معقولة لهالدرجة زعل من صجتي !
                    انا وش جابني هنا .. وش هالجرائة الي فيني .. !! ياربي وش اسوي الحين شلون أروح شلون أطلع !
                    ندى بصوت أقرب للهمس : معليه آآسفه ..
                    وشوي الا انفجر فهد من الضحك ..
                    وضحك معاه سليمان وساره ..
                    ندى ماضحكت ..
                    نقلت بصرها بينهم بذهول وهي مو فاهمة وش القصة .. وليش يضحكون
                    سليمان طلع الدرج وهو يضحك ويقول لفهد : للحين شكلها منصدمة ..
                    ساره سحبت ايدها تبي تقعدها وهي تقول : هههههههههه ندو حياتي خرعوك اخواني .. ماعليك منهم .. يستهبلوووون.
                    طالعت ندى بفهد وهو يضحك
                    فهد وهو يضحك : خفتي .. !
                    ندى بحزززن : حرام عليكم خرعتوووني
                    وقعدت وهي تكمل : قلت بنفسي ياربي وش هالعيلة المؤدبة الي مايطلع منهم حس ! كل ذا عشان سمعوا صوتي شوي طالع
                    ياربي شلون ذولا يتكلمون أجل .. يوووه منكم والله اتفشلت ..
                    فهد وهو يضحك : ويازينك وانتـي متفشلة .. دايم بفشلك أجل تطلعين أحلى وأحلى .. وجهك يصير طمـــاطم ..
                    وغمزلها وهو يطلع الدرج
                    ندى اتسمرت بمكانها ..
                    فهد .. إنت سامع نفسك وش تقول ؟ تتغزل فيني بكل صراحة وتطلع وتتركني ؟
                    من شوي مهبل فيني ومهاوشني وبعدين طلعت تستهبل

                    والحين تتغزل فيني وتروح .. تستهبل ولا وشو بعد !
                    آآآه بيجنني هالرجال .. ياويل قلبي منك يافهد ... أحبك أحبك وبمووت من حبك . حس فيني ..
                    قطع أفكارها رنين جوال ساره إلي رجعت تسرح بعالم مازن وسوايا مازن ..
                    مسكت ساره الجوال بملل وطالعت لقت " حبي وجنوني "
                    يعني رقم جوال مازن يتصل !
                    خفق قلبها بقوة بين ضلوعها وطالعت بالشاشة وهي ماتدري ترد ولا ماترد .. !
                    مازن ؟
                    توك تدق ؟
                    توك تفتكرني ؟
                    أخيرا جيت على بالك وحسيت فيني ؟
                    بعد إيش .. بعد ماحرقت جفوني بدموعي .. بعد ما إنت شبعت من معجباتك تذكرتني .. ؟
                    وش تبيني أرد عليك أقول ..
                    فصل الرنين ... وساره ماردت
                    ندى : ليش مارديتي ..
                    ساره : مالي خلق
                    ندى : ساره إنتي فيك شي مو طبيعي .. مالك خلق ومالك نفس .. شفيك يا ساره ؟
                    ابتسمت ساره لندى وقالت بصوت خانقته العبرة : لا تشيلين هم حبيبتي مافيني شي .. ماعليك ..
                    نزل فهد وهو قد راح يبدل ملابسه
                    والتفتلهم يسأل وهو يبتسم لندى : اتغديتوا
                    ساره : لا ..
                    فهد : زين خلي الخدامة تحط الغدا سليمان يبي ينام تعبان من السهر أمس وأنا بموت من الجوع
                    ندى لا شعوريا قالت : سلااااامتك ..
                    طالعها فهد بنظرة حب وهو يبتسم ويقول : الله يسلمك ..
                    كلمت ساره الخدامة تحط الغدا ..
                    وبهاللحظة رجع مازن يدق على جوالها ..
                    عجزت ساره تتركه هالمره .. بعد هي قلبها ماطاوعها تبعده أكثر .. متولهه عليه مرره
                    فهد يوم جا يقعد شاف ساره مسكت جوالها و قامت ومشت لين آخر الصالة ووقفت عند الشباك وردت ..
                    ولقى نفسه لحاله مع ندى الي ابتسمت له ابتسامه تذوب الروح ..
                    ردت ساره على مازن وعيونها ضايعة بالفراغ من الشباك ..
                    بصوت حزين : الوو ..
                    مازن خفق قلبه من سمع صوتها وارتفع صوته وهو يقول : ســــــــــــاره وووينك ؟ ووينك ياحيـــــــــــاتي .. ذبحتيني .. !
                    ساره : اممم .. مرررر ه باين ..
                    مازن : سوسو حياتي شفيك .. والله وحشتيني موووووت
                    وينك عني أمس واليووووم !! ليش مسكرة الماسنجر ..
                    ساره : وليه أخليه ! عشان مين ..
                    مازن : حياتي ليه تقولين كذا ؟ أنا ولهان عليك .. وبانهبل من كثر شوقي لك .. شفيك حبي .. !
                    ساره : وتسأل اشفيني بعد ! اسأل نفسك ..
                    مازن بصوت كله رجاء : سوسو لا تعذبين قلبي أكثر .. والله أمس علق السنترال فاجأة وأنا أكلمك .. وطار عقلي وأنا أحاول فيه يتصلح .. مو راضي
                    جيت أكلمك من جوالي لقيته فاضي بطاريته ومافيه ولا شاحن بالبيت !
                    ساره : وبعدها ..قلت أروح أنام أحسن لي !
                    مازن : لا والله حياتي مانمت .. والله سهرت الليل كله محترق عشانك ورحت الجامعة اليوم مواصل وتعبان
                    ساره : مازن تكذب علي !
                    مازن : أفا ياسوسو أنا أكذب عليك ؟؟
                    ساره : شكلك مو داري إني دقيت على بيتكم !
                    مازن باستغراب : إنتي دقيتي ؟؟ متى !
                    ساره : بعد ما فصلت بربع ساعه تقريبا .. وردت علي عطوف .. وقلتلها أبي أكلمك .. قالتلي انك نايم
                    واتذكرت كلام عطوف الي يجرح القلب واتمنت تلوم مازن عليه وتسأله عن هالمعجبات .. لكنها دفنت جرحها بقلبها وسكتت وهي تسمع مازن الي انحمق وعصب من عطوف .. لكنه مسك نفسه وهو يقول :
                    ماكنت نااااايم .. ياناس شلووون أنام وأنا بانخبل من شوقي لك ..
                    سوسو حياتي شلون أنام وأغمض عيوني الي كل ما أطالع بمكان ألقاك !
                    والله انهبلت .. تصدقين رحت الجامعة ورجعت مافهمت ولا كلمة وحده !
                    خيالك مافارقني .. ان طالعت قدامي ولا حولي ما أشوف الا انتي ..
                    كل مابغيت أنادي أحد ناديته باسمك .. والله الي يشوفني يقول هذا مجنون مو صاحي ,,
                    تأثرت ساره مره بكلام مازن وتجمعت الدموع بعيونها وهي تقول بصوت مذبوح : طيب وليه مارديت علي يوم ناديتك بالماسنجر ..
                    مازن : آه ياحبي أنا .. والله وقت ماناديتيني نزلت المطبخ .. كنت دايخ من التفكير فيك .. سويتلي نسكافيه وطلعت ولقيتك مسكرة الماسنجر .. والله طار مخي وأنا مو قادر أحصلك .. تصدقين بكيت !
                    نزلت دموع ساره وهي تسمع مازن وتحس بحبه وولهـه عليها وشوقه لها بكل كلمة ينطقها وبكل نبره وبكل همسة .. حست بصدق مشاعره معها
                    وحست بدوامة بمخها وهي تفكر بكلامه الحين وكلام عطوف إلي قبل وماعرفت وش تقول وبإيش ترد ..
                    مازن شافها ماردت وسمع أنفاسها المتقطعة وحس انها تبكي بصمت ..
                    قال : .. حياتي !
                    ساره من بين دموعها و بصوت مخنوق : هممم
                    مازن : ليه تبكين ؟ سوسو لازم تحطين ببالك وتتأكدين .. إن مافي شي بهالدنيا راح يشغلني عنك بكيفي واختياري ! مستحيل مستحيل ..
                    أنا ياحياتي .. كلي لك .. قلبي وروحي وحياتي ودنيتي كلها لك ولعيونك .. صدقيني اذا صارت مثل هالظروف والله ماتكون بإيدي وغصب عني ياعمري..
                    حست ساره إنها ظلمت مازن .. وان كلام عطوف كله كذب .. وانها مكبرة السالفة .. حست انها معذبه قلب مازن مره .. ونزلت دموعها أكثر وهي تقول: خلاص حبيبي .. ماصار شي ..
                    مازن : آسف حياتي والله آسف آسف ..
                    ساره : ماله داعي حبيبي تتأسف .. أنا كنت فاهمة خطأ ..
                    مازن : طيب ليه تبكين الحين حياتي ليه ؟ .. سوسو ما أقدر على دموعك والله تذبح قلبي !
                    ساره وهي تبكي : وحشتني مازن وحشتني موت وماقدرت أتحمل الي صار
                    مازن : ياعمري إنتي .. هذا إنتي عرفتي أنه مو بايدي الي صار والله مو بكيفي .. وهمس وهو يقول : يـلا لاتبكين يــــاروحي يا عــذابي وجنوني ..
                    مسحت ساره دموعها وقالت : طيب حبيبي .. بس مابي أكون عذابك
                    مازن : ماعليك .. أحلى وأروع عذاب .. عذاب حبك يسعدني .. بس ... خفي علي شوي ..
                    ابتسمت ساره وجت بترد إلا هو كمل : أحبــــــك سوسو .. أحبك وبانجن من كثر حبي ..
                    ساره : لا لاتنجن تكفى .. ولا تدري ؟ .. أحلى جنووووون
                    مازن : هههههههه أحلى عذاب وأحلى جنون .. ومدري وش بتسوين فيني بعد ..
                    " ســــــــاره الغدا برد "
                    التفتت ساره لفهد الي ينادي ولقته جالس على الطاوله هو وندى وسمر وخالد ..
                    مازن : هذا فهد ؟
                    ساره : هههههه اي سمعته !
                    مازن : اي صوته خرق إذني .. يلا أجل حبيبتي روحي اتغدي وبعد ماتخلصين طيري لغرفتك وافتحي الاب توب أوكي !
                    ساره بدلع : اممممم .. يمكن أطلع مع سمر وندى ..
                    مازن : أهاا طيب ..
                    حبيبتي اليوم مافي طلعة .. تتغدين وتطلعين غرفتك وتفتحين اللاب توب وتخليني أشوفك وأكلمك لييييييين أقول بس .. ومو قايل بعد
                    ساره : هههههههههههههههههه يالطييييييييف هالكثر وحشتك !
                    مازن : وأكثر بعــــــــــد
                    " ســــــــــــاره "
                    مازن : هذا خالد هالمره صح ؟
                    ساره : هههههههههه اي !
                    مازن : ههههههههههه يسعدهم هالنشبة .. سلمي عليهم .. واتغدي زين
                    ساره : أوكي حبيبي .. بااااي
                    مازن : باي حياتي
                    سكر مازن منها وهو يتنهد .. وابتسم وهو يفكر فيها
                    ياعمري ياساره والله أخاف يجي يوم ألاقي ماعادفيني ذرة عقل ..
                    بيجنني حبك ..
                    وفاجأة اتذكر كلامها يوم تقول " ردت علي عطوف وقالتلي انك نايم "
                    وقام بكل عصبية لوين ماكانت عطوف !!
                    ***
                    كيف بتكون المواجهة بين عطوف ومازن عشان ساره عدوة عطوف وروح مازن ؟
                    غاده وسليمان والحب العاصف الي بينهم .. هل ممكن يرجع لصالح وليد بشي ؟
                    ندى وفهد الي من عرفوا بعض انقلبت أحوالهم .. وهالحب الجامح المخفي بقلوبهم .. هل حيظهر الاعتراف ؟
                    الاستقرار العاطفي بين خالد وسمـر هلى حيستمر ؟

                    تغدا الجميع سوا .. والكل لاحظ عيون ساره المحمرة من البكي ..
                    لكن محد حب يسألها لانهم شافوها تحاول تدخل معهم بجو المرح الي يرأسه خالد
                    خالد وهو يسحب صحن السلطة من قدام فهد : بــــــس فهد بقيلي شوي
                    فهد وهو يسحبه منه : ومن متى إنت تحب السلطة ؟ خلها أنا مابي آكل دسم
                    فهد كان حريص على رياضة جسمه ومايحب يثقل بالدسم
                    خالد : طرالي اليوم آكل سلطة .. عندك مانع ؟
                    فهد : وهو يدف الصحن بقوة لخالد : سسسسسم يسم عدوينك ..
                    ندى كسر خاطرها فهد قامت وقالت : ماعليك منه يافهد أنا بسويلك سلطة أحلى من هذي ..
                    رجع خالد الصحن لفهد وقال : لا خلاص بخليه ياكلها وإنتي سويلي أنا
                    ندى حطت إيدها على خصرها وطالعت خالد بتعالي هالحركة الي ذوبت قلب فهد وقالت : وش عندها ملكة الحسن والجمال الي جمبك ماتقوم وتسويلك؟
                    ساره بضحك تكمل على ندى وهي تطالع بخالد : على راسها ريــــــشة ؟؟
                    سمر : انتوا شفيكم علي اليووووم .. خالد شوفهم أبيهم و مايبووووني !!
                    خالد : ماعليك منهم .. أنا أبيك
                    سمر وهي تضحك : إي إنت تبيني .. بس أنا أبيهم !
                    ضحكوا كلهم عليها و بحلق خالد عيونه فيها ومسك الملعقة وظرب ايدها وهو يقول : إنقلعي .. خليهم ينفعونك .. وانا الي من اليوم أهاوشهم عشانك وانتي ماتبيني ..
                    سمر وهي تمسك ايدها بألم واضح وتقول : اي مابيك إنت متوحش بتكسر إيدي .. آآآي
                    وطالعت بايدها الا خالد يضرب ذراعها بنفس الملعقة ظربيتين ورى بعض وهو يقول : ماتبيني هاه ماتبيني ..
                    سمر بألم : آآآآآآآي يعوووور خالد .. ودفت الكرسي بقوة على ورى وهي قاعده فيه وتمسك ذراعها ووجها يصرخ بالألم
                    ضحكوا كلهم عليها وفهد قال : بس خالد عورت البنت حرام عليك !
                    وقف خالد والملعقة بإيده ومو معبر كلام أحد ومشى لسمر الي من شافته مقبل عليها قامت بسرعه وركضت عنه وهي تصارخ .. ووين بتروح عن خالد إلي لحقها بنص الصالة ومسكها من ذراعها وسحبها
                    سمر وهي تطالع الملعقة بخوف : خالد وش بتسوي فيني والله يعور والله
                    خالد : متوحش انا هاه ؟ ماتبيني هاه ؟ ومشى وهو يسحبها وهي تصارخ لين لصقها بالجدار وهي تقول : آآآآآسفه خلاص والتفتت لهم وهي شوي وتبكي وتقول : الحقووووني أنا المظلومة بينكم اليوووم
                    خالد وهو ميت عليها وبخاطره يضمها لصدره .. لكنه مسكها من ذراعينها بايده الاثنين وهو يقول : ذولا الي تبينهم وماتبيني .. شلون بينقذونك مني الحين ورفع الملعقة وضربها على ذراعها الثاني
                    غمضت سمر عينها بقوة وهي تهمس بألم : آآآي .. بس حبيبي يعووور والله يعور
                    خالد بهمس : حبيبي ؟ الحين حبيبك عشان ما أضربك بس ؟
                    سمر فتحت عينها وبان فيها الألم واضح وهمست : لا والله حبيبي دايم مو بس الحين بس لاتضربني بليـــز
                    طالع خالد بعيونها بنظرة ارتجف لها قلب سمر وهمست : وش بتسوي فيني ؟
                    خالد : أبضربك لين تتقطعين بين إيدي
                    سمر بخوف : ليه حبيبي ليه والله أنا أحبك
                    خالد : مو ماتبيني ؟
                    سمر : الا أبيك .. أبيك إنت وبس ومابي أحد غيرك بهالدنيا
                    خالد : ليه طيب ؟
                    سمر : وشو الي ليه ؟
                    خالد : ليه تقولين ابيك بس عشان ما أضربك ؟
                    سمر : لا عشاني أحبك
                    سكت خالد شوي وهو يطالعها ومشاعر الشوق تعصف بكيانه وقال : قوليها مره ثانيه
                    سمر بحب : أحبـــــــك
                    خف خالد من ضغطه على ذراعيها ونظرات الحب والشوق بعيونه وطالع فيها شوي وبعدها ضحك من قلب ..
                    سمر : شفيك تضحك ؟
                    خالد : أضحك عليك لأنك أطيب بنت بهالدنيا
                    سمر : وتوك تدري ؟
                    خالد : اسمر ماصدقت خلى يدينها عشان تتحسس مكان الألم بذراعها وتقول : وش الي خلاك تتأكد الحين ؟
                    خالد : لانك بخلال دقايق قلتيلي مابيك ومتوحش والحين أبيك وأحبك
                    سمر بدلع : بس عورتني خالد ..
                    رمى خالد الملعقة على الارض وسحبها من ذراعها للصالة الي كانوا فيها قبل
                    ويوم دخلوا رفع ايدها بنعومة وشاف الاحمرار واضح على ايدها وحن قلبه عليها ورفع ايدها وباسها وهو يطالع بعيونها وهمس : آسف
                    سمر بدلع : حتى ذراعي تعورني
                    ابتسم لها خالد بحب وهو فاهم قصدها
                    رفع كمها بنعومة وشاف الاحمرار مموج بالزراق وانصدم !
                    خالد : لالا مو معقول ؟
                    سمر : ايش ؟
                    خالد : هالزراق من الملعقة ؟
                    سمر : اي والله تعور الملعقة وش تحسب ؟
                    تقطع قلب خالد من خاطر وقرب فمه وباس المكان المحمر ونظرة الأسف وااااضحة بعيونه .. ونزل كمها ورفع الكم الثاني وشاف الزراق أكثر ! غمض عيونه بألم وهو يعض شفاه بقهر ..
                    ابستمت سمر وقالت : شفيك حبيبي ؟
                    خالد بصوت مذبوح : آسف سمر والله آسف ..
                    وقرب فمه من مكان الجرح وباسه ونزل كمها وقرب منها وهو يمسك إيدنها الاثنين ويهمس بكل حب : أحبك سمر سامحيني يابعد هالدنيا ..



                    ندى وساره الي ضحكوا من قلب على سمر وخالد وهو يسحبها للصالة الثانية
                    ويوم راحوا التفتت ساره لندى وقالت : ياعمري على سمر ياناس تجنن وهي منكسر خاطرها
                    ندى : بس تحب خالد مره
                    ساره : وخالد بعد يحبها ومجنووون فيها ..
                    كان فهد عند المغاسل يغسل ويوم رجع سمع ندى وهي تميل رااسها وتسند خدها بإيدها وتقول : ياحلو الحب
                    ابتسم فهد على كلمتها وضحكت له ساره ...
                    انتبهت ندى لساره الي تضحك على احد وراها ويوم التفتت شافت فهد وماتت من الحيا ..
                    اقترب فهد منهم والضحكة معتلية وجهه وقال لندى : عمر أحد قالك ياحلوك اذا استحيتي !
                    ندى والدم متصاعد وجهها بطريقة مخليتها كنها طفلة تجنن .. نزلت عيونها بالارض وهي تهمس : لاا
                    فهد : أوكي خذيها مني .. تهبلين اذا استحيتي .. يتنافس وجهك مع الطماطم..
                    ندى ارتعدت أطرافها من الحيا وعجزت ترفع عيونها من الارض وساره فطست من الضحك على شكل ندى ..
                    وفهد الي حلاله يهبل فيها أكثر قال : ارفعي عيونك بشوف لايكون هي محمرا بعد .. ؟
                    لفت ندى وجهها على الجهـة الثانية وهي تكتم ضحكتها وبقلبها تتفجر آلاف المشاعر الي تصرخ بفهد ولفهد وبس فهد ..
                    ساره : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بتموووت من الحيا يافهد خلاص ارحمها ..
                    ضحك فهد من قلب وهو يقول : أووكي أخليكم بروح أنام شوي وصحيني على العصر سوسو أوكي ؟
                    هزت ساره راسها بالموافقة والضحكة مافارقتها وهي تطالع بندى
                    مشى فهد للدرج
                    إلا ندى تقرص يد ساره وتقول : تضحكين علي ياحمارة ؟ عاجبك الموقف الي يفشل
                    ساره بصوت عالي : آآآآآآآآي فهد شوووف ندى !
                    انصدمت ندى وضربت كف ساره واعقدت ذراعينها وهي تعطي باب المطبخ ظهرها بسرعه فهد بنص الدرح وقف وقال بنعومه : شفيـــها ندوو ؟

                    هاه ؟ ايش ؟ ما أسمع ؟ فهد يقول ندو ؟ قصده أنا ندى ولا مين ؟
                    والتفتت بقوة لفهد وخصلات شعرها الناعم متطايرة على جبينها .. وفرجة صغيرة بين شفاتها مفتوحة بذهول وطالعت فهد الواقف بنص الدرج وبعيونه نظرة تفظح مشاعر الحب الي تعصف بكيانه فماقدرت الا إنه تابدله نفس النظرة .. وابتسمت له ابتسامة تذوب الروح
                    وبادلها نفس الابتسامة ..

                    تعليق


                    • #25
                      تااااااااااااااااابعووووووووني ان شاء الله باجر انزل اكثر باي بااااااي

                      تعليق


                      • #26
                        مشكوره يالغلا وحنا معا ك معاك

                        تعليق


                        • #27
                          أمريكا

                          عطوف من حسن حظها كانت طالعة من البيت يتسوقون إهي واختها مي .. ولا مازن كان معصب لدرجة إنه ممكن ينسف أبو سكافها ..
                          وعطوف الي تمشي بمرح بالسوق وبخاطرها تتوقع إنها كل مالها تتقرب لمازن أكثر .. شافت مي بشاير الفرح بوجهـها واستغربت
                          مي : عطوف أشوفك فرحانة ..
                          عطوف : والله فرحانه ومو فرحانة
                          مي : شلون تجي هذي
                          عطوف : فرحانة لوجود مازن بحياتي وقربي منه الي أحسه يزيد يوم بعد يوم .. بس الي مو مفرحني اهو الحقيقة الي كل يوم أكتشف جزء منها وهو تعلقه الجنوني ببنت خالته .. وصكت سنونها بحمق وهي تقول .. ساره ..
                          مي : عطوف ياحبيبتي أنا من قبل كنت أتمنى مازن لك لأنه شاب ولا أروع منه .. وفيه المواصفات الي تتمناها أي بنت بهالدنيا .. لكن أنا بعد لاحظت تعلقه ببنت خالته ياعطوف .. شروده الدايم .. مكالماته آخر الليل .. القلق الي يبين على وجهه وعيونه اذا مر يوم ماكلمها .. حتى صـ
                          عطوف بعصبية : انتي تبين تذبحيني بهالكلام ؟
                          مي : لا عطوف أبيك تستوعبين الحقيقة .. ان قلب مازن ملك لبنت خالته وبس
                          عطوف وهي تضرب رجلها على الأرض : مستحيل .. كل شي ممكن يتغير .. وقلب مازن ممكن يتغير ويتحول من عاشق ساره .. لعاشق عطوف
                          مي بنظرة أسف : والله خايفة عليك تنصدمين ياعطوف بعدين وتندمين على شبابك الي ضاع مع واحد عمره مالتفت لوحده غير حبيبته .. لاحظي ياعطوف شلون مازن حتى بالجامعة .. كلامه محدود مع كل البنات الي ميتين عليه من قلوبهم .. لكن ولا وحده منهم حركت فيه شعرة
                          عطوف : بس أنا غير .. أنا وضعي مع مازن غير .. ومازن بيجيه يوم ينتبه لهالشي ويعرف إني مو أي وحده ..
                          مسكت مي عطوف من إيدها وهي تمشيها بين المحلات وتقول : احسبي حساب كل كلمة وكل حركة ياعطوف لا تندمين يوم ماينفعك الندم ..
                          عطوف الي ماحسبت لهالكلام أي قيمة .. لان غرامها لمازن تملكها خلاص .. تعلقها فيه صار مايخليها تفكر الا بتملكه واقتحام قلبه غصب عليه .. الروح الشيطانية للأسف صارت اهي الي تحركها ..
                          تبعت عطوف مي وهي شاردة بأفكارها وشوي الا تسمع مي وهي تناديها
                          مي : عطووووف
                          عطوف : نعم .. شفيك تصارخين ؟ وانتبهت لمي واهي واقفة مع شابين طوال .. ونحاف وكتوفهم عريضه .. ومبين بشرتهم صايرة برونزاوية مع الشمس .. عرفتهم عطوف على طول .. الأول كان بدر خطيب مي .. والثاني كان أخوه عمر عاشق عطوف ..
                          اقتربت عطوف بخطوات ناعمة وهي تقول بصوت أقرب للهمس: مرحبا
                          بدر وعمر : أهليـــن عطوف
                          عمر بنظرارت متيمة : شلونك عطوف
                          عطوف وهي تحاول تتحاشى نظرة عيونه : بخير الحمدلله .. انت شلونك
                          عمر بحب : بخير دامك بخير
                          مـي : يامحلا الصدف صراحة .. ماتوقعت اني ألاقيكم بهالسوق وطالعت ببدر بمكر وهي تقول : وش عندك رايح تتسوق من غير ماتعلم !
                          بدر : لا والله !! الحين صرت أنا الي المفروض أعلم ! ولا إنتي مسوية الواجب وداقة علي ومعلمتني؟؟
                          مي : ههههههههههههههههههههههه مو لازم أعلمك بس حبيت أتغدابك قبل ماتتعشابي
                          تضايقت عطوف من الوقوف أكثر تحت نظرات عمر الي بتحرقها .. فالتفتت لمي وقالت : مي لاتنسين مابقى وقت ويسكر السوق واحنا للحين ماخلصنا
                          مي وهي تتطالع الساعه : اي والله كلها ساعه ويسكر .. والتفتت لبدر وقالت : أوكي حبيبي نستأذن وبيننا ألووو
                          بدر : أوووكي حياتي أول ماترجعين كلميني
                          ابتسمت له مي ابتسامة ساحرة وهي تقول : من عيوني .. ومشت وهي تأشر بإيدها : باي
                          بدر : باي
                          وعمر مارد لان عيونه كانت تلاحق عطوف الي ابتعدت من بعد آخر كلام لها مع مي

                          مشت مي لعطوف وما ان وصلتها الا عطوف تقول : أبي أرجع البيت الحين
                          مي : ليه عطوف توك تقولين باتسوق وماخلصنا ..
                          عطوف وهي تسحب إيدها للباب الخارجي للسوق : مابي أتسوق دام عمر موجود
                          مي وهي تمشي معها : عمر ؟ إنتي بس لو عطيتي نفسك فرصة مره واحده بحياتك .. كان عرفتي منهو عمر إلي ماتبينه ..
                          عطوف وهي تفتح باب السيارة : أعرفه من زمان .. إنسان مفغل وغبي وعلى قد ما أصده مايفهم ..
                          مي وهي تصك الباب بعصبيه : إنتي المغفلة ياعطوف .. إلي تصدين وترمين انسان ميت عليك ورى ظهرك .. وتلاحقين واحد عمره بيوم مالتفتلك
                          عطوف بصوت عالي : بس يامي لو سمحتي .. خلاص مليت من هالكلام الي كل يوم تعيدين وتزيدين فيه
                          مي وصوتها يعلى بعد : اش الي مليتي ؟ مابيك تملين أنا .. أبيك تصحين من غبائك .. أبيك تفهمين إن مازن مستحيل بيوم يكون لك .. أبيك تعرفين عمر وش كثر يموت على تراب رجولك .. أبيك تعيشين سعيدة مع واحد يحس فيك ويتمناك ..
                          عطوف بصراخ : خلاص أرجوك خليني بغبائي ان كانك تسمينه غباء .. أنا ما أسميه غباء .. أسميه مناضلة بسبيل الحب .. أسميه صراع للوصول لأحلى سعاده وأحلى جنة مستيحل ألاقيها بحب أحد غير مازن
                          .. سكتت مي ولاردت لأن عطوف صارت تسوق بعصبية وخافت لاتسوي فيهم حادث .. غير على إنها ملت من جدالها مع عقلية عطوف العقيمة

                          بهالوقت كان مازن كالعادة سهران مع أصحابه ومارد البيت الا متأخر
                          شاف سيارة عطوف موجودة وعرف إنها رجعت البيت .. دخل البيت بهدوء وطلع لغرفته .. مر من غرفة عطوف ووقف بتردد .. هل أكلمها الحين ؟ ولا الوقت متأخر .. بس هي لازم تعرف إن أخطر شي تسوي بحياتها هو انها توقف بيني وبين ساره .. !
                          وعلى هالتفكير انفتح باب الغرفة بهدوء وطلعت منه عطوف .. ويوم شافت مازن بوجهـها ابتسمت له ابتسامتها الساحرة وهي تقول : هـلا مازن مساء الخير ..

                          مازن أول ماشافها ضاقت عيونه وهو يطالعها بنظرات لوم
                          ورد بكل برود : مساء النور
                          عطوف وهي تسند ظهرها على جدار غرفتها : وينك اليوم ماشفتك بالجامعة ؟
                          تجاهل مازن سؤالها وعقد ذراعينه على صدره ونظرة اللوم بعيونه وقال : ممكن أعرف ليش ماقلتيلي إن ساره اتصلت أمس بالليل ؟
                          انصدمت عطوف وماعرفت وش ترد .. والي صدمها اسلوب مازن القاسي بالكلام لكنها اصطنعت البرود وهي تقول : مازن إنت كنت نايم !
                          مازن : دخلتي وشفتيني نايم ؟؟
                          عطوف : لا .. بس شكلك بالصالة كان تعبان .. و مرهق .. ودخلت غرفتك وماطلعت منها فقلت أكيد دخلت تنام ..
                          مازن : بس إنتــ ..
                          كملت عطوف مقاطعة لكلامه : ومادخلت .. عشان مابغيتك تصحى .. وبنعومة : تعرف مازن أنا راحتك إهي أهم ماعندي ..
                          مازن الي ماحرك كلامها فيه اي شعور قال : عطوف لو سمحتي .. كوني غلطت واستخدمت تلفون بيتكم هذا مايعني تحكمك بالرد على المكالمات الي تطلبني .. أنا طلعت من الجامعة اليوم بدري ورحت شريتلي شاحن جوال وكلمت ساره .. وعرفت منها انك رديتيها
                          خفق قلب عطوف بكل قوة وهي تحسب ان ساره علمته عن الكلام الباقي الي دار بينهم لكن مازن كمل وهو يقول : وان كان وجودي ببيتكم يعني تحكمك بخصوصياتي انا بشيل أغراضي وأطلع ..
                          عطوف برجاء : لا مازن .. أرجوك لاتكبر الموضوع .. مازن أنا مابغيت الا راحتك مو أكثر صدقني..
                          مازن : أني وايي عطوف .. ياليت الي صار مايتكرر ..
                          وتركها من غير ماينتظر ردها ومشى لغرفته استوقفته عطوف بنص الطريق : مازن

                          التفتلها مازن من غير مايرد
                          عطوف والعبرة خانقتها : أسلوبك مره قاسي .. عمري ماتكلمت معاك بهالطريقة .. ودمعت عينها بألم وهي تقول : عشاني بغيت راحتك ؟؟ قالت هالكلمة ومانتظرت رد منه ودخلت غرفتها بسرعه وسكرت الباب ..
                          مازن حنون .. مازن طيب .. مازن قلبه حساس .. هل بيتحمل دموع عطوف الي اهو متسببها؟ مو عشانها عطوف.. لا عشان مايحب يتسبب لأحد بدموع .. ولا بآلام .. هذي مشكلته .. طيبته ورحمته وحنانه على الغير ..
                          نسى الي سوته عطوف وبقت ذكرى الدمعة الي نزلت من عينها بسببه .. بس اهي تستاهل .. محد قالها ترد على ساره بكيفها .. دخل غرفته وسكر الباب ومزيج الحيرة والحزن على عطوف .. لكنه قرر يتركها .. غلطانة وتتحمل نتيجة غلطها ..


                          *****في بيت أبو وليد .. غاده طبعا استردت كل حيويتها وفرفشتها وضحكها وهبالها الي كان له وجوده وحلاوته بالبيت ..
                          كانت قاعده بالصالة بين أمها وأبوها ووليد السرحان بعالم ساره ..
                          غاده بحماس مفاجئ : ماما .. ماما .. ماما
                          ام وليد : بسم الله شفيك تصارخين خير ياماما ؟
                          غاده بنفس الحماس : لا بس جت على بالي تو فكرة !
                          أم وليد : الله يستر وش فكرتي بعد ؟
                          غاده : وش رايك نعزم بيت عمي على العشا بكرا ؟ ونقلت بصرها بين امها وأبوها ووليد
                          انتبه وليد فاجأة من شروده يوم سمع هالفكرة الخطيرة من غاده قال بحماس مماثل : تسلم أفكارك ياشيخة .. خلاص تم
                          ابو وليد : ماشاء الله فكرتوا وتميتوا بنفس اللحظة ! واحنا مالنا راي ؟
                          غاده بدلع : أكيد إنت موافق بابا مووو ؟
                          ابو وليد : والله الراي الأول والأخير لأمك ولا أنا ماعندي مانع .. عيال أبو فهد ماتنمل قعدتهم
                          خفق قلب وليد وهو يحس ان ساره اهي الي ماتنمل .. ساره هالانسانة المتجددة كل يوم وكل لحظة ودقيقة .. كل ماشوفها ألاقيها بجمال غير وسحر غير ودلع غير .. يارب لاتحرمني منها ..
                          انتبه على مناجرة أمه وغاده ..
                          غاده : والله أستحي يمه مااااابي ..
                          ام وليد : شوفوا البنت ؟ تستحين من بنت عمك ؟
                          غاده : اي يمه استحي أواجهها وبكل جرائة أضحك معها وأعزمها ونزلت عيونها بالارض وهي تكمل : بعد الي صار ..
                          ام وليد : ياغاده انسي .. ذبحتي قلبك كثر ماعذبتيه بهالغلط .. ساره نفسها نست وشفتيها شلون كانت فرحانة بالملكة وتضحك وماعليها .. انسي الي صار وزي ما اقولك الحين تدقين إنتي عليها وتعزميها
                          وليد لقاها أكبر فرصة بالنسبة له ان غاده تتقرب من ساره وقال : صح ياغاده .. خلي الموضوع عادي ولا كأن شي صار .. ودقي عليها إنتي واعزميها عشان تحس فعلا إن خواطركم صافيه على بعض .. ومسك جوالها ورماه على رجولها وهو يقول : يلا بسرعه دقي
                          غاده : أوكي اصبروووو .. خلوني أجمع كم كلمة ..
                          أم وليد : لا اله الا الله .. وش الي تجمعين الكلام ؟ قلنا دقي اعزميها .. مو اخطبيها
                          وكانت هالكلمة كفيلة بهز كيان وليد هز .. آآآآآخ ياقلبي .. هل بيجي اليوم الي بتكون النجرة فيه هذي لسالفة خطبتي لك ياسارة .. ساره وساره وساره لين أموت وأنا مابي الا ساره

                          ***

                          كانت ساره بغرفتها حايسة بين دروسها بملل .. وسمعت رنين الجوال ..
                          مسكت الجوال وانتبهت للرقم الغريب .. للحين هي ماخزنت رقم غاده بجوالها ..
                          ساره : الوو
                          غاده : مرحبا ساااااره
                          ساره : مرحبتين .. وبشوية شكك : غـ ـا دة ؟
                          غاده : اي انا غاده شلووونك ساره
                          ساره : بخير الحمدلله .. إنتي شلونك ..
                          غاده : بخير حبيبتي أخباركم إنتم .. وأخبار سليمان
                          ساره : سليمان نسألك عنه .. هههههه خلاص ماعاد له حس
                          غاده : ههههههههههه بالعكس انتم الأولى فيه .. وسكتت شوي وقالت : ساره وش عندكم بكرا ؟
                          ساره باستغراب : اممممم .. ماظن فيه شي .. ليه ؟
                          غاده : أبد حبيبتي بس حبيت أنا وأهلي نعزمكم عندنا على العشا .. وقلت قبل نبلغ سليمان خليني أسألك أول ..
                          لسبب ما خفق قلب ساره بقووة ..
                          وانتابها شعور بالرهبة .. ماتدي ليه .. هل من نفس الموقف الي يتكرر ؟؟ غاده تدق تعزمها وبعدها يتناجرون ويتطاولون على بعض وهي تتعب وتطيح بالمستشفى ..
                          ولا من هالعزيمة الي بينفرض وجودها تحت نظرات وليد الصاعقة ..
                          سكتت شوي لين انتبهت غاده لغيابها
                          غاده : الووو
                          انتبهت ساره : اي معاك
                          غاده : ههههه شفيك مارديتي
                          ساره : اممم .. والله ياغاده ما اقدر اعطيك رد الحين لين اشوف اخواني
                          غاده : ماعليك خلي اخوانك على سليمان .. بس انتي الحين ابي اعرف تقدرين تجين ؟
                          ساره بتردد : إن .. شاء الله .. !
                          غاد والفرح مبين بصوتها : أوووووووكي حبيبتي فرحتيني .. خلاص بكلم سليمان اهو يبلغ اخوانك
                          ساره : أوكي غاده مشكورة
                          غاده : العفوو .. نستناااك وجيبي معاك العسل سمووور
                          ساره : ههههه إن شاء الله .. بــــــاي
                          غاده بمرح : بايااات ..

                          وعلى طول دقت على سليمان الي رحب بهالعزيمة ووعدها يبلغ اخوانه وان شاء الله يجون كلهم ..
                          ********

                          صباح يوم دوامات
                          نزلت سمر من الدرج والا الجوال يرن بإيدها وردت تحسبه ندى : يلا أنا نازلة ..
                          ساره : نازلة ووووين ؟
                          سمر باستغراب : ساره ؟
                          ساره : لا خيالها .. وين نازلة الحين
                          سمر : ندى بتمرني الحين عشان نروح الجامعة إنتي ووينك؟
                          ساره : ويني .. بالبيت
                          سمر : ليه مارحتي المدرسة ؟
                          ساره بملل : مالي نفس .. ونمت أمس من غير أخلص واجباتي ومالي خلق للنق والخناق
                          سمر : ياعمري ياسوسو طيب وليه صاحية بدري لو انا منك أسحبها نوووووومة
                          ساره : مدري قمت ومافيني نوم قلت خليني أشوف انتي شلون جدولك اليوم
                          سمر : ابد حبيبتي الحين رايحة الجامعة عندي محاضرة بعد نص ساعه .. وبعدها فاضية ساعتين بريك .. وبعدين محاضره الساعه 12:30 .. وخلاص
                          ساره :أوكي وش بتسوين هالساعتين
                          انتبهت سمر لندى المتصلة وعرفت انها وصلت فاستعجلت ساره وهي تقول : مدري ياسوسو يابنلفلف بالجامعة يابنطلع نفطر على حسب الجو وقتها
                          ساره : لا اطلعي وتعالي مريني خلينا نروح نفطر سوى .. طفشاااااانة
                          سمر : يووه سوسو والله ودي بس وووين الجامعة ووين بيتنا .. ساعه المشوار رايح وساعه راجعة وخلص البريك
                          ساره بخيبة أمل : أوكي خلاص أجل لا أعطلك روووحي
                          فاجأة انتبهت سمر لفكرة واتحمست لها وقالت : ساره ليه ماتجين معانا ؟
                          ساره باستغراب : ووووين الجامعة ؟

                          سمر : اي الجامعة .. واتحمست : تعالي تعالي والله بنفلها ونستانس
                          ساره بتردد : مدري سمر .. بعدين انتي مو تقولين الدخول ببطاقات ؟
                          سمر : لا ماعليك فيه بوابة دايم السكيورتيه الي عندها تتغيب .. ندخل بسرعه محد ينتبه لنا
                          ساره : اممم والله مدري ياسمر
                          سمر : بسرعه ياساره ترى ندى من أول واصلتني خلاص بنتقدم لبيتكم وننتظرك بالسيارة .. ساره : خلاص روحوا انا مو رايحة
                          سمر : سااااااااره بتروحين يعني تروحين خلاص اتحمست للفكرة بسرعه البسي واطلعي
                          ساره : لكن ..
                          سمر : بسررررررررررعه سوسو لا تظيعين الوقت باااااااااي
                          ساره باستسلام : باي
                          وسكرت منها والفكرة دخلت مزاجها بقوة .. وقامت بكل حماس غيرت بيجامتها ولبست بنطلون جينز وتيشرت بني على بيج وهي ببالها ماتبي تفصح العباية ..
                          وسرحت شعرها بسرعه وتكحلت وطلعت
                          نزلت لقت سمر وندى ينتظرونها بالسيارة وفرحوا مره بوجودها معاهم
                          وبكل حماس انطلقت السيارة ..

                          ***
                          خالد في الشركة كان قاعد على المكتب بملل .. زهق والله هالدوااام .. وينك يامازن ياحمار والله اشتقتلك واشتقت لطلعاتنا وخبالنا .. لو انت موجود الحين كان رميت الشغل ورى ظهري وطلعنا نفطر ونلفلف ونفلها سوى .. وحس بشوق كبير لمازن ومسك جواله يبي يكلمه .. دور على رقمه بين الارقام ويوم لقاه اتصل بسرعه ..
                          مازن كان توه صاحي بعد مارجع من الجامعة تعبان ونام شوي .. كان صاحي وتوه ماقام من السرير وسمع جواله يدق
                          مسك الجوال ببرود ويوم انتبه ان خالد المتصل دب النشاط بكل عروقه ورد بمرح : هلللللاااااااااااااااااا
                          خالد : هلااااابك يازززززفت
                          مازن : ههههههههههههههههههههههه أفااااا يالله صباح الخير
                          خالد : أي خير بهالدنيا وانت بعيد لا عادة والله على دراستك واليوم الي رحت فيه تدرس
                          مازن باستهبال : الااااه مشتاقلي حبيبي ؟
                          خالد وهو يضحك : بموت من شوقي يا ألب ألبي ..
                          مازن : هههههههههههااااااااي والله انك رهيب .. أخبارك يالقطوع
                          خالد : ماشي حالنا .. ولا تتكلم عن القطاعة لا أشرشحك الحين
                          مازن : الا قطوووووع كل ما أكلم ساره أسألها عنك وعمرها بيوم ماوصلتلي سلامك
                          خالد : تصدق كلفت على نفسك ؟ تسأل ساره عني ؟ ماكن عندي جوال تتصل فيني ..
                          والله انت طيب ماشاء الله عليك .. وقلبك بوسع هالدنيا
                          مازن : اي أدري أدري .. شبعت من هالكلام الي صج آذاني .. بحطك الحين بلستة المعجبين
                          خالد بمكر : اي قوووولي .. مين الي يسمعك هالكلام ويتغزل فيك مممين؟
                          مازن : يووووه لاتذكرني .. اما رسايل ألقاها بالسيارة ولا بين كتبي ولا مره وحده .. وسكت وقعد يضحك ...
                          خالد : هههههههههههههههههههههه شفيك
                          مازن وهو يضحك : بس اتذكرت وحده هبلة بالجامعة سوت حركة مب صاااحية
                          خالد وهو يدري ان مازن من يوم اهو عندهم ونظرات الاعجاب مايسلم منها فاتوقع ان فيه وحده عبرت باعجابها له بطريقة تضحك .. وضحك وهو مايدرى وشهي ..
                          خالد : هههههههههههههههههههههههههه وش سوت فيك ؟
                          مازن : هههههههه وحده غبية عربية عايشة بامريكا ولا امريكية مدري وش تطلع المهم شكلها امريكاني .. من دخلت الجامعة وهي ماخلتني لا من رسايل ولا من هدايا .. زهقتني والله .. المهم .. كنت ماشي بسرعه بالحق على المحاضرة الا ألقاها قدامي تبتسم .. ابتسمتلها بسرعه وكملت طريقي .. ههههههههههههههههههههههه الا هي تلحقني بسرعه ههههههههههههههههه وتمسكني من بلوزتي من ورى وتلفني وتمسك ذراعيني بقوة الله يقطعها وتهزني كني بزر عندها وتصرخ بوجهـي : Ilooooove yoooou
                          خالد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حرام عليك ذبحت قلبها وانت ماترد عليها قالت ذا مب صاحي خليني أصرخ بوجه عشان يفهم
                          مازن : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله خرعتني دفيت ايدينها بقوة وقلتلها .. مايهمني ولو سمحتي عندي محاظرة .. وركضت بسرعه كني بالحق على المحاضرة بس ولله كنت خايف منها
                          خالد وهو يمسح دموعه من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتبه على نفسك يالحلو لا يجيك شي أعظم ..
                          مازن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااي تخيل إنت بس !
                          خالد : لااااااااا مابي أتخيل ههههههههههههههههههههههههههههههههه غبي يامازن والله ضحكتني وانا الي من اليوم طفشاااااان ومافيني أضحك
                          مازن : وليه طفشان إنت وينك
                          خالد : بالدوام الله يفكني منه
                          مازن : برضك للحين على هالحال !
                          خالد : وأخس بعد ..المهم قولي إنت متى تخرجك ؟
                          مازن : آخر السيميتر يعني قول كذا 6 شهور
                          خالد : حلوووو .. تكون صيفية عندنا
                          مازن : اي ان شاء الله لييييييه ؟
                          خالد: نفكر نجيك نحضر تخرجك ونشوف امريكا الي عمرنا ماشفناها
                          مازن : أحلىىىىى والله بتكون أحلى صيفية .. مين بيجي ؟
                          خالد : للحين أنا وفهد . مدري عن سليمان وساره
                          مازن : اي على طاري ساره .. شلونها خالد ؟
                          خالد : بخير الحمدلله .. انت أدرى مني فيها ..
                          مازن : اي بس هي ماداومت اليوم خفت تكون تعبانة ولا شي ..
                          خالد باستغراب : ماراحت المدرسة ؟ غريبة .. إنت كلمتها ؟
                          مازن : لا والله كنت نايم ولقيت اتصال منها .. ورسالة تقول انا مارحت المدرسة اليوم .. "
                          خالد : والله مدري يامازن بس اهي لين أمس بالليل طيبة ومافيها شي .. لا تقلق بكلمها الحين وأشوفها
                          اتنهد مازن بقوة وهو يقول : تكفى خالد انتبه لها .. حط بالك منها ..
                          خالد : والله مو مقصرين معاها مازن .. وهي نفسيتها الحين أحسن من أول بكثير ودايم مع سمر وندى ..
                          مازن : ااااخ ياحبيلها ..
                          خالد : أقووووول لا تزودها تراني ساكت عنك ..
                          مازن : اي احبها وأحبها وأحبهـــــــــــــــــــــــــــــــا ...
                          خالد : مدري عن حبك والله اشك فيه وانت تقول المعجبات طايحين عندك
                          مازن : يخسووووون كلهم مايجيبون ظفرها .. خالد من الحين طلبتك ساره ماتروح لاحد غيري .. ساره لي أنا وبس سااااااااامع ؟
                          خالد يصطنع الجدية : لازم نشاور البنت اول
                          مازن : ههههههههههههههههههههههههههههههه احلف بس
                          خالد : أقول يـــــــلا عطيتك وجه بزيادة أنا .. بروح أسحبلي واحد من الشركة وأخذه معاي نفطر .. بطني يقرقع
                          مازن : ههههه أووووكي حبيبي لا تقطعنا
                          خالد : على خير بااااي
                          مازن : خالد !
                          خالد : هاااه
                          مازن : لاتنسى تدق على ساره الحين والله قلبي مو مطمني ..
                          خالد : اوووكي ان شاء الله باي
                          مازن : باي ..

                          *****

                          سمر وندى وساره وهم بالطريق للجامعة .. اتضايقوا من سيارات الشباب الي صارت تلاحقهم بجنون ..
                          ساره بعصبية : الحين انتم كل يوم هذا حالكم مع هالسيارات ؟
                          سمر : تصدقين لاء ياساره !
                          ساره : اجل هالفوضى هذي وش معناها الحين ؟
                          ندى : معناها ان في وحده تاخذ العقل بجمالها موجوده بالسيارة
                          ساره : لاااااا والله !! تحطونها فيني الحين .. زين رجعوني البيت خلاص واسلموا انتم
                          سمر وهي تقرص ندى : ماعليك منها ساره .. خلاص شوي واحنا واصلين الجامعة
                          تأففت ساره الي كان يضايقها مطاردة الشباب لها سواء بالسيارة ولا بسوق ولا بأي مكان وفاجأة قربت سيارة من الجهـة الي اهي فيها ولصقت بسيارتهم وفتح الشاب شباكه وصار مقابل لساره وصرخ : ماقدر على هالجمــــــــــــااااااااال
                          اخترعت ساره بمكانها وهي تصرخ وتلف وجهها عنه : حمار فجعني والله بيسون فينا بلا ..
                          سمر تكلم السواق : محيي بعد السيارة عن هذا المجنون وسوي يوتيرن
                          استجاب السواق لسمر وحاول يباعد السيارة للجهة الثانية الا سيارة مجنونة ثانية تلزق فيهم وتحجزهم .. وصاروا محجوزين بين السيارة الي على اليمين واليسار والخلف
                          ساره بدت تبكي : والله بيصير فينا حادث الله ياخذهم .. انا وش جابني معاكم ..ابي ارجع البييييييت
                          ندى وهي خااايفة حدها بس تحاول تهدي ساره : لاتخافين ياساره مو صاير شي الحين نتجاوزهم
                          سمر : خلاص انتهم اهدوا ولا تلتفتون لهم وطنشوهم لين ينقلعون
                          لزقت السيارة الي بجمب ساره أكثر لين صارت تحك بسيارتهم وصار الشاب يطلع إيده ويدق شباك ساره الي صارت تنتفض بمكانها .. وسكرت وجهـها وهي تصرخ وتبكي : رووووحوا عني .. وخرووووهم
                          بهاللحظة كانت سيارة مألوفة تواجدت بهالمكان .. وانتبهت من بعد للفوضى الي صايرة واتبعتها بهدوء ..
                          أسرع السواق أكثر عشان يتجاوزهم ويوم جا يبي ياخذ خط الخدمات .. حاولت تلاحقه السيارت بسرعه لين حجزت سيارتهم من كل الجهات وماتحملت سيارة البنات هالعنف فانقلبت بكل قوة على الرصيف وكانت الجهـة اليمين ..
                          مكان ماساره قاعده !!

                          *****

                          وش صار بالحادث ؟ لكل من ساره وسمر وندى ؟ وهل بيطلعون منه بخير ؟
                          وش موقف الجميع من الحادث ؟
                          من السيارة الي كانت موجوده بذاك الوقت وشهدت على الحادث ؟
                          وأبطال القصة الآخرين شلون بتكتمل مسيرة حياتهم مع من يحبووون ؟

                          تابعووووووووني


                          تعليق


                          • #28
                            ان شاء الله عجبتكم .. ... ان شاء الله كل يوم انزل ... باي باي ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة layla_1; الساعة 26-03-2007, 06:51 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              تسلللللللللللللللللللللمين على النقل الرائع

                              تعليق


                              • #30
                                وااي حماس

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,139 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X