معظم رواة الشيعة إن لم نقل كلهم كذابون.
هذا حكمكم أنتم وليس حكمنا نحن على رواة الشيعة، نحن في غنىً عن أقوالكم لنحكم على الرواة، أنتم تقولون إن رواتكم كذابين.
كاتب المقالة ، يقصد بأنه إن كان رواتكم في رأيكم يكذبون !! فمن باب أولى أنهم عندنا كذلك ، يعني أنكم - يا شيعة - كفيتمونا عناء الحكم فيهم ... فافهم ما تقرأ ، فكم مرة أرشدك إلى حسن الفهم !!
أما قولك : [نحن في غنىً عن أقوالكم لنحكم على الرواة، ] فمضحك !!
أقول : هلا استغنيتم عن رواتنا في نقل الأحاديث النبوية كما استغنيتم عن أقوالنا في الحكم على الرواة ؟! حتى لا تضيع الأحكام على الرواة كما ستضيع الروايات النبوية فيما لو استغنيتم عن رواتنا كما أقرَّ به الذهبي ؟!!

ثم كيف تريدني أن أتتبع كل مفردات المقالة الهابطة البالية وأنتَ لا تحسن ما تقرأ ؟!!
ألست تقول :
والعجيب أن الكاتب تمسَّك بهذا الحديث الضعيف لتضليل الشيعة كلهم، لدلالته على أن آيات المنافقين تنطبق على بعض من يدَّعي التشيع، وتغاضى في نفس الوقت عن الآيات القرآنية التي نزلت في منافقين يدَّعون الصحبة، فلم يرَ فيها أي غضاضة على كل الصحابة ولا على بعضهم.
وما عشت أراك الدهر عجباً!
هذا قولكم نحن لا نؤمن به، نحن نعلم فيمن نزلت الآيات، لأننا نحن نقلة هذا القرآن، قرآنكم أنتم في السرداب.
أما قرأتَ صحيح مسلم ؟!
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=6415
(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار
أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ، ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : في أصحابي اثنا عشر منافقاً !! فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة .
وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم . ) انتهى من صحيح مسلم
قال النووي في شرحه ، ما نصه بالحرف الواحد :
(قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط , ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم )
أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي ) فمعناه الذين ينسبون إلى صحبتي

ثم قضية قرآننا وقرآنكم أصبحت قديمة يا رجل ، فاخجلوا من تكرار ما لو شمرنا عن ساعد الجد لفضحناكم فيه ....
القرآن الكريم هو ما بين الدفتين وما يقرأه المسلمون بالليل والنهار في جميع البلدان الاسلامية شيعة وسنة
وادخل هنا إن كنتَ مصراً
هكذا كان الخليفة عمر يصلي الجمعة بالمسلمين حتى مماته ... بآيات مُحرَّفة وبإصرار !!
..
تعليق