إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"مرآة التواريخ" تفضل: من أين يأخذ الشيعة معالم دينهم؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مرآة التواريخ" تفضل: من أين يأخذ الشيعة معالم دينهم؟!!

    بسم الله الرحمـٰن الرحيم

    من أين يأخذ الشيعة معالم دينهم؟!!

    سوف نتطرق في هذا البحث لموضوع تلقي الأحاديث عند الشيعة، وسوف نرى من خلال هذا البحث أن كل رواياتهم المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين كما يقولون من بعده كذب عليهم، و أرجو من علماء الشيعة بعد قراءة هذا البحث أن يفكروا كثيراً لكي يجيبوا على هذا السؤال المهم: من أين يأخذون معالم دينهم؟

    1- معظم رواة الشيعة إن لم نقل كلهم كذابون:

    - عن جعفر الصادق قال: رحم الله عبداً حببنا إلى الناس، ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا. الكافي ج8 ص 192
    - وقال أيضاً: إن ممن ينتحل هذا الأمر -أي التشيع- ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه!! الكافي ج 8 ص 212
    - وقال كذلك: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم. رجال الكشي ص 253.
    - وقال أيضاً: إن الناس أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا. بحار الأنوار ج2 ص 246.
    - قال محمد بن باقر البهبودي (محقق كتاب الكافي): ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة. مقدمة الكافي.
    - قال الباقر: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً، والربع الآخر أحمق. رجال الكشي (ص:179).
    - قال جعفر الصادق: ما أنزل الله آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع. رجال الكشي (ص:154).
    - قال موسى الكاظم: لو امتحنتهم -يعني: الشيعة- لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد. فروع الكافي الجزء الثامن (107)

    2- روايات الشيعة متضاربة لا يمكن التوفيق بينها أبدا!!!:

    - قال الفيض الكاشاني: تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد!! بل لو شئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها. الوافي-المقدمة ص9.
    - قال الطوسي: إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه. مقدمة تهذيب الأحكام.
    - قال دلدار علي (أحد علماء الشيعة في الهند): إنّ الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً. لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده!!!. أساس الأصول ص51.

    وهو كما قال الله تبارك وتعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً}.

    3- هل للشيعة علم بالرجال ودراسة للأسانيد أو المصطلح؟! وما هو حال رواتهم؟!:

    - قال الحر العاملي: الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات. ثم قال: وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق!! لأنّ العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادراً!! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً!! ثم قال: كيف وهم مصرحون بخلافها -أي العدالة- حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه!!!
    - وقال أيضاً في كتابه وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم: فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم!!! الوسائل ج 30 ص 260.
    - وقال أيضاً: والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ويشهدون بصحة حديثهم!!!! الوسائل ج 30 ص 206.
    - وقال أيضاً: ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل!! الوسائل 30/244.

    4- حال المؤلفين عند الشيعة:

    - قال الطوسي: إنّ كثيراً من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة!!! الفهرست ص 28.
    - قال أيضاً عن إبراهيم بن إسحاق: كان ضعيفا في الحديث، متهما في دينه وصنف كتبا قريبة من السداد!!!! الفهرست ص33.

    5- حال أصح كتاب حديث عند الشيعة:

    أولا نذكر موقف كبار علمائهم المتقدمين منه وبعض المتأخرين:

    - قال الحر العاملي: أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها، ونقلها من الأصول المجمع عليها، فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم. الوسائل العشرين (ص:104)
    - قال عبد الحسين شرف الدين الموسوي: الكافي، والاستبصار، والتهذيب، ومن لا يحضره الفقيه -يعني: الكتب الأربعة- متواترة مقطوع بصحة مضامينها، والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها. المراجعات: مراجعة رقم (110).
    - قال محمد صادق الصدر: والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه -يعني: القارئ- هو أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات، غير أنها لا تطلق عليها الصحاح، كما فعل ذلك إخوانهم من أهل السنة. الشيعة (ص:127).
    - قال الكليني عن سبب تأليف كتابه للسائل: وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين. مقدمة الكافي (ص:24).
    - قال المحقق النائيني: إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز. كتاب الانتصار للنائيني في صحة الكافي (ص:8) لعلي أبي الحسن.
    - قال محقق كتاب الكافي علي أكبر الغفاري: اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب، والأخذ به، والثقة بخبره، والاكتفاء بأحكامه، وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره، على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم، وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث. مقدمة الكافي (ص: 26).
    - قال المفيد: الكافي هو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة. مقدمة الكافي (ص:26).
    - قال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة: الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها، وخلوه من الفضول وشينها. مقدمة الكافي (ص: 27).
    -قال المجلسي: كتاب الكافي أطلق الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها. مقدمة الكافي (ص:27).
    - قال محمد أمين الاسترابادي: وقد سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه. مقدمة الكافي (ص:27).
    -قال عباس القمي: الكافي هو أجل الكتب الإسلامية، وأعظم المصنفات الإمامية، والذي لم يعمل للإمامية مثله. الكنى والألقاب في الجزء الثاني (ص:98).
    - تَمّ تأليفه في زمن السفراء والوكلاء (زمن الغيبة الصغرى) وأنه عُرِضَ على القائم المعصوم (الإمام الثاني عشر الغائب) واستحسنه، وأن صاحبه ألّفه في مدة عشرين سنة، وأنّه من أضبط الأصول وأجمعها، وأنّ الشيعة قد اتّفقوا على تفضيله والأخذ به والثّقة بأخباره. نهاية الدراية، ص220، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ص288. رواية الحديث عن الشيعة الإمامية، ص321-322.
    - قال أبو القاسم الخوئي: سمعت شيخنا الأستاذ محمد حسين النائيني ـ قدس سره ـ في مجلس بحثه يقول: إنّ المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرْفَةُ العاجز.معجم رجال الحديث، ج1، ص99. رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص322.

    موقف الشيعة من الكافي الآن:

    - يقول بعض علماء الشيعة: عدد أحاديث الكافي 16199 حديثا، الصحيح منها: 5072 حديثا، والموثّق: 1118 حديثا، والقويّ: 302، والضعيف: 9485 حديثا.
    - يقول العالم الشيعي السيد حسن الصدر: ".. حُكِيَ عن بعض مشايخنا المتأخِّرين أنّ جميع أحاديث الكافي حُصِرَت في ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً، الصحيح منها على اصطلاح من تأخَّر خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثاً، والموثَّق مائة حديث وألف وثمانية عشر حديثاً، والقويّ منها اثنان وثلاثُ مائة، والضّعيف منها تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون حديثاً". نهاية الدراية ص223. رواية الحديث عند الشيعة الإمامية ص323.

    تضارب أقوال الشيعة في عدد كتب وروايات الكافي:

    - قال الطوسي (توفي 460 هجري): كتاب الكافي مشتمل على 30 كتابا!!! الفهرست ص165.
    - قال الكرخي (توفي 1076 هجري): إنّ كتاب الكافي خمسون كتابا. روضات الجنات ج6 ص 114.
    - الرأي المشهور هو أن أحاديثه: 16199.
    - العلامة السبحاني يرى بأن أحاديث الكافي إنما هي: 15508 حديثاً.
    - والروضة من الكافي الذي هو الجزء الثامن من الكافي شكك فيه بعض علماء الشيعة كما في روضات الجنات في 6/118

    وأما حال الكتب الأخرى:

    - قال الطوسي: إنّ عدد أحاديث كتابي- التهذيب- تزيد على 5 آلاف. يعني أنها لا تتجاوز 6 آلاف.
    - قال آغابازرك الطهراني: إن عدد أحاديث التهذيب 13950 حديث. الذريعة ج 4 ص 504.
    - قال المجلسي: اجتمع عندنا بحمد الله سوى الكتب الأربعة نحو 200 كتاب ولقد جمعتها في البحار (ما اجتمعت في غيره). أصول مذهب الشيعة ج1 ص 359.
    - قال الحر العاملي: إنه توفر عنده أكثر من 80 كتاب عدى الكتب الأربعة. الوسائل: المقدمة ج1.

    6- من أين أتى النوري الطبرسي بكل هذه الأحاديث؟!:

    - قال أغا بزرك الطهراني: والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل!!!. الذريعة ج21 ص 7.

    7- كتب الرجال والأسانيد عند الشيعة:

    الشيعة لا إسناد لأحاديثهم:

    - عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم. فلما ماتوا صارت الكتب إلينا. فقال -أي أبا جعفر الثاني-: حدثوا بها فإنها حق. الكافي 1/53.

    كتب الرجال:

    - أقدم كتاب عند الشيعة هو كتاب رجال الكشي والكشي مات في القرن الرابع، وكله أو جله أخبار متضاربة في التوثيق والتجريح! تراجمه 520 فقط.
    - بعده كتاب رجال النجاشي وهو مختصر جداً.
    - بعده كتاب الفهرست للطوسي وهو عبارة عن ذكر أسماء المصنفين ليس فيه جرح أو تعديل إلا نادراً.

    لماذا يذكرون الأسانيد إذن إذا لم يكن عندهم علم بالرجال؟!

    - قال الحر العاملي: لمجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية!! ثم قال كذلك في بيان السبب الذي من أجله يذكرون الأسانيد: وأيضا لدفع تعيير العامة. العامة-أهل السنة- يعيرون الشيعة بعدم وجود العنعنة، فيخبر الحر العاملي أنهم أضافوا هذه الأسانيد من أجل هذا!!. راجع الوسائل ج 30 ص 258.

    8- الجرح والتعديل عند الشيعة وتأخر نشأته:

    - قال الكاشاني: في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها. الوافي المقدمة الثانية ج1 ص 11.
    - قال الحائري: ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني أحد. وإنما هو من علوم العامة.

    والشهيد الثاني هو زين الدين العاملي توفي سنة 965 هـ.

    9- أوثق رجال الشيعة على الإطلاق (زرارة بن أعين):

    مدح علماء الشيعة لزاررة بن أعين:

    - قال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا: شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمه، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين. رجال النجاشي ص125.
    - قال الكشي: أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين وذكر منهم زرارة ثم قال: وأفقههم زرارة.
    - جاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي: زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعت فيه خلال الفضل والدين. الفهرست ص 104.

    ذم زرارة بن أعين:

    - عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال: سمعت زرارة يقول: رحم الله أبا جعفر -أي الباقر-. وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له (أي لابن مستان): ما حمل زرارة على هذا (أي هذا الكلام عن الإمام الصادق)؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه!! رجال الكشي ص 131.
    - عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال: قلت: {و الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}* أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم، قلت ما هو ؟ (أي ما هو هذا الظلم) فقال: هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة. الكشي ص 131.

    * {ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوۤاْ إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}.

    - قال أبو عبد الله عن زرارة: كذب علي والله كذب علي والله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة! الكشي ص 133.
    - عن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير: ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع، عليه لعنة الله. الكشي ص 134.
    -عن أبي عبد الله أنه قال لرجل: متى عهدك بزرارة؟ قال: قلت: ما رأيته منذ أيام. قال: لا تبالي، وإن مرض فلا تعهده، وإن مات فلا تشهد جنازت. قلت: زرارة؟! (متعجبا مما قال) قال: نعم …زرارة، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة!!. الكشي ص 142.

    وما من راوٍ عندهم وإلا فيه هذا التضارب. ومثالا على ذلك: محمد بن سنان وعبد الله بن سنان وجابر الجعفي وأبو بصير وبريد بن معاوية ومحمد بن مسلم الطائفي..الخ . كل هؤلاء، عندما ترجع إلى مروياتهم أو الكلام عليهم في الرجال تجد هذا التضارب: ملعون ...ثقة ! كافر ...إمام!! وهكذا.

    وحملوا جميع هذه الروايات على مطية واحدة معروفة وهي مطية التقية.
    ولا شك أن التقية أيضا لا تحل مشكلة هذه التناقضات، وإنما قالوها فقط لإلهاء عوامهم.
    فمثلاً يقولون طعنوا في زرارة حتى لا ينتبه الناس إليه تقية! و لا شك أن هذا كذب، لأنه طعن في زرارة مع أبي حنيفة. أي كي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية؟! ثم كذلك أحيانا يطعن في زرارة عند الشيعة فقط. وأحيانا يبتدء من غير سؤال: لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة...الخ.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    والله العقل نعمة

    هذا اسميه اسلوب الجبناء في طرح المواضيع

    هل تعلم لماذا ؟

    لأنك خلطت مواضيع كثيره في بعضها

    لو كنت ( راجل ) اختر شبهة واحده فقط ولتكن هي الأقوى بنظرك حينها سوف نلقمك حجرا يا ناقل الأسفار

    على فكره كل ما طرحته ( مواضيع مغبره )

    تعليق


    • #3
      ما عليش اخي احمد دائما الحقيقه مره بالنسبه لكم ..

      تعليق


      • #4
        مره حط فيها سكر ههههههههه


        اقول

        ارجوك لا تتلقف فأنت ايضا مثله ناقل اسفار ( يعني حمار )

        ولو كنت تعتمد على عقلك ( هذا اذا كان لديك عقل ) لما نقلت بلا تحقيق ودراية في موضوع المتعة

        المشكلة انك تتحدث عن المتعة ولا تعرف ان ماما عيشة رخصت لكم رضاع الكبير

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
          مره حط فيها سكر ههههههههه


          اقول

          ارجوك لا تتلقف فأنت ايضا مثله ناقل اسفار ( يعني حمار )

          ولو كنت تعتمد على عقلك ( هذا اذا كان لديك عقل ) لما نقلت بلا تحقيق ودراية في موضوع المتعة

          المشكلة انك تتحدث عن المتعة ولا تعرف ان ماما عيشة رخصت لكم رضاع الكبير
          ااااااااااه هذا ردك ..
          شكرا ..
          وانت ماشاء الله عليك ايش انت .
          شيعي ولا تحاول ترفع راسك .. فضائحكم لا يعلم بها الا فاطر السماوات والارض ..
          http://video.google.com/videosearch?...=1&sa=N&tab=wv
          ادخل على هذا الرابط ..

          تعليق


          • #6
            توقيعي يناسبك

            تعليق


            • #7
              بل يناسبك انت والا ماحطيته توقيع

              تعليق


              • #8
                تسجيل متابعة ...بارك الله فيك اخي مجرد ناصح

                تعليق


                • #9
                  أنتَ تفتح مواضيعاً ثم تهرب منها ، لا صبر لك على مر الحق .

                  تنسخُ لنا ثم تلصق ، ثم تفضلوا أجيبوا .
                  وليتك تنقل الصدق ، بل لابد من شوائب الكذب والتدليس والتلفيق !! كما هي عادة السلفيين .

                  على كل حال .

                  نجيب على سبيل السرعة على بعض ما ورد في مقاتلك ، وإن كانت قديمة وأجيب عليها .
                  وسننقل ما وجدناه قد أجيب عليه .

                  مع ملاحظة أمور :
                  1-وجود التدليس والتلفيق في بعض ما نُقل .
                  2-عدم فهم الناقل لبعض ما نقل .
                  3-محاولة إجبار الناقل إنزال فهم شيعة أهل البيت على فهمه القاصر .



                  مع العلم أن أول ما يكسر مقالتك هو كذب كاتبها ، وكذب أو جهل ناقلها

                  ستقول : كيف ؟

                  أقول :
                  جاء في أول عنوان فيها ما يلي :
                  معظم رواة الشيعة إن لم نقل كلهم كذابون


                  فهل فعلاً أن معظم أو كل الرواة الشيعة كذابون ، والحال أن صحاحكم تزخر بالرواة الشيعة ، بل وبالغلاة في زعمكم ايضاً ..

                  وهذا أول كذبة كذبها صاحب المقالة تنسف مقالته المتهالكة.

                  قال الذهبي في ميزان الاعتدال - ج 1 - ص 5 - 6
                  (2 - أبان بن تغلب [ م ، عو ] الكوفي شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته ! .

                  وقد وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم ، وأورده ابن عدي ، وقال : كان غاليا في التشيع .
                  وقال السعدي : زائغ مجاهر .
                  فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟
                  وجوابه : أن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق . فلو رُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ) انتهى المراد


                  أقول : إلتفت إلى هذا جيداً ، ففي التابعين وتابعي التابعين شيعة غلاة ، وشيعة بلا غلو .. لو رُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية .. وفي ها مفسدة بينة . [هكذا يعترف الذهبي ويقرّ]

                  أهؤلاء هم الرواة الكذبة ؟!! أم يوجد غيرهم ؟!




                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  تقول :


                  1- معظم رواة الشيعة إن لم نقل كلهم كذابون:

                  -
                  عن جعفر الصادق قال: رحم الله عبداً حببنا إلى الناس، ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا. الكافي ج8 ص 192



                  أقول :
                  جاء في كتاب شرح أصول الكافي - للمولي محمد صالح المازندراني - ج 12 - ص 307
                  * الأصل :
                  293 - حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا . *

                  الشرح :
                  قوله : ( رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم ) المراد بالناس المخالفون وأصحاب الدولة الباطلة ولابد للمؤمن في حفظه وحفظ إمامه أن تكلم عندهم في أمور الدين من أن يتكلم بما يوجب حبهم لا بغضهم وعداوتهم فإن فيه هلاكه وهلاك إمامه .
                  [وقوله] : ( أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز ) ضمير الجمع للشيعة والمحاسن جمع الحسن على غير قياس والإضافة بيانية أو بتقدير في والمقصود أنهم لو نقلوا كلامنا بعينه من غير زيادة ونقصان لكانوا عندهم أعز .
                  [وقوله] : ( وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ) إذ ليس في كلامنا ما يوجب طعنهم صريحا بل قد يكون له وجوه يمكن التخلص بها .
                  [وقوله] : ( ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا ) هذا من باب المبالغة المشهور بين العرب والعجم وذلك التغيير قد يقع عمدا لغرض من الأغراض وقد يقع سهوا وقد يقع باعتبار فهم المخاطب من كلام له وجوه ونقله ما هو المقصود منها .
                  وينبغي أن يعلم أن كلامهم ( عليهم السلام ) قسمان :
                  - قسم من باب الأسرار ، فلا يجوز نقله لغير أهله أصلا .
                  - وقسم يجوز نقله مطلقا ، وهذا القسم ينبغي نقله عندهم على الوجه المسموع من غير تغيير يوجب طعنهم .
                  والمراد بالكلام هنا هو هذا القسم وهو لكونه من الحكيم العادل غير مشتمل على ما توجب طعنهم وبغضهم صريحا وأذية وأذى شيعته وإلا لمنع نقله عندهم كالأول .) انتهى منه قدس سره .


                  أقول : هل فهمت ؟!!

                  ثم ماذا ؟!!


                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  تقول :
                  - وقال أيضاً: إن ممن ينتحل هذا الأمر -أي التشيع- ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه!! الكافي ج 8 ص 212



                  أقول : واضح من الرواية بأن المقصود هم الذين ينتحلون التشيع ، لا الشيعة الحقيقيون ، وهو واضح بأقل تدبر !
                  ثم إن هذه الرواية واردة في الغلاة نصاً ، كما رواها الكشي من طريق آخر عن ابن أبي عمير ، في سلسلة من الروايات في ذمهم والطعن عليهم ..

                  اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 586 - 587
                  525 - حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل بن مزيد ، قال ، قال أبو عبد الله عليه السلام : وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة ، فقال لي : يا مفضل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا تؤاثروهم .


                  526 - وقالا : حدثنا العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله وذكر الغلاة ، فقال : إن فيهم من يكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه .


                  527 - محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال ، قال أبو عبد الله عليه السلام للغالية : توبوا إلى الله فإنكم فساق كفار مشركون .


                  528 - حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 254
                  362 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( 4 ) ليكذب حتى أن الشيطان ليحتاج إلى كذبه ( 5 ) .
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  ‹ هامش ص 254 ›
                  ( 4 ) أي يدعيه [وليس] من يتصف به واقعاً ، أو من يدعى الإمامة بغير حق . ( آت )
                  ( 5 ) أي هم أعوان الشيطان بل هم أشد إضلالاً منه . ( آت )



                  أقول : فرواية الكافي - التي نقلها المذكور - هي عين رواية الكشي أعلاه ، ولكن رواها الكشي من غير طريق علي بن إبراهيم عن أبيه ، فجاء فيها التنصيص على الغلاة .
                  فكيف مع هذا تزعم – كاذباً - أنها تعني جميع الشيعة ؟! . قبّحكم الله وقبّح قوماً كان الكذب على خصومهم شعارهم .


                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  تقول :
                  - وقال كذلك: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم. رجال الكشي ص 253.

                  قال الشيخ علي آل محسن في كتابه "لله وللحقيقة" للرد على الكتاب الأضحوكة "لله ثم للتاريخ" ما نصه :
                  (قال الكاتب:وعن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله يقول: (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم) رجال الكشي ص 253 ترجمة ابن [كذا] الخطاب، لماذا يبدأ بكذابي الشيعة فيقتلهم؟



                  يقتلهم قبل غيرهم لقباحة ما افتروه وجعلوه ديناً يتقربون به إلى الله تعالى به كقولهم بإباحة المتعة واللواطة، وقولهم بوجوب إخراج خمس الأموال، وكقولهم بتحريف القرآن، والبداء لله


                  تعالى، ورجعة الأئمة، وكل السادة والفقهاء والمجتهدين يؤمنون بهذه العقائد وغيرها، فمن منهم سينجو من سيف القائم ـ عَجَّلَ الله فَرَجَه ـ؟؟!!




                  وأقول: بعد الغض عن سند هذا الحديث والتسليم به، فإن الكاتب حمَّل الحديث فوق ما يحتمله، وفسَّره بحسب ما يحب.

                  والشيعة اسم عام يعم الشيعة الإمامية والإسماعيلية والزيدية وغيرهم، كما يعم من انتحل التشيع كذباً ثم انحرف عن خط أهل البيت عليهم السلام كأبي الخطاب والمغيرة بن سعيد وأحمد بن هلال العبرتائي وابن أبي العزاقر وغيرهم من المنحرفين الذين يدَّعون التشيع لأهل البيت عليهم السلام، وأهل البيت منهم برآء، ولهذا أورد الكشي هذا الخبر تحت عنوان (ما روي في محمد بن أبي زينب...)، المعروف بأبي الخطاب الذي تنتسب إليه الفرقة التي سُمِّيت بالخطابية، وقد وردت أحاديث عن الإمام الصادق عليه السلام بلعنه والدعاء عليه بأن يذيقه الله حر الحديد.


                  ففي معتبرة جعفر بن عيسى بن عبيد وأبي يحيى الواسطي، قال: قال أبو الحسن
                  الرضا عليه السلام : كان بنان يكذب على علي بن الحسين عليه السلام، فأذاقه الله حرَّ الحديد، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه السلام، وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبد الله عليه السلام، فأذاقه الله حرَّ الحديد، والذي يكذب عليَّ محمد بن فرات ( 1 ).


                  فالكذابون إذن هم الذين ادَّعوا على الأئمة عليهم السلام كذباً أنهم وكلاؤهم أو سفراؤهم، أو غالوا فيهم، أو نسبوا إليهم عليهم السلام أباطيل وأضاليل يريدون بها تضليل الشيعة وإفساد الشريعة، فلعنهم الأئمة عليهم السلام وحكموا بكفرهم وتبرؤوا منهم.


                  هؤلاء هم الكذَّابون المعنيون في الحديث، لا رواة أحاديث الأئمة عليهم السلام الذين تلقوا عنهم علومهم، وأخذوا بأقوالهم، وشايعوهم في السِّر والعلانية، فهؤلاء هم شيعتهم الذين مدحوهم في أحاديثهم التي ذكرنا بعضاً منها في مدح زرارة ومحمد بن مسلم وبريد العجلي وأبي بصير وغيرهم من أجلاء الرواة، والأحاديث المروية في مدحهم ومدح غيرهم كثيرة.


                  وهذا المعنى يمكن استفادته من بعض أحاديث أهل السنة ، فقد أخرج أبو يعلى في مسنده عن أبي الجلاس، قال: سمعت عليًّا يقول لعبد الله السبائي: ويلك، والله ما أفضى إليَّ بشيء كتمه أحداً من الناس، ولكن سمعته يقول: ( إن بين يدي الساعة ثلاثون كذَّاباً )، وإنك لأحدهم( 2 ).


                  والأحاديث الناصَّة على الكذابين الثلاثين كثيرة في مصادر أهل السنة، مع أن الكذابين كثيرون كما تشهد بذلك كتب الرجال والتراجم والسِّيَر، وبقرينة عَدِّ الدجال والأسود العنسي ومسيلمة منهم، ووصفهم في بعض الأحاديث بأنهم كلهم يدعي النبوة، يفهم أن المراد بالكذابين هم المنتحلين أموراً عظيمة كالنبوة أو الذين يضللون فئات كثيرة من الناس كالدجَّال وغيره، لا الرواة الذين كذبوا على رسول الله (ص) فإنهم كثيرون جداً، لا ثلاثون فقط.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ( 1 )اختيار معرفة الرجال 2/591.


                  ( 2 )
                  مسند أبي يعلى 1/218. مجمع الزوائد 7/333، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات.






                  وأما أن القائم يبدأ بالكذابين من الشيعة أولاً فيقتلهم، فيرجع سببه إلى أن كذب هؤلاء أقبح من كذب غيرهم، لأن الكذب على المذهب الحق أشنع من الكذب على المذاهب الباطلة، ولأنه قد ورد في بعض الأخبار أن القبيح من غير الشيعة قبيح ومن الشيعة أقبح، لمكان الشيعة من أهل البيت عليهم السلام .






                  ولا يخفى أن الحديث لا يدل بأية دلالة على أن أهل السنة أو غيرهم لا كذاب فيهم، أو أن كتبهم خالية من الكذب، أو أن عقائدهم كلها صحيحة، لأن الحديث لم يكن في صدد البيان من هذه الناحية كما هو واضح.) انتهى


                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  وتقول :
                  - وقال أيضاً: إنالناس أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا. بحار الأنوار ج2 ص 246.



                  أقول :
                  إليكم الرواية كاملة من بحار الأنوار ج2 / 246
                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 246
                  58 - رجال الكشي : ابن قولويه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يوما - ودخل عليه الفيض بن المختار فذكر له آية من كتاب الله عز وجل يأولها أبو عبد الله عليه السلام - فقال له الفيض : جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم ؟ قال : وأي الاختلاف يا فيض ؟ فقال له الفيض : إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم حتى أرجع إلى المفضل ابن عمر فيوقفني من ذلك على ما تستريح إليه نفسي وتطمئن إليه قلبي .
                  فقال أبو عبد الله عليه السلام : أجل هو كما ذكرت يا فيض إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، إن الله افترض عليهم لا يريد منهم غيره (1) ، وإني احدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله ، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله ، وإنما يطلبون الدنيا وكل يحب أن يدعى رأسا ، إنه ليس من عبد يرفع نفسه إلا وضعه الله ، وما من عبد وضع نفسه إلا رفعه الله وشرفه ، فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس - وأومأ بيده إلى رجل من أصحابه - فسألت أصحابنا عنه ، فقالوا : زرارة بن أعين .) انتهى
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  (1) العبارة مضطربة ، والصحيح الموافق للسياق : [حتى كأنّ الله افترضه عليهم ، لا يريد منهم غيره] ، يعني الكذب على أهل البيت صلوات الله وسلامه عليه الله عليهم .

                  أقول : تلاحظون أن الكاتب انتقى من الخبر ما يريده للتدليس ، على أن في آخر الخبر ما يدحض ما جاء به بخصوص زرارة بن أعين رضوان الله عليه ، وبعده مباشرة تجد رواية فيها وجه ما نُقل عن بعض الأئمة من الطعن في زرارة ، وسننقلها في المورد الذي تكلم فيه كاتب هذه المقالة عن زرارة فلا تعجلوا .




                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  تقول :
                  - قال محمد بن باقرالبهبودي (محقق كتاب الكافي): ومن الأسف أننا نجد الأحاديث الضعيفة والمكذوبة في روايات الشيعة أكثر من روايات السنة. مقدمة الكافي.



                  أقول : مع أن هذه العبارة في ذاتها لا إشكال فيها البتة بالنسبة للكم الروائي عند الشيعة مقارنة لما عند أهل السنة إذ أن روايات الكافي وحده تبلغ أكثر من 16 ألف رواية وهي تزيد على عدد روايات الكتب الستة عند السنة !! إضافة إلى اعتبارات أخرى قد نتطرق لها لاحقاً ، لكن حبذا لو ترشدنا إلى طبعة الكتاب وسنة نشره حتى نرجع لما نقلته .


                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  وتقول :
                  - قال الباقر: لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثةأرباعهم لنا شكاكاً، والربع الآخر أحمق. رجال الكشي (ص:179).




                  أقول :
                  قال الشيخ علي آل محسن في "لله ثم للحقيقة" ج1 ما نصه :
                  (قال الكاتب: وقال الباقر رضي الله عنه : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79.




                  وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                  قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي
                  في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح ( 1 ).


                  ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.

                  وأما بالنظر إلى متنها فنقول : إن كلمة ( لو ) حرف امتناع لامتناع ، وهو يدل على امتناع شيء لامتناع غيره، ففي الخبر امتنع أن يكون ثلاثة أرباع الشيعة شُكَّاكاً والربع الباقي حمقى، لامتناع كون كل الناس لهم عليهم السلام شيعة.

                  وبهذا لا يكون في الحديث أي إشكال على الشيعة والحمد لله، ولا يدل الحديث على أي ذم في البين.

                  ولهذا لا نرى من يقول بتعدد الآلهة، وبفساد السماوات والأرض، مستدلاً بقوله تعالى
                  ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) ( 2 )، وذلك لأن ( لو ) حرف امتناع لامتناع، وهو يدل على امتناع فساد السماوات والأرض لامتناع تعدد الآلهة.


                  ولعل السبب في أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شُكَّاكاً وربعهم الباقي حمقى، هو أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكانوا يتلقون عقائدهم تقليداً ، ولا يجدون في الناس من يخالفهم ويدعوهم لإثبات ما هم عليه ، فيؤول أمرهم في نهاية الأمر إلى عروض الشك عليهم في ما هم فيه من الحق. بخلاف ما إذا تعدَّدت المذاهب، فإن صاحب الحق يتيقن بحقه إذا رأى أن حجته تدحض حجج خصومه ومخالفيه.

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
                  ( 1 ) تنقيح المقال 2/43.

                  ( 2 ) سورة الأنبياء، الآية 22.



                  وأما الربع الباقي فهم الذين لا يفقهون ولا يميِّزون، فهؤلاء الذين ينعقون مع كل ناعق.
                  وهذا الربع موجود في الناس في جميع الأعصار، ولو كان الناس كلهم شيعة لكانوا من جملتهم، وأما مع اختلاف المذاهب فسيكون هذا الربع الأحمق موزَّعاً في الطوائف، وسيكون أكثره في غير الشيعة بحمد الله وفضله، لقلة الشيعة وكثرة غيرهم.) انتهى





                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  وتقول :
                  - قال جعفر الصادق: ما أنزل الله آية في المنافقين إلاوهي فيمن ينتحل التشيع. رجال الكشي (ص:154).




                  أقول :
                  قال الشيخ علي آل محسن في "لله ثم للحقيقة" ما نصه :
                  (قال الكاتب:وعن أبي عبد الله (رض) قال : ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن يَنْتَحِلُ التَّشَيُّع ). رجال الكشي ص 254 أبي الخطاب.


                  صدق أبو عبد الله بأبي هو وأمي، فإذا كانت الآيات التي نزلت في المنافقين منطبقة على مَن ينتحل التشيع، فكيف يمكنني أن أبقى معهم؟؟.
                  وهل يصح بعد هذا أن يدَّعوا أنهم على مذهب أهل البيت؟؟. وهل يصح أن يدَّعوا محبة أهل البيت؟.



                  وأقول: سند هذه الرواية هو: خالد بن حماد، قال: حدثني الحسن بن طلحة، رفعه عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن يزيد الشامي.


                  وهي رواية مرفوعة كما هو واضح، مضافاً إلى أن هذا الحديث اشتمل على مجموعة من المجاهيل، فإن خالد بن حماد والحسن بن طلحة وعلي بن يزيد الشامي مُهمَلون، لم يرد لهم ذكر في كتب الرجال، ومحمد بن إسماعيل مشترك لا يُعرَف من هو.


                  والنتيجة أن سند هذه الرواية مظلم جداً، فكيف عوَّل الكاتب على مثل هذه
                  الرواية الضعيفة جداً؟
                  ثم إن المراد بمن انتحل التشيع يعني من ادَّعاه وهو ليس من الشيعة.
                  قال المجلسي قدس سره في (بحار الأنوار):

                  تبيان: (من ينتحل التشيع) أي يدَّعيه من غير أن يتَّصف به، وفي غير الكافي: (انتحل). في القاموس: (انتحله وتنحله: ادَّعاه لنفسه وهو لغيره) ( 1 ).

                  قلت: إن وجود منافقين فيمن يدَّعي التشيع لا يعني أن الشيعة كلهم منافقون، كما أن وجود منافقين فيمن صحب رسول الله (ص) لا يستلزم أن يكونوا كلهم منافقين، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.

                  والعجيب أن الكاتب تمسَّك بهذا الحديث الضعيف لتضليل الشيعة كلهم، لدلالته على أن آيات المنافقين تنطبق على بعض من يدَّعي التشيع، وتغاضى في نفس الوقت عن الآيات القرآنية


                  التي نزلت في منافقين يدَّعون الصحبة، فلم يرَ فيها أي غضاضة على كل الصحابة ولا على بعضهم.
                  وما عشت أراك الدهر عجباً!!.) انتهى


                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  وتقول :
                  - قال موسى الكاظم: لوامتحنتهم -يعني: الشيعة- لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألفواحد. فروع الكافي الجزء الثامن (107)



                  أقول :
                  قال الشيخ علي آل محسن في "لله ثم للحقيقة" ج1 ما نصه :
                  (
                  قال الكاتب :قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).




                  وأقول : إن مدعي الاجتهاد والفقاهة ظن أن أبا الحسن عليه السلام الذي رُوي عنه هذا الحديث، هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه من البديهيات عند طلبة العلم أن أبا الحسن الوارد في الروايات يُراد به الإمام الكاظم سلام الله عليه، فمرحباً بهذا المجتهد الذي نال درجة الاجتهاد بتفوق!!

                  هذا مع أن هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.


                  قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف
                  محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور ( 1 ).
                  قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء ( 2 ).
                  وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية ( 3 ).
                  وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو ( 4 ).
                  وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء ( 5 ).
                  ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.
                  ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي( 6 ).
                  هذا من ناحية السند ، وأما من ناحية متن الحديث ومعناه فنقول :

                  لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام ?عامَّة ( 7 )، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.
                  ـــــــــــــــ


                  ( 1 ) معجم رجال الحديث 16/134.

                  ( 2 )





                  رجال النجاشي 2/269.
                  ( 3 )
                  نفس المصدر 1/412.


                  ( 4 ) رجالالطوسي، ص 343.

                  ( 5 )
                  رجال العلامة، ص 255.
                  ( 6 )
                  رجال الطوسي، ص 343.



                  ( 7 ) لقد استمر هذا الادِّعاء حتى إلى ما بعد عصورهم عليهم السلام ، فلا تعدم من يزعم أن أهل السنة أو المعتزلة أوغيرهم، هم شيعة علي عليه السلام كما سيأتي نقله عن ابن حجر الهيتمي وابن أبي الحديد المعتزلي



                  وعليه فالمراد بالحديث هو أني (لو ميَّزتُ) أي لو أردت أن أَفْصِل (شيعتي) أي الذين يزعمون أنهم من شيعتنا وأتباعنا ـ وهم ليسوا كذلك ـ عن غيرهم ممن شايعنا حقيقة ، (لما وجدتُهم إلا واصفة) أي لما وجدتُ هؤلاء شيعة لنا، بل وجدتهم واصفين أنفسهم بمشايعتنا ومُدَّعين لها، مع أنهم ليسوا كذلك، لأنهم لا يعتقدون بإمامتنا، ولا يقتدون بنا، لا في أقوالنا ولا في أفعالنا.









                  (ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين) أي لو أني امتحنتُ هؤلاء الذين يزعمون أنهم لنا شيعة، بأن ذكرتُ لهم مذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام وما يجب عليهم من الاعتقاد والعمل، لما وجدتهم إلا مُنكِرين علينا مذهبنا، وتاركين ادّعاء التشيع لنا، وراجعين عن القول بموالاتنا ومحبَّتنا.

                  (ولو تمحَّصتُهم لما خلص من الألف واحد)، أي لو أني محَّصتُ هؤلاء بالامتحان، وأمرتُهم ببذل المال من أجلنا، والتضحية بالنفس في سبيلنا لما خلص منهم أحد، لأنهم يدَّعون التشيع لنا من دون أن يكونوا لنا شيعة حقيقة.


                  ويدل على ما قلناه من معنى الحديث قوله عليه السلام بعد ذلك : ( ولو غربلتُهم غربلة لم يبقَ منهم إلا ما كان لي ، إنهم طالما اتّكوا على الأرائك ، فقالوا: "نحن شيعة علي"، إنما شيعة علي من صدق قولَه فعلُه ).

                  أي لو أني اختبرتهم لوجدتهم يتَّبعون غيرنا ويوالون أعداءنا، ولم يبق مِن هؤلاء الذين يدَّعون التشيع لنا إلا شيعتنا الذين يوالوننا ويأخذون بقولنا ويقتدون بنا، وأما المدَّعون الذين يوالون غيرنا فهؤلاء ليسوا من شيعتنا، لأن شيعة علي عليه السلام هم الذين شايعوا عليًّا وأهل بيته عليهم السلام بالقول والفعل، لا بالقول دون الفعل.


                  ومنه يتضح أن كلام الإمام عليه السلام ـ لو صحَّ الحديث ـ ليس ناظراً للشيعة الذين يعتقدون بإمامتهم ويوالونهم حقيقة، وإنما أراد عليه السلام أن ينفي تشيع أهل الخلاف
                  المدَّعين أنهم من شيعتهم عليهم السلام .

                  ولو سلمنا أن المراد بالحديث هو ذَمّ الشيعة فإن الذم المتوجِّه إليهم إنما هو بسبب عدم اقتدائهم بأئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وأفعالهم من الاستقامة والصلاح والتقوى والورع، ولا يراد أنهم كانوا منحرفين عن أئمة أهل البيت عليهم السلام قولاً واعتقاداً.



                  وحال هذا الكلام حال من يقول: إن المسلمين اليوم لا يطبقون الإسلام، ولا يعملون بالقرآن، ولو امتحنتهم لوجدتهم كلهم مسلمين بالاسم فقط، ولما خلص من الألف واحد.





                  وهو كلام يُراد به ذمّ المسلمين من جهة سلوكهم وأعمالهم، لا من حيث اعتقادهم وأحكامهم، ولا يراد به أنهم مبطلون وغيرهم محق.) انتهى


                  يتبع ...




                  التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 30-03-2007, 01:04 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله في مرآة التواريخ

                    تعليق


                    • #11
                      تابع ..

                      ـــــــــــــــــــــــــــ
                      تقول :
                      4- حال المؤلفين عندالشيعة:
                      - قال الطوسي: إنّكثيراً من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهممعتمدة!!! الفهرست ص 28.
                      - قال أيضاً عنإبراهيم بن إسحاق: كان ضعيفا في الحديث، متهما في دينه وصنف كتبا قريبة منالسداد!!!! الفهرست ص33.



                      أقول :
                      الفهرست - الشيخ الطوسي - ص 32 - 33
                      فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ، وهل يعول على روايته أو لا ، وأبين عن اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له ، لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة . فإذا سهل الله تعالى اتمام هذا الكتاب ، فإنه يطلع على أكثر ما عمل من التصانيف والأصول ، ويعرف به قدر صالح من الرجال وطرائقهم . ولم اضمن اني استوفى ذلك إلى آخره ، فان تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تضبط لانتشار أصحابنا في البلدان وأقاصي الأرض ، غير أن علي الجهد في ذلك ، والاستقصاء فيما أقدر عليه ويبلغه وسعي ووجدي ، وألتمس بذلك القربة إلى الله تعالى وجزيل ثوابه ، ووجوب حق الشيخ الفاضل أدام الله تأييده ، وأرجو أن يقع ذلك موافقا لما طلبه إن شاء الله تعالى .) انتهى
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      إكليل المنهج في تحقيق المطلب - محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي - ص 267 - 268
                      وتحقيق المقام في قبول رواية من كان له حال استقامة وحال غير استقامة
                      هو أن عمل الصدر الأول من أصحاب الأئمة ومن قاربهم كان على قول الثقة ومن جاز التعويل على روايته من جهة صحة أخباره ووروده على الأئمة ( عليهم السلام ) ، وكلما كانت الرواية حالها هذه كانوا يوردونها في كتبهم من غير ملاحظة مفاهيمهم ، ويدل على ذلك اشتمال الكتب على أمثال ذلك من الروايات ، وكان العمل بأخبار الكتب معلوما من مذهبهم ، وفي الخبر : احفظوا بكتبهم فإنكم سوف تحتاجون إليها ( 1 ) ، وفي خبر آخر : فقال : حدثوا بها فإنها حق ( 2 ) . وكان من المعلوم اجتنابهم عن رواية الضعفاء الذين ورد عنهم ( عليهم السلام ) النهي عن قبول رواياتهم كأبي الخطاب وأصحابه ونحوهم من الوكلاء الذين ورد في ذمهم التوقيعات وإن كان لبعضهم حال استقامة كانوا قد ينهون إلى أن الرواية وردت في حال استقامتهم كما يأتي في عنوان طاهر بن حاتم ، وفي الأغلب كانت الرواية عن أصولهم المحفوظة المصنفة قبل تغييرهم .
                      وذكر شيخنا " م د ح " في بعض فوائده ما يدل على الاعتماد بروايات أصحاب الأصول والكتب ؛ من ذلك قوله : وقد ذكر الكشي جماعة ممن اجتمعت العصابة على تصديقهم منهم من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، ومنهم من أحداث أصحاب أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، ومنهم من أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا ( عليهما السلام ) . وذكر الشيخ في أول الفهرست أن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة و [ إن ] كانت كتبهم معتمدة ( 3 ) ، انتهى .
                      ثم قال " م د ح " : وقال الشيخ في العدة بعد ما نقل إجماع الطائفة [ على ] العمل بالأخبار المنقولة في ‹ صفحة 268 › الأصول والكتب المعتمدة في زمان الأئمة ( عليهم السلام ) وبعده : وقد عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة عن أئمتنا ( عليهم السلام ) فيما لم ينكروه ولم يكن عنده خلافه .

                      ثم قال : وعملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره ، وأخبار الواقفية مثل سماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعثمان بن عيسى ، ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطري وغيرهم فيما لم يكن عنده خلافه .

                      ثم قال : وعملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب محمد بن أبي زينب في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه ، وكذلك أحمد بن الهلال العبرتائي وابن أبي عذاقر وغير هؤلاء .

                      ثم قال : وعملت الطائفة بما رواه زرارة ومحمد بن مسلم وبريد وأبو بصير والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين وقدموها على رواية من ليس له تلك الحال .

                      ثم قال : وإذا كان إحدى الروايتين مسندة والأخرى مرسلة نظر في حال المرسل ، فإن كان ممن يعلم أنه ممن لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره ، ولأجل ذلك ميزت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به ، وبين ما أسنده غيرهم ، ولذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم . ) انتهى المراد
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      ‹ هامش ص 267 ›
                      1 . الكافي ، ج 1 ، ص 52 ، ح 10 ؛ وفيه : احفظوا بكتبكم .
                      2 . الكافي ، ج 1 ، ص 53 ، ح 15 .
                      3 . الفهرست للطوسي ، ص 4 .
                      ‹ هامش ص 268 ›
                      1 . عدة الأصول ، ج 1 ، ص 61 - 63 .
                      2 . وسائل الشيعة ، ج 30 ، ص 230 - 232 .


                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج 1 - ص 227 – 228في الرد على شبهات وأكاذيب الدكتور ناصر القفاري في كتابه "أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية"
                      قال التبريزي :
                      ( وقال – القفاري - في ص 373 :
                      يقول الطوسي : إن كثيرا من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة . ومع هذا يقول : إن كتبهم معتمدة ، فكأن المهم عندهم تشيع الرجل ، ولا يضر بعد ذلك انتحاله لأي مذهب فاسد .

                      أقول :
                      نقله المصنف من كتاب الفهرست للشيخ الطوسي ( قدس سره ) ، وكلامه قبل ذلك يدل على وجوب الفحص والتتبع في أحوال المصنفين ، ولا يكفي مجرد التشيع في التعويل على رواياتهم .
                      فقد قال في ص 2 : فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ، وهل يعول على روايته أو لا ؟ وأبين عن اعتقاده ، وهل هو موافق للحق أو مخالف له ؟ لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة .

                      وقال الشيخ الطوسي في كتاب أصوله العدة : 51 : وإذا كان الراوي من فرق الشيعة ، مثل : الفطحية ، والواقفة ، والناووسية ، وغيرهم نظر فيما يرويه ، فإن كان هناك قرينة تعضده أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم وجب العمل به ، وإن كان خبر يخالفه ولا يعرف من طريق الموثوقين وجب إطراح ما اختصوا بروايته ، والعمل بما رواه الثقة ، وإن كان بما رووه ليس هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرجا في روايته موثوقا في أمانته ، وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد . ) انتهى من التبريزي .

                      أقول :
                      وللسيد محمد صادق بحر العلوم محقق كتاب الفهرست للشيخ الطوسي كلام وجيه ننقله :
                      قال في هامش ص2 تعليقاً على ما نقلناه عن الشيخ الطوسي ما نصه :
                      (ليعلم أن اعتبار الكتاب والاعتماد عليه مع فساد المذهب إنما هو لأحد أمور :
                      الأول : أن يكون الرجل ممن علم منه التحرج في نقل الخبر والإتقان في ضبطه وتحمله بل الوثاقة والاحتياط في طريقه وإن فسد مذهبه لشبهة دخلت عليه من جهة قصور فهمه وإدراكه عن تعقل الأخبار وتميز غثها من سمينها ورد متشابهاتها إلى محكماتها ، كأكثر الفطحية وبعض الواقفة كما يظهر من ترجمة الطاطري وبني فضال وعلي بن محمد ابن رباح .
                      الثاني : أن يكون تصنيف الكتاب في حال الاستقامة وقبل انحراف مصنفه ومخالفته ، كأبي طاهر محمد بن علي بن هلال ، والشلمغاني ، والحسين بن عبيدالله السعدي ، وأبي الخطاب ، وكثيراً ما يشيرون إلى ذلك في التراجم ، بل في الأخبار أيضاً .
                      الثالث : أن يكون الكتاب مما عُرض على أصول الأصحاب والكتب المعمول عليها عند العصابة فلم يوجد فيه ما يخالفها .
                      الرابع : أن يكون الكتاب مما وردَ الإذن من الأئمة عليهم السلام بالأخذ منه والعمل بما فيه ، ككتب بني فضال والشلمغاني .
                      الخامس : أن يكون فساد المذهب بحيث لا ينافي الإيمان والتوثيق ، كالجبر والتشبيه والغلو على بعض المعاني .) انتهى كلام بحر العلوم بنصه.



                      هل فهمتَ معنى عبارة الشيخ قدس سره الشريف ؟!


                      ـــــــــــــــــــــــــ
                      وتقول :
                      9- أوثق رجال الشيعة على الإطلاق (زرارة بنأعين):
                      مدح علماء الشيعة لزاررة بن أعين:
                      - قال النجاشي عن زرارة بن أعين هذا: شيخ أصحابنا فيزمانه ومتقدمه، اجتمعت فيه خلال الفضل والدين. رجال النجاشي ص125.
                      - قال الكشي: أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولينوذكر منهم زرارة ثم قال: وأفقههم زرارة.
                      - جاء في حاشية كتاب الفهرست للطوسي: زرارة بن أعين أكبر رجال الشيعة فقها وحديثا ومعرفة بالكلام اجتمعتفيه خلال الفضل والدين. الفهرست ص 104.

                      ذم زرارة بنأعين:
                      - عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن مستان قال: سمعت زرارةيقول: رحم الله أبا جعفر -أي الباقر-. وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة. فقلت له (أي لابن مستان): ما حمل زرارة على هذا (أي هذا الكلام عن الإمام الصادق)؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه!! رجال الكشي ص 131.


                      أقول :
                      جاء في كتاب معجم رجال الحديث - للسيد الخوئي - ج 8 - ص 242
                      قال :
                      (والطائفة الثانية : الروايات الدالة على أن زرارة قد صدر منه ما ينافي إيمانه وهذه الروايات كما يلي :
                      رواها الكشي ( 62 ) .
                      1 حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، قال : حدثني العبيدي محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن ابن مسكان ، قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة . فقلت له : وما حمل زرارة على هذا ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه .
                      أقول : هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فإنه لم يوثق .) انتهى من السيد الخوئي .

                      وتقول :
                      - عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله قال: قلت: {والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}* أعاذنا الله وإياك من هذا الظلم، قلت ما هو ؟ (أي ما هو هذا الظلم) فقال: هو ما أحدث زرارة وأبو حنيفة. الكشي ص 131.

                      * {ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُوۤاْإِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}.

                      - قال أبو عبد الله عن زرارة: كذب علي والله كذب علي والله، لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة! الكشي ص 133.

                      - عن أبي عبد الله أنه قال لأبي بصير: ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع، عليه لعنة الله. الكشي ص 134.

                      -عن أبي عبد الله أنهقال لرجل: متى عهدك بزرارة؟ قال: قلت: ما رأيته منذ أيام. قال: لا تبالي، وإن مرضفلا تعهده، وإن مات فلا تشهد جنازت. قلت: زرارة؟! (متعجبا مما قال) قال: نعم …زرارة، شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة!!. الكشي ص 142.

                      وما من راوٍ عندهم وإلا فيه هذا التضارب. ومثالا على ذلك: محمد بن سنان وعبد الله بن سنان وجابر الجعفي وأبو بصير وبريد بنمعاوية ومحمد بن مسلم الطائفي..الخ . كل هؤلاء، عندما ترجع إلى مروياتهم أو الكلامعليهم في الرجال تجد هذا التضارب: ملعون ...ثقة ! كافر ...إمام!! وهكذا.

                      وحملوا جميع هذه الروايات على مطية واحدةمعروفة وهي مطية التقية.
                      ولا شك أن التقية أيضا لا تحل مشكلة هذهالتناقضات، وإنما قالوها فقط لإلهاء عوامهم.
                      فمثلاً يقولون طعنوا فيزرارة حتى لا ينتبه الناس إليه تقية! و لا شك أن هذا كذب، لأنه طعن في زرارة مع أبيحنيفة. أي كي يتقي يطعن في علماء أهل السنة تقية؟! ثم كذلك أحيانا يطعن في زرارةعند الشيعة فقط. وأحيانا يبتدء من غير سؤال: لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعنالله زرارة...الخ.


                      أقول :
                      في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 8 - ص 245 - 251
                      قال :
                      (الطائفة الثالثة ما ورد فيها قدح زرارة من الإمام عليه السلام وهي كما يلي :
                      1 حدثني حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، قالا : حدثني العبيدي عن هشام بن ‹ صفحة 246 › إبراهيم الختلي وهو المشرقي قال : قال لي أبو الحسن الخراساني عليه السلام : كيف تقولون في الاستطاعة بعد يونس يذهب فيها مذهب زرارة ومذهب زرارة هو الخطأ ؟ فقلت : لا ، ولكنه بأبي أنت وأمي ما تقول في الاستطاعة وقول زرارة فيمن قدر ونحن منه براء وليس من دين آبائك ، وقال الآخرون بالجبر ونحن منه براء وليس من دين آبائك ، قال : فبأي شئ تقولون ؟ قلت : نقول بقول أبي عبد الله عليه السلام وسئل عن قول الله عز وجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) ما استطاعته ؟ فقال أبو عبد الله : صحته وماله ، فنحن بقول أبي عبد الله نأخذ ، قال : صدق أبو عبد الله هذا هو الحق .

                      2 حدثني طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب ، حدثني أبو الحسن صالح بن أبي حماد الرازي ، عن ابن أبي نجران ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ، قال : أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم . قلت : ما هو ؟ قال : هو والله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب ، قال : قلت : الزنا معه ؟ قال : الزنا ذنب ( قريب ) .
                      أقول : الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة علي بن أبي حمزة .

                      3 حدثني محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن حفص ( مؤذن ) علي بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : أعاذنا الله وإياك يا أبا بصير من ذلك الظلم ، قال : ما ذهب فيه زرارة وأصحابه وأبو حنيفة وأصحابه .
                      أقول : حفص المؤذن مجهول .

                      4 حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه ، قال : حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه ‹ صفحة 247 › وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عز وجل : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال : زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبو عبد الله وسكت عن لعنه . قال : أما انه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لا يعلم ، وصاحبكم هذا ليس له بصر بكلام الرجال .

                      5 قال أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي : وحدثني أبو الحسين ( الحسن ) محمد بن بحر الكرماني الرهني ( الدهني ) الترماشيري قال : وكان من الغلاة الحنقين قال : حدثني أبو العباس المحاربي الجزري ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا فضالة بن أيوب ، عن فضيل الرسان ، قال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : إن زرارة يدعي أنه أخذ عنك الاستطاعة ، قال لهم : غفرا كيف أصنع بهم وهذا المرادي بين يدي وقد أريته وهو أعمى بين السماء والأرض ، فشك فأضمر أني ساحر ، فقلت اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة لسوعها آل أعين بين سنسن . قيل : فحمران ؟ قال : حمران ليس منهم .
                      قال الكشي : محمد بن بحر هذا غال ، وفضالة ليس هو من رجال يعقوب ، وهذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه .
                      أقول : مضافا إلى هذا إن أبا العباس مجهول .

                      6 حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثني يونس بن عبد الرحمان عن ابن أبان ، ‹ صفحة 248 › عن عبد الرحيم القصير ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ائت زرارة وبريدا ، فقل لهما : ما هذه البدعة التي أبدعتماها ، أما علمتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : كل بدعة ضلالة . قلت له : إني أخاف منها فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبو عبد الله عليه السلام ، فقال : والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر ، فأما بريد فقال . لا والله لا أرجع عنها أبدا .
                      أقول : الرواية ضعيفة ، فان ابن أبان مجهول وعبد الرحيم مهمل .

                      7 حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن مسمع كردين أبي سيار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لعن الله بريدا ، ولعن الله زرارة .

                      8 حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبد الخالق ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ذكر عنده بنو أعين فقال : والله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب .
                      أقول : الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد .

                      9 محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن هارون بن خارجة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة .
                      أقول : هذه كسابقتها .

                      10 وبهذا الاسناد ، عن يونس ، عن خطاب بن مسلمة ، عن ليث المرادي . قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا يموت زرارة إلا تائها .
                      أقول : هي كسابقتها :

                      11 بهذا الاسناد عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن عمران الزعفراني ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي بصير : يا أبا بصير وكنا اثنا ‹ صفحة 249 › عشر رجلا ما أحدث أحد في الاسلام ، ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله ، هذا قول أبي عبد الله عليه السلام .
                      أقول : الرواة ضعيفة بجبرئيل بن أحمد وإبراهيم وعمران ، فإنهم كلهم مجاهيل .

                      12 حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن عمار بن المبارك ، قال : حدثني الحسن بن كليب الأسدي عن أبيه كليب الصيداوي ، أنهم كانوا جلوسا ومعهم عذافر الصيرفي وعدة من أصحابهم معهم أبو عبد الله عليه السلام ، قال : فابتدأ أبو عبد الله من غير ذكر لزرارة فقال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ثلاث مرات .
                      أقول : الرواية ضعيفة ، فان عمارا مهمل والحسن مجهول .

                      13 محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن حريز ، قال : خرجت إلى فارس وخرج معنا محمد الحلبي إلى
                      مكة فاتفق قدومنا جميعا إلى حين فسألت الحلبي فقلت له : أطرفنا بشئ . قال : نعم جئتك بما تكره ، قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال : ليس من ديني ولا دين آبائي ، فقلت : الآن ثلج عن صدري والله لا أعود لهم مريضا ولا أشيع لهم جنازة ولا أعطيهم شيئا من زكاة مالي ، قال : فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا وقال لي : كيف قلت ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبو عبد الله عليه السلام : كان أبي يقول : أولئك قوم حرم الله وجوههم على النار . فقلت : جعلت فداك وكيف قلت لي : ليس من ديني ولا ديني آبائي ؟ قال : إنما أعني بذلك قول زرارة وأشباهه .
                      أقول : محمد بن عيسى لا يمكن أن يروي عن حريز بلا واسطة ، فالرواية مرسلة .

                      14 حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني موسى بن جعفر وهب عن علي القصير ، عن بعض رجاله ، قال : استأذن زرارة ‹ صفحة 250 › ابن أعين وأبو الجارود على أبي عبد الله عليه السلام ، قال : يا غلام أدخلهما فإنهما عجلا المحيا وعجلا الممات .
                      أقول : الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة الارسال .

                      15 حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن موسى ابن جعفر ، عن علي بن أشيم ، قال : حدثني رجل عن عمار الساباطي ، قال : نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فإذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها . ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله ، فلما أصبحت نظرت إليه فلم اعرفه فبينا أنا عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا إذ دخل الرجل ، فلما نظر أبو عبد الله عليه السلام إلى الرجل قال : ما أقبح بالرجل أن يأمنه رجل من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها ، قال : فولى الرجل فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا عمار أتعرف هذا الرجل ؟ قلت : لا والله إلا إني نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلي صلاة ما رأيت أحدا يصلي مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله ، فقال لي : هذا زرارة بن أعين ، هذا والله من الذين وصفهم الله في كتابه العزيز وقال : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) .
                      أقول : هذه الرواية كسابقتها .

                      16 حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن حمران ، عن الوليد بن صبيح ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فاستقبلني زرارة خارجا من عنده ، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا وليد أما تعجب من زرارة ؟ يسألني عن أعمال هؤلاء ، أي شئ كان يريد أيريد ان أقول له لا فيروي ذلك عني ، ثم قال : يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم ، انما كانت الشيعة تقول من أكل من طعامهم وشرب من شرابهم واستظل بظلمهم ، متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا .
                      أقول : محمد بن حمران مشترك بين الثقة وغير الثقة .

                      17 حدثني حمدويه ، قال : حدثني أيوب عن حنان بن سدير ، قال : كنت أنا ومعي رجل [ أريد ] أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا هو مما شاء الله أن يقولوا ؟ قال : قال لي : إن ذا من مسائل آل أعين ، ليس من ديني ولا دين آبائي ، قال : قلت ما معي مسالة غير هذه .

                      18 حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن الوشا ، عن هشام ابن سالم ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن جوائز العمال ؟ فقال : لا بأس به قال : ثم قال : إنما أراد زرارة ان يبلغ هشاما إني أحرم أعمال السلطان .
                      أقول : لا يحتمل عادة رواية مثل هذا الكلام عن نفس زرارة ، ففي الرواية تحريف لا محالة .

                      19 محمد بن يزداد ، قال : حدثني محمد بن علي الحداد ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن قوما يعارون الايمان عاريا ثم يسلبونه فيقال لهم يوم القيامة المعارون ، أما إن زرارة بن أعين منهم .
                      أقول : محمد بن علي الحداد ، مجهول .

                      20 علي بن الحسين بن قتيبة ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، قال : مررت في الروضة بالمدينة فإذا انسان قد جذبني ، فالتفت فإذا انا بزرارة ، فقال لي : استأذن لي على صاحبك ، قال : فخرجت من المسجد فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته الخبر ، فضرب بيده على لحيته ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : لا تأذن له لا تأذن له ، لا تأذن له ، فإن زرارة يريدني على القدر على كبر السن وليس من ديني ولا دين آبائي .
                      أقول : علي بن ( محمد ) الحسين بن قتيبة ، لم يوثق ، ومحمد بن أحمد ، مجهول .

                      21 محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، علي بن الحكم ، عن بعض رجاله ‹ صفحة 252 › عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : دخلت عليه ، فقال عليه السلام : متى عهدك بزرارة ؟ قال : قلت ما رأيته منذ أيام ، قال : لا تبال . وإن مرض فلا تعده ، وإن مات فلا تشهد جنازته ، قال : قلت زرارة ؟ متعجبا مما قال . قال : نعم زرارة ، زرارة شر من اليهود والنصارى ، ومن قال : إن الله ثالث ثلاثة .
                      أقول : هذه الرواية تزيد على سابقتها بالارسال .

                      22 علي ، قال : حدثني يوسف بن السخت ، عن محمد بن جمهور ، عن فضال بن أيوب ، عن ميسر ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام : فمرت جارية في جانب الدار على عنقها قمقم قد نسكته ، قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما ذنبي إن الله قد نكس قلب زرارة كما نكست هذه الجارية هذا القمقم .
                      أقول : علي لم يوثق ، ويوسف بن السخت ومحمد بن جمهور ضعيفان .

                      23 محمد بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عثمان بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد الحلبي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كيف قلت لي : ليس من ديني ولا دين آبائي ؟ قال : إنما أعني بذلك ، قول زرارة وأشباهه .
                      ذكرها الكشي في ترجمة زرارة ( 62 ) .
                      وتقدمت رواية أبي الصباح الضعيفة في ذم زرارة وبريد ، ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي ، في ترجمة إسماعيل بن جابر الجعفي ، وتأتي رواية عامر بن عبد الله بن جذاعة الضعيفة في ترجمة محمد بن مسلم بن رياح .

                      والجواب عن هذه الروايات :
                      أنه لم يثبت صدور أكثرها من المعصوم عليه السلام ، من جهة ضعف إسنادها . وأما ما ثبت صدوره ، فلابد من حمله على التقية ، وأنه سلام الله عليه إنما عاب زرارة لا لبيان أمر واقع ، بل شفقة عليه واهتماما بشأنه . وقد دلت على ذلك مضافا إلى ما عرفت من الروايات المستفيضة في مدح زرارة المطمأن بصدورهما إجمالا من المعصوم عليه السلام : صحيحة عبد الله بن زرارة المتقدمة في الروايات المادحة ، فإنها قد دلت بصراحة على أن الإمام عليه السلام ، إنما عاب زرارة دفاعا منه عليه السلام ، عنه وحفظا له من أذى الأعداء ، وقد قال عليه السلام : إنه أحب الناس إليه وأحب أصحاب أبيه إليه حيا وميتا .
                      ويؤيد ذلك ما ذكره الكشي ( 62 ) أيضا ، قال : " حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمان بن الحجاج ، عن حمزة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بلغني انك برئت من عمي يعني زرارة قال : فقال : انا لم أتبرأ من زرارة ، لكنهم يجيئون ويذكرون ويروون عنه ، فلو سكت عنه ألزمونيه فأقول : من قال هذا فأنا إلى الله منه برئ .

                      محمد بن مسعود ، قال : حدثني عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني الوشاء ، عن ابن خداش ، عن علي بن إسماعيل ، عن ربعي ، عن الهيثم بن حفص العطار ، قال : سمعت حمزة بن حمران ، يقول حين قدم من اليمن : لقيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له : بلغني انك لعنت عمي زرارة ، قال : فرفع يده حتى صك بها صدره ثم قال : لا والله ، ما قلت . ولكنكم تأتون عنه بالفتيا فأقول : من قال هذا فأنا منه برئ ؟ قال : قلت : وأحكي لك ما يقول ؟ قال : نعم . قال : قلت : إن الله عز وجل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون ، وإنهم لم يعملوا إلا أن يشاء الله ويريد ويقضي . قال : هو والله الحق ، ودخل علينا صاحب الزطي فقال له : يا ميسر الست على هذا ؟ قال : على أي شئ أصلحك الله أو جعلت فداك قال : فأعاد هذا القول عليه قلت له ، ثم قال : هذا والله ديني ودين آبائي " . ) انتهى المراد من كلام السيد الخوئي .

                      أقول :
                      وإليك الرواية التي يظهر فيها الوجه الذي من أجله جاءت بعض الروايات التي تطعن فيه رضوان الله عليه وسببها :

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 246 - 248
                      59 - رجال الكشي : حمدويه بن نصير ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عبد الله بن زرارة ، و حدثنا محمد بن قولويه والحسين بن الحسن معا ، عن سعد ، عن هارون ، عن الحسن بن ‹ صفحة 247 › محبوب ، عن محمد عبد الله بن زرارة ، وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : إقرأ مني على والدك السلام وقل له : إني أعيبك دفاعا مني عنك فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه ، لإدخال الأذى فيمن نحبه ونقر به ويذمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ، ويرون إدخال الأذى عليه و قتله ، ويحمدون كل من عيبناه نحن وأن يحمد أمره ، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا ، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر بمودتك لنا ولميلك إلينا فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ، ويكون بذلك منا دفع شرهم عنك ، يقول الله عز وجل : أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا . هذا التنزيل من عند الله صالحة ، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من المل ك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ ، والحمد لله ، فافهم المثل يرحمك الله فإنك والله أحب الناس إلي وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيا وميتا ، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر ، وإن من ورائك ملكا ظلوما غصوبا يرقب عبور كل سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا ثم يغصبها وأهلها ، ورحمة الله عليك حيا ورحمته ورضوانه عليك ميتا ، ولقد أدى إلي إبناك الحسن والحسين رسالتك أحاطهما الله وكلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين ، فلا يضيقن صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به ، وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به ، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا و وسعكم الأخذ به ، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق ، ولو اذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم ، فردوا إلينا الأمر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها ، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه ، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها ، فإن شاء فرق بينها لتسلم ، ثم يجمع بينها ليأمن من فسادها وخوف عدوها في آثار ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده ، عليكم بالتسليم والرد إلينا ، وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ، فلو قد قام قائمنا - عجل الله فرجه - وتكلم بتكلمنا ( 1 ) ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرايع الدين والأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد - صلى الله عليه وآله - لأنكر أهل التصابر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا ، ثم لم تستقيموا ‹ صفحة 248 › على دين الله وطريقته إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم ، إن الناس بعد نبي الله صلى الله عليه وآله ركب الله به سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه ، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو مجرف عما نزل به الوحي من عند الله ، فأجب يرحمك الله من حيث تدعى إلى حيث ترعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافا ، وعليك بالصلاة الستة والأربعين ، وعليك بالحج أن تهل بالإفراد وتنوي الفسخ إذا قدمت مكة وطفت وسعيت فسخت ما أهللت به وقلبت الحج عمرة أحللت إلى يوم التروية ثم استأنف الإهلال بالحج مفردا إلى منى ، وتشهد المنافع بعرفات والمزدلفة ، فكذلك حج رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهكذا أمر أصحابه أن يفعلوا ، أن يفسخوا ما أهلوا به ويقلبوا الحج عمرة ، وإنما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله على إحرامه ليسوق الذي ساق معه ، فإن السائق قارن ، والقارن لا يحل حتى يبلغ هديه محله ، ومحله المنحر بمنى ، فإذا بلغ أحل فهذا الذي أمرناك به حج التمتع فألزم ذلك ولا يضيقن صدرك ، والذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى وخمسين والإهلال بالتمتع بالعمرة إلى الحج وما أمرنا به من أن يهل بالتمتع فلذلك عندنا معان وتصاريف لذلك ما يسعنا ويسعكم ، ولا يخالف شئ منه الحق ولا يضاده ، والحمد لله رب العالمين .) انتهى

                      أقول : هذه الرواية موجودة في البحار بعد الخبر الذي نقل منه كاتب المقالة في ج2 / 246 – 248 مباشرة . فلماذا أغمض العينين عنه ؟!!


                      سلوهم إن كانوا ينطقون !!

                      تعليق


                      • #12
                        والآن تفضل مجموعة من المواضيع تحمل إشكالات ، أرني كيف تخرج منها

                        بدلاً من إشكالاتكم الهابطة ..


                        قول معاوية لابن عمر معرضاً به : أنا أحق بالخلافة منكَ ومن أبيك (عمر) ! - صحيح البخاري

                        السلفي علي الفقيهي :إن كون الامام العسكري عقيماً هو أمر ثابت في كتب الشيعة!! فهل صدق؟

                        ابن الجوزي : بعض أئمة الحنابلة شانوا المذهب شيناً قبيحاً (بالتجسيم) و(التعصب ليزيد) !

                        ((تدليس عائض الدوسري جهاراً على السيد الخوئي)) بخصوص الاستعانة بغير الله..(المستغلة)!

                        عند بعض السلفيين : إنتقاد "منهاج السنة" لابن تيمية و"العواصم" لابن العربي ..= تشيع !!

                        شهادة ابن حجر العسقلاني واعترافه ((بطعن)) ابن تيمية في أمير المؤمنين(ع)..((وثيقة))!!

                        فتوى شيخ الأزهر(سليم البشري)في ابن تيمية(يقول بالجهة-مخالف للإجماع- مبتدع - ضال) ..!!

                        ابن تيمية: بعض الصحابة كفَّر بعضهم ولعنَ بعضهم وقاتل بعضهم وأنكرَ بعضهم رؤية محمد ربه

                        ابن حزم : استحلال يزيد لحرم النبي (ص) ثلاثا وإدخاله خيله إلى روضته حتى راثت وبالت بها

                        سيتّبع السلفية سُنّة من في التبرك ؟! : سُنّة الصحابة ، أم سُنّة ابن تيمية ؟!!

                        ((وثيقة .. كذا وكذا .. البخارية)) ..... تحريف صارخ للبخاري في صحيحه ...(وثيقة)!

                        هل صلاة أهل السنة والجماعة الآن هي نفس صلاة النبي (ص)؟؟!!...تعالوا لنتأكد!!

                        ((اعتراف وتصريح)) الذهبي بتدليس البخاري في شيوخه !!

                        هكذا كان الخليفة عمر يصلي الجمعة بالمسلمين حتى مماته ... بآيات مُحرَّفة وبإصرار !!

                        (تحريف)) مقبل بن هادي الوادعي السلفي في حديث أمر معاوية سعداً بسب أمير المؤمنين !!

                        روايتان صحيحتان سنداً.إحداها صدرت تقية والأخرى أدَّاها راويها بعد اختلاطه..ما الفرق؟!

                        تحريف تاريخ ابن الأثير - أبيات الفضل بن عباس في أمير المؤمنين (ع) .... ((وثيقة))!!

                        من هو الخليفة الفعلي؟أبو بكر أم عمر ؟ (قصة الأرض التي أقطعها الأقرع ) وتحريف البخاري

                        ...((الصحــابة كــفـَّـر بعضهم البعض))!!..... القـــائـل : الذهـــبي.. على ذمتـــه!!

                        يقول ابن كثير : كل خلفاء بني أمية نواصب ‍! وأولهم "معاوية" بالإسم ...!!

                        ((ابن تيمية)) يكذب ويفتري على خمسة من مفسري ومحدثي علماء السنة..(حديث التصدق بالخاتم)

                        إن لم يكن البخاري هو المخطئ والواهم فمن إذن يا بن حجر - تعسف

                        الذهبي يُقسم بأن جماعة من كبار محدثيهم(يستبيحون)التدليس عن الضعفاء،وأن هذه بليّة منهم

                        الآن تيقنت من صدق وفهم السلفيين،وأن كذبهم على خصومهم هي فرية عليهم!بدليل(بنت الصحابة)

                        (من عجائب التدليس) : ماهو من التدليس عند (الدارقطني) هو كذب مجاهر به عند (النووي)!!!!

                        (اعتراف) ابن حجر بأن في بعض الأجوبة عن الأحاديث المنتقدة في صحيحي البخاري ومسلم تعسف!

                        (الشيخ عبدالله الغنيمان السلفي)يقول: نتحدى أن تثبتوا أن معاوية أمر بلعن علي بسند صحيح

                        قول معاوية لسعد : ((ما منعك أن تسب ابا التراب؟)) .. شرح النووي له بكل انبطاحية ..!!

                        كلام الألباني في ابن تيمية (ضمن حديث الغدير) متسرع في تضعيف الأحاديث ... (1)

                        كانت((مـلّـة)) عثمان غير((ملة)) علي (ع) - قاله معاوية - باعتراف ابن تيمية‍...!

                        ((السلفية)) بين الغلوّ في التأويل..والغلوّ في نفيه..(أحاديث الصفات والإمامة) نموذجاً!

                        حلقة (1) : ابن حجر وعدالة الصحابة .. يقول المقبلي : هل الصحبة نبوة يا ابن حجر ؟!!

                        ((شيخنا المفيد..!!))..ماذا فعلتَ بهم حتى أقاموا ((مجلس تهنئة)) عند وفاتك...؟!!

                        ((أَحْرِقوا كتب التاريخ)): من وحي الاتجاه المعاكس ..كاتب يفتح النار على مشائخ السلفية




                        ..

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك مولانا مرآة التواريخ

                          قد افرحت قلوب شيعة الزهراء بهذه الردود القاصمة جعله الله في ميزان حسناتك واجرك عل اهل البيت عليهم السلام


                          وانصح الوهابية امثال صاحب الموضوع ان لا يورطوا انفسهم في الحوار مع اسود الشيعة كمرآة التواريخ

                          وان يختاروا صغار الشيعة حفاظا على ماء وجوهكم لا بارك الله فيكم

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلي على محمد وال محمد
                            اهدي مراة التواريخ توقيعي ليضرب به وجوه النواصب
                            صلوا على محمد واله .

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمـٰن الرحيم

                              معظم رواة الشيعة إن لم نقل كلهم كذابون.

                              هذا حكمكم أنتم وليس حكمنا نحن على رواة الشيعة، نحن في غنىً عن أقوالكم لنحكم على الرواة، أنتم تقولون إن رواتكم كذابين.

                              - عن جعفر الصادق قال: رحم الله عبداً حببنا إلى الناس، ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا. الكافي ج8 ص 192

                              فسر الماء بالماء، الكلام واضح على أن كل رواة الشيعة يكذبون.

                              - وقال أيضاً: إن ممن ينتحل هذا الأمر -أي التشيع- ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه!! الكافي ج 8 ص 212

                              ولكن الواقع اليوم يثبت أنهم ليسوا الغلاة، بل كل من اتخذ المذهب الجعفري دين له، اقرأ مثلاً كتاب ليالي بيشاور وستعرف الجواب.

                              - وقال كذلك: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم. رجال الكشي ص 253.

                              هذا دليل على كثرة الكذابين حول جعفر الصادق.

                              أقول : تلاحظون أن الكاتب انتقى من الخبر ما يريده للتدليس ، على أن في آخر الخبر ما يدحض ما جاء به بخصوص زرارة بن أعين رضوان الله عليه ، وبعده مباشرة تجد رواية فيها وجه ما نُقل عن بعض الأئمة من الطعن في زرارة ، وسننقلها في المورد الذي تكلم فيه كاتب هذه المقالة عن زرارة فلا تعجلوا .

                              الحديث دليل على كثرة الكذب على الأئمة.

                              أقول : مع أن هذه العبارة في ذاتها لا إشكال فيها البتة بالنسبة للكم الروائي عند الشيعة مقارنة لما عند أهل السنة إذ أن روايات الكافي وحده تبلغ أكثر من 16 ألف رواية وهي تزيد على عدد روايات الكتب الستة عند السنة !! إضافة إلى اعتبارات أخرى قد نتطرق لها لاحقاً ، لكن حبذا لو ترشدنا إلى طبعة الكتاب وسنة نشره حتى نرجع لما نقلته .

                              المحقق يعلم ما تفضلت به، والظاهر من كلامه أنه يقصد نسبة الروايات.

                              وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                              قبل أن تتكلم عن السند، حل المشكلة التي أوقعكم فيها عالمكم المحدث الكبير الحر العاملي.

                              ولعل السبب في أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شُكَّاكاً وربعهم الباقي حمقى، هو أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكانوا يتلقون عقائدهم تقليداً ، ولا يجدون في الناس من يخالفهم ويدعوهم لإثبات ما هم عليه ، فيؤول أمرهم في نهاية الأمر إلى عروض الشك عليهم في ما هم فيه من الحق. بخلاف ما إذا تعدَّدت المذاهب، فإن صاحب الحق يتيقن بحقه إذا رأى أن حجته تدحض حجج خصومه ومخالفيه.

                              أظن أن القائل قال هذا الكلام تعبيراً عن سخطه من كثرة الحمقى والشكاكين الذين يروون عنه إن لم نقل كلهم.
                              أو ربما يقصد أنه بعد أن يصبح كل الناس شيعة، من كان من قبل شيعي يكون أحمق ومن كان غير شيعي يكون شكاكاً.

                              تبيان: (من ينتحل التشيع) أي يدَّعيه من غير أن يتَّصف به، وفي غير الكافي: (انتحل). في القاموس: (انتحله وتنحله: ادَّعاه لنفسه وهو لغيره) ( 1 ).

                              لكن قد تأتي بمعنى آخر والظاهر هذا هو قصد القائل:
                              ونَـحَله القولَ يَنْـحَله نَـحْلاً: نَسَبه إِلـيه. ونَـحَلْتُه القولَ أَنْـحَلُه نَـحْلاً، بالفتـح: إِذا أَضَفْت إِلـيه قولاً قال غيره وادّعيتَه علـيه. وفلان يَنْتَـحِلُ مذهبَ كذا وقبـيلةَ كذا إِذا انتسب إِلـيه. لسان العرب.

                              قلت: إن وجود منافقين فيمن يدَّعي التشيع لا يعني أن الشيعة كلهم منافقون، كما أن وجود منافقين فيمن صحب رسول الله (ص) لا يستلزم أن يكونوا كلهم منافقين، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان.

                              هذا دليل على كثرة المنافقين خاصة وعدد الشيعة قليل في ذلك الوقت.

                              والعجيب أن الكاتب تمسَّك بهذا الحديث الضعيف لتضليل الشيعة كلهم، لدلالته على أن آيات المنافقين تنطبق على بعض من يدَّعي التشيع، وتغاضى في نفس الوقت عن الآيات القرآنية التي نزلت في منافقين يدَّعون الصحبة، فلم يرَ فيها أي غضاضة على كل الصحابة ولا على بعضهم.
                              وما عشت أراك الدهر عجباً!

                              هذا قولكم نحن لا نؤمن به، نحن نعلم فيمن نزلت الآيات، لأننا نحن نقلة هذا القرآن، قرآنكم أنتم في السرداب.

                              ومنه يتضح أن كلام الإمام عليه السلام ـ لو صحَّ الحديث ـ ليس ناظراً للشيعة الذين يعتقدون بإمامتهم ويوالونهم حقيقة، وإنما أراد عليه السلام أن ينفي تشيع أهل الخلاف المدَّعين أنهم من شيعتهم عليهم السلام .

                              بل من كثرة المرتدين -كما تقولون- قال هذا الكلام.

                              هل فهمتَ معنى عبارة الشيخ قدس سره الشريف؟!

                              فهمت لفه ودورانه.

                              أين الجواب على:

                              2- روايات الشيعة متضاربة لا يمكن التوفيق بينها أبدا!!!:
                              3- هل للشيعة علم بالرجال ودراسة للأسانيد أو المصطلح؟! وما هو حال رواتهم؟!:
                              5- حال أصح كتاب حديث عند الشيعة:
                              6- من أين أتى النوري الطبرسي بكل هذه الأحاديث؟!:
                              7- كتب الرجال والأسانيد عند الشيعة:
                              8- الجرح والتعديل عند الشيعة وتأخر نشأته:

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X