فإذا قلت انه يجوز للنبي ان يشرك لذلك جاء التهديد للنبي فتكون قد اكدت على نفسك الحميرية.
وإن قلت لايجوز للنبي ان يشرك اذن انت تؤكد كلامنا ان الخطاب موجه للأمة فأين خلافك معنا؟
وبكلا الحالتين لن تخرج من دائرة الحمير التي وضعت نفسك فيها.
قل ما عندك يا رجل فالمراوغة لن تنفعك مع الجمري ، فلن تزيدك إلا مضيعة للوقت ..
نعم أنا أوافق على أن معنى الإصطفاء هو نفسه ( التفضيل ) أو ( الخيَرَة ) ، والكلمة واضحة ، فالإصطفاء كلمة مأخوذة من( الصفوة ) . وصفوة الجماعة أفضلهم ، وصفوة الناس أجمعين هم أفضل الناس أجمعين ، ولكن ليس كل صفوة تكون فاضلة وذات قدر ومنزلة عند الله تعالى بالضرورة . فصفوة الكفار مثلا خيارهم ، وصفوة العلماء أكثرهم علما وأنفعهم للناس .. الخ . فكل بحسبه .
تعليق