إعـــــــلان

**ابوتريكه** · 05-11-2007, 09:35 PM

اخى الفاضل فارس حيدر
السلام عليكم ورحمة الله
الاجابة فى كلمتين صغيرتين
وافوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد
لفوض امرنا الى الله وهو الكافى المعافى الشافى المنجى والا ماذا سنفعل عند الصراط وعند سرادقات جهنم والعياذ بالله وفى القبر واهوال القيامة
انه حسن الظن بالله وتفويض الامر اليه ان ما نتعرض له فى هذا الزمن لا يقاس بعشر ما تعرض له رسولنا الكريم وال بيته ومع ذلك خرج منصورا
معززا من الله خالد الذكر

**يونس حيدر** · 06-11-2007, 11:04 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مغربي حر

أعتقد أنه الحل الواقعي هو المسارعة في تحصين أنفسنا و السمو بأرواحنا و جعل قصدنا كله لله و البحث عن أصدقاء و رفقاء مومنين أما قضية انتظار الغيب فاسمحوا لي إخواني فهو أمر من التواكل و العجز و الكسل لا يرضي الله و لا رسوله

أخي إذا قلنا أن الحرب لن تنتهي إلا بقدوم فلان, فهل هذا يعني أننا لن نقاتل أو سنتوقف عن القتال !!؟
لا يوجد أي علاقة
كذلك, لا يوجد أي علاقة بين انتظار فرج مولانا المهدي عليه السلام و بين التواكل
كل ما في الأمر أن تعب المؤمنين في الدنيا ينتهي بظهور مولانا المهدي عجل الله فرجه الشريف

**نبع المودة** · 06-11-2007, 12:55 PM

اخي فارس السلام عليكم
الحقيقة ان نظرتك تشاؤمية اكثر من اللازم وان كنت بينت سبب ذلك حيث انك اردتنا ان نلتفت لخطورة الموضوع
صحيح ان مغريات الحياة اصبحت كثيرة و تكثر يوما بعد اخر ولكن مع ذلك لازال هنالك من هو مؤمن متمسك بالله حتى من الشباب الصغار ولو نظرت لوجدت ان الله تعال يقول (ومااكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) اذن فان غالبية الناس لايفيد معهم نصح منذ بدء الخلق وان كان هذا لايعني ان لاننصح ولكن هذا هو واقع الحال
بقي امر وهو انه كيف نحافظ على الخط الصحيح
الله تعالى يقول (قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )
(عليكم انفسكم لايضركم من ضل ان اهتديتم )
والرسول (ص) يقول على مااذكر
(جهاد النفس افضل من عامة الصوم والصلاة)
والامام علي (ع)يقول
(انما هي نفسي اروضها )
(مؤدب نفسه خير من مؤدب الناس)
اذن العبرة في تاديب انفسنا وتعويدها الطاعة كل حسب استطاعته حيث ان الله تعالى يقول (لايكلف الله نفسا الا وسعها) ونحن نعلم من خلال اهل البيت (ع) ان من يملك نفسا لوامة تلومه اذا عمل معصية فانه على سبيل الخير ان شاء الله
فالحل هو في ترويض انفسنا على الطاعة واهلنا كذلك ولنكن دعاة عاملين نبدء بانفسنا وليس مجرد ناطقين لان اثر العمل اكبر من اثر القول

وايضا فاءن الرسول(ص) يقول
(ياءتي زمان العافية فيه عشرة اجزاء واحدة في الصمت وتسعة في اعتزال الناس)
العافية هنا تعني السلامة من كل سوء وهذا الحديث الشريف خير وسيلة للنجاة في هكذا زمن مع ملاحظة ان ذلك لايعني ان نتقوقع ونبتعد عن المجتمع ولكن القصد هو ان نعاشر الاتقياء ونداري السفهاء ونتقي شر الاشرار ونقلل من كلامنا جهد الامكان ومن اختلاطنا بالمجتمع ايضا وكما قلت فان هذا لايعني ان لانعيش بين الناس ونبتعد عنهم لان هذا من المحال
والله الموفق للصواب
شكرا لك على الموضوع القيم
تقبل تحياتي

**ام ايه** · 07-11-2007, 09:20 AM

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اخي العزيز كل هذا امتحان لصبرنا وايماننا فمن سيحارب الشيطان ويتغلب على اغرائاته هو من سيفوز بالدرجات
العليا والعقل الذي خلقه الله سبحانه وتعالى نعمة منه لنمييز بين الصح من الخطأ لان في كل مكان ستجد الخير والشر والحلو والمر
اذن عندما اجد هذا الطريق فيه مالايرضي الله ابتعد عنه واصرف النظر عنه فورا وبالاضافه الى هذا
النعمه التي اكرمنا الله تعالى بها وهي حب وعشق اهل البيت ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) فمن احبهم يهتدي الى الطريق المستقيم
لان حبهم هو ليس فقط بالقول وانما يتحقق بالفعل بأن نجعلهم قدوتنا في كل افعالنا وكلامنا فنسير على ماساروا عليه فاجعلهم دائما امام عينيك واذكرهم في كل لحظه ستجد نفسك بالطريق المستقيم دائما
واتمنى لك التوفيق والسداد
والحمد لله على نعمته وفضله
دمتم بحفظ الله

**فارس حيدر** · 11-11-2007, 01:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي و أخواتي الكرام
شكرا لمروركم العطر

بداية عذرا على تأخري في الرد
فلم اكن موجودا منذ عدة ايام

بالنسبة لموضوعنا
فالموضوع موضوع للنقاش ولتعم الفائدة
وكما ذكر الأخ الكريم نبع المودة ان الطابع التشاؤمي غالب في الموضوع
ولكن كي تبان خطورة الموقف

والحمد لله كلكم مؤمنون انشاء الله
وكلنا نواجه هذه المشاكل في مجتعاتنا
ولنفترض اننا نحن استطعنا ان نتغلب على شهواتنا
بمعرفتنا وتميزنا بين الحق والباطل

وفي المجتمع هذه الأيام نصادف الكثير من الشباب والشابات الذين يواجهون هذه المشكلة
1- فمنهم من يعتبر الموضوع لا يهمه ويسير في حياته كما هي تشاء
يميل مع كل ريح

2- وهناك قسم آخر يعلم جانبا من الحق
ويحب ان يغير نفسه ولكن الأجواء المحيطه به تكسر عزيمته

3- ومنهم من يحب ان يعود الى طريق الحق ويحاول
ولكنه يفشل لضعف عزيمته وتأثير المجتمع عليه

4- والقسم الأخير هو الذي تمكن من دينه واستطاع ان يتغلب على شهواته
وهو الذي يكون في عاتقه ان يساعد الآخرين على ان يصبحوا مثله

ونحن الآن في صدد البحث عن الطريقة التي سيساعد فيها هذا القسم الناس

اي اننا كيف نقوي عزيمة الشبان والشابات كي يجتنبوا الشهوات
ويتشجعوا للخير وطاعة الله

أحسنتم اخوتي الكرام
بارك الله بكم
ولا تنسونا من الدعاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**من صغار الموالين** · 15-11-2007, 09:20 PM

أهلا أخي الكريم .,

موضوع رائع ويستحق الوقوف والنقاش بجديه .,

ولكن الكلام في هذا المقام يطول ويطول ..

فالموضوع يحتاج منا البحث عن الاسباب ومن ثم نحاول الوصول لنتائج وحلول .,

اما الاسباب .. تتمحور في البعد عن اتباع اوامر الله عز وجل وعدم الانتهاء عند نواهيه .,

فغض البصر على سبيل المثال هو من اوامر الله جل وعلى .. فعندما لاننتهي عن استراق النظر

نعرف ماهي الحكمه من هذا النهي ..,

وهي التوابع التي تتبع هذا الفعل .. نظره فأبتسامه فلقاء .,

نحن كمن يرمي نفسه وسط النار ولايريد منها ان تحرقه !

واما الحلول مركزها التقرب لله عز وجل .,

لندرك مدى زيف اللذات التي طالما اعمتنا عن اتباع الاوامر والانتهاء عند النواهي

فالانغماس في الدين واحكامه والتامل في ثواب الله وعقابه .,

كفيل ان يجعلنا نقوى على التصدي لكل اغراء من الممكن أن يجرنا معه الى الهاويه .,

ومابين السبب والحل أمور كثيره يجب أن نفعلها ونعمل بها .. لكن ذكرها يحتاج منا صفحات وليس مجرد تعقيب .,

تحيتي وتقديري اخي الفاضل .,

**فارس حيدر** · 19-11-2007, 12:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم من صغار الموالين

مشكور بداية على المرور العطر
وأحسنتم في ابداء رأيكم الكريم

وبالفعل فإن الموضوع واسع جدا ومهم
وهذا ما جعلني اكتبه هنا كي نتناقش فيه جميعا
ونعرف كل المشاكل المسببة وطرق حلها

فمن شاور الناس شاركهم عقولهم
فإننا هنا سنجمع طاقاتنا جميعا
وعلنا نؤثر ولو بشكل بسط جدا في من حولنا

والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**فارس حيدر** · 02-03-2013, 12:12 PM

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يرفع للنقاش والفائدة
ولنستفيد من الأقلام الجديدة في المنتدى
ولنرى آراءكم وافكاركم اخوتي الموالين الطاهرين

لا تنسونا من دعائكم
اللهم عجل فرج قائم آل محمد
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**عاشقة يعسوب** · 02-03-2013, 01:34 PM

اخي فارس الحل من داخلك يسطع فاذا انت تربيت على شي عذب نقي فلا يضرنك كل ما يحيط بك ولاننا قريبون من زمان الظهور ابتلينا ابتلاء عظيما بكثرة الفتن والمفاتن فلذلك ايمان شاب في زماننا يعادل ايمان مئة شاب في زمان جميل مضى كان للحياء والغيرة قيمة عليا فغض البصر واصنع عالمك الخاص ولا يغرنك البريق الزائف في الشارع او الكلية او في كل مكان وخط لنقسك منهجا واهتماما ذو فائدة فكلنا نعيش زمانك ونصنع ارادتنا والله موفقك وناصرك وحافظك انت واخوتي من كل سوء ويحميكم اخوتي من همزات الشياطين الانس والجن واعوذ به ان يحضرون قربكم ودمتم

**بريق سيف** · 02-03-2013, 01:39 PM

مغريات الحياة كثيرة جدا ولكن الأساس هو البيت ولنفرض أن البيت قد ربى وأنتج كيف تتم مواجهة المغريات

هذه المغريات مواجهتها تتم بطريق واحد وهو طريق حضور المساجد والحسينيات لا شيء آخر

لا يقل لي أحد عفة وغض وبصر وعدم أكل حرام وووووو

الحضور يشمل كل شيء

قد يمشي الإنسان ويصطدم بأي شيء وربما يقع قد يزني ويلوط ويشرب الخمر ويأكل الحرام ويسرق وووو ولكن ما ان يحضر المسجد أو الحسينية قد يشعر بالتوبة ويتوب وربما يكرر ولكن يتوب

ولابد حين نحضر ونسمع للخطيب الفلاني حتما ويقينا ستدخل كلمة للنفس وتؤثر ولو بنسبة واحد بالمائة أو نص بالمائة ومع الأيام ستزيد النسبة

قد يقول قائل الحسينيات لا يحضرها أحد ونقول بل سيحضرون مادامت الحسينيات قائمة اليوم واحد وغدا إثنان وبعده ثلاثة

عندها يستطيع الإنسان الغافل أن يستيقظ من كلمة واحدة يسمعها في خطبة جمعة أو محاضرة

سبحان الله المسجد والحسينية لهما أثر في تصفية وتحلية النفس عجيب

حاول كثير من الناس التحلي بالفضائل ولكن دون حضور المسجد والحسينية فضاعوا وتخلوا عن فضائلهم أو إنحرفت إلى مسارات أخرى

ناهيك عن أمر مهم وهو علاج المرض ذاته فإن الرذيلة مرض ويجب مكافحته ومن أسباب الإنقياد إلى الرذيلة الإنطوائية والسلبية والمسجد والحسينية يحاربان الإنطوائية ويشجعان على الإجتماعية والنظرة الإيجابية

**عاشقة يعسوب** · 02-03-2013, 02:05 PM

اخي بريق كثيرون من يدابون على حضور المساجد وارتياد الحسينات ويرتكبون ابشع الموبقات ويتحيون الفرص لنيل الملذات وارتكاب المحرمات المهم هم التربية والبيت والجو المحيط واختيار نوع الرفقة الجيدة واختيار الاهتمامات المفيدة فنحن لان تربينا مثلا منذ نعومة اظفارنا على كل ما يرضي الله نجد صعوبة في الانزلاق الى الهاوية الايمان هو الاهم وليس المكان الذي نجلس فية الايمان من يدفعنا بشغف لارتياد المساجد والحسينات وليس العكس ف

**بريق سيف** · 02-03-2013, 03:43 PM

كلام صحيح ولكن أفضل من الذين لا يحضرون لأنه لابد وفي يوما ما سيتوقف من يحضر عن إستمرار ذنبه أو على الأقل التخفيف منه إن لم يؤدي إلى التغيير

التربية نعم عامل مهم ولكن المغريات كثيرة وأفضل سبيل لمواجهتها هو التربية الروحية التي تتم عبر حضور المساجد والحسينيات

**مُدَمِّر2** · 02-03-2013, 05:40 PM

موضوع جميل من الأخ العزيز فارس
الحل غير موجود من خارج إرادتك لمن ليسوا تحت إرادتك وإدارتك
يعني لو قدرت بداية على ترويض نفسك وعائلتك فستكون قد فعلت أمراً عظيماً ولنكن أكثر عمليين بتقسيم الحلول على مستوى من أنت مسؤول عنهم
١ ـ ترويض النفس : فبما أنك مسؤول عن نفسك فأنت تحتاج لتحصين نفسك بداية من شرورها ومن شرور الآخرين وقد يخطئ من يعتقد ويقول إشغل نفسك بالرياضة أو إشغل نفسك بالعبادة أو إشغل نفسك بالذهاب إلى الحسينيات والمساجد لأنه علاج ليس نهائي بل هو مؤقت لنسيان التأثيرات قليلاً ولكن لن تستطيع أن تمضي حياتك في الحسينيات أو في الرياضة أو في الصلاة فبالنتيجة فإن الرياضة ستنتهي وستواجه المشكلة عند إنتهائها وكذلك عند إنتهاء مشوارك للحسينيات والمساجد وكذلك بعد الإنتهاء من العبادة رغم أن إبليس حتى في هذه المشاهد الثلاثة قد يتربص بك الفتن والوقوع بها فقد يأتيك من خلال العبادة أو من خلال وجودك بالحسينيات أو النوادي الرياضية إذن صياغة النفس وحمايتها وبالتالي تأهيلها يلعب الدور الأبرز في كل ذلك وهنا يكمن السؤال بأنه في هذا العصر
كيف أصيغ وأحمي نفسي ؟
اعلم رعاك الله عز وجل أن الأحاديث التي تشير إلى آخر الزمان مليئة بالمشقات التي تلاقيها النفس كالحديث الذي يقول القابض على دينه في آخر الزمان كالقابض على جمر ومن هنا يُفهم عمومية هذا الحديث مما يتعرض له الإنسان من مغريات على صعيد الدنيا أو من مغررات على صعيد الدين فصياغة الدنيا والدين يتطلب شقاءاً وتعب في هذا العصر الذي أصبحت فيه عناصر الحياة أكثر إغراراً وعناصير الدين أكثر تغريراً
فصياغة النفس عن الدنيا لا تعني الرهبنة ولا تعني الزهد الذي تضيق به على نفسك وكما قيل فإنه ليس الزهد أن لا تملك شيئاً بل الزهد أن لا يملكك شيء فالبلاء والفتنة واقعة على الجميع لا محال بل هناك أحاديث أن الفتنة تدخل كل دار في آخر الزمان وهل المقصود بها هنا الشاشة التلفزيونية أو الكومبيوتر أو المحمول الموبايل أو غيرها أو كلها مجتمعة فالله أعلم فالذي أعلمه أن هذا السيل والطوفان لا يمكن سده أو الإبتعاد عنه بأي حال من الأحوال
والمطلوب أن نفهم ما هي المغريات في تلك الأشياء فالمغريات هي إما مغريات جنسية وعذراً على هذا التعبير أو مغريات في سماع جميع أنواع الطرب أو بعضه أو مغريات البرامج والمسلسلات التي فيها تهديم للأسرة بحيث يتعلم جميع أفراد الأسرة التعاطي السيء مع بعضهم من خلال أخذ الدروس والعبر من خلال التطرق إلى تلك البرامج والبعد عن الإرشادات الدينية فلذا وجود رادع نفسي بعدم الإنغماس في تلك الوحول الثلاثة يتطلب إرادة صلبة وإن وقعت بإحداها سارع وبادر وحاسب نفسك وبادر الى التوبة وتجنب ما يجعلك تختلي بنفسك لأن غالباً ما تكون هذه المؤثرات ناتجة عن خلوك بنفسك
وهناك صياغة الدين والتي هي الأهم بحيث تكون هذه الصياغة منطلقاً للدنيا أيضاً وعليه أن يختار طريقاً يبرئ ذمته فيه أمام الله عز وجل وإن قل سالكو هذا الخط وبالحقيقة هذه تحتاج إلى تفصيل ونقاش لسنا بوارده الآن ولكن الذي أريد قوله أن يختار الشيعي الخط الذي يوصله إلى شاطئ الأمان وأن يكثف اضطلاعه وثقافته ومعرفته الدينية في الفقه والعقائد معتمداً على كتب الحديث القديمة وأنصحه أن لا يُفتتن بكتب مؤلفينها من المعاصرين إلا في قدر إستبيان أمرٍ ما لأن الأصل والنبع أَولى بالشرب منه لأنه صافي ونظيف وصحي وأما مجرى ومصب النهر فسيكون حاملاً للرواسب والبكتيريا وقد يكون الإغتراف منه للشرب غير صحي بل قد يكون مميت أيضاً وأكتفي بهذه في صياغة الدين وهنا لا أجمل كل المعاصرين بالطبع
٢ ـ المسؤولية العائلية : فاعلم رعاك الله عز وجل أن العائلة تلعب دوراً فعالاً في مواجهة مغريات الدنيا وذلك بإصلاحها والإهتمام بشؤونها وإبعاد العائلة عن جو الفتن السياسية وتحضيرها لتسلك الخط الديني الأصيل وزرع المحبة بينهم وتحذيرهم من فتن الدنيا ومحاولة إبعادهم بالعقل والمنطق والحوار المجدي عن مغريات الدنيا والتحذير منها كما إن إختيار الزوجة الصالحة مطلوب بحيث تقبل أن تضحي لأجل دينها ببعض الإختبارات خمسة لإختيارها وهي أن تسألها وتختبرها بخمس وهي :
١ ـ تسألها عن رأيها في تعدد الزوجات من الناحية الشرعية في حال توفرت الإمكانية والعدل فيها فإن قالت جائز فهي تكون قد تجاوزت الإختبار الأول ولم ترد على حكم الله عز وجل
٢ ـ ضع عندها سر واجعل علامة بينك وبين نفسك لكشف السر على أن لا تخبرها بكيفية معرفة كشف السر من خلالك فإن لم تفشِ سرك من خلال التأكد من تلك العلامة فاعلم بأنها تجاوزت هذا الإختبار بنجاح
٣ ـ إختبرها في وجود مرض لديك قد يحتاج إلى مساعدة منها مدى الحياة فإن أبدت رغبتها بمساعدتك فاعلم أنها نجحت في الإختبار
٤ ـ أطلب منها أن تلبس خماراً لأنه من ضمن الدين فإن وافقت فاعلم أنها نجحت بذلك
٥ ـ أن تتفهم معتقدها الديني فإن كان سليم فهي تكون قد نجحت وإن كان لا فساعدها بالهداية للمعتقد الصحيح وأنا هنا أقصد بأن هناك شيعة معتقدهم باطل يتبعون أشخاصاً منحرفون فمن هنا قد يقع بعض الجهال بحبالهم ظناً بأنهم على طريق الحق فإرشاد الفتاة إلى طريق الحق مطلوب لكي لا تندم بعد الزواج بحيث لا ينفع الندم وهكذا فإن وجود إمرأة صالحة تعينك وتعينها هو في حد ذاته يساعدك من توقي فتن آخر الزمان ودمتم بخير

**عاشقة يعسوب** · 02-03-2013, 09:16 PM

احسنت اخي مدمر توصلت الى اقرب النتائج للنجاح ولكن ترويض النفس واستعمال قوة الارادة هو الاهم ووضع انفسنا في الامتحان والاختبار قبل ان نضع غيرنا والطلب من الله سبحانه ان يهدينا الى الاختيار الصائب لان الانسان كما تعلم مسير ومخير في اختيار شريك حياتنا نحن نختار والله يفعل ويقدر وهو ارحم الراحمين نرجو من الله ان يهدينا وينير بصيرتنا باختيار ما يناسبنا في نصف ديننا المكمل ليكون عونا لنا على ابتلاء دنيانا بهذا الابتلاء العظيم وفقكم الله لما يرضى واثابكم خير الدنيا والاخرة

**فارس حيدر** · 02-03-2013, 09:27 PM

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة عاشقة يعسوب
كلمات جميلة التي خطتها اناملك وفيها قسم من الحل
ولكن كلامك عندما يكون البنيان قد اسس صحيحا وقواعده متينة قوية
وقد ذكرتي في كلامك ان المشكلة في هذه الازمان تشتد مع الايام
والفساد يظهر وينتشر بأشال والوان مختلفة وبراقة
والشيطان استحوذ على اكثر اهل الأرض وزين لهم سوء عملهم

كما انك تعرضتي لنقطين مهمتين جدا
ولهما اثر كبير في هذه المشكلة
الاولى : وهي الارادة والعزيمة لفعل الخير وهجران الشر
وهي الحجر الاساس في طريق الاصلاح
فإن كانت قوية اخذت بيد صاحبها الى بر الامان
وان كانت مزعزعة ظل صاحبها مزعزعا ضعيفا في المواقف الحرجة

الثانية : الدعاء للمؤمنين وان لم تكوني قد ذكرتيه كحل من الحلول
الا ان له من الاثر العظيم ماشاء الله
وهو عاصم في الكثير من الحالات التي لولا الدعاء لما عرف الانسان اين كانت لترسو سفينته

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
وثبتنا على ولاية اسد الله الغالب بالقلب واللسان والجوارح

لا تنسونا من دعائكم
اللهم عجل فرج قائم آل محمد
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته