الأخ الفاضل كويتي ...

نظريا , نعم السيد فضل الله يقر بأن الإمام علي عليه السلام معصوم !

لكن عمليا حينما ياتي على ذكر بعض الروايات , أو حتى في تفسيره لآيات القرآن بخصوص الأنبياء عليهم السلام , فهو ينقض كلامه !

فالسيد فضل الله يقول أن للانبياء نقط ضعف بشرية !
و في خطبة له يقول معتمدا على رواية سنية أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يوقظ الزهراء عليها السلام برجله لأجل صلاة الصبح ...

و كذلك هناك شرحه لدعاء كميل ..




الضرغام

س: لقد ورد عن النبي(ص)، أنهم ما زالوا ينتقلون من أصلاب طاهرة وأرحام مطهرة. فكيف بآباء أم الإمام السجاد والإمام الحجة(ع) مثلاً؟ وما المراد من الطاهرة هنا؟
ج: المراد من (الطاهرة) ـ كما ورد في حديث الإمام الباقر(ع) ـ أنهم من نكاح دون سفاح، أي أنه زواج شرعي. وليس المراد أن يكونوا مؤمنين أو يكونوا مسلمين. ولذا نحن نقول إنه ليس لدينا دليل على أن آباء الأنبياء لابد من أن يكونوا مؤمنين.

http://arabic.bayynat.org/books/nadwas/fikr434Q2.htm


السيد فضل الله دائما يقول :
النفي بحاجة لدليل و الإثبان بحاجة لدليل ..

فما الدليل على هذا النفي ؟



الضرغام

إلى من وجه الخطاب في آية: {عبس وتولى} (عبس:1)، وهل النبي(ص) هو المقصود؟ وكيف نجمع بينه وبين قوله تعالى:{وإنك لعلى خلقٍ عظيم} (القلم:4)؟

ج: مشكلة الكثير من الناس الذين يصابون بهذا الالتباس، أنهم لا يفهمون المسألة في عمقها، وذلك أن النبي(ص) ـ حسب الرواية ـ كان مشغولاً بالحديث مع جماعةٍ من عظماء قريش ليهديهم أو ليحل معهم مشكلة، ودخل عليهِ ابن أم مكتوم وهو أعمى، وكان من الأشخاص القريبين إلى النبي(ص)، بحيث كان يدخل عليه(ص) وهو جالسٌ مع بعض زوجاتهِ، حتى ينقل إن النبي(ص) كان جالساً مع زوجتيه، فدخل عليه ابن أم مكتوم، فقال النبي(ص) لهما: احتجبا، قالا: يا رسول الله إنه أعمى، فقال: أفعمياوان أنتما؟ وكان النبي(ص) يستخلفهُ على المدينة عندما يغيب عنها، فهذا ابن أم مكتوم دخل على النبي(ص) يريد أن يسأله سؤالاً، فقطع على النبي حديثهُ، فعبس(ص) عبسة انقباض لا عبسة احتقار، أي أراد منه أن يؤجل سؤاله، فهل هذا يعتبر احتقاراً وخلاف الأخلاق؟! هذا أولاً. وثانياً: إن الله يخاطب الشخص الذي من شأنهِ التزكية {عبس وتولى* أن جاءَهُ الأعمى* وما يدريكَ لعلهُ يزكى} (عبس:1-3)، فمن هو المزكّى؟ يقول البعض: إن هذهِ الآية نزلت في عثمان، وهنا نتساءل: هل إن ابن أم مكتوم جاء إلى عثمان أم جاء إلى النبي؟ وهل إن التزكية هي من شأن عثمان، أم أنها من شأن النبي، وهو الذي يذكّر {إنما أنت مذكر} (الغاشية:21)، وهو الذي يبلِّغ؟ وكأن الآية تبيِّن أن النبي(ص) لو أجاب هذا الإنسان، لكان أفضل من إجابته لهؤلاء الذين يجتمع معهم، وأن النبي(ص) كان ينطلق من خلال رسالته ومن خلال مصلحة المسلمين. وينقل صاحب (مجمع البيان)، أنَّ هذا الشخص، أي ابن أم مكتوم، بعد نزول هذهِ الآيات، كان عندما يقبل على النبي(ص)، يعتني به النبي(ص)، ويقول لهُ: ((أهلاً بمن عاتبني فيهِ ربي))، ويقول(ص): ((لا والله لا يعاتبني فيك ربي أبداً))، فالمقصود في هذهِ الآيات الرسول(ص)، وهذا ما روي عن الإمام جعفر الصادق(ع)، وليس في ذلك أيةُ إساءة إلى أخلاق النبي(ص).


أولا ..
من أين للسيد فضل الله الفرق بين عبوس انقباض و عبوس احتقار ؟
و هل العبوس إلا انقباض الوجه ؟؟؟
و العبوس يبقى نفسه هو العبوس لا فرق بين الاثنين ..
و لا زالت الآية تشير إلى عبوس العابس بوجه من أراد التزكية !!!!!!!

ثانيا ..
لاحظوا التناقض في الروايتين ...
أولها أن الله عاتب النبي صلى الله عليه و آله
و الأخرى أن الله لا يعاتبه في ابن مكتوم أبدا !!!
فكيف يستشهد فضل الله بالتناقضات ؟؟؟

http://arabic.bayynat.org/books/nadwas/fikr431Q1.htm



الصرغام

س: ما هو المراد من قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} (المعارج:1)؟
ج: الظاهر أن المراد منها ما جاء في سؤال عمّا ينتظر الكافرين في يوم القيامة من العذاب.

http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/fikr426Q1.htm


اقول :

راجعوا تفسير الآية في كتاب الغدير للأميني قدس سره ...

أينك يا شيخنا الأميني لترى هذه المصائب !!!!

س: هل يمكن لنا أن نفسِّر القرآن ونطبق آيات العقاب على الحوادث التي وقعت في هذا الزمن، مثل الزلازل والطوفان والبراكين؟

ج: هذه ليست عقوبات، بل هي جزء من النظام الكوني مثل المطر والرياح، فإنَّ الله رتَّب الكون على أساس قوانين معينة قد تحدث فيها بعض السلبيات، كالزلازل والبراكين والعواصف وما إلى ذلك، لذلك فإنَّ ذلك ليس عقاباً، وإلا كيف يكون عقاباً وهو حاصل للمؤمنين أيضاً.

http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/fikr427Q1.htm


و لم لا يكون عقابا للكافرين ... و إمتحانا للمؤمنين ؟؟؟




الضرغام

بارك الله بك و كثر الله من أمثالك , الحقيقة يجب توعية الشباب و درئ الشبهات الذي يطلقها المشككون و على رأسهم سيد فضل الله , و كأنه بيده معول و يريد أن يجتث معتقدات الشيعة من جذوره , لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم , لا أعلم ألا يخشى الله .

الصراحة الشيعة يقتلون مثل الخراف
وانتم ما زلتم في نقاشات لا تزيدنا الا فرقة

شلونك يا اسكافي ؟

الحمد لله بخير حيث انعم الله علي
بنعمة البعد عن تمزيق المؤمنين
والنيل منهم وتفريق شمل المذهب
والحفاظ على وحدة التشيع
والسلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أحسنت ...

إن كانت عندك نعمة البعد عن تمزيق المؤمنين , فلم دخلت هذا الموضوع ؟
إن كنت لا تحتمل أمثال هذه المواضيع , فرجاء لا تشارك فيها ..
و افتح الطريق لمن له الأهلية في المناقشة ..

لانه كما قلنا في البداية , أن هذه المواضيع لليست للبكاء و العويل ..




الضرغام

أحسنت أخي الضرغام ..اسلوب علمي راقي قل نظيره ..وفقك الله بحق محمد وآل محمد ..

حياكم الله أخـ/ـتي الفاضلـ/ـة

نكمل الموضوع ...



س: جاء في سورة التحريم: {يا أيُّها النبيّ‏ُ لِمَ تحرّم ما أحلّ‏َ اللهُ لك} (التحريم:1). ماذا حرّم النبيّ(ص)؟
ج: جاء في بعض التفاسير، أنّ‏َ المقصود به هو شرب العسل، حيث من المعروف عن أخلاقيّات النبيّ(ص)، أنَّه كان يمنع نفسه من بعض ما يحبُّه من الأكل والشرب إذا شعر بأنّ‏َ زوجاته لا يرغبن فيما يحبّه... ولذا، فإنّ‏َ الله تعالى طلب منه في هذه الآية أن لا يمنع نفسه من ذلك، سواء كان عسلاً أو عطراً أو ما إلى لك.

http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/fikr423Q1.htm



أقول :
لاحظوا كيف يذكر السيد فضل الله - مدعي التفسير و البحث و التحقيق - هذه الحادثة دون ذكرها بشكل كامل , و كيف انه كأنما يتخاشى ذكر زوجات النبي صلى الله عليه و آله و سلم المقصودات ! فلماذا منع النبي نفسه من بعض ما يحبه ؟ من هن الزوجات التي لا يرغبن فيما يحبه ؟ فالكلام عن عدم إيراد السيد فضل الله القضية بشكل كامل و واضح .. مع أن في بعض الأجوبة كان هناك إسهاب و بيان طويل لمسألة معينة ..

عموما .. نذكر سبب نزول الآية من مصادرها السنية :


صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 71 - كتاب الطلاق >> 7 - باب: {لم تحرم ما أحل الله لك} /التحريم: 1/.

4966 - حدثني الحسن بن محمد بن صباح: حدثنا حجاج، عن أبي جريج قال: زعم عطاء: أنه سمع عبيد بن عمير يقول:
سمعت عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة، أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد فيك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما فقل له ذلك، فقال: (بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش، ول أعود له) فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى - إن تتوبا إلى الله} لعائشة وحفصة: إذ أسر النبي
إلى بعض أزواجه. لقوله: (بل شربت عسلا).
[ر: 4628]
[ش أخرجه مسلم في الطلاق، باب: وجوب الكفارة على من حرم امرأته
ولم ينو الطلاق، رقم: 1474].



الضرغام

س: ما المقصود بقوله تعالى: {وعلَّم آدمَ الأسماء كلَّها} (البقرة:31)؟
ج: إنّ‏َ الله تعالى علّم آدم الأسماء كلَّها، أي المسمّيات، كما ورد عن الإمام الصادق(ع)، وهذه المسمّيات هي ثقافة الأرض، وذلك حتى يقوم آدم بمسؤوليته في خلافته لهذه الأرض في تلك المرحلة من خلال معرفته بها، وليست المسألة أنَّه حمّله الأسماء كلّها بحسب ما يأتي في المستقبل من أمور وأحداث وما إلى ذلك، لأنّ‏َ هذه الأمور لم تكن مسؤوليّة آدم، وإنَّما هي مسؤولية من جاء بعده من الأنبياء.

http://arabic.bayynat.org.lb/books/nadwas/fikr423Q1.htm


أقول :

أن الأسماء التي علمها الله تعالى لآدم ليس ما ذكره السيد فضل الله فقط , بل هناك أسماء أخرى ... إضافة لأسماء الأودية و الأشجار ....

راجعوا تفسير الميزان ففيه تفسير مفيد لهذه الآية الشريفة ....




الضرغام

العصمة حتمية ؟؟؟ و طبعا من يقرأ كلام السيد فضل الله في معنى الحتمية يعرف مكمن الإشكال , و من يريد التعرف أكثر فليلاحظ ما تسائل عنه السائل :

ما هو فضل المعصوم على بقية الناس؟

س: قلتم إن العصمة حتمية وليست حالة تربوية، في هذه الحالة، ما هو فضل المعصوم على بقية الناس؟

س: نرجو تبيان معنى قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} (الحج:52)؟