لقد ذكرت لك الجواب يا مريضي وهذه مصادر إضافية في إباحة إتيان المرأة من دبرها عندكم
نكتفي بذكر مقدار يسير من بعض ما ورد في الكتب المعتبرة عند أهل السنة من كتب التفسير والفقه.
فتح القدير الجزء الاول ص 345. في طبعة وصفحة 229 في طبعة أخرى
أخرج البخاري وغيره عن نافع قال : قرأت ذات يوم : { نساؤكم حرث لكم } فقال ابن عمر : أتدري فيم أنزلت هذه الآية ؟ قلت : لا قال : نزلت في إتيان النساء في أدبارهن.
وأخرج البخاري عن ابن عمر أنه قال : { فاتوا حرثكم أنى شئتم } قال : في الدبر وقد روي هذا عن ابن عمر من طرق كثيرة وفي رواية عند الدارقطني أنه قال له نافع : من دبرها في قبلها ؟ فقال : لا : إلا في دبرها.
وأخرج ابن راهويه وأبو يعلى وابن جرير والطحاوي وابن مردويه بإسناد حسن عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس عليه ذلك فنزلت الآية.
وأخرج البيهقي في سننه عن محمد بن علي قال : كنت عند محمد بن كعب القرظي فجاءه رجل فقال : ما تقول في إتيان المرأة في دبرها ؟ فقال : هذا شيخ من قريش فسله يعني عبد الله بن علي بن السائب : فقال : قذر ولو كان حلالا .
وقد روي القول بحل ذلك عن محمد بن المنكدر عند ابن جرير وعن ابن أبي مليكة عند ابن جرير أيضا وعن مالك بن أنس عند ابن جرير والخطيب وغيرهما وعن الشافعي عند الطحاوي والحاكم والخطيب
الدر المنثور ج1/ص636-637
رخصة في إتيان الدبر
وأخرج ابن جرير والطبراني في الأوسط وابن مردويه وابن النجار بسند حسن عن ابن عمر أن رجلا أصاب امرأته في دبرها زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك الناس وقالوا اثفروها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم الآية
وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق أحمد بن الحكم العبدي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم الآية
وأخرج النسائي وابن جرير من طريق زيد بن أسلم عن ابن عمر أن رجلا أتى امرأته في دبرها فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق أبي بشر الدولابي نبأنا أبو الحرث أحمد بن سعيد نبأنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني حدثني عبد العزيز محمد الدراوردي عن عبد الله بن عمر بن حفص وابن أبي ذئب ومالك بن أنس فرقهم كلهم عن نافع قال قال لي ابن عمر أمسك على المصحف يا نافع فقرأ حتى أتى على نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال لي أتدري يا نافع فيم نزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في رجل من الأنصلر أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم الآية قلت له من دبرها في قبلها قال لا إلا في دبرها
وقال الرفا في فوائده تخريج الدارقطني نبأنا أبو أحمد بن عبدوس نبأنا علي بن الجعد نبأنا ابن أبي ذئب عن نلفع عن ابن عمر قال وقع رجل على امرأته في دبرها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال فقلت لابن أبي ذئب ما تقول أنت في هذا قال ما أقول فيه بعد هذا
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأحمد بن أسامة التجيبي في فوائده عن نافع قال قرأ ابن عمر هذه السور فمر بهذه الآية نساؤكم حرث لكم الآية فقال تدري فيم أنزلت هذه الآية قال لا قال في رجال كانوا يأتون النساء في أدبارهن
وأخرج الدارقطني ودعلج كلاهما في غرائب مالك من طريق أبي مصعب واسحق بن محمد القروي كلاهما عن نافع عن ابن عمر أنه قال يا نافع أمسك على المصحف فقرأ حتى بلغ نساؤكم حرث لكم الآية فقال يا نافع أتدري فيم أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في رجل من الأنصار أصاب امرأته في دبرها فوجد في نفسه من ذلك فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الآية
قال الدارقطني هذا ثابت عن مالك وقال ابن عبد البر الرواية عن ابن عمر بهذا المعنى صحيحة معروفة عنه مشهورة.
وأخرج ابن راهويه وأبو يعلى وابن جرير والطحاوي في مشكل الآثار وابن مردويه بسند حسن عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس عليه ذلك فأنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
الدر المنثور ج1/ص638
وأخرج النسائي من طريق يزيد بن رومان عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر كان لا يرى بأسا أن يأتي الرجل المرأة في دبرها
وأخرج البيهقي في سننه عن محمد بن علي قال كنت عند محمد بن كعب القرظي فجاءه رجل فقال ما تقول في إتيان المرأة في دبرها فقال هذا شيخ من قريش فسله يعني عبد الله بن علي بن السائب فقال قذر ولو كان حلالا
وأخرج ابن جرير عن الدراوردي قال قيل لزيد بن أسلم إن محمد بن المنكدر نهى عن إتيان النساء في أدبارهن فقال زيد أشهد على محمد لأخبرني أنه يفعله
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن أبي سليمان الجرجاني قال سألت مالك بن أنس عن وطء الحلائل في الدبر فقال لي الساعة غسلت رأسي منه وأخرج ابن جرير في كتاب النكاح من طريق ابن وهب عن مالك أنه مباح
وأخرج الطحاوي من طريق أصبغ بن الفرج عن عبد الله بن القاسم قال ما أدركت أحدا اقتدى به في ديني يشك في أنه حلال يعني وطء المرأة في دبرها ثم قرأ نساؤكم حرث لكم ثم قال فأي شيء أبين من هذا
وأخرج الطحاوي والحاكم في مناقب الشافعي والخطيب عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن الشافعي سأل عنه فقال ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحليله ولا تحريمه شيء والقياس أنه حلال
وأخرج الحاكم عن ابن عبد الحكم أن الشافعي ناظر محمد بن الحسن في ذلك فاحتج عليه ابن الحسن بأن الحرث إنما يكون في الفرج فقال له فيكون ما سوى الفرج محرما فالتزمه فقال أرأيت لو وطئها بين ساقيها أو في أعكانها أفي ذلك حرث قال لا قال أفيحرم قال لا قال فكيف تحتج بما لا تقول به ؟
قوله تعالى : { أنى شئتم } معناه عند الجمهور من الصحابة والتابعين وأئمة الفتوى : من أي وجه شئتم مقبلة ومدبرة كما ذكرنا آنفا و ( أنى ) تجيء سؤالا وإخبارا عن أمر له جهات فهو أعم في اللغة من ( كيف ) ومن ( أين ) ومن ( متى ) هذا هو الاستعمال العربي في ( أنى ) وقد فسر الناس ( أنى ) في هذه الآية بهذا الألفاظ وفسرها سيبويه ب ( كيف ) ومن ( أين ) باجتماعهما وذهبت فرقة ممن فسرها ب ( أين ) إلى أن الوطء في الدبر مباح وممن نسب إليه هذا القول : سعيد بن المسيب و نافع وابن عمر و محمد بن كعب القرظي و عبد الملك بن الماجشون وحكي ذلك عن مالك في كتاب له يسمى ( كتاب السر ).
لقد ذكرت لك الجواب يا مريضي وهذه مصادر إضافية في إباحة إتيان المرأة من دبرها عندكم
نكتفي بذكر مقدار يسير من بعض ما ورد في الكتب المعتبرة عند أهل السنة من كتب التفسير والفقه.
فتح القدير الجزء الاول ص 345. في طبعة وصفحة 229 في طبعة أخرى
أخرج البخاري وغيره عن نافع قال : قرأت ذات يوم : { نساؤكم حرث لكم } فقال ابن عمر : أتدري فيم أنزلت هذه الآية ؟ قلت : لا قال : نزلت في إتيان النساء في أدبارهن.
وأخرج البخاري عن ابن عمر أنه قال : { فاتوا حرثكم أنى شئتم } قال : في الدبر وقد روي هذا عن ابن عمر من طرق كثيرة وفي رواية عند الدارقطني أنه قال له نافع : من دبرها في قبلها ؟ فقال : لا : إلا في دبرها.
وأخرج ابن راهويه وأبو يعلى وابن جرير والطحاوي وابن مردويه بإسناد حسن عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس عليه ذلك فنزلت الآية.
وأخرج البيهقي في سننه عن محمد بن علي قال : كنت عند محمد بن كعب القرظي فجاءه رجل فقال : ما تقول في إتيان المرأة في دبرها ؟ فقال : هذا شيخ من قريش فسله يعني عبد الله بن علي بن السائب : فقال : قذر ولو كان حلالا .
وقد روي القول بحل ذلك عن محمد بن المنكدر عند ابن جرير وعن ابن أبي مليكة عند ابن جرير أيضا وعن مالك بن أنس عند ابن جرير والخطيب وغيرهما وعن الشافعي عند الطحاوي والحاكم والخطيب
الدر المنثور ج1/ص636-637
رخصة في إتيان الدبر
وأخرج ابن جرير والطبراني في الأوسط وابن مردويه وابن النجار بسند حسن عن ابن عمر أن رجلا أصاب امرأته في دبرها زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك الناس وقالوا اثفروها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم الآية
وأخرج الخطيب في رواة مالك من طريق أحمد بن الحكم العبدي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم الآية
وأخرج النسائي وابن جرير من طريق زيد بن أسلم عن ابن عمر أن رجلا أتى امرأته في دبرها فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق أبي بشر الدولابي نبأنا أبو الحرث أحمد بن سعيد نبأنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني حدثني عبد العزيز محمد الدراوردي عن عبد الله بن عمر بن حفص وابن أبي ذئب ومالك بن أنس فرقهم كلهم عن نافع قال قال لي ابن عمر أمسك على المصحف يا نافع فقرأ حتى أتى على نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال لي أتدري يا نافع فيم نزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في رجل من الأنصلر أصاب امرأته في دبرها فأعظم الناس ذلك فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم الآية قلت له من دبرها في قبلها قال لا إلا في دبرها
وقال الرفا في فوائده تخريج الدارقطني نبأنا أبو أحمد بن عبدوس نبأنا علي بن الجعد نبأنا ابن أبي ذئب عن نلفع عن ابن عمر قال وقع رجل على امرأته في دبرها فأنزل الله نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال فقلت لابن أبي ذئب ما تقول أنت في هذا قال ما أقول فيه بعد هذا
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأحمد بن أسامة التجيبي في فوائده عن نافع قال قرأ ابن عمر هذه السور فمر بهذه الآية نساؤكم حرث لكم الآية فقال تدري فيم أنزلت هذه الآية قال لا قال في رجال كانوا يأتون النساء في أدبارهن
وأخرج الدارقطني ودعلج كلاهما في غرائب مالك من طريق أبي مصعب واسحق بن محمد القروي كلاهما عن نافع عن ابن عمر أنه قال يا نافع أمسك على المصحف فقرأ حتى بلغ نساؤكم حرث لكم الآية فقال يا نافع أتدري فيم أنزلت هذه الآية قلت لا قال نزلت في رجل من الأنصار أصاب امرأته في دبرها فوجد في نفسه من ذلك فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الآية
قال الدارقطني هذا ثابت عن مالك وقال ابن عبد البر الرواية عن ابن عمر بهذا المعنى صحيحة معروفة عنه مشهورة.
وأخرج ابن راهويه وأبو يعلى وابن جرير والطحاوي في مشكل الآثار وابن مردويه بسند حسن عن أبي سعيد الخدري أن رجلا أصاب امرأته في دبرها فأنكر الناس عليه ذلك فأنزلت نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم
الدر المنثور ج1/ص638
وأخرج النسائي من طريق يزيد بن رومان عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن عمر كان لا يرى بأسا أن يأتي الرجل المرأة في دبرها
وأخرج البيهقي في سننه عن محمد بن علي قال كنت عند محمد بن كعب القرظي فجاءه رجل فقال ما تقول في إتيان المرأة في دبرها فقال هذا شيخ من قريش فسله يعني عبد الله بن علي بن السائب فقال قذر ولو كان حلالا
وأخرج ابن جرير عن الدراوردي قال قيل لزيد بن أسلم إن محمد بن المنكدر نهى عن إتيان النساء في أدبارهن فقال زيد أشهد على محمد لأخبرني أنه يفعله
وأخرج الخطيب في رواة مالك عن أبي سليمان الجرجاني قال سألت مالك بن أنس عن وطء الحلائل في الدبر فقال لي الساعة غسلت رأسي منه وأخرج ابن جرير في كتاب النكاح من طريق ابن وهب عن مالك أنه مباح
وأخرج الطحاوي من طريق أصبغ بن الفرج عن عبد الله بن القاسم قال ما أدركت أحدا اقتدى به في ديني يشك في أنه حلال يعني وطء المرأة في دبرها ثم قرأ نساؤكم حرث لكم ثم قال فأي شيء أبين من هذا
وأخرج الطحاوي والحاكم في مناقب الشافعي والخطيب عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن الشافعي سأل عنه فقال ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحليله ولا تحريمه شيء والقياس أنه حلال
وأخرج الحاكم عن ابن عبد الحكم أن الشافعي ناظر محمد بن الحسن في ذلك فاحتج عليه ابن الحسن بأن الحرث إنما يكون في الفرج فقال له فيكون ما سوى الفرج محرما فالتزمه فقال أرأيت لو وطئها بين ساقيها أو في أعكانها أفي ذلك حرث قال لا قال أفيحرم قال لا قال فكيف تحتج بما لا تقول به ؟
قوله تعالى : { أنى شئتم } معناه عند الجمهور من الصحابة والتابعين وأئمة الفتوى : من أي وجه شئتم مقبلة ومدبرة كما ذكرنا آنفا و ( أنى ) تجيء سؤالا وإخبارا عن أمر له جهات فهو أعم في اللغة من ( كيف ) ومن ( أين ) ومن ( متى ) هذا هو الاستعمال العربي في ( أنى ) وقد فسر الناس ( أنى ) في هذه الآية بهذا الألفاظ وفسرها سيبويه ب ( كيف ) ومن ( أين ) باجتماعهما وذهبت فرقة ممن فسرها ب ( أين ) إلى أن الوطء في الدبر مباح وممن نسب إليه هذا القول : سعيد بن المسيب و نافع وابن عمر و محمد بن كعب القرظي و عبد الملك بن الماجشون وحكي ذلك عن مالك في كتاب له يسمى ( كتاب السر ).
تعليق