اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد سؤال على سماحة السيد شهيد المحراب دستغيب (قد) في كتابه عقائد ومفاهيم وهو هل يدخل السادة من ذرية الزهراء (ع) النار؟؟
قال: ذرية الزهراء لايدخلون النار إطلاقاً فالنار لاتحرقهم لأنهم لايموتون إلا وهم مؤمنين وإذا كانوا مذنبين فإنهم يوفقون للتوبة في الدنيا وينجون عبر بلاء الدنيا الذي يصيبهم أو عذاب البرزخ أو صعوبة المواقف في يوم القيامة أو بشفاعة الزهراء(ع)
بشكل عام فإن الله سبحانه وتعالى حفظاً منه لحرمة الزهراء (ع)وشرفها حفظ ذريتها من الموت على الكفر لئلا يخلدون في النار
أما ذنوبهم التي صدرت منهم فما كان قابلاً للعفو فيعفوا عنهم ويمحو أخرى بتوفيقهم الى التوبة ويرفع عنهم أخرى بإبتلاءات ومصائب دنيوية أو بعذاب البرزخ أو بصعوبة مواقف القيامة وطولها الى تنالهم شفاعة جدتهم الزهراء (ع) في موقف الشفاعة فلا يدخلون النار أما دخول الجنة فإنهم يستحقونه بإيمانهم أما في الجنة فإن الدرجات والمنازل التي لم يحصلوا عليها بالعمل في الدنيا فإنهم يوفقون لها بشفاعة الزهراء (ع) وسائر الشفعاء ولكن حسب قابلياتهم
وهناك سؤال آخر:
إذا تعارض إبراز المودة للسادة مع نهيهم عن المنكر فأيهما يُقدم؟؟
قال: إذا كان هناك مثلاً سيد من نسل الزهراء (ع)لايصلي فإذا إحتملت تأثير النهي عن المنكر معه فعليك بمراعاة مراتب النهي عن المنكر معه أي تستعمل أولاً التعبير الجميل واللين من خلال تشجيعه وترغيبه فإن نفع ذلك فإنه لايخالف الإكرام والمحبة بل هو سهم أصاب هدفين نهي عن المنكر لجهة وإظهار للمودة للذرية الطيبة لجهة أخرى أما إذا كان النهي غير مؤثر فيجب الإحتفاظ بإكرامه ومودته مع بقاء الإحترام او عدمه ولعله إذا علم بأن إكرامه إنما يكون منك لإحترام وإجلال جده النبي(ص) وجدته الزهراء(ع) فقد يخجل من نفسه وينتبه لحاله فتكون بذلك أصبت الهدفين0
ولكن ماحكم ياسيد دستغيب من يستهزأ بهم ويلعنهم؟؟
دمتم بعافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد سؤال على سماحة السيد شهيد المحراب دستغيب (قد) في كتابه عقائد ومفاهيم وهو هل يدخل السادة من ذرية الزهراء (ع) النار؟؟
قال: ذرية الزهراء لايدخلون النار إطلاقاً فالنار لاتحرقهم لأنهم لايموتون إلا وهم مؤمنين وإذا كانوا مذنبين فإنهم يوفقون للتوبة في الدنيا وينجون عبر بلاء الدنيا الذي يصيبهم أو عذاب البرزخ أو صعوبة المواقف في يوم القيامة أو بشفاعة الزهراء(ع)
بشكل عام فإن الله سبحانه وتعالى حفظاً منه لحرمة الزهراء (ع)وشرفها حفظ ذريتها من الموت على الكفر لئلا يخلدون في النار
أما ذنوبهم التي صدرت منهم فما كان قابلاً للعفو فيعفوا عنهم ويمحو أخرى بتوفيقهم الى التوبة ويرفع عنهم أخرى بإبتلاءات ومصائب دنيوية أو بعذاب البرزخ أو بصعوبة مواقف القيامة وطولها الى تنالهم شفاعة جدتهم الزهراء (ع) في موقف الشفاعة فلا يدخلون النار أما دخول الجنة فإنهم يستحقونه بإيمانهم أما في الجنة فإن الدرجات والمنازل التي لم يحصلوا عليها بالعمل في الدنيا فإنهم يوفقون لها بشفاعة الزهراء (ع) وسائر الشفعاء ولكن حسب قابلياتهم
وهناك سؤال آخر:
إذا تعارض إبراز المودة للسادة مع نهيهم عن المنكر فأيهما يُقدم؟؟
قال: إذا كان هناك مثلاً سيد من نسل الزهراء (ع)لايصلي فإذا إحتملت تأثير النهي عن المنكر معه فعليك بمراعاة مراتب النهي عن المنكر معه أي تستعمل أولاً التعبير الجميل واللين من خلال تشجيعه وترغيبه فإن نفع ذلك فإنه لايخالف الإكرام والمحبة بل هو سهم أصاب هدفين نهي عن المنكر لجهة وإظهار للمودة للذرية الطيبة لجهة أخرى أما إذا كان النهي غير مؤثر فيجب الإحتفاظ بإكرامه ومودته مع بقاء الإحترام او عدمه ولعله إذا علم بأن إكرامه إنما يكون منك لإحترام وإجلال جده النبي(ص) وجدته الزهراء(ع) فقد يخجل من نفسه وينتبه لحاله فتكون بذلك أصبت الهدفين0
ولكن ماحكم ياسيد دستغيب من يستهزأ بهم ويلعنهم؟؟
دمتم بعافية
تعليق