إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان صاحب النبي في الغار مؤمناً ؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
    صديقي العزيز عبدالمؤمن

    شكرا على الإطراء

    تسأل




    أقول سيدانا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أجل من أن يسحبا أخيهما قصرا للبيعة كما وصف قومك

    وسيدنا علي رضي الله عنه أجل من أن يسحب أو يعتدى على بيته وحرمه فيستسلم


    البينة على من أدعى يا صديقي فلم يصح شئ من دعاوي قومك حول الموضوع



    اللهم اهدنا واهد بنا
    انا لا اريد من هذه الاحداث الا شىء واحد فقط :
    هل حوصر بيت الزهراء ام لا؟
    اما قولك انها دعاوى وتريد البينة فاقرأ اذن


    3ـ عن الطبري بسنده :
    (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))
    [ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432[ .


    4ـ عن البلاذري بسنده :
    (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))
    [ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156[ .

    5ـ عن عروة بن الزبير :
    (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر)) .
    [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147[.

    6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (( والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته ))
    . رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها [ .

    7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) [ ميزان الاعتدال 1/139 [ .

    8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 :
    (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17[ .

    9ـ عن ابن قتيبة : إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي .
    [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 .
    علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب [ .

    10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد :
    (( لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟ فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) [ شرح ابن أبي الحديد 14/192[ .



    11ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة [ .



    من كتّاب اهل السنة وحفّاظهم وعلمائهم من أشار أو صرّح بهذه المصيبة العظمى نذكر بعضاً منهم:
    1ـ الامامة والسياسة / باسناده عن عبد الرحمن الانصاري: ] وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟ ! فقال : ( وإن) !!… رواه ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة 1/ 30 .



    2ـ المختصر في أخبار البشر :
    ( فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت:
    إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!! قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

    3ـ تاريخ الأمم والملوك :
    )عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة!( رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.


    4ـ أنساب الاشراف/ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب. فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟ قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
    رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف


    5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها!! وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
    أورده الشهرستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
    6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
    7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
    8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
    9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.

    ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت اني لم اكشف بيت فاطمة [عليها االسلام] ، وتركته…
    ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
    كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت
    وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
    مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
    الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
    تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619.

    تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها هو ضربها وإسقاط جنينها "عليها السلام" ، فنذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربها "عليها السلام" وعليك بالمراجعة :

    1 ـ الامالي للصدوق : ص 99/101 و 118 .

    2 ـ إثبات الهداة : ج 1 ص 280 /281 .

    3 ـ إرشاد القلوب للديملي : ص 295 .

    4 ـ بشارة المصطفى : 197 ـ 200 .

    5 ـ الفضائل لابن شاذان : 8/11 .

    6 ـ غاية المرام : 48 .

    7 ـ المحتضر : 109 و44/55 .

    8 ـ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 209 .

    9 ـ وفاة الصديقة الزهراء للمقرم : 60 و 78 .

    10 ـ تفسير العياشي : ج 2 ص 307 و 308 .

    11 ـ البرهان في تفسير القرآن : ج 2 ص 434 .

    12 ـ كامل الزيارات : ص 332/335 .

    13 ـ الهداية الكبرى : ص 179 و 407 و 408 و 417 .

    14 ـ حلية الأبرار : ج 2 ص 652 .

    15 ـ نوائب الدهور : ص 194 .

    16 ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 .

    17 ـ الاختصاص : ص 185 و 184 .

    18 ـ المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 .

    19 ـ الشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 110/119 و 117 و 120 .

    20 ـ الأنوار النعمانية .

    21 ـ مصباح الأنوار (من علماء القرن السادس) .

    22 ـ نوادر الأخبار : ص 183 .

    23 ـ علم اليقين : ص 686 ـ 688 .

    24 ـ المنتخب للطريحي : ص 136 / 137 و 293 .

    25 ـ مؤتمر علماء بغداد : ص 135 / 137 .

    26 ـ سيرة الأئمة الاثني عشر : ج 1 ص 132 .

    27 ـ الملل والنحل : ج 1 ص 57 .

    28 ـ بهج الصباغة : ج 5 ص 15 .

    29 ـ بيت الأحزان : ص 124 .

    30 ـ الفرق بين الفرق : ص 148 .

    31 ـ الخطط للمقريزي : ج 2 ص 346 .

    32 ـ الوافي بالوفيات : 6/17 .

    33 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 16/235 ، 271 .

    34 ـ أعلام النساء : 4/124 .

    35 ـ الصراط المستقيم : 3/13 .

    36 ـ الارجوزة المختارة : 88/92 .

    37 ـ ديوان مهيار : 2/367 .

    38 ـ أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة : 13 .

    39 ـ تراجم أعلام النساء : 2/316 .

    40 ـ الأنوار القدسية للاصفهاني : 42/44 .

    41 ـ فرائد السمطين : 2/34 .

    42 ـ البحار : 28/297 و 268/270 وهامش 271 و 37/39 و 51 و 321 و 62 . 43/197 و 172 . 95/351 . 30/293 و 302 و 348/350 . 44/149 . 53/14 . 29/192 .

    43 ـ سليم بن قيس : 2/585 .

    44 ـ العوالم : 11/400 ، 416 ، 392 و 441 .

    45 ـ الاحتجاج : 1/210 ، 414 .

    46 ـ مرآة العقول : 5/319 .

    47 ـ ضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 60 .

    48 ـ جلاء العيون للمجلسي : 1/193 ، 184 .

    49 ـ كامل بهائي : 1/306 ، 312 .

    50 ـ حديقة الشيعة : 265 .

    51 ـ روضة المتّقين : 5/342 .

    52 ـ تراجم أعلام النساء : 2/321 .

    53 ـ الصوارم الحاسمة للكمالي الاسترابادي .

    54 ـ نوائب الدهور : 1/157 .

    55 ـ ألقاب الرسول (ص) وعترته : 39 .

    56 ـ تلخيص الشافي : 3/156 .

    57 ـ النقض : 298 .

    58 ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 .

    59 ـ مناظرة الغروي والهروي : 47 .

    60 ـ الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 .

    61 ـ الرسائل الاعتقادية للخواجوئي المازندارني : 444 .

    62 ـ الحدائق الناضرة : 5/180 .

    63 ـ روضات الجنات : 1/358 .

    64 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 28 ، 35 .

    ونذكر لك بعض المصادر التي ذكرت إسقاط جنينها "عليها السلام" وعليك بالمراجعة .

    1 ـ اثبات الوصية : 143 .

    2 ـ الملل والنحل : 1/57 .

    3 ـ بهج الصباغة : 5/15 .

    4 ـ بيت الأحزان : 124 .

    5 ـ الوافي بالوفيات : 6/17 .

    6 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 14/139 عن شيخه أبي جعفر النقيب .

    7 ـ الارجوزة المختارة : 88 .

    8 ـ المنتخب للطريحي : 136 و 293 .

    9 ـ أرجوزة الحر العاملي في تواريخ الأئمة : 13 (مخطوط) .

    10 ـ تراجم أعلام النساء : 2/316 .

    11 ـ الأنوار القدسية : 42 .

    12 ـ فرائد السمطين : 2/34 .

    13 ـ الأمالي للصدوق : 99 .

    14 ـ إرشاد القلوب للديلمي : 295 .

    15 ـ جلاء العيون : 1/184 و 193 .

    16 ـ بشارة المصطفى : 197 .

    17 ـ الفضائل لابن شاذان : 8/11 تحقيق الأرموي .

    18 ـ غاية المرام : 48 .

    19 ـ المحتضر : 109 .

    20 ـ إقبال الأعمال : 625 .

    21 ـ دلائل الإمامة : 45 و 26 .

    22 ـ مهج الدعوات : 257 و 258 .

    23 ـ المصباح للكفعمي : 522 .

    24 ـ مسند الإمام الرضا للعطاردي : 2/65 .

    25 ـ الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 .

    26 ـ ضياء العالمين : ج 2 ق 2 ص 62 .

    27 ـ طريق الارشاد للخواجوئي (مطبوع مع الرسائل الاعتقادية) : 444 و 465 .

    28 ـ الرسائل الاعتقادية : 301 .

    29 ـ الحدائق الناضرة : 5/180 .

    30 ـ تشييد المطاعن : 1/ فيه عشرات الصحفات ، فلتراجع .

    31 ـ الصوارم الماضية : (مخطوط) 56 .

    32 ـ روضات الجنات : 1/358 .

    33 ـ تلخيص الشافي : 3/156 .

    34 ـ النقض : 298 .

    35 ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 .

    36 ـ مناظرة الغروي والهروي : 47 .

    37 ـ نفحات اللاهوت : 130 .

    38 ـ إحقاق الحق : 2/374 .

    39 ـ سيرة الأئمة الاثني عشر : 1/132 .

    40 ـ الصراط المستقيم : 3/12 .

    41 ـ كامل بهائي : 309 .

    42 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 28 .

    43 ـ اثبات الهداة : 2/370 و 337 و 380 .

    44 ـ مناقب آل أبي طالب (لابن شهر آشوب) : 3/407 .

    45 ـ البحار : 3/393 ، 25/373 ، 28/308 و 271 ، 37/39 و 268/270 و 209 و 210 و 264 و 323 ، 29/192 ، 30/294 ، 39/41 ، 42/91 ، 43/237 و 170 و 197 و 22/64 ، 82/261 ، 83/223 ، 97/199 .

    46 ـ عوالم العلوم : 11/539 و 411 و 504 و 391 و 400 و398 و 441 .

    47 ـ المجدي في أنساب الطالبين : 12 .

    48 ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 2/532 .

    49 ـ نوائب الدهور : 192 .

    50 ـ الاختصاص : 343 و184 .

    51 ـ كامل الزيارات : 326 و 332 .

    52 ـ وفاة الصديقة الزهراء : 78 .

    53 ـ كتاب سليم بن قيس : 587 و 590 .

    54 ـ الاحتجاج : 1/210 و 414 .

    55 ـ مرآة العقول : 5/319 و 318 .

    56 ـ كفاية الطالب : 413 .

    57 ـ حديقة الشيعة : 265 .

    58 ـ معاني الأخبار : 205 .

    59 ـ الهداية الكبرى : 179 و 417 .

    60 ـ حلية الأبرار : 2/652 .

    61 ـ البلد الأمين : 551 .

    62 ـ علم اليقين : 701 و 686 .

    63 ـ روضة المتقين : 5/342 .

    64 ـ تراجم أعلام النساء : 321 .

    65 ـ نوادر الأخبار للفيض : 183 .

    66 ـ مؤتمر علماء بغداد : 135 .

    67 ـ البدء والتاريخ : 5/20 .

    68 ـ فاطمة بنت رسول الله لعمر أبي النصر : 94 .

    69 ـ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع : 25 .

    70 ـ منتهى الآمال : 1/263 و 201 .

    71 ـ التتمة في تواريخ الأئمة : 35 .

    72 ـ مقتل الحسين للمقرم : 389 (عن كاشف الغطاء) .

    73 ـ ميزان الاعتدال : 1/139 .

    74 ـ لسان الميزان : 1/268 .

    75 ـ سير أعلام النبلاء : 15/578 .

    تعليق


    • عزيزي عبدالمؤمن


      ماهذا الذي تفعله بحق الله ؟

      حوالي 150 مرجعا بدون سند صحيح واحد

      نصيحة

      لايلجأ الى إثارة الغبار في وجه القراء الا صاحب الباطل ليقنعهم بأنه على الحق

      فأنت تعلم أنه لا أنا ولا القراء سنبحث في مئات المراجع التي كتبتها فأربع على نفسك

      وأتنا برواية واحدة صحيحة تؤيد ما تقول

      مع ذكر سندها كاملا والمرجع الذي أخذتها منه

      فأما القص واللصق وإثارة الغبار فليس معي هداك الله

      وتعرف طريقتي جيدا منذ زمن

      أثبت ما زعمه لك شيوخك بدون قص ولصق أرجوك




      اللهم اهدنا واهد بنا

      تعليق


      • سؤآل الى السنة.... هل صحيح أن عائشة تنفي مسألة كون أبو بكر مع الرسول في الغار؟؟


        1= في صحيح البخاري // كتاب تفسير القرآن // ج4 // حديث 4453 وفي طبعة دار أبن كثير 1987حديث 4550 وفي طبعة الازهر على الانترنت حديث 4827 :-

        .. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ قَالَ كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لِكَيْ يُبَايَعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا فَقَالَ خُذُوهُ فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا فَقَالَ مَرْوَانُ إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ).......

        فقالت عائشة من وراء الحجاب :- ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن الا أن الله أنزل عذري

        وفي سند الحديث ( من الكتب الرجالية السنية ):-
        موسى : ثقة صدوق مأمون /// ابو عوانه : ثقة ثبت صدوق صالح الحفظ
        أبو بشر: ثقة /// يوسف بن ماهك:ثقة
        عائشة : من الصحابة أعلى مراتب التوثيق

        2= لباب النقول بأسباب النزول // السيوطي// ص175:-
        ينقل الحديث من ضمن أسباب نزول الاية 17 من سورة الاحقاف .

        3= تفسير أبن كثير // في تفسير نفس الاية ج4 ص160 :-
        يورد الحديث نفسة دون أن يرفضه ضمن تفسير الآية المذكورة.

        4= فتح القدير // محمد بن علي الشوكاني // ج5 // ص21 :-
        أورد الحديث دون أن يرده أو يضعفه.. ضمن نفس الاية..

        5 = الدر المنثور في التفسير بالمأثور // جلال الدين السيوطي :-
        أخرج الحديث من ضمن أسباب النزول للاية المذكورة أيضاً....

        6=فتح الباري //أبن حجر العسقلاني // ج: 8 ص: 577
        فقالت عائشة في رواية محمد بن زياد فقالت كذب مروان قوله ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله انزل عذري..

        ---------------------------------------


        ولنسمع الآن جواب أبن حجر على أِشكالنا :-


        شغب بعض الرافضة فقال هذا يدل على أن قوله ثاني اثنين ليس هو أبا بكر وليس كما فهم هذا الرافضي بل المراد بقول عائشة فينا أي في بني أبي بكر ثم الاستثناء من عموم النفي وإلا فالمقام يخصص والآيات التي في عذرها في غاية المدح لها والمراد نفي إنزال ما يحصل به الذم ..


        ونرد عليه :-


        أ) من حدد مراد عائشة من قولها أن المقصود (( في بني أبي بكر))؟؟ ولماذا لا يكون المقصود مجمل عائلة أبوبكر؟؟ أو في خصوص نساء عائلة أبي بكر ؟؟؟ أو في شأنها وشأن أخوها المذكور في الحديث فقط؟؟؟؟


        ب) أن حديث عائشة كان عاما ( اي أستثناء محدود بعد نفي عام ومطلق)، وعليه فأي مدخلية هنا للمقام ؟؟ الا أن يقول قائل أن عائشة أستخدمت التقية امام الوالي ؟؟؟

        ج) كيف جزم أبن حجر أن (( المراد نفي إنزال ما يحصل به الذم )) دون اي مراد أخر؟؟ ولماذا لا يكون المراد نفي مجمل الانزال؟؟؟ أو نفي ما يحصل به المدح؟؟؟ أي كيف يستطيع أبن حجر ترجبح أحد هذه الامور على غيرها؟؟؟

        د) اذا كان المقصود (( نفي إنزال ما يحصل به الذم )) فلماذا أستثنت منه أية مادحه لها؟؟
        والمفروض أن كان كما يقول أبن حجر أن لا تستثني الذم بمدح.

        ه) يظل رد أبن حجر وجهة نظر فيها تخرص ورجم بالغيب دون دليل يسنده، أو على الاقل مجرد رأي من الاراء المطروحة في المسألة..

        قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين

        ملاحظة :-

        1) فار ( في العنوان) من الفرار اي الهروب وليس نسبة للفأر ..
        2) وجود الحديث تحت ثلاث أرقام مختلفة في ثلاث طبعات مختلفة للبخاري وبفرق يبدأ من 97 حديث ويصل الى 374 حديث ، كل هذا الا يقلل من شأن

        تعليق


        • عزيزي لواء الحسين


          أين نفت أمنا الطاهرة عائشة بأن سيدنا أبي بكر لم يكن مع سيدنا محمد في الغار ؟


          هل بتحميل النصوص مالا تحمل ؟


          صدقت أم المؤمنين رضي الله عنها لم ينزل الله فيها أو في اخوتها أو في أبيها وأمها شئ مخصوص ليس لغيرهم الا عذرها

          تدري لماذا يا عزيزي

          لأن آية الغار لم تنزل في سيدنا أبي بكر بل جاء ذكره فقط في سياق نصرة الله لرسوله


          وحتى أقرب الفكرة الى ذهنك

          فعلى الرغم من ذكر اسم سيدنا زيد صريحا في الآية التالية

          " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ"

          فلا يقال بأن الآية قد نزلت في سيدنا زيد لأنه ليس سبب النزول

          لأن سبب نزولها هو أن الله أراد تحريم التبني ونسبة الأبناء الى غير آبآئهم

          ونسخ ماكانت عليه الجاهلية من تحريم الزواج من زوجة الدعي


          أرجو أن يكون قد أتضح عندك صحة قول أمنا أم المؤمنين




          اللهم اهدنا و اهد بنا

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
            عزيزي عبدالمؤمن


            ماهذا الذي تفعله بحق الله ؟

            حوالي 150 مرجعا بدون سند صحيح واحد

            نصيحة

            لايلجأ الى إثارة الغبار في وجه القراء الا صاحب الباطل ليقنعهم بأنه على الحق

            فأنت تعلم أنه لا أنا ولا القراء سنبحث في مئات المراجع التي كتبتها فأربع على نفسك

            وأتنا برواية واحدة صحيحة تؤيد ما تقول

            مع ذكر سندها كاملا والمرجع الذي أخذتها منه

            فأما القص واللصق وإثارة الغبار فليس معي هداك الله

            وتعرف طريقتي جيدا منذ زمن

            أثبت ما زعمه لك شيوخك بدون قص ولصق أرجوك




            اللهم اهدنا واهد بنا



            جاء في تاريخ الطبري ج: 2 ص: 353

            حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه:

            أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في مرضه الذي توفي فيه فاصابه مهتما فقال له عبدالرحمن أصبحت والحمد لله بارئا فقال أبو بكر رضي الله عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم كلاهما من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج الاضطجاع على الصوف وشيه كما يألم أحدكم أن ينام على حسك والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البجر

            فقلت له خفض عليك رحمك الله فإن هذا في التابعين إنما الناس في التابعين بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شيء من الدنيا

            قال أبو بكر رضي الله عنه أجل إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن


            أولاً: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قداغلق على الحرب
            ثانياً: ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا

            ثالثاً: ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا

            وأما اللاتي تركتهن
            أولاً: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه تخل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه

            ثانياً: ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا

            ثالثاً: ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ومد يديه

            أولاً: ووددت أني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد
            ثانياً: ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب
            ثالثاً: ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منهما شيئا

            قال لي يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فينبغي عن هذا الحديث فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرني أنه علوان بن داود وحدثني محمد بن إسماعيل المرادي قال حدثنا عبدالله بن صالح المصري قال حدثني الليث عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف

            أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال ثم ذكر نحوه ولم يقل فيه عن أبيه..!!

            وراجع أيضاً ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 5 ص: 135 في ترجمة علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله..!!





            حرق دار بنت المصطفى صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها..!!



            أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي(المتوفّى سنة 235) في كتابه المصنف:8/572، ط دار الفكر، بيروت، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام، (بسند صحيح) في باب «ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة» أخرج، وقال:

            حدّثنا محمد بن بشر، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر، حدّثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك

            عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة، فقال:

            يا بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه( وآله) وسلَّم ـ! واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت، قال: فلما خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر..!!

            (بسند صحيح ) يقول أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، الكاتب الكبير، صاحب التاريخ المعروف، في ضمن بحث مفصل عن أمر السقيفة (أنساب الاشراف:1/586، طبع دار المعارف بالقاهرة) :
            المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون:
            أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك..!!

            قال عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213ـ 276) في كتابه (الإمامة والسياسة:12، 13 طبعة المكتبة التجارية الكبرى، مصر) :
            إنّ أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص انّ فيها فاطمة، فقال: وإن..!!

            إلى أن قال:
            ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت[يا] رسول اللّه، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين. وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذاً واللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك....إلخ..!!

            أخرج محمد بن جرير الطبري (224ـ 310هـ) (بسند صحيح) في كتابه تاريخ الطبري:2/443، طبع بيروت، وقال:
            حدثنا ابن حُميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه..!!

            قال شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي(المتوفّى عام 463هـ) قي العقد الفريد:4/87، تحقيق خليل شرف الدين ، تحت عنوان الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر:علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة..!!

            روى أبو عمرو يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر (368ـ 463هـ) في الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج ص975، تحقيق علي محمد البجاوي، ط، القاهرة:
            حدّثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عمرو البزاز، حدّثنا أحمد بن يحيى، حدّثنا محمد بن نسير، حدّثنا عبد اللّه بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، انّ عليّاً والزبير كانا حين بُويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول اللّه، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك، ولقد بلغني أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلنّ ولأفعلنّ. ثمّ خرج وجاءوها. فقالت لهم: إنّ عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلنّ، وأيم اللّه ليفينّ بها..!!

            تعليق


            • عزيزي عبدالمؤمن


              أستغرب كل هذا الإلحاح وكأن الله قد تعبدنا بالحكم ومن يتولاه أولا


              للرد على أحاديثك


              الحديث الأول ضعيف بعلوان بن داود

              ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج5/ص135
              5769 5757 علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال ابن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث




              الحديث الثاني

              مصنف ابن أبي شيبة ج7/ص432
              37045 حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر .


              اسناد الحديث سليم وليس في الحديث أكثر من التهديد المبالغ فيه لإيصال رسالة الى سيدنا علي وسيدنا الزبير وقد وصلتهما فبايعا

              والرسالة التي لم تفهمها هي أنه لا يجوز لهما شق عصا المسلمين وأن الإسلام أعز منهما حتى مع الحب الشديد لهما

              وهذا لا بأس به فقد هدد الله نبيه في أكثر من آية ولم يفهم أحد بأن الله يكره حبيبه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم

              ومما يدلك على صحة ما أقول هو مسارعتهما الى البيعة رضي الله عنهما و عدم مكابرتهما للحق

              وهما من هما في الشجاعة و الإقدام

              ولو فهمها سيدنا علي رضي الله عنه كما تفهمونها أنتم لما وصل به الحب لسيدنا عمر أن يزوجه أحب بناته أم كلثوم

              ولو أني أجد في الحديث لفظا غريبا وهو قوله " إن أمرتهم "
              والصواب " أن أمرت بهم "

              فليس معقولا أن يأمرهم هم بتحريق البيت على أنفسهم

              ولفظ آخر مشكل هو " فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، " والصواب فيشاورانها ويرتجعان في الأمر لأنهما مثنى

              فيكون هنا إشكال في المتن

              ويوحي هذا اللفظ أن الزهراء عليها السلام كانت تشير عليهما بالبيعة فيترددان

              ومما يؤكد ذلك أنهما طلبت منهما عدم العودة اليها قبل أن يحزما أمرهما فلما بايعا عادا




              حديثك الثالث عن كتاب أنساب الاشراف

              ليس في كتب الحديث ولا يؤخذ الحديث من كتب التاريخ هداك الله اضافة الى أن الحديث مرسل فكيف صححته


              وحديثك الرابع ايضا نقلته من كتاب الإمامة والسياسة وهو ليس من كتب الحديث علاوة على عدم صحة نسبة الكتاب لصاحبه


              وحديثك الخامس عن زياد بن كليب المتوفى سنة 119 هـ فالحديث مرسل لا يصح


              وحديثك السادس عن كتاب العقد الفريد وهو كتاب أدب وليس من كتب الحديث علاوة على أن صاحبه من النواصب

              لأنه يعطي سيدنا معاوية مكانة سيدنا علي رضي الله عنهما كرابع للخلفاء الراشدين ولا يذكر عليا منهم


              وحديثك السابع تكرار للحديث الثاني بلفظ مختلف



              وكما ترى لم يصح سندا الا حديث واحد وليس فيه سحب ولا حصار ولا هجوم ولا تحريق ولا كسر ضلع

              على مافي متنه من علل تجعل من العقل التوقف فيه وقد شرحتها لك


              وهذا كاف للتوقف فيه وعدم الإحتجاج به إذا كنت مريدا للحق






              اللهم اهدنا و اهد بنا

              تعليق


              • اسئلك يا من لا تفقه حديثا و تتلاعب بالالفاظ ( جمال)
                ان رددت كتب التاريخ و ضعفت الاحاديث من الكتب الحديث ، فهل تفعل ذلك مع شيخك الثقة لديك البخاري حيث

                إنّ هناك قرائن وشواهد تدل بوضوح على أنّ سيدة نساء العالمين استقبلت بعد رحيل أبيها حوادثَ مريرة من قبل من تسنّم منصة الخلافة، ويدل على ذلك الأُمور التالية:

                أ. انّ فاطمة هجرت أبا بكر ولم تكلمه إلى أن ماتت.

                أخرج البخاري في كتاب الخمس«فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت»(1)

                وأخرج في كتاب الفرائض وقال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت(2)

                وذكر في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله: فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت(3)

                فما ظنك بروايات يرويها الإمام البخاري، وما هذا إلاّ لأنّها انتهكت حرمتها حتى لاذت بقبر أبيها، و قالت:


                ــــــــــــــــــــــــــــ

                1. صحيح البخاري:4/42، دار الفكر، بيروت.

                2. صحيح البخاري:8/30 ، دار الفكر، بيروت.

                3. صحيح البخاري:5/82، دار الفكر، بيروت.


                --------------------------------------------------------------------------------

                ( 74 )
                مـاذا علـى مـن شمّ تربـة أحمـد * لاّ يشــم مــدى الزمــان غواليــا

                صُبَّــت عليَّ مصـائب لــو أنّهـا * صُبَّـت علـى الأيّام صـرن لياليـاً(1)

                ب. انّ عليّاً لما جهز فاطمة الزهراء وأودعها في قبرها، هاج به الحزن، وخاطب الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ، وقال:

                «ستنبّئك ابنتك بتضافر أُمّتك على هضمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد ولم يخل منك الذكر»(2)

                كلّ ذلك يعرب عن أنّها ـ عليها السَّلام ـ ماتت مظلومة، مقهورة، مغصوبة الحقّ.

                ج. انّها دفنت ليلاً بإيصاء منها، فما هو السرّ في هذا الإيصاء.

                قال البلاذري بعد ذكره السند: انّ علياً دفن فاطمة ـ عليها السَّلام ـ ليلاً، إلى أن قال: وأوصت فاطمة ـ عليها السَّلام ـ أن تحمل على سرير طاهر، فقالت لها أسماء بنت عميس: اصنع لك نعشاً كما رأيت أهل


                ــــــــــــــــــــــــــــ

                1. وفاء الوفا:2/444.

                2. نهج البلاغة:الخطبة 202.


                --------------------------------------------------------------------------------

                ( 75 )
                الحبشة يصنعون فأرسلت إلى جريد رطب فقطعته، ثمّ جعلت لها نعشاً، فتبسمت ولم تر متبسمة بعد وفاة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ إلاّساعتها تيك، وغسلها عليّ، وأسماء ، وبذلك أوصت ولم يعلم أبو بكر وعمر بموتها(1)


                ــــــــــــــــــــــــــــ

                1. أنساب الأشراف:1/405.

                تعليق


                • إنّ أبا الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي(المتوفّى عام 346هـ)، أحد المؤرخين البارعين الذين كان لهم دور هام في تدوين تاريخ الإسلام، وقد ذكر في تاريخه المعروف بـ«مروج الذهب» عند ذكر أبي بكر ونسبه ولمع من أخباره وسيره، قال:

                  ومن كلامه انّه لما احتضر، قال: ما آسى على شيء إلاّعلى ثلاث فعلتها وددت انّي تركتها، وثلاث تركتها وددت انّي فعلتها، وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنها، فأمّا الثلاث التي فعلتها ووددت انّي تركتها، فوددت انّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ـ وذكر في ذلك كلاماً كثيراً ـ ووددت انّي لم


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. شرح نهج البلاغة:2/45ـ 47 ولاحظ الكامل:1/11، تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ويظهر من محقّق الكتاب انّه وجد النص في الكامل حيث نقل شيئاً منه حول هذا النص. إلاّ انّ اليد الأمينة على التراث حرفت الباقي فلم تذكر الرواية برمتها حسب ما نقله ابن أبي الحديد عن الجوهري عن الكامل للمبرد.
                  نعم أشار المحقق في ذيل الصفحة إلى ما رواه صاحب العقد الفريد.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 56 )
                  أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحاً أو قتلته صريحاً، ووددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراً، والثلاث التي تركتها وودت انّي فعلتها... الخ(1)

                  20. ابن أبي دارم و«ميزان الاعتدال»

                  أحمد بن محمد المعروف بابن أبي دارم، المحدث الكوفي (المتوفّى عام 357هـ) الذي يعرفه الذهبي، بقوله: كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة. وينقل(2) عنه الحاكم.

                  ويقول أيضاً في كتابه «ميزان الاعتدال»: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثمّ في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب وحضرته ورجل يقرأ عليه:

                  انّ عمر رفص فاطمة حتى أسقطت بمحسن(3)

                  21. الطبراني و«المعجم الكبير»

                  أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني(260ـ 360هـ) صاحب


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. مروج الذهب:2/301، ط دار الأندلس، بيروت.

                  2. سير اعلام النبلاء:15/578، رقم الترجمة349.

                  3. ميزان الاعتدال:1/139، رقم الترجمة552.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 57 )
                  «المعجم الكبير» يعرفه الذهبي في ميزانه، ويقول: حافظ، ثبت(1)

                  فقد نقل في فصل أسماه «مما اسند أبو بكر عن رسول اللّه» فجاء في ذلك الفصل حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه، فقال أبو بكر له:

                  أمّا انّي لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددت انّي لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت انّي فعلتهن،وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنها، فأمّا الثلاث اللاتي وددت انّي لم أفعلهن، فوددت انّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان أُغلق على الحرب، ووددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر، فكان أميراً وكنت وزيراً...الخ(2)

                  22. ابن عبد ربه و« العقد الفريد»

                  قد تقدّم كلام ابن عبد ربه عند ذكر الحوار الذي دار بين فاطمة وعمر بن الخطاب من دون أن يشير هناك إلى الحوادث المريرة


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. ميزان الاعتدال:2/195، رقم الترجمة3423.

                  2. المعجم الكبير:1/62، برقم 43.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 58 )
                  التي وقعت بعده ولكنّه صرح في مورد آخر بكشف الدار حيث نقل حديث عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبا بكر في مرضه، فقال: و قال تحت عنوان استخلاف أبي بكر لعمر:

                  أجل انّي لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن، ووددت اني تركتهن، وثلاث تركتهن ووددت انّي فعلتهن، وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنهن.

                  فأمّا الثلاث التي فعلتهن ووددت انّي تركتهن، فوددت انّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء و إن كانوا أغلقوه على الحرب،...الخ(1)

                  23. ابن عساكر و «مختصر تاريخ دمشق»

                  ألف علي بن حسن المعروف بابن عساكر (المتوفّى عام 571هـ) كتاباً في تاريخ دمشق طبع في ثمانين جزءاً وقد لخصه محمد بن مكرم المعروف بأبي منظور (620ـ 711هـ) فجاء في ترجمة أبي بكر انّه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفّـي فيه، فأصابه مفيقاً إلى أن قال:

                  فقال أبو بكر: لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. العقد الفريد:4/93، تحت عنوان استخلاف أبي بكر لعمر.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 59 )
                  ثلاث فعلتهن وودت أنّي لو تركتهن، وثلاث تركتهن وودت انّي فعلتهن، وثلاث وددت لو أنّي سألت عنهن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ. فأمّا التي وددت انّي تركتهن: يوم سقيفة بني ساعدة وددت لو أنّي ألقيت هذا الأمر في عنق أحد هذين الرجلين ـ يعني عمر وأبا عبيدة ـ فكان أحدهما أميراً، وكنت وزيراً، وددت انّي لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء مع أنّهم أغلقوه على الحرب(1)

                  24. ابن أبي الحديد و «شرح نهج البلاغة»

                  عبد الحميد بن هبة اللّه المدائني المعتزلي (المتوفّى عام 655هـ) المؤرخ والكاتب القدير مؤلف «شرح نهج البلاغة» في عشرين جزءاً، فيها تاريخ وأدب، وكلام وفلسفة، يعرب عن تضلّعه في العلوم الإسلامية عامة، فقد نقل عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري مؤلف كتاب «السقيفة» بلا (2)غمز وردّ.


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. مختصر تاريخ دمشق:13/122.

                  2. كتاب السقيفة لمؤلفه أحمد بن عبد العزيز، أقدم وأبسط كتاب تناول حوادث السقيفة بالشرح والتفصيل، ينقل عنه ابن أبي الحديد كثيراً في أجزاء مختلفة من كتابه فلو قام أحد بجمع ما نقل عنه في شرح نهج البلاغة لعاد ذلك الكتاب إلى الساحة بعد افتقاده .


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 60 )
                  فذكر قوله: إنّي لا آسى إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددت انّي لم أفعلهنّ، وثلاث لم أفعلن وودت انّي فعلتهن، وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنهنّ; فأمّا الثلاث التي فعلتها ووددت انّي لم أكن فعلتها، فوددت انّي لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته ولو أُغلق على حرب(1)

                  وقال في مكان آخر نقلاً عن القاضي عبد الجبار:

                  وأمّا حديث الإحراق فلو صحّ لم يكن طعناً على عمر لأنّ له أن يهدد من امتنع عن المبايعة إرادة للخلافة على المسلمين(2)

                  25. الجويني و «فرائد السمطين»

                  إبراهيم بن محمد الحديد المعروف بالجويني(المتوفّـى عام 722هـ) من مشايخ الذهبي، يقول في حقه: إمام، محدث، فريد، فخر الإسلام وصدر الدين(3)


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. شرح نهج البلاغة:2/46ـ 47.

                  2. شرح نهج البلاغة:16/272 وقال المعلق: نقله المرتضى في الشافي:234ـ 235.

                  3. معجم شيوخ الذهبي:125 رقم الترجمة156.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 61 )
                  فقد روى في كتاب فرائد السمطين بالسند المذكور فيه عن ابن عباس، انّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن ـ عليه السَّلام ـ ، فلما رآه بكى، ثمّ قال: إليَّ إليَّ يا بُنيّ فمازال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى. ثمّ أقبل الحسين ـ عليه السَّلام ـ فلمّا رآه بكى، ثمّ قال: إليَّ إليَّ يا بُنيّ، فمازال يُدنيه حتّى أجلسه على فخذه اليُسرى. ثمّ أقبلت فاطمة ـ عليها السَّلام ـ، فلمّا رآها بكى، ثمّ قال: إليَّ إليَّ يا بُنيّة فاطمة، فاجلسها بين يديه. ثمّ أقبل أمير المؤمنين علي ـ عليه السَّلام ـ ، فلمّا رآه بكى، ثمّ قال: إليّ إليّ يا أخي، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن.

                  فقال له أصحابه يا رسول اللّه! ما ترى واحداً من هؤلاء إلاّ بكيت! أو ما فيهم من تسرّ برؤيته؟ فقال ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ: والذي بعثني بالنبوة، واصطفاني على جميع البرية، إنّي وإيّاهم لأكرم الخلائق على اللّه عزّوجلّ و ما على وجه الأرض نسمة أحبَّ إليَّ منهم.

                  إلى أن قال: وأمّا ابنتي فاطمة فانّها سيدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وهي بضعة منّي وهي نور عيني،وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبيّ، وهي الحوراء الانسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.

                  ويقول اللّه عزّ وجلّ لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى أمتي



                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 62 )
                  فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي، ترعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أُشهدكم انّي قد أمّنت شيعتهامن النار. وانّي لما رأيتها ذكرتُ ما يُصنع بها بعدي كأنّي بها و «قد دخل الذُّل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقّها، ومنعت إرثها،وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي يا محمداه فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث(1)

                  26. الذهبي و«تاريخ الإسلام»

                  يقول شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (المتوفّى 748هـ) في كتاب تاريخ الإسلام:

                  روى علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبدالرحمن عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، وقد رواه الليث بن سعد عن علوان عن صالح نفسه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت؟ فقال: بحمد اللّه بارئاً، إلى أن قال: ثمّ قال: انّي لا آسى على شيء إلاّعلى ثلاث فعلتهن


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. فرائد السمطين:2/34ـ 35، ط بيروت.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 63 )
                  وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أنّي سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنهن: وددت انّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أُغلق عليّ الحرب، وددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة(1)

                  27. نور الدين الهيتمي و «مجمع الزوائد»

                  أخرج الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي(المتوفّى سنة 807هـ) في كتابه مجمع الزوائد و ضبع الفوائد في باب كراهة الولاية ولمن تستحب.

                  روى وقال: فعن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه وسلمت عليه وسألته كيف أصبحت؟ فاستوى جالساً وقال: أصبحت بحمد اللّه بارئاً ـ إلى أن قال: ـ أمّا انّي لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت انّي لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت انّ فعلتهن، وثلاث وددت انّي سألت


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. تاريخ الإسلام:3/117ـ 118.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 64 )
                  رسـول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنهن.

                  فأمّا الثلاث التي وددت انّي لم أفعلهنّ فوددت انّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب، وددت انّي يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق الرجلين أبو عبيدة أو عمر و كان أمير المؤمنين وكنت وزيراً.(1)

                  28. ابن حجر العسقلاني ولسان الميزان

                  أخرج الإمام الحافظ شهاب الدين أبو الفضل المعروف بالعسقلاني (المتوفّى سنة 852هـ) في كتابه لسان الميزان بسنده عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال:

                  دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً فقلت: أصبحت بحمد اللّه بارئاً، فقال أبو بكر: أمّا إنّي على ماترى بي... انّي لا آسى على شيء إلاّعلى ثلاث وددت انّي لم أفعلهن وددت انّي لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب، وددت انّي يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميراً وكنت وزيراً(2)


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. مجمع الزوائد:5/202ـ 203.

                  2. لسان الميزان:4/188ـ 189.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 65 )
                  29. المتقي الهندي و«كنز العمال»

                  روى علاء الدين المتقي الهندي(المتوفّى عام 975هـ) في كنز العمال حديث عبد الرحمن بن عوف بنحو مفصل، وقال:

                  عن عبد الرحمن بن عوف انّ أبا بكر الصديق، قال له في مرض موته: إنّي لا آسى على شيء إلاّعلى ثلاث فعلتهن ووِددت انّي لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن ودِدت انّي فعلتهن، وثلاث وددت انّي سألت رسول اللّه عنهن، فأمّا اللاتي فعلتها ووددت انّي لم أفعلها فوددت انّي لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب...(1)

                  30. عبد الفتاح عبد المقصود و كتاب «الإمام علي عليه السَّلام »

                  إنّ عبد الفتاح مؤلف كتاب «الإمام علي ـ عليه السَّلام ـ » أحد الكتّاب البارعين في العصر الحاضر، فقد جدّ وثابر وبذل جهود جبارة وأخذ زبدة المخض من الحقائق الناصعة وقدم بكتابه هذا خدمة مشكورة وقال في حادثة الدار:

                  إنّ عمر قال: والذي نفسي بيده، ليخرجنّ أو


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. كنز العمال:5/631، رقم الحديث14113.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 66 )
                  لأحرقنّها على من فيها.

                  قالت له طائفة ـ خافت اللّه، ورعت الرسول في عقبه ـ: يا أبا حفص انّ فيها فاطمة....

                  فصاح لا يبالي: وإن

                  واقترب وقرع الباب، ثمّ ضربه واقتحمه...وبدا له عليّ.

                  ورنّ حينئذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار.

                  فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها «يا أبت رسول اللّه...» تستعدي بها الراقد بقربها في رضوان ربّه عليعسف صاحبه، حتّى تبدّل العاتي المدل غير إهابه، فتبدّد على الأثر جبروته، وذاب عنفه وعنفوانه، وودّ من خزى لو يخرّ صعقاً تبتلعه مواطئ قدميه ارتداد هدبه إليه .

                  وعندما نكص الجمع، وراح يفرّ كنوافر الظباء المفزوعة أمام صيحة الزهراء، كان عليّ يقلّب عينيه من حسرة وقد غاض حلمه، وثقل همّه، وتقبضت أصابع يمينه على مقبض سيفه كهمّ من غيظه أن تغوص فيه(1)


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. عبد الفتاح عبد المقصود: الإمام علي عليه السَّلام :4/274ـ 277.وله كلمة أُخرى في هذا الموضوع لاحظ الجزء1/192ـ 193 لم نأت بها روماً للاختصار.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 67 )
                  3

                  في الوثائق التاريخية

                  انّ هنا وثائق تاريخية تكشف عمّا جرى عليها من ظلم وقسوة وهضم حقّ ممّا يندى له جبين الإنسانية.

                  الوثيقة الأُولى: احتجاج عروة بن الزبير بعمل الخليفة لتبرير فعل أخيه عبد الله الذي جمع الحطب لإحراق بني هاشم .

                  الوثيقة الثانية: كتاب يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن عمر.

                  الوثيقة الثالثة: الأحاديث الّتي رواها البخاري في كتاب «الخمس والمغازي» .

                  الوثيقة الرابعة: الخطبة الغرّاء لفاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ الّتي ألقتها في محتشد عظيم ضمّ المهاجرين والأنصار.





                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 68 )




                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 69 )
                  3

                  الوثائق التاريخية

                  انّ ما ذكرناه من المصادر الجمّة يكفي في إثبات المقصود ولو أضفنا إليه ما ذكره مؤرّخو الشيعة ومحدّثوهم حول حوادث السقيفة، لأصبحت القضية من المتواترات بل الضروريات التي لا يشكّ فيها من له إلمام بالتاريخ.

                  وقد كانت القضية في العصور الأُولى من الأُمور المسلمة حتى أنّ بعض من تلطّخت أيديهم بدماء المسلمين أخذوا يبرّرون ما يقترفونه بعمل الخليفة، وإليك هذه الوثائق التاريخية.



                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 70 )
                  الوثيقة الأُولى

                  روى المسعودي «انّ ابن الزبير عمد إلى مكة من بني هاشم، فحصرهم في الشعب، وجمع لهم حطباً عظيماً لو وقعت فيه شرارة من نار لم يسلم من الموت أحد، وفي القوم محمد بن الحنفية.

                  ثمّ قال وحدّث النوفلي في كتابه في الاخبار، عن ابن عائشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، قال: كان عروة بن الزبير يعذِّر أخاه إذا جرى ذكرُ بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم، ويقول: إنّما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته إذا هم أبوا البيعة فيما سلف، وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا،وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب «حدائق الأذهان».

                  ونقله ابن(1) أبي الحديد أيضاً وقال: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد اللّه في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنّما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. مروج الذهب:3/77، ط دار الأندلس.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 71 )
                  المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة، فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فانّه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(1)




                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. شرح نهج البلاغة:20/147.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 72 )
                  الوثيقة الثانية

                  وروى البلاذري قال: لما قتل الحسينعليه السَّلام كتب عبد اللّه بن عمر إلى يزيد بن معاوية :

                  أمّا بعد، فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم قتل الحسين.

                  فكتب إليه يزيد: أمّا بعد، يا أحمق، فانا جئنا إلى بيوت مجدَّدة، وفرش ممهدة، ووسادة منضّدة، فقاتلنا عنها فإن يكن الحقّ لنا فعن حقّنا قاتلنا. وإن كان الحقّ لغيرنا، فأبوك أوّل من سنّ هذا، واستأثر بالحقّ على أهله(1)


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. نهج الحق وكشف الصدق:356، علق عليه فرج اللّه الحسيني، مكتبة المدرسة. نقله عن الأنساب للبلاذري.

                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 73 )
                  الوثيقة الثالثة

                  إنّ هناك قرائن وشواهد تدل بوضوح على أنّ سيدة نساء العالمين استقبلت بعد رحيل أبيها حوادثَ مريرة من قبل من تسنّم منصة الخلافة، ويدل على ذلك الأُمور التالية:

                  أ. انّ فاطمة هجرت أبا بكر ولم تكلمه إلى أن ماتت.

                  أخرج البخاري في كتاب الخمس«فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت»(1)

                  وأخرج في كتاب الفرائض وقال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت(2)

                  وذكر في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله: فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت(3)

                  فما ظنك بروايات يرويها الإمام البخاري، وما هذا إلاّ لأنّها انتهكت حرمتها حتى لاذت بقبر أبيها، و قالت:


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. صحيح البخاري:4/42، دار الفكر، بيروت.

                  2. صحيح البخاري:8/30 ، دار الفكر، بيروت.

                  3. صحيح البخاري:5/82، دار الفكر، بيروت.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 74 )
                  مـاذا علـى مـن شمّ تربـة أحمـد * لاّ يشــم مــدى الزمــان غواليــا

                  صُبَّــت عليَّ مصـائب لــو أنّهـا * صُبَّـت علـى الأيّام صـرن لياليـاً(1)

                  ب. انّ عليّاً لما جهز فاطمة الزهراء وأودعها في قبرها، هاج به الحزن، وخاطب الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ، وقال:

                  «ستنبّئك ابنتك بتضافر أُمّتك على هضمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد ولم يخل منك الذكر»(2)

                  كلّ ذلك يعرب عن أنّها ـ عليها السَّلام ـ ماتت مظلومة، مقهورة، مغصوبة الحقّ.

                  ج. انّها دفنت ليلاً بإيصاء منها، فما هو السرّ في هذا الإيصاء.

                  قال البلاذري بعد ذكره السند: انّ علياً دفن فاطمة ـ عليها السَّلام ـ ليلاً، إلى أن قال: وأوصت فاطمة ـ عليها السَّلام ـ أن تحمل على سرير طاهر، فقالت لها أسماء بنت عميس: اصنع لك نعشاً كما رأيت أهل


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. وفاء الوفا:2/444.

                  2. نهج البلاغة:الخطبة 202.


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  ( 75 )
                  الحبشة يصنعون فأرسلت إلى جريد رطب فقطعته، ثمّ جعلت لها نعشاً، فتبسمت ولم تر متبسمة بعد وفاة النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ إلاّساعتها تيك، وغسلها عليّ، وأسماء ، وبذلك أوصت ولم يعلم أبو بكر وعمر بموتها(1)


                  ــــــــــــــــــــــــــــ

                  1. أنساب الأشراف:1/405.

                  تعليق


                  • اللهم صل على محمد و ال محمد
                    لنصرة الزهراء و ال الزهراء يرفع باذن الله
                    و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
                    و السلام على من اتبع الهدى .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                      عزيزي لواء الحسين


                      أين نفت أمنا الطاهرة عائشة بأن سيدنا أبي بكر لم يكن مع سيدنا محمد في الغار ؟


                      هل بتحميل النصوص مالا تحمل ؟


                      صدقت أم المؤمنين رضي الله عنها لم ينزل الله فيها أو في اخوتها أو في أبيها وأمها شئ مخصوص ليس لغيرهم الا عذرها

                      تدري لماذا يا عزيزي

                      لأن آية الغار لم تنزل في سيدنا أبي بكر بل جاء ذكره فقط في سياق نصرة الله لرسوله


                      وحتى أقرب الفكرة الى ذهنك

                      فعلى الرغم من ذكر اسم سيدنا زيد صريحا في الآية التالية

                      " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ"

                      فلا يقال بأن الآية قد نزلت في سيدنا زيد لأنه ليس سبب النزول

                      لأن سبب نزولها هو أن الله أراد تحريم التبني ونسبة الأبناء الى غير آبآئهم

                      ونسخ ماكانت عليه الجاهلية من تحريم الزواج من زوجة الدعي


                      أرجو أن يكون قد أتضح عندك صحة قول أمنا أم المؤمنين




                      اللهم اهدنا و اهد بنا


                      نعم

                      وصحبة ابي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم مقرونة بامامته للمسلمين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلتان لم يصلهما احد من الصحابة وكانت هذه الفضيلتان حاسمتان في اختيار وتنصيب الصديق خليفة للمسلمين

                      اللهم صل على محمد وصاحبه في الغار ..

                      تعليق


                      • http://www.altaei.com/talifat.html

                        اقرؤا هذا الكتاب اتستفيدوا ان شاء الله
                        و ان كان لدي بعض الملاحظات على هذا البحث .
                        و شكرا

                        تعليق


                        • يرفع بإذن الله تعالى

                          تعليق


                          • اللهم صل على محمد وصاحبه في الغار

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8
                              اللهم صل على محمد وصاحبه في الغار
                              بدعة بكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

                              تعليق


                              • أنقل ما نقل السيد المستبصر المهدوي نقلا عما كتبه السيد سبيط النيلي من كتابه الشهاب الثاقب , لما رأيت فيه من الفائدة , و الله ولي التوفيق :

                                قَالَ تَعَالَى:
                                {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                                فَهَذَا أَحَدُ الرَّجُلينِ وقَدْ أَثْبَتَ عَلَيْهِ الكُفْرَ في كُلِّ ألفاظِ الآيَةِ، وَذَلِكَ بملاحظَةِ الأمورِ الآتيَةِ:
                                الأمرُ الأوَّل: إنَّهُ خَرَجَ أوَّلاً مِنْ قِبَلِ الَّذينَ كَفَروا. ولا يُعْقَلُ أَنْ يُخرجُوا صاحبَهُ ويتركُوهُ. والإخراجُ إنَّمَا هُوَ للنبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)، فَمَا قَالَ (أخرجوهما) بَلْ أخرجوا الرسول. وَأمَّا هُوَ فتطوَّعَ بالخروجِ لأجلِهِم فَأَصْبَحَ النبيُّ بعْدَهُ زمنياً. وَلِذَلِكَ أصبحَ ثانياً في الخروج مَعَ أنَّهُ أَوَّلٌ في الإخراجِ.. فافهم يا معتوه!.
                                الأمرُ الثاني: إنَّهُ فوجئَ بالانتقالِ إلى الغارِ فَمَا أدْرَكَ الموضِعَ ولا المسافَةَ وَحَبِطَ التخطيطُ، لأنَّهُ إنَّمَا خَرَجَ للإعلامِ بموضِعِ النبيِّ حَتَّى يقتلوه ففوجئ وَهْوَ في الغار: (إِذْ هما في الغار).
                                الأمرُ الثالِثُ: سمَّاهُ صاحِبَهُ وَهْوَ في القرآنِ خلافَ التابعِ في ستَّةِ عشر من المواضعِ فتدبّرْ وأفهم!.
                                الأمرُ الرابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أنْزَلَ السكينَةَ عَلَى النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحْدِهِ دونَ صاحبِهِ، لأنَّهُ لا يستحِقُّ. عِلْمَاً أَنَّ السكينَةَ تَنْزِلُ عَلَى المؤمنين في المواقِفِ كلِّها. قَالَ تَعَالَى:
                                {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
                                وَقَالَ تَعَالَى:
                                {إِذْ جَعَلَ الَّذينَ كَفَروا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (26) سورة الفتح
                                فأثبتَ تَعَالَى بِهَذا كونَهُ مِنْ غيرِ المؤمنين.
                                الأمرُ الخامسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـََّدَ النبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) وحدَهُ عِلْمَاً أنَّ التأييدَ ينزِلُ عَلَى المؤمنينَ، فراجع موارِدَ التأييدِ في القرآنِ ينكشِفُ لَكَ السِّرُ في الحال .
                                الأمرُ السادِسُ: إنَّهُ تَعَالَى أَيـَّدَ رسولَهُ بجنودٍ لَمْ يروها. وأبو بكرٍ مِنَ المُخاطبينَ قَطْعَاً فيدِلُّ عَلَى أنَّهُ لَيْسَ من الجنودِ، فَلَمْ يكُنْ مؤيَّداً بِهِم ولا مؤيِّداً مِنْهُم! فَهْوَ عنصرٌ غريبٌ.
                                الأمرُ السابِعُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ عَلَيْهِ الحُزْنَ في هَذا الموضِعِ!. والموضِعُ موضِعُ خوفٍ لا حزنٍ. والحُزْنُ هُوَ دَوْمَاً عَلَى مَا فاتَ، والخوفُ هُوَ دَوْمَاً مِمَّا يُحْتَمَلُ أَنْ يأتيَّ مستقبلاً!.
                                وَلَمَّا كَانَ أَبو بكرٍ حزيناً لا خائفاً دلَّ ذَلِكَ عَلَى وجودِ شيءٍ فاتَهُ.. وَلَمْ يَفِتْهُ شيءٌ سِوَى نجاةِ الرسولِ.. فافْهَمْ وراجِعْ موارِدَ الخوفِ والحُزنِ في القرآنِ تظْهَرُ لَكَ جلِيَةُ الحَالَ.
                                الأمرُ الثامِنُ: إنَّهُ تَعَالَى أَثْبَتَ وجودَ كلمتَينِ في الغَارِ أحدُهمَا كَلِمَةُ اللهِ الُعُلْيَا وَهْوَ رسولُ اللهِ، والأخرى كَلِمَةُ الَّذينَ كَفَروا وَهْوَ أَبو بكر.
                                وَلِذَلِكَ فلاحِظْ الاتّفاقَ العجيبَ بَيْنَ هَذِهِ الآيةِ وبَيْنَ آخرِ آيةٍ نَزَلَتْ في حُجَّةِ الوداعِ لَمْ تَنْزِلْ بعْدَهَا إلاَّ آيَةُ النِعْمَةِ وسورَةُ النَّصْرِ، وَهْيَ قَولُهُ تَعَالَى:
                                {يَحْلِفُونَ باللهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَهُم وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة
                                نزلت في الثلاثَةِ المتآمرينَ الَّذينَ كَشَفَهُم حُذَيفَةُ بن اليمَّانِ حَيْثُ قالوا حِينَمَا عَقَدَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) لعليٍّ (عَلَيْهِ السَّلام) البيعةَ: (هَذا لا يكونُ قط)، واتَّفَقوا أَنْ يجعلوا أبا بكرٍ مِنْ بعْدِهِ ويقتلوا عليَّاً. فأشارَتِ الآيَةُ إلى إمكانيَّةِ حصولِ خلافتِهِ بَعْدَ كُفْرِهِم وَعَدَمِ قُدْرَتِهِم عَلَى قَتْلِ عليٍّ عَلَيْهِ السَّلام.. وقَدْ وَرَدَ تفسيرُ الآيَةِ عَن أهلِ البيتِ عليهم السَّلام في سبعَةِ أحاديثٍ، وأنَّ المقصودَ بـ (كَلِمَةِ الكُفْرِ) هُوَ أَبو بكر .
                                فأنْ كُنْتَ صادِقَاً فأَخْبِرْنَا مَنْ هَؤُلاءِ الَّذينَ حَلَفوا؟ وعَلامَ حَلَفوا؟ وكَيفَ كَفَروا بعد إسلامِهِم؟ وبماذا هَمُّوا؟. فَإِنَّكَ مِنْ أصحابِ الشُّورَى، وتقولُ (كُلُّ الأصحابِ عدولٌ)، والقرآنُ يقولُ إنَّ هُنَاكَ مَنْ كَفَروا بَعْدَ إسلامِهِم وقالوا كَلِمَةَ الكُفْرِ!.
                                حَدَثَ ذَلِكَ قَبْلَ رحيلِ النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم). ومعلومٌ أنَّ القرآنَ لا يَذْكِرُ قوماً لا أهميَّةَ لَهُم!، إنَّهُ يَذْكِرُ قوماً هَمَّوا بقضيةٍ مرتبطةٍ بالرسالةِ والرسولِ والكُفْرِ والإيمانِ!.
                                أخْبَرَ حذيفَةُ النبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) بالمؤامَرَةِ حَيْثُ كَانَ نائماً في الخيمَةِ المجاورَةِ اللصيقَةِ بخيمَتِهِم وَلَمْ يعلَمُوا بِهِ. وَحِينَمَا انْتَهَرَهُم وهدَّدَهُم بإخبارِ النبيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) قالوا: (والله لنحلفَنَّ مَا قُلْنَا ونَحْنُ ثلاثةٌ وَآَنْتَ واحدٌ، فَهَلْ تَرَى أنَّهُ يكذِّبُنَا ويُصَدِّقُكَ؟).
                                لقَدْ كَانَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) يُعامِلُ المنافقينَ عَلَى الظاهِرِ لا عَلَى الباطِنِ مَعَ عِلْمِهِ بالظاهِرِ والباطِنِ. وَجَرَتْ أوامِرُ الوحي عَلَى هَذا القانونِ، لأنَّهُ تَعَالَى أمْهَلَهُم إلى يومٍ تَشْخُصُ فِيهِ الأبْصَارُ {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذا يَوْمٌ عَسِرٌ} (8) سورة القمر
                                وَيحَ هَذِهِ الأمَّةِ.. فانْظُرْ إليها كَمْ ألَّفَتْ من الكُتُبِ في ترهاتِهَا الخاصَّةِ؟‍ فَهَلْ تَقْدِرُ عَلَى إحصاءِ كُتُبِ اللغَةِ والفقْهِ والأدَبِ؟
                                إنَّهَا لا تُحْصَى.
                                وَلكنَّ انظر هَل ألَّفَتْ كتاباً وَاحِدَاً في موضوعِ النفاقِ؟.
                                كلاَّ.. مَعَ أنَّ آياتِ المنافقينَ هِيَ مِنَ الكثرَةِ والتنوُّعِ، وتتضمَّنُ علوماً في العقائد وعلْمِ النفسِ الجماعيِّ والفرديِّ مَا لا يَخْطِرُ عَلَى قَلْبِ مخلوقٍ!.
                                لِماذَا؟ لأنَّ السرَّ ينكَشِفُ في آياتِ المنافقين ويظْهَرُ المستورُ. فلعنةُ اللهِ عَلَيْكَ أيُها الكاذِبُ حَيْثُ تَجْعَلُ الأَمْرَ شُورَى، فَإنَّهُ لا يَغْلِبُ في الشُّورَى غَيْرَ المنافِقِ.
                                بَلْ الأكيدُ لا يَغْلِبُ إلاَّ هُوَ. لأنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ عن المنافقينَ:
                                1. تُعْجِبُكَ أجْسَامُهُم:
                                {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (4) سورة المنافقون
                                2. إنْ يَقولوا تَسْمَعُ لقولِهِم:
                                كَمَا في الآيَةِ السابقَةِ‍!!
                                3. يَشْهَدُ اللهُ عَلَى مَا في قلوبِهِم:
                                {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهْوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (204) سورة البقرة
                                4. كَاذِبون:
                                {لَو كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ باللهِ لَو اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ أنَّهُم لَكَاذِبُونَ} (42) سورة التوبة
                                وفي القران آياتٌ أُخْرَى تشيرُ إلى كذبِهِم!!
                                5. مُسْتَعْجِلون:
                                {قُل لَو أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} (58) سورة الأنعام
                                6. يتقَدَّمونَ في السِلْمِ أَمَامَ الصُّفوفِ:
                                {لَو كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ باللهِ لَو اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ أنَّهُم لَكَاذِبُونَ} (42) سورة التوبة
                                7. يَتَرَاجَعونَ في الحَرْبِ إلى الوَرَاءِ:
                                {يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ} (38) سورة التوبة
                                8. يُخَادِعون اللهَ والَّذينَ آمَنوا:
                                {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ} (9) سورة البقرة
                                9. المُسْلِمونَ (سَمَّاعونَ لَهُم):
                                {لَو خَرَجُواْ فِيكُم مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُم وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة
                                10. يَحْلِفُونَ باللهِ مَا يُرِيدونَ غَيْرَ الحُسْنَى:
                                {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ باللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}
                                (62) سورة النساء
                                11. يَنْشِرونَ إشَاعَاتِ الاستِضْعَافِ للمُؤْمنينَ:
                                كَمَا في آية التوبة السابقة.
                                12. يُعْلونَ أصواتَهُم بالدَعْوَى إلى الإصْلاحِ وحَقِيقَتُهُم أنَّهُم مُفْسِدون:
                                {وَإِذَا قِيلَ لَهُم لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} (11) سورة البقرة
                                والى صفاتٍ لَهُم أُخْرَى كثيرةٌ..
                                فَمِنَ الطبيعي أنْ يُتَابعَهُم الناسُ ويترِكونَ الأولياءَ، لأنَّ أكثرَهُم فاسقون.


                                .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X