الله سبحانه وتعالى
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8الله سبحانه وتعالى
و اذا أمر رسول الله سيدنا علي ليبيت مكانه و يكون عرضة للقتل، فكيف لا يتدبر امر من يصحبه ؟؟
أسيادكم لا يتنقلون الا بفئة مختارة وفية من الBodyguard و عندما يتعلق الأمر برسول الله تصورونه على أنه لم يحسن الصحبة ؟؟؟؟
أفلا تعقلون ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فأسأله اسئلة بسيطة:
- كيف علم أبو بكر بهجرة رسول الله السرية ؟؟
- لماذا هاجر أبو بكر مع رسول الله ؟؟
- لماذا قبل رسول الله صحبته ؟
لمعرفة الجواب أرجو أن تذكر القصة كاملة لترى الجواب و التناقضات..
خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القول الفصل في آية الغار " ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ "
قال تعالى
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
نحن عرب والقرآن عربي مبين
فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا
فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل
ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم
بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن وهذا بديهي
الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية
من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا
أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "
آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا
أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه
فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له
وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "
وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار
ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "
وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن
ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "
كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "
فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف
فيكون المعنى
إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله
وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه
بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول له " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم
ثانيا : " إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ "
زعم بعض من جعل عداء أصحاب محمد دينا أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له
و سنراجع سويا صحة هذا الإدعاء الجائر على الله عز وجل قبل أن يكون على عبده الصديق
نقول
لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق
1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى
" فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " (القمر:29 )
فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى
2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى
" أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " (لأعراف:184 )
فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار
وقوله تعالى
" وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً " (الكهف:34 )
في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب
وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث
" قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " (الكهف:37 )
فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر
ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير
وهنا أتحدى أي كان ممن فتن الله تعالى بالعداء لإصحاب محمد عليه الصلاة والسلام
أن يأتيني بآية من كتاب الله تعالى يصف الله ( بنفسه وبقوله ) فيها أحد بالصحبة لأحد خارج هذين المعنيين
فإذا لم يجد فقد ثبت لطالبي الحق أن وصف الله تعالى للصديق بانه صاحب للنبي من أعظم الفضائل
وأشكر أخي وحبيبي ذو الفقار فقد تم إقتباس هذه النقطة من بحثه في لفظ الصحبة في القرآن
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ثالثا : " لَا تَحْزَنْ "
يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن
منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه
وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم
قال تعالى
" وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " (النمل:70 )
" وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص:7 )
" فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " (مريم:24 )
" وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" (العنكبوت:33 )
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت:30 )
فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام
والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان
فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم
رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر
ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان
1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " (لأنفال: من الآية12 )
2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى
" يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً " (النساء:108 )
وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار
علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد
فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "
يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر
لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما
و للرد عليهم نقول
1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله
" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة
فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟
فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله
" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف
ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة
فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها
فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته
ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد
الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل
2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟
الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟
لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .
ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد
فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل
و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما
ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟
الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف
إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها
فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة
الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "
وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن
فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود
عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا "
يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره
أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل
فقد قال تعالى
" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " (التوبة:26 )
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" (الأحزاب:9 )
فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه
على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين
فقد قال تعالى
" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً " (الفتح:4 )
أرجو أن يكون في هذا البحث الكفاية لإقامة الحجة على من أبتلي بالحقد على خير البشر بعد الأنبياء
فالجأه حقده وباطله الى أن يتجرأ على كلام العزيز الحكيم فيرده ويكذبه بأقوال البشر
ليثبت من خلال ذلك دينا لايمكن إثباته لا بالنقل ولا بالعقل
الزملاء المخالفون الكرام
هذا البحث لغوي قرآني فمن أستطاع منكم مناقشة ما جاء فيه فأهلا ومرحبا به
ومن لم يستطع فلا يسارع الى إلصاق أقوال الرجال أو الروايات هنا فهذا ليس مجالها
لأن الله لم يعصم الرجال كما لم يعصم كتب الحديث بل عصم كتابه المعجز الحجة
و لأنني أومن بمبدأ أن كل ما عارض كتاب الله يضرب به عرض الحائط ولا كرامة
ولأن من يلجأ لذلك سيكون بمثابة المكذب لله تعالى الراد لكلامه والعياذ بالله
فأنتبهوا هداني الله وإياكم لهذه النقطة جيدا لعلكم ترحمون
اللهم اهدنا و اهد بنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الزملاء الإعزاء مشرفي هذا المنتدى
ماذا يفعل موضوعي داخل أحلام مفيدكم
كتبت بحثا لغويا قرآنيا عن آية الغار يستحق أن يكون موضوعا مستقلا
ولم أستشهد فيه بغير القرآن الكريم ولغة العرب التي نزل فيها القرآن
فلماذا تم دمجه داخل كوابيس المفيد ابتداءا من المشاركة 109
هل هذه ما تسمونها الحرية والموضوعية
الموضوع مختلف عن الموضوع الذي تم دمجه فيه فهل نسمي هذا محاولة إطفاء نور الله
أم عدم إحترام لكتابه العزيز حتى يكون موضوع خيالات المفيد مهيمنا على موضوع قرآني بحت
أتيتكم بعد دعوة من أخيكم ولايتي لأمير النحل ويمكنني الرحيل إذا وجدت نفسي ضيفا ثقيلا
أرجو أن أجد تبريرا مقنعا لدمج موضوعي هنا
اللهم اهدنا و اهد بنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يا زميل جمال
ان استدلت على ما تدعي من القران الكريم
فاني ايضا لدي بحث قراني حول هذا الموضوع ، الذي يثبت خلاف ما تقول . و لكن هذا البحث طويل يصعب علي كتابتها ، لانني بطيئ في الكتابة الكترونية .
ثم ايها الزميلى اريد ان تكون اكثر ذكاء في فهم الاجوبة فلا تعجل برد ، حتى لا تخطئ الحق ، فان الفارق بين الحق و الباطل قد تكون شعرة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
البلاغ ما اسمك وما اسم الشارع الذي تسكن فيه وما اسم اخيك الاصغر ؟؟؟!!!!
قاعدين نلعب حنا
اذا عندك رد والا سلم لما جاء في القران صريحا بفضل ابي بكر
ولن يستطيع كابوس المفيد ان يرد تلك الفضيلة
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
دلت هذه الآية على فضيلة أبي بكر رضي الله عنه من وجوه
الاول :-
لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.
الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين
الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم
الرابع: أنه تعالى سماه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } فجعل ثاني محمد عليه السلام حال كونهما في الغار، والعلماء أثبتوا أنه رضي الله عنه كان ثاني محمد في أكثر المناصب الدينية، فإنه صلى الله عليه وسلم لما أرسل إلى الخلق وعرض الإسلام على أبي بكر آمن أبو بكر، ثم ذهب وعرض الإسلام على طلحة والزبير وعثمان بن عفان وجماعة آخرين من أجلة الصحابة رضي الله تعالى عنهم، والكل آمنوا على يديه، ثم إنه جاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أيام قلائل، فكان هو رضي الله عنه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } في الدعوة إلى الله وأيضاً كلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، كان أبو بكر رضي الله عنه يقف في خدمته ولا يفارقه، فكان ثاني اثنين في مجلسه، ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قام مقامه في إمامة الناس في الصلاة فكان ثاني اثنين، ولما توفي دفن بجنبه، فكان ثاني اثنين هناك أيضاً،
وان قال قائلهم
كونه ثاني اثنين للرسول لا يكون أعظم من كون الله تعالى رابعاً لكل ثلاث في قوله: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثلاثةإِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ } (المجادلة: 7) ثم إن هذا الحكم عام في حق الكافر والمؤمن، فلما لم يكن هذا المعنى من الله تعالى دالاً على فضيلة الإنسان فلأن لا يدل من النبي على فضيلة الإنسان كان أولى.
الجواب على ذلك :-
أن هذا تعسف بارد، لأن المراد هناك كونه تعالى مع الكل بالعلم والتدبير، وكونه مطلعاً على ضمير كل أحد، أما ههنا فالمراد بقوله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } تخصيصه بهذه الصفة في معرض التعظيم وأيضاً قد دللنا بالوجوه الثلاثة المتقدمة على أن كونه معه في هذا الموضع دليل قاطع على أنه صلى الله عليه وسلم كان قاطعاً بأن باطنه كظاهره، فأين أحد الجانبين من الآخر؟
والوجه الخامس: من التمسك بهذه الآية ما جاء في الأخبار أن أبا بكر رضي الله عنه لما حزن قال عليه الصلاة والسلام ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ولا شك أن هذا منصب علي، ودرجة رفيعة.
وهم يقولون
إذا حلفوا وحق خمسة سادسهم جبريل، وأرادوا به أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلياً، وفاطمة، والحسن والحسين، كانوا قد احتجبوا تحت / عباءة يوم المباهلة، فجاء جبريل وجعل نفسه سادساً لهم/
والوجه السادس: أنه تعالى وصف أبا بكر بكونه صاحباً للرسول وذلك يدل على كمال الفضل. قال الحسين بن فضيل البجلي: من أنكر أن يكون أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كافراً، لأن الأمة مجمعة على أن المراد من {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } هو أبو بكر، وذلك يدل على أن الله تعالى وصفه بكونه صاحباً له، اعترضوا وقالوا: إن الله تعالى وصف الكافر بكونه صاحباً للمؤمن، وهو قوله: {قَالَ لَهُ صاحبه وَهُوَ يُحاوره أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } (الكهف: 37).
والجواب: أن هناك وإن وصفه بكونه صاحباً له ذكراً إلا أنه أردفه بما يدل على الإهانة والإذلال، وهو قوله: {أَكَفَرْتَ } أما ههنا فبعد أن وصفه بكونه صاحباً له، ذكر ما يدل على الإجلال والتعظيم وهو قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } فأي مناسبة بين البابين لولا فرط العداوة؟
والوجه السابع: في دلالة هذه الآية على فضل أبي بكر. قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ولا شك أن المراد من هذه المعية، المعية بالحفظ والنصرة والحراسة والمعونة، وبالجملة فالرسول عليه الصلاة والسلام شرك بين نفسه وبين أبي بكر في هذه المعية، فإن حملوا هذه المعية على وجه فاسد، لزمهم إدخال الرسول فيه، وإن حملوها على محمل رفيع شريف، لزمهم إدخال أبي بكر فيه، ونقول بعبارة أخرى، دلت الآية على أن أبا بكر كان الله معه، وكل من كان الله معه فإنه يكون من المتقين المحسنين، لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ } (النحل: 128) والمراد منه الحصر، والمعنى: إن الله مع الذين اتقوا لا مع غيرهم، وذلك يدل على أن أبا بكر من المتقين المحسنين.
والوجه الثامن: في تقرير هذا المطلوب أن قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } يدل على كونه ثاني اثنين في الشرف الحاصل من هذه المعية، كما كان ثاني اثنين إذ هما في الغار، وذلك منصب في غاية الشرف.
والوجه التاسع: أن قوله: {لاَ تَحْزَنْ } نهى عن الحزن مطلقاً، والنهي يوجب الدوام والتكرار، وذلك يقتضي أن لا يحزن أبو بكر بعد ذلك البتة، قبل الموت وعند الموت وبعد الموت.
22لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.
الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين
الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم
فأقول لك يجب أن تعلم أولا أن الناس تنازعوا في عودة الضمير في قولة (فأنزل السكينة عليه) فمنهم من قال تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال بل على أبي بكر....
وانا أقول إن الضمير يرجع (( لهما جميعا)) الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر لأن أبو بكر تابع للرسول صلى الله عليه وسلم وتفصيل هذا الكلام كالآتي:
0قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
(((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لم تروها ؟؟ الجنود ؟؟ الغار ؟؟؟ تدبروا القرآن
المشاركة الأصلية بواسطة تهامة عسير8البلاغ ما اسمك وما اسم الشارع الذي تسكن فيه وما اسم اخيك الاصغر ؟؟؟!!!!
قاعدين نلعب حنا
اذا عندك رد والا سلم لما جاء في القران صريحا بفضل ابي بكر
ولن يستطيع كابوس المفيد ان يرد تلك الفضيلة
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تهامة عسير
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.
دلت هذه الآية على فضيلة أبي بكر رضي الله عنه من وجوه
الاول :-
لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.
الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين
الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم
الرابع: أنه تعالى سماه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } فجعل ثاني محمد عليه السلام حال كونهما في الغار، والعلماء أثبتوا أنه رضي الله عنه كان ثاني محمد في أكثر المناصب الدينية، فإنه صلى الله عليه وسلم لما أرسل إلى الخلق وعرض الإسلام على أبي بكر آمن أبو بكر، ثم ذهب وعرض الإسلام على طلحة والزبير وعثمان بن عفان وجماعة آخرين من أجلة الصحابة رضي الله تعالى عنهم، والكل آمنوا على يديه، ثم إنه جاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أيام قلائل، فكان هو رضي الله عنه {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } في الدعوة إلى الله وأيضاً كلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، كان أبو بكر رضي الله عنه يقف في خدمته ولا يفارقه، فكان ثاني اثنين في مجلسه، ولما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قام مقامه في إمامة الناس في الصلاة فكان ثاني اثنين، ولما توفي دفن بجنبه، فكان ثاني اثنين هناك أيضاً،
وان قال قائلهم
كونه ثاني اثنين للرسول لا يكون أعظم من كون الله تعالى رابعاً لكل ثلاث في قوله: {مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثلاثةإِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ } (المجادلة: 7) ثم إن هذا الحكم عام في حق الكافر والمؤمن، فلما لم يكن هذا المعنى من الله تعالى دالاً على فضيلة الإنسان فلأن لا يدل من النبي على فضيلة الإنسان كان أولى.
الجواب على ذلك :-
أن هذا تعسف بارد، لأن المراد هناك كونه تعالى مع الكل بالعلم والتدبير، وكونه مطلعاً على ضمير كل أحد، أما ههنا فالمراد بقوله تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ } تخصيصه بهذه الصفة في معرض التعظيم وأيضاً قد دللنا بالوجوه الثلاثة المتقدمة على أن كونه معه في هذا الموضع دليل قاطع على أنه صلى الله عليه وسلم كان قاطعاً بأن باطنه كظاهره، فأين أحد الجانبين من الآخر؟
والوجه الخامس: من التمسك بهذه الآية ما جاء في الأخبار أن أبا بكر رضي الله عنه لما حزن قال عليه الصلاة والسلام ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ولا شك أن هذا منصب علي، ودرجة رفيعة.
وهم يقولون
إذا حلفوا وحق خمسة سادسهم جبريل، وأرادوا به أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلياً، وفاطمة، والحسن والحسين، كانوا قد احتجبوا تحت / عباءة يوم المباهلة، فجاء جبريل وجعل نفسه سادساً لهم/
والوجه السادس: أنه تعالى وصف أبا بكر بكونه صاحباً للرسول وذلك يدل على كمال الفضل. قال الحسين بن فضيل البجلي: من أنكر أن يكون أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كافراً، لأن الأمة مجمعة على أن المراد من {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } هو أبو بكر، وذلك يدل على أن الله تعالى وصفه بكونه صاحباً له، اعترضوا وقالوا: إن الله تعالى وصف الكافر بكونه صاحباً للمؤمن، وهو قوله: {قَالَ لَهُ صاحبه وَهُوَ يُحاوره أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } (الكهف: 37).
والجواب: أن هناك وإن وصفه بكونه صاحباً له ذكراً إلا أنه أردفه بما يدل على الإهانة والإذلال، وهو قوله: {أَكَفَرْتَ } أما ههنا فبعد أن وصفه بكونه صاحباً له، ذكر ما يدل على الإجلال والتعظيم وهو قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } فأي مناسبة بين البابين لولا فرط العداوة؟
والوجه السابع: في دلالة هذه الآية على فضل أبي بكر. قوله: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } ولا شك أن المراد من هذه المعية، المعية بالحفظ والنصرة والحراسة والمعونة، وبالجملة فالرسول عليه الصلاة والسلام شرك بين نفسه وبين أبي بكر في هذه المعية، فإن حملوا هذه المعية على وجه فاسد، لزمهم إدخال الرسول فيه، وإن حملوها على محمل رفيع شريف، لزمهم إدخال أبي بكر فيه، ونقول بعبارة أخرى، دلت الآية على أن أبا بكر كان الله معه، وكل من كان الله معه فإنه يكون من المتقين المحسنين، لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ } (النحل: 128) والمراد منه الحصر، والمعنى: إن الله مع الذين اتقوا لا مع غيرهم، وذلك يدل على أن أبا بكر من المتقين المحسنين.
والوجه الثامن: في تقرير هذا المطلوب أن قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } يدل على كونه ثاني اثنين في الشرف الحاصل من هذه المعية، كما كان ثاني اثنين إذ هما في الغار، وذلك منصب في غاية الشرف.
والوجه التاسع: أن قوله: {لاَ تَحْزَنْ } نهى عن الحزن مطلقاً، والنهي يوجب الدوام والتكرار، وذلك يقتضي أن لا يحزن أبو بكر بعد ذلك البتة، قبل الموت وعند الموت وبعد الموت.
22لولا أنه عليه السلام كان قاطعاً على باطن أبي بكر، بأنه من المؤمنين المحققين الصادقين الصديقين، وإلا لما أصحبه نفسه في ذلك الموضع، لأنه لو جوز أن يكون باطنه بخلاف ظاهره، لخافه من أن يدل أعداءه عليه، وأيضاً لخافه من أن يقدم على قتله. فلما استخلصه لنفسه في تلك الحالة، دل على أنه عليه السلام كان قاطعاً بأن باطنه على وفق ظاهره.
الثاني: وهو أن الهجرة كانت بإذن الله تعالى، وكان في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من المخلصين، وكانوا في النسب إلى شجرة رسول الله أقرب / من أبي بكر، فلولا أن الله تعالى أمره بأن يستصحب أبا بكر في تلك الواقعة الصعبة الهائلة، وإلا لكان الظاهر أن لا يخصه بهذه الصحبة، وتخصيص الله إياه بهذا التشريف دل على منصب عال له في الدين
الثالث: أن كل من سوى أبي بكر فارقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هو فما سبق رسول الله كغيره، بل صبر على مؤانسته وملازمته وخدمته عند هذا الخوف الشديد الذي لم يبق معه أحد، وذلك يوجب الفضل العظيم
فأقول لك يجب أن تعلم أولا أن الناس تنازعوا في عودة الضمير في قولة (فأنزل السكينة عليه) فمنهم من قال تعود على الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال بل على أبي بكر....
وانا أقول إن الضمير يرجع (( لهما جميعا)) الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر لأن أبو بكر تابع للرسول صلى الله عليه وسلم وتفصيل هذا الكلام كالآتي:
0قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتهم مدبرين
وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
(((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منهيا أخي سؤالي في صميم الموضوع فقط أرى أن العقول تحتاج الى الفهم بالتدريج، لأنه ليس من السهل أن تتحر العقول التي ترسبت فيها الأحقاد.
طيب أطرح فكرتي و هي أن الله قال للمؤمنين لقد أيدت رسولي بالجنود التي لم تروها.
فهناك أمرين مهمين:
- كما نعلم فالغار كان فيه الرسول و أبو بكر فقط، و خارج الغار كان الكفار، فأين المؤمنون ؟ مما يدل على أن الجنود كانت بمكان آخر غير الغار !!! و هنا نأتي الى الأمر الثاني و هو:
- أن الجنود مكانها هم ساحة المعركة، و مع العلم أن حادثة الغار لم تشهد معركة، فليس داعي لحظور الجنود، و بالتالي فالجنود كانت بمكان آخر حدثت فيه المعركة و ليس الغار !
الخلاصة: ان السكينة و التأييد بالجنود لم يقع بالغار، انما بساحة المعركة، و بالتالي فاعتقاد أن السكينة نزلت على الرسول دون أبي بكر غير منطقي، و ما يثبت ذلك هو قول رسول الله "ان الله معنا" فكيف يقول الرسول ان الله معنا أي ينصرنا، و الله ينزل السكينة على رسوله فقط ؟؟ أليس هذا تناقضا ؟
لكن اذا فهمنا أن فعل النصر و السكينة وقعا في مكان آخر غير الغار، زال هذا التناقض، حيث أن سياق الآية يبين تثاقل المسلمين عن القتال، و هذا مما لا شك فيه قد أقلق رسول الله، لذلك أنزل عليه السكينة و أيده بالجنود.
فقوله "فأنزل الله" معطوف على القول الأول "الا تنصروه فقد نصره الله" أما قصة الغار فهو مثل بسيط ضربه الله عز و جل كاستطراد ليبين للمسلمين أن الله قد نصر نبيه من قبل و المسلمون في قلة، و من ينكر مبيت سيدنا علي على فراش رسول الله ؟ و من ينكر أن لله ينصر نبيه و بالمؤمنين ؟
يقول تعالى في سورة الأنفال:" وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ "
و بالتالي فلا اشكال لدي في فهم الآية الكريمة اذا وضعناها في سياقها الصحيح و ربطنا بين الأحداث.
و لله الحمد و المنة
فهل من تعليق ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سلام على من اتبع الهدى
اشير اشارات من بحثي الذي قد كتبته حول اية الغار العظيمة ، و التفصيل فيما بعد ان شاء الله ، لانني كما تعلمون بطيئ بالكتابة الكترونية , و لكن اكتب هذه الاشارات لردع الذين لا يريدون ان يغهموا وياخذوا من القران بعض الذي يناسبهم ، و مهملين بقية الايات : و اؤكد ان ما اكتبه هي اشارات و ليس البحث بتمامه ، و الله ولي التوفيق :
القول ثاني اثنين
الله عز و جل اشار في سورة الكهف المباركة ، انه لا يهم عدة اصحاب الكهف ، بل الهدف التوحيدي الذي اجتمعوا من اجله هو المهم و فيه فضيلة و ليس العدد.
ثم القول ان الاجتماع في مكان يعد فضيلة و ان قول ( لصاحبه ) فيه مزية ;
شاهدي من القران الكريم في قصة يوسف عليه السلام حين كان يدعوا اللذان الذين كانوا معه في السجن ، مما يدل انهما كانوا مشركين و ان ليس لهما اي فضيلة في اجتماعهم في السجن مع نبي الله يوسف عليه السلام .
يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار
خلاصة القول :
ان الاجتماع في مكان واحد و اطلاق لفظ الصحبة على شخص ، لا يعد فضيلة الا اذا كان الهدف هدفا توحيديا ، و في حال اثبات عدم ايمان ابي بكر، يثبت ان هدف ابوبكر ما كان توحيديا , و في هذه الحالة يكون حزنه حزن معصية اذ ان حزنه لا يكون لاجل هدف توحيدي .
فان قلت لما قال اذا ( ان الله معنا ) قلنا لك ان فيها اقوال ولكن المعية التي قد تصدق هنا هي معية الله عز و جل لكافة المخلوقات ،( هو معكم اين ما كنتم ) ، فبما ان هذه المعية لعموم المخلوقات ، فحين اذ لا يكون لابي بكر اية مزية او فضيلة على غيره .
ثم اننا قد اثبتنا عدم ايمان ابوبكر بهذه الفقرة ( فانزل الله سكينته عليه ) و لم يقل عليهما و بالملاحظة الى باقي الايات نرى ان الله عز و جل انزل السكينة على المؤمنين اجمع ولم ينزل السكينة في هذا الموضع الا على رسول الله بدليل وجود حرف العطف ( الواو ) في ( و ايده بجنود لم تروها ) ، فبلملاحظة الى باقي الايات نرى ان الرسول الاكرم هو صاحب الجنود ، و في هذا اخراج ابوبكر من الايمان بدليل عدم جمعه مع المؤمنين الذين نزلت عليهم السكينة .
في حين نرى ان الله عز و جل قبل ايمان و اسلام و استقامة بطل الاسلام الحقيقي علي بن ابيطالب بمدحه في ( و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ), و هذا يدل على سبق اسلامه وايمانه و عظيم مكانته عند الله عز و جل ،
في حال الذي ، لم يقبل الله ايمان ابي بكر كما قد اشرنا و هذا يشير الا ان اسلامه كان ظاهريا ، اذ ان الاسلام الباطني لا يكون الا مع الايمان و في حال عدمه يكون هذا الاسلام اسلاما ظاهريا ،
ويشير إلى ذلك قوله سبحانه {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}
وهذا الاسلام الظاهري لا ينفع الا لحقن الدم .
فاين هذا من اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليهما السلام
افمن كان فاسقا كمن كان مؤمنا لا يستوون
والحمد لله رب العالمين
هذه كانت اشارات و ليس تمام البحث
و الحر تكفيه اشارة
و سلام على من اتبع الهدى
مرتضى حسين ( لواء الحسين )
لا تنسونا من دعاء الخير ، و شكرا لكم يا شيعة حيدر علي .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق