إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عثمان يفر .. ابن عمر يغفر !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عثمان يفر .. ابن عمر يغفر !!

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    عثمان يفر .. ابن عمر يغفر !!



    صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3422 )

    - حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال فمن الشيخ فيهم قالوا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال يا ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر

    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=3422&doc=

    المشكلة الاساسية ليست في فرار عثمان الذي اقره ابن عمر وشهد عليه .. بل المشكلة في ادعاء ابن عمر بان الله قد غفر لعثمان !! هل يعتبر ابن عمر نفسه الله ؟ ام انه يعلم الغيب ؟ ام اتخذ عهداً عند الله ان يغفر سبحانه لمن غفر له ابن عمر ؟؟

    عموما .. هاهو ( صحيح ) البخاري يؤكد جريمة عثمان في الفرار من الزحف .. وهذه من كبائر الذنوب التي تؤدي بصاحبها الى النار ... كما يؤكد غيابه عن معركة بدر وبيعة الرضوان .. اما خزعبلات بن عمر فلا يقبلها الا من اعتبره الهاً من دون الله .
    باختصار ... اما ان يعترفوا بكفر عثمان او بكفر البخاري ؟

  • #2

    تعليق


    • #3
      الله عليك يا قادسيه الله عليك

      بعدين بالنسبه لك يا اين صدر الخلائق انا الحين اصدق انك شيعي اصلي..... ليه لأنك تاخذ اللي يعجبك من الحديث والباقي تخليه يعني مدري انا copy past يتعب كله ضغطة ازرار صحيح انك حطيت الرابط بس الشيعي بيجي اذا شاف ان الرابط لموقع سني ماراح يدخل

      عموما انا وفرت عليك وجبت الحديث كامل ومن الحديث يبين تبرأة عثمان

      ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان هو ابن موهب ‏ ‏قال ‏
      ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال فمن الشيخ فيهم قالوا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال يا ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏تعال أبين لك أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن لك أجر رجل ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيده اليمنى ‏ ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏فقال له ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏اذهب بها الآن معك
      التعديل الأخير تم بواسطة sarec700; الساعة 31-05-2007, 05:11 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة sarec700
        الله عليك يا قادسيه الله عليك

        بعدين بالنسبه لك يا اين صدر الخلائق انا الحين اصدق انك شيعي اصلي..... ليه لأنك تاخذ اللي يعجبك من الحديث والباقي تخليه يعني مدري انا copy past يتعب كله ضغطة ازرار صحيح انك حطيت الرابط بس الشيعي بيجي اذا شاف ان الرابط لموقع سني ماراح يدخل

        عموما انا وفرت عليك وجبت الحديث كامل ومن الحديث يبين تبرأة عثمان

        ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان هو ابن موهب ‏ ‏قال ‏
        ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال فمن الشيخ فيهم قالوا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال يا ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏تعال أبين لك أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن لك أجر رجل ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وسهمه وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بيده اليمنى ‏ ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏فقال له ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏اذهب بها الآن معك
        ما دمت اعترفت باني وضعت الرابط فقد رددت على نفسك بنفسك .
        ما حذفته في النهاية انما لعدم ارتباطه بالموضوع الذي اود توضيحه هنا بخصوص معركة احد فحسب .. والا فجرائم عثمان لا تتوقف عند احد .. وقد فعلت حسنا بنشرها دون الحاجة لان يذهب احدا الى الرابط . ولا اعلم من اين لك ان الشيعة يخافون مواقع السنة .. على العكس تماما .. انتم من تخافون مواقعنا وتوصون بعدم زيارتها فحجة الباطل مدحوضة .. والباطل يخاف من حجة الحق وادلته .
        عموما ما عرضته من بقية الرواية لا يغير من الحقيقة شي .. وهي فرار عثمان .. وعفو ان عمر عنه .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
          بسم الله الرحمن الرحيم .



          ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم .



          السوأل هنا : من قال ان الآية تشمل عثمان ؟؟
          الاُية تتحدث بشكل عمومي .. ولا تخص عثمان بالذكر ..
          والعموم لا يعني شمول الجميع .. فقد تكون هناك استثناءات عند اطلاق لفظ الجمع على جماعة .. اذا كان الافراد قلة .. وكان الغالب الجمع .. مثلا وقالت اليهود ليست النصارى على شي وقالت النصارى ليست اليهود على شي .. لا يعني كل اليهود ولا كل النصارى قالوا ذلك وانما الاعم الاغلب .. فصيغة الجمع لا تعني عدم الاستثناء في اللغة .. وهكذا في الاستخدامات القرآنية والامثلة كثيرة .
          ونرى ان عثمان قد استثني من ذلك .. لان الفارين من احد كانوا على عدة اقسام .. ويبدو ان القسم الذي تتحدث عنه الآية هو القسم الذي لم يبتعد كثيرا عن المعركة .. وربما شهد بداياتها .. ثم فر .. على ان عثمان اضافة الى كون فراره مبكراً .. فان عودته كانت متأخرة جداً .. حتى قيل انه غاب عن المدينة ثلاثة ايام وقيل اكثر .. فهزيمته اسثنائية وعودته متميزة وفريدة من نوعها .. وعندما نزلت هذه الآية الكريمة .. لم يكن عثمان موجوداً لكي يُقال انه كان معنياً بها .. بل كان غائباً .. وخُوطب بها من كان معنياً بها .. لذلك عندما عاد عثمان بعد غيبته الطويلة لم يستقبله النبي ببشارة التوبة وتلاة الاية له .. وهو البشير .. بل استقبله بالعتاب .. ولم يقرأ عليه الآية بل قال له ( لقد ذهبت بها عريضة ) يا عثمان .

          كما ينبغي ان نتفهم ان العفو الالهي جاء في سياق حرص المشّرع على تجميع الناس حول الاسلام وهو في بداياته .. وعدم طرد المتخلفين ولا حتى المنافقين .. بل توفيرهم حتى من باب تكثير السواد وزيادة العدد لتحقيق انتصار الاسلام وهو في بدايات عهده .. ولا يعني الامر بالضرورة ان من عفا عنه الله له ميزة .. بل على العكس – كما وجدنا في عثمان بالذات ان كانت تشمله الاية – لم يكن مستحقا للعفو .. لانه عاد وعاد للذنوب وكبائرها . كما ان الجميع يعلم عاقبة عثمان السيئة وكيف ثار عليه المسلمين وقتلوه .
          ولعل نزوه على الخلافة هي من اهم الكبائر والجرائم التي ارتكبها ..
          وبمناسبة الخلافة .. ان العقلاء لا يولون الجبان امرهم .. او الفار من معركة مصيرية او هامة حكم الامة .. وهذا ما نراه في دول العالم اليوم .. فكم من مرشح للرئاسة الامريكية مثلا سحب ترشيحه لانه لم يشارك في حرب فيتنام مثلا .. او حتى اعترض عليها .. ولا نعلم كيف جرى تتويج عثمان حاكما مع انه يمتلك هذا الرصيد الكبير والغني بالجبن والهزيمة والفرار من الزحف ؟!! فالفرار من معركة مصيرية مهما كانت المبررات هو اهم ادلة الكفر بالقضية التي جرت الحرب من اجلها .
          ولعل ابن عمر نفسه كان يعلم بهذه الحقيقة .. فهو لم يستشهد بالآية المباركة في جوابه لمن سئله عن فرار عثمان .. بل نسب التوبة المزعومة الى نفسه .. وانما دعوى شمول الآية لعثمان هي اقوال المعلقين واستنتاجاتهم .. وكما يحق لهم الاستنتاج من الآية يحق لغيرهم كذلك .. وقد ادعوا ان الآية تشمل عثمان .. ونرى انها لا تشمله لما اوردناه اعلاه ..

          تعليق


          • #6
            يا مسكين احمد ربك اني رفعت موضوعك والا ما حد كان داري عنك

            بعدين الالفاظ هي على عمومها ما لم يرد دليل يخصصها يا محترم ...فهل لديك دليل على التخصيص

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
              يا مسكين احمد ربك اني رفعت موضوعك والا ما حد كان داري عنك

              بعدين الالفاظ هي على عمومها ما لم يرد دليل يخصصها يا محترم ...فهل لديك دليل على التخصيص
              اهم شي انك دريت عنه .. لان احب اوصل الرسالة لامثالك .
              ارجو ان تقرأ الرد مرة اخرى لتجد فيه الجواب على ما سألت .

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم .



                ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم .



                السوأل هنا : من قال ان الآية تشمل عثمان ؟؟
                الاُية تتحدث بشكل عمومي .. ولا تخص عثمان بالذكر ..
                والعموم لا يعني شمول الجميع .. فقد تكون هناك استثناءات عند اطلاق لفظ الجمع على جماعة .. اذا كان الافراد قلة .. وكان الغالب الجمع .. مثلا وقالت اليهود ليست النصارى على شي وقالت النصارى ليست اليهود على شي .. لا يعني كل اليهود ولا كل النصارى قالوا ذلك وانما الاعم الاغلب .. فصيغة الجمع لا تعني عدم الاستثناء في اللغة .. وهكذا في الاستخدامات القرآنية والامثلة كثيرة .
                يا عيني على الاستدلال
                يا حبيبي القائل هنا هم اليهود والنصارى والله سبحانه حكى لنا اقوالهم اما في تلك الاية فالكلام لله عز وجل واخبار منه بانه عفى عنهم
                ثم اين دليلك على انه ليس كل النصارى وكل اليهود لم يقولوا ذلك ؟؟؟


                ونرى ان عثمان قد استثني من ذلك .. لان الفارين من احد كانوا على عدة اقسام .. ويبدو ان القسم الذي تتحدث عنه الآية هو القسم الذي لم يبتعد كثيرا عن المعركة .. وربما شهد بداياتها .. ثم فر .. على ان عثمان اضافة الى كون فراره مبكراً .. فان عودته كانت متأخرة جداً .. حتى قيل انه غاب عن المدينة ثلاثة ايام وقيل اكثر .. فهزيمته اسثنائية وعودته متميزة وفريدة من نوعها .. وعندما نزلت هذه الآية الكريمة .. لم يكن عثمان موجوداً لكي يُقال انه كان معنياً بها .. بل كان غائباً .. وخُوطب بها من كان معنياً بها .. لذلك عندما عاد عثمان بعد غيبته الطويلة لم يستقبله النبي ببشارة التوبة وتلاة الاية له .. وهو البشير .. بل استقبله بالعتاب .. ولم يقرأ عليه الآية بل قال له ( لقد ذهبت بها عريضة ) يا عثمان .
                يعني رحمة الله عز وجل لم تشمل الاالذين كانوا قريبين من احد فقط ؟؟؟ مضحك ورب الكعبة

                اين الدليل يا محترم



                كما ينبغي ان نتفهم ان العفو الالهي جاء في سياق حرص المشّرع على تجميع الناس حول الاسلام وهو في بداياته .. وعدم طرد المتخلفين ولا حتى المنافقين .. بل توفيرهم حتى من باب تكثير السواد وزيادة العدد لتحقيق انتصار الاسلام وهو في بدايات عهده .. ولا يعني الامر بالضرورة ان من عفا عنه الله له ميزة .. بل على العكس – كما وجدنا في عثمان بالذات ان كانت تشمله الاية – لم يكن مستحقا للعفو .. لانه عاد وعاد للذنوب وكبائرها . كما ان الجميع يعلم عاقبة عثمان السيئة وكيف ثار عليه المسلمين وقتلوه .
                نريد دليلا على ان الاية تستثني ذي النورين عليه السلام اما الثرثرة فليست دليلا ..... واذا كان مقتل عثمان مثلبة فماذا تسمي مقتل عليا رضي الله عنه


                ولعل نزوه على الخلافة هي من اهم الكبائر والجرائم التي ارتكبها ..
                وبمناسبة الخلافة .. ان العقلاء لا يولون الجبان امرهم .. او الفار من معركة مصيرية او هامة حكم الامة .. وهذا ما نراه في دول العالم اليوم .. فكم من مرشح للرئاسة الامريكية مثلا سحب ترشيحه لانه لم يشارك في حرب فيتنام مثلا .. او حتى اعترض عليها .. ولا نعلم كيف جرى تتويج عثمان حاكما مع انه يمتلك هذا الرصيد الكبير والغني بالجبن والهزيمة والفرار من الزحف ؟!! فالفرار من معركة مصيرية مهما كانت المبررات هو اهم ادلة الكفر بالقضية التي جرت الحرب من اجلها .
                ولعل ابن عمر نفسه كان يعلم بهذه الحقيقة .. فهو لم يستشهد بالآية المباركة في جوابه لمن سئله عن فرار عثمان .. بل نسب التوبة المزعومة الى نفسه .. وانما دعوى شمول الآية لعثمان هي اقوال المعلقين واستنتاجاتهم .. وكما يحق لهم الاستنتاج من الآية يحق لغيرهم كذلك .. وقد ادعوا ان الآية تشمل عثمان .. ونرى انها لا تشمله لما اوردناه اعلاه ..
                اصلا كلام بن عمر رضي الله عنهما مقدم على تحليلاتك غير السمتندة على دليل فاين دليلك على عدم شمول الاية ذي النورين عليه السلام

                اذا عندك دليل هاته والا لا تزعجنا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                  يا عيني على الاستدلال
                  يا حبيبي القائل هنا هم اليهود والنصارى والله سبحانه حكى لنا اقوالهم اما في تلك الاية فالكلام لله عز وجل واخبار منه بانه عفى عنهم
                  ثم اين دليلك على انه ليس كل النصارى وكل اليهود لم يقولوا ذلك ؟؟؟
                  القضية تتعلق باللغة العربية وقواعدها .. الجمع لا يدل على عدم وجود الاسثناء .. واليهود والنصارى مثال .. والامثلة كثيرة واخشى ان اتيك بمثال آخر فتناقش في المثال دون ان تفهم ان المثال لتقريب الفكرة .. الفكرة هي القاعدة اللغوية .. هل تفهم في اللغة .. اذا قلت ( مثلاً ) اعضاء هذا المنتدى طيبين .. لا يعني انه لا يوجد اسثناء وقلة غير طيبين - امثال عبدة عثمان لعنه ولعنهم الله - .. ولكن لا يعتد بالقلة في اطلاق الجمع .. ارجو ان تكون فهمت .
                  يعني رحمة الله عز وجل لم تشمل الاالذين كانوا قريبين من احد فقط ؟؟؟ مضحك ورب الكعبة
                  اين الدليل يا محترم
                  الكلام والدليل هو ان عثمان لم يُخاطب بالاية من قبل من أُنزلت عليه الآية الكريمة وهو نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وذلك بسبب هروب عثمان - الكبير - وغيابه عن المدينة .. فنزلت الآية ولم يُخاطب بها .. وانما خُوطب بخطاب آخر _ لقد ذهبت بها عريضة يا عثمان _ .
                  حسناً .. اسئلك سوأل هنا : هل عفا الله عن ( جميع ) من تخلف عن احد ؟؟ انتظر الاجابة لان عليها يستند دليل آخر هام بالنسبة اليك .
                  نريد دليلا على ان الاية تستثني ذي النورين عليه السلام اما الثرثرة فليست دليلا ..... واذا كان مقتل عثمان مثلبة فماذا تسمي مقتل عليا رضي الله عنه
                  اصلا كلام بن عمر رضي الله عنهما مقدم على تحليلاتك غير السمتندة على دليل فاين دليلك على عدم شمول الاية ذي النورين عليه السلام
                  اذا عندك دليل هاته والا لا تزعجنا
                  الفرق بين هلاك عثمان وشهادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. هو ان الاول قُتل في اطار ثورة اسلامية عارمة ضده بعد ان وصلت جرائمه الى حد لا يُطاق .. اما امير المؤمنين عليه السلام فقد قُتل مظلوما على يد اعداء الله والنبي والمسلمين .. الخوارج ومن ورائهم معاوية لعنه الله .
                  بالنسبة لعبد الله بن عمر لعنهما الله .. لم يستند الى الاية في كلامه فلا تنسب اليه ما لم يفعله .. وانما كانت الاشارة الى الآية من الشارح وليس من ابن عمر ان كنت قرأت ... وفهمت .
                  على انه .. ان كنت مولعاً باللعين ابن عمر .. وكلامه .. فهل تقبل كل كلامه في عثمان .؟؟ اخبرني ايضاً .. فعندي لك مفاجآت .

                  تعليق


                  • #10
                    بقى ان تعرف امرين :
                    الاول : الفرار من الزحف :

                    قال عز اسمه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (15) سورة الأنفال


                    -روى البخاري بإسناده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟
                    قال: الشرك بالله.
                    والسحر.
                    وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
                    وأكل الربا.
                    وأكل مال اليتيم.
                    والتولي يوم الزحف.
                    وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
                    صحيح البخاري ج 3 ص 195

                    وقال ابن كثير: وقال الأموي في مغازيه: عن ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه، عن جده، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وقد كان الناس انهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثا ثم رجعوا، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم: لقد ذهبتم فيها عريضة.
                    البداية والنهاية ج 4 ص 32

                    الثاني : العفو غير الرضى ..

                    قلت: وهذا الموقف يثبت أن عثمان قد استحق حلول الغضب الإلهي، والآية تنص على أن الله سبحانه وتعالى قد عفا عنهم، لكنها لم تقل أن الله قد رضي عنهم...

                    وقد عفا الله تعالى عن بني إسرائيل بعد ان اتخذوا العجل، فهل رضي عنهم؟؟؟

                    قال تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ * ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (52) سورة البقرة
                    التعديل الأخير تم بواسطة اين صدر الخلائق; الساعة 01-06-2007, 05:29 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق
                      الفرق بين هلاك عثمان وشهادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .. هو ان الاول قُتل في اطار ثورة اسلامية عارمة ضده بعد ان وصلت جرائمه الى حد لا يُطاق .. اما امير المؤمنين عليه السلام فقد قُتل مظلوما على يد اعداء الله والنبي والمسلمين .. الخوارج ومن ورائهم معاوية لعنه الله .
                      بالنسبة لعبد الله بن عمر لعنهما الله .. لم يستند الى الاية في كلامه فلا تنسب اليه ما لم يفعله .. وانما كانت الاشارة الى الآية من الشارح وليس من ابن عمر ان كنت قرأت ... وفهمت .
                      على انه .. ان كنت مولعاً باللعين ابن عمر .. وكلامه .. فهل تقبل كل كلامه في عثمان .؟؟ اخبرني ايضاً .. فعندي لك مفاجآت .
                      اولا انت فشلت فشلا ذريعا في اثبات تخصيص الاية واستثناء احد منها

                      ثانيا ساسالك سؤلا اعرف انك ستخنس ولن تستطيع الاجابة عليه

                      اين كان عليا رضي الله عنه من تلك الثورة الاسلامية التي قامت على سيدنا ذي النورين عليه السلام هل كان في معسكر الثائرين ام في معسكر المدافعين ؟؟؟

                      هيا اتحداك يا رجل

                      بالنسبة لكلام بن عمر رضي الله عنه فاقبله واذا كنت تقصد موضوع الاتمام في منى فارح نفسك من الان

                      تعليق


                      • #12
                        [quote
                        =القادسية]اولا انت فشلت فشلا ذريعا في اثبات تخصيص الاية واستثناء احد منها
                        بسم الله الرحمن الرحيم .
                        لقد اكدت لي انك فشلت فشلا ذريعاً في قراءة ما كتبته لك .. كما تجاهلت المداخلة السابقة بشكل تام .. وهذا يؤكد انك لا تمتلك جواباً .. الا ترديد عبارات الفشل دون ان تستطيع اثبات ذلك .
                        على انني لن اتردد في الاعادة .. لاتمام الحجة : قلت لك باختصار ان الآية الكريمة لا تفيد عثمان .. وليس فيها تسجيل اي فضيلة او كرامة لهذا اللعين .. سواء في 1 – ظاهرها .. حيث اشرت لك انه لم يكن معنياً بالآية نظرا لكونه حالة خاصة واسثنائية سواء في الهروب والعودة .. والله سبحانه لم يعفو عن جميع من تخلف عن احد كما ثبت ذلك .. نظرا لاختلاف مشارب واتجاهات المتخلفين .. بالنسبة لعثمان قيل له – ذهبت بها عريضة – ولم يبشر بالعفو الالهي على الاطلاق .
                        على انه .. ان كابرت وقل ان الاية تشمله .. فانه ايضا لا تفيده .. الحكم في الفار من الزحف هو واضح كما ذكرته الاية الكريمة وهو من كبائر الذنوب وصاحبه في جهنم لا محالة .. ولا يمكن ان يكون القرآن متناقضا .. اذا جمعنا بين الايتين نرى ان حكم اية عقاب الفار من الزحف هي الحاكمة .. اما هذه الآية فلها مقاصدها : نظرا لظروف الاسلام وهو في التاسيس وضرورة المحافظة على جميع المنضمين تحت لوائه حتى لو كانوا من المنافقين والمؤلفة قلوبهم ومن اشبه ومنهم بالطبع عثمان .
                        ثم قد يكون من بين من عُفي عنهم من يرتجى فيه الخير وكان العفو تشجيعا له على ذلك واعطاءه فرصة اخرى .. ولكن ليس عثمان من هؤلاء لما ثبت من سيرته الفاسدة التي استمر عليها فيما بعد وحتى هلاكه لعنة الله عليه ..
                        والاهم من ذلك .. ان العفو لا يعني الرضا على الاطلاق .. ان الله سبحانه يعفو ولا يعني انه راض .. وقد اشرت لك بالاية في المداخلة السابقة التي هربت منها .
                        العفو اذن ليس فضيلة .. ولا امتياز .. بل هو مجرد اعطاء فرصة اخرى للمجرم لعله يتراجع .. وهذا لم يحدث مع عثمان كما ثبت في سيرته النتنة .. الا ترى على سبيل المثال كيف يصدر عفو عن المجرمين بين فترة واخرى .. لا يعني هذا ان المجتمع راض عنهم .. وانما تشجيعا لهم على الصلاح .. وربما عاد الكثير منهم الى السجون مرة اخرى اذا تبين انهم لم يكونوا ممن ينفع معه العفو .. وهذا ما حدث مع عثمان لعنه الله . والامثلة للتقريب فتأمل .
                        وللحديث صلة .

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=القادسية]ا
                          اين كان عليا رضي الله عنه من تلك الثورة الاسلامية التي قامت على سيدنا ذي النورين عليه السلام هل كان في معسكر الثائرين ام في معسكر المدافعين ؟؟؟

                          هيا اتحداك يا رجل
                          انت لا تتحداني .. بل تتحدى نفسك .. لانك تريد شيئا يطمئنك الى امامك امام الضلالة عثمان .. وتتمنى لو ان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهما السلام قد كان راض عنه .. انك بهذا تؤكد ان عليا عليه السلام هو مصدر الشرعية وان لم تقلها بلسانك .
                          اعلم ان الكافر اليوم لو يقرا سيرة الاسلام يعلم ان امير المؤمنين علي عليه السلام هو عدو لعثمان .. وان وجوده عليه السلام يناقض عثمان في كل شيء .. ولا يمكن ان يجتمعا .. وهل يجتمع النور العلوي مع الظلام العثماني .. وهل ما يستوى الاعمى والبصير .. فما بالك تناقش في بديهيات الامور وتتحدى فيها ايضاً ؟؟؟
                          على العموم ربما التبس عليك امر .. وهو الموقف ( الانساني ) .. المحض الذي قام به امير المؤمنين عليه السلام في ايصال الماء لعثمان اللعين .. كما تفعل الامم المتحدة مثلا عندما تتوسط في الحرب بين الفرقاء انسانيا .. فهي ربما ضد الطرف الفلسطيني ومنحازة لاسرائيل لكنها تتدخل لمساعدة الفلسطينين انسانياً فحسب لا لانها متضامنة معهم .. هذا المثال ايضا لتقريب الفكرة الى عقلك .
                          وقد قام عليه السلام بدور الوسيط .. وضغط على عثمان للقبول بمطالب الثائرين .. وقد رضخ اللعين لذلك .. ولكنه انقلب ونقض مواثيقه فيما بعد فاستحق بذلك ان يقتلوه عليه لعائن الله .. فكان الامام علي عليه السلام يريد تحقيق مطالب الثورة دون اراقة الدم .. ولكن ابى عثمان الا الخيانة .. لعنه الله ولعن من اتبعه وهواه .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة [quote
                            القادسية]
                            بالنسبة لكلام بن عمر رضي الله عنه فاقبله واذا كنت تقصد موضوع الاتمام في منى فارح نفسك من الان
                            [/quote]
                            وبُهت الذي كفر .. برفضه لابن عمر ..
                            وهو لا يزال يجادلنا في كلام هذا اللعين الآخر .. وها هو الآن يقول انه لا يريد ان يسمع - مجرد سماع - كلامه في عثمان .. فضلا عن ان يقبله ؟؟
                            انهم يريدون الدين على هواهم ومقاييسهم .. هم امتداد لاولئك الذي خاطبهم الله تعالى : اتعلمون الله بدينكم ؟؟؟
                            تمسك باهوائك اذن .. فان مصير من اتبع هواه .. لا يخفى على احد .. بما فيهم انت بالطبع .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اين صدر الخلائق
                              [quote
                              بسم الله الرحمن الرحيم .
                              لقد اكدت لي انك فشلت فشلا ذريعاً في قراءة ما كتبته لك .. كما تجاهلت المداخلة السابقة بشكل تام .. وهذا يؤكد انك لا تمتلك جواباً .. الا ترديد عبارات الفشل دون ان تستطيع اثبات ذلك .
                              على انني لن اتردد في الاعادة .. لاتمام الحجة : قلت لك باختصار ان الآية الكريمة لا تفيد عثمان .. وليس فيها تسجيل اي فضيلة او كرامة لهذا اللعين .. سواء في 1 – ظاهرها .. حيث اشرت لك انه لم يكن معنياً بالآية نظرا لكونه حالة خاصة واسثنائية سواء في الهروب والعودة .. والله سبحانه لم يعفو عن جميع من تخلف عن احد كما ثبت ذلك .. نظرا لاختلاف مشارب واتجاهات المتخلفين .. بالنسبة لعثمان قيل له – ذهبت بها عريضة – ولم يبشر بالعفو الالهي على الاطلاق .
                              على انه .. ان كابرت وقل ان الاية تشمله .. فانه ايضا لا تفيده .. الحكم في الفار من الزحف هو واضح كما ذكرته الاية الكريمة وهو من كبائر الذنوب وصاحبه في جهنم لا محالة .. ولا يمكن ان يكون القرآن متناقضا .. اذا جمعنا بين الايتين نرى ان حكم اية عقاب الفار من الزحف هي الحاكمة .. اما هذه الآية فلها مقاصدها : نظرا لظروف الاسلام وهو في التاسيس وضرورة المحافظة على جميع المنضمين تحت لوائه حتى لو كانوا من المنافقين والمؤلفة قلوبهم ومن اشبه ومنهم بالطبع عثمان .
                              ثم قد يكون من بين من عُفي عنهم من يرتجى فيه الخير وكان العفو تشجيعا له على ذلك واعطاءه فرصة اخرى .. ولكن ليس عثمان من هؤلاء لما ثبت من سيرته الفاسدة التي استمر عليها فيما بعد وحتى هلاكه لعنة الله عليه ..
                              والاهم من ذلك .. ان العفو لا يعني الرضا على الاطلاق .. ان الله سبحانه يعفو ولا يعني انه راض .. وقد اشرت لك بالاية في المداخلة السابقة التي هربت منها .
                              العفو اذن ليس فضيلة .. ولا امتياز .. بل هو مجرد اعطاء فرصة اخرى للمجرم لعله يتراجع .. وهذا لم يحدث مع عثمان كما ثبت في سيرته النتنة .. الا ترى على سبيل المثال كيف يصدر عفو عن المجرمين بين فترة واخرى .. لا يعني هذا ان المجتمع راض عنهم .. وانما تشجيعا لهم على الصلاح .. وربما عاد الكثير منهم الى السجون مرة اخرى اذا تبين انهم لم يكونوا ممن ينفع معه العفو .. وهذا ما حدث مع عثمان لعنه الله . والامثلة للتقريب فتأمل .
                              وللحديث صلة .

                              الله سبحانه يقول ولقد عفى الله عنهم

                              هل عندك دليل على استثنء عثمان عليه السلام من هذه الاية ؟؟؟

                              طبعا هواك واستحسانك ليس دليلا لاننا لا نتعبد الله بالهوى بل بالدليل ...فهل لديك دليل؟؟


                              قلت بان الاية استثنائية وخاصة .....هات دليلك


                              قلت بان الله لم يعفو عن جميع المتخلفين ... ماذا تقصد بالمتخلفين ؟؟ هل تقصد المنافقين الذين قالوا لو كانوا عندنا ما ماتوا
                              ان كنت تقصدهم فنعم لم يعف الله عنهم بموجب هذه الاية وهم اصلا ليسوا معنيين

                              وان كنت الذين كانوا اصلا في المعركة فتولوا فاقول أأنت تقسم رحمة ربك ؟؟ كيف تمنع رحمة الله عن قوم صرح الله بانه قد عفى عنهم

                              واما قولك بانه قيل لعثمان عليه السام بانه ذهب بها عريضة ..فقد قيلت له ولغيره من الفارين فلماذا استثنيت ذي النورين رضي رضي الله عنه من رحمة الله التي اخذت توزعها حسب هواك ...هذا طبعا لو صحت الرواية التي تقول ذلك


                              واما قولك

                              الحكم في الفار من الزحف هو واضح كما ذكرته الاية الكريمة وهو من كبائر الذنوب وصاحبه في جهنم لا محالة .. ولا يمكن ان يكون القرآن متناقضا .. اذا جمعنا بين الايتين نرى ان حكم اية عقاب الفار من الزحف هي الحاكمة .. اما هذه الآية فلها مقاصدها : نظرا لظروف الاسلام وهو في التاسيس وضرورة المحافظة على جميع المنضمين تحت لوائه حتى لو كانوا من المنافقين والمؤلفة قلوبهم ومن اشبه ومنهم بالطبع عثمان .
                              أولا : اعتراضك على رحمة الله بهذه الطريقة السخيفة مرفوض لما فيه قلة احترام لكتاب الله واحكامه
                              ثانيا : ليس في القران الكريم ما يفيد بانه لا توبة للفار يوم الزحف او المتخلف عن المعركة
                              واقرا ان شئت قول الله في الثلاثة الذين خلفوا ..وقولك انه في جهنم لا محالة تأل على الله وحكم فوق حكمه الذي قال بانه عفى عن الذين تولوا يوم التقى الجمعان فكيف تسمح لنفسك بتكذيب كتاب الله الذي يقول بانه عفى عنهم وانت تقول بانهم في نار جهنم ...قبح الله الهوى

                              ثالثا لم يكن في الذين كانوا في جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم منافقا واحد
                              قال الله تعالى
                              يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانه من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون

                              وقال الله تعالى
                              لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنه وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين

                              اذا المؤمنون منهيون عن ادخال المنافقين في حروبهم ولا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعلم الناس بفنون القتال وما يجب فيه ولن يدخل في جيشه من يكون مصدرا لضعفه من الداخل
                              اذا وبنص هذه الايات لم يكن في جيش المسلمين منافق واحد

                              رابعا : حكمت على من تولى يوم الزحف بنار جهنم مع ان الله قد اخبر بانه عفى عنهم وهذه لوحدها تبين انك صاحب هوى وان الشيطان قد تغشاك واصبحت تكتب مايملبه عليك بل اكاد اجزم بان الشيطان سوف ينبهر من براعتك في الباطل ......سلمنا جدلا بان هذه الاية لتالف قلوب المسلمين كما تقول ثم ماذا .؟؟؟ لقد اخبر الله بانه قد عفى عن الفارين بنص محكم فهل تكذب كلام الله ؟؟


                              وبغض النظر عن اهداف العفو التي سردتها دون دليل فالعفو قد حصل ولله الحمد والمنة ...وموتوا بغيظكم

                              """""""""""""""""""""""""""""""""""
                              قلت بان عثمان رضي الله عنه قتل في اطار ثورة اسلامية فسالتك وقد باركت تلك الثورة ماذا كان موقف عليا رضي الله عنه فقلت بانه موقف انساني ...الحمد لله اذا فقد كان الاعتداء على عثمان غير انساني ولا يمت للاسلام بصلة فكيف تبارك ذلك العمل
                              ثم لماذا لم يقم علي رضي الله عنه بقيادة جيش الثائرين في الثورة التي باركتها او لماذا لم يقف معهم ضد عثمان رضي الله عنه ويسترد الحكم الشرعي الذي هو له ؟؟؟

                              ثم لماذا ارسل فلذة كبده الحسن والحسين لحراسته والدفاع عنه اليست تلك ثورة مباركة ؟؟ لماذا وقف ضدها ودافع عن عثمان ؟؟

                              وسلم لي على الامم المتحدة

                              """""""""""""""""""""""""""""""""""

                              انتظر كلامك الذي هددتني به عن ابن عمر في عثمان رضي الله عنهم اجمعين

                              تشجع فانا لا اعض بل القم الحجر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X