مولاي الشيخ أبو محمد العاملي
أرجو النظر في صحة ما كُتب

وهل يصح ابداء الرأي في مثل هذه المسائل؟؟
ولك جزيل الشكر والتقدير

متابعة
وانتظر ذكر المصادر
ورد مولانا الشيخ ابو محمد

باسمه تعالى

الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين

إضطراراً أقول :

يبدو أن بعض الصغيرات قد أثارهن بعض ما يترسب في النفس من ترشحات الإدمان على الشبكة

ولم يلتفتن إلى أن عدم الفهم ليس فهماً

وأن أول العلم القراءة بتدبر

وأن صراط طلبه التواضع

وأن أبرز علامات الجهل الخروج عن اللياقة في طرح السؤال والإستفسار

وليس التطاول على أهل العلم شهادة بالمحمود ...

وأن الحكمة المأثورة عن أهل بيت العصمة هي في النظر إلى ما قيل وليس إلى من قال

أملي بدخول من يتحلى بالموضوعية ويتدبر سياقات العبائر وربط المقدمات

وعدم دخول الشيخ مصطفى تلبية لنداء من نادى

أحوجني ربما إلى ما كتبته الآن

وقد يكون لي عودة ببعض التفصيل

الداعي لكم بتسديد الخطى

الشيخ إبراهيم فواز

والسلام .

الاخ ابراهيم فواز

انت تقول:
إقرأ الآتي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، " أخبرني أخي جبرئيل ، ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها : أف.
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : " فأي

رجل لطم امرأته لطمة ، أمر الله عز وجل مالك خازن النيران فيلطمه على حر
وجهه سبعين لطمة في نار جهنم ، وأي رجل منكم وضع يده على شعر امرأة

مسلمة ، سمر كفه بمسامير من نار
عن النبي (ص) أنه قال : إني أتعجب ممن يضرب إمرأته وهو بالضرب أولى منها .

اولا اخي فواز
:
ان المتبادر الى الذهن من كلمة لطمة انما من لطم امراته على وجهها وليس ضرب التاديب المسموح به.
بدلالة ان العقاب في الاخرة سيكون ((أمر الله عز وجل مالك خازن النيران فيلطمه على حر
وجهه)) كما في الرواية
وكلنا نعرف ان العقاب من سنخ العمل
فلا يصح انه يضربها على ظهرها مثلا
فيعاقبه الله تعالى بالضرب على وجهه
بل المثل بالمثل


اما الرواية الثانية
فهي لا تتعرض الى شيء مما فهمته منها يا اخي لا من قريب ولا من بعيد
بل ان الرواية واضحة في الدلالة
على ذم من يضرب امراته وهو المقصر وهو سبب ان امراته تنشز.
اي انها تبين ان الرجل هنا هو من الجا امراته الى الخروج عن طاعته باساليبه الغير صحيحة
وعندما يحين وقت التحاكم فانه يعتد بنفسه ويرى رايه هو الاصوب وانها هي المخطئة لا لشيء الا لانها امراة وهو رجل
فيكون بذلك انسانا معتديا
وهو يستحق الضرب تعزيراله على فعلته واذيته لزوجته
او من باب رد المثل بالمثل
العين بالعين

اما قولك
((فقد جاء عن النبي (ص) : (لا تضربوا نساءكم بالخشب فإن فيه القصاص ، ولكن اضربوهن بالجوع والعري ، حتى تربحوا في الدنيا والآخرة)
فالعبارة الأولى ( لا تضربوا نساءكم بالخشب فإن فيه القصاص ((
ففهمك له مردود
لان التعامل مع المراة باسلوب حرمانها من حقوقها المادية او ما لازم مستواها الاجتماعي
انما هو نوع اهانة كبيرة لها
بل جعل لها في مصاف المساجين الذين يعطونهم مقدارا من الطعام والشراب حتى لا يموتوا لاجل انتزاع اعتراف منهم.
فهل هذا ما يقره تفكيرك اخي؟
ايهما اهون على المراة نفسيا
ان تضرب بسواك
ام ان تمنع من الطعام والشراب الزائدين كما تفضلت انت به؟
انت في الحالة الثانية ستترك في نفسها اثرا لا يندمل
لانها ستفكر في تكوين مصدر رزق لها اخر غيرك
حتى لا تكون انت مصدر تهديد لها
فكل نفس تسعى لدفع الضرر عن نفسها
وبالتالي تنفصم عرى الاسرة الواحدة
فصار ضرر هذا الاسلوب اكثر من نفعه
اما ان تضربها على كتفها بيدك ضربة خفيفة
ليس المقصود منها الضرب
بل المقصود منها ايجاد حالة من التنبيه للزوجة على ان زوجها لاول مرة يرفع يده عليها
لانه يحس انه استنفذ اساليب الهدوء والحوار معها
لاجل ان تحس من تلقاء نفسها انها مخطئة
فلا يوجد عاقل يحب ان يبقى في موقف يقال له فيه نصا او معنى انه لا ينفع معه الحوار
فتكون الضربة تلك بمثابة عتاب من نوع اخر
شريطة ان لا تؤلمها هذه الضربة جسديا
وان لا تترك اي لون على بشرتها
فايهما اقرب الى العقلانية والانسانية
هذا ام تجويعها او جعلها تحس بالضعف والحاجة للرجل؟
وانه يمن عليها اكلها وشربها وزينتها؟
تامل اخي هداك الله تعالى.

اما ايرادك لكلام العلماء العظام فهو ضدك وليس لك
لانهم يقرون بنقيض ما تقر به انت
ولم يقل به احد ابدا


اعتقد ان ما المحت اليه على عجالة هنا
ينقض استدلالك من الروايات وكلام الفقهاء العظام اعلى الله مقامهم

ولي وقفة مع كلمتك هذه:
((– أنها تعتبر الرجل في بعض ألفاظها أدنى مستوى بالإنسانية .))
فمن اين فهمت هذا المعنى؟
من اي لفظ فهمته؟
وان هذا لهو طعن في الرواية وفي اخلاق التشريع الحق
فارجو منك التامل والاجابة بدقة اخي
لم اعرف ولم اقرا ولم اسمع ان الاسلام اقر بان هنالك مستويات من الانسانية ارفع من اخرى بين بني البشر
فمن اين اتيت بكلامك ذاك

واخيرا
لما قلت انت هذه الجملة:
__ هنا نجد لزاماً ضرورة فهم الآية بنحو آخر وأنه ربما كان المراد بعبارة (واضربوهن) شيئاً آخر .))
تبين انك استندت الى ما مضى في استخراج رايك
ولكننا اوردنا عليه ما يسقطه عن الاعتبار
اي الاساس فبطل بذلك الاستنتاج
اتمنى منك اعادة قرائة الفكرة من جديد والبحث فيها مفصلا

بسم الله الرحمن الرحيم
ان كان عقلك قد صور لك ان من طرح عليك سؤلاً لازال صغيراً فكان الأجدر بك أن ترشده لا أن تتعالى عليه، وطالما أنك درست روايات أهل البيت فبلا شك قد مرت عليك رواية أو حادثة تبين لك كيف تعامل أهل البيت مع سائليهم.
أقسم بالله لو لم يرد هذا الكلام على لسان شيخ لكان لي رد أخر عليه، وان كنت في حياتي كلها لم أقابل شيخ يرد على سائليه بهذا الأسلوب.
تحياتي للمتواضعين من أصحاب الأدب الرفيع.

الاخ ابراهيم فواز
ما هكذا تورد ياسعد الابل
الة الرئاسة سعة الصدر
والشيخ الحوزوي رئيس
ويحتاج الى سعة الصدر
بيعة الغدير
احسبيها علي

يبدو أن بعض الصغيرات قد أثارهن بعض ما يترسب في النفس من ترشحات الإدمان على الشبكة
ولم يلتفتن إلى أن عدم الفهم ليس فهماً
وأن أول العلم القراءة بتدبر

سبق ان سألتك في موضوعك عن التعدد عن شهادتك العلمية ولكنك لم تجبني ،
لما لم تنبهنا من قبل ان الموضوع مخصص للكبار من العلماء أصحاب الفكر العالي ، حتى لا نعكر عليك صفوك منذ البداية
وقد طرحت الموضوع في قسم الأسرة ، بمعنى طبقو جميع ما كتب دون نقاش ، ان كنت تريد نقاشا لما وضعت الموضوع في قسم الأسرة من الأساس

أملي بدخول من يتحلى بالموضوعية ويتدبر سياقات العبائر وربط المقدمات
وعدم دخول الشيخ مصطفى تلبية لنداء من نادى

الشيخ أبو محمد العاملي يجيب على تساؤلات الأعضاء في هذا القسم وبناءا على هذا طلبت منه المشاركة
شكرا مولانا صدى الفكر


"من تواضع لله رفعه"
وفقكم الله
وسدد خطاكم

بسم الله الرحمن الرحيم
بحضورك يا أخ صدى الفكر لا نملك الا المتابعة وبصمت

وأنا كذلك من المتابعين مولانا صدى الفكر

باسمه تعالى
العزيز صدى الفكر
حياك الله ورعاك
لقد قلتَ في مشاركتك:
1- أن المتبادر إلى الذهن من كلمة لطمة هو لطم المرأة على وجهها وليس ضرب التأديب المسموح به.
فأفيدك أن هذا عين ما أشرت إليه في كلامي ولو أمعنت النظر لرأيت.
وأما قولك أن العقاب من سنخ العمل....
فأقول إن من يحدد شكل العقاب هو الله عز وجل وحده... وإلا كيف يكون عقاب السارق قطع اليد والإغتصاب القتل والزنى بإحصان الرجم حتى الموت
وقولك (المثل بالمثل) فإن لم يكن المثل بالمثل في كثير من عقوبات الدنيا فكيف نفرض على الله عز وجل المثلية في الآخرة .
أما قولك عن الرواية الثانية (... أن الرواية واضحة على ذم من يضرب امرأته وهو المقصر ... و إن الرجل هنا هو من ألجأ امرأته إلى الخروج عن طاعته ...)
فأفيدك أن الدلالة إنما تكون من عبارة واضحة أو من سياق مسدد وكلاهما غير موجودين للذهاب إلى ما ذهبت إليه.
أما تعليقك على فهمي لرواية ( لا تضربوا نساءكم بالخشب...)
فيهمني أن تلتفت إلى أن الأصل هو الرواية فعليك بالرجوع إليها ودراستها بتأنٍ
أما عن الضرب بالسواك
فيا أخي ما أنكرت لحظة التوجيه إلى الضرب بالسواك بل أوردت الرواية بشأنه وزدت عليه ما فهمه الفقهاء بشأنه وأنه أقرب إلى الملاعبة وليس التأديب
أما عن قولك أن إيرادي لكلام العلماء أنه ضدي وليس لي.
فأقتصر على القول أنك تعجلت الحكم.
ووقفتك حول تعليقي على رواية أتعجب ممن يضرب إمرأته وهو بالضرب أولى منها)
من خلال قولي ( أنها تعتبر الرجل في بعض ألفاظها أدنى مستوى بالإنسانية )
فيبدو أنك أخي حين وصلت إلى هذا المقطع كان قد غاب عن ذهنك المقدمة المطولة والتي ذكرت فيها ما مفاده أن الزواج هو إرتباط بين الإنسانين ...
ولم تلتفت إلى لفظة (أولى بالضرب) والمقصود أنه بتصرفه غير المحمود قد أوقع نفسه بما لا يليق به.
وقد وصف المولى تعالى في كتابه الكريم أناساً بأنهم كالأنعام أو أضل سبيلاً . وهذا إنما كان لأنهم أوردوا أنفسهم حيث لا يصح لهم.

أخيراً يهمني ذكر إضافة حول تعليقك الأخير

حيث أن الله عز وجل قد منّ عليَّ بالكثير من سعة الصدر

وقد أمضيت عشرات السنين في خدمة أتباع أهل البيت (ع)
وأنعم الله عليّ بالوفير من محبتهم وإحترامهم والشكر لله وحده
أما عن حديثك عن الرئاسة فإني والله في شغل عنها

أخيراً أتمنى لك وللكريمات التوفيق والتسديد

وغفران الله ورحمته

والسلام .

باسمه تعالى

الكريمتان بيعة الغدير وأنين

سلام الله عليكما

يبدو أن ذكري لعبارة (الصغيرات) قد أثار فيكن ما لم يكن بالمقصود

فإن ما قصدت إلا الصغيرات في السن

وهذا صحيح بالنسبة لي

أما بقية تعابيري فقد إضطرني إليها سياق مشاركاتكن

ولو رجعتما إلى ما كتبتماه تدريجاً لوجدتما أين الخطأ

غفر الله للجميع
وجعلنا وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
والسلام .

باسمه تعالى

الكريمة ( رباه متى الفرج )

وفقك الله لكل خير وأنار لك كل طريق

والسلام .

بسم الله الرحمن الرحيم
رغم اصرارك على وصفنا بصغيرات السن ورغم اختلافي معك بالرأي ولكن احتراماً لرتبتك العلمية أنا أعتذر ان كنت قد أخطأت بحقك.
مع العلم أن الصغير قبل الكبير يعلم أن الاسلام أقر بالضرب ليس وفق ما رجعت اليه.

شيخ ابراهيم
طلبت منك ان تخبرني عن تحصيلك العلمي حتى يتضح لي الأمر أكثر ولكنك امتنعت عن الرد وهذا ما دفعني ان
أحاورك بعصبية من باب غيرتي على الدين لان رأيك يناقض آراء عدد من العلماء

وأنا اعتذر لاني كنت شديدة اللهجة معك

كيف عرفت اننا صغيرات في السن؟؟
سؤال وليس استنكار

أيضا : متابــــــــــــــــــــــــــعة

وفقكم الله
وسدد خطاكم