تويت
ولانا فواز حفظكم الله ورعاكم
تفضلت مولاي بقولك
نعم الله اعلم اعرف بنع العقاب وهو وحده القرر له
ولكن كونه ن سنخ العمل
فهو تسال عليه بين الفقهاء ايدهم الله تعالى
الجزاء من سنخ العمل
وما ذكرته انا انا هو صداق من صاديقه
اما اننا فرض على الله تعالى
فانما هو بعيد عن قولي
لاني لم افرض على الله تعالى شيء
انما هو كتب ذلك على نفسه كما كتب على نفسه الرحمة
مصداقا لعدله و لطفه
فيبقى ان الجزاء من سنخ العمل قائما ولاي الغالي لا اشكال فيه
لو سالنا انفسنا سؤالا
ايهما اقرب للعدل
ان يكن الجزاء من سنخ العل
او لا يكون ن سنخه؟
فما سيكون الجاب؟
رحم الله والديك
وتقل مولاي
وهنا انت ناقضت نفسك مولاي
اذ الفرض انك استدللت
من هذه الرواية شيئا
لكنك تعود فتقول ان العبارة الواضحة والسياق المسدد غير موجدين
فكيف استدللت منها مولاي؟
ارجو منك بيان ذلك
فان كان فيها عبارة اضحة وسياق سدد سوغ لكم الاستدلال
الا يكون فيها ما يسوغ لنا ذلك؟
رحم الله والديك
هذا نقضا
ثم نقول حلا
ان الرواية تنص
على ان الرجل اولى بالضرب من المراة
فباذا استحق الرجل هذه الاولوية؟
اليس انه سبب اذاها؟
بدلالة السياق الذي يتحدث عن نشوز المراة
فاما ان يكون سبب نشوزها هو - اي الرجل - او غيره
فان كان ه صحت الرواية وصح الحكم عليه
وان كان غيره فما ذنبه ليكون اولى بالضرب منها؟
اي ان السياق يفيد ما ذهبت اليه انا
الا فلا موجب ليكون اولى منها بالضرب
ثم احب ان اضيف الى ما قلته سابقا امر اخر
وهو ان نص الرواية قال ان الرجل اولى بالضرب من الراة
فلو فسرنا الضرب كما فسرته انت
لكان الرجل اولى بالتجويع من المراة
وبما انه لا ولاية لها لتجويعه
صار التكليف محالا هنا
او هو لغو فقط
وكلاهما منفيان عن قوله صلى الله عليه واله
او ان نحمل معنى الضرب على وضع الشيء على اخر كما اقول به انا
وعندها لايفرق بين ضربه وضربها
اذ لا مجب للتفريق بين الضربين ابدا
رحم الله والديك
ثم تقول
فهذه هي الرواية
بضميمة ما قد سبق
وباقي الادلة والمشهور من الفقهاء ايدهم الله تعالى
يفهم من الخشب هنا العصا الكبيرة المؤذية
فان السواك من الخشب ايضا
بدلالة
قوله صلى الله عليه واله وسلم
فان فيه القصاص
كيلا يتوهم السامع ان الامر هنا قصاص
او كيلا يتوهم السامع باجازة كل انواع الخشب للضرب بها
يعني انه اراد ان يقول لا يصح الضرب التاديبي بالخشبة الكبيرة المؤذية
التي تستعمل عادة للقصاص
بل بما يشبه السواك
لان الغرض منه هو التانيب والعتاب الشديد
ليس الا
رحم الله والديك
قولك
لم اتعجل ابدا
انما بينت لكم ان الفقهاء ايدهم الله تعالى
قالوا بالضرب الذي تنكره انت ياغالي
لذلك فايراد اقالهم هو ضد ما تريد قوله انت
رحم الله والديك
هذا ما اردت قوله والحمد لله رب العالمين
اما بيعة الغدير وانين رقية
فسلمكما الله تعالى
وجعله في ميزان حسناتكما ابدا الى يوم الدين
لا تنسونا من دعائكما ابدا
تفضلت مولاي بقولك
وأما قولك أن العقاب من سنخ العمل....
فأقول إن من يحدد شكل العقاب هو الله عز وجل وحده... وإلا كيف يكون عقاب السارق قطع اليد والإغتصاب القتل والزنى بإحصان الرجم حتى الموت
وقولك (المثل بالمثل) فإن لم يكن المثل بالمثل في كثير من عقوبات الدنيا فكيف نفرض على الله عز وجل المثلية في الآخرة .
فأقول إن من يحدد شكل العقاب هو الله عز وجل وحده... وإلا كيف يكون عقاب السارق قطع اليد والإغتصاب القتل والزنى بإحصان الرجم حتى الموت
وقولك (المثل بالمثل) فإن لم يكن المثل بالمثل في كثير من عقوبات الدنيا فكيف نفرض على الله عز وجل المثلية في الآخرة .
ولكن كونه ن سنخ العمل
فهو تسال عليه بين الفقهاء ايدهم الله تعالى
الجزاء من سنخ العمل
وما ذكرته انا انا هو صداق من صاديقه
اما اننا فرض على الله تعالى
فانما هو بعيد عن قولي
لاني لم افرض على الله تعالى شيء
انما هو كتب ذلك على نفسه كما كتب على نفسه الرحمة
مصداقا لعدله و لطفه
فيبقى ان الجزاء من سنخ العمل قائما ولاي الغالي لا اشكال فيه
لو سالنا انفسنا سؤالا
ايهما اقرب للعدل
ان يكن الجزاء من سنخ العل
او لا يكون ن سنخه؟
فما سيكون الجاب؟
رحم الله والديك
وتقل مولاي
أما قولك عن الرواية الثانية (... أن الرواية واضحة على ذم من يضرب امرأته وهو المقصر ... و إن الرجل هنا هو من ألجأ امرأته إلى الخروج عن طاعته ...)
فأفيدك أن الدلالة إنما تكون من عبارة واضحة أو من سياق مسدد وكلاهما غير موجودين للذهاب إلى ما ذهبت إليه.
فأفيدك أن الدلالة إنما تكون من عبارة واضحة أو من سياق مسدد وكلاهما غير موجودين للذهاب إلى ما ذهبت إليه.
اذ الفرض انك استدللت
من هذه الرواية شيئا
لكنك تعود فتقول ان العبارة الواضحة والسياق المسدد غير موجدين
فكيف استدللت منها مولاي؟
ارجو منك بيان ذلك
فان كان فيها عبارة اضحة وسياق سدد سوغ لكم الاستدلال
الا يكون فيها ما يسوغ لنا ذلك؟
رحم الله والديك
هذا نقضا
ثم نقول حلا
ان الرواية تنص
عن النبي (ص) أنه قال : إني أتعجب ممن يضرب إمرأته وهو بالضرب أولى منها .
فباذا استحق الرجل هذه الاولوية؟
اليس انه سبب اذاها؟
بدلالة السياق الذي يتحدث عن نشوز المراة
فاما ان يكون سبب نشوزها هو - اي الرجل - او غيره
فان كان ه صحت الرواية وصح الحكم عليه
وان كان غيره فما ذنبه ليكون اولى بالضرب منها؟
اي ان السياق يفيد ما ذهبت اليه انا
الا فلا موجب ليكون اولى منها بالضرب
ثم احب ان اضيف الى ما قلته سابقا امر اخر
وهو ان نص الرواية قال ان الرجل اولى بالضرب من الراة
فلو فسرنا الضرب كما فسرته انت
لكان الرجل اولى بالتجويع من المراة
وبما انه لا ولاية لها لتجويعه
صار التكليف محالا هنا
او هو لغو فقط
وكلاهما منفيان عن قوله صلى الله عليه واله
او ان نحمل معنى الضرب على وضع الشيء على اخر كما اقول به انا
وعندها لايفرق بين ضربه وضربها
اذ لا مجب للتفريق بين الضربين ابدا
رحم الله والديك
ثم تقول
أما تعليقك على فهمي لرواية ( لا تضربوا نساءكم بالخشب...)
فيهمني أن تلتفت إلى أن الأصل هو الرواية فعليك بالرجوع إليها ودراستها بتأنٍ
فيهمني أن تلتفت إلى أن الأصل هو الرواية فعليك بالرجوع إليها ودراستها بتأنٍ
((فقد جاء عن النبي (ص) : (لا تضربوا نساءكم بالخشب فإن فيه القصاص ، ولكن اضربوهن بالجوع والعري ، حتى تربحوا في الدنيا والآخرة)
وباقي الادلة والمشهور من الفقهاء ايدهم الله تعالى
يفهم من الخشب هنا العصا الكبيرة المؤذية
فان السواك من الخشب ايضا
بدلالة
قوله صلى الله عليه واله وسلم
فان فيه القصاص
كيلا يتوهم السامع ان الامر هنا قصاص
او كيلا يتوهم السامع باجازة كل انواع الخشب للضرب بها
يعني انه اراد ان يقول لا يصح الضرب التاديبي بالخشبة الكبيرة المؤذية
التي تستعمل عادة للقصاص
بل بما يشبه السواك
لان الغرض منه هو التانيب والعتاب الشديد
ليس الا
رحم الله والديك
قولك
أما عن قولك أن إيرادي لكلام العلماء أنه ضدي وليس لي.
فأقتصر على القول أنك تعجلت الحكم.
فأقتصر على القول أنك تعجلت الحكم.
انما بينت لكم ان الفقهاء ايدهم الله تعالى
قالوا بالضرب الذي تنكره انت ياغالي
لذلك فايراد اقالهم هو ضد ما تريد قوله انت
رحم الله والديك
هذا ما اردت قوله والحمد لله رب العالمين
اما بيعة الغدير وانين رقية
فسلمكما الله تعالى
وجعله في ميزان حسناتكما ابدا الى يوم الدين
لا تنسونا من دعائكما ابدا
تعليق