كونترا وكونترا ما شاء الله على هالسر الكبير والخطير الذي يُكشف لأول مرة في التاريخ

خلي كونترا لذوي العقول الاضحوكة المعوقة والمتخلفة فكريا العقول التي أصبحت عبارة عن سلة قمامة تلقى فيها مخلفات العدو

ليعلم الجميع أن كل من يلهج لسانه بالعداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صفحات الإنترنت أنه 99% قد يكون أحد العملاء المندسين والمعادين ليس لإيران فقط بل لكل الشيعة في العالم , و1% فقط قد يكون من ذوي العاهات العقلية أوأحد البلهاء والحمقى الأغبياء ممن ينتسب للطائفة الشيعية بالإسم فقط لا بالسلوك العملي والروحي , ونصيحتي لأمثال هؤلاء " إن وُجِدوا" هو أن يراجعوا أنفسهم وحساباتهم جيدا وليقلعوا عما تقترفه أيديهم بجهاله وليتقوا الله في اخوانهم ودينهم ولا يكونوا أبواقا و ببغاوات تردد صدى العدو من غير هدى

الدول المتحالفة في عداءها للجمهورية الإسلامية الإيرانية دأبت على تخصيص نسب معينة من ميزانياتها وناتجها القومي سنويا لمحاربة إيران بكافة الوسائل المتاحة لديها مستعينة بمختلف ما توصل إليه العلم الحديث من علوم إنسانية وتكنولوجية , أمريكا وباقي أذنابها المعروفين يستخدمون نظريات علم النفس والإجتماع وما يتصل بهما في حربهم النفسية والإستخباراتية , وأحد الأدوات المستخدمة هم العملاء المندسين الذين يتم زرعهم داخل إيران أو خارجها وبالخصوص في المجتمعات الشيعية ومن أهم أهدافهم هو خلق حالة من العداء في الأوساط الشيعية ضد إيران وتشويه الحقائق وتزييفها لدى الرأي العام الشيعي لخلخلة وتمييع العلاقة بين الشيعة وإيران بعد أن أدركوا حجم الخطر الكبير عليهم إذا ما واصل الشيعة حبهم وتعلقهم بإيران وأفكارها واطروحاتها السياسية والدينية بشكل خاص , وهناك هدف آخر رئيسي آخر لا يقل أهمية عن الأول بالنسبة لهم وهو العمل على خلق الخلافات والتفرقة والمشاحنات والفتن وإفتعال حالة من الإستقطاب بين أوساط الشيعة أنفسهم لتمزيق اللحمة المذهبية لا سمح الله التي يتميز بها الشيعة دون سواهم ليسهل عليهم بالتالي الوصول الى مآربهم التي يطمحون لتحقيقها عملا بمبدأ " فرّق تسد " والعملاء في تحركهم يستخدمون العديد من الأساليب ليصلوا من خلالها لغاياتهم الدنيئة وتوجد من بينهم مجموعات خاصة لنشر التقارير والنشرات والمواضيع الكاذبة عبر شبكة الإنترنت في المنتديات والمواقع المختلفة الاخرى والتي جزء كبير من تلك التقارير يأتيهم عن طريق الدوائر الإستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية وباقي أذنابهم الصغار , ولا تكاد تدخل منتدى إلا ويسهل عليك التعرف على أمثال هؤلاء فهم متواجدون في أكثر المنتديات الكبيرة وحتى في غرف البالتوك والشات وتجد لكل منتدى أحد العملاء متعهد فقط لنشر الأباطيل التافهه التي لا تنطلي إلا على صغار العقول , وصغار العقول ولله الحمد نادرون جدا فشيعة علي الكرار دائما معروفين بالفطنة والحصافة والذكاء فلا تمر عليهم مثل هذه الألاعيب والتفاهات الواضحة والمكشوفة

الوهابية التكفيرية هم الأخرون لديهم عملاء كثيرون جدا على شبكة الإنترنت وفي المنتديات على الخصوص وهم كسابقيهم أهدافهم متقاربة ومتشابهه من محاولتهم لبث روح العداء بين ابناء الشيعة مع بعضهم البعض , وهم أي عملاء الوهابية كسابقيهم أيضا يعمدون في كثير من الأحيان الى إنتحال شخصيات شيعية ويتكلمون بلسان حالهم فتجدهم يسمون أنفسهم بأسماء مشهور عن الشيعة التسمي بها أو تراه يضع في توقيعه ما يوهم أنه شيعي وكل سطر من كلامه تجده يكتب أحد أسماء الأئمة الأطهار ويضع " عليه السلام " ليوهم الاخرين بأنه شيعي , بعدها يأخذ راحته بنشر ما يريد نشره من أكاذيب وأباطيل أو يعمد الى خلق النزاعات والمشاجرات في مشاركاته ويؤلّب الشيعة على بعضهم البعض بعد أن يطرح بعض المواضيع التي يعلم أنها قد تشكل موردا للخلاف داخل المذهب نفسه

لكن ما يميز عملاء الوهابية عن باقي العملاء هو أنهم أقل فهما ودراية وخبرة وأصحاب نفس قصير ومن السهولة أن يُستفزوا فيفضحوا أنفسهم سريعا , وكما هو معروف عن عقلية الوهابية المتحجرة والنفسية المريضة تماما ستجد مثل ذلك عندما تصادف أحد عملاءهم على الإنترنت ستشم رائحة تلك الصفات والعقلية من على مسافات بعيدة فهم دائما يستخدمون مصطلحات مشهوره لديهم خصوصا كلمة ومصطلح " التكفير " ويسمحون لأنفسهم بالدخول الى نوايا من يتكلمون معهم وكأنهم يعلمون أسرار وخفايا القلوب والنفوس ويصدرون الأحكام بناءً على دعواهم تلك بمعرفة نوايا وخوطر المقابل لهم وهم يتميزون كذلك بتعميم أحكامهم على كل من له صله بذلك في قمة من البذائة والإنحطاط الأخلاقي والعلمي وهذا ما رأيناه من بعض المعادين للجمهورية الإسلامية الإيرانية هنا وفي هذا الموضوع ثم ينتقلون للمرحلة التي تنتابهم دوما وكعادتهم وهي الصراخ والعويل في حالة تشبه المصابين بالإدمان على الكوكايين ومرضى الهستيريا

أحبك يا إيران من كل قلبي مثلي في ذلك مثل جميع الشيعة في العالم حب الأخ لأخوه الموالي لأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام مهما كانت آراءه وإجتهاداته حتى ولو كنت لا اوافقه بعضها فأنا أعرف تكليفي وواجبي الشرعي بتقديم النصيحة والمشورة في محلها وموضعها وظرفها ومناسبتها وليس التشهير والكذب والتضليل على صفحات الإنترنت كما يفعل من يدعي التشيع وموالاة أهل البيت عليهم السلام وأفعاله براء منها

إيران العز والفخر ستبقين دوما شامخة فوق الأعالي رغما على أنوف كل الجهله والأعداء حتى يأذن المولى عز وجل بدحر كل الأعادي وإبادة المفسدين والمرجفين والمارقين والظالمين عن بكرة أبيهم بحيث لا تبقى لهم من باقية ليعم بعد ذلك السلام والأمان ربوع هذه الأرض المظلوم أهلها والمستباح دمها وعرضها

السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا صاحب العصر والزمان
اللهم عجل لوليك الحجة ابن الحسن