حاول بنو العباس استغلال أحاديث الرايات السود في ثورتهم على الأمويين، وعملوا لإقناع الناس بأن حركتهم ودولتهم وراياتهم مبشر بها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن المهدي الموعود عليه السلام منهم، وقد سمى المنصور ولده المهدي، وأشهد القضاة والرواة على أن أوصاف المهدي الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنطبق عليه.. الخ.
وللعباسيين قصص في ادعائهم المهدية واتخاذهم الرايات السود والثياب السود، وهي مشهورة مدونة في كتب التاريخ.وقد يكون ذلك نفعهم في أول الأمر، ولكن سرعان ما كشف زيفه الأئمة من اهل البيت عليهم السلام والعلماء ورواة الحديث، ثم كشف زيفه الواقع حيث لم يكن أحد منهم بصفات المهدي الموعود عليه السلام ، ولا تحقق على يده ما وعد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ملأ أحد منهم حتى قصره عدلاً!
وللعباسيين قصص في ادعائهم المهدية واتخاذهم الرايات السود والثياب السود، وهي مشهورة مدونة في كتب التاريخ.وقد يكون ذلك نفعهم في أول الأمر، ولكن سرعان ما كشف زيفه الأئمة من اهل البيت عليهم السلام والعلماء ورواة الحديث، ثم كشف زيفه الواقع حيث لم يكن أحد منهم بصفات المهدي الموعود عليه السلام ، ولا تحقق على يده ما وعد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا ملأ أحد منهم حتى قصره عدلاً!
تعليق