/*/
\*\
/*/
|*|
[ رَبَّـنَا أَفـْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرَاً وَ ثَبِّتْ أَقـْدَامَنَا ]
و إلـتـقـى [ الـرِّجـس ] عـلـى [ طـبـع الـزَّنـيـم ] ! , .. كارثـة حـلـَّت بـنـا !
لـكـنـَّهـا مـن أفـواهـهـم إنـطـلـقـت و عـلـى جُـثـمـانـهـم سـتـسـتـقـرُّ و
إن طـال الإنـتـظـار ! , ..
^__^
[ مُـحـَ[ـتـِّ]ـمْ اَلْأَ[سْـ]ـنَـام ] , .. سُقـهـا إلـى مـن لا يمـتـلـك مـن هـذه الـدُّنـيا
سِـوى [ طـبع فِتـنَوِي ] و [ سـلوك همـجي ] , .. و إن كُنـتَ ترى بنا أنـَّنـا
ذوي جـهـلٍ مُـركـَّب فـأنـا لا أرى فـيـك إلاَّ تـركيـبـاً جـاهـلـيَّـاً مـن حـيْـث
الـجُـهـد و المسـعـى إلـى [ إسـقـاط العُـظمـاء ] كـمـدخــل لـ [ تـعـظـيـم و
تمجـيد السُّـفهـاء ] و مـن حـيـْث الـتـَّلاعـب فـمـا أبـقـيْـت لـلـنـَّواصـب فـيـه
مـن مـسـلـك ! , .. أخـبـرنـي إلـى مـن تـنــتـمـي ؟! و أيُّ الأفـكـار تـلــك
الـتـي تـؤمـن بـهـا ؟! , .. عـنـئـذ نـتـكافـأ في الخِـصام و نتكامل بالكلام
أمَّـا أن تبـقى مـابـيْن [ المرجـع السِّيسـتاني ] و [ الإمـام الخوئي ] و تتذرَّع
بـ [ المرجع الشريعتمداري ] و تتهجَّم نـيابـةً عن [ الرستكاري ] و تُدافع عن
[ ظُلامة الهاشمـي ] فـكـل هـذا الـذي يُشـكِّل شخصيَّـتك في حِوارتك لا يعدُ
كوْنـه [ غـايـة قـذرة وسـائـلهـا مُستـقـذرة و دُعاتها - أمـثـالـك - لا يُجيدون
سـوى الـقـذارة في أُطروحـاتـهـم ] ! , .. فمـتى مـا أفصحـت لـنا عـن نفسـك
و إنـتمائـك إعـتـبـرنـاك طـالـب حـق يحـتاج أن نـُوضِّـح لـه مـا غـيَّـبـه الزَّمن
علـيْـه , .. أمَّـا فـي وضعـك الحالـي فأنـت [ نـكِـرةٌ ] وجـودك عـنـدي و العـدمُ
سـواء , .. و عـلـى فِـكـرة إن قـابـلـتَ [ [سُـ]ـبحـي الـ[ـتـُّ]ـفـيْـلي ] فـلـتـقـُل لـه
مـن المُخجِـل أنـَّك قـد كُـنـتَ [ عِـمَّـة تخريـب ] و من المُعـيـب أن تُصـبح [ عميلاً
رخـيص ] ! , .. و هـذه عـلـى مـسـؤولـيَّـتي و إن أنـكـر ذلـك عـُد إلـيَّ أُفـيـك
بـذلـك [ نـصَّـاً كِـتـابـيَّـاً ] إضـافـة إلـى [ تـسجـيـلٍ مـرئـي ] , .. أمَّـا تـاريـخ
الخُمـيْـني فـأعـتـقـد أنَّـك قـد إقتبسـتـه نقـلاً عـن مـصـدر [ إسـرائيـلي ] و
كـان [ الـحـاخـام ] عُروبـيَّـاً أكـثـر من العـرب إسـلامـيَّـاً أكـثر من المُسلمـين ! , ..
[ [سـ]ـديـد الـعِـ[ـكـ]ـاب ] , .. لا تـنـسـاهـا إنـَّنـي أقـصـدهـا حـرفـاً حـرفـاً و
مـعـنـىً مـعـنـىً و الله بـيْـنـي و بـيـْنـك فـمـن لـم يـكـُن يـرى فـي نـُـصــرة
الـخُـمـيْـنـيِّ يـقـيـنـاً مـن الله بـل إنـطـلـق مـن بـاب الإنـتـماءات و المذهبـيَّات
فـهـذا لا يُـحـسب مِـمَّـن نـاصـروا الخُميْـنيَّ لـوجـه الله تعـالـى بل مِمَّن ربطوا
[ الإرث العـقدي ] بـ [ الواقـع العـملي ] ظـنـَّاً منهـم بـأنَّ الخُميْـنيَّ قـد جاهـد
و دعـى للجهـاد مـن بـاب القـضاء على كـل [ سُـنـِّي ] عـلـى وجـه الأرض ! , ..
و لَـمَّـا تبـيَّن لـهـم أنَّ إتـِّجـاه الخُمـيْـنيِّ إسـلامـيٌّ عـام لا يـوجـد فـيـه تفضـيل
للإنـسـان الشِّيعـي على الإنسـان السُّـنـِّي نـكصـوا عـلـى أعقابهـم مُنـكـريـن
و مُستنكريـن مـابـيْن قـادحٍ لاعـنٍ و مُكـفـِّرٍ مُبغـض ! , .. و إن شئـت فـإنَّ مـن
بـيـْنـهـم مـن قـدَّم دعـماً مـالـيَّـاً و بـشـريَّاً لصدَّام في حربه على إيران الإسلام
كُـلُّ ذلـك لا حُـبَّـاً بالتَّـشيُّع و أهـلـه و لا كُـرهـاً بـالـنـَّصـب و أهـلـه إنـَّمـا هُـم
هـكـذا لا يُـريـدون لـلحـقِّ أن يـعـلـو , .. و هُـنا أنـا أتـحـدَّث بـشـكـل عـام بعـيد
عـن الأسـمـاء لا عـجـزاً مـنـِّي عـن ذِكـرهـا و لـكـن تـركـنـا لـكـم حُـريَّـة الإفصاح
عـن أنفسكـم و تركـنـا لأنفـسـنـا الإرتـقـاء عـن سـقـطـاتـكـم , .. أمَّـا أن تـقـول
أنـَّك شـيـعـي لا لُبـناني و لا إيـراني و لا بـحــرانـي و لا سـعـودي و لا , .. إلـخ
فهـذا يُسـهِّل عـلـيَّ القـوْل [ إذاً مـن أنـت ؟! ] طـالـمـا أنـَّك تسـعى بهـذا الحماس
إلـى نُصـرة التَّشـيُّع و الحِفـاظ على مُقدَّسـات الشِّيعـة فلمـاذا كل هـذا الخـوْف ؟!
أفصـح عـن نفسـك إن كُـنـتَ [ تـثـق بالله ] ! , .. أمَّـا هـذه [ العنـتريـات ] عـلـى
صفـحات المُنـتديـات و الـتـَّخـفـِّي خـلـف الإستعـارة الإسمـيَّة فـلا يـردُّ ظـالـمـاً و
لا يـنـصـر مـظـلـومـاً , .. أمَّـا إهـتـمـامـنـا بـ [ فـلـســطـيـن ] يـنـحـصـر بجانبـيْن
أوَّلاً المأسـاة الإنسانـيَّة و الـظـُّلـم المـفروض على هـذا الشَّعـب و ثانـيـاً إنَّ خروج
إسـرائـيل و إنهزامهـا يُشـكِّل صدمة توعويَّـة للشُّعـوب الخاضعـة تحـت سـطـوة
الفراعـنة [ عُـمـلاء الشَّـيطان الأكـبر ] بالـتـَّالي اذا ما كُتِـبَ الـنـَّصـر على إسرائـيل
فإنَّ هـذا يعـني إخـضـاع قـسـري للحُـكَّام المُتواطئـين بـ [ العـمالـة ] تحـت رحـمة
الـشـُّعـوب , .. أمَّـا ربطـك لِمَـا جرى في العِراق بولايـة الفقـيه و حزب الله فهـو ما
دعانـي إلى التَّذكـير بـ [ الصَّـدر الأوَّل و الصَّدر الثَّاني ] و عمومـاً الإنـتقـاد في هذه
المسألـة لا يُـوجَّـه إلـى إيـران لأنـَّهـا لا تحـكم العراق أصـلاً , .. أمَّا الجانـب الآخـر
فإنَّ الحكومـة الشِّيعـيَّة العراقـيَّة لا تعـترف بإيـران أصـلاً بـذات القدر الـذي تعـترف
بـ [ أميركـا ] , .. و الفـارق بـيْن حكومة العـراق و حكومة فلسطـين أنَّ الأولـى أرادت
البـيْت الأبـيْض على الرَّغم من أنَّ رجـالاتـهـا كـانـوا ذات يوم مُـرفـَّهـيـن في إيـران و
الشَّعب مابـيْن فكـَّي صـدَّام و أميركـا ! , .. أمَّـا فلسطـين فـلـبَّـت نِـداء الخُميْـنيِّ و
رفضـت مُساومات أميركـا , .. و المسؤولـيَّـة عـلـى مـن أتـى بـالإحـتـلال و لـيْـست
على مـن [ رُفِـض ] لأنـَّه [ رَفـَض ] الإحـتلال ! , .. فلتُصحـِّح منهجـيَّـتك في رصـد الأخطاء
ثـُمَّ تـحـدَّث عـمَّـن أخـطـأ و عـمَّـن أحـسـن , ..

/*/
\*\
/*/
|*|
يـبدو لـي أنـَّني أتحاكى مـع [ قلـيل الإبصـار ] [ طويـل اللـِّسـان ] !
يـا عـزيـزي إسمـي [ مُـتـْعِـبْ ] إذا ما قرأته بالفُصحى و [ مِـتـْعِـبْ ]
إذا مـا قـرأتـه باللَّهجة العامـيَّـة لـ [ أهـل نجـد ] و هُـنـا أُشـير إلـى
أمريـْن الأوَّل يُؤسفـني أنـَّك لا تُفرِّق بـيْن [ حـرف الـتـَّاء الـسَّـاكِـن ]
و [ حـرف الـثـَّاء ] ! , .. و الـثـَّانـي أنـَّني تعايشـت مـنذ صِـغـري مـع
الـتـَّركيبة السُّنـيِّة الـتي تتمثـَّل بـ [ الإعتـدال الإسلامي ] و [ التَّـطـرُّف
الوهـابي ] و مازلـت إلـى الآن في هـذا العُـمق , .. فإن قُلـتُ لـك إنَّ
مـا تـطـرَّقـتَ إلـيْـه أنـت يُشابـه حـدَّ الـتـَّطـابـق مـا يُـطـرح مـن قِـبَـل
[ الفِـكر الإستعـماري ] المائـل لـ [ الـتـَّصهـيُـن ] بـ [ عـباءة إسلاميَّة ]
و أعـني بـذلـك [ الـمُـتـَأَسْـلِـمِـيـن ] مـن فصـيل [ بـن عـبـد الوهـاب ]
فـلا تغضـب و لا تعتـب لأنـَّك [ مُبهـم الإنتـماء ] و [ غامـض التَّوجـُّه ] و
[ كثـير الـتـَّلاعـب ] فـتـارة تستـشهـد بـ [ الـطـُّفـيْلي ] على حـزب الله !
و تـارة بـ [ الـرستكـاري ] على الـسَّـيِّـد الـخـامنـئي و تـارة تسـتمـيل
القـلوب بـ [ الشريعتمـداري ] ضـدَّ الخُميْـني ! , .. فطالما كُـنـتَ هـكـذا
فـلا نـدري عـمَّـا نُجـيـبُـك ! , .. و إن كان في ردِّك الأخير على أُختـنا
الـسَّـفـيـرة مـيْـلاً مـنـك إلـى [ السَّـيِّد مُجتـبى الشِّـيرازي ] فهُـنا قـد
إطـمـأنَّ قلـبي لأقـول لـك [ إنـَّهـا الأقـلـيَّـات الحالـمـة ] الـتـي تسعى
عـبـثـاً إلـى إسـتـقـطـاب [ الـسُّـذَّج ] و إلـتـقـاط [ الـزَّعـامـة ] عـلـى
مِـحـوريْـن فـالأوَّل تمـثـَّل بِمَا أُشـيع عـن [ اقتلوا نـواصب الوهابيَّة ]
كمرحـلـة لـ [ تبيـيض الوجـه ] و إسـتـمـالـة [ الـطـَّامحـين بـالـثـَّأر ] و
كـأنـَّه الـغـائـب الموعـود و تلـك [ الوسـيـلـة ] ! , .. أمَّـا [ الـغـايـة ]
فـكـانـت تـتـمـثـَّل فـي الـمِـحـور الـثـَّانـي إذ أصـبح الهـدف [ إيـران ]
و كـأنـَّه يُـريـد الـقـوْل بـأنَّ [ إيـران هـي الـدَّاعـم الأوَّل للوهـابـيَّة ] !
فـي حـيـن أنَّ [ الـصَّـهـايـنة ] أنفـسـهـم يعـترفـون بـأنَّ الوهـابـيَّـة
هـم [ الـوسـيـلـة ] لـلـقـضـاء عـلـى أي بـادرة وحـدة إسـلامـيَّـة بـيْن
الشِّـيعـة و السُّـنـَّة و إفشـال أي تقـارب فِكري عربي / فارسي ! , ..
لـذا لا أجـد فـيـمـا أقـولـه أيَّ شـعـارات إنـَّمـا هـو ذات الـواقـع و هـو
ذات الحقيـقة , .. لكنـَّني أُصارحـك كمـا في الـبـدايـة إن كُنـتَ تُـريـد
حِـواراً عاقـلاً يسـوده المنطـق فأفصـح عـن [ المُخطـَّط ] الـذي تتبـنَّى
أفكـاره أنـت و تُساهـم في نشـره و الـدَّعـوة إلـيْه ! , .. و لا تُكـثِر لي
[ قصَّاً / لصقاً ] فما علاقـة [ ولاية الفقيه ] بـ [ رجل طـلَّق زوجته ] ؟! و
ما عـلاقـة [ السِّياسـة ] بـ [ الـصِّحـة ] ؟! و مـا عـلاقـة [ علم الـنَّـفـس ]
بـ [ الإقتـصاد ] ؟! , .. يا صويْحبي لا تكُن [ فوضويَّاً ] لأنـَّك ستُـصـبـح
[ مُغفـَّلاً ] ! , .. ثـُمَّ إن فـرَّقـت بيْن [ ولاية الفقيه ] و [ الإقتصاد ] و [ علم
الإجتماع ] و [ علم النَّفس ] و [ السِّياسة ] و [ القانون ] , .. عندئذ ستكتشف
أنـَّك كالقائل [ إِمَّا أَنْ أَصُوم أَو أُصَلِّي ] ! , .. لذا حـدَّد مُشكلـتك بالضَّبط
ثُمَّ أقنعـنا بأنَّها مُشكـلة ! , .. أمَّـا هـذا [ الـسُّـلوك الفوضـوي ] فـلا
ينفـعـك و لا يـضـرُّنـا , .. و أمَّـا الـشِّـعـارات فـأنـت أبـوهـا