إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسله تطوير الذات ( صناعة الذات ) فهم النفس .. فهم الاخرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الحلقة التاسعة ................... 9

    حالات الذات

    اللمســـــــــــــــــــــات

    طرق إعطاء اللمســـــــــــــــــــــات




    1-إن إعطاء اللمسات في المنزل أو مع أصدقائك أو في العمل قد تكون هي كل ما أنت بحاجة إليه لتناول اهتمام الأسرة أو الأصدقاء أو الطلاب أو الموظفين ومشاركتهم وتعاونهم .

    2-الرسائل المكتوبة

    إن وجدت من الصعب عليك أن تقول شيئاً مادحاً أو مؤيداً أو رقيقاً فكر في أن تعبر عما تريد كتابة .

    نقطة هامة جداًً



    تذكر أن الفرد بحاجة إلي لمسات الوجود والكينونة , وبحاجة إلي لمسات الفعل والإنجاز أي لمسات (( لله فلله )) بدون مقابل ولا لشيء , ولمسات مقابل العمل و \ أو السلوك ومردودة , وإن أردت تنشيط البالغ ( ب ) لدي المرؤوسين , الزملاء , الزوجة , الأبناء , فالمس البالغ , أي اثن علي الأداء والمشروع والتقدير والمبيعات والتحليل والقرار , والخطة والإقلاع في الوقت المحدد , والصيانة حسب المعايير , ولكن لا تنسي لمسات الوجود , فكلنا بحاجة إلي من يحبنا لأنفسنا , بحسناتنا وعيوبنا .


    نقطة هامة جداًً



    حالات الذات الثلاثة ( و , ب , ط ) لدي الآخرين بحاجة إلي اللمس , أي أن تلمس الوالدية والبالغ والطفل لدي المرؤوسين والزملاء والعملاء والرئيس والزوجة والأبناء , ولمس البالغ يكون بالثناء علي الأداء , الإنجاز , والقدير , المشروع , مستوي المبيعات , الآراء والاقتراحات البناءة في الاجتماعات مثلاً , ولمس الطفل بأنواعه يكون بالثناء علي المظهر , الذوق , خفة الدم , العطر , الدعابة , الجسم , ...
    أما لمس الوالدية فيكون بتقدير القيم والمبادئ لدي الفرد مثل الالتزام , الوفاء , الأمانة , الشرف , الصلاح , الطبخ , المبادئ , العطاء , الخدمة ............. الخ .




    3-الهدايا


    (( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر )) سورة المجادلة آية رقم 12 .

    (( خذ من أموالكم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )) سورة التوبة آية 102

    الهدايا هي نوع من أنواع اللمسات :

    قال الحبيب المصطفي محمد صلي الله عليه واله (( تهادوا تحابوا ))

    والمراد هنا ليس المبالغة ولا الرشوة ولا الإعطاء المزاجي , ولكن أن تعطي المرء هدية كتعبير عما تشعر تجاهه أو اتجاهها , أي أنك بإعطاء اللمسة المادية هنا ....... إنما تقول للشخص


    أنا أحبك

    أنا أحبك أدائك وعملك

    أنا أشعر بك ولك مكانه في حياتي



    ولعلك تذكر كيف شعرت في الماضي عندما أهدي لك أحدهم هدية لا لشيء ...... إلا التعبير عن المحبة ..... وأنه لم ينساك ...


    4-الجداول أو السجلات المعلنة :


    أحد الطرق العلمية لإعطاء اللمسات للآخرين سواء كانوا أبناء أو أصدقاء أو طلاباً أو موظفين , هي أن يتم تعليق جدولاً أو سجلاً أو رسماً بيانياً علي حائط الفصل الدراسي أو جدران المصنع يمكن أو الهنجر أو في لوحة الإعلانات بالقسم أو نادي المؤسسة , هذا الجدول أو السجل يكون لأناس أو طلاب ينجزون أعمالاً بنوعية وكفاءة عالية , أو حصلوا علي درجة عالية , أو واظبوا علي الحضور المبكر في الدوام , وهذه الجداول هي نوع من اللمسات العلنية لأدائهم المميز , يقوم بها الشخص الذي لاحظ أدائهم وبالتالي وضع الجدول أو السجل , وفي نفس الوقت هي تذكرة كي يلمسهم أو يمدحهم , وتذكرة لهم في أن يعطوا أنفسهم لمسات , إذ كثيرا ما نستمر في أعمالنا أو أدائنا المتميز , دون أن نعطي أنفسنا لمسات بخصوص أدائنا المميز , ولا نهنيء أنفسنا – تذكر الموقف النفسي أنا لست بخير أصحابه لا يعطون أنفسهم اللمسات التي يستحقونها .

    اللمسات من الدرجة الثانية :

    طريقة مفيدة أخرى في إعطاء اللمسات , هي إعطاء اللمسات علي الأداء الجيد في العمل , في الأسرة , في الفصل الدراسي عن طريق التسميع , أما ما يسمي اللمسات من الدرجة الثانية , وعند إعطاء هذا النوع من اللمسات , لا تقوم بالحديث مباشرة مع للشخص المراد إيصال اللمسة إليه وبدلاً من ذلك تقوم بالحديث إلي شخص ثالث في حال وجود الشخص المراد إيصال اللمسة إليه علي أن يكون علي مقربة منك لسماع اللمسة وتلقيها .


    إن هذه اللمسات ممكن أن تؤثر تأثيراً كبيراً ان استعملت بصورة إيجابية
    والمثل الإنجليزي يقول "" أسر النصح وأعلن الثناء ""


    5-تجنب إعطاء لمسات للأداء غير المرغوب فيه :

    قال تعالي "خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين" ( آية 199)
    قال تعالي " فصفح الصفح الجميل " سورة الحجر (آية 85)
    قال تعالي " وليعفوا وليصفحوا , آلا تحبون أن يغفر الله لكم " النور (آية 22)


    إن الموظفين الذين يحضرون الدوام في الأوقات المحددة لا يتلقون عادة أي لمسات بخصوص ذلك , وبعض الموظفين الذين يقومون بأعمالهم بصورة حسنة قد يتلقون أي لمسات علي الإطلاق , بينما أولئك الذين يحضرون متأخرين , أو لا يقومون بأعمالهم كما يجب قد ينالون الكثير من الاهتمام , إن مثل هذا السلوك يشجع علي الأداء السيئ , إذ أنك بلمس السلوك السلبي وإعطائه الاهتمام , تشجع علي تكراره , ومن الأفضل تجنب إعطاء لمسات للسلوك غير المرغوب فيه , وبدلاً من ذلك أبحث عن السلوك الإيجابي لدي الموظف . أو الطالب أو الابن , ثم قم بلمس هذا السلوك .

    إن من المتبع في المؤسسة أننا نعطي ( 90% ) من طاقتنا النفسية والكلامية والوقتية للسلوك السيئ أو للمسة , وقد نعطي ( 10% ) فقط للتركيز علي السلوك والأداء الحسن .


    ......... انتهي ........

    سنتعلم في حلقتنا القادمة بإذن الله ( تنمية وتحسين أنماطنا اللمسية )
    وإلي أن نلتقي مرة أخري أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
    __________________

    تعليق


    • #32
      الحلقة العاشرة ................ 10

      حالات الذات


      اللمســـــــــــــــــــــات

      تنمية وتحسين أنماطنا اللمسية


      إن اللمسات التي نعطيها ونأخذها من الآخرين هامة جداً , وأهم منها تلك التي نعطيها لأنفسنا .

      إن الأفراد الذين تربوا في أسر كانت تتقبل أبنائها وتنظر إلي كل واحد منهم علي أنه متميز ومهم , من المرجح أن يعطوا أنفسهم لمسات إيجابية في الصغر والكبر .

      وهذا لا يعني أنهم لم يرتكبوا أي أخطاء وهم صغار , ولا يعني أنهم لم ينتقدوا أبداً , هذا يعني فقط أن النقد أو الانتقاد الذي تلقوه وهم صغار , كان موجهاً إلي الأفعال الخاطئة أو السلوك المزعج وليس الطفل كفرد وكإنسان وككيان , وأي انتقاد أو عقاب رافقه تأكيد من الشخصيات الوالدية علي أهمية الطفل وقيمته في الأسرة .

      إن تصرفات الآخرين وردود أفعالهم تحدد تقويم الطفل لنفسه ونظريته إلي قيمته وقدره , إن الأطفال ذوي القيمة المتدنية في نظر أنفسهم ( بسبب نقص اللمسات الإيجابية ) لن يعطوا الآخرين ولا أنفسهم لمسات إيجابية فيما بعد .

      وبنفس المنطق , الأطفال الذين تلقوا لمسات إيجابية وهم صغار , سيكونون قادرين علي إعطاء أنفسهم والآخرين لمسات إيجابية فيما بعد ـ في الحياة .
      إن تنمية أنماط لمسية صحية أمر مفيد لتحقيق ولتثبيت إيمان عميق لدينا في أنفسنا , ولنكون قادرين علي تحفيز الآخرين وتقديرهم .




      لمس الطفل



      إن أردنا أن نعمل وننجز كأحسن ما يكون , فكل حالات الذات بحاجة إلي لمس , فمثلاً نحن ندرك الآن أهمية أن تكون قادراً علي إطلاق العنان لحالة الطفل الفطري , وبعد سنجد كذلك أن الطفل فينا بحاجة إلي الدعم والمساندة , ونحن نحتاج أن نعرف أننا محبوبين وأن الناس يستمتعون بصحبتنا ويحبون معيتنا , وأن أفكارنا الألمعية تستاهل وتستحق التعبير عنها ونحتاج إلي أن نسمح لمشاعرنا الطبيعية ( السرور , الأسى ) إن تخرج , وهذه المعرفة وهذا الإدراك لا يحدث إلي من إعطاء الطفل فينا وفي الآخرين لمسات , وإن يقبل كذلك الطفل فينا هذه اللمسات ويصدقها .



      لمس الوالدية


      وحالة ذات الوالدية كذلك بحاجة إلي اللمس , نحن نحتاج إلي أن نعرف وبوضوح أن الآخرين يحتاجوننا وأن لا غني عنا , وأن عروضنا بتقديم المساعدة والحماية والعطاء والتعاطف للآخرين يقدرها الآخرون .

      إن القدرة علي استخدام الوالدية الراعية لدينا أمر مرغوب في بيئة العمل والأسرة , إن حالة ذات الوالدية الراعية تستخدم لتقديم الدعم والمساعدة والمساندة للمرؤوسين والزملاء والأسرة , وتستخدم الوالدية الراعية لنقرر بها متى يحتاج زميل أو أي فرد للمساعدة , أو وحتى لمجرد الاستماع لمعاناته أو مشاكله .

      فإن لم تلمس الوالدية الراعية لدي المرؤوسين والزملاء والأقارب وتحمدها وتثني عليها , فإنها ستضمر وستضعف لدي المرؤوسين والزملاء والأقارب , وستجدهم وقد أصبحوا غير مهتمين وغير عطوفين , والمديرون الذين لا يستخدمون الوالدية الراعية لديهم , ستجد أنهم متصلين غير فعالين وأن الاتصالات داخل أقسامهم تعاني !! وقد لا تحل المشاكل , ويتفادى المرؤوسون الاتصال بهم والتواصل معهم إلي في الأمور الضرورية والتي تخص العمل .



      لمس كل حالات الذات



      ستكون لمساتنا مؤثرة ومثمرة لو أننا لمسنا كل حالات الذات وبتوازن بين كل واحدة منها , وهذا التوازن سيضمن لنا , أن المرؤوسين والزملاء والموظفين والأقارب سيعملون ويتفاعلون كأفضل ما يكون .

      وإن أنت لمست حالة ذات علي حساب حالة ذات أخرى أو حالتي الذات الاخرتين فقد أخطأت .
      فمثلاً لو أنك لمست حالة ذات الطفل فقط لدى مرؤوس لك وأثنيت علي مظهره وعطره ونكاته , ولم تلمس البالغ لديه بلمس مهاراته والثناء علي قدراته كموظف , فإن قدراته كموظف ستتأثر , ولن يظهر سلوكاً بالغاً في العمل .



      اتجاه اللمسات


      إن المدير أو الصديق أو الزميل ليس المسئول الوحيد عن إعطاء اللمسات , إن نقص اللمسات المعطاة للمدير من مرؤوسين تضايقه وتضره كإنسان وكإداري .

      فقد يشتري الرئيس أو رب الأسرة قطع أثاث منزلي أو مكتبي لمرؤوسيه أو أفراد أسرته , فان لم يشكروه أو لم يحمدوا ما صنع لهم , فهم بذلك قدر حرموا حالات الذات لديه من اللمس , حرموا حالات ذات البالغ لديه التي قامت بعملية الشراء وتعبئة النماذج والمتابعة , وحرموا حالة ذات الوالدية لديه التي فكرت في مرؤوسيه السرور والمفاجأة بهذه الهدية , وعدم إعطاء لمس للمدير أو غيره في مثل هذه المواقف ستؤدي إلي عدم رغبته مستقبلاً في شراء أثاث أو غيره .

      وفي العديد من الأسر و المنظمات , قلما يحدث الاتصال والتواصل صعوداً من المرؤوسين إلي الرؤساء , وهنا علينا نحن أن نبذل جهدنا في لمس زملاءنا ورؤساءنا وليس فقط مرؤوسينا .

      إن إعطاء لمسات صادقه وحقيقية في مجتمعاتنا ومؤسساتنا ستزيد من فرصة خلق بيئة ومناخ صحي ومثمر يشعر فيه الأفراد بالأمن والثقة والحماية .


      ......... انتهي ........


      سنتعلم في حلقتنا القادمة بإذن الله

      كيف يمكن أن تبدأ في تغيير نفسك نحو الأحسن

      تعليق


      • #33
        الحلقة الحادى عشر والأخيرة ......... 11 الأخيرة

        حالات الذات


        اللمســـــــــــــــــــــات

        كيف يمكنك أن تبدأ في تغيير نفسك نحو الأحسن ( فيما يختص باللمسات )

        أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم ـ فلطالما استعبد الإنسان إحسان

        قال الرسول الكريم صلي الله عليه واله : " إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم " .

        سنبدأ بذكر بعض القواعد وبإذن الله تعالي هذه الأسس ستعينك علي إدراك اللمسات الايجابية المشروطة وغير المشروطة وعلي ملاحظة تأثيراتها عليك وعلي الآخرين .



        1- قم بإعطاء خمس لمسات إيجابية كل يوم للناس الآخرين ولمدة أسبوع .
        " وقولوا للناس حسناً "



        اجعل هذا هدفك وتأكد من قيامك به كل يوم , راقب ردود أفعال الناس , ولاحظ شعورهم وقد تكون لمساتك مدح صادق , أو مذكرة أو خطاب تقدير رقيق , أو مكالمة شكر أو تحية أو تعبير عن شعور , أو بسمة تعطيها للآخرين , أو حتى أن تتلقي أحدهم بترحيب حار بالأحضان . قال تعالي : " قول معروف ومغفرة خير من صدقة " , وقال الله تعالي :" هل جزاء الإحسان إلي الإحسان " ,
        إن هناك أكثر من طريقة للتعبير عما تشعر , ولترى الآخرين أنك تعترف بهم , وأنك تقبلهم وتقدرهم وتقدر ما يفعلون , ولقد قال الحكيم العربي : " ابتسم فان الابتسامة تعكس مشاعرك تجاه الآخرين " . "
        وهناقول الرسول صلى الله عليه واله( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) ويقول ( إن الثناء ينبت الود في صدر أخيك كما ينبت الماء البقل ) .



        2- كن مدركاً لسلوكك وتصرفاتك فيما يختص باللمسات
        هل أنت تقبل أم ترفض اللمسات الإيجابية ؟




        إنه من الصعب علي بعض الناس ـ ممن تعلموا واعتادوا أن يشعروا أنهم ليسوا بخير ـ أن يتلقوا لمسات إيجابيه , هل أنت منهم ؟ هل ترفض اللمسات ؟ هل إذا مدحك أحدهم تقول بينك وبين نفسك : أنهم لا يعرفونني علي حقيقتي , إذ لو عرفوني حقيقة لما قالوا عنى ما يقولون ... الخ , والبعض يُعطي لمسة فلا يبدوا عليه أي سرور بها أو تصديق لها , فتقول له مثلاً " شيء عظيم إنقاذك لذلك الشقيقين من الغرق في البحر " , فيرد قائلاً : " محض صدقة ".!!

        إن من يشعرون أنهم ليسو بخير .. أي من يكون موقفهم النفسي المتكون أنهم ليسوا بخير .. أو أن الناس ليسوا بخير .. عادة يرفضون اللمسات المعطاة لهم ويقللون من شأنهم أو شأن الناس , ومن المهم جداً أن يدرك الناس سرورك بلمساتهم حتى تتلقي المزيد منها , بين لهم بوجهك وكلاماتك سعادتك بلمساتهم .. استمتع بها .. اشكرهم .. ولسيدنا علي كرم الله وجهه كلمة عجيبة عن هذا : ( لا يزهدنك في المعروف من لا يشكرك عليه ) .



        نقطة هامة ـ افتح عينك لها :

        من المهم ألا تقلل من شأن لمسات الناس لك , لا ترفضها , إذ أنها مشاعر صادقة أو آراء صادقة عنك , دع هذه اللمسات الإيجابية تنزل إلي الأعماق , وتلمس فيك ذات الطفولة التي قد تكون بحاجة إلي اللمس الإيجابي المحرومة منه وقت ما في مراحل حياتك الأولي .


        3- أعط نفسك ( 3 ) لمسات إيجابية كل يوم لمدة أسبوع
        هذه النقطة صعبه عند الكثير من الناس .


        في نهاية الأسبوع , عادة ما ينسي الناس , أن يقولون أنه لم يكن لديهم الوقت الكافي لإعطاء أنفسهم لمسات إيجابية .. أو عند قيامي بإعطاء نفسي لمسات إيجابية مشروطة أو غير مشروطة , إن إعطاء النفس اللمسات شيء أساس وحيوي , إن كان من حولك من أصدقاء أو زملاء أو رؤساء مقلين في إعطاء اللمسات لك , فمن الضروري أن تلحق نفسك وتعطيها اللمسات حتى لا تصاب بالجفاف اللمسي , وحتى تملاء صحنك الفارغ وتبدأ في إطعام الآخرين منه , أما إن لم تعط نفسك لمسات فأنت بهذه الطريقة تحرم نفسك من متعة الإنجاز والمكافأة علي الإنجاز .


        4- أطلب اللمسات :


        اسأل زوجتك زوجك , أبنائك , زملائك , رئيسك من آن إلي آخر عما يعجبهم في أدائك , مظهرك , سلوكك , وادفعهم بذلك دفعاً إلي إعطائك لمسات , فالبعض إذا نشطت لديهم الطفولة المتكيفة الحساسة يخجلون من إعطاء اللمسات ويرددون في إعطائها , حتى لو كانوا معجبين بك محبين لك .

        إن أنت مارست القواعد السابقة أعلاه ولفترة معينة كتمارين وثابرت علي ذلك بعدها ستجد انه من السهل عليك إعطاء وأخذ اللمسات الإيجابية المشروطة وغير المشروطة , وستجد متعة قصوى في ذلك انه لا حاجة لأن تذكر نفسك بإعطاء اللمسات , سيصبح المر طبيعياً معك .


        ==== انتهاء حلقات السلسلة بحمد الله ====

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X