بسمه تعالى ،،
الاخ جابر المحمدي
هذا من باب العلماء ورثة الانبياء.
عزيزي ،،
الجواب : أن المراد أن الأنبياء لم يكن من شأنهم وعاداتهم جمع الأموال والأسباب كما هو شأن أبناء الدنيا ، وهذا لا ينافي إيراثهم ما كان في أيديهم من الضروريات كالمساكن والمركوب والملبوس ونحوها ، أو المراد أن الأنبياء من حيث إنهم أنبياء لم يورثوا ذلك يعني أن إيراث النبوة ومقتضاها ليس ذلك . وهذا كلام المازندراني.
بل عرضت الأدلة علي جنابكم استاذي الفاضل ،
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 287
وقيل : إن ابن الحنفية ، إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك .
وهذا من الادلة ايضا :
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 288 - 289
1317 \ 65 - روى الكشي عن أبي بصير قال : [ سمعت أبا جعفر - عليه السلام - يقول ] كان أبو خالد الكابلي ، يخدم محمد بن الحنفية دهرا [ وما كان يشك في أنه إمام ، حتى أتاه ذات يوم ] . فقال له : جعلت فداك ، إن لي حرمة ومودة وانقطاعا ، فأسألك بحرمة رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمير المؤمنين - عليه السلام - إلا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه ؟ قال : [ فقال : يا أبا خالد حلفتني بالعظيم ، ] الإمام علي بن الحسين - عليهما السلام - علي [ وعليك ] وعلى كل مسلم [ فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد بن الحنفية ، استأذن عليه فأخبر إن أبا خالد بالباب ، فاذن له ] فجاء إلى علي بن الحسين - عليهما السلام - فلما دخل عليه [ دنا منه ] قال : مرحبا يا كنكر ! ما كنت لنا بزائر ، ما بدا لك فينا ؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله فاسمع منه [ تعالى مما سمع من علي بن الحسين - عليهما السلام - ] فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي . فقال له علي - عليه السلام - : وكيف عرفت إمامك [ يا أبا خالد ؟ ] . قال : [ إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني ، وقد كنت في عمياء من أمري ولقد خدمت محمد بن الحنفية عمرا من عمري ولا أشك إلا وإنه إمام ، حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة الله وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين - صلوات الله عليهما وآلهما - فأرشدني إليك وقال : هو الإمام علي وعليك وعلى خلق الله كلهم ، ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك ، وسميتني باسمي الذيي سمتني ، فعلمت أنك الامام الذي فرض الله طاعته علي وعلى كل مسلم ]
فهذا صريح في أنّ السيد محمد بن الحنفية يعتقد بإمامة السجاد عليه السلام ،ولكن كان يُريد ازالة الشكوك كما قلنا .
رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - السيد لطيف القزويني - ص 139 - 140
الوجه الأول : إن محمد بن الحنفية ادعى الإمامة ، حيث انتهز فرصة انقطاع الإمام السجاد ( ع ) عن العمل السياسي المباشر ، وعدم وجود شخصية علوية ذات نفوذ قوي في الساحة لطرح شخصيته ، رغم علمه بامامة السجاد ( ع ) وكان غاصبا لحق الإمام ( ع ) . وهذا الوجه بعيد ، وذلك لأن محمد بن الحنفية أحد المحمدين الذين لا يعصون الله ، كما ورد عن الإمام علي ( ع ) ، وكذلك قد مدحه الإمام الحسن وهو على فراش الموت ، حيث وصاه بالامام من بعده ، فمن البعيد أن يدعي الإمامة لنفسه الذي يمثل عصيانا عظيما ، وتعديا على حقوق الامام والأمة .
وهذا الكلام ايضا جداً مهم وهو يوضح ان محمد بن الحنفية كان يُريد تبيين حقيقة وهي احقية إمامة الامام زين العابدين عليه السلام وكما قُلت سابقاً:لانّه مستحيل مثل محمد بن الحنيفة لا يعلم بأن الامام السجاد عليه السلام هو الامام !! لانه كان مشهور ان الامامة في ولد الحسين عليه السلام ،والحديث وقع في مكة بعد مقتل الامام الحسين عليه السلام ، والامام السجاد عاد الى المدينة في شهر صفر ولم يخرج حتى وقت الحج ،فياترى لماذا لم يُنازعه محمد في المدينة ونازعه في مكة ؟؟! هذا يكشف عن حقيقة ان محمد عليه السلام كان يُريد كشف الشكوك حول السجاد عليه السلام ، لانه لو كان فعلاً يدعي الامامة لدعاها عند قدوم الامام السجاد عليه السلام ،،.وايضا يريد ان يُتم الحجة على الكيسانية الذين يدعون انه امام وهو حي ...وأيضا لو تُراجع الحديث جيداً تجد ان الامام السجاد عليه السلام يؤكد على هذا المعنى في حديث بطريق آخر يقول السجاد عليه السلام للسيد محمد ((يا عم اما علمت أني وصي وابن وصي ))في مدينة المعاجز للبحراني ج4 ص277.مما يؤكد على أنّ محمد بن الحنفية كان على علم في ذلك.
5 - الوجه الخامس إن محمد بن الحنفية كان عارفا بمقام السجاد ( ع ) ، ولكنه أراد إظهار ذلك الحوار وتحكيم الحجر الأسود أمام الناس ، لإثبات الحجة على سائر الناس بشهادة الحجر الأسود على إمامة السجاد ( ع ) ، فإن إثبات الإمامة بالمعجزة مارسه الأئمة ( ع ) في بعض الظروف ، وأمام بعض الأشخاص . وعلى كل حال فإن هذا الوجه ينفي أن يكون محمد بن الحنفية قد تنكر لإمامة السجاد ( ع ) ، بدعوى أنه لا يمكن أن تخفى عليه إمامة السجاد ( ع ) ، لأنه من أهل البيت العارفين بهذه الأمور .
وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 153 - 154
وقيل : ان محمد بن الحنيفة إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك . يقول المؤلف : وهذا هو الحق الصحيح لان محمد هذا رضي الله عنه من أجل العارفين بمراتب الإمامة وأنها لغيره لا له ، وأقوى شاهد على هذا حب أبيه أمير المؤمنين له وتوصية أخويه الحسنين به ، وكذلك أخواه الحسنان ( ع ) ، فلو كان في علمهم المكتوم أنه يكون فيه ميل عن الحق وانحراف لأظهروا ذلك كما فعلوه مع من ظهر منه الخلاف .
فأرجوك ان تتمعن وتتأمل في كلامي ،ورسول الله قد أخبر ان الامامة في ولد الحسين ومن المستحيل ان محمد بن الحنفية الذي يعيش مع الحسين لم يسمع بهذا الخبر!!!
أجبتُ عليك يا عزيزي الاستاذ الفاضل ، وهذا الحديث فيه سفيان بن عيينة ومحمد بن القاسم كذاب .
ومالفرق بين ذلك؟!
لكن ربما فلان دخل المنتدى وهو عالم لكن يُريد ان يبين للناس الحقيقة فيسأل مع علمه فيرى الناس انه جاهل ،وحقيقته انه عالم لكنه يريد ان يزيل شكوك حول مسألة معينة فيكون بنظر الناس انه خرج ومعه الجواب ...
وهذا يؤيد كلامي والادلة التي وضعتها سابقاً، أنّ الامام يُريد ان يؤكد الحجة على الكيسانية ،بأنّ محمد مات وهو مؤمن بامامة السجاد ،لان محمد بن الحنفية ظاهرا امام الناس انه لم يكن يعلم ولكنه حقيقة اراد ان يزيل الشكوك حول الامامة الحقة للسجاد ،وهذا نظيره قول يوسف للعير ((أيتها العير انكم لسارقون)) هذا مع انه هو الذي وضع صواعه في امتعتهم فهم فهموا انهم سارقون والنبي يعني حادثة اخرى وهي سرقتهم اياه من ابيه عليه السلام .
كذلك محمد اراد ان يبين ان الامام السجاد هو الامام الحق ،وان يتم الحجة على الكيسانية لانهم ادعوا امامة محمد بن الحنفية ،،
سيدي استاذي الحبيب ،ابو جعفر هنا هو الاحول ،راجع بداية الحديث بارك الله فيك .لانه كان يتحدث معه.
جابر المحمدي المهاجر،،
الاخ جابر المحمدي
أولا : قلت لك بان الرسول صلى الله عليه وسلم مبعوث للعالمين وليس لابنائه وبناته وعشيرته فقط
ثانيا : قلت لك بانه اذا كان من الواجب عليه اي الرسول صلى الله عليه وسلم ان يخبر بناته وازواجه وعمه بانه لا يورث فلم اذا لم يخبرها بان ارثه محصور في العلم فقط ؟؟؟ كما تروون ونروي ؟؟؟
ثانيا : قلت لك بانه اذا كان من الواجب عليه اي الرسول صلى الله عليه وسلم ان يخبر بناته وازواجه وعمه بانه لا يورث فلم اذا لم يخبرها بان ارثه محصور في العلم فقط ؟؟؟ كما تروون ونروي ؟؟؟
وقد روى الحديث بالاضافة الى الكليني ..رواه محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن السعيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وانه ليستغفر من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر وان العلماء لورثة الأنبياء ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم
واذا كنتم قد حصرتم ارادة الله بانما افلا تحصر ارث الانبياء في العلم ؟؟؟؟
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن السعيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله تعالى به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وانه ليستغفر من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر وان العلماء لورثة الأنبياء ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم
واذا كنتم قد حصرتم ارادة الله بانما افلا تحصر ارث الانبياء في العلم ؟؟؟؟
عزيزي ،،
الجواب : أن المراد أن الأنبياء لم يكن من شأنهم وعاداتهم جمع الأموال والأسباب كما هو شأن أبناء الدنيا ، وهذا لا ينافي إيراثهم ما كان في أيديهم من الضروريات كالمساكن والمركوب والملبوس ونحوها ، أو المراد أن الأنبياء من حيث إنهم أنبياء لم يورثوا ذلك يعني أن إيراث النبوة ومقتضاها ليس ذلك . وهذا كلام المازندراني.
ثالثا:
سالتك لماذا لم يخبر الامام علي رضي الله عنه ابنه محمد بن الحنفية بمن هو الامام بعد اخيه الحسين وتركه وكاد ان يكفر لولا ان استنطق علي بن الحسين الحجر الاسود
فرددت علي بان محمد بن علي انما اراد ان يبين للناس من هو الامام
وهذا الكلام معارض للرواية ومجرد امنية فقط لكن الاماني لا تكفي يا صاحبي وليست حجة بل الحجة هي في الدليل فاذا كنت صاحب دليل فاهلا وسهلا بك في حوار ان شاء الله مثمر وبناء واما اذا كنت صاحب اماني والاماني يحكمها الهوى فلا طاقة لدي لمناقشة اصحاب الاهواء لان النتيجة ستكون اضاعة للوقت والجهد فقط لا غير
فهل عندك دليل او عند علمائك دليل يخالف ظاهر النص الذي اتيتك به من كتاب الكافي ؟؟؟
سالتك لماذا لم يخبر الامام علي رضي الله عنه ابنه محمد بن الحنفية بمن هو الامام بعد اخيه الحسين وتركه وكاد ان يكفر لولا ان استنطق علي بن الحسين الحجر الاسود
فرددت علي بان محمد بن علي انما اراد ان يبين للناس من هو الامام
وهذا الكلام معارض للرواية ومجرد امنية فقط لكن الاماني لا تكفي يا صاحبي وليست حجة بل الحجة هي في الدليل فاذا كنت صاحب دليل فاهلا وسهلا بك في حوار ان شاء الله مثمر وبناء واما اذا كنت صاحب اماني والاماني يحكمها الهوى فلا طاقة لدي لمناقشة اصحاب الاهواء لان النتيجة ستكون اضاعة للوقت والجهد فقط لا غير
فهل عندك دليل او عند علمائك دليل يخالف ظاهر النص الذي اتيتك به من كتاب الكافي ؟؟؟
بل عرضت الأدلة علي جنابكم استاذي الفاضل ،
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 287
وقيل : إن ابن الحنفية ، إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك .
وهذا من الادلة ايضا :
مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 288 - 289
1317 \ 65 - روى الكشي عن أبي بصير قال : [ سمعت أبا جعفر - عليه السلام - يقول ] كان أبو خالد الكابلي ، يخدم محمد بن الحنفية دهرا [ وما كان يشك في أنه إمام ، حتى أتاه ذات يوم ] . فقال له : جعلت فداك ، إن لي حرمة ومودة وانقطاعا ، فأسألك بحرمة رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمير المؤمنين - عليه السلام - إلا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعته على خلقه ؟ قال : [ فقال : يا أبا خالد حلفتني بالعظيم ، ] الإمام علي بن الحسين - عليهما السلام - علي [ وعليك ] وعلى كل مسلم [ فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد بن الحنفية ، استأذن عليه فأخبر إن أبا خالد بالباب ، فاذن له ] فجاء إلى علي بن الحسين - عليهما السلام - فلما دخل عليه [ دنا منه ] قال : مرحبا يا كنكر ! ما كنت لنا بزائر ، ما بدا لك فينا ؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله فاسمع منه [ تعالى مما سمع من علي بن الحسين - عليهما السلام - ] فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي . فقال له علي - عليه السلام - : وكيف عرفت إمامك [ يا أبا خالد ؟ ] . قال : [ إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني ، وقد كنت في عمياء من أمري ولقد خدمت محمد بن الحنفية عمرا من عمري ولا أشك إلا وإنه إمام ، حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة الله وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين - صلوات الله عليهما وآلهما - فأرشدني إليك وقال : هو الإمام علي وعليك وعلى خلق الله كلهم ، ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك ، وسميتني باسمي الذيي سمتني ، فعلمت أنك الامام الذي فرض الله طاعته علي وعلى كل مسلم ]
فهذا صريح في أنّ السيد محمد بن الحنفية يعتقد بإمامة السجاد عليه السلام ،ولكن كان يُريد ازالة الشكوك كما قلنا .
رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - السيد لطيف القزويني - ص 139 - 140
الوجه الأول : إن محمد بن الحنفية ادعى الإمامة ، حيث انتهز فرصة انقطاع الإمام السجاد ( ع ) عن العمل السياسي المباشر ، وعدم وجود شخصية علوية ذات نفوذ قوي في الساحة لطرح شخصيته ، رغم علمه بامامة السجاد ( ع ) وكان غاصبا لحق الإمام ( ع ) . وهذا الوجه بعيد ، وذلك لأن محمد بن الحنفية أحد المحمدين الذين لا يعصون الله ، كما ورد عن الإمام علي ( ع ) ، وكذلك قد مدحه الإمام الحسن وهو على فراش الموت ، حيث وصاه بالامام من بعده ، فمن البعيد أن يدعي الإمامة لنفسه الذي يمثل عصيانا عظيما ، وتعديا على حقوق الامام والأمة .
وهذا الكلام ايضا جداً مهم وهو يوضح ان محمد بن الحنفية كان يُريد تبيين حقيقة وهي احقية إمامة الامام زين العابدين عليه السلام وكما قُلت سابقاً:لانّه مستحيل مثل محمد بن الحنيفة لا يعلم بأن الامام السجاد عليه السلام هو الامام !! لانه كان مشهور ان الامامة في ولد الحسين عليه السلام ،والحديث وقع في مكة بعد مقتل الامام الحسين عليه السلام ، والامام السجاد عاد الى المدينة في شهر صفر ولم يخرج حتى وقت الحج ،فياترى لماذا لم يُنازعه محمد في المدينة ونازعه في مكة ؟؟! هذا يكشف عن حقيقة ان محمد عليه السلام كان يُريد كشف الشكوك حول السجاد عليه السلام ، لانه لو كان فعلاً يدعي الامامة لدعاها عند قدوم الامام السجاد عليه السلام ،،.وايضا يريد ان يُتم الحجة على الكيسانية الذين يدعون انه امام وهو حي ...وأيضا لو تُراجع الحديث جيداً تجد ان الامام السجاد عليه السلام يؤكد على هذا المعنى في حديث بطريق آخر يقول السجاد عليه السلام للسيد محمد ((يا عم اما علمت أني وصي وابن وصي ))في مدينة المعاجز للبحراني ج4 ص277.مما يؤكد على أنّ محمد بن الحنفية كان على علم في ذلك.
5 - الوجه الخامس إن محمد بن الحنفية كان عارفا بمقام السجاد ( ع ) ، ولكنه أراد إظهار ذلك الحوار وتحكيم الحجر الأسود أمام الناس ، لإثبات الحجة على سائر الناس بشهادة الحجر الأسود على إمامة السجاد ( ع ) ، فإن إثبات الإمامة بالمعجزة مارسه الأئمة ( ع ) في بعض الظروف ، وأمام بعض الأشخاص . وعلى كل حال فإن هذا الوجه ينفي أن يكون محمد بن الحنفية قد تنكر لإمامة السجاد ( ع ) ، بدعوى أنه لا يمكن أن تخفى عليه إمامة السجاد ( ع ) ، لأنه من أهل البيت العارفين بهذه الأمور .
وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - ص 153 - 154
وقيل : ان محمد بن الحنيفة إنما فعل ذلك لإزالة الشكوك في ذلك . يقول المؤلف : وهذا هو الحق الصحيح لان محمد هذا رضي الله عنه من أجل العارفين بمراتب الإمامة وأنها لغيره لا له ، وأقوى شاهد على هذا حب أبيه أمير المؤمنين له وتوصية أخويه الحسنين به ، وكذلك أخواه الحسنان ( ع ) ، فلو كان في علمهم المكتوم أنه يكون فيه ميل عن الحق وانحراف لأظهروا ذلك كما فعلوه مع من ظهر منه الخلاف .
فأرجوك ان تتمعن وتتأمل في كلامي ،ورسول الله قد أخبر ان الامامة في ولد الحسين ومن المستحيل ان محمد بن الحنفية الذي يعيش مع الحسين لم يسمع بهذا الخبر!!!
اضف الى ذلك باني قد اتيتك بادلة تدحض امانيك اتيتك بروايتين للشيخ الصدوق
دثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي قال : حدثنا علي بن محمد بن سيار قال : حدثنا أبو يحيى محمد بن يزيد المنقري عن سفيان بن عيينة قال : قيل للزهري من أزهد الناس في الدنيا ؟ قال : علي بن الحسين عليهما السلام حيث كان وقد قيل له فيما بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب " ع " لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك ركبه لكشف عنك من غرر شره وميله عليك بمحمد فان بينه وبينه خلة ، قال وكان هو بمكة والوليد بها فقال : ويحك أفي حرم الله اسأل غير الله عز وجل ، انى آنف ان اسأل الدنيا خالقها فكيف أسألها مخلوقا مثلي وقال الزهري لاجرم ان الله تعالى القى هيبته في قلب الوليد حتى حكم له على محمد بن الحنفية .
دثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي قال : حدثنا علي بن محمد بن سيار قال : حدثنا أبو يحيى محمد بن يزيد المنقري عن سفيان بن عيينة قال : قيل للزهري من أزهد الناس في الدنيا ؟ قال : علي بن الحسين عليهما السلام حيث كان وقد قيل له فيما بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب " ع " لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك ركبه لكشف عنك من غرر شره وميله عليك بمحمد فان بينه وبينه خلة ، قال وكان هو بمكة والوليد بها فقال : ويحك أفي حرم الله اسأل غير الله عز وجل ، انى آنف ان اسأل الدنيا خالقها فكيف أسألها مخلوقا مثلي وقال الزهري لاجرم ان الله تعالى القى هيبته في قلب الوليد حتى حكم له على محمد بن الحنفية .
أجبتُ عليك يا عزيزي الاستاذ الفاضل ، وهذا الحديث فيه سفيان بن عيينة ومحمد بن القاسم كذاب .
وروى الصدوق في الامامة والتبصرة من الحيرة
محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ما مات محمد بن الحنفية حتى آمن بعلي بن الحسين عليه السلام
رددت على الاولى بانه من كلام الزهري والحقيقة انه ليس من كلام الزهري بل نقل عن الزهري
محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : ما مات محمد بن الحنفية حتى آمن بعلي بن الحسين عليه السلام
رددت على الاولى بانه من كلام الزهري والحقيقة انه ليس من كلام الزهري بل نقل عن الزهري
ومالفرق بين ذلك؟!
والرواية الثانية علقت عليها بقولك
على فرض صحة الحديث ،
هو يعني أنّه ما مات محمد بن الحنفية الا وهو مؤمن بإمامة السجاد عليه السلام ..وليس يعني انه قبل موته بلحظات آمن بالسجاد عليه السلام ،لانه بالاصل مؤمن ،ولكن أمام الناس أنه آمن بسبب تلك الحادثة التي كان الهدف منها ازالة الشكوك حول امامة السجاد عليه السلام.
اقول
الامام يقول ...لم يمت حتى امن
ومعنى ذلك انه ىلم يكن مؤمنا قبل
لو قلت لم يخرج القادسية من المنتدى حتى عرف الحق
فهل معنى ذلك انه كان عارفا للحق ؟؟؟ ام انه عرفه وخرج به ؟؟؟
على فرض صحة الحديث ،
هو يعني أنّه ما مات محمد بن الحنفية الا وهو مؤمن بإمامة السجاد عليه السلام ..وليس يعني انه قبل موته بلحظات آمن بالسجاد عليه السلام ،لانه بالاصل مؤمن ،ولكن أمام الناس أنه آمن بسبب تلك الحادثة التي كان الهدف منها ازالة الشكوك حول امامة السجاد عليه السلام.
اقول
الامام يقول ...لم يمت حتى امن
ومعنى ذلك انه ىلم يكن مؤمنا قبل
لو قلت لم يخرج القادسية من المنتدى حتى عرف الحق
فهل معنى ذلك انه كان عارفا للحق ؟؟؟ ام انه عرفه وخرج به ؟؟؟
لكن ربما فلان دخل المنتدى وهو عالم لكن يُريد ان يبين للناس الحقيقة فيسأل مع علمه فيرى الناس انه جاهل ،وحقيقته انه عالم لكنه يريد ان يزيل شكوك حول مسألة معينة فيكون بنظر الناس انه خرج ومعه الجواب ...
وهذا يؤيد كلامي والادلة التي وضعتها سابقاً، أنّ الامام يُريد ان يؤكد الحجة على الكيسانية ،بأنّ محمد مات وهو مؤمن بامامة السجاد ،لان محمد بن الحنفية ظاهرا امام الناس انه لم يكن يعلم ولكنه حقيقة اراد ان يزيل الشكوك حول الامامة الحقة للسجاد ،وهذا نظيره قول يوسف للعير ((أيتها العير انكم لسارقون)) هذا مع انه هو الذي وضع صواعه في امتعتهم فهم فهموا انهم سارقون والنبي يعني حادثة اخرى وهي سرقتهم اياه من ابيه عليه السلام .
كذلك محمد اراد ان يبين ان الامام السجاد هو الامام الحق ،وان يتم الحجة على الكيسانية لانهم ادعوا امامة محمد بن الحنفية ،،
الاخ جابر قلت
إقتباس:
أخيه ؟!!!
من هو أخيه أبو جعفر ؟! عفوا ممكن تفيدني استاذي الحبيب ،،
ابو جعفر هو الامام محمد الباقر بن علي بن الحسين
وزيد هو اخوه ...وهو هنا يتساءل لماذا لم يخبره ابيه الذي هو علي بن الحسين والد الباقر ..لماذا لم يخبره بامر الامامة مع انه كان يشفق عليه من حر اللقمة ؟؟؟
تحياتي
إقتباس:
أخيه ؟!!!
من هو أخيه أبو جعفر ؟! عفوا ممكن تفيدني استاذي الحبيب ،،
ابو جعفر هو الامام محمد الباقر بن علي بن الحسين
وزيد هو اخوه ...وهو هنا يتساءل لماذا لم يخبره ابيه الذي هو علي بن الحسين والد الباقر ..لماذا لم يخبره بامر الامامة مع انه كان يشفق عليه من حر اللقمة ؟؟؟
تحياتي
سيدي استاذي الحبيب ،ابو جعفر هنا هو الاحول ،راجع بداية الحديث بارك الله فيك .لانه كان يتحدث معه.
جابر المحمدي المهاجر،،
تعليق