سوبر وحزبك
ايهما أقرب من النجف كربلاء أم لندن ونيويورك؟
فلماذا لايذهب السيدين الجليلين الى كربلاء هم بأنفسهم كي لاتخرج التربة من كربلاء وتفقد بعض خصوصيتها؟
هل هو ضعف يقين من السيدين في قدرة تربة كربلاء على الشفاء؟
قداسة تربة كربلاء هي قداسة معنوية لامادية كونها ارض احتضنت جسد الحسين عليه السلام كقداسة تربة المدينة المنورة التي احتضنت جسد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
أما القداسة الحقيقية (المادية) فهي للتربة التي لامست جسد ودم الحسين عليه السلام.
القداسة المعنوية لتلك الارض التي احتضنت تلك الاجساد الطاهرة هي في عالم الشهادة أما في عالم البرزخ فلها قداسة حقيقية حيث ان في هذه الارض ملائكة تحفظ المتوفين (الموالين) المؤمنين ، وجوار الأئمة عليهم السلام خير مانع وحاجز عن عذاب القبر نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجينا منه.
لاانكر ان من يريد ان يتعالج بتربة الحسين (قد) تؤدي الى شفاءه ، ولكن الشفاء لم يأتي من فيزيائية التربة بل من المعجزة التي ارادها الله سبحانه وتعالى بهذا الشخص الذي نظر الى قلبه فوجده قلبا طاهرا يحمل ايمانا خالصا حقيقيا للإمام الحسين فجعل من إيمانه بتلك التربة سببا (ظاهريا) لحلول الكرامة.
اذن المسألة كلها تتعلق بمعجزة اساسها القلب السليم والحب الحقيقي للأئمة عليهم السلام ، فمن امتلك هذا الحب وهذا القلب الصافي يكون قد وُجِدت فيه اسباب تحقق الكرامة فتظهر هذه الكرامة بعد عمل ليس هو المسبب الحقيقي كأكل قطعة من تراب كربلاء ليكون سببا ظاهريا لتحقق الأثر ، كما على سبيل المثال عندما يذكر المعصوم قولا لتحقيق معجزة على سبيل المثال (ياواحد ياأحد باسمك اللهم ...) او حتى بدونها وعلى فراش المرض يأتي اليك الامام علي عليه السلام ليشافيك بإذن الله كما حصلت مع الفلسطيني المستبصر (أحببتنا فأحببناك)
اذن ملخص مفيد لو ياكل زيد من الناس طن من تربة كربلاء ماتشافيه من الانفلونزا او الرشح او سرطان او تصلب شرايين حتى لو جاب وسطّر كل الروايات التي يعتقد بها من قدرة التربة على الشفاء مالم يكن له قلبا طاهرا رضي الله عنه فقبل له عزوجل تحقق الكرامة.
ومن يملك مثل هذا القلب السليم النقي فستتحقق بإذن الله تلك المعجزة حتى من دون تربة كربلاء كما اسلفنا في قصة المستصبر.
جمع بطرح نصل الى ان القلب الطاهر هو السبيل لتحقق المعجزة وليس التربة نفسها.
والله أعلم .
ايهما أقرب من النجف كربلاء أم لندن ونيويورك؟
فلماذا لايذهب السيدين الجليلين الى كربلاء هم بأنفسهم كي لاتخرج التربة من كربلاء وتفقد بعض خصوصيتها؟
هل هو ضعف يقين من السيدين في قدرة تربة كربلاء على الشفاء؟
قداسة تربة كربلاء هي قداسة معنوية لامادية كونها ارض احتضنت جسد الحسين عليه السلام كقداسة تربة المدينة المنورة التي احتضنت جسد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
أما القداسة الحقيقية (المادية) فهي للتربة التي لامست جسد ودم الحسين عليه السلام.
القداسة المعنوية لتلك الارض التي احتضنت تلك الاجساد الطاهرة هي في عالم الشهادة أما في عالم البرزخ فلها قداسة حقيقية حيث ان في هذه الارض ملائكة تحفظ المتوفين (الموالين) المؤمنين ، وجوار الأئمة عليهم السلام خير مانع وحاجز عن عذاب القبر نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجينا منه.
لاانكر ان من يريد ان يتعالج بتربة الحسين (قد) تؤدي الى شفاءه ، ولكن الشفاء لم يأتي من فيزيائية التربة بل من المعجزة التي ارادها الله سبحانه وتعالى بهذا الشخص الذي نظر الى قلبه فوجده قلبا طاهرا يحمل ايمانا خالصا حقيقيا للإمام الحسين فجعل من إيمانه بتلك التربة سببا (ظاهريا) لحلول الكرامة.
اذن المسألة كلها تتعلق بمعجزة اساسها القلب السليم والحب الحقيقي للأئمة عليهم السلام ، فمن امتلك هذا الحب وهذا القلب الصافي يكون قد وُجِدت فيه اسباب تحقق الكرامة فتظهر هذه الكرامة بعد عمل ليس هو المسبب الحقيقي كأكل قطعة من تراب كربلاء ليكون سببا ظاهريا لتحقق الأثر ، كما على سبيل المثال عندما يذكر المعصوم قولا لتحقيق معجزة على سبيل المثال (ياواحد ياأحد باسمك اللهم ...) او حتى بدونها وعلى فراش المرض يأتي اليك الامام علي عليه السلام ليشافيك بإذن الله كما حصلت مع الفلسطيني المستبصر (أحببتنا فأحببناك)
اذن ملخص مفيد لو ياكل زيد من الناس طن من تربة كربلاء ماتشافيه من الانفلونزا او الرشح او سرطان او تصلب شرايين حتى لو جاب وسطّر كل الروايات التي يعتقد بها من قدرة التربة على الشفاء مالم يكن له قلبا طاهرا رضي الله عنه فقبل له عزوجل تحقق الكرامة.
ومن يملك مثل هذا القلب السليم النقي فستتحقق بإذن الله تلك المعجزة حتى من دون تربة كربلاء كما اسلفنا في قصة المستصبر.
جمع بطرح نصل الى ان القلب الطاهر هو السبيل لتحقق المعجزة وليس التربة نفسها.
والله أعلم .
تعليق