لاحظوا تصفيق النواصب له تحت المقال
كالعادة .........

http://www.alarabiya.net/articles/2007/03/19/32718.html

الأخ الغالي صندوق العمل ...
أعجب لفكرك هذه الأيام ؟؟؟؟؟!!!!!!
منذ متى نحن لا نقدس وبصورة مطلقة أي شيء يذكرنا بالحسين ...
فعندما جاء جبرئيل بشيء من تراب كربلاء الى رسول الله وبدوره أعطاه لأم سلمة ..
هل كان هذا التراب ملامسا لجسد الحسين ؟؟؟؟
ورغم هذا أخذت هذه التربة طابع التراب الملتصق بجسده الشريف وتحولت الى علقة من الدم ....
راجع قصة المرجع الكبير البروجردي وأخذه من تراب الزوار والأستشفاء به ...
في كتاب قصص وخواطر للمهتدي البحراني 179 ...
وكذلك الالمرجع نعمة الله الجزائري وغيره من العلماء ...
كانوا يأخذون من أي تربة سميت بأسم كربلاء ...
لماذا أنت تقبل الحديد الموجود في ضريح الحسين هل هو ملامس أو لامس جسد الحسين ؟؟؟؟
وكل هذا اذا ما رأيت أحدا يحاول أن ينجسه بأي شيء تمنعه بقوة ولربما تضحي بنفسك لأجله ...
ورد في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي وهو كتاب لا غبار عليه عند الشيعة وعلماؤها ...
بأن التسبيح بتربة الحسين تعادل سبعا في غيرها ...
وهل كل المسابح أخذت من التراب الملاصق بجسد الحسين ؟؟؟؟
بل كان الحديث مطلقا لم يشترط ذلك ...
وهذا يدل على أن أي تراب يسمى بأسم كربلاء هو يتمتع بأفضلية عند الله وكرامة في الشفاء وتسبيح مضاعف ...

الأخ الغالي صندوق العمل أجابتك لم تكن مقنعة ...أرجو أن تحافظ على صورتك في أذهاننا ورد كلامنا بكلام معقول

يحدد الإمام الصادق حدود التربة الحسينية ( على ما أتذكر ) ميل من كل جهات الضريح المقدس ..
كيف لا تكون مقدسة و الغبار الذي يمشي عليه الإمام المعصوم يقدس !!!
كربلاء مقدسة .. تربتها مقدسة .. و التربة الحسينية اكثر تقديسا !!

التربة الحسينية ليست فقط الملاصقة للقبرالمقدس الطاهر(بل تمتد لمسافة طويلة) .. ولو كانت كذلك لما استطاع الا القليل القليل الحصول عليها ..

احسنت أخي أمين العبادي عندما قلت رد علينا بكلام معقول ، إذ جعلت للعقل موقعا للمرجعية.

اختلافي معكم غالبا هو في تأويل الروايات الواردة عن الأئمة عليهم السلام. فهناك فرق بين من ينكر الرواية وبين من ينكر فهم تلك الرواية وإن كان شائعا، فالكثرة لم تدل يوما على الصواب.

انت اخي اوردت روايات وانا لاانكرها لكن لانتفق في تفسيرها معكم. فالروايات تذكر تربة كربلاء فقط ، أنتم اخذتموها على الإطلاق ونحن اخذناها على التخصيص.

تراب حديقة اي دار من دور مدينة كربلاء لايختلف عن تراب حديقتي وحديقتك ، وحديقة اي منزل في العمارة او بغداد او الناصرية او البصرة.

العقل يرفض ان يلتقط اي شخص اليوم من سكنة كربلاء حبة تراب من حديقته ويقول اني أتداوى من الرشح بها.

إذا كنت تعتقد ان عمل هذا الشخص (معقول) نكون قد اختلفنا حتى بوحدة المقياس وهو العقل ، فيبدو ان نحتاج ان نوحد مقاييس العقل قبل ان نحدد هل هذا الكلام معقول أم لا.

فالعقل الذي اؤمن به يقول:

1- من السخافة ان يخرج ابن كربلا الى حديقة منزله ليأخذ حبتين تربة ليتعالج بها من الاستبراد مثلا.
2- المقدّس لايُنجّس ، فإن نُجّس وبدون الاعتبار لأي تحوط فهو ليس مقدس (عينا).

فتبقى قدسية ارض كربلاء وارض النجف تقديس معنوي يُحمل على الجسد الذي تحتضنه هذه التربة بالإطلاق على الحالة وليس التخصيص بالجزئيات ، لاتختلف تلك القدسية عن تلك القدسية التي نعطيها لمدينة قم بذكرنا قم المقدسة اي على الإجمال أما لو نزلنا الى الجزئيات لوجدنا ان مدينة قم لاتختلف بطبيعتها عن كل المدن الاخرى ففيها أجل الله السامعين لواط وزنا حتى وإن كانت بنسبة اقل ، فمجرد حدوثها لايُبقي لقدسيتها الا الأثر المعنوي الإجمالي للآثار الدينية والمعاني التي تحملها.

يُذكر عند دفن خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام:

( ولما أرادوا إنزاله إلى القبر سمعوا هاتفاً يقول: أنزلوه إلى التربة الطاهرة فقد اشتاق الحبيب إلى الحبيب )

فهل تختلف الطهارة (العينية) لتربة النجف عن أي تربة أخرى؟
كل تربة طاهرة تحت الشمس وإنما أُريد بتلك الطهارة إن لها بُعدا معنويا لاماديا كونها أرض إحتضنت وتشرفت بحضن جسد سيد الأبرار والمتقين فهل هذه التربة هي افضل أم تربة أمستردام الحاضنة للمخمرچية والزناة؟

طبعا تربة النجف بهذا المعنى المعنوي ، أما الحالة الفيزيائية فأؤكد لك ان تربة امستردام اصلح واخصب للزراعة.

وعليه فالروايات المذكورة عن تربة كربلاء انما جاءت بمعنيين:

1- الأول انها كانت ترمز الى عظمة الحدث وعظمة الشخص الذي سيُجرى عليه الحدث ، ومن هنا بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أحضر له جبريل تربة كربلاء ، لابُكاءا على التربة بل بكاء على الذكرى (او بالادق بالقدر المستقبلي) الذي استحضره جلب تلك التربة.

لاتختلف هذه بتفسيرها لو انك نظرت الى صورة والدك او والدتك المتوفاة (الله يحفظ لكم الاحياء منهم) ، وأنت تبحث في قاصتك وإذا بصورة والدتك تظهر بين الاوراق، فتأخذك الدمعة عليها لا على ورقة الصورة (كوداك) نفسها.

2- الروايات التي ذكرت القدسية المادية وفاعليتها بالاستشفاء تؤول الى تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام لانها تربة لامست جسد الحسين وتعطرّت برائحة دمه الزكية. اما لو أُطلِقت الرواية فلاادري إن كانت تربة معينة لكربلاء قد لامست وارتوت من دماء احد الكفرة في جيش يزيد.

هذا هو مايؤمن به عقلي فأرني مايقوله لك عقلك.

ملاحظة:
الاختلاف وإن كان يولد البغضاء والنفور ، ولكن لاتربط المعزة باختلاف وجهات النظر لانه لن يبقى لك عزيزا.

نعم توجد هناك رواية في تحديد مسافة الاخذ من تراب كربلاء المقدسة , و على ضوء هذه الرواية قدر اشعاع تمتد كيلومترات تقريبا عن ضريح المقدس , و ليس فقط التراب الملاصق للجسد الشريف , و لا يخفى ان كلما كانت التربة أقرب الى الجسد الطاهر الشريف زادت شرافتها.

سوف أبحث لكي آتي بالنص ان شاء الله تعالى .

آجركم الله أخي المؤمن .. " لواء الحسين " ( حبيبي حسين .. لواءك و رايتك على الشاطىء بين كفي العباس .. تنتظر صاحب الأمر صاحب الدموع الدماء !! .. )

و حماك الله بحق المولى ابي عبد الله بأبي هو و أمي و نفسي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
و اللعنة الدائمة الوبيلة على أعدائهم و ظالميهم أجمعين

و أما بعد

فقد حددت رواياتنا المعصومية الشريفة المساحة المقصود بها من تراب كربلاء المقدسة , و قد ذكرها شيخنا ابن قولويه في كتابه القيم ( كامل الزيارات ) الشريف , و هذا الكتاب هو أصح كتب الشيع الامامية الاثني عشرية سندا و اتفقت كلمة الأصحاب و نعني بالأصحاب عموم علماء مدرسة اهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليها و عليهم على توثيق جميع رجالات هذا الكتاب , و الرجالي الكبير السيد أبوالقاسم الخوئي قدس سره الشريف هو ممن أذعن بوثاقة جميع رجالات و أسانيد الشيخ في كتاب كامل الزيارات , و على هذا يكون هذا الكتاب من أصح كتبنا سندا و متنا و دلالة , و انا هنا في هذا الموضوع في صدد طرح نمطين من الروايات من هذا الكتاب الشريف , الأول الروايات الدالة على أرض كربلاء المقدسة بأجمها , و النمط الثاني , الروايات التي حددت المسافة و المساحة لهذه الأرض المقدسة , و قد يشتبه على القارئ أن هنالك بعض الاختلاف في تحديد هذه المسافة , و جوابا و كما كنا قد قلناه في السابق , ان الاختلاف ناشئ من حيث القداسة و الشرافة , فكلما كانت التربة أقرب الى المركز و الذي هو المرقد الشريف و الجسد الطاهر , كلما زادت شرافته , و أكبر مساحة لتراب المقدسة كما تبين لنا في هذه الروايات هي خمس فراسخ , هذا في حال نحن لم نستقصي البحث و قد اكتفينا بما اورده شيخنا ابن قولويه في كتابه كامل الزيارات الشريف .



3 ـ حدَّثني أبو العبّاس الكوفيّ ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي سعيد العُصْفُريّ ، عن عَمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام «قال : خلق الله تبارك وتعالىأرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشرين ألف عام ، وقدَّسها وبارَك عليها ، فما زالَتْ قبل خلْق الله الخلق مقدّسة مباركة ، ولاتزال كذلك حتّى يجعلها الله أفضلَ أرْض في الجنّة وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه أولياءه في الجنّة»


كامل الزيارت للشيخنا ابن قولوية باب فضل كربلاء الحديث الثالث و في هذه الطبعة رقم الصفحة 280 و مثله أتى في حديث رقم 12 من نفس الباب من نفس الكتاب .

http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k19.html

2 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيُّ الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد ابن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط ، عن عُمَرَ بن يزيدَ بيّاع السّابريّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنَّ أرض كعبة قالت : مَن مِثلي ؛ وقد بنى الله بيته على ظَهري ويأتيني النّاس من كلِّ فجِّ عَمِيق ، وجُعِلتُ حَرمَ الله وأمنه؟!! فأوحى الله إليها أن كفّي وقَرّي ؛ فَوَعِزَّتي وجَلالي ما فضل ما فضّلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غَمَسَت(1) في البَحر فحملت من ماء البحر ، ولولا تُربة كربلاء ما فضّلتك ؛ ولو لا ما تضمّنتْه أرضُ كربلاء لما خلقتك ولا خلقتُ البيت الَّذي افتخرتِ به ؛ فقرِّي واستقرِّي وكوني دَنيّاً متواضعاً ذليلاً مَهيناً غير مُستَنكفٍ ولا مُستَكبرٍ لأرض كربلاء وإلاّ سُختُ بك(1) وهَوَيتُ بك في نار جهنّم» .

هذا الحديث هو من نفس الصفحة من كتاب كامل الزيارت الشريف ص 280 اوردته هنا لما يحمل من معاني جليلة قد تكون خفية على بعض , .



الروايات التي تحدد شعاع دائرة تراب كربلاء المقدسة

http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k19.html#285

2 ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن إسماعيل البصريِّ ـ عمّن رواه ـ عن أبي عبدالله عليه السلام «قال: حُرْمةُ قبر الحسين فرسخ في فرسخ من أربعة جَوانبه» .


3 ـ حدَّثني حكيم بن داود بن حكيم ـ رحمه الله ـ عن سَلَمة بن الخطّاب ، عن منصور بن العبّاس ـ يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام ـ «قال : حَريم(2) قبر الحسين عليه السلام خمس فراسخ من أربعة جَوانبِ القبر»


4 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاقَ بن عمّار «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إنَّ لموضع قبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام حرمةً معلومة ، مَن عرفها واستجار بها اُجير ، قلت : فَصِفْ لي مَوضِعَها جُعِلتُ فِداك ، قال : أمسح من موضع قبره اليوم ، فامسح خمسة وعشرين ذِراعاً مِن ناحية رِجلَيه وخمسة وعشرين ذراعاً ممّا يلي وَجهَه ، وخمسة وعشرين ذراعاً مِن خَلْفَه ، وخمسة وعشرين ذراعاً مِن ناحية رأسِه ، وموضع قبره مُنذ يوم دُفِنَ رَوضةٌ من ريِاض الجنَّة ، ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زوَّاره إلى السّماء ، فليس ملكٌ ولا نَبيٌّ في السَّماوات إلاّ وَهُم يسألون ـ الله أنْ يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام ، فَفَوجٌ ينزل وفَوجٌ يعرج» .


5 ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي ـ رحمهم الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن هارون بن مسلم ، عن عبدالرَّحمن الأشعَث ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريّ ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : سَمعتُه يقول : قبر الحسين عليه السلام عِشرون ذِراعاً في عِشرين ذِراعاً مُكسَّراً رَوضةٌ من رياض الجنَّة ـ وذكر الحديث ـ » .
وعنه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليٍّ الوشّاء ، عن إسحاقَ بنِ عَمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ مثله .

استفسار بسيط ، كم متر او كيلو متر الفرسخ وكم الذراع

سأبحث لك عن مقدار الفرسخ .

و لكن الذراع هو مقدار ذراع عادي كما هو واضح من عنوان الوحدة .

صندوق العمل .. أنت أعلم بكل شيء ! تسألنا ؟؟ !

و بارك الله فيك أختي الكريمة , و آجركم الله باحسن و أوفر الجزآء .

السلام عليك يا أبالفضل العباس يا حامل لواء الحسين , السلام عليك و على كفيك المقطوعتين , السلام عليك ايها الصديق الشهيد .

مشكور

قبر الحسين عليه السلام عِشرون ذِراعاً في عِشرين ذِراعاً مُكسَّراً رَوضةٌ من رياض الجنَّة ـ وذكر الحديث ـ

هذا يحدد القبر .. وليس حدود التربة الاكثر تقديسا

سوبر شيعة وصلتي متأخرة

عذرا

الفرسخ
قال ابن منظور: الفرسخ: ثلاثة أميال أو ستة أميال سُمِّي بذلك لأنّ صاحبه إذا مشى قعد واستراح من ذلك كأنّه سكن، وهو واحد الفراسخ فارسي معرب.(اللسان:3، مادة فرسخ)
وقال الطريحي: الفرسخ ـ بفتح السين ـ فارسي معرب، وقُدِّر بثلاثة أميال.(مجمع البحرين، مادة فرسخ )
أقول: إذا كان اللفظ فارسياً معرباً، فلعلّه معرب پرسنگ أو پارسنگ.( انظر فرهنگ فارسي للدكتور محمد معين، ص 743 )
والمراد من پارسنگ هي الأحجار المتراكمة بعضها فوق بعض حتى تصير كتلة واحدة، وتكون علامة لمقدار السير.
والمعروف انّ كلّ فرسخ ثلاثة أميال، وما ذكره في اللسان من كون كلّ فرسخ ستة أميال فهو قول غير مشهور. ولعلّ كلّ ميل كان ـ يوم ذاك ـ نصف الميل المعروف، فتصير ستةُ أميال مساويةً لثلاثة أميال.

و قد أخذت هذه المعلومة من كتاب ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر للعلامة الشيخ جعفر سبحاني
http://www.imamsadeq.org/book/sub2/a.../mshfar47.html

و بما ان كل فرسخ ثلاثة أميال على التقدير المشهور , و شعاع تربة كربلاء المقدسة خمسة فراسخ , فمن خلال عملية ضرب عادية ينتج عندنا , ان قدر الشعاع بوحدة الميل تكون 15 ميلا , و 30 ميلا على التقدير الذي ذكره صاحب لسان العرب .