بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
ابن صدر الخلائق
أنصحك لوجهه الله تعالي أن تدع عنك السب علي أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم فهذا كله سوف تحاسب عليه يوم القيامه
وتتمني لو إنك إستغفرت وتبت قبل يوم البعث
مشكلتك إنك لا تفرق بين الحلال والحرام ,وبين ما فرض علينا وبين ما نهي عنه .
لقد تم وضع لك أيه من القرأن الكريم وحديث ينهي به المسلم
عن قتل نفسه أي الانتحار ,
ولكنك ترجع وتقول أن فلان قتله
فلو قتله بالسيف نؤيدك ولكن شربه للسم وهو يعلم أنه سم
فهذا إنتحار لا خلاف عليه.
فلماذا لا تشرب أنت السم وتقول هذه سنه من سنن الرسول صلي الله عليه وسلم.
طالما أنتم تتبعوا المذهب الحق فإشربوا السم وقولوا نحن نتبع
الرسول صلي الله عليه وسلم ونتبع الإئمه رضي الله عنهم لأنهم أيضآ شربوا السم ما عدا الامام الحسين رضي الله عنه.
فلماذا لا تتبعوهم وتقولوا هذه سنتهم وهذه مشيئة الله.
قال تعالي : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرحيم )البقره
لتصحيح معلوماتك القيمه,,,
أولا :
وإذ قال موسى لقومه" الذين عبدوا العجل "يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل" يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلها . "فتوبوا إلى بارئكم" خالقكم من عبادته "فاقتلوا أنفسكم" أي ليقتل البريء منكم المجرم "ذلكم" القتل "خير لكم عند بارئكم"
تفسير الجلالين
وقال ابن جرير : حدثني عبد الكريم بن الهيثم حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان بن عيينة قال : قال أبو سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال موسى لقومه توبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم . قال أمر موسى قومه عن أمر ربه عز وجل أن يقتلوا أنفسهم قال : وأخبر الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فأخذوا الخناجر بأيديهم وأصابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضا فانجلت الظلمة عنهم وقد جلوا عن سبعين ألف قتيل كل من قتل منهم كان له توبة وكل من بقي كانت له توبة. وقال ابن جرير : أخبرني القاسم بن أبي برة أنه سمع سعيد بن جبير ومجاهدا يقولان في قوله تعالى" فاقتلوا أنفسكم " قالا : قال بعضهم إلى بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعض لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد ( تفسير ابن كثير )
فأتمني عرفت ما معني أن يقتلوا أنفسهم
ثانيآ :
كما أن لكل ديانه شرعه ومنهاجا تختلف عن غيرها ,
فالمسلمون غير مطالبين بشريعة من قبلهم من اليهود والنصاري .
والأيه تتحدث في زمن النبي موسي عليه السلام
قال تعالي ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) سورة المائده (48)
بعد الإجابه علي الاخ الفاضل LIMTED , أتمني أن تقول ما السبب والمصلحه من وراء قتل الرسول صلي الله عليه وسلم؟
أريد جوابآ تكون مقتنعآ به
هدانا الله وهداكم
النابغه
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
ابن صدر الخلائق
أنصحك لوجهه الله تعالي أن تدع عنك السب علي أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم فهذا كله سوف تحاسب عليه يوم القيامه
وتتمني لو إنك إستغفرت وتبت قبل يوم البعث
مشكلتك إنك لا تفرق بين الحلال والحرام ,وبين ما فرض علينا وبين ما نهي عنه .
لقد تم وضع لك أيه من القرأن الكريم وحديث ينهي به المسلم
عن قتل نفسه أي الانتحار ,
ولكنك ترجع وتقول أن فلان قتله
فلو قتله بالسيف نؤيدك ولكن شربه للسم وهو يعلم أنه سم
فهذا إنتحار لا خلاف عليه.
فلماذا لا تشرب أنت السم وتقول هذه سنه من سنن الرسول صلي الله عليه وسلم.
طالما أنتم تتبعوا المذهب الحق فإشربوا السم وقولوا نحن نتبع
الرسول صلي الله عليه وسلم ونتبع الإئمه رضي الله عنهم لأنهم أيضآ شربوا السم ما عدا الامام الحسين رضي الله عنه.
فلماذا لا تتبعوهم وتقولوا هذه سنتهم وهذه مشيئة الله.
قال تعالي : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرحيم )البقره
إقتباس ابن صدر الخلائق
اجل .. هذه هي عقيدتكم الفاسدة في انبياء الله تعالى .. فانت ترى ان موسى طلب منهم قتل انفسهم .. وليس الله من طلب منهم .. فهل موسى كان يطلب من الناس حسب هواه
اجل .. هذه هي عقيدتكم الفاسدة في انبياء الله تعالى .. فانت ترى ان موسى طلب منهم قتل انفسهم .. وليس الله من طلب منهم .. فهل موسى كان يطلب من الناس حسب هواه
لتصحيح معلوماتك القيمه,,,
أولا :
وإذ قال موسى لقومه" الذين عبدوا العجل "يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل" يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلها . "فتوبوا إلى بارئكم" خالقكم من عبادته "فاقتلوا أنفسكم" أي ليقتل البريء منكم المجرم "ذلكم" القتل "خير لكم عند بارئكم"
تفسير الجلالين
وقال ابن جرير : حدثني عبد الكريم بن الهيثم حدثنا إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان بن عيينة قال : قال أبو سعيد عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال موسى لقومه توبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم . قال أمر موسى قومه عن أمر ربه عز وجل أن يقتلوا أنفسهم قال : وأخبر الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فأخذوا الخناجر بأيديهم وأصابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضا فانجلت الظلمة عنهم وقد جلوا عن سبعين ألف قتيل كل من قتل منهم كان له توبة وكل من بقي كانت له توبة. وقال ابن جرير : أخبرني القاسم بن أبي برة أنه سمع سعيد بن جبير ومجاهدا يقولان في قوله تعالى" فاقتلوا أنفسكم " قالا : قال بعضهم إلى بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعض لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد ( تفسير ابن كثير )
فأتمني عرفت ما معني أن يقتلوا أنفسهم
ثانيآ :
كما أن لكل ديانه شرعه ومنهاجا تختلف عن غيرها ,
فالمسلمون غير مطالبين بشريعة من قبلهم من اليهود والنصاري .
والأيه تتحدث في زمن النبي موسي عليه السلام
قال تعالي ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) سورة المائده (48)
بعد الإجابه علي الاخ الفاضل LIMTED , أتمني أن تقول ما السبب والمصلحه من وراء قتل الرسول صلي الله عليه وسلم؟
أريد جوابآ تكون مقتنعآ به
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق