لقد تمنيت أن تفتح مواضيعك وأنا موجود لكي أبدأ معك حوارا ثنائيا أقطع فيه حجتك من جذورها ، فلما فاتني ذلك ارتأيت أن أعيد إشكالك مرة أخرى لكي أجيبك بشكل مباشر ، وأرجوا أن يسمح لنا الإخوة بحوار ثنائي يمرغ فيه أنف الجاهل ..
---------------------
تقول : لماذا لا نتبع الأئمة في مسألة المتعة ؟
وقد ذكرت لنا عدة روايات في المقام ..
وأنا أقول
الجواب الأول
نحن لم نخالف أهل البيت وإنما هذه الروايات التي ذكرتها لا تخلو من أن تكون ( إما شاذة أو ضعيفة أو محمولة على التقية ) . وهي بمجموعها تخالف الأحاديث المتواترة عندنا بإباحة المتعة ، ومن الإفلاس التعلق بالشاذ وترك المتواتر . ومن يفعل مثل عملك ما هو إلا مفلس يتصيد في المياه العكرة ، ونحن قادرون على مثل هذا السلوك من غير الحاجة الى الرجوع الى الشاذ ، بل الى صحاحكم كما سيتبين في جوابنا الثاني :
--------------------------------------
الجواب الثاني :
بنفس منطقك السخيف نقول لك :
1) لماذا خالفتم عليا في مسألة المتعة ؟
روى مسلم عن مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ ((( وَكَانَ عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِهَا ))) فَقَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ كَلِمَةً ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَجَلْ وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ . [ صحيح مسلم / ح 2146 ]
2) لماذا خالفتم كبار الصحابة كحبر الأمة وجابر بن عبد الله في مسألة المتعة ؟
ففي صحيح مسلم قال :
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فلما قام عمر قال إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وإن القرآن قد نزل منازله فـ ( أتموا الحج والعمرة لله ) كما أمركم الله وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة و حدثنيه زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة بهذا الإسناد وقال في الحديث فافصلوا حجكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم.
[ صحيح مسلم / ح 2135 ]
3) لماذا خالفتم كثير من الصحابة في ذات المسألة ؟
ففي صحيح البخاري قال :
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي اللهم عنهمما قال أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء [ البخاري / ح 4156 ]
وكذلك في مسلم :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا
قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِ الْقُرْآنُ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ . [ صحيح مسلم / ح 2157 ]
جاء في كتاب المحلى ص 250 .
مسألة : ..... وقد ثبت على تحليلها ـ أي المتعة ـ بعد رسول الله جماعة من السلف رضي الله عنهم ، منهم من الصحابة رضي الله عنهم أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وجابر بن عبد الله ، وابن مسعود ، وابن عباس ، ومعاوية بن ابي سفيان ، وعمرو بن حريث ، وابو سعيد الخدري وسلمة ومعبد ابناء أمية بن خلف ، ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله ومدة ابي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر .
4) لماذا خالفتم كثير من التابعين وساءر فقهاء مكة ؟
جاء في المصدر السابق بعد العبارة المتقدمة : ومن التابعين طاوس ، وعطاء ، وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة أعزها الله ... الخ . [ المحلى 250 ]
5) لماذا خالفتم إمام الحرمين ابن جريج ؟
قال الذهبي : ابن جريج الامام الحافظ فقيه الحرم أبو الوليد ويقال أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الاموي مولاهم المكي الفقيه صاحب التصانيف أحد الاعلام .... قال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول استمتع ابن جريج بتسعين امرأة حتى انه كان يحتقن في الليلة باوقية شيرج طلبا للجماع .
6) لماذا خالفتم إمامكم الأكبر أبا حنيفة ؟
قال صاحب المحلى: وأفتى أبو حنيفة بأن الرجل إذا استأجر المرأة للوطء ، ولم يكن بينهما عَقد نكاح ، فليس ذلك بزنا ، ولا حدّ فيه . والزنا عنده ما كان مطارفة . ( المطروفة من النساء هي التي لا تغض طرفها عن الرجال ، وتشرف لكل من أشرف لها ، وتصرف بصرها عن بعلها إلى سواه ) ، وأما ما فيه عطاء فليس بزنا . [ المحلى 12|196 ]
--------------------------------------
والجواب الثالث :
لأن هذه الأحاديث تخالف القرآن الكريم ، فالمتعة ثابتة في القرآن الكريم ولم يثبت عندنا نسخها ، وبالتالي فلا قيمة للأحاديث الضعاف أمام ىيات القرآن الكريم ..
قال تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
روى الطبري في تفسيره (5/13 ) بسند صحيح قال : ( حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن الحكم قال : سألته عن هذه الآية > والمحصنات من النساء إلاّ ما ملكت أيمانكم < إلى هذا الموضع > فما استمتعتم به منهن < أمنسوخة هي ؟ قال : لا ، قال الحكم : قال علي (رض) : لولا أنّ عمر ( رض ) نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي .
وقال ابن كثير في تفسيره : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَطَائِفَة مِنْ الصَّحَابَة الْقَوْل بِإِبَاحَتِهَا لِلضَّرُورَةِ وَهُوَ رِوَايَة عَنْ الْإِمَام أَحْمَد . وَكَانَ اِبْن عَبَّاس وَأُبَيّ بْن كَعْب وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ يَقْرَءُونَ ( فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى (( أَجَل مُسَمًّى )) فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ فَرِيضَة )
--------------------------------------
والجواب الرابع :
لأنه قد ثبت لنا أن الذي حرم المتعة هو عمر ، وليس الله ولا رسوله :
يقول القلقشندي في مآثرالأناقة في معالم الخلافة ( 3/338 ) عند ذكره أوليات عمر : ( وهو أول من حرّمالمتعة بالنساء)
وبعض الروايات المتقدمة تؤكد على ذلك أيضا
والآن
وبعد أن تأخذ نفسا عميقا وتشرب كأسا من الماء تبل به ريقك تفضل أرنا علمك الغزير
( الجمري )
---------------------
تقول : لماذا لا نتبع الأئمة في مسألة المتعة ؟
وقد ذكرت لنا عدة روايات في المقام ..
وأنا أقول
الجواب الأول
نحن لم نخالف أهل البيت وإنما هذه الروايات التي ذكرتها لا تخلو من أن تكون ( إما شاذة أو ضعيفة أو محمولة على التقية ) . وهي بمجموعها تخالف الأحاديث المتواترة عندنا بإباحة المتعة ، ومن الإفلاس التعلق بالشاذ وترك المتواتر . ومن يفعل مثل عملك ما هو إلا مفلس يتصيد في المياه العكرة ، ونحن قادرون على مثل هذا السلوك من غير الحاجة الى الرجوع الى الشاذ ، بل الى صحاحكم كما سيتبين في جوابنا الثاني :
--------------------------------------
الجواب الثاني :
بنفس منطقك السخيف نقول لك :
1) لماذا خالفتم عليا في مسألة المتعة ؟
روى مسلم عن مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ ((( وَكَانَ عَلِيٌّ يَأْمُرُ بِهَا ))) فَقَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ كَلِمَةً ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّا قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَجَلْ وَلَكِنَّا كُنَّا خَائِفِينَ . [ صحيح مسلم / ح 2146 ]
2) لماذا خالفتم كبار الصحابة كحبر الأمة وجابر بن عبد الله في مسألة المتعة ؟
ففي صحيح مسلم قال :
حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال كان ابن عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها قال فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فلما قام عمر قال إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء وإن القرآن قد نزل منازله فـ ( أتموا الحج والعمرة لله ) كما أمركم الله وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة و حدثنيه زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا قتادة بهذا الإسناد وقال في الحديث فافصلوا حجكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم.
[ صحيح مسلم / ح 2135 ]
3) لماذا خالفتم كثير من الصحابة في ذات المسألة ؟
ففي صحيح البخاري قال :
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر حدثنا أبو رجاء عن عمران بن حصين رضي اللهم عنهمما قال أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأيه ما شاء [ البخاري / ح 4156 ]
وكذلك في مسلم :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا
قَتَادَةُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَنْزِلْ فِيهِ الْقُرْآنُ . قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ . [ صحيح مسلم / ح 2157 ]
جاء في كتاب المحلى ص 250 .
مسألة : ..... وقد ثبت على تحليلها ـ أي المتعة ـ بعد رسول الله جماعة من السلف رضي الله عنهم ، منهم من الصحابة رضي الله عنهم أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وجابر بن عبد الله ، وابن مسعود ، وابن عباس ، ومعاوية بن ابي سفيان ، وعمرو بن حريث ، وابو سعيد الخدري وسلمة ومعبد ابناء أمية بن خلف ، ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله ومدة ابي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر .
4) لماذا خالفتم كثير من التابعين وساءر فقهاء مكة ؟
جاء في المصدر السابق بعد العبارة المتقدمة : ومن التابعين طاوس ، وعطاء ، وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة أعزها الله ... الخ . [ المحلى 250 ]
5) لماذا خالفتم إمام الحرمين ابن جريج ؟
قال الذهبي : ابن جريج الامام الحافظ فقيه الحرم أبو الوليد ويقال أبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الاموي مولاهم المكي الفقيه صاحب التصانيف أحد الاعلام .... قال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول استمتع ابن جريج بتسعين امرأة حتى انه كان يحتقن في الليلة باوقية شيرج طلبا للجماع .
6) لماذا خالفتم إمامكم الأكبر أبا حنيفة ؟
قال صاحب المحلى: وأفتى أبو حنيفة بأن الرجل إذا استأجر المرأة للوطء ، ولم يكن بينهما عَقد نكاح ، فليس ذلك بزنا ، ولا حدّ فيه . والزنا عنده ما كان مطارفة . ( المطروفة من النساء هي التي لا تغض طرفها عن الرجال ، وتشرف لكل من أشرف لها ، وتصرف بصرها عن بعلها إلى سواه ) ، وأما ما فيه عطاء فليس بزنا . [ المحلى 12|196 ]
--------------------------------------
والجواب الثالث :
لأن هذه الأحاديث تخالف القرآن الكريم ، فالمتعة ثابتة في القرآن الكريم ولم يثبت عندنا نسخها ، وبالتالي فلا قيمة للأحاديث الضعاف أمام ىيات القرآن الكريم ..
قال تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
روى الطبري في تفسيره (5/13 ) بسند صحيح قال : ( حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن الحكم قال : سألته عن هذه الآية > والمحصنات من النساء إلاّ ما ملكت أيمانكم < إلى هذا الموضع > فما استمتعتم به منهن < أمنسوخة هي ؟ قال : لا ، قال الحكم : قال علي (رض) : لولا أنّ عمر ( رض ) نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي .
وقال ابن كثير في تفسيره : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَطَائِفَة مِنْ الصَّحَابَة الْقَوْل بِإِبَاحَتِهَا لِلضَّرُورَةِ وَهُوَ رِوَايَة عَنْ الْإِمَام أَحْمَد . وَكَانَ اِبْن عَبَّاس وَأُبَيّ بْن كَعْب وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ يَقْرَءُونَ ( فَمَا اِسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى (( أَجَل مُسَمًّى )) فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ فَرِيضَة )
--------------------------------------
والجواب الرابع :
لأنه قد ثبت لنا أن الذي حرم المتعة هو عمر ، وليس الله ولا رسوله :
يقول القلقشندي في مآثرالأناقة في معالم الخلافة ( 3/338 ) عند ذكره أوليات عمر : ( وهو أول من حرّمالمتعة بالنساء)
وبعض الروايات المتقدمة تؤكد على ذلك أيضا

والآن
وبعد أن تأخذ نفسا عميقا وتشرب كأسا من الماء تبل به ريقك تفضل أرنا علمك الغزير

( الجمري )
تعليق