ضمن نفس الكتاب وتحت عنوان مسائل متفرقة وحديثة سئل الشيخ اليعقوبي عدةمسائل عمن قضية الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه
اخذنا منها مسالة 402/من المعروف عند كثير من الناس قد اقترب وبعض العلماء يعترف ويصرح بان هناك علامات قد تحققت فقد ورد في الروايات المعتبرة ان من ضمن العلامات الحقيقية لظهور الامام هو ظهور اليماني وراية السفياني فياترى ما الدليل العلمي والحجة المقنعة عند العلماء لمعرفة اليماني او السفياني حيث اننا نعرف ان بعض الناس الذين يظهرون قد يكونون صادقين وقد يكونون كاذبين ..؟
بسمه تعالى :لايخفى انه توجد عدة اطروحات لفهم اليماني او السفياني وهذا يعن ان جملة من الجهات او الشخصيات قابلة لان تكون مصداقا لهذين المفهومين ومن غير المناسب التصريح عن المصداق المناسب الا في وقته المناسب .
التعليق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ان الجواب الذي اضطلع به الشيخ اليعقوبي لا يدل الا على اضطراب في المعلومة ورغبة في مسايرة السائل وهذا الجواب لس من باب التجريح بجواب سماحته الا اننا سنعرض بعض الناط للعاقل النبيه
اولا :المعلوم عند الفقهاء ان المسؤل لابد ان يجيب طبقا لسؤال السائل لايحيد عنه فلايجيب على امر اخر الا اذا اجاب وزاد فلا باس يسمى حينئذ بالجواب التبرعي وهذه قاعدة التطابق استفيد منها في عملية الاستدلال من اخلال اجوبة الائمة وتقريرهم لسؤال السائل وهنا نعرض الاضطرابات التي ذكرها السائل في سؤاله والشيخ لم يعلق او يعقب عليها والمعهود فيه والمدعى انه هو المصلح الاجتماعي فقال السائل
المعروف عند الكثير من الناس ...)فاذا كان معروفا عند الناس فهو امر اذا لايغفل عنه لاعند السائل ولا عند الشيخ بل من الغريب اطلاق عبارة المعروف لانه لوكان فعلا امرا معروفا لما بقي الناس على ضلالتهم وغيهم وابتعادهم عن قضية امامهم المعصوم
(...وبعض العلماء اعترف وصرح ..)وكان ان هناك جريمة اعترف بها البعض كانوا يودون اخفائها لانها لا تلائمهم والاخرون اصروا على اخفائها فلم يعترفوا ....!!!!!!
ان من ضمن العلامات الحقيقية لظهور الامام ...)يلزم منه وجود علامات غير حقيقية لابد من التنبيه اليها ....!!!
فقال الشيخ لايخفى توجد اطروحات لفهم .....ومعنى الاطروحة انها صيغة احتمالية تكون لها مرجحات قد تصلح ان تكون مطابقة وقد لا تصلح الا انها تبقى احتمالية فلايمكن الاعتماد عليها وتاسيس نتائج كما فعل الشيخ بقوله ومن غير المناسب التصريح عن المصداق المناسب ..)لانه لا يخلو ان يكون احتمالا قد يكون مطابقا وقد لايكون وقد لاحظ الكثيرون كثرة الاخطاء والهفوات في مجال الاستنباط فكيف بتطبيق مصداق عقائدي كالسفياني والدجال
ثم ان قضية معرفة المصاديق ليست من وظيفة الفقيه التي يجب اتباعه فيها لانه لايجب التقليد في العقائد وقضية الامام من المسائل العقائدية لانها تدخل في اصل من اصول الدين وهو الامامة فانتبهوا رجاء
مسالة 403/هل يكفي لمعرفة اليماني ان ياتي بايات كشفاء المرضى او عنده علم من القران والسنة اكثر من العلماء ...؟
بسمه تعالى :هه من القرائن على شخصيته ولكنه ليس المقياس الوحيد كما لايخفى
التعليق :وهنا لي علامات تعجب
الاولى على كلام الشخ قوله لايخفى لاكثر من جواب فاذا كان الامر غير خاف فلماذا يسال السائل سماحة الشيخ ...؟!!!
الثانية قال انه من القرائن لكنه ليس المقياس الوحيد فلاندري كيف كانت قرينة فاصبحت ضمن المقاييس لانه قولك انها ليس المقياس الوحيد اعتراف على انها مقياس لكن هناك غيرها للتقييم في حين انك اطلقت عليها انها قرينة والقرينة لاتصلح ان تكون مقياسا .
مسالة404:ان من الوصاف التي وصفت بها راية اليماني انها راية هدى تدعوا الى صاحبكم والمتخلف عنه من اهل النار فهل يجب على العلماء البحث عن هذه الراية في هذا الزمن بعتبار ان ظهور الامام قد اقترب ..؟
بسمه تعالى :هذا من التكاليف الخاصة بالعلماء واما الجزم بان ظهولا الامام عج قد اقترب الى هذا الحد فهذا غير وارد وقد نهى المعصومين ع عن التوقيت ..
النعليق وهذا الجواب غريب ايضا
1- انه لا يوجد دليل لاشرعي ولا عقلي على اختصاص امر البحث عن القضايا الاعتقادية بالعلماء دون المكلفين ولو كان الامر كذلك لما وردت الروايات المطلقة تخاطب عقول كل الناس
2- ورد في الفقه والاستنباط انه لايجوز التقليد في العقائد فكيف حصر القضية بالفقيه والتنقليد
3- واما الخوف من اقتراب زمن الظهور لايدل على نية حسنة وانما على امر اخر نسال اله تعالى ان تكون بعيدا عنه لان السائل لم يوقت بل قال قريبا وقريبا لاتدل على التوقيت وانما قال قريب وهي كلمة لاتدل على التوقيت والمنهي عنه ياسماحة الشيخ هو ان تقول غدا او بعد شهر باليوم والساعة المحددة وهذا مما لم يحصل ...
مسالة 504:هل من الممكن ان يكون خط اليماني ورايته مضادة للحوزة العلمية باعتبا انه يتصل بالامام ويعطيه علوم وحقائق واقعية حيث ورد بالروايات ان الامام ياتي بكتاب جديد ويقف بوجهه الكثير من العلماء ..؟
بسمه تعالى هذا ممكن ولكنه لايعني ان الحوزة العلمية المقدسة على باطل او ضلال والعياذ بالله بل هو من قبيل تعدد الادوار الشرعية ..
التعليق
لا اعتقد ان الكلام يحتاج الى تعليق لانه واضح للمكلف البسيط كيف يمكن ان يجتمع راية هدى مبغوضة يعني الحوزة راية هدى واليماني راية هدى فيخرج اليماني ضد الحوزة كيف يجتمعان .
الظاهر ان الصعوبة التي واجهها الشيخ هو علمه المسبق بوجود روايات تحكي الحرب بين العلماء وبين المعصوم ممن يقول له ارجع يابن فاطمة لا حاجة لنا بك ان الدسين بخير وحيرته في الروايات التي تقول لعن الله من التوى على اليماني لكنه خالف العقل والمنطق لانه يريد من الناس ان ياخذوها مسلمة كما سبق له في كثير من المواقف .
كن ماحقيقة الامر :
لقد روايات كثيرة صريحة وواضحة لا تحتاج الى تاويل تحكي خروج العلماء على المصلح الاكبر وعلى من يرسله اليهم واوضحت من هؤلاء الفقهاء وحددتهم لانها قالت مسبقا بوجود بفقهاء هدى وفقهاء ضلالة ولاشك ان اليماني يقف ضد هؤلاء المنحرفين اما ان نفترض انه لايوجد في الحوزة والوسط الديني ائمة ضلالة فهذا دونه خرط القتادلان الروايات الصريحة ذكرت ذلك واليك شيئا مختصرا عنها
عنه(صلى الله عليه وآله وسلم): ((…إذا كثرت الغواية ، وقلّت الهداية ، وكثر الجور والفساد ، وقلّ الصلاح والسداد ، …ومال الفقهاء إلى الدنيا… ثم خرج الدجّال وبالغ في الإغواء والإضلال…))(
في العروج المقدس للنبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفي السؤال عن ظهور قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه) ((قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): إلهي وسيدي متى يكون ذلك ؟ فأوحى الله(عزّ وجلّ): يكون ذلك ، إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل ، وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة…))(
ومادام الامر يحتمل الاطروحة فيمكن تقديم اطروحة في المقام وهي ان اليماني له صفات منها ان يحخرم بيع السلاح وانه اهدى وانه حرم من التوى عليه كل تلك الصفات على طول زمن الغيبة هي ملازمة لشخص لاتفارقه هذا الشخص هو النائب في عصر الغيبة مرجع التقليد فلايمكن ان يحتمل المكلف ان في الارض رجلا اعدل واعلم من الفقيه من مرجع التقليد سوى المعصوم عجل الله تعالى فرجه اضف الى امر اخر انه اهدى الرايات ...)صيغة تفضيل اي انه افضل واهدى فهل يحتمل غير الاعلم انه اهدى ولايكون الهدى الا بعلم
القرينة الاخرى (..انه يحرم بيع السلام ..)مما يدل على ان له خاصة الافتاء
القرينة الاخرى هي حرام الالتواء عليه بمعنى اخر الرد عليه ونحن نعرف ان من يحرم الرد عليه هم الفقهاء لقول المعصوم عليه السلام الاد عليهم كالراد علينا والراد علينا كالراد على الله
تعليق