آراء علماء الشيعة في عدم تحريف القرآن
قال الشيخ الصدوق :
( إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله اللّه على نبيّه محمد ( ع ) هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة . الاعتقادات للشيخ المفيد ص 84 ، واعتقادات الصدوق المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر : 93 .
قال الشيخ المفيد :
وقد قال جماعة من أهل الإمامة : أنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله ، وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام اللّه تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا ا لقول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، واليه أميل ، واللّه أسأل توفيفه للصواب . أوائل المقالات 54 - 56 .
قال الشريف المرتضى:
إنّ القرآن كان على عهد رسول اللّه ( ص ) مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن . . . من خالف في ذلك من الإماميّة والحشويّة لا يعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخبارا ضعيفة ظنّوا بصحّتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته . مجمع البيان : 1 / 15 نقلاً عن رسالته الجوابيّة الأولى عن المسائل الطرابلسيّات .
قال الشيخ الطوسي :
وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه ، فممّا لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه ، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا . . . . التبيان في تفسير القرآن : 1 / 3 .
قال العلّامة الحلي:
الحق أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ باللّه من أمّة تعتقد مثل ذلك ، فإنّه يوجب التطرّق إلى معجزة الرسول ( ص ) المنقولة بالتواتر . أجوبة المسائل المهناوية : 121 المسألة 13 .
قال السيد محسن الأمين العاملي ( ت 1371 ) :
لا يقول أحد من الإماميّة لا قديماً ولا حديثاً إنّ القرآن مزيد فيه . . . ومن نسب اليهم خلاف ذلك فهو كاذب ، مفتر ، مجترىء على اللّه ورسوله . أعيان الشيعة : 1 / 41 .
قال السيد شرف الدين العاملي :
نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن . . . فأقول : نعوذ باللّه من هذا القول ، ونبرأ إلى اللّه تعالى من هذا الجهل ، وكلّ من نسب هذإ؛!! الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعيّاً عن أئمّة الهدى من أهل البيت ( ع ) لا يرتاب في ذلك إلّا معتوه . أجوبة مسائل جار اللّه : 34 .
قال السيد أبو القاسم الخوئي :
إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلّا من ضعف عقله . البيان : 295 .
قال السيّد الخميني :
إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابة ، يقف على بطلان تلك المزعمة ( التحريف ) وأنّه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة . تهذيب الأصول : 2 / 165 .
راجع آراء علماء الشيعة كالمحقّق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان : 2 / 218 ) والفيض الكاشاني ، في تفسير الصافي : 1 / 33 والشيخ جعفر كاشف الغطاء في كشف الغطاء : 298 كتاب الصلاة ، كتاب القرآن والشيخ البهائي في آلاء الرحمن : 1 / 26 .
وهكذا راجع : رأي السيد البروجردي الطباطبائي ، والسيد محسن الحكيم الطباطبائي ، والسيد محمد هادي الميلاني ، والسيد محمد رضا الكلبايكاني ، والسيد محمد حسين الطباطبائي والشيخ لطف اللّه الصافي و . . . في كتاب « صيانة القرآن من التحريف » لمحمد هادي معرفة ، و « التحقيق في نفي التحريف » للسيد علي الميلاني .
قال الشيخ الصدوق :
( إعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله اللّه على نبيّه محمد ( ع ) هو ما بين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة . الاعتقادات للشيخ المفيد ص 84 ، واعتقادات الصدوق المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر : 93 .
قال الشيخ المفيد :
وقد قال جماعة من أهل الإمامة : أنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله ، وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام اللّه تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا ا لقول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، واليه أميل ، واللّه أسأل توفيفه للصواب . أوائل المقالات 54 - 56 .
قال الشريف المرتضى:
إنّ القرآن كان على عهد رسول اللّه ( ص ) مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن . . . من خالف في ذلك من الإماميّة والحشويّة لا يعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث ، نقلوا أخبارا ضعيفة ظنّوا بصحّتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته . مجمع البيان : 1 / 15 نقلاً عن رسالته الجوابيّة الأولى عن المسائل الطرابلسيّات .
قال الشيخ الطوسي :
وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه ، فممّا لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه ، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا . . . . التبيان في تفسير القرآن : 1 / 3 .
قال العلّامة الحلي:
الحق أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ باللّه من أمّة تعتقد مثل ذلك ، فإنّه يوجب التطرّق إلى معجزة الرسول ( ص ) المنقولة بالتواتر . أجوبة المسائل المهناوية : 121 المسألة 13 .
قال السيد محسن الأمين العاملي ( ت 1371 ) :
لا يقول أحد من الإماميّة لا قديماً ولا حديثاً إنّ القرآن مزيد فيه . . . ومن نسب اليهم خلاف ذلك فهو كاذب ، مفتر ، مجترىء على اللّه ورسوله . أعيان الشيعة : 1 / 41 .
قال السيد شرف الدين العاملي :
نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن . . . فأقول : نعوذ باللّه من هذا القول ، ونبرأ إلى اللّه تعالى من هذا الجهل ، وكلّ من نسب هذإ؛!! الرأي إلينا جاهل بمذهبنا ، أو مفتر علينا ، فإنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعيّاً عن أئمّة الهدى من أهل البيت ( ع ) لا يرتاب في ذلك إلّا معتوه . أجوبة مسائل جار اللّه : 34 .
قال السيد أبو القاسم الخوئي :
إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلّا من ضعف عقله . البيان : 295 .
قال السيّد الخميني :
إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابة ، يقف على بطلان تلك المزعمة ( التحريف ) وأنّه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة . تهذيب الأصول : 2 / 165 .
راجع آراء علماء الشيعة كالمحقّق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان : 2 / 218 ) والفيض الكاشاني ، في تفسير الصافي : 1 / 33 والشيخ جعفر كاشف الغطاء في كشف الغطاء : 298 كتاب الصلاة ، كتاب القرآن والشيخ البهائي في آلاء الرحمن : 1 / 26 .
وهكذا راجع : رأي السيد البروجردي الطباطبائي ، والسيد محسن الحكيم الطباطبائي ، والسيد محمد هادي الميلاني ، والسيد محمد رضا الكلبايكاني ، والسيد محمد حسين الطباطبائي والشيخ لطف اللّه الصافي و . . . في كتاب « صيانة القرآن من التحريف » لمحمد هادي معرفة ، و « التحقيق في نفي التحريف » للسيد علي الميلاني .
تعليق