الأخ الكريم طفوف
معاذ الله أن أرمي الاخوة بالغلو او النصب
والحكيم لايحتاج جهدا لتتوضح له معاني كلماتي
أنا أقول ان هناك غفلة وقع فيها الإخوة الشيعة دون قصد وجب التنبيه اليها فإن اصر بعد إكتشافه لها فهو سيقع بين إحتمالين واقعيّين إما العناد والتكابر وأما الغلو في محبة الائمة وتفضيلهم قلبيا على الرسول ، من باب ان المحب لحبيبه متذكر.
أما النصب فهو إختيار تكتيكي ليس له حقيقة على أرض الواقع لكن لااشكال عليه في فرضيات السؤال.
فيما تفضلت به من بُعد المسافة فهذا تبرير لايمتلك أرضية يمكن الاستناد عليها لنقاشه، فنحن نلتقي في لحظة زمنية واحدة وتفصلنا مكانيا الاف الاميال وزمانيا ساعات مختلفة.
إما تبرير ان ذلك لتبيان مظلومية آل البيت فمن قال لك ان الرسول قد نال حقه ولم يُظلم؟ العصمة ومعرفة الغيب واشرف الخلق وووو.
إذا كان الامام علي عليه السلام قد نالته مظلومية سرقة الامامة فالرسول قد سُرِق من صفاته الكثير. أم تُراني مخطئاً ياترى؟
والشيء الاخر ، عندما يضع الحبيب صورة لمحبوبه في بيته او في توقيعه فهل هذه على الأعم الأغلب هي لأسباب عاطفية تمثل حب وتعلق صاحب التوقيع بتلك الشخصية بكل ماعانته تلك الشخصية للمعصوم من ظلم وقهر أم هو لتبيان احقية المعصوم بالإمامة؟
إن قلت الاختيار الثاني فقد جانبت الصواب وصاحب التوقيع او صاحب المنزل هو خير شاهد على نفسه بنفسه.
نحن نعاند ونكابر ولانرضى الاعتراف بالحقيقة لأنها ضد أهواءنا
فلرب قاريء لكلامي يقول طز في كلام ومنطق صندوق العمل إذا كان سيحرمني من النظر الى رسم صورة الإمام والتبرك بالنظر فيها.
أظن ان كلامي هذا له صدى عند الكثير ممن يعنيه الأمر واعتقد في قرارتكم توافقوني.
الاهواء ، هي علتنا ، يقول العزيز الحكيم:
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [الفرقان : 43]
صدق رب العزّة ، لاسلطان على من اتخذ الهه هواه
اتمنى لو تفكّروا قليلا بكلامي ، يُقال ان أهل السنّة لن تُقبل أعمالهم لأنهم رفضوا الامامة بعد أن عرضنا عليهم الحجة، طيّب أنا عرضتم عليكم الحجة فهل ستأخذون بها أم لا؟
إذا لم تأخذوا بها فعلام نتهم غيرنا بجحود الدليل بعد عرضه عليهم مادامت الشخصية الشيعية هي ايضا تجحد الدليل.
إذن قبول او رفض الدليل اصبح بحد ذاته مسألة خلافية قابلة للأخذ والرد.
معاذ الله أن أرمي الاخوة بالغلو او النصب
والحكيم لايحتاج جهدا لتتوضح له معاني كلماتي
أنا أقول ان هناك غفلة وقع فيها الإخوة الشيعة دون قصد وجب التنبيه اليها فإن اصر بعد إكتشافه لها فهو سيقع بين إحتمالين واقعيّين إما العناد والتكابر وأما الغلو في محبة الائمة وتفضيلهم قلبيا على الرسول ، من باب ان المحب لحبيبه متذكر.
أما النصب فهو إختيار تكتيكي ليس له حقيقة على أرض الواقع لكن لااشكال عليه في فرضيات السؤال.
فيما تفضلت به من بُعد المسافة فهذا تبرير لايمتلك أرضية يمكن الاستناد عليها لنقاشه، فنحن نلتقي في لحظة زمنية واحدة وتفصلنا مكانيا الاف الاميال وزمانيا ساعات مختلفة.
إما تبرير ان ذلك لتبيان مظلومية آل البيت فمن قال لك ان الرسول قد نال حقه ولم يُظلم؟ العصمة ومعرفة الغيب واشرف الخلق وووو.
إذا كان الامام علي عليه السلام قد نالته مظلومية سرقة الامامة فالرسول قد سُرِق من صفاته الكثير. أم تُراني مخطئاً ياترى؟
والشيء الاخر ، عندما يضع الحبيب صورة لمحبوبه في بيته او في توقيعه فهل هذه على الأعم الأغلب هي لأسباب عاطفية تمثل حب وتعلق صاحب التوقيع بتلك الشخصية بكل ماعانته تلك الشخصية للمعصوم من ظلم وقهر أم هو لتبيان احقية المعصوم بالإمامة؟
إن قلت الاختيار الثاني فقد جانبت الصواب وصاحب التوقيع او صاحب المنزل هو خير شاهد على نفسه بنفسه.
نحن نعاند ونكابر ولانرضى الاعتراف بالحقيقة لأنها ضد أهواءنا
فلرب قاريء لكلامي يقول طز في كلام ومنطق صندوق العمل إذا كان سيحرمني من النظر الى رسم صورة الإمام والتبرك بالنظر فيها.
أظن ان كلامي هذا له صدى عند الكثير ممن يعنيه الأمر واعتقد في قرارتكم توافقوني.
الاهواء ، هي علتنا ، يقول العزيز الحكيم:
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [الفرقان : 43]
صدق رب العزّة ، لاسلطان على من اتخذ الهه هواه
اتمنى لو تفكّروا قليلا بكلامي ، يُقال ان أهل السنّة لن تُقبل أعمالهم لأنهم رفضوا الامامة بعد أن عرضنا عليهم الحجة، طيّب أنا عرضتم عليكم الحجة فهل ستأخذون بها أم لا؟
إذا لم تأخذوا بها فعلام نتهم غيرنا بجحود الدليل بعد عرضه عليهم مادامت الشخصية الشيعية هي ايضا تجحد الدليل.
إذن قبول او رفض الدليل اصبح بحد ذاته مسألة خلافية قابلة للأخذ والرد.
تعليق