السلام عليكم
و بعد عجز الاخ المغربي
نستمر في حول ابي بكر .
السكينة لم تزل عليه:
وإن السكينة وردت في القرآن الكريم عدة مرات :
1ـ (( ... فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ )) التوبة : 40 .
وهذه الآية هي المعروفة بآية الغار , والدليل العلمي أثبت أن السكينة هنا نزلت على رسول الله لا غير .
2ـ (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ... ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ...)) التوبة : 25ـ26 .
والسكينة هنا نزلت على النبي وعلى المؤمنين , فلا تشمل إلا من صدق أنه مؤمن.
وهنا نقول : بأن الآية لا يمكن أن نقول أنها تشمل فلان وفلان إلا بعد إثبات إيمانهما.
وهنا نسأل : لماذا في الآية الاولى اختصت السكينة برسول الله , وفي الثانية نزلت على الرسول والمؤمنين ؟! أليس هذا لوحده يثبت أن أبا بكر لو كان من المؤمنين لنزلت عليه السكينة أيضاً في الغار , وأبو بكر أحوج إلى السكينة في الغار.
3 ـ (( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ... )) الفتح : 4 .
4 ـ (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ... )) الفتح : 18 .
5 ـ (( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ... )) الفتح : 26 . وكما ترى , فان الآيات ناظرة في اختصاص نزول السكينة على المؤمنين , وأنى لهم أن يثبتوا إيمان أبي بكر , بل الرجوع إلى الأدلة القطعية من الكتاب والسنة والتاريخ تثبت عدم إيمان أبي بكر وعمر .
و بعد عجز الاخ المغربي
نستمر في حول ابي بكر .
السكينة لم تزل عليه:
وإن السكينة وردت في القرآن الكريم عدة مرات :
1ـ (( ... فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ )) التوبة : 40 .
وهذه الآية هي المعروفة بآية الغار , والدليل العلمي أثبت أن السكينة هنا نزلت على رسول الله لا غير .
2ـ (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ... ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ...)) التوبة : 25ـ26 .
والسكينة هنا نزلت على النبي وعلى المؤمنين , فلا تشمل إلا من صدق أنه مؤمن.
وهنا نقول : بأن الآية لا يمكن أن نقول أنها تشمل فلان وفلان إلا بعد إثبات إيمانهما.
وهنا نسأل : لماذا في الآية الاولى اختصت السكينة برسول الله , وفي الثانية نزلت على الرسول والمؤمنين ؟! أليس هذا لوحده يثبت أن أبا بكر لو كان من المؤمنين لنزلت عليه السكينة أيضاً في الغار , وأبو بكر أحوج إلى السكينة في الغار.
3 ـ (( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ... )) الفتح : 4 .
4 ـ (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ... )) الفتح : 18 .
5 ـ (( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ... )) الفتح : 26 . وكما ترى , فان الآيات ناظرة في اختصاص نزول السكينة على المؤمنين , وأنى لهم أن يثبتوا إيمان أبي بكر , بل الرجوع إلى الأدلة القطعية من الكتاب والسنة والتاريخ تثبت عدم إيمان أبي بكر وعمر .
تعليق