شكرا لك اخي الفاضل للاهتمام .. والتعليق .. بالنسبة للعدل .. لا اتصور ان الاية الكريمة التي اشرت اليها تشير الى ايمانه بعدل الله .. وانما تشير الى ايمانه بالمعاد .. وربما كما اشرت يؤمن بعدل الله في شيء ولكن ليس في كل الاشياء .. ومنها وهي اساس مشكلة الشيطان في قضية خلق ادم وتفضيله عليه وامره بالسجود له ...
وقد اوردت في الموضوع آية تدل على عدم ايمانه بعدل الله حين ( قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) .. وقال ايضا لعنه الله في مورد اخر يدلل على عدم ايمانه بعدل الله وان الله سبحانه قد فضل آدم عليه بغير حق :
سورة الإسراء :
قال ارايتك هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قليلا (62)


جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي

اعوذ بالله من الشيطان الغوي الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم .
الشيطان سني .. ( دليل قرآني ) .
اذا اردنا ان نعرف هوية شخص .. دينه .. مذهبه .. فعلينا ان نرى اصول مذهبه ..
والشيطان .. هذا اللعين الرجيم .. الذي يجري في بني آدم مجرى الدم في عروقهم .. الا يجدر بنا ان نتعرف على شخصيته .. وهويته .. ومذهبه ؟؟ فقد يساعدنا ذلك في مواجهته ..
اصول الدين عند السنة هي التوحيد والنبوة والمعاد .. .
اما اصول الدين عن الشيعة فهي خمسة : التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعاد .
واذا درسنا شخصية الشيطان .. وتتبعنا تصريحاته في القرآن نكتشف انه يؤمن بثلاثة اصول فقط .. اي انه سني .
ايمانه بالتوحيد :
( فبعزتك لاغوينهم اجمعين ) ..
فهو يقسم بعزة الله .. فهو اذن يؤمن بالله .. وهذا هو التوحيد .
ايمانه بالنبوة :
( الا عبادك منهم المخلَصين ) ..
وقد ثبت في التفاسير بان المقصود بذلك .. هم الانبياء والمرسلين .. فالشيطان يؤمن بالنبوة.
ايمانه بالمعاد :
(قال فانظرني الى يوم يُبعثون ..) .
فهو اذن يؤمن بيوم البعث .. والمعاد في يوم القيامة .
ولكن لم نجد دليلاً واحدا على ايمانه بالعدل والامامة .. على العكس .. فانه ينكرهما .. ولا يقر بهما .. فعلى سبيل المثال .. فانه يتهم الله سبحانه بظلمه عندما فضل آدم عليه في حين انه مخلوق من نار وآدم مخلوق من طين :
(قال انا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) .
وقد يئس مع الكافرين يوم اكمل الله الدين بولاية علي امير المؤمنين عليه السلام في يوم الغدير .. فان الشيطان او ابليس معناهما من الابلاس وهو اليأس من رحمة الله ..
قال تعالى :
( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونِ , اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) .
وبذلك .. يثبت بالدليل القرآني القاطع ان الشيطان ( سني ) !

السني أضرب من إبليس .. فالشيطان ألف رحمة امامه


شكرا على الموضوع آجركم الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين ..
الحمد لله علي نعمه .



تعقيبآ علي كلمتك إنقلبوا علي الإسلام
هل أهل السنه:
كانوا شيعه في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم وإنقلبوا وأصبحوا سنه
أم الشيعه
كانوا سنه فإنقلبوا علي الإسلام فأصبحوا شيعه.

أقول ... هدانا الله وهداكم
النابغه

الله اكبر
يا له من دليل قاطع ؟؟؟!!!!!!!!!
يقول اين صدر الخلائق متعديا على القران الكريم بان عباد الله المخلصين الذين استثناهم ابليس لعنه الله واعوانه هم الانبياء ؟؟!!! ومعنى ذلك ان غير الانبياء والرسل سيغويهم ابليس وان له عليهم سلطان
مع ان الله سبحانه وتعالى يقول
ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ...سورة الحجر
على كل حال
نطالبك باثبات ان اهل السنة ينكرون العدل الالهي
ونطالبك بالدليل على ان اامامة اصل من اصول الدين

بارك الله فيك اخي على الطرح المميز
ولكن لي اضافة بسيطة
المسلمون هم السنة واقصد السنة المعتدلون لا الوهابية والمؤمنون من الشيعة فقد قالها الرسول صلى الله عليه واله وسلم
يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
وكلنا نعلم ان اهل السنة يعتقدون انهم يحبون الامام علي عليه السلام الا انهم يحبون معاديه في نفس الوقت وهذا ليس بحب طاهر اما حب الشيعة فلا يحتاج الى كلام

اخوك شيعي مصنف
واشكرك مرى اخرى على موضوعك المميز

لا اراك الا ترد على نفسك .. الشيطان يغوي غير الانبياء والاوصياء عليهم السلام .. ولذلك نحن نعتقد بعصمة الانبياء والاوصياء عليهم السلام ... هم عباد الله المخلَصين .. فلا تنافي بين الايتين .. بل انهما تؤكدان مفهوما واحدا وهو عصمة الانبياء والاوصياء .. وامكانية غواية الشيطان لمن سواهم .

اما عن العدل الالهي .. فارجو ان تبث لي انت انكم تعتقدون بذلك .. لانني لم اجده في اصول دينكم ؟ واكن لك من الشاكرين .
اما الامامة فهي اصل من اصول الدين بكل تأكيد .. الا ان هذا ليس موضوعنا هنا .. ولكن لا باس بان ارشدك الى هذه الاية النازلة في امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام باجماع الامة .. وهي تصرح بان الولاية والامامة بعد النبي هي له عليه السلام : ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .