إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س / هل الإمام الرّضا عليه السلام حين اكل العنب المسموم هل كان عالماً بالسّمّ ام لا ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لأن كان واجبه ذلك ..

    بجث السيد الاميني كافي وافي لتبيان علم الإمام

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
      الأمر عائد الى المشيئة اللهية و إرادته عزوجل و أهل البيت عليهم السلام عالمون به غير متخلفون عنه

      فاليفهم الذي يريد أن يفهم
      حاولنا تكبير الخط لعل بعض الإخوة لم ينتبه الى ما كتبنا و قد أجمل و افصح البيان اخونا الوسيلة و لم نرى تعقيبا صريحا على ما تفضل به

      الى الأخ العزيز جعفري من لبنان لكي يتم تقريب المطلب نجيب على إشكالين من قبلكم

      1-هل العلم بكيفية الموت والإقدام عليه يستلزم إلقاء النفس بالتهلكه دائما؟
      هذا السؤال فساده واضح ,فلقد عَلِمَ أبا عبدالله الحسين عليه السلام بمقتله في كربلاء منذ طفولته الشريفة وكذلك علم بما سيجري بأهل بيته من سبي وذل من قبل الجبت والطاغوت لعنهم الله ,ولم يمنع هذا أبا عبدالله من القدوم لكربلاء والإستشهاد فيها كما أخبر به رسول الله منذ أكثر من 50 عاما .فلو لزم هذا الأمر القاء النفس بالتهلكه لما صار الحسين "سيد شباب أهل الجنة مع أخيه الإمام الحسن المجتبى عليهم السلام " ,أو كان من رسول الله ص والرسول الأعظم منه ص"حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا".
      فهل صار سيد شباب اهل الجنه منتحرا والعياذ بالله؟ أوعلمه بالسبي الذي سيجري على أهله إثما ؟
      ومقتل الحسين ع وأخبار رسول الله به مما أتفق عليه المسلمون

      نفس الشيء مع أمير المؤمنين عليه السلام ,فأمير المؤمنين كان عالما من قبل رسول الله ص بإستشهاده على يد ابن ملجم لعنه الله وهو يصلي في محرابه بسبب ضربته له في ليلة 19من رمضان فلما حان الوقت ذهب أمير المؤمنين ع الى محرابه وهو عالم أنه سوف يضرب بعد لحظات وهذا لم يمنعه أو يسبب إشكالا على أمير المؤمنين ع بأنه سكون منتحرا لو قام بهذا الفعل والعياذ بالله .
      لذلك العلم من قبل معصوم أو بواسطته لا يعد القاءً للنفس في التهلكه.
      فالأمر الإلهي لا مفر منه مادام تكوينيا ,وللتقريب نقول لو علم شخص يقينا أنه سوف يقتل بالطريقة الفلانية لأن الله تعالى أخبره بذلك فهل له أن يرد أمر الله تعالى؟
      وكمثال :نورد أمرا مشابها جرى لنبي الله إبراهيم مع إبنه إسماعيل عليهم السلام ولو أن مشيئة الله إختلفت في النهاية لكن هناك أمور مشتركة يقول تعالى "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)"
      نرى أن نبي الله أبراهيم ع اوحي اليه بذبح إبنه ,فإمتثل أبراهيم ع لأمر الله وكذلك فعل إبنه اسماعيل بالإمتثال لأمر الله تعالى ,
      والسؤال هنا هل إمتثال اسماعيل ع لأمر أبيه وتسليمه لرقبته لكي تحتز يعتبر القاءً للنفس في التهلكه ؟خصوصا أن إسماعيل ع لم يفعل ما هو موجب للقتل ظاهرا!؟
      أم هو إمتثال لأمر الحق سبحانه وتعالى تحقيقا لإرادته ؟وفي النهاية أعتبر الله تعالى ذبح إبراهيم لأبنه خصوصا أنه جاء في الكبر وقبول إبنه بالذبح لكي ينفذوا أمر الله سبحانه أمرا عظيما وعبر الله عن إبراهيم بأنه من عباد الله المؤمنين وهذه الحادثة من أهم الإمتحانات التي نال بها نبي الله إبراهيم مقام الإمامة .

      كذلك الأمر مع آل رسول الله علمهم بالقتل هو علم تكويني أي أن الله شاء لهم أن يقتلوا بهذه الطريقة وبهذا الوقت ,فما كان منهم إلا الإمتثال لأمر الله سبحانه وهو من آخر إمتحاناتهم في عالم الدنيا فذهبوا وكانوا من الصابرين.


      2-ما المقصود بعلم الغيب؟
      قولكم أن الأئمة ع لا يعلمون الغيب نوافقكم عليه كما نقر أن لا عالم إلا الله تعالى ,لكن أين الإختلاف ؟ الاختلاف كل الاختلاف في المصداق الله يعلم الغيب بذاته والله عالم بذاته والكل متعلمون ,لكي يتحقق مصداق "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " ,لذى نحن نقول أن علم الإئمة هو من ذي علم لا من ذواتهم وأنى لهم هذا ,وما أم موسى بأعز من آل رسول الله ص فقد أعلامها الله عن طريق الوحي بعلم الغيب "وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "فقد أخبرها الله بنوة إبنها و رجوعه اليها سالما فهل شاركت لله في علم الغيب ؟ أم كان علم من ذي علم ؟
      وقد بشتبه الأمر في آية "وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " فرسول الله ص يتكلم هنا عن العلم بالغيب بالذات لا عن طريق الله والدليل أخبار رسول الله بالغيب في آية "غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ " فهنا إخبار للغيب من قبل الله لرسوله عن طريق القرآن ليخبر به المسلمين وتكون معجرة خالدة في القرآن الكريم.ونفس الأمر مع آل رسول الله عليهم السلام اجمعين فعلمهم بالغيب هو من قبل رسول الله وتحديثهم من قبل رسل الله تعالى ,لا علم ذاتيا فينتفي الإشكال.

      والسلام عليكم ورحمة الله
      التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 22-08-2007, 03:24 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة يتيمة آل مـحـمـد
        لأن كان واجبه ذلك ..

        بجث السيد الاميني كافي وافي لتبيان علم الإمام
        بحثه لايلزمنا

        مرة الشيخ الوائلي بجليل قدره مايعجبكم ومرة تستشهدون بباحث انترنتي وشخصية شبحية تختفي وراء IP Address.

        نعم واجبه بأن لايرمي بنفسه الى التهلكة هو دفعه الى رفع الطعام المسموم
        لا ان نفتري على الائمة بدون دليل كأن نقول ان واجب هذا الامام ان ينتحر وواجب الامام الثاني ان لاينتحر.

        أما المشيئة لالهية ، فلاأدري ماعلاقة المشيئة الالهية بان ينتحر الامام بنفسه؟
        لو كان الامر كذلك لقلنا ان الاول غير ملام لان المشيئة ارادت له اغتصاب الخلافة.

        علينا ان لانفهم ان المشيئة هي إجبار والا تهدمت اركان كثيرة في الاسلام.

        شاءالله ان يراهن سبايا ليس معنى ذلك ان الله سبحانه وتعالى اراد لهن ذلك.

        لانريد الدخول اكثر في المشيئة الالهية.

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله
          لم يكن داعي لكل هذا التعنت من بعض الإخوة لو تدبروا بروايات أهل البيت عليهم السلام .

          علم الإمام الرضا ع بمقتله بالسم وإخباره بذلك:
          أمالى الصدوق ص 63 .
          ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : والله مامنا إلا مقتول ( أو ) شهيد فقيل له : فمن يقتلك يا ابن رسول الله ؟ قال : شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دارمضيعة وبلاد غربة ، ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عزوجل له أجرمائة ألف شهيد ، ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ، ومائة ألف مجاهد ، وحشر في زمرتنا ، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا.


          عيون أخبار الرضا ع ج2 ص226
          حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الرضا (ع) يقول إني سأقتل بالسم مظلوما و أقبر إلى جنب هارون و يجعل الله تربتي مختلف شيعتي و أهل محبتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة و الذي أكرم محمدا (ص) بالنبوة و اصطفاه على جميع الخليقة لا يصلي أحد منكم عند قبري ركعتين إلا استحق المغفرة من الله عز و جل يوم يلقاه و الذي أكرمنا بعد محمد (ص) بالإمامة و خصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود على الله يوم القيامة و ما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء إلا حرم الله تعالى جسده على النار .

          عيون أخبار الرضا ع ج2 ص240
          حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله و محمد بن موسى بن نصر الرازي عن أبيه و الحسين بن عمر الأخباري عن علي بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين أن الرضا (ع) حم فعزم على الفصد فركب المأمون و قد كان قال لغلام له فت هذا بيدك الشي‏ء أخرجه من برنية ففته في صينية ثم قال كن معي و لا تغسل يدك و ركب إلى الرضا (ع) فجلس حتى فصد بين يديه و قال عبيد الله بل أخر فصده و قال المأمون لذلك الغلام هات من ذلك الرمان و كان الرمان في شجره في بستان دار الرضا (ع) فقطف منه ثم قال اجلس ففته ففت منه في جام و أمر بغسله ثم قال للرضا (ع) مص منه شيئا فقال حتى يخرج أمير المؤمنين فقال لا و الله إلا بحضرتي و لو لا خوفي أن يرطب معدتي لمصصته معك فمص منه ملاعق و خرج المأمون فما صليت العصر حتى قام الرضا (ع) خمسين مجلسا فوجه إليه المأمون و قال قد علمت أن هذه آفة و قتار للفصد الذي في يدك و زاد الأمر في الليل فأصبح (ع) ميتا فكان آخر ما تكلم به قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً و بكر المأمون من الغد فأمر بغسله و تكفينه و مشى خلف جنازته حافيا حاسرا يقول يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك و غلب القدر تقديري فيك و شق لحد الرشيد فدفنه معه فقال نرجو أن الله تبارك و تعالى ينفعه بقربه .


          عيون أخبار الرضا ع ج2 ص242
          حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسى المتوكل و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني و أحمد بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت الهروي قال بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) إذ قال لي يا أبا الصلت..... وجلس فجعل في محرابه ينتظر فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون فقال له أجب أمير المؤمنين فلبس نعله و رداءه و قام يمشي و أنا أتبعه حتى دخل المأمون و بين يديه طبق عليه عنب و أطباق فاكهة و بيده عنقود عنب قد أكل بعضه و بقي بعضه فلما أبصر بالرضا (ع) وثب إليه فعانقه و قبل ما بين عينيه و أجلسه معه ثم ناوله العنقود و قال يا ابن رسول الله ما رأيت عنبا أحسن من هذا فقال له الرضا (ع) ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة فقال له كل منه فقال له الرضا (ع) تعفيني منه فقال لا بد من ذلك و ما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشي‏ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا (ع) ثلاث حبات ثم رمى به و قام فقال المأمون إلى أين فقال إلى حيث وجهتني ......"

          عيون أخبار الرضا ع ج2 ص245
          حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثني محمد بن خلف الطاطري قال حدثني هرثمة بن أعين قال كنت ليلة بين يدي المأمون...... فقال لي اجلس فجلست فقال لي اسمع و عه يا هرثمة هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى و لحوقي بجدي و آبائي (ع) و قد بلغ الكتاب أجله و قد عزم هذا الطاغي على سمي في عنب و رمان مفروك فأما العنب فإنه يغمس السلك في السم و يجذبه بالخيط بالعنب و أما الرمان فإنه يطرح السم في كف بعض غلمانه و يفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك السم و إنه سيدعوني في اليوم المقبل و يقرب إلى الرمان و العنب و يسألني أكلها فآكلها ثم ينفذ الحكم و يحضر القضاء ......."


          وأيضا جا في الكافي في
          باب أن الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وانهم لا يموتون الا باختيار منهم
          1 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة وعبدالله بن محمد، عن عبدالله بن القاسم البطل، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه.

          2 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محمد بن بشار قال: حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه، قال: قال لي: قد رأيت بعض من يقولون بفضله من أهل هذا البيت، فما رأيت مثله قط في فضله ونسكه فقلت له: من؟ وكيف رأيته، قال: جمعنا أيام السندي بن شاهك مانين رجلا من الوجوه المنسوبين إلى الخير، فأدخلنا على موسى بن جعفر عليهما السلام فقال لنا السندي: يا هؤلاء انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث؟ فإن الناس يزعمون انه قد فعل به ويكثرون في ذلك وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق ولم يرد به أمير المؤمنين سوء‌ا وإنما ينتظر به أن يقدم فيناظر أمير المؤمنين وهذا هو صحيح موسع عليه في جميع اموره، فسلوه، قال: ونحن ليس لنا هم إلا النظر إلى الرجل والى فضله وسمتهفقال موسى بن جعفر عليهما السلام: أما ما ذكر من التوسعة وما أشبهها فهو على ما ذكر غير أني اخبركم أيها النفر أني قد سقيت السم في سبع تمرات وأنا غدا أخضر وبعد غد أموت قال: فنظرت إلى السندي بن شاهك يضطرب ويرتعد مثل السعفة.


          3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن عبدالله ابن أبي جعفر قال: حدثني أخي، عن جعفر، عن أبيه أنه أتى علي بن الحسين عليهما السلام ليلة قبض فيها بشراب فقال: يا أبت أشرب هذا فقال: يا بني إن هذه الليلة التي اقبض فيها وهي الليلة التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه واله.

          4 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عبدالحميد، عن الحسن بن الجهم قال: قلت للرضا عليه السلام: إن أمير المؤمنين عليه السلام قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي قتل فيه وقوله لما سمع صياح الاوزفي الدار: صوائح تتبعها نوائح، وقول ام كلثوم: لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف عليه السلام أن ابن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف، كان هذا مما لم يجز تعرضه، فقال: ذلك كان ولكنه خير في تلك الليلة، لتمضي مقادير الله عزوجل.

          "فهذا العلم ورثوه من رسول الله ص عن الله تعالى "

          أما لمسألة علم الأئمة ,هناك بحث جميل للشيخ الفاضل التلميذ حفظه الله في موقعه لكي لا نطيل أكثر .
          http://www.h-alajmi.com/home/maaref_detail.php?id=380

          والسلام عليكم ورحمة الله

          تعليق


          • #35
            احترم نفسك .. هذا ليس انتحار

            و أي بحث هو مقبول حسب الدليل الذي فيه .. ليس لمن كان ..
            اوف علينا و على عيشتنا ..

            فعلا حديثنا صعب مستصعب ..

            بالآخر بيطلع منكم الإمام كان مجرد إنسان مؤمن .. انتهت القصة .....

            و هل يدرك الإمام لتفهموا كيف عاش و كيف قُتل و كيف تصرف !! هيهات !!

            تعليق


            • #36
              آجركم الله أخي الوسيلة .. بدك عقول واعية تفهم !!
              طبع الشيطان على قلوبهم .......

              تعليق


              • #37
                لو إن الإمام علي عليه السلام جالسا يترقب وجاءه باتجاهه ابن ملجم شاهرا سيفه لقتله

                فماذا تعتقدون

                هل سيبقى الامام عليه السلام بلا حراك بل يعطيه رقبته ليحزها اشقى الاولين والاخرين
                أم سيقطعه الامام الى نصفين بذي الفقار؟

                كفاكم من هذه الخزعبلات

                يتهمون الامام بأنه أتى فعل الانتحار اي قتل نفسه بذراعه ثم يستقبحون تسمية الفعل بالانتحار.

                تعليق


                • #38
                  عن أبي الصلت الهروي قال بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) إذ قال لي يا أبا الصلت..... وجلس فجعل في محرابه ينتظر فبينما هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون فقال له أجب أمير المؤمنين فلبس نعله و رداءه و قام يمشي و أنا أتبعه حتى دخل المأمون و بين يديه طبق عليه عنب و أطباق فاكهة و بيده عنقود عنب قد أكل بعضه و بقي بعضه فلما أبصر بالرضا (ع) وثب إليه فعانقه و قبل ما بين عينيه و أجلسه معه ثم ناوله العنقود و قال يا ابن رسول الله ما رأيت عنبا أحسن من هذا فقال له الرضا (ع) ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة فقال له كل منه فقال له الرضا (ع) تعفيني منه فقال لا بد من ذلك و ما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشي‏ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا (ع) ثلاث حبات ثم رمى به و قام فقال المأمون إلى أين فقال إلى حيث وجهتني ......"


                  ياحبيبي ياصندوق العمل هل بعد هذا تسميه انتحار !!!!

                  وثانياً كلام الشيخ الاوحد قدس سره واضح وكافي لمن يملك عينان

                  تعليق


                  • #39
                    فقال له الرضا (ع) تعفيني منه فقال لا بد من ذلك و ما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشي‏ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا (ع) ثلاث حبات ثم رمى به و قام فقال المأمون إلى أين فقال إلى حيث وجهتني

                    تعليق


                    • #40
                      السلام على الإمام المسموم عالم العلماء سلطان الوجود علي ابن موسى الرضا بأبي هو و أمي و نفسي

                      تعليق


                      • #41
                        - الثاقب في المناقب- ابن حمزة الطوسي ص 517 :
                        في بيان ظهور آياته في الاخبار بالغائبات وفيه : ثمانية أحاديث 445 / 1 - عن محمد بن أبي القاسم ، قال : ورواه عامة أهل المدينة أن الرضا عليه السلام كتب في أحمال له تحمل إليه من المتاع وغير ذلك ، فلما توجهت وكان يوما من الايام أرسل أبو جعفر عليه السلام رسلا يردونها فلم يدر لم ذلك ، ثم حسب ذلك اليوم في ذلك الشهر ، فوجد يوم مات فيه الرضا عليه السلام . 446 / 2 - عن محمد بن القاسم ، عن أبيه وعن غير واحد من أصحابنا أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال : سمعت من أبي جعفر عليه السلام شيئا " لو رآه محمد أخي لكفر . فقلت : وما هو أصلحك الله ؟ قال : إني كنت معه يوما " بالمدينة إذ قرب الطعام فقال : " أمسكوا " فقلت : فداك ، أبي قد جاءكم الغيب فقال : " علي بالخباز " فجئ به فعاتبه وقال : " من أمرك أن تسمني في هذا الطعام ؟ " فقال له : جعلت فداك فلان ، ثم أمر بالطعام فرفع وأتي بغيره

                        فقال له الرضا (ع) تعفيني منه فقال لا بد من ذلك و ما يمنعك منه لعلك تتهمنا بشي‏ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا (ع) ثلاث حبات ثم رمى به و قام فقال المأمون إلى أين فقال إلى حيث وجهتني
                        لابد من بعض الملاحظات على الروايتين.

                        1- بالنسبة للرواية الثانية فقد أكل المأمون من نفس العنقود أمام الإمام فلماذا لم يُسم؟ ربما كان يعرف بعض الحبات غير المسمومة؟ قد ، لاندري.

                        2- نفس الرواية الامام حاول الامتناع عن أكله لكن المأمون اجبره على ذلك عكس الرواية الاولى التي عُلِم السم ولكن لم يكن مجبورا عليه فرفعه الامام وطلب غيره

                        إذن مع توفر الارادة في دفع الضرر بالعلم المتحقق فإن الضرر يدفعه الامام كما حصل مع الامام الجواد عليه السلام ، أما الرواية الثانية فحتى مع رفع الشكوك حول متنها فالإمام قد علم انه مقتول مقتول ولايمكن المفر من القتل ، سواء بالسم او بالسيف. فيبقى اختيار الطريقة حسب الظرف والحال الذي يحدده الامام نفسه.

                        نصل في نهاية المطاف ان الامام يدفع عنه الضرر لو تمكن من ذلك ، حيث حاول الامام الامتناع عن اكل العنب المسموم ولكنه اصطدم بإصرار المأمون.

                        تعليق


                        • #42
                          لم يقل أحد من علماء الشيعة أن الله عز وجل يعلم الأئمة علم مطلق ، ولكن متى شاءت حكمته أن يعلمهم فيعلمهم ، ومتى شاءت حكمته أن يخفي عنهم الأمور يخفي عنهم الأمور ، وقد أخفي الله عز وجل عن رسوله (ص) بعض أسماء المنافقين وأعلمه بعض آخر من المنافقين فقال عز وجل في محكم كتابه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ( التوبة / 101 ) ، وقد شاءت حكمته أن يعلمه أسماء المنافقين الذين أرادوا أن يقتلوه بالعقبة.
                          ولا يمتنع أن الله عز وجل يعلمهم علما إجماليا أنهم سيقتلون ، كما بلغ رسول الله (ص) في حجة الوداع عندما صرح أنه بعد هذا العام لعله لم يلقاهم ، فإن شاءت حكمته أن يبلغهن فيبلغهم كما فعل الله عز وجل مع والد جابر بن عبد الله الأنصاري :

                          - فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : ( حدثنا مسدد أخبرنا بشر بن المفضل حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر (ر) قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي (ص) وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله (ص) ، فإن علي دينا فاقض وإستوص بأخواتك خيرا ، فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر ، فاستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 ) - رقم الحديث : ( 1286 ) ، والمستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 ).

                          فهذا لا يمتنع أن يخبر بشهادته ، ويموت شهيد لأنه يستحق الشهادة ، وشاءت حكمته أن يخبره الله عز وجل بموته ، ومثال للعلم الإجمالي رسول الله (ص) شاءت حكمة الله عز وجل أن يخبره أن في آخر الزمان لو كان الدين بالثريا لناله رجال من فارس :

                          - فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحة وأحمد في مسنده قال : ( حدثنا عبد الله حدثني أبي قال : ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل من فارس أو أبناء فارس حتى يتناوله ) ، المصادر : ( مسند أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) ، وصحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1858 ) ، وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1972 ) - تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ).

                          فيبلغنا رسول الله (ص) بعلم إجمال أنه في آخر الزمان ستكون نصرة الدين على يد رجال من بلاد فارس ولم يعطي التفصيل وإنما أعطانا الإجمال ، وكذلك عنده علم بأن في آخر الزمان يخرج رجل من ولد فاطمة (ع) إسمه المهدي (ع) فخبرنا بعلم إجمالي.

                          ثانيا : وإن كان يعرف أنه يحصل الأمر الكذائي ليس معناه أنه يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل ، واليوم على سبيل المثال بعض الفلكيين يعرفون أنه سيحصل إعصار فلا ملازمة بين علم الغيب وبين تغيير أمر الله عز وجل ، وإذا كان يعرف أنه سيموت في اليوم الكذائي والسبب الكذائي هل يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل إذا الله أراده .

                          ثالثا : قد تكون حكمة الله عز وجل يعلم الإمام متى سيموت ولكن هذه الموته تكون هبة له والله أعلمه أنه إختار له هذه الموتة وهي درجة من درجات الكرامة المرتبة بالشهادة ، وأئمة أهل البيت (ع) يتمنون الشهادة وإن كانوا يستطيعون أن يدعوا الله عز وجل أن يأخر آجالهم ولكن هم يريدون اللقاء الإلهي ، وأن الدنيا لهم كالسجن والآخرة هي مبتغاهم لإرتباطهم الوثيق من الله عز وجل .

                          رابعا : هذا الإشكال كان مطروحا أكثر من إلف سنة ، والذي طرح هذا الإشكال هم الشيعة نفسهم طرحوا هذا الإشكال على الأئمة (ع) :

                          - فقد روى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا (ع) : إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (ع) أن إبن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ).

                          وواضح من الرواية أن الإمام (ع) حينما يحين وقت وفاته يحيّره الله سبحانه وينسيه ما علمه حتى تجري مقادير الله عز وجل ، فالروايات التي تحكي علم الإمام (ع) بوفاته تقصد أنه يعلم ذلك إلى ما قبل وقوع سبب الوفاة إذ يحيره الله سبحانه ويخفي عنه ذلك.

                          وهناك وجه آخر وهو أن الله عز وجل عز وجل يبقيه على هذا العلم ويخيره بالموت كما بينا برواية جابر بن عبد الله المروية بالبخاري أن الله عز وجل أخبره بأنه يموت باليوم الفلاني ، والله يبقيهم على علمهم وويخيرهم.

                          - فقد روى الشيخ الصدوق في أماليه ( رقم الصفحة : ( 210 / 212 ) قال : ( حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قراءة عليه ، قال : حدثنا أبي (ر) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن أحمد بن عبد الله الفروي ، عن أبيه ، قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح ، فقال لي : إدن مني ، فدنوت حتى حاذيته ، ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت فقال : ما ترى في البيت ؟ قلت : ثوبا مطروحا ، فقال : إنظر حسنا ، فتأملت ونظرت فتيقنت ، فقلت : رجل ساجد . فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا مولاك ، قلت : ومن مولاي ؟ فقال : تتجاهل علي ؟ فقلت : ما أتجاهل ، ولكن لا أعرف في مولى ، فقال : هذا أبو الحسن موسى بن جعفر (ع)، إني أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلا على الحال التي أخبرك بها ، أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجدا حتى تزول الشمس ، وقد وكل من يترصد له الزوال ، فلست أدري متى يقول الغلام : قد زالت الشمس ! إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدد وضوءا ، فأعلم أنه لم ينم في سجوده ولا أغفى ، فلا يزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر ، فإذا صلى العصر سجد سجدة ، فلا يزال ساجدا إلى أن تغيب الشمس ، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير أن يحدث حدثا ، فلا يزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلي العتمة ، فإذا صلى العتمة أفطر على شوي يؤتى به ، ثم يجدد الوضوء ، ثم يسجد ، ثم يرفع رأسه ، فينام نومة خفيفة ، ثم يقوم فيجدد الوضوء ، ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، فلست أدري متى يقول الغلام : إن الفجر قد طلع ! إذ قد وثب هو لصلاة الفجر ، فهذا دأبه منذ حول إلي . فقلت : اتق الله ، ولا تحدثن في أمره حدثا يكون منه زوال النعمة ، فقد تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلا كانت نعمته زائلة ، فقال : قد أرسلوا إلي في غير مرة يأمرونني بقتله ، فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني ، فلما كان بعد ذلك حول إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فحبس عنده أياما ، وكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل ليلة مائدة ، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره ، فكان لا يأكل ولا يفطر إلا على المائدة التي يؤتى بها حتى مضى على تلك الحال ثلاثة أيام ولياليها ، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى ، قال : فرفع (ع) يده إلى السماء ، فقال : يا رب ، إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ، قال : فأكل فمرض ، فلما كان من غد بعث إليه بالطيب ليسأله عن العلة . فقال له الطبيب : ما حالك ؟ فتغافل عنه ، فلما أكثر عليه أخرج إليه راحته فأراها الطبيب ، ثم قال : هذه علتي ، وكانت خضرة في وسط راحته ، تدل على أنه سم ، فاجتمع في ذلك الموضع ، قال : فانصرف الطبيب إليهم ، وقال : والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ، ثم توفي (ع).

                          - وقد بين المولى المازندراني في ( شرح أصول الكافي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) : ( والوقوع في الهلكة غير جائز إذا لم يكن بأمر الله تعالى ورضائه وإلا فهو جائز بل واجب ومثل هذا فعل الحسين (ع) وفعلنا في الجهاد مع الاثنين ).

                          وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراما بل قد يكون واجبا ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم باستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليما ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلا إصرارا من أجل نصرة دين الله عز وجل.

                          تعليق


                          • #43
                            الله ينور عليك اخي الممرض

                            سأقرا ردك غدا ان شاءالله

                            تعليق


                            • #44
                              وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراما بل قد يكون واجبا ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم باستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليما ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلا إصرارا من أجل نصرة دين الله عز وجل.


                              قرأت السطرين الاخيرين فقط

                              من قال يااخي ان الامام الحسين قتل نفسه كي نزكي الانتحار؟
                              ومن قال ان الذي يقوم بعملية استشهادية هو قتل الانسان لنفسه (رغم ان بعض المسلمين لايوافق على التفجير الذاتي)

                              الإمام الحسين عليه السلام لم يقتل نفسه بل قتله الظلمة ، والذي يُفجر نفسه لايقصد قتل نفسه بل قتل عدوه ولو تمكن من تحقيق الانفجار دون التضحية بنفسه لفعل.

                              هناك انتحار وهو قتل الانسان نفسه بنفسه دون اي ضرورة او هدف سامي يتطلب التضحية بالأنفس. والا لكان كل الشهداء هم انتحاريين.

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم

                                سؤال الى الأخ صندوق العمل:

                                هل تقصد بأن الامام الرضا عليه السلام قد أكل عنبا مسموما و هو لم يعلم بأن العنب كان مسموما؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X