الرواية تقول انه كان عالما ، والرواية هي احدى مصادر الأدلة ، هذا من حيث الاثبات
أما من حيث النفي فمتن الرواية في حد ذاته موضع شك
اذن تحصل على (قد)
وحتى بفرض الاثبات فالموضوع اصبح يختلف عن موضوع الامام الجواد عليه السلام في دفع الضرر متى كان لذلك سبيلا ، حيث يكون الامام الرضا عليه السلام بإصرار المأمونعلى قتله عندما اراد الامتناع عن الاكل لكن المأمون اجابه ب (لابد من ذلك) .
قال الامام الحسين عليه اللام عندما قدر على قتال القوم"شاء الله ان يرانى قتيلا" اى انه هذا الامر امر الله وكذلك عندما شرب الامام الرضا عليه السلام وهو يعلم بالسم فانه مشيئة الله وارده ان يشرب لعلم الله بمجريات الامور.
تعليق