بسم الله الرحن الرحيم

كنت أشعر بضيق وهم والحمد لله قد انجلت همومي عندما قلت في قنوت صلاة الوتر (يا علي اكشف عني الهم)، ما أنهيت صلاتي الا وانجلى همي، الذي لديه عقدة من أهل البيت هو الذي لن يطاوعه قلبه، الحمد لله احنا ماعندنا هذي العقدة

اعلم أن الاستغاثة بالامير صلوات الله عليه بـ يا علي والطلب من حضرته المقدسة مباشر في اثناء الصلاة الواجبة هو امر غير جائز شرعاً, كون ان الصلاة الواجبة هي مخاطبة للباري عز وجل وحده وتنتفي الصلاة باتصال العبد بغيره تعالى من الوجود, ولذلك تنتهي الصلاة بـ "السلام عليكم" حيث ينقطل الاتصال بالله بالمخاطبة لغير الله تعالى ..
نحن لم نقل أنه عندما تقول يا علي انت تخاطب الله تعالى .. بل قلنا ان المفاد هو نفس الشيء, طلب الرزق من علي (ع) هو ذات طلب الرزق من الباري تعالى شانه وتقدس لكون مصدر الرزق واحد وكون ان الباري قد جعل الأمير (ص) مؤمونا على خزنة الرزق واعطاه حق التصرف فيها وقرن مشيأته بمشيأة الامام صلوات الله عليه وارادته تعالى بارادة الامام (ع) .. فلا تنافي بين القولين.

أما عن آيات الرزق فهذه آيات متشابهة أما المحكمة فقد استعملها الامام عليه السلام ضد قياسك المقارن بقياس ابي حنيفة:

قال الشيخ الكراجكي طيب الله ثراه : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ، فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين ، اللهم هذا منك ، ومن رسولك (صلى الله عليه وآله) .

فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ، أجعلت مع الله شريكاً ؟

فقال له : ويلك ، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه : ( وما نقموا إلاّ أن أغناهم الله ورسوله من فضله )1 ، ويقول في موضع آخر : ( ولو أنّهم رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ) 2-3

فقال أبو حنيفة : والله ، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !

للفائدة فقط ولا يختص بالنقاش:

نقلا عن كتاب اسماء امير المؤمنين عليه السلام:

"أما خواص اسمه الشريف علي, فإذا نادى به المسجون بياء النداء يا علي اثني عشر الف مرة خلصه الله, ومن ذكره من ضاق عليه الرزق كل يوم الف مرة فلا يمضي اربعون يوم حتى يفتح الله عليه باب الرزق والاستغناء من الناس.
ومن كتبه وهو على وضوء في كفه الايمن بعد صلاة الفجر ولحسه على الريق, صنع ذلك سبعة ايام حفظ كل ما يسمعه ولن ينساه, واذا نقش الساعة الاولى من يوم الجمعة على قطعة ذهب وحملتها البكر البائر خطبت سريعاً.
فهو من اشرف الاسماء علوّا وارتفاعا فلا تتعجب لو قيل إنه من الإسم الاعظم فمن واظب على ذكره خضعت له الأرواح العلوية والسفلية ولا يموت الا غنيا ويرزقه الله المعيشة الطيبة."

وهناك الكثير من المجربات والاعمال لذكر يا علي غير هذه وايضا ذكر دعاء ناد علياً وفيها من العجائب ما لا يعد ولا يحصى .. نذكرها ان شاء الله في الايام القادمة للفائدة هنا http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=84718

المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير

بسم الله الرحن الرحيم

شنو (كن فيكون) !!
ماتندعيلي الله يخليچ بفد 10 الاف دولار مادامت ادعيتچ هيچي مستجابة.

انتِ كنت مهمومة من كتاباتي ، فأردتي بالدعاء كسر كلام صندوق العمل عدوك اللذوذ ففرحتي بهذا فظنيتي ان دعاءك قد استجيب.


اطلب من الأخوة والاخوات المشاركة بهذا الجزء متفضلين.

من يشك إني مخطيء فليرفع يده بالصلاة اثناء القنوت في الركعة الثانية قبل الركوع وليقل:
ياعلي أرزقني

وليرى بنفسه هل يطاوعه قلبه لأن يقول ذلك او سيعيد صلاته.

الرجاء من بقية القرّاء التفاعل مع هذا الطلب رجاءً.

لماذا تتجاهل مشاركاتي؟؟ هل لأنك لا تستطيع الاجابة عليها ؟! لقد أقمت الحجة عليك لكنك تجاهلت كلامي في اكثر من مشاركة لأنك ليس قادر على ردها ..
اعلم أن الاستغاثة بالامير صلوات الله عليه بـ يا علي والطلب من حضرته المقدسة مباشر في اثناء الصلاة الواجبة هو امر غير جائز شرعاً, كون ان الصلاة الواجبة هي مخاطبة للباري عز وجل وحده وتنتفي الصلاة باتصال العبد بغيره تعالى من الوجود, ولذلك تنتهي الصلاة بـ "السلام عليكم" حيث ينقطل الاتصال بالله بالمخاطبة لغير الله تعالى ..
نحن لم نقل أنه عندما تقول يا علي انت تخاطب الله تعالى .. بل قلنا ان المفاد هو نفس الشيء, طلب الرزق من علي (ع) هو ذات طلب الرزق من الباري تعالى شانه وتقدس لكون مصدر الرزق واحد وكون ان الباري قد جعل الأمير (ص) مؤمونا على خزنة الرزق واعطاه حق التصرف فيها وقرن مشيأته بمشيأة الامام صلوات الله عليه وارادته تعالى بارادة الامام (ع) .. فلا تنافي بين القولين.

اعلم أن الاستغاثة بالامير صلوات الله عليه بـ يا علي والطلب من حضرته المقدسة مباشر في اثناء الصلاة الواجبة هو امر غير جائز شرعاً, كون ان الصلاة الواجبة هي مخاطبة للباري عز وجل وحده وتنتفي الصلاة باتصال العبد بغيره تعالى من الوجود

بيعة الغدير

روحي عيدي صلاتك
قلت لكِ ان همومك هي هموم أحقاد لاغير.

الحمد لله اخيرا جاء احدهم وقال ان ياعلي هي تختلف عن ياالله.
ولايجوز القنوت بـ (ياعلي)


فلماذا لاتأخذون بالأفضل؟

تأخذ ما تريده ولا تستطيع الرد على الباقي .. عادة هي فيك منذ قدومك الى هذا المنتدى .. لا زال هناك كلام كثير عجزت عن الاجابة عليه وتتهرب منه ..

1) ما قولك في آيات الرزق التي اوردت (ومفادها ان النبي (ص) يرزق) ورواية ان الرسول (ص) يقسم الرزق؟
2) ما قولك في صلاة الاستغاذة بالبتول (ع) الواردة عن المعصوم عليه السلام وحيث ورد الاستغاثة بدون ذكر لفظ الباري تعالى شأنه؟
3) أين الدليل النقلي الذي يقول أنه لا يجوز قول يا علي؟ الى الآن لم تأتي بآية او رواية واحدة تفيد عدم جواز الاستغاثة بأولياء الله تعالى .. بل إن ما أعطيناك من روايات وآيات تأكد أنه يمكن الاستغاثة بهم صلوات الله عليهم بدون لفظ الجلالة بل يستحب ذلك ..
4) ما ردك على المثل الذي طرحته ومختصره أن الملك اذا اعطى للوزير مفتاح الخزنة للأموال وقال له لك حق التصرف فيها, ففي هذه الحالة يجوز للناس أن يطلبوا من الوزير الرزق بدون طلب ذلك من الملك .. فكذا الحال مع أهل البيت(ع) حيث أن الله تعالى قد أعطاهم مفتاح الأرزاق والولاية على هذه الأمور, فيجوز اذن في هذا الحال الطلب منهم ويكون الطلب منهم والطلب من الله نفس الشيء اذ أن الله قد أجاز لهم التصرف في هذه الأمور ..
5) عدم جواز القنوت بـ يا علي لا تأتي على حيث الأفضلية,ولا أفضلية بين قول الداعي يا الله أو يا علي, بل لعل الأفضل يكون نداء يا علي وذلك لسبب بسيط ومثال واضح أطرحه من أجل التوضيح:
إذا كان هناك ملك يحب وزيره كثيراً ولكن لا أحد يكترث لهذا الوزير, وترى الناس دائما متوجهون الى الملك .. فمن حب هذا الملك للوزير اراد ان تزداد معرفته بين الناس وتزداد ثقة الناس به وحبهم له, فيقول الملك للناس اذا اردتوا شيئا فاقصدوا الوزير ولا تقصدوني فاني قد وكلته جميع شؤوني وشؤون المملكة .. ففي هذه الحالة يقصد الناس الوزير ويكون ذلك أحب الى الملك ..
كذا الحال مع أحباب الله تعالى وأولياءه, فإن طبيعة الحال تفرض أن الله تعالى يريد الناس ان تتوسل بهم وتعرفهم لأن الله يحبهم ويحب ان يرى أولياءه معروفين ومحبوبين بين الناس, فيكون عندئذ التوجه اليهم صلوات الله عليهم افضل - او احب الى الله- من التوجه الى الله تعالى وحده بدونهم ..

ولا أفضلية بين قول الداعي يا الله أو يا علي, بل لعل الأفضل يكون نداء يا علي

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ [الأعراف : 179]

السلام عليكم

حياكم الله جيمعا:

نشكر الاخوة الموالين بدفاعهم عن المذهب بمقدار وسعهم العلمي.

الموضوع كان في رد احدي انحرفات السيد فضل الله حيث يري المنافاة بين الاستعانة بالله تعالي و الاستعانة بمن هو ذزز القدرة من الله تعالي.

و لذا الكلام حول الموضوع قد اشبع .

و لاباس ان نذكر كلام الشيخ الجليل الشيخ محمد جواد البلاغي:

[ التوسّل والاسـتغاثة والاسـتشفاع: ]
لكنّ التوسّل بغير الله سـبحانه، والاسـتغاثة، والاسـتشفاع ـ المعمولة عند المسلمين، في جميع الأزمان، بالنسبة إلى الأنبياء والأولياء ـ ليس بمعنى التشريك في أفعال الله تعالى..
بل الغرض أن يفعل اللهُ فِعله ويقضي الحاجة ببركتهم وشفاعتهم، حيث إنّهم مقرَّبون لديه، مكرمون عنده، ولا مانع من أن يكونوا سـبباً ووسـيلة لجريان فيضـه.
هذا، ومن المركوز في طباع البشر توسّلهم في حوائجهم التي يطلبونها من العظماء والملوك والأُمراء إلى المخصوصين بحضرتهم، ويرون هـذا وسـيلة لنجح حاجتهم، وليـس ذلك تشريكاً لذلك المخصوص مع ذاك الأمير أصلا.
فلماذا يُعْزَل أنبياءُ الله والأولياءُ مِن مثل ما يُصنع بمخصوصي العظماء؟! إنْ هذا إلاّ اختلاق، وقد قال الله عزّ وجلّ: (مَن ذا الَّذِي يَشْـفَعُ عِنْدَهُ إلاّ بإذْنِهِ)(1) فاسـتثنى، وقال سـبحانه: (لا يَشْـفَـعُونَ إلاّ لِمَنِ ارْتَضى)(2).
وممّا ذُكـر ظهر أنّ قول القاضي: " ودعائها مع الله "(3)يعني الضرائح، افتراءٌ على المسلمين من جهتيـن:

الأُولى: دعوى تشريك غير الله معه في الدعاء..
مع أنّهم لا يدعون إلاّ الله الواحد القهّار، ويتوسّلون بأوليائه إليه.
وإنْ كان المراد أنّهم يدعون الله عزّ وجلّ لقضاء الحاجات، ويدعون أولياءَه ليكونوا شفعاء لديه سبحانه، فاختلفت جهتا الدعوة، فهذا حقٌّ وصدق، ولا مانع منه أصلا.

____________
1- سورة البقرة 2: 255.
2- سورة الأنبياء 21: 28.
3- تقـدّم في الصفحة 206 من هذا الكـتاب.

بل الوهّابـيّـة ما قدروا الله حـقّ قدره إذ قالوا: لا ضرورة في اسـتنجاح الحاجة عنده إلى شفيع، ولا حُسنَ في ذلك!

ويَرَوْن ذلك أمراً مرغوباً مطلوباً بالنسبة إلى غيره سبحانه! فإذا كان لهم حاجة إلى الناس، يتوسّلون في نجاحها إلى المقـرّبين لديهم، ولا يَـرَوْن في ذلك بأسـاً!!
فما بال الله عزّ وجلّ يقصـر به عمّا يُصنع بعبـاده؟!

الجهة الثانية: إضافة الدعوة إلى الضرائح..
والحال أنّهم لا يدعون الضريح للشفاعة، بل يدعون صاحب الضريح ; لأنّه ذو مكان مكين عند الله وإنْ كان مُتَوَفَّىً (وَلا تَحْسَبَنَّ الّذِينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرزَقُونَ * فَرِحِينَ بِما آتـيـهُـمُ اللهُ...)(1).

1- سورة آل عمران 3: 169 و 170.

فالتوسّل وطلب الشفاعة من أوليـاء الله أمر مرغوب فيـه عقلا وشرعاً، وقد جرت سيرة المسلمين عليه قديماً وحديثاً.
فعـن أنس بن مالك، أنّـه قال: " جـاء رجل إلى رسـول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله! هَلكَت المواشي وتقطّعت السُّـبل، فادعُ الله

.فدعا اللهَ، فمُطِرنا من الجمعة إلى الجمعـة.

فجاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله! تهدّمت البيوت، وتقطّعت السُّـبل، وهَلكت المواشي.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اللّهمّ على ظهور الجبال والآكام(1)، وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
فانجابت عن المدينة انجياب الثوب ".
رواه البخاري في الصحيح(2)، وروى عدّة أحاديث في هذا المعنى يشـبه بعضها بعضـاً(3).
وفيه أيضاً: حدّثنا عبـد الله بن أبي الأَسود، [ حدّثنا حَرَمِيٌّ، ] حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك (رضي الله عنه)، قال: " قالت أُمّي: يا رسول الله! خادمك [ أنس ]، ادعُ اللهَ له.
قال: اللّهمّ أَكثِر مالَه وولدَه، وبارك له في ما أعطيتـه "(4).

____________
1- الآكام والإكام ـ جمع: الأَكَـمَـة ـ: هو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد، فربّما غلُظ وربّما لم يغلُظ ; وقيل: هو الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعاً ممّا حوله، وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حجراً.
انظر: لسان العرب 1 / 173 مادّة " أكم ".
2- صحيح البخاري 2 / 79 ح 61.
3- صحيح البخاري 2 / 76 ـ 81 ح 55 ـ 63.
4- صحيح البخاري 8 / 135 ح 38.

وقـال البخاري: حـدّثنا قـتيـبة بن سـعيد، حدّثنا حـاتم، عن الجعد بن عبـد الرحمن، قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: " ذهبت بي خالتي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت: يا رسـول الله! إنّ ابن أُختي وَجِـعٌ.
فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثمّ توضّأ فشربت من وَضُوئه، ثمّ قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زرّ الحَجَلة "(1).

وروى البيهقي، أنّه جاء رجل إلى قبر النبيّ (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا محمّـد! اسـتـقِ لأُمّـتك ; فَـسُـقوا(2).


وروى الطبراني وابن المقرئ وأبو الشيخ، أنّهم كانوا جياعاً فجاؤوا إلى قبر النبيّ (صلى الله عليه وسلم)

فقالوا: يا رسول الله! الجوع الجوع ; فأُشـبِعوا(3).


1- صحيح البخاري 8 / 137 ح 45.
والحَجَلة: بيت كالقُـبّة يُسـتر بالثياب ويكون له أزرار كبار ; انظر: لسان العرب 3 / 64 مادّة " حَجَل ".
2- دلائل النبوّة 7 / 47 ; وانظر: مصنّف ابن أبي شيبة 7 / 482 ح 35، إقتضاء الصراط المستقيم: 373، فتح الباري 2 / 629 ـ 630، وفاء الوفـا 4 / 1374.
3- انظر: الوفا بأحوال المصطفى: 818 ح 1536، وفاء الوفا 4 / 1380.


وعن عثمان بن حنيف، أنّ رجلا ضرير البصر أتى النبيّ (صلى الله عليه وسلم) فقال: ادعُ اللهَ أن يعافيني.
فقال النبيّ (صلى الله عليه وسلم): إنْ شـئتَ صبرتَ فهو خير لك، وإنْ شـئتَ دعوتُ.

قال: فادعُـه.
فأمره أن يتوضّـأ ويدعو بهذا الدعاء:
" اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّـد، نبيّ الرحمة، يا محمّـدُ، إنّني توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي ليقضيها لي.
اللّهمّ شـفِّعه ".
رواه الترمذي والنسائي(1)، وصحّحه البيهقي وزاد: فقام وأبصـر(2).

1- انظر: سنن الترمذي 5 / 531 ح 3578، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ 6 / 168 ـ 169 ح 10494 ـ 10496 ; وانظر: سنن ابن ماجة 1 / 441 ح 1385، مسند أحمد 4 / 138، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ 6 / 209 رقم 2192، المسـتدرك على الصحيحين 1 / 458 ح 1180 و ص 700 ح 1909 و ص 707 ح 1929.
2- انظر: دلائل النبوّة 6 / 166 ـ 167، الدعوات الكبير 1 / 151 ح 204 ; وانظر: وفاء الوفا 4 / 1372.



في جمه هذه الموارد السائل ينادي الرسول الكريم صلي الله عليه و اله بدلا من يناد الله تعالي . و النبي لايعترض عليه بل يقرر فعل السائل و هذا ادل دليل علي الجواز و عدم المنافاة.

بسم الله الرحمن الرحيم
مت بغيضك

بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أنك لا تستطيع التميز بين الصلوات الواجبة والمستحبة
عموماً أنا لا أعاند أوأكابر ان قال لي مرجعي بعدم الجواز فسألتزم بفتواه، الدور والباقي على الذين يعاندون ويكابرون ويحرمون ويجيزون بهواهم.

عناد وجهل لا أكثر .. وأعيد وأكرر أنك لم تستطع رد المسائل التي أوردناها وأوردها الاخوة الكرام .. ولم تستطع الرد على النقاط الخمسة التي طرحتها وتبين الاشكالات فيها ..
ومن قرأ الموضوع يعلم لماذا التوسل هو أفضل وإلا لما أمرنا أن نتوسل ونستعين بأولياء الله .. هو أفضل لأن الله تعالى أمرنا به والله تعالى فضله على ما سواه ..

آجركم الله أخي بيعة الغدير وسيدنا السيد الأميني ووفقكم الله وإيانا للدفاع عن مذهب الحق .. المذهب المحمدي الأصيل (ص) .. وقاتل الله العاندون والجهال .. سأنظم هذا النقاش بحول من الله تعالى وقوة واجعله في كتيب صغير يبين صحة التوسل والاستعاندة بادلة موجزة ويمكن وضعه للتبرك والفائدة للإخوة الكرم.

بارك الله فيك اخى عواد

فوالله نحن نحبهم ونوقرهم ونعزهم ونفديهم بأرواحنا ولكن إذا سألنا نسأل الله

والاية واضحة وليس فيها اى شك وتأمرنا بأن ندعو الله مباشرة فالله هو الذى بيده الأمر وإذا قضى أمرا كان مفعولا مهما كانت معزة هذا الشخص عند الله لأنه لن يكون أعز من رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين

وهذه الايه توضح قصدى لكم

‏‏(‏استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم‏).

إنظروا فى معنى الايه فالله يقول لأعز خلقة بل وأعز نبى ورسول وأعز عنده من الملائكة انفسهم انك لو استغفرت لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم يعنى من الأولى بنا أن نلجأ إلى الله مباشرة فى الدعاء والإستغفار (( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون )) فما بالكم نحن الضعفاء المذنبين فالوسيط لن يفيد مهما كان وإذا جادلنا فى هذا فإننا ننقص من قدر الله نفسه وحاشا وكلا بعد أن نعلم هذا أن نجادل

جبتها والله ، أحسنت

‏استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم‏

فنقول للذي جعل لله تعالى وزراء ، نعوذ بالله من هذا الشرك الواضح، لو كان هناك تفويض من الله عزوجل للمعصوم (بالوزارة) لما كان الله سبحانه وتعالى هو المرجع في قبول او عدم قبول دعاء الرسول بالاستغفار والرسول افضل من الائمة جميعا عليهم السلام.