الـسَّـلام عـلـيـكـم ، ..


يـعـنـي [ لا يُـمـل ] بـكـل الأحـوال حـديـثُ الـسَّـيِّـد جـعـفـر الـعـامـلـي ، لأنَّـه لا يـزال
يـعـيـش الـبـراءة الـطُّـفـولـيَّـة فـي شـيْـخـوخـتـه ، و لا يـزال يـعـشـق اسـلـوب الـجـدل
لـدى الـمُـراهـقـيـن ، .. و مـثـلـه مـع جُـل الإحـتـرام و وافـر الـتَّـقـديـر يـجـب أن يُـنـصـح
قـبـل أن يُـفـضـح أكـثـر مِـمَّـا هـو عـلـيْـه الـآن ، .. فـقـد إبـتـذل نـفـسـه كـثـيـراً كـثـيـراً ، ..


و لـكـل مـن قـرأ فـي يـوْم [ مـأسـاة كـتـاب الـمـأسـاة ] ، هُـنـالـك فـصـل بـيْـن فـصـول الـكـتـاب
سـمَّـاه الـسَّـيِّـد نـجـيـب نـور الـدِّيـن [ نـقـاش الـنَّـوايـا ، و سـجـال الإفـتـراضـات ] هُـنـا أيـضـاً مـازال
الـعـلَّامـة الـطُّـفـولـي الـبـريء يُـقـدِّم لـنـا سـلـسـلـة مـن الإنـجـازات الـغـيْـبـيَّـة ، ثُـمَّ يُـفـاضـل بـيـنـهـا
و يـخـتـار الأرجـح بـمـقـيـاس عـلـم الـغـيْـب الـفـارسـي ، طـبـعـاً فـي مُـحـاولـة لإكـسـاب كـتـابـاتـه نـوْع
مـن الـحـيـاديَّـة الـوهـمـيَّـة ، و الـمـوضـوعـيَّـة الـمـفـقـودة جُـمـلـةً و تـفـصـيـلًا فـي جُـل مـا يـكـتـب ، ..


[ 1 ]

هُـنـا يـضـع الإحـتـمـال عـلـى حُـسـن الـنِّـيَّـة !




[ 2 ]

هُـنـا يُـمـهِّـد لـلـطَّـعـن ، و يُـؤكِّـد ألَّا شـكَّ فـي ذلـك و لا ريـب !




[ 3 ]

هُـنـا أسـقـطَ قِـنـاعـه ، و يُـريـد إقـنـاع الـآخـريـن بـأنَّ الـقـبـاحـة مـن مـصـاديـق الـجـمـال !



هـو أخـرجـه الـآن مـن الـتَّـشـيُّـع ! ، سُـبـحـانَ الله ، يـعـنـي كـل الـفـتـاوى الَّـتـي خـرجـت مـن هُـنـاك
و إنـتـشـرت هُـنـا ، لا تـشـفـي غـلـيـل طـفـلـنـا الـبـريء الـسَّـيِّـد جـعـفـر ! ، فـهـو إلـى الـآن كـل مـا يـسعـى
إلـيْـه أن يـقـول لـيْـس بـشـيـعـي ! ، و طـالـمـا أنَّـه كـذلـك يـرى ، إذن لا حـاجـة لـهـذه الأسـالـيـب ، لأنَّ الأطـفـال
الَّـذيـن تـربَّـوْا عـلـى نـهـج الـسَّـيِّـد فـضـل الله و مـنـهـاجـه قـادرون عـلـى الـرَّد بـمـا هـو أبـلـغُ وقـعـاً و أكـثـرُ
تـأثـيـراً مِـمَّـا يـدَّعـيـه سـمـاحـة الـعـلَّامـة فـي إنـشـائـيَّـاتـه الإبـداعـيَّـة ! ، و إطـلالاتـه الـغـيْـبـيَّـة ! ، ..


[ س ] لـمـاذا يـعـيـش الـسَّـيِّـد جـعـفـر حـالـةً مـن الـفـوضـويَّـة إذ لا يـقـيـن بـل كـلـهـا إفـتـراضـات ؟!





عـاشَ فـي الـشَّـرق سـاعـةً ، و فـي الـغـرب سـاعـة ! ، .. و مـن الـبـداهـة الَّـتـي يـفـتـقـر إلـيْـهـا سـمـاحـة
الـعـلَّامـة عـلـيْـه أن يـرجـع إلـى الـبـدايـات و يـتـسـاءل بـكـل صـفـاء قـلـب و نـقـاء عـقـل ، ألـيْـسَـت هـذه
نـتـيـجـة حـتـمـيَّـة مـن الـطَّـبـيـعـي الـوصـول إلـيْـهـا طـالـمـا أنَّـه رجَّـحَ [ تـسـنُّـنَ مـرجـعـنـا ] ؟! ، يـا لـلـحـمـاقـة
يـتـبـنَّـى فـرضـيَّـات و يُـرجِّـح مـا يـخـدمـه ، ثُـمَّ يـأتِ بـكـل سـذاجـة و يـقـول إنَّ مـن يـنـتـسـب إلـى رسـول الله - ص -
لا يـفـخـر بـإنـتـسـابـه لـغـيـره ! ، .. و مـن نـبـاهـتـنـا نُـحـيـلُ الـتَّـسـاؤل إلـى جـمـاهـيـر الـعـلَّامـة الـطُّـفـولـي الأكـثـر
بـراءة فـي كـتـابـاتـه [ الـمُـفـرِطـه عـلـمـيَّـاً ] ، مـن أيـن إكـتـشـفَ أنَّ سـمـاحـة الـمـرجـع قـد أوردَ ذلـك لِـيُـضـيـفَ
شـرفـاً للإمـام الـصَّـادق - ع - ؟! ، عـلـمـاً بـأنَّـه قـال سـابـقـاً أنَّـه يُـريـد إسـتـغـلال غـفـلـة الـنـاس و بـراءتـهـم ! ، أم
جـرت الـعـادة عـلـى أنَّ كـل مـا يـقـولـه الـسَّـيِّـد [ يـجـب ] فـي فـقـه الـهـذيـان الـفـارسـي أن يُـحـمـل عـلـى أسـوأ
و أقـبـح مـا يُـمـكـن أن يُـشـوِّه سُـمـعـة سـمـاحـة الـمـرجـع فـي نـظـر الـبُـسـطـاء ؟! ، .. ثُـمَّ إن كـان مُـحـقِّـقـاً مُـحـقَّـاً
فـلـيـتـصـدَّى لـكـل مـن يـقـول إنَّ مـقـولـة [ ولـدنـي أبـوبـكـر مـرتـيـن ] هـي مِـمَّـا قـالـه الإمـام جـعـفـر - ع - ، .. أم
إنَّ حـلال الـفـارسـي حـرامٌ عـلـى الـعـربـي ؟! ، .. ثُـمَّ هـنـالـك مـن قـالـهـا قـبـل سـمـاحـة الـمـرجـع و بـعـده مـازالـت
تُـقـال ، ..



[ × ] شـخـصـيَّـاً أعـتـقـد أنَّ الـسَّـيِّـد جـعـفـر يُـعـانـي مـن عُـقـدة فـي حـيـاتـه الـعِـلـمـيَّـة ! ، و عـجـز
فـي حـيـاتـه الـعـمـلـيَّـة ، بـبـسـاطـة يُـريـد الـصُّـعـود فـوق الـقـمـم بـذم الـعُـظـمـاء و الإنـتـقـاص مـنـهـم





و ، و ، و ، و ، و ، و ، و ، و ، و [ حـسـبـي الله عـلـيـك ] ، كـل مـا تـقـولـه لا يـعـدو كـونـه
شـعـارات فـارغـة ، و إفـتـراءات كـاذبـة ، و عـنـاويـن زائـفـة ، طـبـعـاً الإنـسـان الَّـذي يـكـذب
عـلـى الله تـعـالـى لا نـنـتـظـر مـنـه أن يـصـدق مـعـنـا ، .. هُـنـالـك آراء إجـمـالـيَّـة لـسـمـاحـة
الـمـرجـع قـد يـتـوه مـثـلـك فـي وضـوحـهـا ، فـمـا بـالـك بـالـآراء الـتَّـفـصـيـلـيَّـة الَّـتـي يُـبـيِّـن
رأيـه فـيـهـا عـقـلًا و نـقـلًا ، شـرعـاً و مـنـطـقـاً ! ، .. أمَّـا يُـنـكـر و يـنـفـي و يـنـتـقـص فـهـذا قـد
يـصـح عـنـد غُـلاة الـفُـرس لا غـيـر ، ..





[ ] ، .. لا عـدمـنـاكَ شـبـيـهَ الـسَّـيِّـد جـعـفـر الـعـامـلـي ! ، .. الـآيـة الـكـريـمـة هـي كـمـا هـي ،
لـكـن يـصـح لـنـا أن نـقـتـدي بـالاسـلـوب الـقُـرآنـي فـي الـرَّد عـلـى أمـثـالـك ، ثُـمَّ يـصـح لـك أن
تـعـتـرض فـيـمـا [ لـو ] - عـلـى طـريـقـة الـعـامـلـي الإفـتـراضـيَّـة - قـالـت أُخـتـنـا الـغـالـيـة حـلـم الـلِّـقـاء
قـبـل إيـراد الـنَّـص [ قـال تـعـالـى ] ! ، أمَّـا أن تـضـعـهـا فـي حـيِّـز الـتَّـكـفـيـر الـفـارسـي فـلا يـلـيـقُ
ذلـك بـهـا لأنَّـهـا أكـبـرُ مـن ذلـك بـكـثـيـر ، و لا يـحـقُّ لـك لأنَّـك أنـت الَّـذي تـدَّعـي أنَّ مـقـام جـعـفـر
الـعـامـلـي - مـن خـلال إقـتـدائـك بـه - يُـوازي مـقـام الـكـافـر فـي كـلام أُخـتـنـا الـغـالـيـة ! ، .. إذن كـمـا
كُـنَّـا نـقـول نُـكـرِّر لا تـفـتـرضـوا [ سـوء الـنِّـيَّـة ] ثُـمَّ تـسـتـنـفـروا دون عـقـلٍ و ضـمـيـر ! ، ..