بسمه تعالى ، هذه مشاركة أحببت نقلها لكم كي تعم الفائدة .من شبكة هجر.
::::::::::
بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عُقدة من لساني ،
يفقهوا قولي،
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجّل فرجهم ،
والعن عدوهم،
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
المشاركة الأصلية بواسطة وعد العراقي
الأخ الكريم جابر
(( مجوسي لم يعلن عن مجوسيته فاصطف بصفوف المسلمين فتحين الفرصة فضرب الامام
ثم ماذا ؟ اين دليل اسلامه ؟))
لو تتكرم بتوسيع البحث حول قول النبي صل الله عليه واله اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وهو مولى لصحابي !!
نعم يصح الكلام اذا نظر عمر فَعَرفه
وقد كان يعرفه
وهذا ممكن اثباته
والله المستعان
مولانا الحبيب الحاج وعد ،تحية طيبة وبعد ،
إنّ القول بأنّ أبو لؤلؤة مجوسي وقد أخفى مجوسيته ،قولٌ لا يُعوّل عليه لعدم وجود دليل عليه،
ولكن على فرض صحة هذا الكلام فإن أبو لؤلؤة كان مسلماً ،بدليل أنّه أظهر الإسلام ،لذلك يحتاج المخالف الى دليل قوي جداً يُثبت ردة أبو لؤلؤة رضوان الله عليه ،عن الإسلام ،ولن يجده .فهذا الكلام ضدهم وليس معاهم .
.......
من الأدلة الأخرى والتي تدل على إيمان أبي لؤلؤة وأنّه كان المسلمين ،هو أنّ عمر كان يُخرج المشركين من المدينة وكان يُجليهم ،وحتى لو حضر أحد المشركين فتكون مُدة إقامتهم ثلاثة أيامٍ فقط لا غير .ولكن الذي يظهر من الواقع أنّ ابي لؤلؤة كان قد بقي في المدينة لوقت طويل بل كان يحضر في المَسجد؟!!!
في مُصنف ابن ابي شيبة (6/468):
[32995 - حدثنا أبو معاوية قال ثنا حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن بقيت لأخرجن المشركين من جزيرة العرب فلما ولي عمر أخرجهم ]
فالعجب كل العجب كيف يرضى عمر أن يدخل المجوس في المسجد ويقفون في الصف الأول ويصلون خلفه!!!!!
قد يقول البعض : أنّ ابا لؤلؤة كانَ عبداً للمغيرة لذلك لم يتم إخراجه .
فنقول :على فرض صحة هذا الكلام ، لماذا عمر لم يُخرج المشركين من المسجد !؟!!
لماذا لم يستنكر وقوف المشركين خلفه في الصلاة ؟؟
فالصحيح أنّ الحديث لم يخصص فئة ولم يستثني أحد،
فقد ذكر البخاري في صحيحه حديث مفاده،(11/289):
[3168 - حدثنا محمد حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس - رضى الله عنهما - يقول يوم الخميس ، وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . قلت يا أبا عباس ، ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه فقال « ائتونى بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا » . فتنازعوا ولا ينبغى عند نبى تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه . فقال « ذرونى ، فالذى أنا فيه خير مما تدعونى إليه - فأمرهم بثلاث قال - أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم » . والثالثة خير ، إما أن سكت عنها ، وإما أن قالها فنسيتها ]
فلم يستثني الرسول صلى الله عليه وآله، حسب هذا الحديث الوارد عند السنة أحد المشركين،وإلا فدعوة أنّه يجوز ترك ابو لؤلؤة باعتباره كان عبداً للمغيرة تحتاج لدليل ،وحتى لو وُجد دليلاً فلا يّؤخذ به ولا يمكن تقديمه على حديث الرسول صلى الله عليه وآله الواضح الصريح ((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )).
فبدل أن يقوم عمر باخراج ابي لؤلؤة من الجزيرة يأتي أبو لؤلؤة ويقف خلف عمر في الصلاة ،وعمر يُصلي ويُكبر من دون أن يقف ويرمق ابو لؤلؤة بعينه ويقول له (( أنت مجوسي كيف تقف بين المسلمين وفي وقت عبادتهم؟؟!!!))!!
فالواقع يُحكي الحقيقة ،أبو لؤلؤة لم يكن مجوسياً مشركاً ،بل كان مسلماً مؤمناً، يُحافظ على الصلاة في الصف الاول ،لأنّه لو كان مُشركاً على الأقل يُخرجه عمر من المسجد !!
وقال البغوي في تفسيره(4/32):
[والقسم الثاني من بلاد الإسلام: الحجاز، فيجوز للكافر دخولها بالإذن ولكن لا يقيم فيها أكثر من مقام السفر وهو ثلاثة أيام، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لئن عشت إن شاء الله تعالى لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما" . فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى فقال: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" فلم يتفرغ لذلك أبو بكر رضي الله عنه، وأجلاهم عمر رضي الله عنه في خلافته، وأجل لمن يقدم منهم تاجرا ثلاثا. وجزيرة العرب من أقصى عدن أبين إلى ريف العراق في الطول، وأما العرض فمن جدة وما والاها من ساحل البحر إلى أطراف الشام. ]
فلماذا لم يتم اجلاء ابو لؤلؤة معهم؟!
أليس مشركاً؟!
يعني الم يُفكر عمر يقول : ان أبقيت ابو لؤلؤة المجوسي او النصراني في المدينة ،لطالبني الآخرون بأن يبقوا كما بقي أبو لؤلؤة ،ويكون ذلك حجة لهم على عمر !؟؟!
أين العدل يا عمر ؟؟!
وقال النووي في الشرح . (6/26):
[ ، وأخذ بهذا الحديث مالك والشافعي وغيرهما من العلماء ، فأوجبوا إخراج الكفار من جزيرة العرب ، وقالوا : لا يجوز تمكينهم من سكناها . ولكن الشافعي خص هذا الحكم ببعض جزيرة العرب وهو الحجاز ، وهو عنده مكة والمدينة واليمامة وأعمالها دون اليمن وغيره مما هو من جزيرة العرب بدليل آخر مشهور في كتبه وكتب أصحابه . قال العلماء : ولا يمنع الكفار من التردد مسافرين في الحجاز ، ولا يمكنون من الإقامة فيه أكثر من ثلاثة أيام . قال الشافعي وموافقوه : إلا مكة وحرمها فلا يجوز تمكين كافر من دخوله بحال ، فإن دخله في خفية وجب إخراجه ، فإن مات ودفن فيه نبش وأخرج ما لم يتغير . هذا مذهب الشافعي وجماهير الفقهاء ]
فهذا تصريح واضح أنّ عمر أخرج المشركين ،وقد أعطى مدة ثلاثة ايام إقامة للتجار فقد .
ولكن هل ابو لؤلؤة تاجر !!!.
يقول ابن كثير في البداية والنهاية (4_249):
[ ثم بلغ عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وجعه الذي قبضه الله فيه " لا يجتمعن بجزيرة العرب دينان " ففحص عمر عن ذلك، حتى بلغه الثبت، فأرسل إلى يهود فقال: إن الله أذن لي في إجلائكم. وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجتمعن في جزيرة العرب دينان " فمن كان عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليأتني به، أنفذه له، ومن لم يكن عنده عهد فليتجهز للجلاء، فأجلى عمر من لم يكن عنده عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم . قلت: قد ادعى يهود خيبر في أزمان متأخرة بعد الثلثمائة أن بأيديهم كتابا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.... ]
وقال الزيلعي في نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية (8/352):
[الحديث السابع : قال عليه السلام : { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } ؛ قلت : رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " أخبرنا النضر بن شميل ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } ، وفيه قصة ؛ ورواه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب أهل الكتاب " أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يجتمع بأرض العرب أو قال : بأرض الحجاز دينان ؛ ورواه في الزكاة ، وزاد فيه : فقال عمر لليهود : من كان منكم عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت به ، وإلا فإني مجليكم ، قال : فأجلاهم عمر ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في مرض موته } انتهى .]
فهذا دليل أيضا على أنّ عمر قد بدأ في اجلاء وإخراج المشركين ،مبتدأ باجلاء اليهود.
فلماذا لم يخرج ابو لؤلؤة؟إن كان مجوسياً؟؟!
مع العلم أنّ بعض العلماء السنة قالوا ان ابو لؤلؤة نصراني ،،والبعض قال انه مجوسي .
وقال عبد الرزاق في مصنفه حديث رقم (9990) :
[أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى اليهود على أن يعملوا فيها ولهم شطر ثمرها ، فمضى على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وصدرا من خلافة عمر ، ثم أخبر عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وجعه الذي مات منه : لا يجتمع بأرض العرب دينان ، - أو قال بأرض الحجاز دينان - ففحص عن ذلك حتى وجد عليه الثبت ،ثم دعاهم ، فقال : من كان عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فليأت به ، وإلا فإني مجليكم ، قال : فأجلاهم عمر ]
وهذا حديث واضح في أنّ عمر أخرج جميع المشركين من الجزيرة .
مصنف عبدالرزاق حديث رقم (9984) :
[أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يجتمع بأرض العرب - أو قال بأرض الحجاز - دينان ، قال : ففحص عن ذلك عمر ، حتى وجد عليه الثبت ، قال الزهري : فلذلك أجلاهم عمر ]
وقد قال أيضا ابو الطيب في عون المعبود (7/12):
[ أخرجوا المشركين : ظاهره أنه يجب إخراج كل مشرك من جزيرة العرب سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا]
وذكر الصنعاني في سبل السلام كلاماً مهماً (6/197):
[ وعن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما .رواه مسلم ) وأخرجه أحمد بزيادة : " لئن عشت إلى قابل " وأخرج الشيخان من حديث ابن عباس رضي الله عنهما { أنه صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب } وأخرج البيهقي من حديث مالك عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } قال مالك : قال ابن شهاب ففحص عمر عن ذلك حتى أتاه الثلج واليقين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر } قال مالك وقد أجلى يهود نجران وفدك أيضا : والحديث دليل على وجوب إخراج اليهود والنصارى والمجوس من جزيرة العرب لعموم قوله { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } وهو عام لكل دين والمجوس بخصوصهم حكمهم حكم أهل الكتاب كما عرفت .]
أقول: وهذا الكلام يَردّ على من يقول أنّ ابو لؤلؤة كان يجوز تركه باعتبار انه كان عبداً خادماً.
لأنّه حسب الحديث فإنّ وصية رسول الله صلى الله عليه وآله تقول: أنّه لابدّ من أن لا يبقى مشركاً واحداً في جزيرة العرب ،بدليل قول النبي صلى الله عليه وآله( ..حتى لا أدع إلا مسلماً)
وهذا ما فعله عمر لأنه كان يروي هذا الحديث ،.
ولو جاز أن يُترك ابو لؤلؤة باعتباره عبداً لكان ذلك باباً لدخول الكثير من المشركين عن هذا الطريق الى جزيرة العرب ،وهذا مناقض لما ورد في الحديث.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار (12/352):
[ وظاهر حديث ابن عباس أنه يجب إخراج كل مشرك من جزيرة العرب سواء كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ، ويؤيد هذا ما في حديث عائشة المذكور بلفظ { لا يترك بجزيرة العرب دينان } وكذلك حديث عمر وأبي عبيدة بن الجراح لتصريحهما بإخراج اليهود والنصارى .]
فلماذا إذاً لا يُنفذ عمر وصية الرسول صلى الله عليه وآله ؟؟
أقول: إنّ الأحاديث صريحة صحيحة في أنّ الرسول صلى الله عليه وآله قد وصى بإخراج المشركين من دون أن يستثني أي صنف منهم ،وكذلك أن عمر قد قام باجلاء المشركين ،
فإذا كان أبو لؤلؤة رضوان الله عليه ،مشركاً كما يدعون فلماذا لم يتخذ فيه عمر ما اتخذه في باقي المشركين ؟؟!
انا اكتشفت ان ابولؤلؤ هو الكرار في عقيدتكم وليس علي رضي الله عنه
لماذا
لأن ابو لؤلؤ ذبح عمر ابن الخطاب
الذي لم يستطع علي ان يقف في وجهه مع انه كسر ضلع زوجته الزهراء
هل عرفتم الآن من هو الكرار في عقيدتكم
مصائب قوم عند قوم فوائد
اذا على كلامكم يجب ان نتهم الامام علي بن الحسين زين العابدين بالجبن والعياذ بالله لانه لم يقتل عمر بن سعد لان الذي قتل عمر بن سعد هو المختار رضي الله عنه!!
لكن هذا مرفوض ،.
ونداء لاخوتي الاعزاء الشيعة ،،
أي انسان ناصبي حاقد يدخل ويكتب كلام قبيح ،لا تردون عليه ،دعوه ارجوكم .لانه سيأتي المشرف ويقوم بحذف مشاركته ..
تعليق