إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدليل القاطع بإسلام أبي لؤلؤة فيروز رضي الله عنه [-[ بسندٍ صحيح ]-]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
    الموضوع هذا نكته من جد ابولؤلؤه اصبح مسلم ويترضون عليه والمصيبه شجاع
    ممكن بس توضح لي وشو المعجزه الي صارت لنقل الجثمان الكريم الى ايران ارجو التوضيح

    مشكور ياسطوره دايم صايدهم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
      بسمه تعالى ،

      ربّ اشرح لي صدري،
      ويسّر لي أمري،
      واحلل عُقدة من لساني ،
      يفقهوا قولي،

      اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
      وعجّل فرجهم ،
      والعن عدوهم،



      سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام لعمر :

      [فيقتلك توفيقاً يدخل والله الجنان على رغم منك. ]

      بحار الانوار (30_276)،

      الآن سأعرض عليكم دليل يعجز الوهابية عن رده ،وبه نُثبت مظلومية سيدنا ابي لؤلؤة رضوان الله عليه ،وأنّه كان من المسلمين الذين يحافظون على الصلاة في الصف الأول ،بل من الشيعة الخلّص أي من المؤمنين والأولياء الصالحين عند المذهب الشيعي ،،.


      قالوا عنه أنّه مجوسي !!
      قالوا عنه أنّه كافر!!

      وقالوا أنّه مُشرك ؟!!



      قُلتُ :وهل المشرك والكافر يدخل المسجد ويصلي في الصف الأول ؟؟!!!

      صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،
      مؤسسة الرسالة - بيروت
      الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
      تحقيق : شعيب الأرنؤوط

      (15/331):


      [6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
      قال : وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وحمل عمر فذهب به الى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى الناس عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة قال : ففزعوا الى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا الى عمر فدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن يكن القتل بأسا فقد قتلت
      فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيرا يا امير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وإن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي
      فتكلم عبد الله بن عباس - وكان عند رأسه وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرئه القرآن - فتكلم ابن عباس فقال : لا والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته وهو عنك راض بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله فكنت تنفذ أمره وكنت له وكنت له ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال وكنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح الى حديث ابن عباس فقال له عمر : كرر علي حديثك فكرر عليه فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : عثمان و علي بن أبي طالب و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس رحمة الله عليه ورضوانه
      قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ]



      مسند أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
      دار المأمون للتراث - دمشق
      الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
      تحقيق حسين سليم أسد
      (5/116):


      [2731 - حدثنا أبو عباد قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البناني عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ؟ ! فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول : أقيموا صفوفكم كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وأفرق منهم ستة وجعل عمر يذهب به إلى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال : وفزعوا إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظرما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هوأم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال : إن يكن للقتل بأس فقد قتلت فجعل الناس يثنون عليه : يقولون : جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ويقولون : ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم قد سلمت لي
      فتلكم عبد الله بن عباس وكان عند رأسه ـ وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرأ القرآن ـ فتكلم عبد الله بن عباس فقال : والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته خير ما صحبه صاحبه : كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير من وليها وال : كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر : يا ابن عباس كرر علي حديثك فكرر عليه
      فقال عمر : أما والله على ما تقولون لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : في عثمان و علي و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس
      قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ]



      مجمع الزوائد للهيثمي (9/76):

      [وعن أبى رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الارحا وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتي وكلمه يخفف عنى فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف فغضب العبد وقال وسع الناس كلهم عدله غيرى فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم اتى به الهرمزان فقال كيف ترى هذا قال ارى انك لا تضرب به احدا
      الا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول أقيموا صفوفكم كما كان يقول قال فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة وجعل يذهب إلى منزله وضاج الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال وفزعوا إلى الصلاة وتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين من القرآن فلما مضى قضى الصلاة توجهوا فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال إن يكن القتل بأسي فقد قتلت فجعل الناس
      يثنون عليه يقولون جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون وددت أن خرجت منها كفافا لا على ولا لي وان صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لى فتكلم عبدالله بن عباس فقال والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر يا ابن عباس كرر على حديثك فكرر عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون لو أن لى طلاع الارض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة عثمان وعلى وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيرا واجلهم ثلاا وامر صهيبا
      ان يصلى بالناس.
      رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. ]



      تاريخ دمشق لابن عساكر (44/411):

      [ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو القاسم بن منيع نا قطن هو ابن نسير الغبري نا جعفر هو ابن سليمان عن ثابت هو البناني عن أبي رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحى قال فكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم قال فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي فكلمه أن يخفف علي قال فقال عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلق المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وقال يسع الناس عدله كلهم غيري فغضب واضمر على قتله قال فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه قال وتحين عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم أقيموا صفوفكم قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة قال فلما أقيمت الصلاة تكلم قال أقيموا صفوفكم قال ثم كبر فلما كبر وجأه وجأة قال ثم كبر فوجأه وجأه على كتفه ووجأه مكانا آخر وجأه في خاصرته فسقط عمر ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفلت منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر فذهب به إلى أهله وصاح الناس حتى كادت الشمس أن تطلع فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة ففزع الناس إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم وقرأ بأقصر سورتين من القرآن فلما انصرف توجه الناس إلى عمر فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه قال فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر نبيذ هو أم دم قال فدعا بلبن فأتي به فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن يكن القتل بأسا فقد قتلت قال فتكلم صهيب فرفع صوته وآخاه ثلاثا فقال مه يا صهيب مه يا أخي أوما بلغك أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول إن المعول عليه يعذب في قبره فأقبل الناس يثنون عليه جزاك الله يا أمير المؤمنين كنت وكنت فيجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم آخرون فقال عمر أما والله على ما تقولون لوددت أني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي وإن صحبة رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) سلمت لي فتكلم ابن عباس وكان ابن عباس خلط بعمر فقال لا والله يا أمير المؤمنين لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فصحبته بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت حتى قبض رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وهو عنك راض وكان أبو بكر بعده فكنت تنفذ أمره فكنت له وكنت حتى قبض وهو عنك راض ثم وليتها أنت فوليتها بخير ما وليها وإن كنت وكنت قال فكأن عمر استراح إلى كلام ابن عباس وقال يا ابن عباس عد في حديثك قال فعاد فيه ابن عباس قال فقال عمر أما والله على ما تقول لو أن طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من هول المطلع فجعلها شورى في ستة علي وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم وليس منهم قال وأمر صهيبا أن يصلي بالناس وأجلهم ثلاثا ]



      وذكر أيضا هذا الحديث في كتاب أسد الغابة لابن الاثير (1/831)،وأيضا في جامع الأحاديث للسيوطي (28/61).


      أقول : لاحظتم في الحديث عن كيفية قتل عمر ((...))،أنّ هنالك أمور انطبقت على ابو لؤلؤة فيروز رضوان الله تعالى عليه ، وهي كالتالي :

      أولاً: دخوله لمسجد المسلمين ،فكيف يدخل المسجد المشرك خصوصا والمجوس ؟؟
      خصوصاً في وقت صلاة الغداة ؟؟ ماذا يفعل ابو لؤلؤة في المسجد في صلاة الغداة ؟؟!!
      خصوصا وأن في الحديث أنّ ابو لؤلؤة قد جاء في صلاة الغداة ((وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر)).

      ثانياً: أبو لؤلؤة كان يقف خلف عمر مباشرة اي في الصف الأول ،!!!

      فهل يُعقل أنّ عمر لم يراه ؟؟!!،ألم يتساءل عمر ، هذا مشرك مجوسي ماذا يفعل في الصف الأول ؟؟لماذا يدخل بين عبادة المسلمين؟؟!!،مع العلم أنّ عمر كان لا يبدأ الصلاة حتى ينظر الى الصفوف فيقول استووا ولا يصلي حتى يتأكد انه لا يوجد خلل في الصفوف .!!



      كتاب صحيح البخاري (12/466):

      [ حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف ، قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هى له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال قالا لا . فقال عمر لئن سلمنى الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدى أبدا . قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب . قال إنى لقائم ما بينى وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف ، أو النحل ، أو نحو ذلك ، فى الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلنى - أو أكلنى - الكلب . حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين ، .......الخ]


      ((وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم ))


      أليس وجود المجوسي خلل يا عمر ؟!؟ ألا تعتبر وجود رجل مجوسي في الصف الاول ،وخلفك خللا في الصلاة .


      والغريب أنّه ورد في بعض الاحاديث كما عرضنا عليكم ،في تاريخ ابن عساكر (( قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة ))..!!!!!!!!

      بالله عليكم كيف يدخل ابو لؤلؤة اذا كان مجوسياً للمسجد ؟؟وكيف يقف في الصف الاول وخلف عمر ،،؟؟! وكيف لم ينتبه له المسلمون ؟؟؟ وكيف رضي عمر ان يقف وراءه رجل مشرك نجس ((إنما المشركون نجس))!!!

      قد يقول أحد الناس أنّ ابو لؤلؤة دخل متخفياً،،.

      فأقول: وهل أيضا وقف في الصف الاول متخفياً؟!!

      قد يقول بعض الناس أنّ ابي لؤلؤة كان يغطي وجهه فلم يراه عمر .

      فأقول : أين الدليل أولاً؟

      ثانياً، وردت أحاديث عندكم تنهى عن التلثم في الصلاة فكيف لم يلاحظ عمر والصحابة انه يوجد رجل بينهم يغطي وجهه ؟؟!!

      كتاب صحيح ابن ماجة للألباني(1/159):

      [ 789 - ( حسن )
      عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة * ( حسن ) المشكاة 764 : صحيح أبي داود 650 : التعليق على ابن خزيمة 918 ]


      ثالثاً:ألم يُفكر أبو لؤلؤة أنّه لو غطى وجهه ،لأصبح مميزاً بين الناس ،ولاتجهت جميع الأنظار الى من هذا الذي يغطي وجهه في وقت الصلاة ؟؟!


      وأخيراً، قد ذكر الشيخ النمازي مستدرك سفينة البحار - ج 9 - ص 214:

      [وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه : أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل ، والمولد المدني ، قاتل ابن الخطاب وقصته في كتاب لسان الواعظين لنا . ثم نقل ما ذكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب نواقض الروافض ، ثم قال : ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان أخا لذكوان ، وهو أبو أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض والنحو والشعر والحديث والفقه . فراجع الاستيعاب . ]



      فالسلامُ على المسلم المؤمن ابو لؤلؤة الشجاع ،الذي ظلمه التاريخ ،وهيهات هيهات أن يمس هذا الرجل ظلماً وشيعة علي عليه السلام على قيد الحياة.



      والحمدُ لله ربّ العالمين،


      جابر المحمدي المهاجر،


      اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد
      أخي هداني الله واياك
      لم يتنبه عمر رضي الله عنه الى ذلك ولو كان قد تنبه لاتبع نظام البطائق المغناطيسية التي تتبعها الان تونس لمن يريد الدخول الى المسجد ، حتى يقوم بإرسال اسمائهم الى ماما امريكا.هذه واحده
      الثانية ومن خلال ماكتبت هل يجوز لنا ان نعتبر من قتل على بن ابي طالب كرم الله وجه مؤمن ونترضى عليه ؟ ألم تتم عملية الاغتيال في محراب الصلاة ياجاهل .
      قبحك الله وقبح افكارك.
      التعديل الأخير تم بواسطة السيّاغي; الساعة 07-09-2007, 07:20 PM.

      تعليق


      • #18
        اخي الفاضل السياغي الاخوان يعتبرون ان الذي يقتل انسان في المسجد مومن ويترضون عليه
        ويعتبرون الي قتل مرتد ومانع للزكاه منافق ويشككون في بطولاته
        لاتاخذ عليهم عالمهم ودينهم بالمعكوس

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مستشار الحق
          اخي الفاضل السياغي الاخوان يعتبرون ان الذي يقتل انسان في المسجد مومن ويترضون عليه
          ويعتبرون الي قتل مرتد ومانع للزكاه منافق ويشككون في بطولاته
          لاتاخذ عليهم عالمهم ودينهم بالمعكوس

          أخي مستشار الحق أنا لا استغرب احاديثم فقد ألغى اللطم والتطبير العقول .
          ولكننا نعمل بقوله تعالى :

          وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) آل عمران.


          بارك الله فيك اخي وزقك الحلم والصبر


          التعديل الأخير تم بواسطة السيّاغي; الساعة 07-09-2007, 08:42 PM.

          تعليق


          • #20
            اللهم اني احمدك حمدا كثيرا على نعمة العقل

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلي على محمد وآل محمد

              موضوع يكتب بماء الذهب


              نسألكم الدعاء

              تعليق


              • #22
                بسمه تعالى ،

                ربّ اشرح لي صدري،
                ويسّر لي أمري،
                واحلل عُقدة من لساني ،
                يفقهوا قولي،

                اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
                وعجّل فرجهم ،
                والعن عدوهم،



                سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


                تحيّتي للأخوة الأفاضل بارك الله فيهم جميعاً،،


                قد يقول بعض الناس أنّ عمر بن الخطاب ،لم يكن يعرف أبو لؤلؤة لذلك لم يخرجه من المدينة أو بالأحرى لم يُخرجه من المسجد!!،ومن بين الصفوف بالصلاة !!


                أقول: الكلام دائماً يَحتاج إلى دليل وإلى سيكون سراب.

                إنّ الأحاديث جميعها تصب في معنى واحد وهو أنّ عمر بن الخطاب كان يعرف أبو لؤلؤة والتقى به اكثر من مرة ،بل كان يعرفه حتى بالاسم ،بل كان يعرفه وقد رآه أثناء دخوله للمسجد ،بل تكلم معه قبل لحظات من مقتله !!


                بل إنّ عمر قد أخرج جميع المُشركين من الجزيرة ،كما يقول البغوي في تفسيره(4/32):

                [والقسم الثاني من بلاد الإسلام: الحجاز، فيجوز للكافر دخولها بالإذن ولكن لا يقيم فيها أكثر من مقام السفر وهو ثلاثة أيام، لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لئن عشت إن شاء الله تعالى لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلما" . فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى فقال: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" فلم يتفرغ لذلك أبو بكر رضي الله عنه، وأجلاهم عمر رضي الله عنه في خلافته، وأجل لمن يقدم منهم تاجرا ثلاثا. وجزيرة العرب من أقصى عدن أبين إلى ريف العراق في الطول، وأما العرض فمن جدة وما والاها من ساحل البحر إلى أطراف الشام. ]

                فبكل صراحة لو كان ابو لؤلؤة مشرك لكان من المُخرَجين.!


                كما عرضنا عليكم سابقاً،



                أولاً: لقاء أبو لؤلؤة بعمر بن الخطاب.


                قال الصنعاني في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي(1/459):

                [وقال الزهري: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب إليه المغيرة بن شعبة - وهو عامله على الكوفة - يذكر له أن عنده غلاما عنده صنائع، ويستأذنه أن يدخل المدينة، ويقول؛ إن عنده أعمالا كثيرة يحسنها فيها منافع للناس، إنه: حداد، نقاش، حجار؛ فأذن له أن يرسل به، وضرب عليه المغيرة بن شعبة مائة درهم في الشهر، فجاء إلى عمر فشكا كثرة الخراج عليه، فقال له عمر: ما خراجك بكثير وأنت تحسن هذه الصنائع، فانصرف ساخطا يتذمر، ويقول: وسع عدل عمر العالمين غيري، فمكث عمر ليال ثم دعاه، فقال له: ألم أخبر أنك لو تشاء لصنعت رحى تطحن بالريح. فالتفت إلى عمر عابسا، وقال: لأصنعن لك رحى يتحدث الناس بها، فلما ولى قال عمر لأصحابه: توعدني العبد آنفا، ثم اشتمل العبد واسمه: فيروز، وكنيته: أبو لؤلؤة على خنجر ذي رأسين، فقبضه في وسطه، فكمن له في زاوية من زوايا المسجد في الغلس، وكان عمر يقول للناس حال القيام للصلاة: أقيموا صفوفكم قبل أن يكبر، فجاء هذا الغلام المجوسي: فيروز أبو لؤلؤة، وقام حذاءه في الصف، فلما كبر عمر للصلاة ضربه بين كتفيه وفي خاصرته فسقط. ]

                والحديث يروي حادثتان التقى فيهما عمر بأبي لؤلؤة .



                ويظهر من الحديث أنّ عمر بن الخطاب لمح من وجه ابو لؤلؤة انه يريد قتله ،لقوله ((توعدني العبد آنفاً)) ،اذا فقد حاز ابو لؤلؤة على مكانة خاصة في عقل عمر ،لأنّ عقل عمر تبرمج على ان ابو لؤلؤة هو الذي يقتله .



                وهو ما ذكرناه في بداية الموضوع،


                صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان(15/331):

                [6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد ]


                إذاً عمر بن الخطاب قد رأى ابو لؤلؤة ،والتقى به ،وعرف أنّ هذا الشخص هو عبدا للمغيرة بن شعبة.وأن اسمه ابو لؤلؤة .




                ثانياً: رؤية عمر بن الخطاب لأبي لؤلؤة والتحدث معه عند الدخول للمسجد .


                أقول: ذُكر في كتاب روضة المُحدثين (12/309):

                [ 5809 - عن عمرو بن ميمون : شهدت عمر بن الخطاب غداة طعن فكنت فى الصف الثانى ، و مامنعنى أن أكون فى الصف الأول إلا هيبته ، كان يستقبل الصف إذا أقيمت الصلاة ، فإن رأى إنسانا متقدماأو متأخرا أصابه بالدرة ، فذلك الذى منعنى أن أكون فى الصف الأول ، و كنت فى الصف الثانى فجاء عمر يريد الصلاة فعرض له أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فناجاه عمر غير بعيد ، ثم تركه ثم ناجاه ثم تركه ثم طعنه ، فرأيت عمر قائلا بيده هكذا يقول : دونكم الكلب قد قتلنى ، فماج الناس فقال قائل : الصلاة عباد الله قد طلعت الشمس ، فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف بأقصر سورتين فى القرآن " إذا جاء نصر الله " و " إنا أعطيناك الكوثر " ، قال : فاحتمل عمر فقال : يا عبد الله ناولنى الكتف ، فلو أراد الله
                أن يمضى ما فيها أمضاه ، قال عبد الله : أنا أكفيك محوها ، فقال : و الله لا يمحوها أحد غيرى ، فمحاها عمر بيده و كان فيها فريضة الجد ثم قال : ادعوا عليا
                و عثمان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف ، و سعد قال : فدعوا فلم يكلم أحدا من القوم إلا عليا و عثمان قال : يا على إن هؤلاء القوم لعلهم أن يعرفوا لك قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم و ما أعطاك الله من الفقه و العلم فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله فيه ، ثم قال : يا عثمان لعل هؤلاء القوم أن يعرفوا لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وسلم و شرفك فإن ولوك هذا الأمر فاتق الله و لا تحملن بنى أبى معيط على رقاب الناس ثم قال : يا صهيب صل بالناس ثلاثا ، و أدخل هؤلاء فى بيت فإذا اجتمعوا على رجل فمن خالفهم فليضربوا رأسه فلما خرجوا قالوا : إن لوا الأجلح سلك بهم بهم الطريق فقال له عبد الله بن عمر : فما يمنعك ؟ قال : أكره أن أحملها حيا و ميتا .
                ** حارث
                ( المطالب العالية 45/4 )
                ** صحيح** قال الحافظ فى " المطالب " 4 / 46 : أخرجه البخارى بأتم من هذا السياق و قد قومت " كذا " ما زاد هذا عليه .
                ** تعقيب : قال الأعظمى 4 / 46 : كذا فى المسندة و قد تحرفت كلمة منه ، و نقله البوصيرى من غير عزو ، و نصه هذا الحديث صحيح رواه البخارى بأتم من هذا السياق و قد أفردت ما زيد عليه ( 3 / 47 ) ، اه . قلت : و قد استوفى المؤلف الزيادات التى هنا فى الفتح ، انظر ذكر البيعة لعثمان فى مناقيه . ]



                أقول:

                لاحظوا أنّ عمر قد رأى ابو لؤلؤة وناجاه وتكلم معه ،ثم تركه بدل أن يأمر باخراجه فوراً من المسجد ،بل رجع وناجاه مرة أخرى .

                وقد روى هذا الحديث ابو نعيم في حلية الاولياء (4/151).


                ثالثاً: حينما قالوا لعمر ان ابو لؤلؤة قتلك ،عرفه وقال الصنع ؟!

                الجمع بين الصحيحين(1/49):

                [قال عمرو بن ميمون وإني لقائم ما بيني وبنيه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مر بين الصفين قام بينهما فإذا رأى خللا قال استووا حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر قال وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلني - أو أكلني - الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا فمات منهم تسعة وفي رواية سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر عبد الرحمن بن عوف فقدمه فأما من كان يلي عمر فقد رأى الذي رأيت وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون ما الأمر غير أنهم فقدوا صوت عمر وهم يقولون سبحان الله سبحان الله فصلى بهم عبد الرحمن ابن عوف صلاة خفيفة فلما انصرفوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني قال فجال ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة بن شعبة فقال الصنع؟! قال نعم قال قاتله الله لقد كنت أمرت به معروفا ....الخ ]


                أقول: إذاً معرفة عمر لابي لؤلؤة ثابتة ،ولا يمكن لأحدٍ أن ينكرها ،
                بل لا يمكن لأي شخص أن يدعي أنّ عمر لم يرى ولم يُلاحظ أبو لؤلؤة حين دخوله للمسجد ،لأنّه في الحديث الصحيح ان عمر رأى أبولؤلؤة وناجاه أكثر من مرة .


                فلماذا لم يُخرج عمر ابو لؤلؤة من الجزيرة بل من المدينة بل من المسجد؟!!
                وأين وصية رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟!!

                هل رأيتم يا وهابية ؟! وصية مثل هذه لم يفعلها عمر ،

                فلا تلوموا الشيعة حينما يقولون لكم ان الرسول صلى الله عليه وآله أوصى لعلي بالخلافة ،ولكن الصحابة لم ينقادوا لهذه الوصية بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله.



                والحمدُ لله رب العالمين.


                جابر المحمدي المهاجر،

                تعليق


                • #23


                  شكرا لك أيها الباحث المفكر
                  أفادنا الله بفكرك

                  نعم لقد ظلموا الرجل ............

                  وكم كنت أتساءل عن موقف حدث لهذا الرجل

                  أنه روي أن عمر لما رآى أبولؤلؤة تناجيا فيما بينهما
                  الطبقات الكبرى 3/341 تاريخ المدينة 3/896 نيل الأوطار 6/160

                  السؤال ما فحوى هذه المناجاة على أقل تقدير وإفتراض ؟؟




                  تعليق


                  • #24
                    بسمه تعالى ،

                    ربّ اشرح لي صدري،
                    ويسّر لي أمري،
                    واحلل عُقدة من لساني ،
                    يفقهوا قولي،

                    اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
                    وعجّل فرجهم ،
                    والعن عدوهم،



                    سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



                    [[[[[[ حُــــكم دخول الكافر للمسجد]]]]،،.


                    أقول : إنّ الوهابية والسلفية يسيرون على سنة عمر بن الخطاب ،لذلك إذا أردنا أن نعرف رأي عمر بدخول الكافر للمسجد ،نقرأ رأي علماء الوهابية والسلفية .


                    فتوى لإبن باز http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=2007



                    [السؤال :
                    الأخت (أم عماد) من المدينة المنورة تقول في سؤالها: هل يجوز السماح للنصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفار دخول المساجد لزيارتها، حيث إن بعض الدول الإسلامية تنظم مثل هذه الزيارات لبعض الشخصيات التي تزورها؟



                    الجواب :
                    لا حرج في دخول الكافر المسجد إذا كان لغرض شرعي وأمر مباح؛ كأن يسمع الموعظة، أو يشرب من الماء، أو نحو ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل بعض الوفود الكافرة في مسجده صلى الله عليه وسلم؛ ليشاهدوا المصلين، ويسمعوا قراءته صلى الله عليه وسلم وخطبة، وليدعوهم إلى الله من قريب؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم ربط ثمامة بن أثال الحنفي في المسجد لما أتي به إليه أسيراً، فهداه الله وأسلم، والله ولي التوفيق. ]


                    وقد اتفق عُلماء السنة أنّ الكافر لا يدخل للمسجد الا لمصلحة ،كما قال ابن باز ،

                    1_ لغرض شرعي ،

                    2_أمر مباح ،كأن يسمع الموعظة او يشرب الماء ..الخ.


                    أقول :أما غرض شرعي ؟؟! فما هو الغرض الشرعي الذي دخل ابو لؤلؤة المسجد من خلاله.؟

                    الجواب : لا يوجد غرض شرعي سوى التكليف الالهي وهو الصلاة(*414)

                    أما أمر مبُاح فأقول:

                    إنّ ابو لؤلؤة وقف ليصلي ،ولا توجد في ذلك الوقت موعظة ولا خطبة .ولا محاضرة .والعجيب ان يقف ابو لؤلؤة في الصف الاول بحذاء عمر ويراه عمر ويكلمه ،من دون ان يقول له اي شيئ؟!


                    على أي حال ،من يقول ان ابو لؤلؤة كان يدخل المسجد لغرض شرعي او امر مباح ،يُثبت كلامه .



                    والحمدُ لله ربّ العالمين،،



                    جابر المحمدي المهاجر،،

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر المحمدي المهاجر
                      بسمه تعالى ،

                      ربّ اشرح لي صدري،
                      ويسّر لي أمري،
                      واحلل عُقدة من لساني ،
                      يفقهوا قولي،

                      اللهمّ صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
                      وعجّل فرجهم ،
                      والعن عدوهم،



                      سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

                      قال أمير المؤمنين علي عليه السلام لعمر :

                      [فيقتلك توفيقاً يدخل والله الجنان على رغم منك. ]

                      بحار الانوار (30_276)،

                      الآن سأعرض عليكم دليل يعجز الوهابية عن رده ،وبه نُثبت مظلومية سيدنا ابي لؤلؤة رضوان الله عليه ،وأنّه كان من المسلمين الذين يحافظون على الصلاة في الصف الأول ،بل من الشيعة الخلّص أي من المؤمنين والأولياء الصالحين عند المذهب الشيعي ،،.


                      قالوا عنه أنّه مجوسي !!
                      قالوا عنه أنّه كافر!!

                      وقالوا أنّه مُشرك ؟!!



                      قُلتُ :وهل المشرك والكافر يدخل المسجد ويصلي في الصف الأول ؟؟!!!

                      صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان،
                      مؤسسة الرسالة - بيروت
                      الطبعة الثانية ، 1414 - 1993
                      تحقيق : شعيب الأرنؤوط

                      (15/331):


                      [6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
                      قال : وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وحمل عمر فذهب به الى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى الناس عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة قال : ففزعوا الى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا الى عمرفدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن يكن القتل بأسا فقد قتلت
                      فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيرا يا امير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وإن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي
                      فتكلم عبد الله بن عباس - وكان عند رأسه وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرئه القرآن - فتكلم ابن عباس فقال : لا والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته وهو عنك راض بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله فكنت تنفذ أمره وكنت له وكنت له ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال وكنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح الى حديث ابن عباس فقال له عمر : كرر علي حديثك فكرر عليه فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : عثمان و علي بن أبي طالب و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس رحمة الله عليه ورضوانه
                      قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح ]



                      مسند أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
                      دار المأمون للتراث - دمشق
                      الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
                      تحقيق حسين سليم أسد
                      (5/116):


                      [2731 - حدثنا أبو عباد قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البناني عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ؟ ! فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول : أقيموا صفوفكم كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وأفرق منهم ستة وجعل عمر يذهب به إلى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال : وفزعوا إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظرما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هوأم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال : إن يكن للقتل بأس فقد قتلت فجعل الناس يثنون عليه : يقولون : جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ويقولون : ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم قد سلمت لي
                      فتلكم عبد الله بن عباس وكان عند رأسه ـ وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرأ القرآن ـ فتكلم عبد الله بن عباس فقال : والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته خير ما صحبه صاحبه : كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير من وليها وال : كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر : يا ابن عباس كرر علي حديثك فكرر عليه
                      فقال عمر : أما والله على ما تقولون لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : في عثمان و علي و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس
                      قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ]



                      مجمع الزوائد للهيثمي (9/76):

                      [وعن أبى رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الارحا وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل على غلتي وكلمه يخفف عنى فقال له عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه فيخفف فغضب العبد وقال وسع الناس كلهم عدله غيرى فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم اتى به الهرمزان فقال كيف ترى هذا قال ارى انك لا تضرب به احدا
                      الا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام ورأء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول أقيموا صفوفكم كما كان يقول قال فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وفرق منهم ستة وجعل يذهب إلى منزله وضاج الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبدالرحمن بن عوف يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال وفزعوا إلى الصلاة وتقدم عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين من القرآن فلما مضى قضى الصلاة توجهوا فدعا بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال إن يكن القتل بأسي فقد قتلت فجعل الناس
                      يثنون عليه يقولون جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجئ قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون وددت أن خرجت منها كفافا لا على ولا لي وان صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت لى فتكلم عبدالله بن عباس فقال والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصحبته خير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر يا ابن عباس كرر على حديثك فكرر عليه فقال عمر أما والله على ما يقولون لو أن لى طلاع الارض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة عثمان وعلى وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وجعل عبدالله بن عمر معهم مشيرا واجلهم ثلاا وامر صهيبا
                      ان يصلى بالناس.
                      رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. ]



                      تاريخ دمشق لابن عساكر (44/411):

                      [ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو القاسم بن منيع نا قطن هو ابن نسير الغبري نا جعفر هو ابن سليمان عن ثابت هو البناني عن أبي رافع قال كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الرحى قال فكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم قال فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي فكلمه أن يخفف علي قال فقال عمر اتق الله وأحسن إلى مولاك قال ومن نية عمر أن يلق المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة وقال يسع الناس عدله كلهم غيري فغضب واضمر على قتله قال فصنع خنجرا له رأسان قال فشحذه قال وتحين عمر وكان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم أقيموا صفوفكم قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة قال فلما أقيمت الصلاة تكلم قال أقيموا صفوفكم قال ثم كبر فلما كبر وجأه وجأة قال ثم كبر فوجأه وجأه على كتفه ووجأه مكانا آخر وجأه في خاصرته فسقط عمر ووجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفلت منهم سبعة ومات منهم ستة واحتمل عمر فذهب به إلى أهله وصاح الناس حتى كادت الشمس أن تطلع فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة ففزع الناس إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم وقرأ بأقصر سورتين من القرآن فلما انصرف توجه الناس إلى عمر فدعا بشراب لينظر ما مدى جرحه قال فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر نبيذ هو أم دم قال فدعا بلبن فأتي به فخرج من جرحه فقالوا لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال إن يكن القتل بأسا فقد قتلت قال فتكلم صهيب فرفع صوته وآخاه ثلاثا فقال مه يا صهيب مه يا أخي أوما بلغك أوما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول إن المعول عليه يعذب في قبره فأقبل الناس يثنون عليه جزاك الله يا أمير المؤمنين كنت وكنت فيجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم فيثنون وينصرفون ويجئ قوم آخرون فقال عمر أما والله على ما تقولون لوددت أني خرجت منها كفافا لا لي ولا علي وإن صحبة رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) سلمت لي فتكلم ابن عباس وكان ابن عباس خلط بعمر فقال لا والله يا أمير المؤمنين لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) فصحبته بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت حتى قبض رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وهو عنك راض وكان أبو بكر بعده فكنت تنفذ أمره فكنت له وكنت حتى قبض وهو عنك راض ثم وليتها أنت فوليتها بخير ما وليها وإن كنت وكنت قال فكأن عمر استراح إلى كلام ابن عباس وقال يا ابن عباس عد في حديثك قال فعاد فيه ابن عباس قال فقال عمر أما والله على ما تقول لو أن طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من هول المطلع فجعلها شورى في ستة علي وعثمان بن عفان والزبير بن العوام وطلحة بن عبيدالله وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم وليس منهم قال وأمر صهيبا أن يصلي بالناس وأجلهم ثلاثا ]



                      وذكر أيضا هذا الحديث في كتاب أسد الغابة لابن الاثير (1/831)،وأيضا في جامع الأحاديث للسيوطي (28/61).


                      أقول : لاحظتم في الحديث عن كيفية قتل عمر ((...))،أنّ هنالك أمور انطبقت على ابو لؤلؤة فيروز رضوان الله تعالى عليه ، وهي كالتالي :

                      أولاً: دخوله لمسجد المسلمين ،فكيف يدخل المسجد المشرك خصوصا والمجوس ؟؟
                      خصوصاً في وقت صلاة الغداة ؟؟ ماذا يفعل ابو لؤلؤة في المسجد في صلاة الغداة ؟؟!!
                      خصوصا وأن في الحديث أنّ ابو لؤلؤة قد جاء في صلاة الغداة ((وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر)).

                      ثانياً: أبو لؤلؤة كان يقف خلف عمر مباشرة اي في الصف الأول ،!!!

                      فهل يُعقل أنّ عمر لم يراه ؟؟!!،ألم يتساءل عمر ، هذا مشرك مجوسي ماذا يفعل في الصف الأول ؟؟لماذا يدخل بين عبادة المسلمين؟؟!!،مع العلم أنّ عمر كان لا يبدأ الصلاة حتى ينظر الى الصفوف فيقول استووا ولا يصلي حتى يتأكد انه لا يوجد خلل في الصفوف .!!



                      كتاب صحيح البخاري (12/466):

                      [ حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قبل أن يصاب بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف ، قال كيف فعلتما أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا حملناها أمرا هى له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال انظرا أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال قالا لا . فقال عمر لئن سلمنى الله لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدى أبدا . قال فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب . قال إنى لقائم ما بينى وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف ، أو النحل ، أو نحو ذلك ، فى الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول قتلنى - أو أكلنى - الكلب . حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين ، .......الخ]


                      ((وكان إذا مر بين الصفين قال استووا . حتى إذا لم ير فيهن خللا تقدم ))


                      أليس وجود المجوسي خلل يا عمر ؟!؟ ألا تعتبر وجود رجل مجوسي في الصف الاول ،وخلفك خللا في الصلاة .


                      والغريب أنّه ورد في بعض الاحاديث كما عرضنا عليكم ،في تاريخ ابن عساكر (( قال فجاء فقام في الصف بحذائه مقابل عمر في صلاة الغداة ))..!!!!!!!!

                      بالله عليكم كيف يدخل ابو لؤلؤة اذا كان مجوسياً للمسجد ؟؟وكيف يقف في الصف الاول وخلف عمر ،،؟؟! وكيف لم ينتبه له المسلمون ؟؟؟ وكيف رضي عمر ان يقف وراءه رجل مشرك نجس ((إنما المشركون نجس))!!!

                      قد يقول أحد الناس أنّ ابو لؤلؤة دخل متخفياً،،.

                      فأقول: وهل أيضا وقف في الصف الاول متخفياً؟!!

                      قد يقول بعض الناس أنّ ابي لؤلؤة كان يغطي وجهه فلم يراه عمر .

                      فأقول : أين الدليل أولاً؟

                      ثانياً، وردت أحاديث عندكم تنهى عن التلثم في الصلاة فكيف لم يلاحظ عمر والصحابة انه يوجد رجل بينهم يغطي وجهه ؟؟!!

                      كتاب صحيح ابن ماجة للألباني(1/159):

                      [ 789 - ( حسن )
                      عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يغطي الرجل فاه في الصلاة * ( حسن ) المشكاة 764 : صحيح أبي داود 650 : التعليق على ابن خزيمة 918 ]


                      ثالثاً:ألم يُفكر أبو لؤلؤة أنّه لو غطى وجهه ،لأصبح مميزاً بين الناس ،ولاتجهت جميع الأنظار الى من هذا الذي يغطي وجهه في وقت الصلاة ؟؟!


                      وأخيراً، قد ذكر الشيخ النمازي مستدرك سفينة البحار - ج 9 - ص 214:

                      [وقال الميرزا عبد الله الأفندي في الرياض ما ملخصه : أبو لؤلؤة فيروز الملقب ببابا شجاع الدين النهاوندي الأصل ، والمولد المدني ، قاتل ابن الخطاب وقصته في كتاب لسان الواعظين لنا . ثم نقل ما ذكره الميرزا مخدوم الشريفي في كتاب نواقض الروافض ، ثم قال : ثم اعلم أن فيروز هذا قد كان من أكابر المسلمين والمجاهدين بل من خلص أتباع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان أخا لذكوان ، وهو أبو أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عالم أهل المدينة بالحساب والفرائض والنحو والشعر والحديث والفقه . فراجع الاستيعاب . ]



                      فالسلامُ على المسلم المؤمن ابو لؤلؤة الشجاع ،الذي ظلمه التاريخ ،وهيهات هيهات أن يمس هذا الرجل ظلماً وشيعة علي عليه السلام على قيد الحياة.



                      والحمدُ لله ربّ العالمين،


                      جابر المحمدي المهاجر،
                      هل الكذب عندكم عبادة
                      التعديل الأخير تم بواسطة مناضل; الساعة 07-09-2007, 10:26 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        بسمه تعالى ،


                        أنه روي أن عمر لما رآى أبولؤلؤة تناجيا فيما بينهما
                        الطبقات الكبرى 3/341 تاريخ المدينة 3/896 نيل الأوطار 6/160

                        السؤال ما فحوى هذه المناجاة على أقل تقدير وإفتراض ؟؟


                        تقديري انا ،

                        أنّ ابو لؤلؤة قد ذكر لعمر أمر مُهم جداً،جعل عمر يترك ابو لؤلؤة ثم يرجع اليه ابو لؤلؤة مرة أخرى !!فيتركه عمر ويسرع نحو الصلاة ؟!

                        نعم ما هو هذا الامر ،الذي ذكره ابو لؤلؤة لعمر في آخر لحظات حياته؟؟!


                        أنا اقول : ذكر له ((بنت محمد التي ماتت مظلومة مقهورة سلام ربي عليها)).


                        فقد يقول البعض ،كيف تجرأ ابو لؤلؤة بذلك ؟؟

                        أقول : ربما ذكر ابو لؤلؤة السيدة فاطمة عليها السلام لعمر بصورة غير مباشرة وبطريقة استفزازية .



                        ولاحول ولا قوة الا بالله.



                        جابر المحمدي المهاجر،

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم

                          سؤال للمدافعين عن أبولؤلؤه وخاصة كاتب الموضوع..

                          هل يستطيع أحد من الذين كتبوا بمدحه أن يدعوا الله بأن يحشره معه يوم القيامه؟؟؟
                          وأن يقول اللهم احشرني مع ابو لؤلؤة المجوسي؟

                          لنرى القناعه بأيمان ابو لؤلؤة وأسلامه

                          ثم من يقول ان قبره انتقل بمعجزه ؟؟ ومن ثم لكاشان بمعجزه؟
                          المعجزات للرسل وفي سبيل الدعوه لله سبحانه وتعالى
                          وليس معجزات وكرامات لمجوسي قتل حاكم عادل وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاضيا ومستشارا و حتى مستخلفا له عند ذهابه الى بيت المقدس ...والله أنكم بكلامكم هذا تطعنون في سيدنا علي رضي الله عنه وقبل اي شخص اخر ...
                          الطلب قائم
                          وخاصة الى صاحب الموضوع

                          هل يستطيع أحد من الذين كتبوا بمدحه أن يدعوا الله بأن يحشره معه يوم القيامه؟؟؟
                          وأن يقول اللهم احشرني مع ابو لؤلؤة المجوسي؟


                          هدانا الله وأياكم

                          تعليق


                          • #28
                            هل الكذب عندكم عبادة


                            قال علي عليه السلام والعباس عن عمر وابو بكر في صحيح مسلم ((أنهما كاذبا ..))



                            جابر المحمدي المهاجر،

                            تعليق


                            • #29
                              نقول لصاحب الموضوع موضوعك محررررررررررررررررررررررررررررق

                              اعد المحاوله بموضوع اخر وشكرااااااااااااااااااااااااا

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم

                                سؤال للمدافعين عن أبولؤلؤه وخاصة كاتب الموضوع..

                                هل يستطيع أحد من الذين كتبوا بمدحه أن يدعوا الله بأن يحشره معه يوم القيامه؟؟؟
                                وأن يقول اللهم احشرني مع ابو لؤلؤة المجوسي؟

                                لنرى القناعه بأيمان ابو لؤلؤة وأسلامه


                                اللهم احشرني مع ابي لؤلؤة العبد الولي الصالح مع محمداً وآله الطاهرين.


                                ثم من يقول ان قبره انتقل بمعجزه ؟؟ ومن ثم لكاشان بمعجزه؟
                                المعجزات للرسل وفي سبيل الدعوه لله سبحانه وتعالى
                                قل لنا اذا كيف انتقل لتلك الارض البعيدة؟؟





                                جابر المحمدي المهاجر،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X