إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من سمى عمر بالفاروق وماذا يعني ذلك؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مستشار الحق
    وياليت تجبين لي دليل واحد يثبت ان على كرم الله وجه لعن الفاروق
    او الصديق
    خلي صندوق العمل يأتيك بالدليل

    تعليق


    • #17
      لم يلعن الإمام علي عليه السلام لاابو بكر ولا عمر ولكنه ذمهما
      الخطبة الشقشقية


      أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ( 2 ) أو أصبر على طخية عمياء ( 3 ) يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ( 4 ) فرأيت أن

      * ( هامش ) *

      ( 1 ) يريد من الثمرة آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله .
      ( 2 ) وطفقت الخ : بيان لعلة الاغضاء . والجذاء : بمعنى المقطوعة : ويقولون : رحم جذاء ، أي : لم توصل ، وسن جذاء أي متهتمة . والمراد هنا ليس ما يؤيدها . كأنه قال : تفكرت في الامر فوجدت الصبر أولى فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا .
      ( 3 ) طخية أي : ظلمة ، ونسبة العمى إليها مجاز عقلي ، وإنما يعمى القائمون فيها إذ لا يهتدون إلى الحق ، وهو تأكيد لظلام الحال واسودادها .
      ( 4 ) يكدح : يسعى سعي المجهود .
      ( * )

      الصبر على هاتا أحجى ( 1 ) فصبرت وفي العين قدى ، وفي الحلق شجا ( 2 ) أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده ( 3 ) " ثم تمثل بقول الاعشى :

      شتان ما يومي على كروها * ويوم حيان أخي جابر

      ( 4 ) فيا عجبا ! ! بينا هو يستقيلها في حياته ( 5 ) إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشد ما تشطرا ضرعيها ( 6 ) فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ( 7 ) ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة ( 8 ) إن أشنق لها خرم ، وإن

      * ( هامش ) *


      ( 1 ) أحجى : ألزم ، من حجى به كرضى : أولع به ولزمه . ومنه هو حجى بكذا أي : جدير ، وما احجاه وأحج به ، أي : أخلق به ، وأصله من الحجا بمعنى العقل فهي أحجى أي أقرب إلى العقل ، وهاتا بمعنى هذه ، أي : رأى الصبر على هذه الحالة التي وصفها أولى بالعقل من الصولة بلا نصير .
      ( 2 ) الشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه . والتراث : الميراث .
      ( 3 ) أدلى بها : ألقي بها إليه .
      ( 4 ) الكور بالضم : الرحل أو هو مع أداته ، والضمير راجع إلى الناقة المذكورة في الابيات قبل . وحيان : كان سيدا في بني حنيفة مطاعا فيهم ، وله نعمة واسعة ورفاهية وافرة ، وكان الاعشى ينادمه ، والاعشى هذا : هو الاعشى الكبير أعشى قيس ، وهو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل . وجابر : أخو حيان أصغر منه ، ومعنى البيت أن فرقا بعيدا بين يومه في سفره وهو على كور ناقته وبين يوم حيان في رفاهيته ، فان الاول كثير العناء شديد الشقاء ، والثاني وافر النعيم وافي الراحة . ووجه تمثل الامام بالبيت ظاهر بأدنى تأمل .
      ( 5 ) رووا أن أبا بكر قال بعد البيعة : " أقيلوني فلست بخيركم " .
      ( 6 ) لشد ما تشطرا ضرعيها : جملة شبه قسمية اعترضت بين المتعاطفين والشطر أيضا : أن تحلب شطرا وتترك شطرا ، فتشطرا أي : أخذ كل منهما شطرا . وسمى شطري الضرع ضرعين مجازا : وهو ههنا من أبلغ أنواعه حيث إن من ولى الخلافة لا ينال الامر إلا تاما ، ولا يجوز أن يترك منه لغيره سهما ، فأطلق على تناول الامر واحدا بعد واحد اسم التشطر والاقتسام ، كأن أحدهما ترك منه شيئا للآخر ، وأطلق على كل شطر اسم الضرع نظرا لحقيقة ما نال كل منهما .

      ( 7 ) الكلام - بالضم - الارض الغليظة وفي نسخة كلمها . وإنما هو بمعنى الجرح كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحا غليظا .
      ( 8 ) الصعبة من الابل : ما ليست بذلول ، وأشنق البعير ، وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذفراه " العظم الناتئ خلف الاذن " بقادمة الرحل ، أو رفع رأسه وهو راكبه ، واللام هنا زائدة للتحلية ولتشاكل أسلس . وأسلس : أرخى ، وتقحم : رمى بنفسه في القحمة ، أي : اهلكها . قال الرضى : " كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم وإن أسلس لها تقحم " يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها ، وإن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها، يُقال: أشنق الناقة ، إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه ، وشنقها أيضا ، ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق : وإنما قال : " أشنق لها " ولم يقل " أشنقها " لانه جعله في مقابلة قوله " أسلس لها " فكأنه عليه السلام قال : إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها " .
      ( * )

      أسلس لها تقحم ، فمني الناس لعمر الله - بخبط وشماس ( 1 ) وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة ، وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيالله وللشورى ( 2 ) متى اعترض الريب في مع الاول منهم حتى

      * ( هامش ) *

      ( 1 ) مني الناس : ابتلوا وأصيبوا ، والشماس - بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب ، والنفا ؟ والخبط : السير على غير جادة . والتلون : التبدل والاعتراض : السير على غير خط مستقيم ، كأنه يسير عرضا في حال سيره طولا يقال : بعير عرضي ، يعترض في سيره لانه لم يتم رياضته ، وفي فلان عرضية ، أي : عجرفة وصعوبة .
      ( * )


      أقرن إلى هذه النظائر ( 1 ) ! ! لكني أسففت إذ أسفوا ( 2 ) وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ( 3 ) ومال الآخر لصهره ( 4 ) مع هن وهن ( 5 ) إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه ( 6 ) بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الابل نبتة الربيع ( 7 ) إلى أن انتكث فتله ، وأجهز عليه عمله ( 8 ) وكبت به بطنته ( 9 ) فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ( 10 ) ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي ، مجتمعين حولي كربيضة الغنم ( 11 ) فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون ( 12 ) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ( 13 ) وراقهم زبرجها ، أما

      * ( هامش ) *

      ( 1 ) المشابه بعضهم بعضا دونه .

      ( 2 ) أسف الطائر : دنا من الارض ، يريد أنه لم يخالفهم في شئ .
      ( 3 ) صغى صغيا وصغا صغوا : مال ، والضغن : الضغينة يشير إلى سعد .
      ( 4 ) يشير إلى عبد الرحمن .
      ( 5 ) يشير إلى أغراض أخرى يكره ذكرها ، وقد أشرنا إلى بعضها في باب مناقشة الشورى .
      ( 6 ) يشير إلى عثمان وكان ثالثا بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه كما تراه في خبر القضية . ونافجا حضنيه : رافعا لهما ، والحضن : ما بين الابط والكشح . يقال للمتكبر : جاء نافجا حضنيه . ويقال مثله لمن امتلا بطنه طعاما والنثيل : الروث . والمعتلف : من مادة علف موضع العلف وهو معروف ، أي : لا هم له إلا ما ذكر .
      ( 7 ) الخضم ، على ما في القاموس : الاكل مطلقا ، أو بأقصى الاضراس ، أو مل . الفم بالمأكول ، أو خاص بالشئ الرطب . والقضم : الاكل بأطراف الاسنان أخف من الخضم . والنبتة - بكسر النون - كالنبات في معناه .
      ( 8 ) انتكث فتله : انتقض . وأجهز عليه عمله : تمم قتله ، تقول : أجهزت على الجريح ، وذففت عليه .
      ( 9 ) البطنة - بالكسر - البطر والاشر والكظة " أي : التخمة والاسراف في الشبع " ، وكبت به : من كبا الجواد إذ اسقط لوجهه .
      ( 10 ) عرف الضبع : ما كثر على عنقها من الشعر ، وهو ثخين ، يضرب به المثل في الكثرة والازدحام . وينثالون : يتتابعون مزدحمين ، والحسنان : ولداه الحسن والحسين وشق عطفاه : خدش جانباه من الاصطكاك . وفي رواية " شق عطافي " والعطاف الرداء . وكان هذا الازدحام لاجل البيعة على الخلافة .
      ( 11 ) ؟ ربيضة الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم ، يصف ازدحامهم حوله وجثومهم بين يديه .
      ( 12 ) الناكثة : أصحاب الجمل ، والمارقة : أصحاب النهروان . والقاسطون - أي الجائرون - أصحاب صفين .

      ( 13 ) حليت الدنيا : من حليت المرأة إذا تزينت بحليها . والزبرج : الزينة من وشي أو جوهر .
      ( * )


      والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ( 1 ) لولا حضور الحاضر ( 2 ) وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ( 3 ) ، لالقيت حبلها على غاربها ( 4 ) ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولالفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ( 5 ) .





      (الخطبة الشقشقية-تمت)


      قالوا : وقام إليه رجل من أهل السواد ( 6 ) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا ، فأقبل ينظر فيه ، قال له ابن عباس رضي الله عنهما : يا أمير المؤمنين ، لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عباس ، تلك شقشقة ( 7 ) هدرت ثم قرت . قال ابن عباس : فو الله ما اسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد .




      - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 12 ص 79 :
      وحدثني الحسين بن محمد السينى ، قال : قرأت على ظهر كتاب ، أن عمر نزلت به نازلة ، فقام لها وقعد ، وترنح لها وتقطر وقال لمن عنده معشر الحاضرين ما تقولون في هذا الامر ؟ ، فقالوا : يا أمير المؤمنين انت المفزع والمنزع ، فغضب وقال : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ) ، ثم قال : أما والله إنى وإياكم لنعلم ابن بجدتها والخبير بها ، قالوا : كأنك أردت ابن أبى طالب ! قال : وأنى يعدل بى عنه ، وهل طفحت حرة مثله

      قالوا : فلو دعوت به يا أمير المؤمنين ! قال هيهات ! إن هناك شمخا من هاشم وأثره من علم ، ولحمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتى ولا يأتي ، فامضوا بنا إليه فانقصفوا نحوه وأفضوا إليه فألفوه في حائط له ، عليه تبان وهو يتركل على مسحاته ، ويقرأ : ( أيحسب الانسان أن يترك سدى ) ودموعه تهمى على خديه ، فأجهش الناس لبكائه فبكوا ، ثم سكت وسكتوا

      فسأله عمر عن تلك الواقعة فأصدر جوابها ، فقال عمر : أما والله لقد أرادك الحق ولكن أبى قومك ، فقال : يا أبا ، حفص خفض عليك من هنا ومن هنا ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) فوضع عمر إحدى يديه على الاخرى وأطرق إلى الارض ، وخرج كأنما ينظر في رماد .

      تعليق


      • #18
        صندوق العمل .. انا ظننت يريد دليل على أن أمير المؤمنين هو الفاروق

        و تذكرت إجابتك على ذلك في موضوع سابق

        على اي حال الامير لعنهما .. و لا سيما في قنوته بدعاء صنمي قريش
        التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 08-09-2007, 11:50 PM.

        تعليق


        • #19
          ولايهمك اختي سيصلك الدليل

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
            لم يلعن الإمام علي عليه السلام لاابو بكر ولا عمر ولكنه ذمهما

            يا بغل لصندوق البطيخ

            الرسول لعنهما و كيف الامام علي لم يلعنهما؟

            تعليق


            • #21
              اللهم العن صنمي قريش و جبتيهما و ابنتيهما

              تعليق


              • #22
                اللعن يخرّب المواضيع.


                - سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني ج 1 ص 44 :
                حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي . ثنا عبيد الله بن موسى . أنبأنا العلاء ابن صالح ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال على : أنا عبد الله ، وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم . وأنا الصديق الاكبر . لا يقولها بعدى إلا كذاب . صليت قبل الناس لسبع سنين . في الزوائد : هذا إسناد صحيح . رجاله ثقات . رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال .


                - المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 112 :
                عبد الله الاسدي عن علي رضى الله عنه قال انى عبد الله واخو رسوله وانا الصديق الاكبر لا يقولها بعدي الا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين قبل ان يعبده احد من هذه الامة *


                - المعجم الكبير - الطبراني ج 6 ص 269 :
                حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني حدثنا إسماعيل بن موسى السدي ثنا عمر بن سعيد عن فضيل بن الاستثناء عن أبي سخيلة عن أبي ذر وعن سلمان قالا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي رضي الله عنه فقال إن هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم


                - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 42 ص 41 :
                عن سلمان وأبي ذر قالا أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بيد علي فقال إلا إن هذا أول من امن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين أخبرنا أبو القاسم بن المسرقندي أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا مخلد بن شداد نا محمد بن عبيد الله عن أبي سخيلة قال حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله فلما حان منا حفوف قلت يا أبا ذر إني ( 4 ) أرى أمورا قد حدثت وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف فإن كان ذلك فما تأمرني قال الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب فأشهد أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول علي أول من امن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  اللعن يخرّب المواضيع.

                  يا بغل يعني انت تقول الله مخرب؟

                  تعليق


                  • #24
                    يا اخوتي المواليين الاعزاء بروية رجاء
                    طرحت الموضوع لانني لم اجد الا اليهود الذين كونوا فكرا يخالف روح الاسلام وللاسف اصبح ساريا حتى الان فهم من سمى عمر بالفاروق يعني المخلص بالنسبة لهم <لمن انكر الطبري فلينظر بابن كثير> ثم جاء الاتباع ليطلقوا عليه نفس الاسم
                    رغم ان الروايات الصريحة تبين ان ما من احد يكني نفسه بالفاروق غير امير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام الا ويكون كاذبا
                    فمالهم اعلى قلوب اقفالها؟

                    تعليق


                    • #25
                      اخي الفاضل صندوق العمل لك مني كامل الاحترام والتقدير لان اسلوبك والفاضك ساميه ويمكن تكون احسن شيعي قابلته
                      وبامانه اقول لك هذا الكلام بدون مجامله
                      الاخت يتيمه نفسي يوم اقراء لكي رد لايوجد فيه لعن ولو لمره واحده
                      الاخ القوامي اخلاقك رايحه فيها ووقاحتك الكل عارفها وماينوخذ عليها لان ليس عليك حرج
                      الاخ صاحب الموضوع اذا كان السالفه سالفه لقب فهنيئا لك به نحن لانعترض ان يكون علي كرم الله وجه الفاروق
                      وعمر بن الخطاب ليس بحاجه للا القاب لتبين مكانته وقدره عند المسلمين
                      واذا كانت السالفه كلها علشان لقب فر يح نفسك وريحنا وخذه عليك بالعافيه
                      هدنا الله واياكم

                      تعليق


                      • #26
                        الاخ مستشار
                        الموضوع ليس موضوع لقب فحسب فمن المنطق ان مذهبا يعتمد اتباعه على الاسرائيليات لا يقترب من الاسلام الحق ولو قيد انملة
                        فطالما ان اللقب سقط فقد فتح الامر بابا ليسقط معه العدل المزعوم الذي قيل فيه فمن قال عدلت فنمت؟
                        فانظر كيف يبدا التهافت
                        والسلام

                        تعليق


                        • #27
                          والله حيرتني معك مره تتكلم عن اللقب ومره عن العدل
                          ارسى لك على شي واحد
                          عدل عمر كايختلف عليه احد الا انتو ولو نقعد نتكلم الى البح ماراح نوصل لنتيجه
                          هدنا الله واياكم

                          تعليق


                          • #28
                            وهناك أسئلة مهمة ينبغي أن تطرح واستفهامات جمة يجب أن تجاب منها:
                            لماذا سياسية الدرة العمرية ؟ وهل هي إسلامية ؟ وهل أستعملها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أو غير عمر بهذا الشكل الملفت؟ هل تهور عمر في استعمالها وأستعبد الناس بها؟ هل أخاف عمر الناس بدرته وأرهبهم!؟ هل سيبقى الغلاة بعمر يدافعون ويدافعون حتى أنقطاع النَفَس ويبررون أخلاق عمر وإرهابه للناس واعتداءه على عباد الله في كل استعمالاته للدرة؟ هل كان عمر مصيباً دائماً في كل حالة ضرب بها مسلماً أو مسلمة!؟ هل سنجد حراً منصفاً حينما يقرأ سيرة عمر ينكر ويستنكر هذه السياسة من التخويف والإرهاب للرعية وللضعفاء من الرجال والنساء وحتى الأرض التي لم تنجو من درة عمر!!
                            سنرى مئات الحالات التي أستعمل عمر فيها درته حتى ابنه الذي تكنى بأبي عيسى ضربه بدرته وقال له وهل لعيسى أب!!؟ أما مع الشجعان كعلي بن أبي طالب عليهما السلام فلم يستطع عمر استعمال درته معه حتى مع مخالفته له كما سترى ذلك فيما نقلناه وكذلك في الحروب لم تكن لدرة عمر أو سيفه مكان أو ذكر!!؟
                            وإليك أخي بعض النماذج مما ذكره القوم عما فعلته درة عمر مع المسلمين مع عدم البحث الموسع خشية الإطالة:
                            مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 2 - ص 222 - 223
                            { باب الصلاة بعد العصر } عن عروة بن الزبير قال خرج عمر على الناس فضربهم على السجدتين بعد العصر حتى مر بتميم الداري فقال لا أدعهما صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر ان الناس لو كانوا كهيئتك لم أبال. رواه أحمد وهذا لفظه وعروة لم يسمع من عمر وقد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح في الكبير والأوسط عن عروة قال أخبرني تميم الداري أو أخبرت أن تميما الداري ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطاب عن الصلاة بعد العصر فأتاه عمر فضربه بالدرة فأشار إليه تميم أن اجلس وهو في صلاته فجلس عمر حتى فرغ تميم من صلاته فقال لعمر لم ضربتني قال لأنك ركعت هاتين الركعتين وقد نهيت عنهما قال إني قد صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر انه ليس بي أنتم أيها الرهط ولكني أخاف أن يأتي بعدي قوم يصلون ما بين العصر إلى المغرب حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيها حتما وصلوا ما بين الظهر والعصر، وفيه عبد الله بن صالح قال فيه عبد الملك بن شعيب ثقة مأمون، وضعفه أحمد وغيره. وعن زيد بن خالد الجهني أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين فمشي إليه فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو فلما انصرف قال زيد يا أمير المؤمنين فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما قال فجلس عمر إليه وقال يا زيد بن خالد لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما. رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
                            ..............................
                            مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 3 - ص 231 – 232 / المصنّف ـ عبد الرزّاق ـ ج4 ـ ص (406ـ 407 )
                            المستدرك ـ الحاكم النيسابوري ج3 ـ 310 / السنن الكبرى ـ البيهقي ج15 ـ ص 181
                            وعن قبيصة بن جابر قال كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه يعنى أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شئ فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه فإذا هو عبد الرحمن ابن عوف فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فلما قمنا من عنده قال صاحب لي إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر بعض كلام فعلاه بالدرة ضربا ثم أقبل على ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله فتركني وقال إن أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا ثم قال إن في الانسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحد سئ يفسدها ذلك السئ ثم قال إياك وعشرة الشباب. وفي رواية فاجتنح إلى رجل والله لكان وجهه قلت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
                            ..............................
                            مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 153 – 154/ تاريخ الإسلام ـ الذهبي ج4 ـ 218
                            وعن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد يقال لها زيرا وعليها قميص حرير فكشفها الريح فشد عليها عمر بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعو على عمر فناوله عمر الدرة وقال اقتص فعفا عن عمر. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 3 - ص 384
                            وظاهر هذا أن ابن هشام أول من منع ذلك لكن روى الفاكهي من طريق زائدة عن إبراهيم النخعي قال نهى عمر أن يطوف الرجال مع النساء قال فرأى رجلا معهن فضربه بالدرة وهذا إن صح لم يعارض الأول لأن ابن هشام منعهن أن يطفن حين يطوف الرجال مطلقا فلهذا أنكر عليه عطاء واحتج بصنيع عائشة وصنيعها شبيه بهذا المنقول عن عمر
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 4 - ص 193
                            وروى ابن أبي شيبة باسناد صحيح عن ابن عمرو الشيباني قال بلغ عمر أن رجلا يصوم الدهر فاتاه فعلاه بالدرة وجعل يقول كل يا دهري
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 5 - ص 54
                            الرابع حديث عمر في قصته مع هشام بن حكيم في قراءة سورة الفرقان وفيه مع انكاره عليه بالقول إنكاره عليه بالفعل وذلك على سبيل الاجتهاد منه ولذلك لم يؤاخذ به وسيأتى الكلام عليه في فضائل القرآن (قوله باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة) أي بأحوالهم أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم (قوله وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت) وصله ابن سعد في الطبقات بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح فبلغ عمر فنهاهن فأبين فقال لهشام بن الوليد أخرج إلى بيت أبي قحافة يعني أم فروة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 5 - ص 135
                            قال ابن القصار إنما علا عمر أنسا بالدرة على وجه النصح لآنس ولو كانت الكتابة لزمت أنسا ما أبي وإنما ندبه عمر إلى الأفضل
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 49 - 50
                            عن عمرو بن ميمون شهدت عمر يوم طعن فما منعني ان أكون في الصف الأول الا هيبته وكان رجلا مهيبا وكنت في الصف الذي يليه وكان عمر لا يكبر حتى يستقبل الصف المقدم بوجهه فإن رأى رجلا متقدما من الصف أو متأخرا ضربه بالدرة فذلك الذي منعني منه
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 12 - ص 117
                            (قوله ولم يعاقب عمر صاحب الظبي) كأنه أشار بذلك إلى ما ذكره مالك منقطعا ووصله سعيد بن منصور بسند صحيح عن قبيصة بن جابر قال خرجنا حجاجا فسنح لي ظبي فرميته بحجر فمات فلما قدمنا مكة سألنا عمر فسأل عبد الرحمن بن عوف فحكما فيه بعنز فقلت إن أمير المؤمنين لم يدر ما يقول حتى سأل غيره قال فعلاني بالدرة فقال أتقتل الصيد في الحرم وتسفه الحكم قال الله تعالى يحكم به ذوا عدل منكم وهذا عبد الرحمن ابن عوف وأنا عمر ولا يعارض هذا المنفي الذي في الترجمة لان عمر إنما علاه بالدرة لما طعن في الحكم وإلا لو وجبت عليه عقوبة بمجرد الفعل المذكور لما أخرها
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 12 - ص 201
                            وأما أثر عمر فأخرجه في الموطأ عن عاصم بن عبيد الله عن عمر منقطعا ووصله عبد الرزاق عن مالك عن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال كنت مع عمر بطريق مكة فبال تحت شجرة فناداه رجل فضربه بالدرة فقال عجلت علي فأعطاه المخفقة وقال اقتص فأبى فقال لتفعلن قال فاني أغفرها
                            ..............................
                            فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 229
                            وأخرج عبد بن حميد أيضا من طريق إبراهيم النخعي عن عبد الرحمن بن يزيد ان رجلا سأل عمر عن فاكهة وأبا فلما رآهم عمر يقولون أقبل عليهم بالدرة
                            ..............................
                            مسند أبي داود الطيالسي - سليمان بن داود الطيالسي - ص 7 - 8
                            (حدثنا) حماد بن زيد عن معاوية بن قرة المزني قال : أتيت المدينة زمن الإقط والسمن والأعراب يأتون بالبرقاء فيبيعونها فإذا أنا برجل طامح بصره ينظر إلى الناس فظننت أنه غريب فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي وقال : من أهل هذه أنت قلت نعم فجلست معه فقلت : ممن أنت فقال : من هلال واسمي كهمس أو قال : من بني سلول واسمي كهمس ثم قال : ألا أحدثك حديثا شهدته من عمر بن الخطاب فقلت : بلى قال : بينما نحن جلوس عنده إذ جاءت ‹ صفحة 8 › امرأة فجلست إليه فقالت : يا أمير المؤمنين إن زوجي قد كثر شره وقل خيره فقال لها عمر رضي الله عنه : ومن هو زوجك قالت : أبو سلمة قال : إن ذاك الرجل رجل له صحبة وإنه لرجل صدق ثم قال عمر لرجل عنده جالس أليس كذلك فقال : يا أمير المؤمنين لا نعرفه إلا بما قلت فقال عمر لرجل : قم فادعه لي وقامت المرأة حين أرسل إلى زوجها فقعدت خلف عمر فلم يلبث أن جاءا معا حتى جلسا بين يدي عمر فقال عمر : ما تقول في هذه الجالسة وفي خلفي قال : ومن هذه يا أمير المؤمنين قال : هذه امرأتك قال : وتقول ماذا قال : تزعم أنه قد قل خيرك وكثر شرك فقال : بئس ما قالت يا أمير المؤمنين إنها لمن صالح نسائها أكثرهن كسوة وأكثرهن رفاهية ولكن فحلها بكي فقال عمر : ما تقولين فقال : قالت صدق فقام إليها عمر بالدرة فتناولها بها ثم قال أي عدوة نفسها أكلت ماله وأفنيت شبابه ثم أتيت تخبرين بما ليس فيه فقالت : يا أمير المؤمنين لا تعجل فوالله لا أجلس هذا المجلس أبدا ثم أمر لها بثلاثة أثواب فقال : خذي لما صنعت بك وإياك ان تشتكين عمر هذا الشيخ كأني أنظر إليها قامت ومعها الثياب ثم أقبل على زوجها فقال : لا يمنعك ما رأيتني صنعت بها أن تحسن إليها انصرفا فقال الرجل : ما كنت لأفعل ثم قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير أمتي الذي أنا منه ثم الثاني ثم الثالث ثم ينشأ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم يشهدون من غير أن يستشهدوا لهم لغط في أسواقهم قال : قال لي كهمس أتخاف أن يكون هؤلاء من أولئك ثم قال لي كهمس إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بإسلامي ثم غبت عنه حولا ثم أتيته فقلت : يا رسول الله كأنك تنكرني كل فقال : أجل فقلت : يا رسول الله ما أفطرت منذ فارقتك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أمرك أن تعذب نفسك صم يوما من الشهر فقلت : زدني قال : فصم يومين حتى قال : فصم ثلاثة أيام من الشهر
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 1 - ص 75 - 76
                            باب وضوء الرجال والنساء جميعا 244 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : لا بأس أن يتوضأ الرجال والنساء معا، إنما هن شقائقكم وأخواتكم وبناتكم وأمهاتكم. 245 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال : كنا نتوضأ نحن والنساء معا. 246 - عبد الرزاق عن إسرائيل بن يونس عن سماك بن حرب عن أبي سلامة الحبيبي ال : رأيت عمر بن الخطاب أتى حياضا، عليها الرجال والنساء يتوضؤون جميعا، فضربهم بالدرة، ثم قال لصاحب الحوض : (اجعل) للرجال حياضا، وللنساء (حياضا).
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 1 - ص 561
                            2134 - عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر الفزاري قال : رأي عمر بن الخطاب قوما سمروا بعد العشاء ففرق بينهم بالدرة فقال : أسمرا من أوله ونوما من آخره!
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 2 - ص 37 - 38
                            2396 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية عن هلال بن يساف قال : رأى عمر رجلا يصلي ورجل مستقبله، فأقبل على هذا بالدرة وقال : تصلي وهذا مستقبلك؟ وأقبل على هذا بالدرة قال : أتستقبله وهو يصلي؟.
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 2 - ص 431 – 432 / مسند أحمد ـ الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص 105
                            3972 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : سمعت أبا سعد الأعمى يخبر عن رجل يقال له السائب مولى الفارسيين عن زيد بن خالد الجهني أنه رآه عمر بن الخطاب وهو خليفة ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه، فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو، فلما انصرف قال زيد : اضرب، يا أمير المؤمنين! فوالله لا أدعهما أبدا بعد إذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما. قال : فجلس إليه عمر، وقال : يا زيد بن خالد! لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سلما إلى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما.
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 3 - ص 556 - 558
                            6680 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : لما مات أبو بكر بكي عليه، فقال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الميت يعذب ببكاء الحي، وأبوا إلا أن يبكوا، فقال عمر لهشام بن الوليد : قم فأخرج النساء، فقالت عائشة : إني أخرجك، قال عمر : ادخل فقد أذنت لك، فقال : فدخل، فقالت عائشة : أمخرجي أنت، أي بني! فقال : أما لك فقد أذنت، قال : فجعل يخرجهن عليه امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة، حتى أخرج أم فروة، فرق بينهن، أو قال : فرق بين النحوي.
                            6681 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر ومعه ابن عباس ومعه الدرة، فقال : يا أبا عبد الله! ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب، وأخرجهن علي قال : فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا : يا أمير المؤمنين! خمارها، فقال : دعوها ولا حرمة لها ، كان معمر يعجب من قوله : لا حرمة لها.
                            6682- عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن عبد الكريم قال : حدثني نصر بن عاصم، أن عمر بن الخطاب سمع نواحة بالمدينة ليلا، فأتى عليها فدخل ففرق النساء، فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة فوقع خمارها، فقالوا : شعرها يا أمير المؤمنين، فقال : أجل فلا حرمة لها.
                            ..............................
                            المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج 4 - ص 370 - 371
                            باب طيب المرأة ثم تخرج من بيتها
                            8107 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير عن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب، خرجت امرأة على عهده متطيبة، فوجد ريحها، فعلاها بالدرة، ثم قال : تخرجن متطيبات، فيجد الرجال ريحكن، وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم [ اخرجن تفلات ].
                            ..............................
                            سنن الدارمي - عبد الله بن بهرام الدارمي - ج 1 - ص 132 - 133
                            (أخبرنا) محمد بن العلاء ثنا ابن إدريس قال سمعت هارون بن عنترة عن سليمان بن حنظلة قال اتينا أبي بن كعب لنحدث إليه فلما قام قمنا ونحن نمشي خلفه فرهقنا عمر فتبعه فضربه عمر بالدرة قال فاتقاه بذراعيه فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع قال أو ما ترى فتنة للمتبوع مذلة للتابع
                            ..............................
                            صحيح البخاري - البخاري - ج 3 - ص 126
                            (بسم الله الرحمن الرحيم * في المكاتب) باب اثم من قذف مملوكه باب المكاتب ونجومه في كل سنة نجم وقوله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم وقال روح عن ابن جريج قلت لعطاء أو أجب على إذا علمت له مالا ان أكاتبه قال ما أراه الا واجبا وقال عمرو بن دينار قلت لعطاء تأثره عن أحد قال لا ثم أخبرني ان موسى بن أنس أخبره ان سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فقال كاتبه فأبى فضربه بالدرة ويتلو عمر فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا فكاتبه *
                            ..............................
                            صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 42
                            وقال لي ابن بشار حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان غلاما قتل غيلة فقال عمر لو اشترك فيها أهل صنعاء لقتلتهم وقال مغيرة بن حكيم عن أبيه ان أربعة قتلوا صبيا فقال عمر مثله وأقاد أبو بكر وابن الزبير وعلي وسويد بن مقرن من لطمة وأقاد عمر من ضربة بالدرة وأقاد علي من ثلاثة أسواط واقتص شريح من سوط وخموش
                            قال إياك وعثرة الشباب * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه *
                            ..............................
                            السنن الكبرى - البيهقي - ج 5 - ص 181
                            أخبرني هارون بن يوسف ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان ثنا عبد الملك هو ابن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول مر يجز عنا عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله فاسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر رضي الله عنه بمنى فدخلت انا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما وقال فتقدمت إليه انا وصاحب الظبي فقص عليه القصة فقال عمر رضي الله عنه عمدا أصبته أم خطأ وربما قال فسأله عمر رضي الله عنه كيف قتلته عمدا أم خطأ فقال لقد تعمدت رميه وما أردت قتله زاد رجل فقال (1) عمر رضي الله عنه لقد شرك العمد الخطأ ثم اجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب يعنى فضة وربما قال ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمة ساعة ثم اقبل على صاحبي فقال له خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وأطعم لحمها وربما قال فتصدق بلحمها وأسق اهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت أيهما المستفتى عمر بن الخطاب ان فتيا ابن الخطاب لن تغنى عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله قال فنما هذا ذو العويئتين إليه وربما قال فانطلق ذو العوينتين إلى عمر فنماها إليه وربما قال فما علمت بشئ والله ما شعرت الا به يضرب بالدرة على وقال مرة على صاحبي صفوقا صفوقا ثم قال قاتلك الله تعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه اما تقرأ كتاب الله فان الله يقول (يحكم به ذوا عدل منكم) ثم اقبل على فاخذ بمجامع ردائي وربما قال ثوبي فقلت يا أمير المؤمنين انى لا أحل لك منى أمرا حرمه الله عليك فأرسلني ثم اقبل على فقال إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسع حسنة وربما قال صالحة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيئ التسع الصالحة فاتق طيرات الشباب - قال ابن أبي عمر قال سفيان وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال ما تركت منه ألفا ولا واوا -
                            ..............................
                            السنن الكبرى - البيهقي - ج 5 - ص 188 - 189
                            (أخبرناه) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو القاسم يوسف بن يعقوب السوسي أنبأ أبو علي محمد بن عمرو الحرشي ثنا حفص بن عبد الله السلمي ثنا إبراهيم بن طهمان عن هشام صاحب الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال سألني رجل من أهل الشام عن لحم اصطيد لغيرهم أيأكله وهو محرم فأفتيته ان يأكله فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال بما أفتيت فقلت امرته ان يأكله قال لوافيته بغير ذلك لعلوت رأسك بالدرة قال ثم قال عمر رضي الله عنه إنما نهيت ان تصطاده -
                            ..............................
                            السنن الكبرى - البيهقي - ج 7 - ص 334
                            (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن عبيد الله المنادى نا وهب بن جرير نا شعبة عن سلمة بن كهبل عن زيد بن وهب أن بطالا كان بالمدينة فطلق امرأته ألفا فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال إنما كنت ألعب فعلاه عمر رضي الله عنه بالدرة وقال إن كان ليكفيك ثلاث -
                            ..............................
                            السنن الكبرى - البيهقي - ج 9 - ص 254
                            (أخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قدمت البحرين فسألني أهل البحرين عما يقذف البحر من السمك فأمرتهم بأكله (فلما قدمت سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن ذلك فقال ما أمرتهم قلت أمرتهم بأكله - فقال لو قلت غير ذلك لعلوتك بالدرة ثم قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه (أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم) قال صيده ما اصطيد وطعامه ما رمى به -
                            ..............................
                            السنن الكبرى - البيهقي - ج 10 - ص 263
                            (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا عبد الله بن إبراهيم الأكفاني ثنا بحر بن نصر ثنا ابن وهب حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال اتى رجلان إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يختصمان في غلام من ولاد الجاهلية يقول هذا هو ابني ويقول هذا هو ابني فدعا عمر - رضي الله عنه قائفا من بنى المصطلق فسأله عن الغلام فنظر إليه المصطلق ونظر ثم قال لعمر رضي الله عنه قد اشتركا فيه جميعا فقام عمر رضي الله عنه إليه بالدرة فضربه بها قال وذكر الحديث قال فقال عمر رضي الله عنه للغلام اتبع أيهما شئت فقام الغلام فاتبع أحدهما قال عبد الرحمن فكأني انظر إليه متبعا لأحدهما يذهب وقال عمر رضي الله عنه قاتل الله أخا بنى المصطلق
                            ..............................
                            الاستذكار - ابن عبد البر - ج 5 - ص 473 - 474
                            وروى معمر عن الزهري عن بن المسيب أن طليحة بنت عبيد الله نكحت رشيد الثقفي في عدتها فجلدها عمر بالدرة وقضى أيما رجل نكح امرأة في عدتها فأصابها فإنهما يفرق بينهما ثم لا يجتمعان أبدا وتستقبل بقية عدتها من الأول ثم تستقبل عدتها من الآخر وأن كان لم يمسها فإنه يفرق بينهما حتى تستكمل بقية عدتها من الأول ثم يخطبها مع الخطاب
                            ..............................
                            الاستذكار - ابن عبد البر - ج 7 - ص 94 - 95
                            والسلف من الصحابة والتابعين مختلفون في قضاء القاضي بعلمه على حسب اختلاف فقهاء الأمصار من ذلك ومما احتج به من قال إن القاضي يقضي بعلمه فيما قضى به علمه مع ما قدمنا ذكره ما رويناه من طريق (غير واحد) عن عروة وعن مجاهد جميعا بمعنى واحد ان رجلا من بني مخزوم استعدى عمر بن الخطاب على أبي سفيان بن حرب انه ظلمه حدا في موضع كذا وكذا فقال عمر اني لاعلم الناس بذلك وربما لعبت انا وأنت فيه ونحن غلمان فإذا قدمت مكة فاتني بابي سفيان فلما قدم مكة اتاه المخزومي بابي سفيان فقال له عمر يا أبا سفيان (انهض بنا إلى موضع كذا فنهضوا ونظر عمر فقال يا أبا سفيان) خذ هذا الحجر من هنا فضعه ها هنا فقال والله لا افعل ذلك (فقال عمر والله لتفعلن فقال لا والله لا افعل فقال) والله لتفعلن فقال لا افعل فعلاه عمر بالدرة وقال خذه - لا أم لك - وضعه ها هنا فإنك قديم الظلم فاخذ أبو سفيان الحجر ووضعه حيث قال عمر.
                            ..............................
                            الاستذكار - ابن عبد البر - ج 7 - ص 97
                            1385 - مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب ان عمر بن الخطاب اختصم إليه مسلم ويهودي فرأى عمر ان الحق لليهودي فقضى له فقال له اليهودي والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بن الخطاب بالدرة ثم قال وما يدريك فقال له اليهودي انا نجد انه ليس قاض يقضي بالحق الا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه قال أبو عمر انما ضرب عمر اليهودي - والله أعلم - لأنه كره مدحه وتزكيته لحكمه (في وجهه) واما جواب اليهودي له بعد ضربه إياه فقوله له وما يدريك فليس عندي بجواب لقوله وما يدريك والله أعلم ولكن اليهودي لما علم أن عمر كره مدحه له اخبره أنه يجد في كتبه ان الله تعالى ذكره يعين القاضي على الحق ويسدد له ويوفقه لاصابته إذا اراده وقصده ومن عونه له ان يأمر الملكين عن يمينه وعن شماله لتسديده وهذا كله ترغيب وندب للحاكم ان القضاء بالحق على ما ترجم به مالك (الباب) والله الموفق للصواب وروى بن عيينة هذا الخبر عن يحيى عن سعيد بن المسيب ان عمر اختصم إليه مسلم ويهودي فرأى ان الحق لليهودي فقضى له فقال اليهودي (والله) ان الملكين جبريل ومكائيل ليتكلمان بلسانك وانهما عن يمينك وشمالك فضربه عمر بالدرة وقال (له) لا أم لك ما يدريك قال إنهما مع كل قاض يقضي بالحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه فقال عمر والله ما أراك أبعدت
                            ..............................
                            الاستذكار - ابن عبد البر - ج 7 - ص 171
                            1414 - مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار ان عمر بن الخطاب كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الاسلام فاتى رجلان كلاهما يدعي ولد امرأة فدعا عمر بن الخطاب قائفا فنظر اليهما فقال القائف لقد اشتركا فيه فضربه عمر بن الخطاب بالدرة ثم دعا المراة فقال أخبريني خبرك فقالت كان هذا لاحد الرجلين يأتيني وهي في إبل لأهلها فلا يفارقها حتى يظن وتظن انه قد استمر بها حبل ثم انصرف عنها فاهريقت عليه دماء ثم خلف عليها هذا تعني الاخر فلا أدري من أيهما هو قال فكبر القائف فقال عمر للغلام وال أيهما شئت
                            ..............................
                            الاستذكار - ابن عبد البر - ج 8 - ص 541 - 542
                            1842 - مالك أنه بلغه أن أمة كانت لعبد الله بن عمر بن الخطاب رآها عمر بن الخطاب وقد تهيأت بهيئة الحرائر فدخل على ابنته حفصة فقال ألم أر جارية أخيك تجوس الناس وقد تهيأت بهيئة الحرائر وأنكر ذلك عمر قال أبو عمر قد روي عن عمر أنه ضرب أمة بالدرة رآها تهيأت بهيئة الحرائر ونهى عن ذلك والعلماء مجمعون على أن الله - عز وجل - لم يرد بما أمر به النساء من الاحتجاب وأن يدنين عليهن من جلابيبهن الإماء وإنما أراد بذلك الحرائر وأجمعوا أن الأمة ليس منها عورة إلا ما من الرجل إلا أن منهم من كره عرضها للبيع أن يرى منها فخذا أو بطنا أو صدرا وكره أن ينكشف شيء من ذلك منها في صلاتها ومنهم من لم يكره النظر إليها إلا ما يكره من الرجل وهو القبل والدبر وأجاز النظر إلى ما سوى ذلك منها عند ابتياعها وقال هي سلعة من السلع لا حرمة لها وإنما كره عمر للإماء - والله أعلم - أن يتهيأن بهيئة الحرائر لئلا يظن أنهن حرائر فيضاف إليهن التبرج والمشي وينسب ذلك منهن إلى ما وقع الظن عليهن فيأثم بذلك الظان ومعلوم أن الإماء ينصرفن في خدمة ساداتهن فيكثر خروجهن لذلك وتطوافهن وقوله تجوس الناس معناه تجول في أزقة المدينة مقبلة ومدبرة وهذا من قول الله عز وجل " فجاسوا خلل الديار ".
                            ..............................
                            التمهيد - ابن عبد البر - ج 13 - ص 42
                            قال أبو عمر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس من حديث عمر وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وسعد بن أبي وقاص ومعاذ بن عفراء وغيرهم وهي أحاديث صحاح لا مدفع فيها وإنما اختلف العلماء في تأويلها وخصوصها وعمومها لا غير والقول بعموم هذه الأخبار الصحاح على حسب ما ذهب إليه مالك أولى ما قيل في هذا الباب وهو مذهب عمر بن الخطاب وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وسعد ومعاذ بن عفراء وابن عباس وحسبك بضرب عمر على ذلك بالدرة لأنه لا يستجيز ذلك من أصحابه إلا بصحة ذلك عنده روى الزهري عن السائب بن يزيد أن عمر ضرب المنكدر في الصلاة بعد العصر وروى الثوري عن عاصم عن زر بن حبيش قال رأيت عمر يضرب الناس على الصلاة بعد العصر وروى عبد المالك بن عمير عن أبي غادية مثله.
                            ..............................
                            جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر - ج 2 - ص 121
                            وعن أبي هريرة أنه قال لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة
                            ..............................
                            إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 6 - ص 180 /الدر المنثور – السيوطي – ج5 ص5
                            1760 - (ان عمر أجبر أنسا على كتابة سيرين). أخرجه البيهقي (10 / 319) عن قتادة عن أنس بن مالك قال : " أرادني (سيرين) على المكاتبة، فأبيت عليه، فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فذكر ذلك له، فأقبل على عمر رضي الله عنه يعني بالدرة، فقال : كاتبه ". قلت : إسناده صحيح.
                            ..............................
                            إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 6 - ص 203 - 204
                            1796 - (قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رآها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة ") صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2 / 82 / 1) : حدثنا وكيع، قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة، فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر ". قلت : وهذا إسناد صحيح. ثم قال : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس به. قلت : وهذا سند صحيح، إن كان الزهري سمعه من أنس. حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال : " دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو، الأنصار، وعليها جلباب متقنعة به، فسألها : عتقت؟ قالت : لا : قال : فما بال الجلباب؟! ضعيه عن رأسك، إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين، فتلكأت، فقام إليها بالدرة، فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها ". قلت : وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وأخرج البيهقي (2 / 226) عن صفية بنت أبي عبيد قالت : " خرجت امرأة مختمرة متجلببة، فقال عمر رضي الله عنه : من هذه المرأة؟ فقيل : هذه جارية لفلان - رجل من بنيه - فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها، لا أحسبها إلا من المحصنات؟! لا تشبهوا الإماء بالمحصنات ". قلت : رجاله ثقات غير أحمد بن عبد الحميد فلم أجد له ترجمة. ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : " كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن، تضطرب ثديهن ". قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وهو صدوق كما قال الخطيب (10 / 303) وقال البيهقي عقبه : " والآثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة ".
                            ..............................
                            تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج 3 - ص 210 - 211
                            (مثال آخر) عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال في قصة : (أبعد ما اختلطت دماؤكم ودماؤهن ولحومكم ولحومهن بعتموهن؟!). قال الألباني (المتناقض!!) في (إرواء غليله) (6 / 187) : (لم أقف على إسناده). أقول : متنه وإسناده أيها الألمعي المطلع على المخطوطات والمطبوعات والواقف على الاجزاء النادرة والأمالي مذكور في كتاب (أخبار المدينة) (2 / 293) المطبوع لعمر بن شبة!! ففيه : (حدثنا محمد بن حاتم قال : حدثنا علي بن ثابت قال : حدثني عمر بن ذر قال : حدثني محمد بن عبد الله بن قارب الثقفي : أن أباه اشترى في عهد عمر ابن الخطاب جارية بأربعة آلاف درهم قد أسقطت لرجل سقطا، فسمع بذلك فأرسل إليهما، قال : وكان أبى صديقا لعمر وكانت له منه خاصة، فأقبل عليه فلامه لوما شديدا وقال : كنت أنزهك عن هذا!! وأقبل على الرجل البائع ضربا بالدرة وقال : أبعد ما اختلطت لحومكم ولحومهن ودماؤكم ودماؤهن بعتموهن وأكلتم أثمانهن؟!! قاتل الله اليهود فإنهم حرموا شحومها فباعوها وأكلوا أثمانها!! ارددها. قال : فردها أبى فأدرك من ثمنها ثلاثة آلاف ولوى ألفا). فليحكم لنا (المومى إليه!!) على إسناده الآن لنستفيد من علمه الذي مضى له فيه كما يدعى خمسون سنة!!!!
                            ..............................
                            جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 5 - ص 413 - 414
                            حدثنا ابن حميد وابن وكيع، قالا : ثنا جرير، عن أشعث، عن ابن سيرين، قال : جاء رجل إلى عمر، فسأله عن آية، فكره ذلك وضربه بالدرة، فسأله آخر عن هذه الآية : * (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا) * فقال : عن مثل هذا فسلوا! ثم قال : ‹ صفحة 414 › هذه المرأة تكون عند الرجل قد خلا من سنها، فيتزوج المرأة الشابة يلتمس ولدها، فما اصطلحا عليه من شئ فهو جائز.
                            ..............................
                            تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج 3 - ص 230 - 231
                            قال يحيى : وهذه في الحرائر، وأما الإماء فقد حدثنا سعيد وعثمان، عن قتادة، عن أنس بن مالك ' أن عمر بن الخطاب رأى أمة عليها قناع، فضربها بالدرة - في حديث سعيد. وقال عثمان : فتناولها بالدرة وقال : اكشفي عن رأسك. وقال سعيد : ولا تشبهي بالحرائر '.
                            ..............................
                            تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل - الباقلاني - ص 539
                            وأما تعلقهم بما أنكرته عائشة وغيرها من تجاوزه في تأديب الصحابة الضرب بالدرة إلى الضرب بالعصا فلا عتب عليه في ذلك لأن للإمام التقويم والضرب بالدرة من الواحد إلى الألف مرة بالعصا ومرة بالدرة ومرة بالانتهار والقول ولو أن عمر احتاج معهم إلى العصا لفعل.
                            ..............................
                            تفسير السمعاني - السمعاني - ج 4 - ص 307
                            وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة قد تقنعت وتجلببت علاها بالدرة، ويقول : أتتشبهين بالحرائر.
                            ..............................
                            تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 517
                            وقد ثبت عن النبي أنه قال : ' إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع ' فروي أن أبا موسى الأشعري أتى باب عمر، واستأذن ثلاثا فلم يؤذن له فرجع، فقال عمر : أليس قد سمعت صوت عبد الله بن قيس؟ قالوا : استأذن ثلاثا ورجع، فدعاه وقال : لم رجعت؟ فقال : سمعت رسول الله يقول كذا، فقال : لتأتيني بمن يشهد لك، وإلا لأعلونك بالدرة، فجاء أبي بن كعب وذكر له ذلك، فجاء وشهد له، وقيل : غيره شهد له.
                            ..............................
                            أحكام القرآن - ابن العربي - ج 2 - ص 378
                            قال القاسم بن محمد قال ابن عباس كان ابن عمر إذا سئل عن شيء قال لا آمرك ولا أنهاك فكان ابن عباس يقول والله ما بعث الله محمدا إلا محللا ومحرما قال القاسم فسلط على ابن عباس رجل يسأله عن النفل فقال ابن عباس الفرس من النفل والسلاح من النفل وأعاد عليه الرجل فقال له مثل ذلك حتى أغضبه فقال ابن عباس أتدرون ما مثل هذا مثل صنيع الذي ضربه عمر بالدرة حتى سالت الدماء على عقبيه أو على رجليه فقال الرجل أما أنت فقد انتقم الله منك لابن عمر
                            ..............................
                            تفسير القرطبي - القرطبي - ج 1 - ص 29
                            ومن حرمته ألا يصغر المصحف، روى الأعمش عن إبراهيم عن علي رضي الله عنه قال : لا يصغر المصحف. قلت : وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه رأى مصحفا في يد رجل فقال : من كتبه؟ قال : أنا، فضربه بالدرة،
                            ..............................
                            تفسير القرطبي - القرطبي - ج 9 - ص 286
                            وذكر أن رجلين تنازعا ولدا، فترافعا إلى عمر رضي الله عنه فعرضه على القافة، فألحقه القافة بهما، فعلاه عمر بالدرة، وسأل نسوة من قريش فقال : انظرن ما شأن هذا الولد؟ فقلن : إن الأول خلا بها وخلاها، فحاضت على الحمل، فظنت أن عدتها انقضت، فدخل بها الثاني، فانتعش الولد بماء الثاني، فقال عمر : الله أكبر! وألحقه بالأول، ولم يقل إن الحامل لا تحيض، ولا قال ذلك أحد من الصحابة، فدل أنه إجماع، والله أعلم.
                            ..............................
                            تفسير القرطبي - القرطبي - ج 18 - ص 75
                            وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع نائحة فأتاها فضربها بالدرة حتى وقع خمارها عن رأسها. فقيل : يا أمير المؤمنين، المرأة المرأة! قد وقع خمارها. فقال : إنها لا حرمة لها. أسند جميعه الثعلبي رحمه الله.
                            ..............................
                            تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج 2 - ص 95
                            (الحج أشهر معلومات) * هل التقدير : الإحرام بالحج أو أفعال الحج؟ وذكر الحج في هذه الأشهر لا يدل على أن العمرة لا تقع، وما روي عن عمر وابنه عبد الله أن العمرة لا تستحب فيها، فكأن هذه الإشهر مخلصة للحج. وروي أن عمر كان يخفق الناس بالدرة، وينهاهم عن الاعتمار فيهن، وعن ابن عمر أنه قال لرجل : إن أطلقني انتظرت، حتى إذا أهللت المحرم خرجت إلى ذات عرق فأهللت منها بعمرة.
                            ..............................
                            تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 1 - ص 576
                            قال ابن جرير حدثنا ابن حميد وابن وكيع قالا : حدثنا جرير عن أشعث عن ابن سيرين قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فسأله عن آية فكرهه فضربه بالدرة فسأله آخر عن هذه الآية " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " ثم قال عن مثل هذا فاسألوا ثم قال هذه المرأة تكون عند الرجل قد خلا من سنها فيتزوج المرأة الشابة يلتمس ولدها فما اصطلحا عليه من شئ فهو جائز.
                            ..............................
                            تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 298
                            وقال عمرو بن دينار قلت لعطاء أتأثره عن أحد؟ قال لا، ثم أخبرني أن موسى ابن أنس أخبره أن سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فأبي فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فقال : كاتبه فأبى فضربه بالدرة ويتلو عمر رضي الله عنه " فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا " فكاتبه هكذا ذكره البخاري معلقا
                            ..............................
                            تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 337
                            وقد كره بعض السلف المشي بتضعف وتصنع حتى روي عن عمر أنه رأى شابا يمشي رويدا فقال ما بالك أأنت مريض؟ قال لا يا أمير المؤمنين فعلاه بالدرة وأمره أن يمشي رويدا فقال ما بالك أأنت مريض؟ قال لا يا أمير المؤمنين فعلاه بالدرة وأمره أن يمشي بقوة.
                            ..............................
                            تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 3 - ص 457
                            وقال ابن إدريس عن هارون بن أبي عيسى عن سليم بن حنظلة قال : بينا نحن حول أبي إذ علاه عمر بن الخطاب بالدرة وقال : إنها مذلة للتابع وفتنة للمتبوع.
                            ..............................
                            تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج 4 - ص 359
                            وكان عمر إذا رأى أمة قد تقنعت قنعها بالدرة محافظة على زي الحرائر.
                            ..............................
                            الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج 2 - ص 430
                            6019 أشد آية ما أخرجه ابن راهويه في مسنده أنبأنا أبو عمرو العقدي أنبأنا عبد الجليل بن عطية عن محمد بن المنتشر قال قال رجل لعمر بن الخطاب إني لأعرف أشد آية في كتاب الله تعالى فأهوى عمر فضربه بالدرة وقال مالك نقبت عنها حتى علمتها ما هي قال * (من يعمل سوءا يجز به) * فما منا أحد يعمل سوءا إلا جزي به فقال عمر لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص * (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) *
                            ..............................
                            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 1 - ص 278
                            وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن زيد بن وهب أن بطالا كان بالمدينة فطلق امرأته ألفا فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فقال انما كنت ألعب فعلاه عمر بالدرة وقال إن كان ليكفيك ثلاث *
                            ..............................
                            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 2 - ص 227
                            وأخرج ابن راهويه في مسنده عن محمد بن المنتشر قال قال رجل لعمر بن الخطاب انى لا أعرف أشد آية في كتاب الله فأهوى عمر فضربه بالدرة وقال مالك نقبت عنها فانصرف حتى كان الغد قال له عمر الآية التي ذكرت بالأمس فقال من يعمل سوأ يجز به فما منا أحد يعمل سوأ الا جزى به فقال عمر لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص وقال من يعمل سوأ أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفور رحيما
                            ..............................
                            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 4 - ص 3
                            * وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن الضريس عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضرب فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب ان يدفع إليه فلما قدم على عمر رضي الله عنه علاه بالدرة ثم جعل يقرأ عليه الر تلك آيات الكتاب المبين حتى بلغ الغافلين قال فعرفت ما يريد فقلت يا أمير المؤمنين دعني فوالله لا أدع عندي شيئا من تلك الكتب الا حرقته قال فتركه
                            ..............................
                            الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 6 - ص 317
                            * وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن يزيد أن رجلا سأل عمر عن قوله وأبا فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة * وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن أنس قال قرأ عمر وفاكهة وأبا فقال هذه الفاكة قد عرفناها فما الأب ثم قال نهينا عن التكلف
                            ..............................
                            تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج 2 - ص 85
                            ومالك على الثاني فإنه - على ما قيل - كره الاعتمار في بقية ذي الحجة، لما روي أن عمر رضي الله تعالى عنه كان يخوف الناس بالدرة وينهاهم عن ذلك فيهن
                            ..............................
                            تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج 15 - ص 86
                            واستفاض عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه كتب للنيل كتابا يخاطبه فيه بما يخاطبه وضرب الأرض بالدرة حين تزلزلت وقال لها : إني أعدل عليك.
                            ..............................
                            تاريخ القرآن الكريم - محمد طاهر الكردي - ص 136
                            (ومن اللطائف) المناسبة لهذا المقام : ما يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لقي أعرابيا فسأله هل تحسن القراءة قال نعم فقال اقرأ بأم القرآن فقال الأعرابي والله ما أحسن البنات فكيف الام فضربه عمر بالدرة (بكسر الدال وتشديد الراء هي السوط) وأسلمه إلى الكتاب ليتعلم فمكث فيه حينا ثم هرب
                            ..............................
                            الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - ص 265
                            قالوا وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبلة بن الأيهم ملك غسان يدعوه إلى الاسلام فأسلم وكتب بإسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واهدى له هدية ولم يزل مسلما حتى كان في زمان عمر بن الخطاب فبينما هو في سوق دمشق إذ وطئ رجلا من مزينة فوثب المزني فلطمه فأخذ وانطلق به إلى أبي عبيدة بن الجراح فقالوا هذا لطم جبلة قال فليلطمه قالوا وما يقتل قال لا قالوا فما تقطع يده قال لا إنما أمر الله تبارك وتعالى بالقود قال جبلة أو ترون أني جاعل وجهي ندا لوجه جدي جاء من عمق بئس الدين هذا ثم ارتد نصرانيا وترحل بقومه حتى دخل أرض الروم فبلغ ذلك عمر فشق عليه وقال لحسان بن ثابت أبا الوليد أما علمت أن صديقك جبلة بن الأيهم أرتد نصرانيا قال إنا لله وإنا إليه راجعون ولم قال لطمه رجل من مزينة قال وحق له فقام إليه عمر بالدرة فضربه بها
                            ..............................
                            الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 - ص 208 - 209
                            قال أخبرنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال لما توفي أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح فبلغ عمر فجاء فنهاهن عن النوح على أبي بكر فأبين أن ينتهين فقال لهشام بن الوليد أخرج إلى ابنة أبي قحافة فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن ذلك وقال تردن أن يعذب أبو بكر ببكائكن إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه.
                            ..............................
                            الثقات - ابن حبان - ج 7 - ص 170 - 171
                            عمر بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب يروى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال أمرني عمر بن الخطاب أن أضرب من كان يصلى بعد العصر الركعتين بالدرة.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 8 - ص 348 - 349
                            نا زيد بن أسلم عن أبيه قال كان عمر إذا بعثني إلى بعض ولده قال لا تعلمه لما أبعث إليه مخافة أن يلقنه الشيطان كذبه قال فجاءت امرأة لعبيد الله بن عمر ذات يوم فقالت إن أبا عيسى لا ينفق علي ولا يكسوني فقال ويحك من أبو عيسى قالت ابنك عبد الرحمن قال وهل لعيسى من أب فبعثني إليه وقال لا تخبره قال فأتيته وعنده ديك ودجاجة هنديان فقلت أجب أباك أمير المؤمنين قال وما يريد مني قلت نهاني أن أخبرك لا أدري قال فإني أعطيك الديك والدجاجة على أن تخبرني قال فاشترطت عليه أن لا يخبر عمر فأخبرته فأعطاني الديك والدجاجة فلما جئت إلى عمر قال أخبرته فوالله ما استطعت أن أقول لا فقلت نعم قال أرشاك قلت نعم قال وما رشاك قلت ديكا ودجاجة فقبض على يدي بيساره وجعل يمصعني بالدرة وجعلت أنزو فقال إنك لجليد ثم قال أتكتني بأبي عيسى وهل لعيسى من أب كذا قال والصواب عبيد الله
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 11 - ص 81
                            عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه عن تميم الداري أنه استأذن عمر في القصص فأذن له ثم مر عليه بعد فضربه بالدرة ثم قال له بكرة وعشية
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 18 - ص 62
                            عن عبد الله بن محيريز عن عم له قال صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة العصر فلما سلم قامت الناحية اليمنى يصلون فاتبعهم عمر بن الخطاب بالدرة يجلسهم حتى انتهى إلى علي بن أبي طالب وهو قائم يصلي فقال أما والله لقد علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن هذه الصلاة.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 20 - ص 343
                            عن سعيد بن المسيب قال خرجت جارية لسعد يقال لها زبرا وعليها قميص جديد فكشفتها الريح فشد عليها عمر بالدرة وجاء سعد ليمنعه فتناوله بالدرة فذهب سعد يدعوا على عمر فناوله الدرة وقال اقتص فعفا عن عمر.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 21 - ص 163
                            قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن هارون وعبد الرحمن بن الحسين بن الحسن قالا أنا علي بن يعقوب أنا أبو عبد الملك نا ابن عائذ قال قال الوليد حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني عطية بن قيس أن عمر بن الخطاب استعمل سعيد بن عامر بن حذيم على جند حمص فقدم عليه فعلاه بالدرة فقال سعيد سبق سيلك مطرك إن تستعتب نعتب وإن تعاقب نصبر وإن تعف نشكر قال فاستحيا عمر وألقى الدرة وقال ما على المؤمن ان المسلم أكثر من هذا إنك تبطاء بالخراج فقال سعيد إنك أمرتنا أن لا نزيد الفلاح على أربعة دنانير فنحن لا نزيد ولا ننقص إلا أنا نؤخرهم إلى غلاتهم فقال عمر لا أعزلك ما كنت حيا
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 23 - ص 469
                            نا الأصمعي عن جويرية بن أسماء أن عمر بن الخطاب قدم مكة فجعل يجتاز في سككها فيقول لأهل المنازل قموا أفنيتكم فمر بأبي سفيان فقال يا أبا سفيان قموا فناءكم فقال نعم يا أمير المؤمنين يجئ مهاننا ثم إن عمر اجتاز بعد ذلك فرأى الفناء كما كان فقال يا أبا سفيان ألم آمرك أن تقموا فناءكم قال بلى يا أمير المؤمنين ونحن نفعل إذا جاء مهاننا قال فعلاه بالدرة بين أذنيه فضربه فسمعت هند فقالت أتضربه أما والله لرب يوم لو ضربته لأقشعر بك بطن مكة فقال عمر صدقت ولكن الله رفع بالإسلام أقواما وضع به آخرين.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 30 - ص 340
                            عن مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة أن رجلا أتى عمر وهو يتصدق عام الرمادة فقال إن هذا لخير هذه الأمة بعد نبيها قال فعمد عمر وجعل يضرب صلعة الرجل بالدرة ويقول كذب الآخر أبو بكر خير مني ومن أبي ومنك ومن أبيك أخبرنا أبو القاسم بن السوسي وأبو طالب علي بن حيدرة قالا أنا أبو القاسم المصيصي أنا أبو محمد العدل أنا خيثمة بن سليمان نا أبو عمرو بن أبي غرزة بالكوفة نا عبيد الله بن موسى أنا مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة قال رأى عمر بن الخطاب رجلا يتصدق عام الرمادة فقال الرجل إن هذا لخير هذه الأمة بعد نبيها قال فجعل عمر يضرب الرجل بالدرة ويقول كذب الاخر لأبو بكر خير مني ومن أبي ومنك ومن أبيك أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس نا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي ثنا سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن الزهري قال قال رجل لعمر يا خير الناس أوما رأيت أميرا خيرا منك فقال هل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا فهل رأيت أبا بكر قال لا قال لو أخبرتني أنك رأيت واحدا منهما لأوجعتك
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 30 - ص 342 - 343
                            عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال وفد ناس من أهل الكوفة وناس من أهل البصرة إلى عمر بن الخطاب قال فلما نزلوا المدينة تحدث القوم بينهم إلى أن ذكروا أبا بكر وعمر قال ففضل بعض القوم أبا بكر على عمر وفضل بعض القوم عمر على أبي بكر وكان الجارود بن المعلجى ممن فضل أبا بكر على عمر فجاء ومعه درته وما في وجهه رابحة فأقبل على الذين فضلوه على أبي بكر فجعل يضربهم بالدرة حتى ما يبقى أحدهم إلا برجله فقال له الجارود أفق أفق يا أمير المؤمنين فإن الله لم يكن ليرانا أن نفضلك على أبي بكر أبو بكر أفضل منك في كذا وأفضل منك في كذا فسرى عن عمر ثم انصرف فلما كان من العشاء صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ألا إن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر من قال غير ذلك بعد مقامي هذا فهو مفتري عليه ما على المفتري.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 38 - ص 58
                            أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا أبو نعيم نا العمري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر ضرب عبيد الله ابنه بالدرة وقال أتكتني بأبي عيسى أو كان له أب.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 159
                            عن عبيد بن عمير قال بينما عمر يمر في الطريق إذ هو برجل يكلم امرأة فعلاه بالدرة فقال يا أمير المؤمنين إنما هي امرأتي فقام عمر فانطلق فلقي عبد الرحمن بن عوف فذكر ذلك له فقال يا أمير المؤمنين إنما أنت مؤدب وليس عليك شئ وإن شئت حدثتك بحديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا كان يوم القيامة نادى مناد لا يرفعن أحد من هذه الأمة كتابه قبل أبي بكر وعمر.
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 46 - ص 488 - 489
                            أن محمد بن سيرين حدثه أن عمير بن سعد كان يعجب عمر بن الخطاب فكان من عجبه به يسميه نسيج وحده وبعثه مرة على جيش من قبل الشام فقدم مرة وافدا فقال يا أمير المؤمنين إن بيننا وبين عدونا مدينة يقال لها غرب السوس يطلعون عدونا على عوراتنا ويفعلون ويفعلون فقال عمر إذا أتيتهم فخيرهم بين أن ينقلوا من مدينتهم إلى كذا وكذا وتعطيهم مكان كل شاة شاتين ومكان كل بقرة بقرتين ومكان كل شئ شيئين فإن فعلوا فأعطهم ذلك وإن أبوا فانبذ إليهم ثم أجلهم سنة فقال يا أمير المؤمنين اكتب لي عهدك بذلك فكتب له عهده فأرسل إليهم فعرض عليهم ما أمره به أمير المؤمنين فأبوا فأجلهم سنة ثم نابذهم فقيل لعمر إن عمير قد خرب غرب السوس وفعل وفعل فتغيظ عليه عمر ثم إنه قدم بعد ذلك وافدا ومعه رهط من أصحابه فلما قدم عليه علاه بالدرة خربت غرب السوس وهو ساكت لا يقول له شيئا ثم قال لأصحابه مبرنسين مبرنسين ضعوا برانسكم فقال عمر ضعوا برانسكم ثكلتكم أمهاتكم إنكم والله ما أنتم بهم فوضعوا برانسهم فقال عمير معممين معممين ضعوا عمائمكم فقال عمير ضعوا عمائمكم فإنا والله ما نحن بهم فقال مكممين مكممين ضعوا أكمامكم فقال عمير ضعوا أكمامكم ثكلتكم أمهاتكم فإنا والله ما نحن بهم قال فوضعوا أكمامهم فإذا عليهم حمام فقال عمر أما والله الذي لا إله إلا هو لو وجدتكم محلقين لرفعت بكم الحشب ثم إن عمر دخل على أهله فاستأذن عليه عمير فدخل فقال يا أمير المؤمنين أقرأ إلي عهدك في غرب السوس فقال عمر رحمك الله فهلا قلت لي وأنا أضربك فقال كرهت أن أوبخك يا أمير المؤمنين فقال عمر غفر الله لك ولكن غيرك لو كان قال الوليد ورأيت خلف درب الحرب مدينة حين أشرفنا على قباقب ناحية فسألت عنها مشيخة من أهل قنسرين فقالوا هذا غرب السوس مدينة أنسطاس التي غدرت فأتاهم عمير بن سعد فقاتلهم ففتحها وخربها فهي خراب إلى اليوم
                            ..............................
                            تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 56 - ص 490
                            محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن عون بن مالك الدار عن أبيه عن جده قال صاح علي عمر يوما وعلاني بالدرة فقلت أذكرك بالله قال فطرحها وقال لقد ذكرتني عظيما
                            ..............................
                            أسد الغابة - ابن الأثير - ج 3 - ص 215 - 216
                            عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال وفد ناس من أهل الكوفة وناس من أهل البصرة إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال فلما نزلوا المدينة تحدث القوم بينهم إلى أن ذكروا أبا بكر وعمر ففضل بعض القوم أبا بكر على عمر وفضل بعض القوم عمر على أبى بكر وكان الجارود بن المعلى ممن فضل أبا بكر على عمر فجاء عمر ومعه درته فأقبل على الذين فضلوه على أبى بكر فجعل يضربهم بالدرة حتى ما يتقى أحدهم الا برجله فقال له الجارود أفق أفق يا أمير المؤمنين فان الله عز وجل لم يكن ليرانا نفضلك على أبى بكر أبو بكر أفضل منك في كذا وأفضل منك في كذا فسرى عن عمر ثم انصرف فلما كان من العشى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال الا ان أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر فمن قال غير ذلك بعد مقامي هذا فهو مفتر عليه ما على المفتري
                            ..............................
                            أسد الغابة - ابن الأثير - ج 3 - ص 342
                            (ب دع * عبيد الله) بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عيسى تقدم نسبه عند أخيه عبد الله ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من شجعان قريش وفرسانهم سمع أباه وعثمان بن عفان وأبا موشى وغيرهم روى زيد ابن أسلم عن أبيه أن عمر ضرب ابنه عبيد الله بالدرة وقال أتكتني بأبي عيسى وهل كان له من أب وشهد عبيد الله صفين مع معاوية وقتل فيها
                            ..............................
                            تذكرة الحفاظ - الذهبي - ج 1 - ص 8
                            وقال ابن عيينة رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع أبي جماعة فعلاه بالدرة فقال أبي اعلم ما تصنع يرحمك الله فقال عمر اما علمت أنها فتنة للمتبوع مذلة للتابع.
                            ..............................
                            سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 1 - ص 114
                            عمرو بن مرزوق : حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب قال : خرجت جارية لسعد عليها قميص جديد، فكشفتها الريح، فشد عمر عليها بالدرة، وجاء سعد ليمنعه، فتناوله بالدرة، فذهب سعد يدعو على عمر، فناوله الدرة وقال : اقتص، فعفا عن عمر.
                            ..............................
                            سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 2 - ص 559 - 560
                            وروى هشام، عن ابن سيرين : كان عمير بن سعد يعجب عمر ; فكان من عجبه به يسميه : نسيج وحده. وبعثه مرة على جيش من قبل الشام، فوفد، فقال : يا أمير المؤمنين، إن بيننا وبين عدونا مدينة يقال لها : عرب السوس تطلع عدونا على عوراتنا، ويفعلون ويفعلون. فقال عمر : خيرهم بين أن ينتقلوا من مدينتهم، ونعطيهم مكان كل شاة شاتين ; ومكان كل بقرة بقرتين ; ومكان كل شئ شيئين ; فإن فعلوا، فأعطهم ذلك، وإن أبوا فانبذ إليهم على سواء ; ثم أجلهم سنة. فقال : اكتب لي يا أمير المؤمنين عهدك بذلك. فعرض عمير عليهم، فأبوا. فأجلهم سنة، ثم نابذهم. فقيل لعمر : إن عميرا قد خرب عرب السوس، وفعل. فتغيظ عليه. فلما قدم، علاه بالدرة، وقال : خربت عرب السوس! وهو ساكت. فلما دخل عمر بيته، استأذن عليه، فدخل، وأقرأه عهده. فقال عمر : غفر الله لك.
                            ..............................
                            سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 3 - ص 135
                            عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده، قال : دخل معاوية على عمر، وعليه حلة خضراء. فنظر إليها الصحابة. قال : فوثب إليه عمر بالدرة، وجعل يقول : الله الله يا أمير المؤمنين، فيم فيم؟ فلم يكلمه حتى رجع. فقالوا : لم ضربته وما في قومك مثله؟ قال : ما رأيت وما بلغني إلا خيرا، ولكنه رأيته، وأشار بيده، فأحببت أن أضع منه.
                            ..............................
                            الإصابة - ابن حجر - ج 1 - ص 610
                            قال السهيلي وجدت له خبرا يدل على أنه أسلم فإنه حضر الحج في زمن عمر فرأى الناس يزدحمون على الحجر الأسود فقال أيها الناس إني قد أجرته منكم فخفقه عمر بالدرة وقال ويحك إن الله قد أبطل أمر الجاهلية
                            ..............................
                            الإصابة - ابن حجر - ج 2 - ص 416
                            وفي الموطأ من طريق سعيد بن المسيب وغيره أن طليحة الثقفية كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فخفقها عمر ضربا بالدرة
                            ..............................
                            الإصابة - ابن حجر - ج 3 - ص 141
                            ثم أسلم وقدم على عمر فقال له أنا أبو شجرة السلمي فأعطني فقال ألست القائل فرويت رمحي ثم علاه بالدرة فسبقه عدوا وركب راحلته فنجا وهو يقول قد ضن عنا أبو حفص بنائله وكل مختبط يوما له ورق ما زال يضربني حتى جذيت له وحال من دون بعض الرعية الشفق
                            ..............................
                            الإصابة - ابن حجر - ج 3 - ص 223
                            وذكره البخاري تعليقا ووصله إسماعيل بن إسحاق في الاحكام من طريق بن جريج عن عمرو بن دينار عن عطاء عن موسى بن أنس أن سيرين سأل أنسا المكاتبة وكان كثير المال فأبى فانطلق إلى عمر فقال كاتبة فأبى فضربه عمر بالدرة وتلا عمر فكاتبوهم أن علمتم فيهم خيرا
                            ..............................
                            الإصابة - ابن حجر - ج 5 - ص 75
                            وهو القائل لعمر بن الخطاب واستحمله في فلم يحمله أقسم بالله أبو حفص عمر ما مسها من نضب ولا دبر فاغفر له اللهم ان كان فجر وكان عمر نظر إلى راحلته لما ذكر انها وجعت فقال والله ما بها من قلبة فرد عليه فعلاه بالدرة وهرب وهو يقول ذلك فلما سمع عمر آخر قوله حمله وأعطاه
                            ..............................
                            تعجيل المنفعة - ابن حجر - ص 132 - 133
                            وذكر ابن الحذاء في رجال الموطأ عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب ان طليحة الأسدية كانت تحت رويشد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فضربها عمر بالدرة وضرب الذي تزوجها وفرق بينهما.
                            ..............................
                            تاريخ المدينة - ابن شبة النميري - ج 1 - ص 9
                            * حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي قال : حدثنا بكر بن معروف قال : أحسبه عن مقاتل بن حيان قال : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقاص، فخفقه بالدرة وقال : ما أنت؟ قال : مذكر. قال : كذبت، قال الله جل ثناؤه " فذكر إنما أنت مذكر " ثم خفقه بالدرة فقال : ما أنت؟ قال : ما أدري ما أقول لك؟ قلت : قاص. فرددت علي، وقلت. مذكر. فرددت علي : فقال : قل : أنا أحمق مراء متكلف.
                            ..............................

                            تعليق


                            • #29
                              اللهم ألعن صنمي قريش

                              أبن أبي قحافة وأبن الصهاك

                              تعليق


                              • #30
                                أن هذا اللقب (الفاروق) لقلب ولقبه رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ففي بصائر الدرجات ص73 عن ابي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله خذوا بحجزة هذا الانزع ، يعني علياً فأنه الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل... ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين هما ابناي ومن الحسين ائمة الهدى , وفي الأمالي للشيخ الصدوق ص78 عن عبد الرحمن بن سمرة قال قلت: يا رسول الله ارشدني إلى النجاة فقال: يا ابن سمرة إذا اختلفت الأهواء وتفرقت الآراء فعليك بعلي بن أبي طالب فأنه إمام أمتي وخليفتي عليهم من بعدي وهو الفاروق الذي يميز بين الحق والباطل...).
                                وفي الأمالي أيضاً ص274 عن ابي ذر أنه قال: (إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: هذا أول من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل).
                                وفي عيون أخبار الرضا ج1 ص9 قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي يا علي أنت حجة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الأعلى يا علي أنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصديق الأكبر يا علي أنت خليفتي على أمتي وأنت قاضي ديني وأنت منجز عداتي...).
                                أما الروايات التي روتها كتب أهل السنة فمنها ما رواه الطبري في ذخائر العقبى ص56: (عن ابي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي (انت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب الدين).
                                وفي شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد المعتزلي ج1 ص30 عن علي عليه السلام قوله: أنا الصديق الأكبر وأنا الفاروق الأوّل أسلمت قبل اسلام الناس وصليت قبل صلاتهم...).
                                في كنز العمال ج11 ص612: (سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه الفاروق بين الحق و الباطل (أبو نعيم عن أبي ليلى الغفاري).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X