إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية ومعنى ( 1 )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    يا مسلم الوهابي خلي نعلمكم كيف تعرف الامامة من القران و من بعد نجيب علي باقي الاسئلة


    الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
    قال تعالى في سورة

    الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
    قال تعالى في سورة البقرة 85 : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
    ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة : 1ـ4 بقوله : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

    وقال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ آل عمران 7 .
    إذا عرفت ذلك , نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) , مبدؤها القرآن , وأن القرآن نطق بها , فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب , وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) , وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد , بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
    وأما كيف أنها مبدأ قرآني ؟
    فنقول : قال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة : 124 .

    وقال في سورة الزخرف : 28 وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) : (( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

    وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا مفنْهفمْ أَئفمَّةً يَهْدفونَ بفأَمْرفنَا لَمَّا صَبَرفوا وَكَانفوا بفآيَاتفنَا يفوقفنفونَ )) .
    وقال تعالى في سورة الأنبياء 73 : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ .

    إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه .
    ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
    قال تعالى في سورة المائدة 55 ـ 56: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

    , ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة , فان ذلك يطول , لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا , وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى , ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله , ومن يخرج من حزب الله , يدخل في حزب الشيطان , إذ لا ثالث في البين , مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرع من الفروع ولا يعمل به يكون من حزب الشيطان , فالامامة فوق تلك الأمور , أي الصلاة والزكاة , ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر , كما عرفت .
    وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم , نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة , وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) , وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه .
    فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
    ففي هذا الحديث عدة أمور :
    (1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
    (2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
    (3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
    ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم , فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
    الجواب : اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
    ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر , تتلاءم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
    إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء , كما امر الحديث , لأنهم المهديين والمبينين للسنة النبوية , والذين يقوم الدين بهم .
    بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية , كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
    وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
    فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي , أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام , وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره , وهو الشيطان , فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
    فتلخص مما تقدم :
    (1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي , فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
    (2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
    (3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة , فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
    (4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس , وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) .
    بعد ذلك كله , كيف نقول : لا توجد أهمية لبحث الامامة في القران و الاحاديث؟!
    أضف إلى ذلك : إن الدليل العقلي قاض بذلك , حيث : إن الدليل على وجوب طاعة الله : اما اللطف , واما من باب شكر المنعم , أو من باب قيموميته , أو غير ذلك .
    لكن العقل قاضف بوجوب طاعة الله , وهذا العقل الذي يلزمنا بوجوب طاعته أيضاً يلزمنا بأن نطيع الله ونتقرب إليه من حيث ما يامرنا الله به , لا من أي طريق مهما كان , لانه كما أن العقل أثبت وجوب حق الطاعة علينا لله , كذلك أثبت وجوب طاعة الله من حيث ما يريده الله لا من حيث تشخيصنا نحن أو غير ذلك , لان الله هو الرب وهو الذي يحدد , لا أننا نحن الذين نحدّد , لان الحق له , فهو صاحب الحق .

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة القوامي15
      يا مسلم الوهابي خلي نعلمكم كيف تعرف الامامة من القران و من بعد نجيب علي باقي الاسئلة


      الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
      قال تعالى في سورة

      الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
      قال تعالى في سورة البقرة 85 : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
      ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة : 1ـ4 بقوله : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

      وقال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ آل عمران 7 .
      إذا عرفت ذلك , نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) , مبدؤها القرآن , وأن القرآن نطق بها , فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب , وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) , وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد , بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
      وأما كيف أنها مبدأ قرآني ؟
      فنقول : قال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة : 124 .

      وقال في سورة الزخرف : 28 وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) : (( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

      وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا مفنْهفمْ أَئفمَّةً يَهْدفونَ بفأَمْرفنَا لَمَّا صَبَرفوا وَكَانفوا بفآيَاتفنَا يفوقفنفونَ )) .
      وقال تعالى في سورة الأنبياء 73 : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ .

      إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه .
      ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
      قال تعالى في سورة المائدة 55 ـ 56: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

      , ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة , فان ذلك يطول , لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا , وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى , ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله , ومن يخرج من حزب الله , يدخل في حزب الشيطان , إذ لا ثالث في البين , مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرع من الفروع ولا يعمل به يكون من حزب الشيطان , فالامامة فوق تلك الأمور , أي الصلاة والزكاة , ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر , كما عرفت .
      وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم , نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة , وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) , وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه .
      فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
      ففي هذا الحديث عدة أمور :
      (1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
      (2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
      (3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
      ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم , فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
      الجواب : اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
      ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر , تتلاءم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
      إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء , كما امر الحديث , لأنهم المهديين والمبينين للسنة النبوية , والذين يقوم الدين بهم .
      بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية , كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
      وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
      فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي , أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام , وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره , وهو الشيطان , فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
      فتلخص مما تقدم :
      (1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي , فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
      (2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
      (3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة , فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
      (4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس , وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) .
      بعد ذلك كله , كيف نقول : لا توجد أهمية لبحث الامامة في القران و الاحاديث؟!
      أضف إلى ذلك : إن الدليل العقلي قاض بذلك , حيث : إن الدليل على وجوب طاعة الله : اما اللطف , واما من باب شكر المنعم , أو من باب قيموميته , أو غير ذلك .
      لكن العقل قاضف بوجوب طاعة الله , وهذا العقل الذي يلزمنا بوجوب طاعته أيضاً يلزمنا بأن نطيع الله ونتقرب إليه من حيث ما يامرنا الله به , لا من أي طريق مهما كان , لانه كما أن العقل أثبت وجوب حق الطاعة علينا لله , كذلك أثبت وجوب طاعة الله من حيث ما يريده الله لا من حيث تشخيصنا نحن أو غير ذلك , لان الله هو الرب وهو الذي يحدد , لا أننا نحن الذين نحدّد , لان الحق له , فهو صاحب الحق .
      قوامي15 :
      أنت ما تستانس حتى تقصّ وتلصق ؟؟؟ .
      نادر ما أشوف لك ردّ كتبته من نفسك .. وفوق هذا وذاك تتّهم الآخرين بأنهم قصّاصين لصّاقين مثلك .

      اللهم اهد القوامي15 إلى الحقّ ياربّ العالمين

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
        الجمبرى
        هذه المره فاق جهلك كل تصور
        هذه المره كانت سقطتك وهدفك اكبر من ذى قبل اذ اثبت يقينا وصدقا انك اما لا تقرا المشاركات والردود او تقراهم ولا تفهمهم
        يقول الجمبرى قدس سره :
        ((( كلمة الرسل عامة وفضفاضة يا مهرج ، فالعقل والملائكة والأئمة وبعض الحيوانات ( كغراب قابيل ) ورسل الأنبياء كلهم يصدق عليهم كلمة ( رسل ) أيها الغبي . )))
        نحن نتكلم عن الرسل التى ارسلها الله لهداية البشر وهؤلاء هم الحجه من الله على خلقه حتى لا يقولوا يوم القيامه لم ياتنا رسول او هاد
        فهل انت تظن ان الغراب حجة على من لم يؤمن بالله ورسله يا احمق
        حتى كلمة الرسل المشار اليها فى الايه السابقه لم تكلف نفسك ان تقراها وتفهمها ثم ترد
        عموما هذا هدف رائع فى مرماك كالمعتاد
        للان لم نجد اجابه للسؤال المعتاد وكل ما اجده هو المراوغه
        اذا كان الله قد ذكر الامامه فى القران الكريم :
        اولا اين الدليل القرانى

        ثانيا ما هو عقاب منكرها من القران

        ثالثا ما هو ثواب متبعها والمؤمن بها من القران
        بانتظار الصواريخ والاجابات الصاعقه
        بالمناسبه
        عندى لكم مفاجاه جميله خاصه بادلتكم على الامامه من القران الكريم وانتظر الوقت المناسب
        [SIZE=20px]
        مسلم حق :
        أشكر لك مداخلاتك .. وأعانك الله على مـُـحاوِر البغال .
        إلاّ أبسألك أخي مسلم :
        اللي يحاور البغال .. وش يكون ؟؟؟ .
        التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 24-09-2007, 06:45 PM.

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
          مسلم حق :
          أشكر لك مداخلاتك .. وأعانك الله على مـُـحاوِر البغال .
          إلاّ أبسألك أخي مسلم :
          اللي يحاور البغال .. وش يكون ؟؟؟ .
          يا الوهابي ابراهيم شفت يا غبي كيف افضحكم

          يا الوهابي ما تدري عمر يعترف بانه بغل

          يا ثور روح العب بعمر البغل \


          الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
          قال تعالى في سورة البقرة 85 : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ

          ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة : 1ـ4 بقوله : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

          وقال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ آل عمران 7 .
          إذا عرفت ذلك , نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) , مبدؤها القرآن , وأن القرآن نطق بها , فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب , وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) , وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد , بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
          وأما كيف أنها مبدأ قرآني ؟
          فنقول : قال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة : 124 .

          وقال في سورة الزخرف : 28 وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) : (( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

          وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا مفنْهفمْ أَئفمَّةً يَهْدفونَ بفأَمْرفنَا لَمَّا صَبَرفوا وَكَانفوا بفآيَاتفنَا يفوقفنفونَ )) .
          وقال تعالى في سورة الأنبياء 73 : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ .

          إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه .
          ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
          قال تعالى في سورة المائدة 55 ـ 56: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

          , ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة , فان ذلك يطول , لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا , وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى , ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله , ومن يخرج من حزب الله , يدخل في حزب الشيطان , إذ لا ثالث في البين , مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرع من الفروع ولا يعمل به يكون من حزب الشيطان , فالامامة فوق تلك الأمور , أي الصلاة والزكاة , ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر , كما عرفت .
          وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم , نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة , وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) , وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه .
          فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
          ففي هذا الحديث عدة أمور :
          (1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
          (2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
          (3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
          ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم , فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
          الجواب : اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
          ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر , تتلاءم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
          إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء , كما امر الحديث , لأنهم المهديين والمبينين للسنة النبوية , والذين يقوم الدين بهم .
          بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية , كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
          وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
          فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي , أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام , وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره , وهو الشيطان , فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
          فتلخص مما تقدم :
          (1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي , فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
          (2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
          (3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة , فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
          (4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس , وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) .
          بعد ذلك كله , كيف نقول : لا توجد أهمية لبحث الامامة في القران و الاحاديث؟!
          أضف إلى ذلك : إن الدليل العقلي قاض بذلك , حيث : إن الدليل على وجوب طاعة الله : اما اللطف , واما من باب شكر المنعم , أو من باب قيموميته , أو غير ذلك .
          لكن العقل قاضف بوجوب طاعة الله , وهذا العقل الذي يلزمنا بوجوب طاعته أيضاً يلزمنا بأن نطيع الله ونتقرب إليه من حيث ما يامرنا الله به , لا من أي طريق مهما كان , لانه كما أن العقل أثبت وجوب حق الطاعة علينا لله , كذلك أثبت وجوب طاعة الله من حيث ما يريده الله لا من حيث تشخيصنا نحن أو غير ذلك , لان الله هو الرب وهو الذي يحدد , لا أننا نحن الذين نحدّد , لان الحق له , فهو صاحب الحق .

          تعليق


          • #65
            لرفع حتى يأتى جواب الشيعه على الاسئله المطروحه

            تعليق


            • #66
              ابسط مثال على القصاص اللصاق

              وابسط مثال على حماقة من ينقل بلا علم ولا قراءه ولا حتى تدبر

              وابسط مثال على من لا يقرا حتى ما يورده هو من ايات القران الكريم فياتى بها بصوره خاطئه



              ابسط مثال هو هذا القوامى هداه الله الذى يقول فى قصه ولصقه :


              وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا مفنْهفمْ أَئفمَّةً يَهْدفونَ بفأَمْرفنَا لَمَّا صَبَرفوا وَكَانفوا بفآيَاتفنَا يفوقفنفونَ
              هذه هى ايات الله يا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              ما هذا الذى تورده وتعيده اكثر من مره ؟؟؟؟

              الم تقرا ابدا ما تنقله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              اعوذ بالله الان صدقت ان اغلب من يتبعون المذهب الشيعى هم العوام ولا يعملون عقولهم ابدا

              اعوذ بالله من غضب الله

              تعليق


              • #67
                اتاسف على خروجى عن الادب مع هذا المسلم اعاذنا الله منه ومن امثاله

                ولكن مراى ايات الله تعاد وتزاد وتقص وتلصق هكذا بدون اى احترام

                بدون حتى قراءه

                والاخ صنع من نفسه عالما دينيا واتى هنا ليناقش

                حسبى الله ونعم الوكيل

                تعليق


                • #68
                  عوده الى الموضوع

                  انا عند وعدى بمفاجاه جميله عن اولى الامر من داخل القران الكريم ومن داخل تفاسير الشيعه انفسهم

                  ولكنى اتركها للنهايه


                  يقول تعالى فى محكم تنزيله :

                  (((( ((( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )))

                  هنا الله يذكر ان حجته على الناس قد تمت بارسال الرسل فلا حجة على اى فرد او شعب بان يقول انه لم يعلم بان الله واحد لا شريك له بل ثبتت الحجه على الناس بارسال الانبياء والرسل

                  وتاكيدا للايه السابقه حتى لا ياتى امثال الجمبرى

                  ((( { تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } ))))
                  اذن السؤال والحساب يوم القيامه :

                  هل اتى نذير وبشير ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  اذن الحساب يوم القيامه ودخول النار وبئس المصير ليس من اسبابه عدم الايمان والتصديق بالامام
                  فكيف يكون الامام والامامه اهم فروض الاسلام ولا نحاسب ونعاقب عليها ؟؟؟

                  ناتى الى ايه اخرى ذات معنى :
                  ((( * { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } * { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ } * { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ } * { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ } * { وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ } * { حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ } * { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ }
                  لم يقل : لم نكن من المصدقين بالامام او من المؤمنين به ؟؟؟

                  وللان لم نجد ذكرا او عذابا لعدم الايمان بالائمه او التصديق بهم ؟؟؟؟؟؟؟
                  بانتظار الصواريخ





                  تعليق


                  • #69
                    الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
                    قال تعالى في سورة البقرة 85 : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
                    ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة : 1ـ4 بقوله : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)


                    وقال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ آل عمران 7 .
                    إذا عرفت ذلك , نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) , مبدؤها القرآن , وأن القرآن نطق بها , فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب , وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) , وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد , بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
                    وأما كيف أنها مبدأ قرآني ؟
                    فنقول : قال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة : 124 .

                    وقال في سورة الزخرف : 28 وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) : (( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

                    وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا منهم ائمة يهدون بأمرنالَمَّا صَبَروا وَكَانوا بآيَاتنَا يوقنونَ )) .
                    وقال تعالى في سورة الأنبياء 73 : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ .

                    إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه .
                    ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
                    قال تعالى في سورة المائدة 55 ـ 56: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

                    , ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة , فان ذلك يطول , لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا , وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى , ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله , ومن يخرج من حزب الله , يدخل في حزب الشيطان , إذ لا ثالث في البين , مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرع من الفروع ولا يعمل به يكون من حزب الشيطان , فالامامة فوق تلك الأمور , أي الصلاة والزكاة , ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر , كما عرفت .
                    وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم , نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة , وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) , وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه .
                    فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
                    ففي هذا الحديث عدة أمور :
                    (1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
                    (2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
                    (3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
                    ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم , فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
                    الجواب : اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
                    ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر , تتلاءم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
                    إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء , كما امر الحديث , لأنهم المهديين والمبينين للسنة النبوية , والذين يقوم الدين بهم .
                    بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية , كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
                    وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
                    فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي , أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام , وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره , وهو الشيطان , فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
                    فتلخص مما تقدم :
                    (1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي , فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
                    (2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
                    (3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة , فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
                    (4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس , وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) .
                    بعد ذلك كله , كيف نقول : لا توجد أهمية لبحث الامامة في القران و الاحاديث؟!
                    أضف إلى ذلك : إن الدليل العقلي قاض بذلك , حيث : إن الدليل على وجوب طاعة الله : اما اللطف , واما من باب شكر المنعم , أو من باب قيموميته , أو غير ذلك .
                    لكن العقل قاضف بوجوب طاعة الله , وهذا العقل الذي يلزمنا بوجوب طاعته أيضاً يلزمنا بأن نطيع الله ونتقرب إليه من حيث ما يامرنا الله به , لا من أي طريق مهما كان , لانه كما أن العقل أثبت وجوب حق الطاعة علينا لله , كذلك أثبت وجوب طاعة الله من حيث ما يريده الله لا من حيث تشخيصنا نحن أو غير ذلك , لان الله هو الرب وهو الذي يحدد , لا أننا نحن الذين نحدّد , لان الحق له , فهو صاحب الحق .

                    تعليق


                    • #70
                      اخي ابراهيم مع انا ندري الاخوة الوهابية لايتاملون في الاجوبة بل يعجبون بأسئلتهم القديمة و لكن نقدم لك جوابا اذا تتامل يفيدك و يهديك الله تعالي:


                      الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
                      قال تعالى في سورة
                      الدين الاسلامي هو رسالة السماء الخاتمة إلى الناس , نزل بها الوحي الأمين على سيد المرسلين محمد (ص) , وأمرنا باتباع رسالته والايمان بكل ما جاء به , والتسليم له في كل ما يقول , ووبخ من يرفض الايمان بها أو يؤمن ببعضها ويترك البعض الآخر :
                      قال تعالى في سورة البقرة 85 : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
                      ووصف المتقين في أول آيات سورة البقرة : 1ـ4 بقوله : الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

                      وقال تعالى : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ ت َأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ آل عمران 7 .
                      إذا عرفت ذلك , نقول : إن الامامة التي تؤمن بها الشيعة تبعاً للنبي (ص) والأئمة (ع) , مبدؤها القرآن , وأن القرآن نطق بها , فاذن يجب على الانسان المؤمن أن يؤمن بها وألا يكن ممن لا يؤمن ببعض الكتاب , وراداً لبعض ما جاء به النبي (ص) , وبالتالي يدخل في ضمن من أخبر الله عنه بأنه يصيبه عذاب شديد , بل وأكثر من ذلك كما سيتضح .
                      وأما كيف أنها مبدأ قرآني ؟
                      فنقول : قال تعالى مخاطباً إبراهيم بعد نبوته وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة : 124 .

                      وقال في سورة الزخرف : 28 وهو يتحدث عن ابراهيم (ع) : (( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

                      وقال تعالى في سورة السجدة 24 : (( وَجَعَلْنَا منْهمْ أَئمَّةً يَهْدونَ بأَمْرنَا لَمَّا صَبَروا وَكَانوا بآيَاتنَا يوقنونَ )) .
                      وقال تعالى في سورة الأنبياء 73 : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ .

                      إلى هنا عرفنا أن الامامة جزء من شرع النبي الاكرم (ص) , جاء بها الوحي الكريم كما جاء بالصوم والصلاة والزكاة , وأوجب علينا الايمان بهما , وكذلك أوجب علينا الايمان بالامامة , لانها من عند الله وجزء من وحيه .
                      ثم إذا ذهبنا إلى آيات القرآن الآأخرى رأينا أكثر من ذلك , وانها تجعل الامامة وولاية الامام كولاية الله سبحانه وتعالى وولاية رسوله (ص) , وأنها ترتقي الى مستوىً أعلى من الصلاة والزكاة .
                      قال تعالى في سورة المائدة 55 ـ 56: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

                      , ولا نريد الدخول في دراسة الاية كلمة كلمة , فان ذلك يطول , لكن الاية حصرت الولاية بالله وبرسوله وبالذين امنوا , وجعلت من يتولاهم من حزب الله سبحانه وتعالى , ومن الواضح أن عدم تولي الامام ( الذين امنوا ) يخرم القاعدة التي تدخل الانسان في حزب الله , ومن يخرج من حزب الله , يدخل في حزب الشيطان , إذ لا ثالث في البين , مع أنا لا نجد في القرآن من يترك فرع من الفروع ولا يعمل به يكون من حزب الشيطان , فالامامة فوق تلك الأمور , أي الصلاة والزكاة , ووجوب تولي الامام كوجوب الصلاة والزكاة وأكثر , كما عرفت .
                      وعندما نرجع الى الاحاديث النبوية التي وردت من طرقهم , نجد أن النبي (ص) يوضح لنا منزلة الامامة والخلافة , وان الامام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) , وانه يجب الرجوع اليه والايمان به والاخذ عنه .
                      فعن النبي (ص) أنه قال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ )) [ راجع : أحمد 4/126 , تحفة الاحوذي 3/40 , الترمذي 4/150 , الحاكم في المستدرك 1/96 وصححه , وفي كتاب السنة لابن ابي عاصم وصححه محمد ناصر الدين الالباني ص 46 ـ 47 ] إلى غيرها من المصادر .
                      ففي هذا الحديث عدة أمور :
                      (1) ان هؤلاء خلفاء الراشدين , وفي بعض الطرق الصحيحة أنهم مهديين , اي لا يحتاجون هداية غيرهم من الناس .
                      (2) إن هؤلاء الخلفاء لهم سنة مأمورون باتباعها .
                      (3) إن سنة هؤلاء الخلفاء كسنة النبي (ص) , إذ قرن سنته بسنتهم , ومن الواضح أن سنة النبي (ص) معصومة لانه (( ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى )) , فكذلك سنة خلفائه , بدليل المقرونية والأمر بالاتباع المطلق .
                      ومن الواضح أن هذه الصفات لا نجد انطباقها على ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم , فمن هؤلاء الذين هذه صفاتهم ؟!
                      الجواب : اذا رجعنا الى [ صحيح مسلم 6/4 ] نجده يجيبنا على هذا السؤال , فقد روى عن النبي (ص) أنه قال : (( لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
                      ومواصفات هذا الحديث , وهو قيام الدين بهؤلاء الاثني عشر , تتلاءم مع صفات الحديث السابق تمام الملائمة .
                      إذن يجب علينا الرجوع الى هؤلاء , كما امر الحديث , لأنهم المهديين والمبينين للسنة النبوية , والذين يقوم الدين بهم .
                      بل عندما نذهب الى السنة النبوية المطهرة نرى أن عدم الايمان بهؤلاء جاهلية , كما في قوله (ص) : (( من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية )) [ كتاب السنة لابن ابي عاصم ص 495 , رقم 1057 , وصححه الشيخ الالباني ] .
                      وقال (ص) : (( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) , وهذا أخرجه : [ مسلم 6/22 , فتح الباري 13/5 , نيل الاوطار 7/356 , المحلى 9/359 , تحفة الاحوذي 8/132 , ابن كثير 1/530 ] , وغيرها من المصادر الكثيرة .
                      فمن لم يؤمن بالامامة هو شخص جاهلي , أي : على الحالة التي كانت قبل الاسلام , وهذا يوافق الاية 55 و 56 من المائدة التي تلزم المؤمنين بتولي الله والرسول والذين آمنوا الذين تصدقوا في الركوع وأن من لم يتولهم يخرج من حزب الله إلى حزب غيره , وهو الشيطان , فيكون ميتاً على جاهلية كأن لم يؤمن بالله وبرسوله .
                      فتلخص مما تقدم :
                      (1) أن الامامة جزء من الدين الاسلامي , فيجب الاعتقاد بها كالاعتقاد بغيرها من أحكام الدين .
                      (2) أن الامامة ترتقي إلى أن يكون متولّي الامام من حزب الله والا يخرج منه .
                      (3) إن الامامة ترتقي أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة , فكما أن من لم يؤمن بالله او النبي (ص) لا يكون مؤمناً كذلك من لا يؤمن بالامام .
                      (4) إن الامامة تعني القيام بالسنة النبوية وبيانها للناس , وانه يجب الرجوع الى الامام في أخذ الدين عنه كما أمرنا النبي (ص) .
                      بعد ذلك كله , كيف نقول : لا توجد أهمية لبحث الامامة في القران و الاحاديث؟!
                      أضف إلى ذلك : إن الدليل العقلي قاض بذلك , حيث : إن الدليل على وجوب طاعة الله : اما اللطف , واما من باب شكر المنعم , أو من باب قيموميته , أو غير ذلك .
                      لكن العقل قاضف بوجوب طاعة الله , وهذا العقل الذي يلزمنا بوجوب طاعته أيضاً يلزمنا بأن نطيع الله ونتقرب إليه من حيث ما يامرنا الله به , لا من أي طريق مهما كان , لانه كما أن العقل أثبت وجوب حق الطاعة علينا لله , كذلك أثبت وجوب طاعة الله من حيث ما يريده الله لا من حيث تشخيصنا نحن أو غير ذلك , لان الله هو الرب وهو الذي يحدد , لا أننا نحن الذين نحدّد , لان الحق له , فهو صاحب الحق .

                      تعليق


                      • #71
                        والله انى لاعجب من امرك وانت تدعى وتقول :

                        (((( اخي ابراهيم مع انا ندري الاخوة الوهابية لايتاملون في الاجوبة بل يعجبون بأسئلتهم القديمة و لكن نقدم لك جوابا اذا تتامل يفيدك و يهديك الله تعالي:


                        سبحان الله على العقول

                        تنقل وتخطىء ولا تقرا ما تنقله ثم تريد هدايتنا اونت لا تعلم ما تكتبه او حتى كتاب الله ومافيه من ايات

                        لو انك امامى وجها لوجه لتصرفت معك على النحو الذى يليق بمسلم ضال مثلك

                        هداك الله واصلح حالك

                        الحمد لله على نعمة الاسلام

                        يتبعها العقل

                        ثم العقل

                        ثم العقل

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم



                          انقل لكم ما قاله سيدنا علي رضي الله عنه عن اصول الدين والأسلام ونرى ماذا يذكر منهم رضي الله عنه!!!

                          من خطبة له ( عليه السلام ) في أركان الدين :
                          الإسلام
                          إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُ أَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ الْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ .........((نهج البلاغه))

                          لا يوجد أي ذكر للولايه ولا للأمامه ؟



                          هدانا الله وأياكم

                          تعليق


                          • #73
                            الاخ عرين

                            بارك الله فيك واكثر من امثالك

                            مشكور على المداخله القيمه

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم

                              وأنا قلت لك أن الأية ذكرت الرسل ولم تذكر الأنبياء.
                              فهل منكر وجاحد الأنبياء كمنكر وجاحد الإمامة.
                              ولا يكون خاطرك إلا طيب يا عزيزي الفاضل / المعتمد في التاريخ .. نأتيك بآية تذكر الأنبياء :

                              أولاً أحببت أن أقول لك أن قوله تعالى في الآية ( ورُسُله ) .. تشمل الرسل والأنبياء معاً .. والدليل قوله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) .. فالنبي هنا وُصِفَ بالإرسال في قوله ك ( وما أرسلنا ) .

                              ثانياً : إليك بآيتين تحثـّان على الإيمان بالأنبياء :
                              قال تعالى : ( قولوا آمنا بالله وما اُنزل إلينا وما اُنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما اُوتي موسى وعيسى وما اُوتي النبيّون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) .

                              وقال تبارك وتعالى : ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبييّن مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق .... ) .



                              السؤال يتجدّد مرة اُخرى وثانية وثالثة وعاشرة :

                              هل يوجد ( آية ) أو ( جزء من آية ) فيها :
                              ترغيب العباد بالتصديق بالإمامة والإيمان بها .. وترهيب العباد وتحذيرهم من جحودها وإنكارها ؟؟؟
                              .



                              لا تنسى هذه الملحوظة :
                              (( الإمامة أعظم أصول الدين الخمسة لدى الشيعة الإمامية باعتراف الكليني )) .
                              بانتظارك يا عزيزي بجزء من آية .. لا تتأخر علينا بارك الله فيك .

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                                عوده الى الموضوع

                                انا عند وعدى بمفاجاه جميله عن اولى الامر من داخل القران الكريم ومن داخل تفاسير الشيعه انفسهم

                                ولكنى اتركها للنهايه


                                يقول تعالى فى محكم تنزيله :

                                (((( ((( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )))

                                هنا الله يذكر ان حجته على الناس قد تمت بارسال الرسل فلا حجة على اى فرد او شعب بان يقول انه لم يعلم بان الله واحد لا شريك له بل ثبتت الحجه على الناس بارسال الانبياء والرسل

                                وتاكيدا للايه السابقه حتى لا ياتى امثال الجمبرى

                                ((( { تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } ))))
                                اذن السؤال والحساب يوم القيامه :

                                هل اتى نذير وبشير ؟؟؟؟؟؟؟؟
                                اذن الحساب يوم القيامه ودخول النار وبئس المصير ليس من اسبابه عدم الايمان والتصديق بالامام
                                فكيف يكون الامام والامامه اهم فروض الاسلام ولا نحاسب ونعاقب عليها ؟؟؟

                                ناتى الى ايه اخرى ذات معنى :
                                ((( * { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } * { قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ ٱلْمُصَلِّينَ } * { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ ٱلْمِسْكِينَ } * { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلُخَآئِضِينَ } * { وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ } * { حَتَّىٰ أَتَانَا ٱلْيَقِينُ } * { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ ٱلشَّافِعِينَ }
                                لم يقل : لم نكن من المصدقين بالامام او من المؤمنين به ؟؟؟

                                وللان لم نجد ذكرا او عذابا لعدم الايمان بالائمه او التصديق بهم ؟؟؟؟؟؟؟
                                بانتظار الصواريخ




                                بارك الله فيك أخي الحبيب .
                                ألا تلاحظ أخي أن شيعي منصف لا يُحاور في مثل هذه المواضيع المحرجة ؟؟؟ .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X