إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة للتدبر في بعض الآيات القرآنية الشريفة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    كالعاده عندما يكون هناك موضوع مميز يكون صاحبه لواء الحسين
    بارك الله فيك اخي العزيز على موضوعك
    اني بصراحه نفسي اعرف ليش التكرار في سورة الرحمن للايه فباي الاء ربكما تكذبان
    اشكرك اخي على طرح الموضوع وياريت مايزعجك طرح سؤالي في موضوعك المميز
    نسالكم الدعاء فانا بامس الحاجة اليه
    اختكم نوسي فاطمه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة nosifatima
      كالعاده عندما يكون هناك موضوع مميز يكون صاحبه لواء الحسين
      بارك الله فيك اخي العزيز على موضوعك
      اني بصراحه نفسي اعرف ليش التكرار في سورة الرحمن للايه فباي الاء ربكما تكذبان
      اشكرك اخي على طرح الموضوع وياريت مايزعجك طرح سؤالي في موضوعك المميز
      نسالكم الدعاء فانا بامس الحاجة اليه
      اختكم نوسي فاطمه
      أشكرك أختاه , أنا خادمكم و أقل من ما ذكرتم , شكرا لكم مرة أخرى , نحن لا ننساكم من دعآئنا إن شآء الله تعالى فلا تنسونا .
      دمتم بخير و عافية .
      و سأجيب على سؤالكم الكريم على حسب المقدرة في المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى

      تعليق


      • #18
        بارك الله فيك اخي العزيز وجزاك الله كل خير
        والله انت تستاهل كل خير وهذا الكلام قليل في حقك فنحن مهما نقول نظل مقرين بحقكم
        نسالكم الدعاء
        نوسي فاطمه

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمّد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
          و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين


          و أما بعد

          أولا أهنئك على إلتزامك بقرآءة سورة الرحمن المباركة , فإنها لا تقرّ في قلب المنافق كما قال صادق العترة الطاهرة سلام الله عليه و عليها أجمعين , أما بالنسبة إلى سؤالك فقد حدثتني نفسي كما حدثتك نفسك عن سر هذا التكرار و لم أهتدي سبيلا إلى ذلك إلا أني وجدت في بطون الكتب بعض ما هو مفيد :

          فقد بحثت عن تفسير لهذه الآية المباركة في المصادر التي كانت بحوزتي و هذا نتاج هذا البحث :
          في بحار الأنوار المجلد 24 , الباب 29 ( انهم عليهم السلام نعمة الله والولاية شكرها ، وانهم فضل الله ورحمته ، وان النعيم هو الولاية ، و بيان عظم النعمة على الخلق بهم عليهم السلام ) , الأحاديث رقم 34 إلى 36 :

          34 - كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي ابن مروان عن سعيد بن عثمان عن داود الرقي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قوله تعالى : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) أي بأي نعمتي تكذبان ؟ بمحمد أم بعلي ؟ فيهما ( لعل الصحيح : فبهما انعمت ) أنعمت على العباد

          35 - كا : الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور ، عن الاصم ، عن ابن واقد عن أبي يوسف البزاز قال : تلا أبوعبدالله عليه السلام هذه الآية : ( واذكروا آلاء الله ) قال : أتدري ما آلاءالله ؟ قلت : لا ، قال : هي أعظم نعم الله على خلقه ، وهي ولايتنا .

          36 - كا : الحسين بن محمد عن المعلى رفعه في قول الله عزوجل : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) أبا لنبي أم بالوصي ؟ نزل في الرحمان

          و في كتاب الصراط المستقيم المجلد 3 صفحة 40 في النوع الثالث في عثمان :
          عن أبو جعفر عليه السلام :كلّ ما في الرحمن ( فبأي آلااء ربّكما تكذّبان ) فهي في أبي فلان و فلان .

          >>>> بحار الأنوار الشريف المجلد 24 , باب 30 : أنهم عليهم السلام النجوم والعلامات ، وفيه بعض غرائب التأويل فيهم صلوات الله عليهم وفي أعدائهم , الحديث رقم 1 صفحة 68

          - فس : أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله : ( الرحمن * علم القرآن ) قال : الله علم محمدا القرآن ، قلت : ( خلق الانسان ) قال : ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام ، قلت : ( علمه البيان ) قال : علمه بيان كل شئ يحتاج الناس إليه ، قلت : ( الشمس والقمر بحسبان ) قال : هما ( توضيح : أي أبابكر و عمر )يعذبان بعذاب الله ، قلت : الشمس والقمر يعذبان ؟ قال : سألت عن شئ فأتقنه ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، يجريان بأمره ، مطيعان له ، ضوؤهما من نور عرشه ، وحرهما من حر جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما ، و عاد إلى النار حرهما فلا نكون شمس ولاقمر ، وإنما عناهما لعنهما الله ، أو ليس قد روى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الشمس والقمر نوران في النار قلت : بلى ، قال : أما سمعت قول الناس : فلان وفلان شمس ( في المصدر : شمسى هذه الامة ونوريهما وهما في النار ، ) هذه الامة و نورهما ؟ فهما في النار ( في نسخة الكمبانى : ونورهما ؟ قلت : بلى ، قال : فهما في النار ) ، والله ما عنى غيرهما ، قلت : ( والنجم والشجر يسجدان ) قال : النجم رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد سماه الله في غير موضع ، فقال : ( النجم إذا هوى ) وقال : ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) فالعلامات الاوصياء ، و النجم رسول الله صلى الله عليه وآله ، قلت : ( يسجدان ) قال : يعبدان ، وقوله : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) قال : السماء رسول الله صلى الله عليه وآله ، رفعه الله إليه ، والميزان أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه ، قلت : ( ألاتطغوا في الميزان ) قال : لا تعصوا الامام قلت : ( وأقيموا الوزن بالقسط ) قال : أقيموا الامام العدل ( في المصدر : بالعدل . ) قلت : ( ولاتخسروا الميزان ) قال : ولاتبخسوا الامام حقه ولاتظلموه ، وقوله : ( والارض وضعها للانام ) قال : للناس ( فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام ) قال : يكبر ثمر النخل في القمع ، ثم يطلع منه قوله : ( والحب ذو العصف والريحان ) قال : الحب الحنطة والشعير والحبوب ، والعصف : التبن ، والريحان ما يؤكل منه ، و قوله : ( فبأي الآء ربكما تكذبان ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن والانس وفي الباطن فلان وفلان ( تفسير القمى : 658 و 659 ) .

          بيان الذي ذكره المجلسي : على هذا التأويل يكون التعبير بالشمس والقمر عن الاول والثاني على سبيل التهكم ، لاشتهارهما بين المخالفين بهما ، والمراد بالحسبان العذاب و البلاء والشر ، كما ذكره الفيروز آبادي ، وكما قال تعالى : ( حسبانا من السماء ) .
          وقال البيضاوي : الريحان ، يعني المشموم أو الرزق ، يقال : خرجت أطلب ريحان الله ، وقال : النجم : النبات الذي ينجم ، أي يطلع من الارض لاساق له ( انوار التنزيل : 483 و 484 )


          2 - فس : في رواية سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله : ( رب المشرقين ورب المغربين ) قال : المشرقين رسول الله صلى الله عليه وآله وأميرالمؤمنين ، والمغربين الحسن والحسين صلوات الله عليهما .
          و أمثالهما تجري ( فبأي آلآء ربكما تكذبان ) قال : محمد وعلي عليهما السلام ( تفسير القمى : 659)


          توضيح المجلسي : قوله عليه السلام : وأمثالهما تجري ، أي أمثال هذين التعبيرين ، يعني بالمشرق والمغرب عن الائمة عليهم السلام تجري في كثير من الآيات ، كالشمس والقمر والنجم ، أو أن على أمثالهما تجري تلك الآية ، وهو قوله : ( فبأي آلآء ربكما تكذبان ) أو المعنى أنه على أمثال محمد وعلي عليهما السلام من سائر الائمة أيضا تجري هذه الآية ، فإن كل إمام ناطق مشرق لانوار العلوم ، والصامت مغرب لها ، و الاول أظهر

          توضيح المحقق : اوان أمثال المشرقين والمغربين اى النبى صلى الله عليه وآله واميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام ، وهى علومهم وحججهم واقوالهم تجرى في كل زمان ، فيتلقى منهم شيعتهم الناطقون والصامتون ، كما ان الشمس والقمر تجريان فتطلعان من مشارقهما وتغربان من مغاربهما فيستضئ منهما قوم بعد قوم


          >>>>> بحار الأنوار المجلد 24 , باب 36 : انهم عليهم السلام البحر واللؤلؤ والمرجان , الحديث رقم 6 , الصفحة 99 :
          6 - قب : أبومعاوية الضرير عن الاعمش عن أبي صالح عن ابن عباس إن فاطمة عليها السلام بكت للجوع والعرى ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : اقنعي يافاطمة بزوجك فوالله إنه سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، وأصلح بينهما ، فأنزل الله : ( مرج البحرين يلتقيان ) يقول : أنا الله أرسلت البحرين : علي بن أبي طالب عليه السلام بحر العلم ، و وفاطمة بحر النبوة ، يلتقيان يتصلان ، أنا الله أوقعت الوصلة بينهما ، ثم قال : ( بينهما برزخ ) مانع رسول الله صلى الله عليه وآله ، يمنع علي بن أبي طالب عليه السلام أن يحزن لاجل الدنيا ، ويمنع فاطمة أن تخاصم بعلها لاجل الدنيا ( فبأي آلاء ربكما ) يامعشر الجن والانس (تكذبان ) بولاية أميرالمؤمنين عليه السلام أوحب فاطمة الزهراء عليها السلام ؟ فاللؤلؤ الحسن ، والمرجان الحسين ، لان اللؤلؤ الكبار ، والمرجان الصغار . ( مناقب آل أبى طالب 3 : 101 )


          >>>>> المجلد 24 , باب 67 : جوامع تأويل مانزل فيهم عليهم السلام ونوادرها الحديث رقم 12 , الصفحة 310 :

          - كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي ابن مهران عن سعيد بن عثمان عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله تعالى : ( الشمس والقمر بحسبان ) قال : يا داود سألت عن أمر فاكتف بما يرد عليك ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ، ثم إن الله ضرب ذلك مثلا لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقنا ، فقال : هما بحسبان قال : هما في عذابي ، قال : قلت : ( والنجم والشجر يسجدان ) قال : النجم رسول الله صلى الله عليه وآله ، والشجر أميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام : لم يعصوا الله طرفة عين ، قال : قلت ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) قال : السماء رسول الله صلى الله عليه وآله قبضه الله ، ثم رفعه إليه ( ووضع الميزان ) والميزان أميرالمؤمنين نصبه لهم من بعده ، قلت : ( أن لاتطغوا في الميزان ) قال : لاتطغوا في الامام بالعصيان والخلاف ، قلت : ( وأفيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) قال : أطيعوا الامام بالعدل ولاتبخسوه من حقه ، قلت : قوله : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال : أي بأي نعمتي تكذبان ؟ بمحمد أم بعلي ؟ فبهما أنعمت على العباد . ( كنز الفوائد : 319 و 320 )

          >>>>> المجلد 36 , باب 39: جامع في سائر الايات النازلة في شأنه صلوات الله عليه , الحديث رقم 161 صفحة 173 :

          161 - فس : أحمد بن علي ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن أسلم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصيرقال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله ( في المصدر : عن قول الله تعالى ) " فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال : قال الله تعالى وتقدس : فبأي النعمتين تكفران بمحمد أم بعلي ؟ - صلوات الله عليهما

          >>>>> المجلد 57 , باب 31 : الارض وكيفيتها وما اعدّ الله للناس فيها وجوامع احوال العناصر وما تحت الارضين , صفحة 74 :

          وروي عن الرضا عليه السلام في خطبة طويلة قد تقدم في كتاب التوحيد مشروحا : وبمضادته بين الاشياء عرف أن لاضد له ، وبمقارنته بين الاشياء عرف أن لاقرين له ، ضاد النور بالظلمة واليبس بالبلل ، والخشن باللين ، والصرد بالحرور ، مؤلفا بين متعاديا تها ، مفرقا بين متدانياتها ، دالة بتفريقها على مفرقها ، وبتأليفها على مؤلفها ، وذلك قوله " ومن كل
          شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " ." والارض وضعها " أي حفظها مدحوة " للانام " للخلق ، وقيل : الانام كل ذي روح " فيها فاكهة " أي ضروب مما يتفكه به " والنخل ذات الاكمام " هي أوعية التمرجمع " كم " أو كل ما يكم أي يغطى من ليف وسعف وكفرى ( كفرى - بضم الاولين وفتحهما وكسرهما وتشديد الراء المفتوحة - وعاه طلع النخل ) فإنه ينتفع به كالمكموم وكالجذع .
          " والحب " كالحنطة والشعير وسائر ما يتغذي به " ذوالعصف " هو ورق النبات اليابس كالتين " والريحان " يعني المشموم ، أو الرزق من قولهم : خرجت أطلب ريحان الله وعن الرضا عليه السلام " والارض وضعها للانام " قال : للناس " فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام " قال : يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه .
          قوله " والحب ذوالعصف والريحان " قال : الحب الحنطة والشعير والحبوب ، والعصف التين ، و الريحان ما يؤكل منه .
          فبأي آلاء ربكما تكذبان " المخاطبة للثقلين " وفي الحديث أنه في الباطن مخاطبة للاولين ، والمعنى : فبأي النعمتين تكفران بمحمد أم بعلي ؟ وفي خبرآخر : بالنبي أم بالوصى ؟




          و لكي نقر عينيك بثواب السورة المباركة
          >>>>>> المجلد 89 , باب 77 : فضائل سورة الرحمن , صفحة 37

          1 ثو : بالاسناد إلى ابن البطائنى ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فانها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك ؟ فتقول : يا رب فلان وفلان ، فتبيض وجوههم فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخوا الجنة ، واسكنوا فيها حيث شئتم ( ثواب الاعمال ص 105 ) .

          2 ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام أو بعض أصحابنا عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) : لا بشئ من آلائك رب اكذب ، فان قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا فمات مات شهيدا ( ثواب الاعمال ص 105 ) .

          3 كا : الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد ابن يحيى ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : يستحب أن يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها ثم كلما قلت : ( فبأي آلاءربكما تكذبان ) قلت : لا بشئ من آلائك رب اكذب ( الكافى ج 3 ص 429 )

          و في كتاب الصراط المستقيم المجلد 3 صفحة 40 في النوع الثالث في عثمان :
          عن أبو جعفر عليه السلام :كلّ ما في الرحمن ( فبأي آلااء ربّكما تكذّبان ) فهي في أبي فلان و فلان .

          و لمن له أدنى مسكة في كلام أهل البيت عليهم السلام و كلام العلمآء الأبرار رحمهم الله تعالى , يعرف المقصود من أبي فلان و فلان منهما , إنهما العينيان أبابكر و عمر لعنة الله عليهما , فلهم أسمآء عديدة في كلام أهل البيت عليهم السلام , مثل حبتر و زريق , زفر و دلام , وووو


          الآن و بعد أن عرفت شيئا من تفسير هذه الآية الكريمة , نأتيإلى صلب سؤلك و هو وجه تكرار الآية الكريمة , فأقول فإني و بالرغم من الجهد الذي بذلته في سبيل الإستقصآء الأحاديث إلا أني لم أقف على حديث مروي عن أهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليهم أجمعين في ذكر دلالة هذا التكرار , إلا أني وجدت في بعض كتب علمآءنا الأبرار توجيه لهذا التكرار , فهو في نظري توجيه ضعيف , و أنا ألتزم بحديث المروي عن أبا جعفر الباقر عليه السلام , بأن كلّ ما ذكرت فبأي آلاء ربكما تكذّبان فأن الأول و الثاني هما المخاطبان فيها ,
          إلا أني أذكر هذه التوجيهات لعل بعضكم يستأنس به :


          في كنز الفوآئد المجلد 2 الصفحة 114 تجد :
          فإن قال السآئل فما وجه التكرار في سورة الرحمن و إعادته مع كلّ آية فبأي آلاء ربكما تكذبان , الجواب , قلنا إنما حسن هذا التكرار للتقرير بالنعم المختلفة و تعديدها نعمة بعد نعمة أنعم بها و قرر عليها ووبّخ التكذيب بها كما يقول الرجل لغيره , ألم أحسن إليك بأن خوّلتك المال , ألم أحسن إليك بأن أمنتك من المكاره , ألم أحسن إليك بأن فعلت كذا و كذا فيحسن منه التكرار لإختلاف ما قرر به و هذا كثير في الكلام مستعمل بين الناس و هذا الجواب عن وجه التكرار في سورة المرسلات في قوله تعالى ويل يومئذ للمكذّبين فإن قيل إذا كان الذي حسن التكرار في سورة الرحمن ما عدده من الا لآء فقد ععد في جملة ذلك ماليس بنعمة و هو قوله تعلى , يرسل عليكما شواظ من نار و نحاسفلا تنتصران , و قوله تعالى , هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها و بين حميم آن , فكيف يحسن أن يقول بعد هذا , فبأي آلاء ربكما تكذبان , قلنا الوجه في ذلك أن فعل العقاب و إن لم يكن نعمة , فذكره و وصفه و الإنذار به من أكبر النعم لأن في ذلك زجرا عما يستحق به العقاب و بعث على ما يستوجب به الثواب و إنما أشار تعالى بقوله تعالى فبأي آلاء ربكما تكذبان , بعد ذكر جهنم و العذاب فيها إلى انعامه بذكر وصفها و الإنذار بها و التخويف منها و لا شك في أن هذا في النعم التي يحب الإعتراف بها و الشكر عليها .


          و في متشابه القرآن ج 2 ص 265 باب النوادر :
          الكلام المفيد بين الحقيقة و مجاز فالحقيقة من حقها وجوب حملها على ظاهرها و المجاز يجب حمله على ما إقتضاه الدليل و من حق المجاز أن يكون لفظه لا ينظم معناه إلا بزيادة أو نقصان فالزيادة على أنواع فقوله الله أكبر الله أكبر , كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون , تكرير اللفظ بعينه و قوله تعالى , فبأي آلاء ربّكما تكذّبان , إنما كرّر ذلك عقيب كل نعمة , قوله ويل للمكذبين , عند كل زجر و تخويف , يقال ألم أدفع عنك كذا و قوله و أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها , كقولهم زيد في الدار قائم فيها , و قوله , بالمؤمنين رؤوف رحيم , و قوله تعالى , ذق إنك أنت العزيز الكريم , تكرير المعنى بلفظين مختلفين , قال الشاعر :

          علوته بالحسام ثم قلت له ***** خذها جذيف فأنت السيد الصمد
          ثم ذكر أوجه أخرى , قال في موضع آخر : تأكيدا كمثل المجيب المؤكد بلى بلى , و الممتنع لا لا , كقول الشاعر :

          كم نعمة كانت لكم كم كم و كم

          و هناك توجيهات متشابهة أخرى , فلتراجعي هذين الكتابين , و إن شاء الله تجدين المفيد فيهما


          لا تنسونا من صالح دعآئكم
          التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 23-09-2007, 04:47 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة nosifatima
            بارك الله فيك اخي العزيز وجزاك الله كل خير
            والله انت تستاهل كل خير وهذا الكلام قليل في حقك فنحن مهما نقول نظل مقرين بحقكم
            نسالكم الدعاء
            نوسي فاطمه
            أشكرك أختي الكريمة
            هذه شهادة أعتز بها , و أسئل الله أن يجعل في مشاركاتي ما ينصر الحق و يدحض الباطل و يثلج صدوركم .

            بارك الله فيكم
            و أشكرك مرّة أخرى

            تعليق


            • #21
              هل اعتبر انه غير مرحب بي ايضا ؟؟

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حلم اللقاء
                هل اعتبر انه غير مرحب بي ايضا ؟؟
                هل أقول إنا لله و إنا إليه راجعون ؟؟؟؟؟؟؟
                أهلا و سهلا فيكم طبق و ضمن الضوابط التي حددتها في هذا الموضوع
                أي أن إقتصار التفسير بما ورد عن أهل بيت العصمة و الطهارة سلام الله عليهم أجمعين
                يعني لا أدري أين غلطت أنا !!!!!!!!
                لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

                يا جماعة إستهدوا بالرحمن !!!!!!!!!

                إش فيكم ؟!!!!
                التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 23-09-2007, 06:33 PM.

                تعليق


                • #23
                  اخي الكريم لواء الحسين تحية
                  رمضان كريم عليكم يارب
                  اولا ردي السابق كان من باب الدعابة يشهد الله
                  ثانيا اسمح لي ببعض الثناء على تميزكم ودقتكم في اختيار المواضيع التي تطرحونها
                  واختيار الاصلح والاعم فائدة دوما
                  وانا متابعة للموضوع بشغف
                  وقد يكون لي تعليق لاحقا (( وفق الضوابط التي حددتها )) حصرا
                  خالص تقديري

                  تعليق


                  • #24
                    ولكني ارى ان اخر مشاركة لك في ردك علي معدلة
                    فماذا كانت قبل التعديل ؟
                    هل كانت لا اهلا ولا سهلا وبتشريفكم تتم تعاستنا ويزداد كمدنا

                    تعليق


                    • #25
                      أشكرك أختي الفاضلة
                      و أنا خادمكم و يسعدني أن تجدون في كتاباتي ما هو مفيد و نافع لكم , أسئل الله دوام التوفيق .

                      و أود الإعتذار إذا كانت لهجتي حادة قليلا
                      و أنتم أهل الكرم و المسامحة

                      و بالنسبة للتعديل فلا والله لم أقل ذلك
                      ههههههه
                      يعني قليلا من حسن الظن في أخيك الفقير
                      عدلت المشاركة لأقول أن إستهدوا بالرحمن

                      و سعدت جدا بحضوركم و تفاعلكم مع الموضوع دمتم سالمين
                      رمضان كريم و تقبل الله طاعتكم
                      نسئلكم الدعآء

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
                        السلام عليكم

                        بوركت أخي الكريم على هذه التأملات الرائعة .. فعلاً لا يحس بحلاوة القرآن إلا المتدبر المتأمل ..

                        وثق واعتقد أننا لسنا ممن يفسرون القرآن بآرائهم ..

                        فمهما ارتقى عقل الإنسان ، ووصل إلى أعلى المستويات ، فإنه يبقى عاجزاً عن إدراك ماهيات كتاب الله العظيم ، وأحاديث المعصومين سلام الله عليهم ..

                        وكل من يفسر القرآن بعقله القاصر ، فما هو إلا جاهل انزلق في وادي الجهل وسقط داخله ، لم يدرك بعد عظمة القرآن ، وعظمة الأحاديث التي قال عنها سلام الله عليه في حديث له : " حديثنا صعب مستعصب .......... " ..

                        أشكرك مرة أخرى أخي الكريم ..

                        تحياتي لك
                        هذا الذي يُفسّر برأيه القرآن،

                        فمابالك مع من يشكك بصحة القرآن (النقطة 4)؟
                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=132

                        عذرا للخروج قليلا عن الموضوع ، ولكني اعجب من قوم يمدحون توقيع
                        يكفّر من يشك بصحة رواية ولايذمون صاحب التوقيع الذي يشكك بصحة القرآن.
                        التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 24-09-2007, 10:51 PM.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                        ردود 13
                        2,137 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة مروان1400
                        بواسطة مروان1400
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                        استجابة 1
                        76 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                        ردود 2
                        343 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X