إعـــــــلان

**A انا عراقي** · 31-10-2007, 06:14 AM

التصويت ب(لا) فطري وبديهي لان الامام عليه السلام لا يقبل بهذه الظاهرة التي تعبر عن الحقد والجهل اكثر من تعبيرها عن الاختلاتف بالراي ,
وعليه اصوت ب(لا) . واسال الله سبحانه ان يجعلنا على اجتماع من القلوب حتى نتشرف برؤية الامام المباركة .(عليه السلام)

**خادم خدام الزهراء** · 31-10-2007, 12:42 PM

شكرا على المرور والتصويت

وننتظر راي بقية الاعضاء

**الصحراوي313** · 31-10-2007, 02:50 PM

الرد على خادم خدام الزهراء

إتباع الحق هو الوحدة
علينا الالتفات جميعاً إلى بعض الشعارات المخادعة والكلمات التي ظاهرها وواقعها حق ولكن يُعمَـل على تأويلها وتحريفها لخدمة الباطل والانتصار له ، فاتحاد الامة ووحدة الكلمة ووحدة الدين أو وحدة المذهب لا تكون تامة دائماً ، لأن الأمة المجتمعة على ضلالة فان التفرقة فيما بينها وتشتيتها هي حالة صحية وصحيحة وحتى ولو كانت سبباً في هداية شخص واحد (من تلك الامة المجتمعة على الضلالة) فهو خير لك من حُمْر النعم ...
والثابت عند الجميع أن مثل هذه التهمة قد سجلت على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى الحسن والحسين (عليهما السلام) وأذكر لك في المقام حادثة واحدة وإن شاء الله تعالى تكون مناسبة وواقعية .
أرسل معاوية إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) كتاباً ، يتهمه فيه بتفريق الكلمة وتشتيت الأمة بعد أن كانت متحدة في زمن الخلفاء ممن سبقه ، فأجابه أمير المؤمنين (عليه السلام) بكتاب جاء فيه :

" أما بعد فانا كنا نحن وانتم على ما ذكرت من الألفة والجماعة ففرق بيننا وبينكم امس ، انا آمنا وكفرتم ، واليوم انا استقمنا وفتنتم ، وما اسلم مسلمكم إلا كرهاً ...
وأما تلك التي تريد فانها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال ..." .

وأني أدعوك وادعوا الجميع إلى توحيد الكلمة ولا يتحقق ذلك إلا بالتمسك بالمنهج الصحيح والقويم لأهل البيت (عليهم السلام) وعلينا أن نتمسك بالحق وهذا يعني علينا أن نتمسك بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) لأنه مع الحق والحق مع علي (عليه السلام) .
وأنا أقـول مـا ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتاب له (عليه السلام) إلى أهل الكوفة عـند مسيره من المدينة إلى البـصرة مما جاء فيه: " أما بعد فاني خرجت من حيي هذا ، إما ظالماً وإما مظلوماً ، وإما باغياً وإما مبغياً عليه واني اذكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر اليّ ، فان كنت محسناً أعانني وان كنت مسيئاً استعتبني " .
ولا تنسى قول أمير المؤمنين (عليه السلام): " ايها الناس لاتستوحشوا في طريق الهدى لقلة اهله فان الناس قد اجتمعوا على مائدة (الدنيا) شبعها قصيرُ ، وجوعها طويلٌ .
ايها الناس . انما يجمع الناس الرضا والسخط ، وانما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا ، فقال سبحانه ((فعقروها فاصبحوا نادمين)) فما كانت إلا أن خارت ارضهم بالخسفة ايها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء ومن خالف وقع في التيه " .

**خادم خدام الزهراء** · 31-10-2007, 05:59 PM

هذا جوابك يا صحراوي
وهو من احدى رسائل الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف التي خاطب فيها الشيخ المفيد رضوان الله عليه :

... ولو أنّ أشياعنا وفّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم بالسعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتّصل بنا ممّا نكرهه ولا تؤثره منهم. والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل. ...

واما كلامك فهو الحق الذي يراد به الباطل
فوحدتنا بولاية علي امير المؤمنين وتحت قبة المولى الحسين وقائدنا واحد لا نبدله باحد وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب قائد واحد لا بديل له هو حسين عصرنا وهو فخرنا ورايتنا ولا معصوم عندنا غيره ونوابه العامون خدامه الذين لا يسبقون بالقول وهم يعدلون الراون لحديثهم المطيعون لمواليهم المخالفون لهواهم الذين لم يدعوا ماليس بهم
وما ادعيت به من كلام فعلى المخالفين اتباع معاوية وال امية الذين احتجوا بان الكثرة هم الحق وهنا فرق بين من يدعي الكثرة ومن يدعوا الى الوحدة تحت الراية الحسينية العلوية الحقيقية وليس تحت راية قادة التصنيع العسكري او قادة اخر وكت
فان كانت الفرقة رحم فالوحدة نقمة ونحن نعرف جيدا ان المهدي عجل الله فرجه الشريف يظهر ليوحد العالم يتحت راية الاسلام لا أن يفرقهم احزاب وجماعات وينتقم بعضها من بعض
فعلى مفروض كلامك ان كثرة المؤمنين المسلمين في عهد الامام المهدي ((بين الظهور وبين ان يعم الاسلام الارض فترة من ايام وشهور )) نقمة وخلل في عقيدتنا لاننا يجب ان نكون قلة متفرقة لنكون على حق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الامام قصده انه لو تحولتم الى فئة قليلة بفرض الزمان والظلم فلا تستوحشوا لانه انتم كتب عليكم ان تكونوا قلة
فالمسلمين كانوا كثرة يوم فتح مكة فلم يعني انهم لم يكونوا على باطل وخصمهم على الحق

اكرر مفروض الكلام انه لو صرتم قلة فلا تستوحشوا
مفروض الكلام ان الحق لا يعرف بالقلة او الكثرة
لكن لو صار اتباع الحق هم الكثرة فلا مشكلة ولا طعن ولا قدح في الموضوع لان وعد الله الذي سيتحقق بالامام المهدي هو ان يكون الاسلام هو الكثرة وهو الكل الذي سيشمل العالم

**الصحراوي313** · 31-10-2007, 06:43 PM

الرد خادم خادم الزهراء

أن الذين ينسبون أنفسهم لآل محمد كثير وكثير لكن لا ناصر حقيقي لصاحب العصر والزمان
والروايات الواردة بهذا الشأن كثيرة ما عليك الا الاطلاع ، حيث تصفه بالغريب والشريد والطريد ، ويقال له أرجع ياابن فاطمة أن الدين بخير ، فآين المتشدقون بالدين منك وأمثالك
قال الإمام الحسين (( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحيطونه مادرت معايشهم فأذا محصوا بالبلاء قل الديانون)) فالغربلة والتمحيص التي تسبق الظهور المقدس هي كفيلة بتميز المؤمنين من المنافقين ، كما قال تعالى (( ماكان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب))