إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ممكن أن أفهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة Amjad-Ali
    أنا لا أتبنى حصول كسر الضلع و الضرب, لكني أيضاً لا أنفي ذلك, بل أنا بين الأمرين فالأسئلة ليست موجهة لي.
    هو تهرب أكثر منه جواب عموما بارك الله فيك

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مغربي حر
      أخي العزيز ليس همي هو الاجابة بما يهوى قلبي لا وحاشا و لكن همي هي إجابة تقنع عقلي


      هنا مثلا؛ أنت تسأل في البداية بطريقة تجعل ممن يريد أن يجيبك أمام أحد خيارين, إما أن يشكك بشجاعة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام - و العياذ بالله - و هذا مستحيل لما هو معروف عنه عليه السلام بأنه ليس أشجع الشجعان فقط بل أتى بالمعجزات في القوة و الشجاعة, أو أن يقول أن الحادثة لم تحصل, و هذا أيضا غير صحيح.

      و هذه الاشكالية التي تضعوها لأنفسكم مادمتم تصدقونها أنتم فالجواب إذن كيف ستبررون موقف الامام علي عليه السلام

      و لذلك ما يهم في هذا الموضوع قبل الدخول في التفاصيل التي تسأل عنها, هو هل وقعت هذه الحادثة ام لا ؟
      يعني أنت تصدق الحادثة, و بعد ذلك, عندك أسئلة حولها ؟
      أم أنك لا تصدق الحادثة من الأساس, و مع ذلك تسأل في تفاصيلها ؟

      الأكيد أني أريد أقتنع بها و بموقف الامام علي و الامامن السبطان الحسن و الحسين
      حفظك الله و بارك فيك أخي الكريم
      و عذرا للإطالة سلفا, لكن أتمنى أن تجد ما هو مفيد, و ربما لا أقدم لك شيئا جديدا, لكني على أقل تقدير صغت الكلام بطريقة أظنها قريبة إلى فهمك.

      أخي الكريم, ما يتربى عليه الشخص منذ صغره و الأفكار التي يعتقد بها و يعتقد بها أهله و محيطه و مشائخه, ليس بالأمر السهل أن يقتنع الشخص بغيرها, و ليس بالأمر السهل أن يقتنع بأن هذا العدد الكبير من الناس و بعضهم أقارب و أحباء و أصدقاء هم على خطأ أو كانوا على خطأ. و إن اقتنع ليس من السهل عليه ان يواجه مجتمعه و محيطه.
      لذلك في كثير من الأحيان و لو كان الشخص عاقلا لكن قلبه أو عاطفته تمنع عقله من إدراك بعض الأشياء.

      لست من أهل العلم و الخبرة في الاحاديث و الروايات, و لذلك سألتك لو وضعت الموضوع في منتدى العقائد حيث الأخوة الذين أغلب مشاركاتهم تختص بالعقائد لديهم اهتمام و معرفة بتفاصيل هذه الأمور, بكل الأحوال بإمكانك البحث و السؤال و ما سأقوله ليس في هذا المجال, حيث في الكثير من الأحيان أخي الكريم يحصل خطأفي ترتيب أولويات الحوار, و كما يقال ( العرش قبل النقش ), من غير المعقول أن نناقش الاحداث الجزئية و التفصيلية قبل مناقشة ما هو أعم, و من غير المعقول أن نأخذ حدثا جزئيا و نعالجه خارج سياقه العام, فكلما كانت النظرة أشمل و أوسع كانت الصورة أوضح. و في بعض الأحيان من غير الممكن أن نشرح الحدث دون ربطه بغيره.


      لذلك يا أخي ربط واقعة هجوم عمر و أبي بكر و من كان معهم على بيت أمير المؤمنين و الزهراء صلوات الله و سلامه عليهما لا يمكن فصله عما قبله و بعده, يجب لفت النظر لسياق بعض الأحداث ككل كي تتضح الصورة.

      عمر و أبو بكر غصبوا الخلافة من أمير المؤمنين رغم أنهم شهدوا بيعة غدير خم و كلام الرسول الأعظم : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه, اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ... إلى آخر كلامه , و هذا ثابت عندكم.

      ثم إن عمر لم يكن غبيا, بل كان يخطط, فعندما أمر الحبيب المصطفى بعد ذلك و هو على فراش المرض بأن يحضروا له ليكتب كتابا يعصم الأمة من الضلال, بذل عمر كل ما في وسعه ليحول دون ذلك, حتى اتهم الرسول الأعظم بأنه يهجر أو يقول كلاما تحت تأثير المرض - حاشا رسول الله - و هذا ثابت عندكم أيضا.

      ثم و بعد وفاة الرسول الأكرم اجتمع عمر و أبي بكر و من معهم في السقيفة و جعلوا أبا بكر هو الخليفة, ثم قال عمر واصفا ما حدث في السقيفة بأنه كان فلتة وقى الله المسلمين شرها, و هذا ثابت عندكم أيضا, و ما كان ليقول هذا الكلام لولا أنه كان يعلم شناعة و هول ما حصل في السقيفة, و بنظرة سريعة إلى حال المسلمين اليوم تعلم شناعة ما حصل في السقيفة.

      ثم إن أبا بكر ( في الواجهة ) و عمر غصبا أرض فدك من السيدة الزهراء سلام الله عليها, فطالبت بحقها و لم يعطوها حقها, فغضبت عليهم و توفيت و هي غاضبة سلام الله عليها, و هذا أيضا ثابت عندكم.

      مع ما سبق أخي الكريم المفروض أنك ترى أن الهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها و محاولة إجبار أمير المؤمنين عليه السلام على المبايعة ليس أمرا ممكنا فقط من قبل أبي بكر و عمر بل هو أمر متوقع, فمن يخالف صريح كلام رسول الله و يغضب فاطمة عليها السلام بنت رسول الله و هو يعلم أن غضبها هو غضب رسول الله و غضب رسول الله يؤدي إلى غضب الله, من يفعل هذا لا يستبعد أن يفعل أي معصية أخرى.

      قلت سابقا أخي أني لست من أهل الخبرة في الروايات, فأترك لك مهمة البحث و السؤال عن الروايات في هذا الموضوع, رغم ان رأيي الشخصي أن تبحث في أمور أوضح قبل هذا الامر, كتاب ( المراجعات ) للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدسه الله فيه حوار هادئ و علمي و أدبي بين السيد و بين شيخ الازهر الشيخ السني سليم البشري و أظن أن قراءته تغنيك عن الكثير من الحوارات, و في الكتاب كل المعلومات و الروايات مصادرها مذكورة و بالعشرات, هذا رابط للكتاب:
      http://www.aqaed.com/shialib/index.html
      اختر من القائمة جهة اليمين ( المناظرات ) ثم اختر من الكتب ( المراجعات ), حيث بإمكانك التحميل و القراءة.

      باعتبار ما سبق أخي الكريم نحن لا نبرر موقف أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه, بل نقول ان التضحية هي أن تصبر أو تقدم شيء مقابل أن يتحقق شيء أفضل, و ما جعل عمر من الأساس يتجرأ على ما فعله هو علمه المسبق بأن الإمام عليّ عليه السلام قد أوصاه رسول الله بأن لا يقاتل القوم كي لا يتأثر الدين, و عمر كان يعلم حرص أمير المؤمنين على الدين و أنه حريص على التمسك بوصية الرسول الأكرم , و عندما وقع الهجوم ضرب أمير المؤمنين عليّ عمر و أسال دمه و أخبره أنه لولا علمه - أي أن عمر يعلم - بوصية رسول الله لما تجرأ و اقترب من الدار.

      صبر الإمام عليّ عليه السلام صبرا يصل إلى حد الإعجاز, دهشتك أخي الكريم من الموقف مفهومة في البداية, لكن يجب أن تقلب كل هذه الدهشة إلى عشق لأمير المؤمنين الذي تحمل كل هذا الظلم - و هو القادر على الانتقام - كي يحفظ الإسلام.


      بالمناسبة أخي الكريم, نحن نلجأ إلى كتب السنة كي نثبت الوقائع للسنة بالتحديد باعتبارها كتبهم, و ليس لإثبات الواقعة, و الباحث المنصف لا يتجاهل الروايات الشيعية, الرواة عندنا صادقون و حتى بشهادة مشائخ السنة, اقرأ كتاب المراجعات الذي ذكرته سابقا و راجع فيه المراجعة 16 و فيها مئة من أسناد الشيعة في أسناد السنة يذكرهم السيد شرف الدين للشيخ البشري, و أنقل لك من الكتاب من هذه المراجعة مقطعا فيه وصف سني لأحد الرواة الشيعة و الذي ياخذ مشايخ السنة بكلامه:


      1 ـ ابان بن تغلب ـ بن رباح القارئ الكوفي ، ترجمه الذهبي في ميزانه فقال : ـ ابان بن تغلب م عو ـ الكوفي شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه ، وعليه بدعته . ( قال ) : وقد وثقه أحمد بن حنبل ؛ وابن معين ، وأبوحاتم . وأورده ابن عدي وقال : كان غاليا في التشيع . وقال السعدي : زائغ مجاهر . إلى آخر ما حكاه الذهبي عنهم في أحواله (141 ) وعده ممن احتج بهم مسلم ، وأصحاب السنن الاربعة ـ أبوداود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ( 142 ) ـ حيث وضع على . ودونك حديثه في صحيح مسلم ، والسنن ....
      يعني هو صدوق, لكن مشكلته أنه شيعي !!

      فهل صدقه يتجزأ يا ترى ؟؟ أم أن من يأخذ عنه يصدق ما يعجبه و يكذب ما لا يعجبه !


      دمت بخير و عافية ( مشرقية )
      التعديل الأخير تم بواسطة يونس حيدر; الساعة 08-11-2007, 01:50 PM.

      تعليق


      • #18
        كلامك أخي الكريم كان مليئا بالأفكار و المواضيع الجيدة في الحوار و إن كانت طويلة و خارجة عن الموضوع و لكن ما عليك طلعتك البهية تجعل من الواجب علي أن أرد عليها


        [quote=يونس حيدر]حفظك الله و بارك فيك أخي الكريم
        و عذرا للإطالة سلفا, لكن أتمنى أن تجد ما هو مفيد, و ربما لا أقدم لك شيئا جديدا, لكني على أقل تقدير صغت الكلام بطريقة أظنها قريبة إلى فهمك.

        تفضل جزاك الله خيرا


        أخي الكريم, ما يتربى عليه الشخص منذ صغره و الأفكار التي يعتقد بها و يعتقد بها أهله و محيطه و مشائخه, ليس بالأمر السهل أن يقتنع الشخص بغيرها, و ليس بالأمر السهل أن يقتنع بأن هذا العدد الكبير من الناس و بعضهم أقارب و أحباء و أصدقاء هم على خطأ أو كانوا على خطأ. و إن اقتنع ليس من السهل عليه ان يواجه مجتمعه و محيطه.
        لذلك في كثير من الأحيان و لو كان الشخص عاقلا لكن قلبه أو عاطفته تمنع عقله من إدراك بعض الأشياء.

        أمر عادي و مؤكد و لكن لنا اليقين أن من يسعى الى الحق بصدق الله سبحانه و تعالى يهديه و لنا في قصص المهتدين الى الاسلام من الغربيين و غيرهم العبرة

        لست من أهل العلم و الخبرة في الاحاديث و الروايات, و لذلك سألتك لو وضعت الموضوع في منتدى العقائد حيث الأخوة الذين أغلب مشاركاتهم تختص بالعقائد لديهم اهتمام و معرفة بتفاصيل هذه الأمور, بكل الأحوال بإمكانك البحث و السؤال و ما سأقوله ليس في هذا المجال, حيث في الكثير من الأحيان أخي الكريم يحصل خطأفي ترتيب أولويات الحوار, و كما يقال ( العرش قبل النقش ), من غير المعقول أن نناقش الاحداث الجزئية و التفصيلية قبل مناقشة ما هو أعم, و من غير المعقول أن نأخذ حدثا جزئيا و نعالجه خارج سياقه العام, فكلما كانت النظرة أشمل و أوسع كانت الصورة أوضح. و في بعض الأحيان من غير الممكن أن نشرح الحدث دون ربطه بغيره.

        الحوار ليس دائما يكون حول الأمور الكلية بل ممكن أن يكون حول الأكور الجزئية خاصة المرتبطة بالكليات و الأصول


        لذلك يا أخي ربط واقعة هجوم عمر و أبي بكر و من كان معهم على بيت أمير المؤمنين و الزهراء صلوات الله و سلامه عليهما لا يمكن فصله عما قبله و بعده, يجب لفت النظر لسياق بعض الأحداث ككل كي تتضح الصورة.

        أي حدث تاريخي لا يمكن فصله عن ما قبله و ما بعده و لكن العبرة بالمضمون

        عمر و أبو بكر غصبوا الخلافة من أمير المؤمنين رغم أنهم شهدوا بيعة غدير خم و كلام الرسول الأعظم : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه, اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ... إلى آخر كلامه , و هذا ثابت عندكم.

        رواية صحيحة و موضوع كهذا يمكن يجب الحوار فيه مستقلا فما معنى الولي في قول الرسول و هل هو معناه الخلافة و هل الامامة أصلا تعني الخلافة "و هنا سندخل في مواضيع أخرى خاصة أن أعضاء بالمنتدى أكدوا أن الامامة شيء مختلف عن الامارة أو الخلافة" و لماذا الرسول لم يتحدث بهذا الحديث في الحج "حيث أغلب المسلمين" و إنما اختار فئة قليلة فقط و كيف نبرر موقف الامام علي في عدم مطالبته بالامامة و القتال عليها "إن كان يعلم الحق بجانبه" كما فعل بموقعة الجمل أو الصفين و.......................يعني يجب الافراد له كموضوع مستقل

        ثم إن عمر لم يكن غبيا, بل كان يخطط, فعندما أمر الحبيب المصطفى بعد ذلك و هو على فراش المرض بأن يحضروا له ليكتب كتابا يعصم الأمة من الضلال, بذل عمر كل ما في وسعه ليحول دون ذلك, حتى اتهم الرسول الأعظم بأنه يهجر أو يقول كلاما تحت تأثير المرض - حاشا رسول الله - و هذا ثابت عندكم أيضا.

        نفس الأمر ينطبق على هذا الموضوع وقد بدأته أولا باستنتاج من عندك و ثانيا هل يعقل أن النبي لم يبلغ ما أمر الله به فيسكته عمر أو غيره و من قال لنا أن النبي كان سيكتب بالخلافة لعلي "أهو علم للغيب".و أسئلة أعظم من هذه ...........

        ثم و بعد وفاة الرسول الأكرم اجتمع عمر و أبي بكر و من معهم في السقيفة و جعلوا أبا بكر هو الخليفة, ثم قال عمر واصفا ما حدث في السقيفة بأنه كان فلتة وقى الله المسلمين شرها, و هذا ثابت عندكم أيضا, و ما كان ليقول هذا الكلام لولا أنه كان يعلم شناعة و هول ما حصل في السقيفة, و بنظرة سريعة إلى حال المسلمين اليوم تعلم شناعة ما حصل في السقيفة.

        حال المسلمين بعد الرسول فبشهادة المؤرخين و المستشرقين و أعداء الاسلام أفضل فترة عاشتها الأمة بعد الرسول هي فترة الخلفاء الراشدين من أبو بكر الى الحسن ابن علي فهل ممكن أن تنكر


        ثم إن أبا بكر ( في الواجهة ) و عمر غصبا أرض فدك من السيدة الزهراء سلام الله عليها, فطالبت بحقها و لم يعطوها حقها, فغضبت عليهم و توفيت و هي غاضبة سلام الله عليها, و هذا أيضا ثابت عندكم.

        غصبها الارض غير ثابت و ثم أنتم الحديث أن النبي لا يورث صحيح و لم ينكره أحد من الصحابة لا علي و لا العباس و لا غيره و لا تنسى أن في مذهبكم أن المرأة ليس لها إرث في الأرض فكيف استثنيتم الزهراء من هذا الحكم و ما دليل الاستثناء


        مع ما سبق أخي الكريم المفروض أنك ترى أن الهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها و محاولة إجبار أمير المؤمنين عليه السلام على المبايعة ليس أمرا ممكنا فقط من قبل أبي بكر و عمر بل هو أمر متوقع, فمن يخالف صريح كلام رسول الله و يغضب فاطمة عليها السلام بنت رسول الله و هو يعلم أن غضبها هو غضب رسول الله و غضب رسول الله يؤدي إلى غضب الله, من يفعل هذا لا يستبعد أن يفعل أي معصية أخرى.

        استنتاج بني على معطيات و على روايات خاطئة و على الظن

        قلت سابقا أخي أني لست من أهل الخبرة في الروايات, فأترك لك مهمة البحث و السؤال عن الروايات في هذا الموضوع, رغم ان رأيي الشخصي أن تبحث في أمور أوضح قبل هذا الامر, كتاب ( المراجعات ) للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدسه الله فيه حوار هادئ و علمي و أدبي بين السيد و بين شيخ الازهر الشيخ السني سليم البشري و أظن أن قراءته تغنيك عن الكثير من الحوارات, و في الكتاب كل المعلومات و الروايات مصادرها مذكورة و بالعشرات, هذا رابط للكتاب:
        http://www.aqaed.com/shialib/index.html
        اختر من القائمة جهة اليمين ( المناظرات ) ثم اختر من الكتب ( المراجعات ), حيث بإمكانك التحميل و القراءة.

        سؤال واحد لحد الآن لم يجب عليه أحد في قضية كتا بالمراجعات لماذا نشر الكتاب بعد موت الامام البشري ب 20عاما و لم يثبت أن عبد الحسين شرف الدين التقى بالامام البشري قط

        هذا سؤال في الصحة أما عن المضمون فحدث و لا حرج

        باعتبار ما سبق أخي الكريم نحن لا نبرر موقف أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه, بل نقول ان التضحية هي أن تصبر أو تقدم شيء مقابل أن يتحقق شيء أفضل, و ما جعل عمر من الأساس يتجرأ على ما فعله هو علمه المسبق بأن الإمام عليّ عليه السلام قد أوصاه رسول الله بأن لا يقاتل القوم كي لا يتأثر الدين, و عمر كان يعلم حرص أمير المؤمنين على الدين و أنه حريص على التمسك بوصية الرسول الأكرم , و عندما وقع الهجوم ضرب أمير المؤمنين عليّ عمر و أسال دمه و أخبره أنه لولا علمه - أي أن عمر يعلم - بوصية رسول الله لما تجرأ و اقترب من الدار.

        لا يقاتل حفظا للدين و هو يرى أن الدين تنهدم أركانه على يد أبو بكر و عمر كما تقولون و لماذا إذن قاتل في موقعة الجمل و صفين و غيرها

        صبر الإمام عليّ عليه السلام صبرا يصل إلى حد الإعجاز, دهشتك أخي الكريم من الموقف مفهومة في البداية, لكن يجب أن تقلب كل هذه الدهشة إلى عشق لأمير المؤمنين الذي تحمل كل هذا الظلم - و هو القادر على الانتقام - كي يحفظ الإسلام.

        حبي للامام علي عليه السلام لا يمكن أن تمحوه حادثة غير مؤكدة
        و يجب أن نفرق أخي بين الانتقام و الدفاع عن النفس و العرض

        بالمناسبة أخي الكريم, نحن نلجأ إلى كتب السنة كي نثبت الوقائع للسنة بالتحديد باعتبارها كتبهم, و ليس لإثبات الواقعة, و الباحث المنصف لا يتجاهل الروايات الشيعية, الرواة عندنا صادقون و حتى بشهادة مشائخ السنة, اقرأ كتاب المراجعات الذي ذكرته سابقا و راجع فيه المراجعة 16 و فيها مئة من أسناد الشيعة في أسناد السنة يذكرهم السيد شرف الدين للشيخ البشري, و أنقل لك من الكتاب من هذه المراجعة مقطعا فيه وصف سني لأحد الرواة الشيعة و الذي ياخذ مشايخ السنة بكلامه

        هذا يثبت لك عدم تحيز العلماء المسلمين إلا للحق فهم يأخذون عنه و لو أنه شيعي جلد لأنه صدوق "و بالمناسبة هناك فرق كبير بين معنى شيعي في عصر السلف و هذا العصر"




        يعني هو صدوق, لكن مشكلته أنه شيعي !!

        فهل صدقه يتجزأ يا ترى ؟؟ أم أن من يأخذ عنه يصدق ما يعجبه و يكذب ما لا يعجبه !

        لم أفهم استنتاجك الغريب العالم قال أنه يأخذ منه لأنه صدوق و عليه بدعته و لعلمك فهو كان يبحث عن صحة الحديث و ليس عن شيء آخر أي أن علمه و علم الجرح و التعديل و علم الرجال


        دمت بخير و عافية ( مشرقية )

        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #19
          يرفع على أمل أن نجد جوابا

          تعليق


          • #20
            كلامك أخي الكريم كان مليئا بالأفكار و المواضيع الجيدة في الحوار و إن كانت طويلة و خارجة عن الموضوع و لكن ما عليك طلعتك البهية تجعل من الواجب علي أن أرد عليها



            عزيزي بصراحة هذا الكلام يأخذ من وقتي أكثر مما يجب – و مما هو متاح – و لولا ذلك لبحثت و فصلت لك أكثر, و مع ذلك لو ظهر لي بأن هذا قد يعطي نتيجة كنت فعلته, فلأجل خدمة أهل البيت عليهم السلام يرخص كل شيء. لذلك أخي إن أردت أن تحاور فلأجل أن تفهم لا لأجل طلعتي البهية! ثم ما أدراك أن طلعتي بهية! ربما طلعتي تسبب الشيب للأطفال! ربما !!


            لست من أهل العلم و الخبرة في الاحاديث و الروايات, و لذلك سألتك لو وضعت الموضوع في منتدى العقائد حيث الأخوة الذين أغلب مشاركاتهم تختص بالعقائد لديهم اهتمام و معرفة بتفاصيل هذه الأمور, بكل الأحوال بإمكانك البحث و السؤال و ما سأقوله ليس في هذا المجال, حيث في الكثير من الأحيان أخي الكريم يحصل خطأفي ترتيب أولويات الحوار, و كما يقال ( العرش قبل النقش ), من غير المعقول أن نناقش الاحداث الجزئية و التفصيلية قبل مناقشة ما هو أعم, و من غير المعقول أن نأخذ حدثا جزئيا و نعالجه خارج سياقه العام, فكلما كانت النظرة أشمل و أوسع كانت الصورة أوضح. و في بعض الأحيان من غير الممكن أن نشرح الحدث دون ربطه بغيره.

            الحوار ليس دائما يكون حول الأمور الكلية بل ممكن أن يكون حول الأكور الجزئية خاصة المرتبطة بالكليات و الأصول



            أخي لم أقل كلاما يخالف كلامك هذا !! و ليس القصد من كلامي هو محاضرة بالكليات و الجزئيات كي تقول هذا الكلام, فقط أشير إلى أن بعض الحوادث يجب ربطها بغيرها لتصبح مفهومة, يعني ماذا يفيدنا كل هذا الكلام هنا و ثم عندما نربط حادثة بغيرها تقول لي خرجت عن الموضوع !؟ حول ما تسأل عنه؛ ما دمت تأخذ الواقعة منفصلة عن ما قبلها و ما بعدها لن تفهمها, لم يكن الصحابة عدول كلهم !! و لم يكونوا جالسين و كل شيء تمام, و فجأة , قام عمر و أبو بكر و اعتدوا على بيت أمير المؤمنين و سيد الموحدين عليّ عليه السلام. عليك أن تنظر إلى سياق الأحداث و تنظر إلى هذا الحدث ضمن سياقه و إلا لن تفهم. و لذلك لا معنى لاعتراضك المتكرر بالخروج عن الموضوع, فكل ما ذكر مرتبط ببعضه.


            عمر و أبو بكر غصبوا الخلافة من أمير المؤمنين رغم أنهم شهدوا بيعة غدير خم و كلام الرسول الأعظم : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه, اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ... إلى آخر كلامه , و هذا ثابت عندكم.

            رواية صحيحة و موضوع كهذا يمكن يجب الحوار فيه مستقلا فما معنى الولي في قول الرسول و هل هو معناه الخلافة و هل الامامة أصلا تعني الخلافة "و هنا سندخل في مواضيع أخرى خاصة أن أعضاء بالمنتدى أكدوا أن الامامة شيء مختلف عن الامارة أو الخلافة" و لماذا الرسول لم يتحدث بهذا الحديث في الحج "حيث أغلب المسلمين" و إنما اختار فئة قليلة فقط و كيف نبرر موقف الامام علي في عدم مطالبته بالامامة و القتال عليها "إن كان يعلم الحق بجانبه" كما فعل بموقعة الجمل أو الصفين و.......................يعني يجب الافراد له كموضوع مستقل



            وجه اعتراضكم على الحديث لا علاقة له بالموقع و لا بالكثرة, فكلامك هذا لا معنى له, فلو كان كلام الرسول الأكرم في مكة و أمام عدد أكبر من المسلمين أيضا كنتم ستقولون أن الرسول الأكرم لم يقصد بالولي أن الخليفة بعده هو الإمام عليّ !! فلا معنى لكلامك !
            ثم إن الرسول الأكرم عندما بلّغ في غدير خم و أعطى التبليغ طابعا استثنائيا بأن أوقف الناس عند الغدير و أرسل في طلب من كان يسبقهم في المسير من المسلمين, ثم جمعهم تحت الشمس في الصحراء ليقول لهم أن ( من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ) و مع كل هذا أنتم تقللون من أهمية كلامه , فكيف إذا لو أن الرسول الأعظم قال ما قاله في الحج و هو أمر اعتيادي عند المسلمين !؟ ربما كنتم ستقولون أنها فلتة لسان حاشاه.
            نحن قد نقول الإمامة السياسية أو الإمامة الفقهية أو غير ذلك, و نقصد أحد جوانب الإمامة لا أن الإمامة نفسها مجزأة, فمنصب الإمامة هو منصب خلافة رسول الله , و ثابت في صحاحكم أن الأئمة أو الخلفاء من بعد الرسول الأكرم هم اثني عشر, و لا تعرفون من هم هؤلاء الاثني عشر, بل تمرون على الحديث مرور الكرام و يا للعجب!! و ليس هناك فرقة إسلامية تعتقد باثني عشر خليفة إلا الشيعة الإمامية الاثني عشرية.
            و بعضكم يقول اللعين معاوية كان خليفة و البعض يقول لا و البعض يلعنه, و البعض يلعن يزيد و البعض يقول لا نحبه و لا نلعنه, و البعض يقول أن أبا العباس السفاح كان مؤمنا و خليفة, و البعض يقول كان مجرم, و البعض يعتبر الاحتلال العثماني خلافة و البعض لا ..... الى آخره, يعني الوضع عندكم عبارة عن ( خبيصة ) من التناقضات و الاختلافات

            الأسطر الأخيرة خارجة عن الموضوع هذا صحيح, أما غيرها فلا



            ثم إن عمر لم يكن غبيا, بل كان يخطط, فعندما أمر الحبيب المصطفى بعد ذلك و هو على فراش المرض بأن يحضروا له ليكتب كتابا يعصم الأمة من الضلال, بذل عمر كل ما في وسعه ليحول دون ذلك, حتى اتهم الرسول الأعظم بأنه يهجر أو يقول كلاما تحت تأثير المرض - حاشا رسول الله - و هذا ثابت عندكم أيضا.

            نفس الأمر ينطبق على هذا الموضوع وقد بدأته أولا باستنتاج من عندك و ثانيا هل يعقل أن النبي لم يبلغ ما أمر الله به فيسكته عمر أو غيره و من قال لنا أن النبي كان سيكتب بالخلافة لعلي "أهو علم للغيب".و أسئلة أعظم من هذه ...........



            عزيزي قلت لك في بداية كلامي أن عمر ليس غبيا, و أنت تقول لي أني بدأت باستنتاج من عندي
            يعني هل أنت تعتقد أن عمر كان غبيا ؟
            ثم أنت الذي فهمت من الحديث أن المقصود هو الخلافة, و لست أنا من ذكر ذلك !
            فهل عندك علم الغيب؟ أم انك أعملت عقلك قليلا فعلمت لم اعترض عمر ؟
            و بكل الاحوال كان سبب ذكر الواقعة هو التنبيه إلى أفعال عمر لا التأكيد على خلافة أمير المؤمنين , فدع عنك كل هذا, كيف تمر أنت و غيرك على اتهام عمر للرسول الأكرم بانه يهجر دون أن تستوقفكم الحادثة!! هل حقا أنتم أتباع رسول الله و محبيه !! أم أن عمر عندكم أهم !!
            ثم إن عمر قال أيضا حسبنا كتاب الله, فإذا كان حسبكم كتاب الله لم تسمون أنفسكم سنة و تقولون أنها سنة رسول الله ؟؟ أليس هذا تناقضا مع ما قاله سيدكم عمر عندما اتهم الرسول الأعظم بأنه يقول كلاما تحت تأثير المرض حاشاه !؟ فإذا كان حسبكم كتاب الله فلم تأخذون بكلام رسول الله ؟؟؟ و إذا كنتم تاخذون بكلام رسول الله فكيف ترضون باعتراض عمر على كلام رسول الله ؟؟؟



            ثم و بعد وفاة الرسول الأكرم اجتمع عمر و أبي بكر و من معهم في السقيفة و جعلوا أبا بكر هو الخليفة, ثم قال عمر واصفا ما حدث في السقيفة بأنه كان فلتة وقى الله المسلمين شرها, و هذا ثابت عندكم أيضا, و ما كان ليقول هذا الكلام لولا أنه كان يعلم شناعة و هول ما حصل في السقيفة, و بنظرة سريعة إلى حال المسلمين اليوم تعلم شناعة ما حصل في السقيفة.

            حال المسلمين بعد الرسول فبشهادة المؤرخين و المستشرقين و أعداء الاسلام أفضل فترة عاشتها الأمة بعد الرسول هي فترة الخلفاء الراشدين من أبو بكر الى الحسن ابن علي فهل ممكن أن تنكر



            هذا ليس ردا على كلامي أخي, ما نتحدث عنه انها كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها كما قال عمر! ليس هذا فحسب, بل يقول عمر أيضا أن: من عاد إلى مثلها فاقتلوه !
            و تذكر أن الهدف من الكلام هو التنبيه إلى أفعال عمر و أبي بكر, فما حصل كان مصيبة و عمر كان يعلم ذلك. فتأمل يا حر.



            ثم إن أبا بكر ( في الواجهة ) و عمر غصبا أرض فدك من السيدة الزهراء سلام الله عليها, فطالبت بحقها و لم يعطوها حقها, فغضبت عليهم و توفيت و هي غاضبة سلام الله عليها, و هذا أيضا ثابت عندكم.

            غصبها الارض غير ثابت و ثم أنتم الحديث أن النبي لا يورث صحيح و لم ينكره أحد من الصحابة لا علي و لا العباس و لا غيره و لا تنسى أن في مذهبكم أن المرأة ليس لها إرث في الأرض فكيف استثنيتم الزهراء من هذا الحكم و ما دليل الاستثناء

            ثابت في كتبكم أن سيدة نساء العالمين الزهراء سلام الله عليها, غضبت على أبي بكر, و توفيت و هي غاضبة, فلم كانت سلام الله عليها غاضبة على أبي بكر ؟
            و ثابت عندكم أن من أغضب فاطمة الزهراء فقد أغضب رسول الله و من أغضب رسول الله فقد أغضب الله.
            نرجع إلى قضية أنكم تفصلون الأحداث عن بعضها, كي لا تصلوا إلى نتيجة




            مع ما سبق أخي الكريم المفروض أنك ترى أن الهجوم على بيت الزهراء سلام الله عليها و محاولة إجبار أمير المؤمنين عليه السلام على المبايعة ليس أمرا ممكنا فقط من قبل أبي بكر و عمر بل هو أمر متوقع, فمن يخالف صريح كلام رسول الله و يغضب فاطمة عليها السلام بنت رسول الله و هو يعلم أن غضبها هو غضب رسول الله و غضب رسول الله يؤدي إلى غضب الله, من يفعل هذا لا يستبعد أن يفعل أي معصية أخرى.

            استنتاج بني على معطيات و على روايات خاطئة و على الظن




            قلت سابقا أخي أني لست من أهل الخبرة في الروايات, فأترك لك مهمة البحث و السؤال عن الروايات في هذا الموضوع, رغم ان رأيي الشخصي أن تبحث في أمور أوضح قبل هذا الامر, كتاب ( المراجعات ) للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدسه الله فيه حوار هادئ و علمي و أدبي بين السيد و بين شيخ الازهر الشيخ السني سليم البشري و أظن أن قراءته تغنيك عن الكثير من الحوارات, و في الكتاب كل المعلومات و الروايات مصادرها مذكورة و بالعشرات, هذا رابط للكتاب:

            http://www.aqaed.com/shialib/index.html

            اختر من القائمة جهة اليمين ( المناظرات ) ثم اختر من الكتب ( المراجعات ), حيث بإمكانك التحميل و القراءة.

            سؤال واحد لحد الآن لم يجب عليه أحد في قضية كتا بالمراجعات لماذا نشر الكتاب بعد موت الامام البشري ب 20عاما و لم يثبت أن عبد الحسين شرف الدين التقى بالامام البشري قط
            هذا سؤال في الصحة أما عن المضمون فحدث و لا حرج


            تأخر النشر – إن كان صحيحا – قد يكون له الكثير من الأسباب, لكن لا علاقة لهذا بصحة الكتاب.
            و الكتاب عبارة عن مراجعات بالمراسلة, و من غير المعقول أن يتصور شخص ما أن المراسلة تحصل بين شخصين و هما في نفس المكان, هل من المعقول أن يتراسلا و هما في غرفة واحدة مثلا !! هذا هراء
            فما علاقة عدم ثبوت لقائهما قط بأنهما تراسلا أو لا؟
            ثم لا توجد مشكلة في مضمون الكتاب و كل ما ورد فيه موثق من كتب السنة, و من قال لك غير هذا كذب عليك.
            أنت اقرأ الكتاب بنفسك, لا تحكم عليه برأي غيرك هداك الله



            باعتبار ما سبق أخي الكريم نحن لا نبرر موقف أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه, بل نقول ان التضحية هي أن تصبر أو تقدم شيء مقابل أن يتحقق شيء أفضل, و ما جعل عمر من الأساس يتجرأ على ما فعله هو علمه المسبق بأن الإمام عليّ عليه السلام قد أوصاه رسول الله بأن لا يقاتل القوم كي لا يتأثر الدين, و عمر كان يعلم حرص أمير المؤمنين على الدين و أنه حريص على التمسك بوصية الرسول الأكرم , و عندما وقع الهجوم ضرب أمير المؤمنين عليّ عمر و أسال دمه و أخبره أنه لولا علمه - أي أن عمر يعلم - بوصية رسول الله لما تجرأ و اقترب من الدار.

            لا يقاتل حفظا للدين و هو يرى أن الدين تنهدم أركانه على يد أبو بكر و عمر كما تقولون و لماذا إذن قاتل في موقعة الجمل و صفين و غيرها

            ينهدم الدين عندما تنتشر الفتنة بين المسلمين أنه ما أن توفي رسول الله حتى اقتتل أصحابه, نحن لا ننكر كون عمر و أبي بكر و غيرهم كانوا مصاحبين للرسول الأكرم ص , لكن هل كانوا أوفياء أم لا, هذا هو السؤال.
            أما ما تبقى فأقول أن قتال من غصب الخلافة أولا مختلف عن قتال أتباع الجمل و عن قتال معاوية لعنه الله, و الدليل هو أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل هؤلاء و قاتل أولئك. و الوقائع ثابتة يبقى علينا التفسير



            صبر الإمام عليّ عليه السلام صبرا يصل إلى حد الإعجاز, دهشتك أخي الكريم من الموقف مفهومة في البداية, لكن يجب أن تقلب كل هذه الدهشة إلى عشق لأمير المؤمنين الذي تحمل كل هذا الظلم - و هو القادر على الانتقام - كي يحفظ الإسلام.

            حبي للامام علي عليه السلام لا يمكن أن تمحوه حادثة غير مؤكدة
            و يجب أن نفرق أخي بين الانتقام و الدفاع عن النفس و العرض


            حبك لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام هو رصيد خير لك بإذن الله, و هو واجب عليك, و بإذن الله تخلص له الحب أكثر بأن تتبرأ من أعداءه عليه السلام حيث أن رسول الله قال: ( اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ). و قال : ( يا عليّ لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ).
            لعن الله المنافقين الذين أبغضوا و يبغضون أمير المؤمنين عليه السلام.
            و كلامك في السطر الثاني صحيح, نعم يوجد فرق.



            بالمناسبة أخي الكريم, نحن نلجأ إلى كتب السنة كي نثبت الوقائع للسنة بالتحديد باعتبارها كتبهم, و ليس لإثبات الواقعة, و الباحث المنصف لا يتجاهل الروايات الشيعية, الرواة عندنا صادقون و حتى بشهادة مشائخ السنة, اقرأ كتاب المراجعات الذي ذكرته سابقا و راجع فيه المراجعة 16 و فيها مئة من أسناد الشيعة في أسناد السنة يذكرهم السيد شرف الدين للشيخ البشري, و أنقل لك من الكتاب من هذه المراجعة مقطعا فيه وصف سني لأحد الرواة الشيعة و الذي ياخذ مشايخ السنة بكلامه

            هذا يثبت لك عدم تحيز العلماء المسلمين إلا للحق فهم يأخذون عنه و لو أنه شيعي جلد لأنه صدوق "و بالمناسبة هناك فرق كبير بين معنى شيعي في عصر السلف و هذا العصر"

            يعني هو صدوق, لكن مشكلته أنه شيعي !!
            فهل صدقه يتجزأ يا ترى ؟؟ أم أن من يأخذ عنه يصدق ما يعجبه و يكذب ما لا يعجبه !

            لم أفهم استنتاجك الغريب العالم قال أنه يأخذ منه لأنه صدوق و عليه بدعته و لعلمك فهو كان يبحث عن صحة الحديث و ليس عن شيء آخر أي أن علمه و علم الجرح و التعديل و علم الرجال


            أخي كلامك مضحك, كيف يتجزأ صدق الشخص نفسه؟؟؟؟
            قد تقول أن فلان كان شجاعا و لكنه لم يكن صادقا مثلا, لكن لا يمكنك أن تقول أنه كان شجاعا و جبانا في نفس الوقت!! او انه كان صادقا و كاذبا في نفس الوقت!! هذا كلام فارغ
            يعني انت عندما تقول أن فلان شيعي فهذا يعني أنه يعتقد بمجموعة من الأمور محددة و تميزه بحيث أصبح شيعي.
            طيب هو عندما أصبح شيعيا اعتمد على روايات محددة
            السنة لم يأخذوا هذه الروايات من هذا الشخص الشيعي
            فهل كان هذا الشخص يكذب على نفسه حتى صار شيعيا صاحب بدعة من روايات مكذوبة
            و في نفس الوقت كان صادقا مع السنة حتى أخذوا عنه الروايات الصادقة
            ألا ترى تناقضا فاضحا في الأمر !!!!
            أما أن الشيعي قديما غير الشيعي حديثا فهذا أيضا كلام فارغ, مذهبنا هذا هو لم يتغير.
            و ليس كباقي المذاهب, و على سبيل المثال لم نكن يوما نعتقد بان الخلفاء الراشدين ثلاثة و كنا نشتم و نسب الخليفة الرابع حتى جاء شخص ما بعد سبعين سنة و قال: توقفوا عن السب فإن من تسبونه و تشتمونه هو الخليفة الراشدي الرابع و هو من أفضل الصحابة !!!!! هذا على سبيل المثال لا الحصر


            دمت بخير
            التعديل الأخير تم بواسطة يونس حيدر; الساعة 10-11-2007, 12:51 AM.

            تعليق


            • #21
              أليس فيكم رجل يجيب عن الأسئلة سبحان الله

              تعليق


              • #22


                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #23
                  [quote=يونس حيدر]


                  عزيزي بصراحة هذا الكلام يأخذ من وقتي أكثر مما يجب – و مما هو متاح – و لولا ذلك لبحثت و فصلت لك أكثر, و مع ذلك لو ظهر لي بأن هذا قد يعطي نتيجة كنت فعلته, فلأجل خدمة أهل البيت عليهم السلام يرخص كل شيء. لذلك أخي إن أردت أن تحاور فلأجل أن تفهم لا لأجل طلعتي البهية! ثم ما أدراك أن طلعتي بهية! ربما طلعتي تسبب الشيب للأطفال! ربما !!

                  عموما كلامي كان واضحا بالترحيب بك و ليس لي أي مشكلة في الحوار






                  أخي لم أقل كلاما يخالف كلامك هذا !! و ليس القصد من كلامي هو محاضرة بالكليات و الجزئيات كي تقول هذا الكلام, فقط أشير إلى أن بعض الحوادث يجب ربطها بغيرها لتصبح مفهومة, يعني ماذا يفيدنا كل هذا الكلام هنا و ثم عندما نربط حادثة بغيرها تقول لي خرجت عن ................................الحدث ضمن سياقه و إلا لن تفهم. و لذلك لا معنى لاعتراضك المتكرر بالخروج عن الموضوع, فكل ما ذكر مرتبط ببعضه.

                  كان ممكن أن أقول أنا هذا الكلام من الأول و عموما شكرا على فكرتك و عموما إن كان هدفك هو إخراجنا على فكرة لم تستطع الرد عليها الله يسامحك





                  وجه اعتراضكم على الحديث لا علاقة له بالموقع و لا بالكثرة, فكلامك هذا لا معنى له, فلو كان كلام الرسول الأكرم في مكة و أمام عدد أكبر من المسلمين أيضا كنتم ستقولون أن الرسول الأكرم .................... قال ما قاله في الحج و هو أمر اعتيادي عند المسلمين !؟ ربما كنتم ستقولون أنها فلتة لسان حاشاه.

                  اعتراضكم أنا أتكلم معك وحدي و أتمنى أن يكون ردك من صميم أفكارك و اعتقادك و لعلك لم تستطع ثانية رد سؤال لماذا النبي لم يقم بهدا الخطاب "إن كان يقصد به إمامة علي في موسم الحج"

                  نحن قد نقول الإمامة السياسية أو الإمامة الفقهية أو غير ذلك, و نقصد أحد جوانب الإمامة لا أن الإمامة نفسها مجزأة,................مرور الكرام و يا للعجب!! و ليس هناك فرقة إسلامية تعتقد باثني عشر خليفة إلا الشيعة الإمامية الاثني عشرية.

                  و على ما أظن أنك علوي و ليس شيعي إمامي و بالمناسبة و بما أنك ثقول أنهم خلفاء فهل أئمة الشيعة الامامية كانوا خلفاء باسثناء علي و الحسن رضوان الله عليهما

                  و بعضكم يقول اللعين معاوية كان خليفة و البعض يقول لا و البعض يلعنه, و البعض يلعن يزيد و البعض يقول لا نحبه و لا نلعنه, و البعض يقول أن أبا العباس السفاح كان مؤمنا و خليفة, و البعض يقول كان مجرم, و البعض يعتبر الاحتلال العثماني خلافة و البعض لا ..... الى آخره, يعني الوضع عندكم عبارة عن ( خبيصة ) من التناقضات و الاختلافات

                  أنت تأتي بهدا التناقض من نفسك أما نحن فكل أهل السنة و علمائهم يقولون بأن معاوية ملك و من خليفة و هو صحابي و خال المومنين أما قضية يزيد فأمره الى الله أما العباسيين و العثمانيين فهي قضية تاريخية و لكن الكل يجمع أنها خلافة فام بعض الخلفاء بأخطاء و رزايا نعم و لا أحد يقول بعصمتهم أصلا


                  عزيزي قلت لك في بداية كلامي أن عمر ليس غبيا, و أنت تقول لي أني بدأت باستنتاج من عندي
                  يعني هل أنت تعتقد أن عمر كان غبيا ؟

                  لا تنسى أنك أردت الاستناد على كلامك بحديث صحيح بشكل غير صحيح


                  و بكل الاحوال كان سبب ذكر الواقعة هو التنبيه إلى أفعال عمر لا التأكيد على خلافة أمير ............. حاشاه !؟ فإذا كان حسبكم كتاب الله فلم تأخذون بكلام رسول الله ؟؟؟ و إذا كنتم تاخذون بكلام رسول الله فكيف ترضون باعتراض عمر على كلام رسول الله ؟؟؟

                  ثانية أقول لك استنتاج و كلام بني على خطأ من الأول و عموما علي كان مع الصحابة فلمادا لم يتدخل و يسكتهم هدا إن كان ما قلته صحيحا





                  ثابت في كتبكم أن سيدة نساء العالمين الزهراء سلام الله عليها, غضبت على أبي بكر, و توفيت و هي غاضبة, فلم كانت سلام الله عليها غاضبة على أبي بكر ؟
                  و ثابت عندكم أن من أغضب فاطمة الزهراء فقد أغضب رسول الله و من أغضب رسول الله فقد أغضب الله.

                  و ثابت عندكم أن النساء لا يرثون الأرض فما دلالة اسثناء فاطمة رضوان الله عليها و ثابت عنكم أن فاطمة غضبت على علي ثلاث مرات بنصوصكم






                  تأخر النشر – إن كان صحيحا – قد يكون له الكثير من الأسباب, لكن لا علاقة لهذا بصحة الكتاب.
                  و الكتاب عبارة عن مراجعات بالمراسلة, و من غير المعقول أن يتصور شخص ما أن المراسلة تحصل بين شخصين و هما في نفس المكان, هل من المعقول أن يتراسلا و هما في غرفة واحدة مثلا !! هذا هراء
                  فما علاقة عدم ثبوت لقائهما قط بأنهما تراسلا أو لا؟
                  ثم لا توجد مشكلة في مضمون الكتاب و كل ما ورد فيه موثق من كتب السنة, و من قال لك غير هذا كذب عليك.

                  أولا عندما نجد أن الكتاب أصلا غير موثق و إنما ملفق فلا يمكن أصلا أن نعتبر مثل هدا الكتاب و صراحة لكي نتكلم على مناظرة بلسان شخص واحد منهما و ما الدي يضمن لي أن عبد الحسين شرف الدين لم يغير و يبدل ما وقع بينهما اي مثلا أنه يحق لي أن أكتب كتابا اقول فيه ما اشاء و أنسبه لمناظرات بالمراسلة بيني و بينك هل كتاب معتبر عموما فترة عشرين سنة على موت الامام البشري و لم ينشر الكتاب ينم على ما أتكلم عنه






                  ينهدم الدين عندما تنتشر الفتنة بين المسلمين أنه ما أن توفي رسول الله حتى اقتتل أصحابه, نحن لا ننكر كون عمر و أبي بكر و غيرهم كانوا مصاحبين للرسول الأكرم ص , لكن هل كانوا أوفياء أم لا, هذا هو السؤال.

                  أنتم أصلا تقولون أن الدين انهدم و لولا خروج الامام الحسين لما كان هناك دين اصلا و ثانيا أنتم تكفرون الففريق الآخر الدين بايعوا الخلفاء الراشدين فما محل الفتنة هنا هي كانت يتكون حرب بين المومنين و المرتدين و لو كنت عاقلا فعدم قتال علي لأبو بكر و عمر و عثمان بل و اعانتهم على تسيير الخلافة حسب زعمكم لولا علي لهلك عمر لدليل على بطلان ما تدهبون إليهم



                  أخي كلامك مضحك, كيف يتجزأ صدق الشخص نفسه؟؟؟؟
                  قد تقول أن فلان كان شجاعا و لكنه لم يكن صادقا مثلا, لكن لا يمكنك أن تقول أنه كان شجاعا و جبانا في نفس الوقت!! او انه كان صادقا و كاذبا في نفس الوقت!! هذا كلام فارغ

                  الخوارج كانوا شجعانا و صادقين بل كانوا يكفرون مرتكب الكبيرة باتفاق كل الروايات التاريخية فهل كانوا على حق


                  أما أن الشيعي قديما غير الشيعي حديثا فهذا أيضا كلام فارغ, مذهبنا هذا هو لم يتغير.
                  و ليس كباقي المذاهب, و على سبيل المثال لم نكن يوما نعتقد بان الخلفاء الراشدين ثلاثة و كنا نشتم و نسب الخليفة الرابع حتى جاء شخص ما بعد سبعين سنة و قال: توقفوا عن السب فإن من تسبونه و تشتمونه هو الخليفة الراشدي الرابع و هو من أفضل الصحابة !!!!! هذا على سبيل المثال لا الحصر

                  رواية تاريخية موضوعة و لعل واضعها المخنف بن لوط أو الواقدي و هما مما تواتر كدبهما و تزويرهما



                  و السلام

                  تعليق


                  • #24
                    أخي مغربي حر

                    موضوعك ( ممكن ان أفهم ) و كي تفهم قلت لك لا تأخذ الحادثة منفصلة عما قبلها و بعدها, و ذكرت لك بيعة غدير خم, و اعتراض عمر على رسول الله و اتهامه, ثم بعد وفاة الرسول الأكرم ما حدث في السقيفة و وصف عمر له بأنه فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه, ثم غضب الزهراء سلام الله عليها على أبي بكر و غضبها سلام الله عليها يؤدي إلى غضب الله.
                    هذا الكلام ( الثابت عندك ) لتوضيح أن الهجوم على بيت أمير المؤمنين حصل ضمن عدة حوادث غير منفصلة عن بعضها, فكلها كانت لغصب منصب خلافة رسول الله .

                    هذا ملخص ما أقوله كي تفهم الحادثة في سياقها, و الحوادث ثابتة عندكم

                    و باقي كلامك جوابه جاهز , لكني أراه لا علاقة له بالموضوع لأن فرضياتك حول الأحداث حول لماذا حصلت هنا و ليس هناك, و لماذا كان هذا و ليس ذاك, كل هذا افتراضات لا علاقة لها بالوقائع الثابتة, لكن أجيبك الآن على عدة امور خارجة عن الموضوع أنت أثرتها أو انا أثرتها و انت رددت عليها:
                    العلويون شيعة إماميون اثنا عشريون, و لا فرق في أصل التسمية فالدلالة واحدة
                    و بالنسبة لخلفائك الامويين و العباسيين و العثمانيين, في زمن الفاسق العربيد يزيد لعنه الله من كان خليفتك؟ و المأمون الذي قتل الأمين ( ولدي هارون ) هل كان كلاهما خليفة؟ ثم يا أخ أنت لا شأن لك إلا التنبيه و الانتقاد للسب و الشتم, فكيف هذا و انت تعتبر معاوية خليفة و هو الذي سن السب و الشتم على المنابر! بل كان يقتل من لا يسب كما فعل مع حجر بن عدي الكندي و أصحابه رضوان الله عليهم؟

                    العديد من الأسئلة في مشاركتي السابقة تجاهلتها, و لن ألاحقك بها مبدئيا إذا لم تكن تريد الإجابة
                    و إن أردت الجواب التفصيلي على مشاركتك الأخيرة فهو جاهز

                    و دمت بعافية

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة يونس حيدر
                      أخي مغربي حر

                      موضوعك ( ممكن ان أفهم ) و كي تفهم قلت لك لا تأخذ الحادثة منفصلة عما قبلها و بعدها, و ذكرت لك بيعة غدير خم, و اعتراض عمر على رسول الله و اتهامه, ثم بعد وفاة الرسول الأكرم ما حدث في السقيفة و وصف عمر له بأنه فلتة وقى الله المسلمين شرها فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه, ثم غضب الزهراء سلام الله عليها على أبي بكر و غضبها سلام الله عليها يؤدي إلى غضب الله.
                      هذا الكلام ( الثابت عندك ) لتوضيح أن الهجوم على بيت أمير المؤمنين حصل ضمن عدة حوادث غير منفصلة عن بعضها, فكلها كانت لغصب منصب خلافة رسول الله .

                      هذا ملخص ما أقوله كي تفهم الحادثة في سياقها, و الحوادث ثابتة عندكم

                      و باقي كلامك جوابه جاهز , لكني أراه لا علاقة له بالموضوع لأن فرضياتك حول الأحداث حول لماذا حصلت هنا و ليس هناك, و لماذا كان هذا و ليس ذاك, كل هذا افتراضات لا علاقة لها بالوقائع الثابتة, لكن أجيبك الآن على عدة امور خارجة عن الموضوع أنت أثرتها أو انا أثرتها و انت رددت عليها:
                      العلويون شيعة إماميون اثنا عشريون, و لا فرق في أصل التسمية فالدلالة واحدة
                      و بالنسبة لخلفائك الامويين و العباسيين و العثمانيين, في زمن الفاسق العربيد يزيد لعنه الله من كان خليفتك؟ و المأمون الذي قتل الأمين ( ولدي هارون ) هل كان كلاهما خليفة؟ ثم يا أخ أنت لا شأن لك إلا التنبيه و الانتقاد للسب و الشتم, فكيف هذا و انت تعتبر معاوية خليفة و هو الذي سن السب و الشتم على المنابر! بل كان يقتل من لا يسب كما فعل مع حجر بن عدي الكندي و أصحابه رضوان الله عليهم؟

                      العديد من الأسئلة في مشاركتي السابقة تجاهلتها, و لن ألاحقك بها مبدئيا إذا لم تكن تريد الإجابة
                      و إن أردت الجواب التفصيلي على مشاركتك الأخيرة فهو جاهز

                      و دمت بعافية
                      للأسف ذكرني هذا الرد و ردودك الأخيرة بأول موضوع تحاورنا فيه ولعلك تذكره " وهو عن النظام السوري و الاخوان" و كنت آمل أن تغير من طريقة ردودك بعد ردودك الأولى و لكن أعتقد أنه تنطبق عليك "رجعت حليمة لعادتها القديمة"

                      أولا لا تنسى أنني كنت تغيير مسار الموضوع و لعلك نجحت بشكل كبير بمبتغاك

                      ثانيا أستطيع أن أؤكد أن كل أسئلتك و كلامك لبيس له اي علاقة بالموضوع لأنه ببساطة استفساري لم يكن عن الحادثة أو صحة أو سياقها و إنما كان حول الدور الذي أعطته هذه الحادثة لسيدنا علي و للحسن و الحسين

                      ثالثا و حتى إن سلمت لك بكل ما تقوله "و أنا بصراحة لا أريد تغيير مسار الموضوع و إن كان لدي ردود كثيرة" فهي كلها تؤدي الى معنى واحد وهو أن الحادثة صحيحة و أن ما تسمونه عداء بين علي و الصحابة صحيح و لا يجيب لا من قريب و لا من بعيد عن جوهر الموضوع الذي أعيد تكراره و هو اتهام سيدنا علي و الحسن و الحسين بالجبن و الضعف و في أحسن الأحوال بعدم الدفاع عن عرضهم و شرفهم و بيتهم فهل تبرر هذا الموقف

                      أما ما تزعم أنه شأني و هو التنبيه عن السب و الشتم فهذا شرف لي و إن كان للأسف من يدعي موالاة و اتباع أمير المومنين علي أبعد الناس عن هذا الخلق بل تجد بعضهم شتامين و لعانين و منتهكي الأعراض بألسنتهم و هؤلاء أكيد أنهم ابعد الناس عن خلق المومنين

                      عموما أتمنى أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري بشكل جيد

                      و السلام

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مغربي حر
                        للأسف ذكرني هذا الرد و ردودك الأخيرة بأول موضوع تحاورنا فيه ولعلك تذكره " وهو عن النظام السوري و الاخوان" و كنت آمل أن تغير من طريقة ردودك بعد ردودك الأولى و لكن أعتقد أنه تنطبق عليك "رجعت حليمة لعادتها القديمة"

                        أولا لا تنسى أنني كنت تغيير مسار الموضوع و لعلك نجحت بشكل كبير بمبتغاك

                        ثانيا أستطيع أن أؤكد أن كل أسئلتك و كلامك لبيس له اي علاقة بالموضوع لأنه ببساطة استفساري لم يكن عن الحادثة أو صحة أو سياقها و إنما كان حول الدور الذي أعطته هذه الحادثة لسيدنا علي و للحسن و الحسين

                        ثالثا و حتى إن سلمت لك بكل ما تقوله "و أنا بصراحة لا أريد تغيير مسار الموضوع و إن كان لدي ردود كثيرة" فهي كلها تؤدي الى معنى واحد وهو أن الحادثة صحيحة و أن ما تسمونه عداء بين علي و الصحابة صحيح و لا يجيب لا من قريب و لا من بعيد عن جوهر الموضوع الذي أعيد تكراره و هو اتهام سيدنا علي و الحسن و الحسين بالجبن و الضعف و في أحسن الأحوال بعدم الدفاع عن عرضهم و شرفهم و بيتهم فهل تبرر هذا الموقف

                        أما ما تزعم أنه شأني و هو التنبيه عن السب و الشتم فهذا شرف لي و إن كان للأسف من يدعي موالاة و اتباع أمير المومنين علي أبعد الناس عن هذا الخلق بل تجد بعضهم شتامين و لعانين و منتهكي الأعراض بألسنتهم و هؤلاء أكيد أنهم ابعد الناس عن خلق المومنين

                        عموما أتمنى أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري بشكل جيد

                        و السلام
                        أمرك عجيب فعلا, قلت لك أن توضيح موقف الإمام عليّ و الإمامين الحسن و الحسين صلوات الله و سلامه عليهما غير ممكن دون أن تفهم سياق الاحداث, بالتأكيد لو كانت هذه الحادثة فريدة, لما تجرأ عمر و أبو بكر من الأساس على الاقتراب من بيت أمير المؤمنين , و على هذا الأساس بدأت بالكلام حول احداث أخرى تضعك في الصورة.

                        و دع عنك كل ما جرى من حوار سابقا و تابع معي
                        أولا: أمير المؤمنين و الإمامين الحسن و الحسين صلوات الله و سلامه عليهم لا يشك في شجاعتهم أحد.
                        ثانيا: واقعة الهجوم ثابتة.
                        إذاً بقي علينا أن نفسر ما حدث !! و لا تفسير إلا ما قيل سابقا !!
                        أليس هذا كافيا !؟

                        أما ان الحوار يشبه ما دار بيني و بينك سابقا حول أخوان سورية, فهذا صحيح, و لكن الحقيقة ان وجه الشبه الأكبر بين الحوارين هو عنادك و إنكارك لأوضح الامور, طبعا ستعتبر هذا الكلام اتهاما فارغا, و هذا شأنك, أرجو ان يأتي يوم و تعرف أنك كنت مخطئ لأن هذا في مصلحتك, و لا يضرني ما تعتقد به بكل الاحوال إن كان حقيقة أو وهما.

                        و بالنسبة لكلامي عن السب و الشتم, لم أقصد أن أسلوبك غير شريف, لكن يوجد تناقض بأن تكره السب و الشتم و في نفس الوقت تعتبر اللعين معاوية الذي جعل السب و الشتم على المنابر سنة من السنن خليفة!!

                        تعليق


                        • #27
                          عموما شكرا أخي على المشاركة و على الرد و دمت بألف خير

                          ملاحظة أخيرة أنت لن يضرك ما أعتقده و لا أنا سيضرني ما تعتقده

                          و لكن إن وقعت الفتنة "في كل العالم الاسلامي" التي ينادي العقلاء بوأدها فالاسلام سيكون متضررا

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X