منذ فترة و القنوات الإيرانية خصصت برامج عديدة عن الشاعر الفارسي مولوي لعنه الله و كانت تشيد بقرار منظمة الأمم المتحدة بتسمية عام 2007 الميلادي بإسم هذا الشاعر الالحادي. إلى هنا نوعا ما تعتبر القضية طبيبعية، لأن الذين يديرون منظمة الأمم المتحدة هم أناس غير مسلمين و لا غرابة من دفاع الغربيين و تأييديهم للكفرة، لكن الأمر لم ينتهي إلى هنا...
في إحدى ليالي القدر العظيمة لهذا العام، و بالذات ليلة إستشهاد مولانا الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهما، أحببت ان ألقي نظرة على القنوات الإيرانية لأرى ما يقولون بهذه المناسبة، فتحت التلفزيون و أخذت القناة الأولى فرأيت العجب كل العجب..!!، بدل الحديث عن أميرالمؤمنين في هذه الليلة العظيمة أو الحديث عن ليالي القدر أو حتى الحديث عن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، كان برنامج مخصص عن الشاعر مولوي! أي خصصوا ليلة القدر و ليلة شهادة أميرالمؤمنين للحديث عن عدو أميرالمؤمنين!!
و قبل فترة أقاموا في طهران مهرجان و إحتفال كبير لذكرى مرور ثمانمائة عام على مولد مولوي، و في مدينة خوي (إحدى مدن محافظة آذربايجان الإيرانية) وضعوا أكاليل الزهور على قبر شمس التبريزي (مرشد مولوي)، شمس هذا هو الذي كان يلوط و يزني و يشرب الخمر..
و قاموا بتبجيل و مدح مولوي بصرف الأموال الطائلة من بيت مال المسلمين إلى درجة أدى إلى إعتراض عدد من المراجع العظام أيضا، طبعا لا نتوقع من حكومة تدافع عن اللعين إبن عربي أن تفعل غير هذا مع مولوي.
كنت أفكر مع نفسي:
لماذا شبابنا هكذا منخدعون بأشعاره الباطلة و جعلوا من هذا الملحد شخصبة عظيمة و أخذوا يقدسونه إلى درجة المعصوم؟؟ لماذا بدل أن يحفظ شبابنا آية من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه يحفظون المئات من أبيات هذا الملحد و أمثاله؟ لماذا حتى البعض لا يتذكر إسم إمامه إلا بصعوبة و لا يستطيع شرح حديث من أحاديث المعصومين عليهم السلام ولكنهم يرددون أشعار هؤلاء الملاحدة بسهولة و كأنها أصول الدين؟؟
ثم تذكرت حديث مولاي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حيث يقول: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله...
تأملت قليلا فتأسفت كثيرا.. و قلت في نفسي: إن هؤلاء جاءوا لمحاربة المعصومين و أنت جالس في مكانك تتفرج؟؟، فدعوت نفسي: قم يا أيها المدثر و احمل سلاحك و دافع عن أئمتك الأطهار!
من هنا و بعد التوكل على الله تعالى و التوسل بأهل البيت عليهم السلام، قررت أن أشرع بفضح هذه الهجمات الإلحادية التي يشنها المتصوفة العرفاء أعداء أهل البيت، و أدافع عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، و ذلك بعرض سلسلة مواضيع عن مولوي بذكر بعض الخفايا و أفضح هذا الخبيث، مستندا بالقرآن و الحديث.
لذلك فإن ما تقرأه هنا-عزيزي القارئ- هو كشف النقاب عن عدو الأئمة الأطياب، جلال الدين محمد الرومي المولوي عليه اللعنة و العذاب.
عناوين المواضيع التي سنتناولها هي كالتالي:
الرد على إدعاء المدافعين عن مولوي بأنه شيعي و إثبات أنه سني متصوف.
إثبات شركه بالله تعالى و إعتقاده بوحدة الموجود
إثبات عداوته الشديدة للأئمة الأطهار أسيادنا و موالينا آل محمد صلوات الله عليهم.
إعتقاداته الباطلة و المخالفة للدين لأمور كالجبر و التناسخ و...
و الرد على إدعاء المدافعين عنه بأن هذا الخبيث كان يمارس التقية
و أمور أخرى ....
أسأل الله تعالى أن يوفقني على هذا الأمر لفضح الملحدين، و أن يتقبل هذا الجهد المتواضع مني بقبول حسن، و أن يكون مرضيا عند مولاي الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف، و ينفعني به ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
و ما ذلك على الله بعزيز...
في إحدى ليالي القدر العظيمة لهذا العام، و بالذات ليلة إستشهاد مولانا الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهما، أحببت ان ألقي نظرة على القنوات الإيرانية لأرى ما يقولون بهذه المناسبة، فتحت التلفزيون و أخذت القناة الأولى فرأيت العجب كل العجب..!!، بدل الحديث عن أميرالمؤمنين في هذه الليلة العظيمة أو الحديث عن ليالي القدر أو حتى الحديث عن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، كان برنامج مخصص عن الشاعر مولوي! أي خصصوا ليلة القدر و ليلة شهادة أميرالمؤمنين للحديث عن عدو أميرالمؤمنين!!
و قبل فترة أقاموا في طهران مهرجان و إحتفال كبير لذكرى مرور ثمانمائة عام على مولد مولوي، و في مدينة خوي (إحدى مدن محافظة آذربايجان الإيرانية) وضعوا أكاليل الزهور على قبر شمس التبريزي (مرشد مولوي)، شمس هذا هو الذي كان يلوط و يزني و يشرب الخمر..
و قاموا بتبجيل و مدح مولوي بصرف الأموال الطائلة من بيت مال المسلمين إلى درجة أدى إلى إعتراض عدد من المراجع العظام أيضا، طبعا لا نتوقع من حكومة تدافع عن اللعين إبن عربي أن تفعل غير هذا مع مولوي.
كنت أفكر مع نفسي:
لماذا شبابنا هكذا منخدعون بأشعاره الباطلة و جعلوا من هذا الملحد شخصبة عظيمة و أخذوا يقدسونه إلى درجة المعصوم؟؟ لماذا بدل أن يحفظ شبابنا آية من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه يحفظون المئات من أبيات هذا الملحد و أمثاله؟ لماذا حتى البعض لا يتذكر إسم إمامه إلا بصعوبة و لا يستطيع شرح حديث من أحاديث المعصومين عليهم السلام ولكنهم يرددون أشعار هؤلاء الملاحدة بسهولة و كأنها أصول الدين؟؟
ثم تذكرت حديث مولاي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حيث يقول: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله...
تأملت قليلا فتأسفت كثيرا.. و قلت في نفسي: إن هؤلاء جاءوا لمحاربة المعصومين و أنت جالس في مكانك تتفرج؟؟، فدعوت نفسي: قم يا أيها المدثر و احمل سلاحك و دافع عن أئمتك الأطهار!
من هنا و بعد التوكل على الله تعالى و التوسل بأهل البيت عليهم السلام، قررت أن أشرع بفضح هذه الهجمات الإلحادية التي يشنها المتصوفة العرفاء أعداء أهل البيت، و أدافع عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، و ذلك بعرض سلسلة مواضيع عن مولوي بذكر بعض الخفايا و أفضح هذا الخبيث، مستندا بالقرآن و الحديث.
لذلك فإن ما تقرأه هنا-عزيزي القارئ- هو كشف النقاب عن عدو الأئمة الأطياب، جلال الدين محمد الرومي المولوي عليه اللعنة و العذاب.
عناوين المواضيع التي سنتناولها هي كالتالي:
الرد على إدعاء المدافعين عن مولوي بأنه شيعي و إثبات أنه سني متصوف.
إثبات شركه بالله تعالى و إعتقاده بوحدة الموجود
إثبات عداوته الشديدة للأئمة الأطهار أسيادنا و موالينا آل محمد صلوات الله عليهم.
إعتقاداته الباطلة و المخالفة للدين لأمور كالجبر و التناسخ و...
و الرد على إدعاء المدافعين عنه بأن هذا الخبيث كان يمارس التقية
و أمور أخرى ....
أسأل الله تعالى أن يوفقني على هذا الأمر لفضح الملحدين، و أن يتقبل هذا الجهد المتواضع مني بقبول حسن، و أن يكون مرضيا عند مولاي الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف، و ينفعني به ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
و ما ذلك على الله بعزيز...
تعليق