إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كشف النقاب عن مولوي عليه العذاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف النقاب عن مولوي عليه العذاب

    منذ فترة و القنوات الإيرانية خصصت برامج عديدة عن الشاعر الفارسي مولوي لعنه الله و كانت تشيد بقرار منظمة الأمم المتحدة بتسمية عام 2007 الميلادي بإسم هذا الشاعر الالحادي. إلى هنا نوعا ما تعتبر القضية طبيبعية، لأن الذين يديرون منظمة الأمم المتحدة هم أناس غير مسلمين و لا غرابة من دفاع الغربيين و تأييديهم للكفرة، لكن الأمر لم ينتهي إلى هنا...
    في إحدى ليالي القدر العظيمة لهذا العام، و بالذات ليلة إستشهاد مولانا الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهما، أحببت ان ألقي نظرة على القنوات الإيرانية لأرى ما يقولون بهذه المناسبة، فتحت التلفزيون و أخذت القناة الأولى فرأيت العجب كل العجب..!!، بدل الحديث عن أميرالمؤمنين في هذه الليلة العظيمة أو الحديث عن ليالي القدر أو حتى الحديث عن شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، كان برنامج مخصص عن الشاعر مولوي! أي خصصوا ليلة القدر و ليلة شهادة أميرالمؤمنين للحديث عن عدو أميرالمؤمنين!!
    و قبل فترة أقاموا في طهران مهرجان و إحتفال كبير لذكرى مرور ثمانمائة عام على مولد مولوي، و في مدينة خوي (إحدى مدن محافظة آذربايجان الإيرانية) وضعوا أكاليل الزهور على قبر شمس التبريزي (مرشد مولوي)، شمس هذا هو الذي كان يلوط و يزني و يشرب الخمر..
    و قاموا بتبجيل و مدح مولوي بصرف الأموال الطائلة من بيت مال المسلمين إلى درجة أدى إلى إعتراض عدد من المراجع العظام أيضا، طبعا لا نتوقع من حكومة تدافع عن اللعين إبن عربي أن تفعل غير هذا مع مولوي.
    كنت أفكر مع نفسي:
    لماذا شبابنا هكذا منخدعون بأشعاره الباطلة و جعلوا من هذا الملحد شخصبة عظيمة و أخذوا يقدسونه إلى درجة المعصوم؟؟ لماذا بدل أن يحفظ شبابنا آية من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه يحفظون المئات من أبيات هذا الملحد و أمثاله؟ لماذا حتى البعض لا يتذكر إسم إمامه إلا بصعوبة و لا يستطيع شرح حديث من أحاديث المعصومين عليهم السلام ولكنهم يرددون أشعار هؤلاء الملاحدة بسهولة و كأنها أصول الدين؟؟
    ثم تذكرت حديث مولاي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حيث يقول: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله...
    تأملت قليلا فتأسفت كثيرا.. و قلت في نفسي: إن هؤلاء جاءوا لمحاربة المعصومين و أنت جالس في مكانك تتفرج؟؟، فدعوت نفسي: قم يا أيها المدثر و احمل سلاحك و دافع عن أئمتك الأطهار!

    من هنا و بعد التوكل على الله تعالى و التوسل بأهل البيت عليهم السلام، قررت أن أشرع بفضح هذه الهجمات الإلحادية التي يشنها المتصوفة العرفاء أعداء أهل البيت، و أدافع عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، و ذلك بعرض سلسلة مواضيع عن مولوي بذكر بعض الخفايا و أفضح هذا الخبيث، مستندا بالقرآن و الحديث.
    لذلك فإن ما تقرأه هنا-عزيزي القارئ- هو كشف النقاب عن عدو الأئمة الأطياب، جلال الدين محمد الرومي المولوي عليه اللعنة و العذاب.
    عناوين المواضيع التي سنتناولها هي كالتالي:
    الرد على إدعاء المدافعين عن مولوي بأنه شيعي و إثبات أنه سني متصوف.
    إثبات شركه بالله تعالى و إعتقاده بوحدة الموجود
    إثبات عداوته الشديدة للأئمة الأطهار أسيادنا و موالينا آل محمد صلوات الله عليهم.
    إعتقاداته الباطلة و المخالفة للدين لأمور كالجبر و التناسخ و...
    و الرد على إدعاء المدافعين عنه بأن هذا الخبيث كان يمارس التقية
    و أمور أخرى ....
    أسأل الله تعالى أن يوفقني على هذا الأمر لفضح الملحدين، و أن يتقبل هذا الجهد المتواضع مني بقبول حسن، و أن يكون مرضيا عند مولاي الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف، و ينفعني به ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
    و ما ذلك على الله بعزيز...
    التعديل الأخير تم بواسطة إحقاق الحق; الساعة 08-11-2007, 01:48 PM.

  • #2
    يتبع باذن الله تعالي..

    تعليق


    • #3
      كشف الجاني في شعر مولوي الناصبي:
      في البداية أنوه بأن بنائي هو إختصار البحث، و لا أهدف إلى ذكر جميع أشعار مولوي عليه اللعنة لإثبات المواضيع المشار إليها آنفا، و لذلك فإنني أكتفي بذكر بيتين أو ثلاث لكل موضوع و هي تكفي للوصول إلى الغرض الذي نصبوا إليه و هو إثبات ما ذكرناه عن مولوي،
      في هذه المشاركة سأذكر الأشعار التي تثبت تسنن هذا الخبيث، طبعا من الضروري ذكره إن تسننه أظهر من الشمس، ولكننا سنجد المزيد من الأدلة التي وردت في هذه الأبيات، لكن كما قلت إن البناء هو الإختصار و هذا غيض من فيض من بعض أشعاره و أترك الباقي على عهدة الباحثين عن الحقيقة.
      يقول مولوي في مدح صنمه ابوبكر لعنه الله:

      چشم احمد بر ابوبکری زده....او زیک تصدیق صدیقی شده.
      حينما وقعت عينا أحمد على أبوبكر.. من خلال نظرة واحدة صنعت منه صديقا!!

      و يقول في مكان آخر:
      چون ابوبکر آیت توفیق شد.....با چنان شه صاحب و صدیق شد
      بعد أن أصبح أبوبكر آية التوفيق.. كان مع الزعيم فأصبح الصاحب و الصديق!!

      و يقول في مكان آخر:
      مر ابوبکر تقی را گو ببین....شد زصدیقی امیرالمحشرین!!
      انظر إلى أبوبكر التقي... بسببه تصديقه أصبح أميرالمحشرين!!

      و في مكان آخر يقول:
      اندر این نشات نگر صدیق را.....تا به حشر افزون کنی تصدیق را
      أنظر في هذه الخليقة إلى الصديق... لكي تزيد على تصديقك ليوم الحشر!!


      مولوي و مدح عمر لعنهما الله:
      بود عمر را نام اینجا بت پرست....لیک مومن بود نامش در الست
      كان إسم عمر هنا مذكور في قائمة عبدة الأوثان... لكن في قائمة ألست [بربكم] ذكر إسمه مؤمنا

      کی توان با شیعه گفتن از عمر....کی توان بربط زدن در پیش کر...
      حينما تتحدث مع الشيعة عن عمر... كأنك تتحدث مع الأصم (الأطرش)..

      انکه نور عمرش نبود سند....موی ابروی کجی راهش زند...
      الذي لا يكون نور عمر سنده ... شعر حواجبه ستنبت عوجاء..

      چون که فاروق اینه اسرار شد....جان پیر از اندرون بیدار شد...
      حينما اطلع الفاروق على الأسرار... استيقظ الروح الغافل المتشيخ


      كما ترون ان الخبيث مولوي يرى عمر نورا للهداية و يزعم إيمانه! و في مكان آخر يدعي أنه خادم رسول الله!!!:

      ای مرا تو مصطفی من چون عمر....از برای خدمتت بندم کمر




      مولوي و مدح عثمان لعنه الله:
      چون که عثمان آن عیان را عین گشت.....نور فائض بود ذوالنورین گشت...
      حينما أصبح عثمان عين ذلك العيان... كان نوره فائضا ثم أصبح ذوالنورين..



      مولوي و عائشة لعنها الله:
      مولوي يفتري على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و يقول أن النبي كان يتوسل بعائشة لتكلمه!!:
      انکه عالم مست گفتارش بدی...کلمینی یا حمیرا میزدی
      ..
      ذاك الذي كان العالم مندهش بأقواله.. كان يقول يا حميراء كلميني!!

      مصطفی آمد که سازد همدمی...کلمینی یا حمیرا کلمی...!
      جاء المصطفى يبحث عن مؤنسة له... كلميني يا حميراء كلمي!!..



      مولوي و حديث الغدير:
      أنشد مولوي عن واقعة الغدير هذا الشعر:
      زین سبب پیغمبر با اجتهاد...نام خود و ان علی مولا نهاد
      من هنا قام النبي من خلال إجتهاده ... بتسمية نفسه و علي بإسم المولى

      گفت هر کس را منم مولا و دوست...ابن عم من علی مولای اوست
      قال من كنت أنا مولاه و صديقه ... فإن إبن عمي علي مولاه

      کیست مولا انکه ازادت کند....بند رقیت زپایت برکند
      من هو المولى الذي يستطيع أن يعتقك؟ ... و يرفع عنك الأغلال التي غلت قدميك؟

      كما ترون أنه يفسر المولى بمعنى الصديق و المعتق! بالضبط كما يعتقد السنة!!و ليس بالمعنى الذي يعتقد به الشيعة! هل يعتبر هذا الشخص شيعي؟؟



      عدالة الصحابة!:
      كما نعلم أن السنة يعتقدون بعدالة جميع الصحابة و اختلقوا أحاديث مضحكة لمعتقدهم هذا، و مولوي أيضا كان على هذا الإعتقاد حيث يقول:

      گفت پیغمبر که اصحابی نجوم....رهروان را شمع و شیطان را رجوم
      قال النبي أن أصحابي كالنجوم... مصابيح للتابعين و رجوم للشيطان!

      وفي مكان آخر يقول:
      مقتبس شو زود چون یابی نجوم....گفت پیغمبر که اصحابی نجوم
      إقتبس بسرعة لو وجدت النجوم ... فإن النبي قال إن أصحابي كالنجوم

      في هذه الأشعار يشير هذا الخبيث إلى الحديث المختلق المفترى على النبي: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم!!
      و يقول في مكان آخر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

      ما و اصحابیم چون کشتی نوح....هر که دست اندر زند یابد فتوح!
      أنا و أصحابي كسفينة نوح.. كل من يركبها سيبلغ الفتوح!!

      هذا معتقد السنة و ليس الشيعة، و الجميع يعرف إن الحديث الصحيح الذي رواه حتى أهل السنة هو: "مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى و من تخلف عنها هلك".



      مولوي لعنه الله و عداوته مع مولانا و سيدنا أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه:
      لا يخفى على أحد مدى عداوة أهل السنة مع أميرالمؤمنين عليه السلام، ولكن بما أنهم لم يستطيعوا أن يصرحوا بعداوتهم و لم يحصلوا على تهمة ليفتروها ضده، إتهموا والده العظيم بتهمة الكفر و يزعمون أن النبي كان يسعى لهدايته ولكنه لم يقبل!! لأنه ذاته لم تقبل!! و نزلت الآية لهذا السبب: إنك لا تهدي من أحببت!!
      مولوي أيضا يظهر عداوته لأميرالمؤمنين عليه السلام و يفتري على رسول الله بوصم الكفر على عمه العظيم صلوات الله عليه و يقول:

      گفتش ای عم یک شهادت تو بگو....تا نمایم من شفاعت بهر تو
      قال يا عم تشهد بالشهادة .. لكي أشفع لك

      لیک گر بودیش لطف ما سبق....کی بودی این بد دلی با ذات حق
      لكن لو كان لطف عما سبق... لما كان لهذا القلب أن يسئ ذات الحق!!!!

      منصب اجداد و آبا را بماند....در پی احمد چنین بی ره بماند!
      بقي على منصب الأجداد و الآباء.. ترك طريق أحمد!!





      وضوء أهل السنة!
      مولوي يتهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالتسنن و أنه كان يتوضأ على طريقة أهل السنة!:
      خواست آبی و وضو را تازه کرد....دست و رو را شست او زان آب سرد

      طلب ماءا ليجدد وضوءه ... فغسل يداه و وجهه بالماء البارد

      هر دو پا شست و به موزه کرد رای.....موزه را بربود یک موزه ربای
      غسل أقدامه و نظر إلى نعليه ... خلع نعلاه التي كانت على قدميه


      فقه أهل السنة في أشعار مولوي لعنه الله:
      توجد نماذج كثيرة من فقه أهل السنة في أشعار مولوي، و منها حكم الماء القليل و الكثير و بعض المسائل الأخرى كحكم عدم قبول شهادة العبد الذي يعتقد به السنة،
      يقول مولوي:
      الغرض حرم گواهی حرشنو ....ه گواهی بندگان نرزد
      به جو
      اذهب و استمع شهادة الحر... لأن شهادة العبيد لا تسوى حبة قمح واحدة

      در شریعت مر گواهی بنده را.....نیست قدری وقت و دعوی و قضا
      في الشريعة أترك شهادة العبد... فلا إعتبار لها في الوقت و الدعاوي و القضاء

      گر هزاران بنده باشندت گواه.....شرع نپذیرد گواهیشان به کاه
      لو كنت تملك الآلاف من العبيد كشهود... لا يقبل الشرع شهاداتهم حتى بمقدار شعيرة واحدة


      في حين أن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: "و استشهدوا شهيدين من رجالكم"
      و قول الله تعالى هو قول مطلق و يشمل حتى العبيد، و فقهاء الشيعة أيضا فتاواهم معروفة بهذا الشأن، مثلا يقول الشيخ الطوسي في كتاب الشهادات: العبد إذا كان بالغا عادلا قبلت شهادته...

      ----
      أعتقد أن ما اوردته هنا يكفي لإثبات تسنن هذا الخبيث، فحاشا للشيعي أن يعتقد بهذه الخزعبلات،
      بحوله تعالى سنتطرق في المشاركة القادمة إلى إثبات تصوفه و من ثم الأمور الأخرى، و من الله التوفيق.

      تعليق


      • #4
        احسنتم اخي احقاق الحق

        ونحن ان شاء الله من المتابعين لكم بشغف كبير

        اكمل رحم الله والديك

        تعليق


        • #5
          احسنتم مولاي الفاضل شديد العقاب.جزاكم الله خيرا..
          أليس الصبح بقريب؟؟

          تعليق


          • #6
            إن كان لأحد أدنى شك حول تصوف مولوي فعليه أن يراجع آثاره و أشعاره و قصصه التي تدل بوضح على أنه كان صوفي ملحد.: الدعوة إلى ترك الدرس و البحث.. حبه الشديد للرقص و مجالس السماع... تعلقه الشديد بكبار المتصوفة .. إعجابه اللامتناهي بشمس التبريزي إلى درجة وصفه بالألوهية!! و العشرات من النماذج الأخرى التي تدل على أنه كان صوفيا (عارفا) بالمعنى الكامل للكلمة.
            في هذه المشاركة أنا لست على صدد تذكير جميع الأدلة التي تدل على ذلك، بل سأكتفي ببعض النماذج، و سأذكر أصل الموضوع في البحوث الأخرى حينما أتطرق إلى إثبات شركه، و من خلال البحث سيتبين تصوفه و إعتقاداته بالفناء في الله و وحدة الموجود و سائر إعتقادات العرفاء ( المتصوفة)، و في هذه المشاركة أيضا أشير إلى بعض أشعاره و إعتقاداته في باب التصوف.
            يقول مولوي في بعض أشعاره:

            چون جنید از جند او دید ان مدد...خود مقاماتش فزون شد از عدد
            بایزید اندر مزیدش راه دید...نام قطب العارفین از وی شنید
            چون که کرخی کرخ او را شد حرس...شد خلیفه عشق و ربانی نفس
            پور ادهم مرکب ان سوراند شاد...گشت او سلطان سلطانان داد
            ان شقیق از شق ان راه شگرف...گشت او خورشید رای و تیز طرف

            في هذه الأشعار يذكر مولوي أسماء خمسة أشخاص من أقطاب المتصوفة الكبار، و يرى أن "جنيد" صاحب المقامات العالية، و يزعم أن "بايزيد" قطب العارفين و ملقب بهذا اللقب من قبل الله تعالى! و يسمي "المعروف الكرخي" بخليفة العشق و رباني النفس، و يطلق على "إبراهيم الأدهم" عنوان سلطان سلاطنة الله، و يلقب "الشفيق البلخي" بشمس الرأي و ذو النظرة الحادة!عليهم لعائن الله ...عليهم لعائن الله ...
            في حين أن كل ذوعقل سليم يعلم أن هؤلاء هم أعداء الأئمة الأطهار و أعداء الله تعالى، و كانوا من كبار المتصوفة، و لذلك فإن الذي يدافع عنهم بهذا الشكل كيف يمكن أن لا يكون صوفيا؟؟
            و لم يكتفي مولوي بهذا القدر، بل إفترى بإفتراءات قبيحة على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم واصفا إياه بالسكران!!، و ذلك في موضوع تحت عنوان: "من أراد أن يجلس مع الله فليجلس مع أهل التصوف"! حيث يقول فيه:
            ان رسول از خود بشد زین یک دو جام...نی رسالت یاد ماندش نی پیام
            !!
            شرب الرسول كأسا أو كأسين من الخمر فسكر ... و بهذا السكر لم تبقى له لا رسالة و لا نبوة!!

            و في مكان آخر و بكل وقاحة يفسر قصة النبي موسى عليه السلام و جبل الطور بأفكاره العرفانية الباطلة قائلا أن الجبل الطور أيضا كان راقصا و صوفيا!!:
            کوه طور از نور موسی شد برقص.....صوفی کامل شد و رست او زنقص
            رقص جبل الطور من نور موسى... و أصبح صوفيا تاما و ارتفع عنه النقص

            مقامات المتصوفة الملاعين في أشعار مولوي:
            من إحدى الأمور التي يشير إليها مولوي هي مسألة القطبية، يقول مولوي:
            قطب ان باشد که گرد خود تند ...گردش افلاک گرد وی
            بود
            القطب هو المحور و الميزان ... و الأفلاك تتمحور و تدور حوله

            و الكثير من العرفاء الملاعين يحملون هذا المعتقد، مثلا لاهيجي كان يدعي أن الكواكب تدور حوله!
            و يقول في مكان آخر:

            من نجویم زین سپس راه اثیر....پیرجویم پیرجویم پیر پیر
            من الآن فصاعدا سوف لا أبحث عن طريق الأثير... بل أبحث عن شيخ الحقيقة الطاعن الطاعن في العمر
            كما ترون ان مولوي هنا يصرح أنه يبحث عن مرشد! (المتصوفة يطلقون على مرشدهم عنوان الشيخ الطاعن).
            خلال البحوث القادمة سأشير إلى سائر معتقدات مولوي في باب التصوف.


            و حول تعلقه بالسماع يقول مولوي:
            پس غذای عاشقان باشد سماع....که در او باشد خیال اجتماع
            إن طعام العاشقين هو السماع... و فيه أمنية الإجتماع


            كما أن إبن مولوي يقول في وصف حالات أبيه بعد فراقه لشمس التبريزي لعنهما الله:
            یک نفس بی سماع و رقص نبود...روز و شب لحظه ای نمی اسود
            لم تكن لديه لحظة خالية من السماع و الرقص... و لم يستقر و لا لحظة من الليل و النهار
            ورد ایشان شده است بیت و غزل....غیر این نیستشان صلاه و عمل
            كانت أوراده وأذكاره هو البيت والغزل ... و ما عدا هذا لم تكن لديه صلاة و أعمال أخرى
            عاشقی شد طریق و مذهبشان....غیر عشق است پیششان هذیان
            فأصبح العشق نهجه و طريقه و مذهبه .... و ما عدا العشق كل شئ لديه هذيان
            کفر و اسلام نیست در رهشان....شمس تبریز شد شهنشهشان
            لا معنى للكفر و الإسلام في طريقه... بل شمس التبريزي هو ملكه و سلطانه

            كما ترون في هذه الأشعار يصف إبن مولوي أبيه و يصرح أنه لم يكن يصلي و لم يكن يمارس الأعمال الشرعية، و لم يكن ليعتقد لا بالكفر و لا بالإسلام، بل كانت إعتقاداته تنحصر بالرقص و العشق ليلا و نهارا!!،
            هل هكذا شخص يعتبر مسلم و لابد من إتباعه؟؟

            التعديل الأخير تم بواسطة إحقاق الحق; الساعة 09-11-2007, 12:17 PM.

            تعليق


            • #7
              يتبع باذن الله تعالي..

              تعليق


              • #8
                مولوي و شركه بالله تعالي
                من أهم المعتقدات الإنحرافية الباطلة عند العرفاء و التي أصل العرفان و التصوف قائمة عليها، هو الإعتقاد بوحدة الموجود، حيث يعتقدون أن كل الموجودات و لو أنجسها و أكثرها قذارة و دناءة هو الله تعالى- و العياذ بالله- و أن الله قد تجلى بأشكال و أطوار مختلفة، فيكون نبيا في مرتبة، و خشبا في مرتبة، و كلبا في مرتبة، و خنزير و مدفوع الخنزير في مرتبة... تعالى الله عما يقول العرفاء الملحدون علوا كبيرا.
                و مولوي أيضا كان من المعتقدين بشدة و قوة بوحدة الموجود، و سأنقل في هذه المشاركة بعض أشعاره التي تدل على ذلك، و في المشاركات الآتية سأشير إلى جوانب أخرى من معتقداته.
                يقول مولوي حول الله تعالى:

                كاه كوه قاف و كه عنقا شوي*كاه خورشيد و كهي دريا شوي
                أحيانا تصبح شمسا و أحيانا تصبح بحرا، و أحيانا تصبح جبل القاف و أحيانا تصبح ملك الطيور (السيمرغ)!


                و يقول:
                أحيانا يكون الله شجرة و أحيانا شمسا و أحيانا بحرا و أحيانا سحابا!
                و يقول:

                بانك زد يارش كه بر در كيست ان*كفت بر در هم تويي اي دلستان
                جاء شخص و طرق باب الله! فقال له الله من أنت؟، فأجابه: أنت بنفسك خلف الباب!! (أي لا فرق بين الله و الموجودات و الكل واحد)،


                ويقول:
                جون خدا از خود دعا وكد كند*بس دعاي خويش را كي رد كند؟
                حينما يدعو الله بنفسه فكيف يمكن أن يرد دعاء نفسه؟ ( إشارة إلى أدعية العباد و أن الموجودات هم الله و حينما يدعو موجود ما فيعني ان الله بنفسه يدعو، فكيف يمكن لله أن يرد دعاء نفسه؟؟)


                و في مكان آخر يمنع المسلمين من الذهاب إلى الحج و يقول:
                اي قوم به حج رفته كجاييد كجاييد*معشوق در اينجاست بياييد بياييد
                يا من تذهبون إلى الحج أين انتم؟ تعالوا إلى هنا فالمعشوق هنا!

                انها كه طلبكار خداييد خداييد خداييد*بيرون زشما نيست شماييد شماييد
                يا من تطلبون الله، أنتم بأنفسكم الله! الله ليس إلا وجودكم، أنتم الله أنتم الله!

                ذاتيد و صفاتيد كهي فرش و كهي عرش*در عين بقاييد و منزه زفناييد
                أنتم الذات و الصفات و أحيانا أنتم العرش و أحيانا أنتم الفرش! أنتم في عين البقاء و منزهون عن الفناء!

                و في مكان آخر يقول في شان الله سبحانه:

                هر لحظه به شكلي بت عيار در امد*دل برد و عيان شد
                في كل لحظه يبرز المعشوق بشكل فيجذب القلب و يختفي
                هر دم به لباسي دكر ان يار برامد*كه بير و جوان شد
                و في كل لحظه يبرز في لباس مغاير لغيره‘فهو تارة شباب و اخري شيخ!
                ميكشت دمي جند بر اين روي زمين او*از بهر تفرج
                أحيانا يعود الله إلى الأرض للتفرج!

                عيسي شد و بركنبد دوار برامد*تسبيح كنان شد
                فصار عيسى في زمن ما و قام بالتسبيح!

                يوسف شد و از مصر فرستاد قميصي*روشن كن عالم
                و صار يوسف في زمن ما و أرسل لباسا من مصر!

                يونس شد و در بهر سمك بود به دريا*از بهر طهارت
                و صار يونس في زمن ما و ذهب إلى بطن الحوت في البحر!

                موسي شد و خواهنده ديدار برامد*بر طور روان شد
                و صار موسى في زمن ما و ذهب إلى جبل الطور!

                عيسي شد و در مهد همي داد كواهي*زان روح مقدس
                و صار في مرتبة عيسى و تكلم في المهد!

                حقا كه همو بود كه ميكفت انا الحق*در صوت الهي
                منصور نبود انكه بر ان دار بر امد*نادان به كمان شد
                هذا هو الله الذي كان يقول أنا الحق و ليس منصور الحلاج الذي علق فوق حبل المشنقة، لكن الحمقى يظنون أن منصور قد أشنق!


                تعالى الله عما يقول هذا النجس علوا كبيرا...
                في البحث القادم سنتظرق إلى إهاناته لمقدسات المسلمين و خاصة الشيعة...

                تعليق


                • #9
                  يرفع

                  لما فيه من فائدة لصفع
                  احباب التصوف والعرفان

                  تعليق


                  • #10
                    المولوية هي إحدى الطرق الصوفية التي تنتشر بشكل خاص في تركيا وسوريا، وتنسب إلى جلال الدين الرومي، المعروف عند أصحابه باسم "مولانا" أو "مولوي"، وتشتهر هذه الطريقة بالرقص الدائري والغناء واستعمال الناي.


                    النشأة:
                    ولد مؤسس هذه الطريقة جلال الدين محمد بن محمد الحسين البلخي سنة 604هـ (1207م)، في مدينة بلخ (من أعمال خراسان)، فهو إذاً فارسي الأصل، لكنه هاجر وهو صغير مع والده حتى استقر في قونية (عاصمة الدولة السلجوقية) والواقعة في جنوب تركيا، وبها أقام وتوفي سنة 672هـ (1273م).

                    وبعد أن كان مدّرساً للفقه، تحول المولوي إلى التصوف على يد شمس الدين التبريزي، الذي سأله:
                    لماذا تأخذ نفسك بدراسة الفقه؟
                    فأجاب المولوي: لأعرف الشرع،
                    فقال التبريزي: أليس الأجدى أن تعرف صاحب الشرع!
                    وبهذا المنطق صرف التبريزي المولوي عن دراسة وتدريس العلوم الشرعية، إلى التصوف

                    وقد تعلق المولوي بأستاذه التبريزي تعلقاً كبيراً إلى الدرجة التي جعلته يحبس نفسه معه في حجرة واحدة أربعين يوماً
                    وإضافة إلى تتلمذه على يد التبريزي، فقد زار جلال الدين المولوي دمشق، واتصل بشيخ الصوفية الأكبر محيي الدين بن عربي (560ـ 638هـ) وتلاميذه، ومنهم سعد الدين الحمومي، وصدر الدين القونوي. وقد عاصر المولوي عدداً من شيوخ الصوفية أبرزهم أبو الحسن الشاذلي، مؤسس الطريقة الشاذلية.

                    وقد ترك المولوي عدداً من المؤلفات أشهرها:
                    1ـ المثنوي: ويضم أكثر من 25 ألف بين من الشعر، تم جمعها في ستة مجلدات ضخمة، وهو ذو مكانة خاصة عند الصوفية، وقد وصف الرومي كتابه هذا بأنه "فقه الله الأكبر"! والفرس يسمونه "قرآن بهلوي" أي قرآن الفارسية.
                    2ـ ديوان شمس تبريز: ويحتوي على آلاف الأبيات الشعرية، والرباعيات في الغزل الصوفي
                    3ـ كتاب "فيه ما فيه": وهو كتاب قصص وأمثال ومواعظ وذكريات.
                    4ـ المجالس السبعة: ويشمل على سبع مواعظ دينية وخطب ألقاها أثناء اشتغاله بالتدريس.
                    أهم العقائد والأفكار والسلوكيات
                    تتشابه عقائد المولويين مع عقائد عموم الصوفية وطرقهم، كالإيمان بوحدة الوجود.

                    إيمان المولوي بوحدة الأديان، وأنه لا فرق بين الإسلام والنصرانية واليهودية، وسائر الأديان، كما يتضح ذلك في هذه الأبيات:
                    نفسي، أيها النور المشرق، لا تنء عني لا تنء عني
                    حبي، أيها المشهد المتألق، لا تنء عني لا تنء عني
                    انظر إلى العمامة أحكمتها فوق رأسي
                    بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصري
                    أحمل الزنار، وأحمل المخلاة
                    لا بل أحمل النور، فلا تنء عني لا تنء عني
                    مسلم أنا، ولكني نصراني وبرهمي زرادشتي
                    توكلت عليك أيها الحق الأعلى، فلا تنء عني لا تنء عني
                    ليس لي سوى معبد واحد، مسجداً كان أو كنيسة أو بيت أصنام
                    ووجهك الكريم فيه غاية نعمتي، فلا تنء عني لا تنء عني

                    والأبيات السابقة للرومي تحمل المعاني ذاتها التي صرح بها شيخ الصوفية الأكبر، ابن عربي الذي قال:
                    لقد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
                    وبيت الأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن
                    أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

                    ويقول الرومي في موضع آخر:
                    أيها المسلمون ليت شعري ما التدبير؟
                    أنا لا أدري من أنا:
                    فلا أنا مسيحي ولا يهودي ولا زرادشتي ولا مسلم
                    ولا شرقي ولا غربي ولا علوي ولا سفلي
                    ولا أنا من عناصر الطبيعة
                    ولا أنا من الفلك الدوّار

                    ولذلك دخل في الطريقة المولوية العديد من اليهود والنصارى
                    تكرر في كلام جلال الدين الرومي الإيمان بوحدة الوجود
                    ولعلّ الأبيات السابقة تكشف عن جزء من ذلك ووجه الربط في ذلك وبحسب الشيخ محمود القاسم فإن "عقيدة وحدة الوجود، هي التي ترى كل الأديان صحيحة، لأن كل المعبودات هي الله وكل شيء هو الله.

                    وفي أبيات ونصوص أخرى يتضح لنا أكثر اعتقاد المولوية بوحدة الوجود إذ يقول الرومي:
                    ولا بهذا الكون ولا ذلك،
                    ولا في الجنة ولا النار موطني
                    ولا طردت من عدن ولا يزدان،
                    ولا من آدم أخذت نسبتي
                    بل مقام ما أبعده من مقام،
                    وطريق خفي المعالم
                    تجردت عن بدني وروحي،
                    فمن جديد أحيا في روح محبوبي
                    ويقول أيضاً:
                    إن الله هو ماتراه فيّ بعين قلبك، لأنه اختارني بيتاً له،
                    فإذا رأيتني فقد رايته،
                    وطفت حول الكعبة الحنفية،
                    وإذا عبدتني فقد عبدته، وسبّحت له،
                    فلا تظن أنني شيء غيره
                    ولم تكن وحدة الوجود عقيدة محصورة في جلال الدين المولوي،
                    إذ أن الرحالة الأمريكي w. seabrook الذي زار بلاد الشام في العشرينيات من القرن الماضي والتقى فيها بعض شيوخ المولوية وحضر حضراتهم وطقوسهم، ينقل عن شيخ المولوية في مدينة طرابلس، شفيع المولوي ما يفيد إيمانه هو وطريقته والصوفية بهذه العقيدة إذ يقول الشيخ شفيع:
                    "الغاية القصوى للصوفي هي الاتحاد بالله،
                    غير أن السبل إلى ذلك متشعبة....
                    وأما نحن المولوية فنؤمن بأن الروح والجسد متساويان في القداسة، بأن الروح تنمو مثل زهرة على ساق الجسد. نحن نتقبل الجمال المادي والحسي باعتباره مرآة حقيقية للجمال المادي
                    الدعوة إلى الاستغناء عن العلم الشرعي، وتفضيل علوم التصوف ، وقد سبق الحديث عن أن شمس الدين التبريزي أقنع جلال الدين الرومي بترك دراسة وتدريس الفقه والاتجاه إلى التصوف لمعرفة الله لا معرفة شريعته. وقد أورد الرومي قصة في كتابه "المثنوي" مفادها أن رجلاً جلس في حضرة حبيبه، فأخرج كتباً في الغرام وأخبار العشاق، وأخذ يقرأ فيها، فقال المعشوق منكراً: إن كان هذا من أجلي، وبعد أن وصلت إليّ فهو تضيع للعمر، أنا حاضر إلى جوارك وأنت تقرأ الكتب؟! أنا معك وأنت منشغل عني، ما هذه أمارة العاشقين.

                    أذكارهم ورقصاتهم
                    ارتبط اسم المولوية بالغناء والموسيقى والرقص. ولآلة الناي مكانة كبيرة عند المولوية وشيخها الرومي الذي يقول: "استمع للناي كيف يقص حكايته، فهو يشكو آلام الفراق في صوت هو شكاية، ويقول به إنه منذ قطعوه من الغابة والناس يبكون ببكائه، وصدره يمزقه الفراق
                    ويتميز المولوية بالرقص الدائري من قبل الدراويش المصاحب للموسيقى، ويعتقدون أن رقصهم هذا يوصلهم إلى الله،
                    إن جميع الدروب تنتهي إلى الله،
                    وعلى كل إنسان أن يختار الدرب الذي يراه أفضلها له.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محطم الاصنام; الساعة 08-02-2010, 06:53 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      يقول العارف الكبير مرتضى مطهري في العرفان و الاسلام:

                      كان محيي الدين ـ واحياناً يقال: ابن العربي ـ أكبر عرفاء الإسلام، لم يبلغ مبلغه أحد قبله ولا بعده، حتى انه لقب بالشيخ الأكبر.
                      تكامل العرفان الإسلامي من بدء ظهوره قرناً بعد قرن، ظهر في كل قرن عرفاء كبار طوروا العرفان واضافوا إليه، وكان هذا التطور تدريجياً، وعلى يد محيي الدين العربي في القرن السابع بلغ نهايته كماله، فانه ادخل العرفان مرحلة جديدة لا سابقة لها، أما القسم الثاني من العرفان أي العرفان العلمي والنظري الفلسفي فقد تأسس على يد ابن العربي وأكثر العرفاء بعده عيال عليه، وهو بكل هذا اعجوبة من أعاجيب الحياة، ولذلك اختلف الناس بشأنه، فبعض يراه ولياً كاملاً أو قطب الاقطاب، وينزله آخرون حتى حد الكفر ويدعونه ماحي الدين أو مميت الدين، أما صدر المتألهين الفيلسوف الكبير والنابغة العظيم فهو يجله نهاية الاجلال، ويراه أعظم حتى من الفارابي وابن سينا! له أكثر من مائتي كتاب، طبع أكثر الموجود منها (ثلاثون كتاباً تقريباً) أهمها (الفتوحات المكية) وهو كتاب كبير يعد في الحقيقة دائرة معارف للعرفان، وبعده فصوص الحكم، وهو أدق واعمق متن عرفاني شرحوه كثيراً، وقليل من يفهمونه في كل عصر، قد لا يتجاوزون ثلاثة أو اربعة! مات بدمشق ودفن فيها وقبره معروف، عام 638هـ.
                      وـ صدر الدين محمد القونوي، نسبة إلى (قونيه في تركية) تلميذ ومريد وربيب محيي الدين العربي، كان معاصراً للخواجة نصير الدين الطوسي والمولوي الرومي، وتبودلت بينه وبين الخواجه نصير الدين مراسلات، وكان محترماً لدى الخواجه، وفي قونية كان الصفاء يسود الصداقة بينه وبين المولوي، كان القونوي امام جماعة وكان المولوي يحضر جماعته. والظاهر أن المولوي كان تلميذه ـ كما نقل ـ وتعلم عرفان ابن العربي منه، كما توجد معان منه في ديوانه، قيل: دخل يوماً إلى محفل القونوي فتحرك من مسنده وقدمه إلى المولوي ليجلس عليه، فلم يجلس المولوي، وقال: ماذا اجيب ربي أن جلست مجلسك؟! فطرح القونوي مسنده بعيداً، وقال: ما لا تجلس عليه لا أجلس عليه!.

                      تعليق


                      • #12
                        رحمة الله على المتأله المولوي،

                        وقدس الله نفس مولانا حافظ الشيرازي العظيم.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                          رحمة الله على المتأله المولوي،

                          وقدس الله نفس مولانا حافظ الشيرازي العظيم.
                          ما شاء الله على هذا الإفحام
                          وسؤالي لك هل أنت متألِّه أو متعبِّد ؟
                          وممكن تفسر لنا معنى متأله ؟

                          أبي لؤلؤة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                            رحمة الله على المتأله المولوي،

                            وقدس الله نفس مولانا حافظ الشيرازي العظيم.

                            وقع الفأر في المصيدة

                            لم يقرأ بعض الاشعار عن مولاه مولوي وربه عمر لعنهما الله :

                            مولوي و مدح عمر لعنهما الله:
                            بود عمر را نام اینجا بت پرست....لیک مومن بود نامش در الست
                            كان إسم عمر هنا مذكور في قائمة عبدة الأوثان... لكن في قائمة ألست [بربكم] ذكر إسمه مؤمنا

                            کی توان با شیعه گفتن از عمر....کی توان بربط زدن در پیش کر...
                            حينما تتحدث مع الشيعة عن عمر... كأنك تتحدث مع الأصم (الأطرش)..

                            انکه نور عمرش نبود سند....موی ابروی کجی راهش زند...
                            الذي لا يكون نور عمر سنده ... شعر حواجبه ستنبت عوجاء..


                            هل المسمى يا صوفي مدد نور عمر سنده ايضا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                              رحمة الله على المتأله المولوي،

                              وقدس الله نفس مولانا حافظ الشيرازي العظيم.

                              طيب يا اخي
                              بالله عليك فسر لنا ما نقله الاخ الغالي المؤمن احقاق الحق عن مولوي ذاك
                              الذي تسميه المتاله
                              لا يهمنا التسميات الفارغة بحال ابدا
                              عليك ان تفسر لنا
                              وليس الامر فقط ان تترحم وتعاند
                              ايها الاخ ارجوك ان تفكر بعقلك وقلبك
                              هل ان كلام مولوي هذا شرعي ام انه هراء في هراء؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X